في محرابك يعتكف العباد .. وبمعبدك تقام الصلوات وتنحني الكهنة لبريق وجهك ويطيلوا الانحناء.. من أي كنوز البشر أنت.. من أي أعماق.. ترك الرحُال مُدنهم قبل غروب الشمس لتشرق عندك .. في قلبك تسكن كل القلوب ودقاته تشفى الجراح.. هائم أنت في قلاع الحب وحيدا .ويسكنك العشاق ..من أي أديم الأرض شُرع بناءك وعلى صفحات وجهك تسكن الأنوار.. عيناك الخاضعتان لحنين العشق تُصرع ناظريها و تتوه في أنوارها التأملات ..هنيئا لمن هم في حاضرتك