جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
للمميزين فقط ........ خاص جداَ ....... هو صعب شوية بس يمشى والله يمشى
محدش يقلى مش فاهم حاجة ........ لأن أنا معرفش كتبت ده إزاى
واللى فاهم يفهمنى معاه .... ودى أخرت اللى يقرأ فى الفلسفة الوجودية
بس بشوية تركيز هنفهم مع بعض
...............................................................................
نبتدى
................
تفاعل "العقل" مع "الوقت" منذ الأزل هى نتاج الفكر الإنسانى ،
بينما يجب أن ننظر إلى "الوقت" كمجرد إسقاط لواقع متعدد الأبعاد
في سلسلة من اللحظات ، و في نهاية المطاف ،
كل اللحظات هي فعلياً عبارة عن لحظة واحدة
فالساعة تمر علينا كل ساعة واليوم يمر علينا كل يوم والشهر يمر علينا كل شهر
والسنة تمر علينا كل سنة ،
وبالتالي اللحظة الراهنة (الآن) هى أمس وغدا مع ارتجال احداث عقلية مختلفة
واسقاط العقل على الوقت يفرز الزمن ..
فحينما تنام او تغيب يتم استرخاء العقل وانفصاله عن الوقت فتفقد الزمن فيختفى الوقت
أو ينتهى
وفى حالة انفصال العقل عن الوقت تفقد احساسك بالوقت وتختفى أبعاد طول وقصر الوقت
لأنه لايوجد وقت ولا زمن مع غياب العقل
فيقول جل فى علاه فى سورة الكهف بسم الله الرحمن الرحيم
((فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِي ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدٗا ))
ثم يقول جل فى علاه
(( وَلَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ ثَلَٰثَ مِاْئَةٍۢ سِنِينَ وَٱزْدَادُواْ تِسْعًا ))
هو انفصال العقل عن الوقت ثم سقوط الأحداث وتهالك الزمن
(( وَكَذَٰلِكَ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِيَتَسَآءَلُواْ بَيۡنَهُمۡۚ قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۚ قَالُواْ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ ))
هنا رجوع تفاعل "العقل" مع "الوقت" فأفرز الأحداث
لذلك كانت أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة وسطا فى كل شئ
حتى فى التوازن بين الوقت والعقل ..
لأنه فى حالة عدم الانسجام الوسطى سيختل الانسان
ففى حال تفوق الوقت على العقل يصبح الانسان متبلد خمول وكسول يفقد الشغف فى الحياة ...
وفى حالة تفوق العقل على الوقت يرتجل العقل محيط اكبر من محيط الوقت
ويترنح بين العبقرية والجنون
فكلاهما يتمردان على الوقت ومهلكان للبشرية
دمتم بخير يا سادة
كتبنا وكنا نظن أننا نكتب وقرأت ما كتبنا أكتب تعليقك ربما يكون نافلة القول التى تقيمنا إنتقد أو بارك أفكارنا لربما أنرت لنا ضروبا كانت مظلمة عنا أو ربما أصلحت شأننا أو دفعتنا لإصلاح شأن الآخرين