عدد 17 مقال تحت قسم القصة القصيرة
- الأحدث
- الأكثر مشاهدة
- الأكثر تصويتا
الترتيب حسب
-
أوطان مسمومة ( مذكرات بلطجى ) من كتاب سيرة أولاد حسان
قالت لي بهمس إن أمي ذهب للعزاء ولن تعود الآن لم أكن أتحكم بشيء حتى ذلك الصراخ بداخلي تحول الى خصب يروى الأرض الظامئة
-
.كان يود ان يسميه الحسين تيمنا بالامام الحسين فلما جاء النور الى القرية اوعز له زواره ومهنئوه بان يسميه (نور)لانه جاء والنور يدخل القرية
-
فوجد سيارة يوسف بدلوهم قد جاءوا وحملوها إلى حيث أنها لن تخبر احد بما ترى ولم يخبرها احد بما رأى
-
المدرسة ميثاق لابد من المرور عليه ولكن بالأحذية ،فالعلم يذيب الخشونة من الرجال ويبتر الهيبة......هكذا حدثته الجدة.
-
في قريتنا الشئ الوحيد الذي نتساوى فيه مع البشر هو أن الشمس تشرق علينا من الشرق وتغرب علينا من الغرب نتلقى أخبار من حولنا من ثرثرة المارين بنا في رحلاتهم
-
في جيبي وأخرجت منديل أبيض لأنتزع الدم من جبهته وشفتيه نظرت إلى وجهه فرأيت أن هناك شئ انتزع منه ولن يعود للأبد.
-
راقصات مع الريح ( نداء الطبيعة )
ذهب من زرعوه وهو يحتضن أنفاسهم يحاكم السنين التي أهدرتهم..... يا إلهي ضيعة خضراء معلقة في السماء تراقصها الرياح وتدنو منها وساوس الغزل .... هذا أفضل ما كتب في
-
بانت له ملامح الحارة الناعسة المستكينة، كلب أسود يرقد وسط الطريق يريح رأسه بين ذراعيه المبسوطتين، رآه قادم زام زوم مكتوم ثم راقص ذيله ولم يجهد نفسه بالوقوف...... على
-
( مصابيح الليل المضيئة ) غنيت لك ....... فلمن أغنى
هذا الرحيل القصرى من بين أحضان المزارع والغيطان وعصافير تغرد القهر والحرمان وجداول تنهض بحبيبات الماء العكر الممزوج بنكبات الأمهات وخرير ماء من شرايين غار جرحها بين الصخور وأنت تصرخين
-
رآها ملفوفة بالسواد مكومَة على السرير ، تعطي خدَها للتلفاز ، تتأمل الشقوق التي تفلق الجدار وهي تسحب خيوط من أشعة الشمس تستدرجها داخل غرفتها تفقَد الوجوم الذي يرعى على
-
أن الحمل الذي على أكتافه بدأ بتثاقل ويهوى به إلى أسفل نظر إليها فوق كتفه تحسس وجنتيها وجدها ساخنتين وسرعان ما دبت البرودة في جسدها سال رحيقها الدافئ على خده
-
(عم رجب بياع تحرير) )قصة قصيرة
ارتمى بين صدور وحناجر الشباب حتى راق دمه المعبأ بالحزن واليأس منذ ستون عاما على ارض الميدان ليفرغ ما به من جبن وخوف ، سرى دمه تحت أقدام المنتفضين تدفعهم
-
رأى أمه تخرج معكوفة الرأس والبصر تداخلت عيناها كعيون الوطاويط الضيقة وهرولت ثم وقفت أمام البيت الموبوء بالناس ألقت برأسها داخل البيت ثم سحبتها وطرقت بيديها على صدرها في حسرة،
-
ونظر إليها بعينين نادمتين، ابتسمت بمرارة أسرع وارتمى بين ضلوعها انفجرت بالبكاء وهي تدفن وجهها في رأس ابنها المبللة بالماء الممزوج برائحة السمك والطحالب.
-
كئــــــــوس فــــــــــــارغة
أنا مش ببكى منك ... أنا ببكى عليك أنا مش خايف منك ... أنا خايف عليك
محمد زين العابدين
عدد زيارات الموقع