عدد 15 مقال تحت قسم مدارات
- الأحدث
- الأكثر مشاهدة
- الأكثر تصويتا
الترتيب حسب
-
ماذا إن أخبرتك أنى لست بخير
-
مــــــــــــــــــدارات (فردوس الجنون )
اكتشف ان مع الغربة يغترب الكلام وتتوه بين سنين غيبتها المعانى فتتلوى الالسنة بالسنة الاغراب ويضيق فى الافق الحوار وتتقلص الحروف وتتآكل حتى تصبح همسا او ايماء لم يدرك
-
العالم العراقى تحول الى .....
-
ولكنك تودي لو ترحلين عن وطن ليس بوطنك وعن كائنات ما تعودت منها التغريد أنت ترفضين التوطين راحلتك أما م قبوا المدينة تنتظر الرحيل ونسيت أن الأوطان تتشابه في المعاصي
-
لم يعد الأب ذاك الأمان ولم تعد الأم ذاك الحنان ولم يعد الأخ ذاك السند ولم تعد الأخت ذاك الشرف
-
إنها كائنات لا تصفوا أبدا بها شئ معطل من مفردات القناعة والسماحة وبها كهوف مظلمة بجنبات قلبها لا ترضى بما هى فيه وناقمة على ما بحوزة غيرها تتجول بين
-
وان هذا الملمس الناعم والوجه المضي ليس من كرامات الأولياء وان هذا الهندام الرائع والمسبحة الفسفورية ليست صك التقى والورع وإنما هي هذا الغلاف الذي يحتوى بين مساحاته الأهوال
-
تفصِل الأحلام للناس وأنت بلا حلم ، تقطع المسافات لتقطف زهور أحببتها ،لو أن ورودك التي تعدو خلفها وتقصف المسافات سعيا إليها ألفت أديمك أو استساغت مائك ما نبتت
-
وخطابات وضعتها تحت وسادة نومك خشية الأهل تحل أينما حللت تغدق النظر بين فراغات النوافذ المترهلة والمطرحة على أجساد البيوت الميتة أنت إذن سجين عالمك الذي رحل بسنين العمر أنت
-
صهبة العشاق( لو كنت قلتي كان يجرى إيه)
وتتجلى كماليات الحب والكتمان والمعاناة والشوق في الوصول للأخر، ولان الكتمان في الحب يقتل صاحبة أو يدمره مضطرا أن أروى لكم تلك القصة عن صاحبها بعد أن استأذنت منة والذي
-
قليلة هي لحظات الفرح المحمولة بالذاكرة وكأنها أعدت لحمل الأحزان رحلات العمر الطويلة لا تتوقف إلا في محطات القهر وذاكرة تتلقفها الانكسارات تترعرع في أعماقه عناقيد النواح فيتذكر أن البكاء
-
من يصدق الآن انك تائب أو عابد أو نادم من يصدق انك تقوم الليل وتصوم النهار من يغفر لك كل هذه الزلات وأنت تلمح بين عيون فرائسك برق يخطفك إلى
-
وتهوي بين ضلوع اليابس ولما تيأس تنظر إلى الوراء فترى السراديب الضيقة والدروب الوعرة ولكن اختنق فيها الضوء . توحي لمن حولك انك عائد للعدو مرة أخرى لتقطف كل زهور
-
ولا تنسى يوما أني علمت قلبك الخفقان ، وعلمتك كيف تحوي نفسك وتلهمها السلوان ، وكم استرخت على صدري رأسك وأسلمت عينيك للأحلام ، وكم انزويت بأحضاني تستلهم ذاكرتي ،
-
هذا الرحيل القصرى من بين أحضان المزارع والغيطان وعصافير تغرد القهر والحرمان وجداول تنهض بحبيبات الماء العكر الممزوج بنكبات الأمهات وخرير ماء من شرايين غار جرحها بين الصخور وأنت تصرخين
محمد زين العابدين
عدد زيارات الموقع