... وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ۗ..........

السورة التى نزلت فى على وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فاطمة عليها السلام فى القرآن ... فاطمة عليها السلام فى سورة الانسان .....................................................................................

رايح فين تعالى نطلعلنا بكلمتين ... مستعجل ...لأ استنى شوية .. الموضوع كبير ... ومحتاج تدقيق ... طبعا الأخوة المتشددين من أهل السنة هيقولو انى قلبت شيعى ... لأن عندهم مشكلة مع آل البيت أى حد يتكلم عنهم يبقى شيعى .... وطبعا الجماعة الشيعة هيقولوا أهه واحد من أهل السنة إعترف ذات نفسه بذات نفسه بفضل آل البيت وشهد شاهد من أهلها ...... لأ الموضوع غير كده خالص ... لا أنا شيعى ومينفعش أتشيع وأنا من آل البيت ولا أنا سنى متشدد أنا إنسان وبدور على إنسان .... ماهى فى سورة فى القرآن نزلت اسمها سورة الانسان تصدق انها نزلت فى السيدة فاطمة والامام على والحسن والحسين فى ايه ياعم اهه انت كده قلبت شيعى ... صح ... لالا انت شيعى ..... لا والله انا مش شيعى .... طيب ما تيجى نشوف إيه الحكاية دى ...................................................................................

.نبتدى .... نبتدى يا سيد الناس {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا}( سورة الإنسان سبب نزول الآية فى يوم من الايام يا سيد الناس.. سيدنا الحسن والحسين مرضوا مرض شديد فزارهم رسول الله ونفر من المؤمنين وكان سيدنا على والسيدة فاطمة تملكهم الحزن عليهم ... فقالوا له يا على ما تنذر لله نذر ان يشفيهما الله ويعافيهما ( وده اسمه النذر المشروط ) فنذر سيدنا على انه يصوم ثلاثة أيام ودعا الله ان يشفيهما ... المهم ربنا شفا الامام الحسن والحسين وجه دور الامام على والسيدة فاطمة بالوفاء بالنذر ... وهو صيام ثلاث أيام ..............................................................................

(( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ( إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9)} سورة الإنسانسبب نزول الآية ركز فى على حبه فى الآية .. هو فى أكثرحبا للطعام من انك تكون صايم وجعان ومستنى المغرب بفروخ صبر عشان تفطر وفجأة يخبط عليك واحد ويقلك جعان تديله طعامك اللى هتفطر بيه .... ده اللى عمله سيدنا على والسيدة فاطمة عليهما السلام ويطعمون الطعام على حبه قال ابن عباس ومجاهد : على قلته وحبهم إياه وشهوتهم له .......................................................................................

.نوضح أكتر كان سيدنا على إقترض (أخذ) من يهودى (شوية شعير) مقابل خدمه هيعملهالوا ... فصاموا التلاته (على وفاطمة وجاريتهم فضة ) راحت السيدة فاطمة قسمت الشعير على ثلاث ايام كل يوم يفطروا بجزء واول يوم افطار يخبط على الباب مسكين اعطوه طعامهم وشربو الميه وكملوا صيامهم وجه اليوم التانى يتيم برضه اعطوه افطارهم وكملوا وجه اليوم الثالث طرق الباب أسير اعطوه طعامهم وفى اليوم الرابع ذهبوا الى رسول الله فلما شاف وجوههم مسفرة ومجهدة من الجوع بكى عليه الصلاة والسلام فنزل جبريل عليه السلام بسورة الانسان وذكر الخلق والعدم والنفخ فى الروح .... ................................................................

ودى الرواية زى ما ذكرها ابن عباس ((ابن عباس یقول: «مرض الحسن و الحسين فعادهما جدهما (صلى الله عليه وآله وسلّم) و وجوه العرب و قالوا يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذرا فنذر صوم ثلاثة أيام إن شفاهما الله سبحانه و نذرت فاطمة كذلك و كذلك فضة فبرءا و ليس عندهم شيء فاستقرض علي ثلاثة أصوع من شعير من يهودي و روي أنه أخذها ليغزل له صوفا و جاء به إلى فاطمة فطحنت صاعا منها فاختبزته و صلى علي المغرب و قربته إليهم فأتاهم مسكين يدعو لهم و سألهم فأعطوه و لم يذوقوا إلا الماء فلما كان اليوم الثاني أخذت صاعا فطحنته و خبزته و قدمته إلى علي فإذا يتيم في الباب يستطعم فأعطوه و لم يذوقوا إلا الماء فلما كان اليوم الثالث عمدت إلى الباقي فطحنته و اختبزته و قدمته إلى علي فإذا أسير بالباب يستطعم فأعطوه و لم يذوقوا إلا الماء فلما كان اليوم الرابع و قد قضوا نذورهم أتى علي و معه الحسن و الحسين إلى النبي (صلى الله عليه و آله و سلّم) و بهما ضعف فبكى رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) و نزل جبرائيل (عليه السلام) بسورة هل أتى على الانسان .............................................................................

تخيل يا مؤمن وركز يا سيد الناس ... سورة الإنسان رسمت المشهد كامل لأهل الجنة واللى هيشوفوه فيها وتعتبر من السور القلائل فى القرآن اللى توسعت فى تفاصيل حياة أهل الجنة ورغم ذلك لم يذكر الله فيها الحور العين ... طيب ليه هو نحن هنتمتع بكل ده من غير حور عين بدل الحريم اللى منكده علينا فى الدنيا دى

.................................................................. .

.الله يجل فاطمة عليها السلام فى القرآن ... تعالى نشوف المفسرين قالوا ايه ذكر الله نعيم الجنة كلها الا الحور العين اكراما ( لفاطمة ) حتى لا يصيبها فى الثناء على يقول الآلوسي: إنّ كثيرا من النعم الحسية قد ذكرت في السورة إلّا الحور العين التي غالبا ما يذكرها القرآن في نعم الجنان، و هذا إنّما هو لنزول السورة بحق فاطمة و بعلها و بنيها عليهم السّلام و إنّ اللّه لم يأت بذكر الحور العين إجلالا و احتراما لسيدة نساء العالمين بذكر أن زوجها سيرزق بالحور العين فتشعر بنقص فيها ....يقول الشيخ صالح المغامسي : الله تعالى لم يذكر الحور العين في سورة الإنسان إكراماً للسيدة فاطمة

...................................................................................

تخيل بعد المنزلة العظيمة للسيدة فاطمة وزوجها الامام على وابنيهما الحسن والحسين عليهم السلام لسه بنتخانق مين اولى بخلافة المسلمين ... تخيل القصور العقلى بينا وصل انه على عليه السلام بعد المنزلة دى والمكانة دى عند ربنا هيبص لخلافة وحكم تخيل فاطمة عليها السلام بعد المنزلة دى هتحزن على دنيا ... تخيل انى الحسن والحسين بعد الفضل ده هيفكروا فى دنيا

................................. ................................

.هؤلاء هم آل البيت يا سادة ... هؤلاء هم السادة .. أهل العبائة .. هؤلاء من حُرمت عليهم الصدقات .... هؤلاء من تقولون عنهم عقب كل صلاة اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد ..... هؤلاء من وصفت لهم منازلهم فى الجنة قبل ان يسكنوها