روعة الإحساس

الإمام الحسن عليه السلام ( بحث / ورواه)

هذا بن فاطمة إن كنت جاهله فو الله يا أخى أبصرت القوم فوجدت قاسية قلوبهم ومعى خيرة صحابة وابناء صحابة رسول الله فخشيت عليهم القتل والقوم ما خرجوا الا لدنيا

اذهبوا فأنتم الطلقاء

تجد أناسا علي جباههم علامات استفهام من حيث ثرواتهم ووضعهم الاجتماعي والاقتصادي إن هذا الثراء الفاحش الذي منى به بعض أعضاء

(عم رجب بياع تحرير) )قصة قصيرة

ارتمى بين صدور وحناجر الشباب حتى راق دمه المعبأ بالحزن واليأس منذ ستون عاما على ارض الميدان ليفرغ ما به من جبن وخوف ، سرى دمه تحت أقدام المنتفضين تدفعهم

التيارات الإسلامية بين (فقه الموائد وفقه النوائب )

ولكن تمرده وأحيانا تناسيه أو نسيانه جعل ترويضه هو أسهل بكثير من ترويض الأسود ليس لطبيعة الأسود الشرسة ولكن بسبب رغبته وتقبله للترويض الذي يتماشى مع أمانيه وأحلامه فوجد

أدفئوا أسراكم

أدفئوا أسراكم / قالها خالد بن الوليد لقادته من بني كنانة وهى قبيلته في معركته مع مالك بن نويره مانع الزكاة وقيل انه كان يقصد بها الاعتناء بالأسرى والاهتمام

الصورة القادمة

رأى أمه تخرج معكوفة الرأس والبصر تداخلت عيناها كعيون الوطاويط الضيقة وهرولت ثم وقفت أمام البيت الموبوء بالناس ألقت برأسها داخل البيت ثم سحبتها وطرقت بيديها على صدرها في حسرة،

عبد الله بن الزبير( ويلك من الناس وويل للناس منك )

كتب له خطابًا ذكر فيه: ((من معاوية ابن هند آكلة الأكباد إلى ابن الزبير ابن ذات النطاقين وابن حواري الرسول، لو كانت الدنيا لي فسألتها لأعطيتكها، ولكن إذا وصلك

صهبة العشاق( لو كنت قلتي كان يجرى إيه)

وتتجلى كماليات الحب والكتمان والمعاناة والشوق في الوصول للأخر، ولان الكتمان في الحب يقتل صاحبة أو يدمره مضطرا أن أروى لكم تلك القصة عن صاحبها بعد أن استأذنت منة والذي

حـــــــــالة انكسار

قليلة هي لحظات الفرح المحمولة بالذاكرة وكأنها أعدت لحمل الأحزان رحلات العمر الطويلة لا تتوقف إلا في محطات القهر وذاكرة تتلقفها الانكسارات تترعرع في أعماقه عناقيد النواح فيتذكر أن البكاء

أعمــــاق النـــدم

من يصدق الآن انك تائب أو عابد أو نادم من يصدق انك تقوم الليل وتصوم النهار من يغفر لك كل هذه الزلات وأنت تلمح بين عيون فرائسك برق يخطفك إلى

تأوهات إمرأة(زريبة شملول)

ونظر إليها بعينين نادمتين، ابتسمت بمرارة أسرع وارتمى بين ضلوعها انفجرت بالبكاء وهي تدفن وجهها في رأس ابنها المبللة بالماء الممزوج برائحة السمك والطحالب.

مدارات التغريب

وتهوي بين ضلوع اليابس ولما تيأس تنظر إلى الوراء فترى السراديب الضيقة والدروب الوعرة ولكن اختنق فيها الضوء . توحي لمن حولك انك عائد للعدو مرة أخرى لتقطف كل زهور

كئــــــــوس فــــــــــــارغة

أنا مش ببكى منك ... أنا ببكى عليك أنا مش خايف منك ... أنا خايف عليك

والله يعصمك من الناس

ولكن هذه المرة جاءوا بفكرة ساذجة وعقيمة تدل على سطحية مخططيها وغباء مروجيها وهى إنتاج فيلم مسئ لرسول الله أعظم رسول لأعظم أمه جاء بالنور الذي استفاد منه الغرب نفسه

السيد الرئيس الرحال إلى الداخل أولى

إن كانت هناك أموال توقف إهدارها وتهريبها فأين مردودها على الداخل المريض وان كانت مصر تملك ما اخفي عنا فأين هو، هذا الإيقاع الغريب والرتيب الذي يستعصى عن التغير