روعة الإحساس

كنا نسير للأمام أو هكذا كنا نظن فنظرنا نكتشف ما قطعناه وجدنا أنفسنا نسير للخلف وفقدنا ما إحتويناه

authentication required

 

                       إقرأ كتابك
لا بص .... المقال ده هتقراه يعنى هتقراه ... بالأمر لازم تقراه .. عارف ليه لأن المقال ده
ملخص مش أقل من عشر مجلدات تقراهم لحد ما راسك تلف وتطلع مش فاهم حاجة .....
 أنا سطرتلك القصة فى شوية سطور .... وبلغتى ولغتك وبعد ما تقراه سمعنى تعليقك عشاان
أتأكد إنك قريته ..... كلنا بيتقلنا شغل سورة البقرة فى بيتك ... إقرأ سورة البقرة .... إيه قصة سورة البقرة دى
.........................................................
فى سؤالين مهمين الأول سهل أما السؤال الثانى فهو اللى صعب جدا وبعض المفسرين
والعلماء تاهوا فيه ومقدروش يوصلولوا لتفسير ... لكن بعض العلماء اللى فتح عليهم ربنا
فسروه وجابوا التايهة
..............................................
السؤال الأول : لماذا سميت بسورة البقرة
السؤال الثانى : ما هى علاقة مواضيع السورة ببعضها
بمعنى أنى سورة البقرة تكلم فيها ربنا فى مواضيع كثيرة إيه علاقة المواضيع ببعض ..
 لدرجة إنى المستشرقين قالوا أنها (286 آية 49 صفحة،) تخلص منها وانت مش عارف طالع منين  وداخل فين،
 كل شويه الموضوع يتغير لدرجة بعض المفسرين قالوا إنها سورة أحكام لأنه لا يوجد ترابط بين أياتها ومواضيعا
فرد فريق أخر من المفسرين لا فى ترابط وعلاقة بين مواضيع السورة لأن كل كلمة فى القرآن ليها حكمة وترابط لأن ده كلام رب العالمين
.............................................................
إجابة السؤال .. الأول لماذا سميت بسورة البقرة ؟
 وهو سبب التسمية: واحد من بني إسرائيل قتل شخص ثاني ومش عارفين مين اللي قتله،واللى
 قتله كان ابن زوات والأكابر من بنى إسرائيل عايزين يداروا عليه  والبعض عارفه ومش عايزين يتكلموا عشان يلبسوها لغيره فلما إحتارو  
راحوا لسيدنا موسى نبيهم
وسألوه مين اللي قتل الراجل ده؟
قال سيدنا موسى .... اذبحوا بقره 
ردوا عليه ......."أتتخذُنا هزوا!"
يعني احنا نسأل مين اللي قتل الرجل وانت تقول لنا اذبحوا بقرة!
ثم تماطل بنو اسرائيل كعادتهم، واتلكئوا ..... فلما احتاروا ذبحوا البقرة.
ثم بعد ذلك أمرهم الله أن يضربوا الشخص المقتول بعظام البقرة الصفراء المذبوحة،
ولما فعلوا ما أمرهم به، قام الشخص من موته وأخبرهم مين اللي قتله.
"فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يُحيي الله الموتى ويريكم آياته ..".
ده سبب تسميتها بسورة البقرة
...........................................................
إجابة السؤال الثاني: وده الجزء الصعب ..
 ما هى علاقة أحداث السورة ببعض ؟
نحاول نربط الآيات ببعضها بإختصار.
سورة البقرة جزئين ، الجزء الأول عبارة عن 3 قصص ل 3 خلفاء في الأرض.
الخليفة الأول ..... هو سيدنا آدم "إنّي جاعلٌ في الأرض خليفة".
ربنا كلفه تكليف وكانت النتيجة إنه عصى ثم أطاع ... و جاب 50% في التكليف "وعصى آدم ربه فغوى".
الخليفة الثاني ....... بني اسرائيل "ولقد اخترناهم على علم على العالمين".
ربنا كلفهم تكليف، كانت النتيجة 0% .. لم يتركوا معصية فى حق الله إلا وفعلوها.
الخليفة الثالث .... إبراهيم عليه السلام "إنّي جاعلك للناس إمامًا"
كانت النتيجة 100% وأطاع الله سبحانه وتعالى تمام الطاعة
.................................................................
الجزء الثاني من سورة البقره
كله أحكام، أحكام الصيام والقصاص والأسرة وتحريم الربا وأحكام الدين والإنفاق.
الله سبحانه وتعالى- قبل مايقول لنا الأحكام، بيقول لنا  أنا
 هنزل أحكامى وأوامرى ليكم وأنتم تختاروا هتكونوا مين  في الثلاثة؟
هتكونوا مثل  آدم (تطيعونى ثم  تعصونى )؟ ....
 ولا مثل بني اسرائيل "قالوا سمعنا وعصينا"؟
.... ولا مثل ابراهيم تُطيعونى تمام الطاعة؟
ونزل ربنا الأحكام اللى هيلتزم بيها المسلمين
................................................................
وبعد كده تيجى القاضية اللى لو طبقت محدش هيدخل الجنة ولا يشم ريحتها
وهى قوله تعالى
"لله مافي السماوات ومافي الأرض وإن تبدوا مافي أنفسكم
 أو تُخفوه يحاسبكم به الله". يعنى بيقلنا أنا هحاسبكم على
 اللى تخفوه فى أنفسكم واللى تفكروا فيه حتى لو معملتهوش ........
لمانزلت الآية راح الصحابة للنبي صل الله عليه وسلم
 يتشفعوا عنده ويترجوه وقالوا يارسول الله أُمرنا الله
 بالصلاة والصيام والزكاة فصبرنا وامتثلنا لأننا كلفنا بما نطيق
ولكن هذا تكليف بما لانطيق، ده فوق طاقتنا كبشر منتحكمش فيه
فكان رد النبى صاعق مفيهوش هذار
 فقال النبي صلّ الله عليه وسلم
لاتكونوا كبني اسرائيل مع موسى قالوا سمعنا وعصينا  ولكن قولوا سمعنا وأطعنا
فقال المؤمنون  سمعنا وأطعنا حتى نزل فرج الله عليهم  ورحمته
وعندما قالوها وأكثروا منها مدحهم الله بقوله تعالى
 "آمن الرسول بما أُنزل إليه من ربه والمؤمنون"، "وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
والآية دى منزلش بيها سيدنا جبريل ولا كان عنده علم بيها
 لكن نزل بيها ملك مبينزلش غير مرة واحدة ينزل بس عشان
 ينفخ فى الصور لقيام القيامة لكنه نزل المره دى على غير
 العادة ليبلغ رسول الله بهذه الأية ... وده موضوع تانى نبقى نتكلم فيه بعدين
المهم نزل التخفيف من الله عنهم بقوله "لا يكلف الله نفسًا إلا وُسعها لها ماكسبت وعليها مااكتسبت"
وختام السورة كان بدعاء الصحابة لله بقولهم
 "ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا"
بمعنى إنه يارب لا تعاملنا مثل آدم لو فعلنا مثله فنسينا التكليف او أخطأنا فتطردنا من جنتك..
"ربنا ولاتحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا"
 يارب لا تُعاملنا مثل بني اسرائيل، والإصر هو الشيء الثقيل على النفس..
لأن ربنا قال لهم (فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم).
واعفُ عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين"
 وعاملنا كما عاملت إبراهيم ووفقنا لطاعتك كما وفقت ابراهيم عليه السلام واعف عنا واغفر
لنا وارحمنا ..................... عشان كده سورة البقرة ليها منزلة خاصة ومفعولها فورى وأكيد فى
 الكرب والضيق والنجاة والرزق والتحصين و...و...و.....

 

mohamedzeinsap

كتبنا وكنا نظن أننا نكتب وقرأت ما كتبنا أكتب تعليقك ربما يكون نافلة القول التى تقيمنا إنتقد أو بارك أفكارنا لربما أنرت لنا ضروبا كانت مظلمة عنا أو ربما أصلحت شأننا أو دفعتنا لإصلاح شأن الآخرين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 82 مشاهدة
نشرت فى 1 يوليو 2023 بواسطة mohamedzeinsap

محمد زين العابدين

mohamedzeinsap
نحن نتناول إحساسك ومشاعرك وغربتك نكتب لك ..... وتكتب لنا فى السياسة والادب والشعر والقصة والسيرة والدين نحن هنا من أجلك و...... ومن أجلنا لكى نقاوم حتى نعيش بأنفاسنا المحتضرة وآمالنا المنكسرة وآحلامنا البعيدة نحن المتغربين بين أوطانهم والهائمون فى ديارهم »

عدد زيارات الموقع

143,100

تسجيل الدخول

ابحث

ذاكرة تغفل..... ولكن لا تنسى




في قريتنا الشئ الوحيد الذي نتساوى فيه مع البشر هو أن الشمس تشرق علينا من الشرق وتغرب علينا من الغرب نتلقى أخبار من حولنا من ثرثرة المارين بنا في رحلاتهم المجهولة نرتمي بين حضن الجبل يزاحمنا الرعاة والبدو الأطفال عندنا حفاة يلعبون والرجال عند العصارى يلقون جثثهم أمام البيوت على (حُصر ) صُنعت من الحلف وهو نبات قاسى وجاف والنساء ( يبركن بجوارهم ( يغزلن الصوف أو يغسلن أوعيتهم البدائية حتى كبرنا واكتشفنا بأن الدنيا لم تعد كما كانت .... ولم يعد الدفء هو ذاك الوطن.......... كلنا غرباء نرحل داخل أنفسنا ونغوص في الأعماق نبحث عن شئ إفتقدناه ولا نعرفه فنرجع بلا شئ .. قريتنا ياسادة لا عنوان لها و لا خريطة ولا ملامح وكائناتها لا تُسمع أحد نحن يا سادة خارج حدودالحياة في بطن الجبل حيث لا هوية ولا انتماء معاناتنا كنوز يتاجر بها الأغراب وأحلامنا تجارة تستهوى عشاق الرق وآدميتنا مفردات لا حروف ولا كلمات لها ولا أسطرتُكتب عليها ولا أقلام تخطها نحن يا سادة نعشق المطر ولا نعرف معنى الوطن نهرب إلى الفضاء لضيق الحدود وكثرة السدود والإهمال... معاناتنا كنز للهواة وأمراضنا نحن موطنها لا تبارحنا إلا إلى القبور ... وفقرنا حكر احتكرناه ونأبى تصديره نحن أخطاء الماضي وخطيئة الحاضر ووكائنات غير مرغوب فيها...طلاب المجد نحن سلالمهم وطلاب الشهرة نحن لغتهم ... نحن يا سادة سلعة قابلة للإتجار بها ولاقيمة لها .. نحن مواطنون بلا وطن