هناك العديد من العوامل التي تؤثر على إدارة الموارد البشرية الدولية:

<!--العوامل الاقتصادية:

<!--تعاظم دور الشركات متعددة الجنسيات: تزايدت أهمية الشركات متعددة الجنسيات التي تعمل عبر الحدود، مما أثر على سوق العمل والتوظيف بشكل عام. هذه الشركات تواجه تحديات في إدارة الموظفين من ثقافات وخلفيات مختلفة.

<!--المناطق الصناعية والخدمات: نمو الصناعات والخدمات يؤدي إلى زيادة الطلب على القوى العاملة، وبالتالي يؤثر على استراتيجيات إدارة الموارد البشرية وسياسات التوظيف والتدريب.

<!--الحرية والمرونة في انتقال رؤوس الأموال والعمالة عبر القارة الأرضية: تزايد التجارة والاستثمار عبر الحدود يعني أن الشركات قد تنشئ أنشطتها في مختلف الدول. هذا يتطلب منهم معالجة الفروق الثقافية والقانونية والاجتماعية.

<!--العوامل الثقافية والاجتماعية:

<!--التنمية البشرية: التركيز على تطوير مهارات وقدرات الموظفين يصبح أمرًا أساسيًا لضمان تحقيق أداء ممتاز وتنافسية للمؤسسات.

<!--مستوى التعليم والتدريب: يؤثر مستوى التعليم والتدريب في جودة القوى العاملة وقدرتها على التكيف مع التغييرات في البيئة العملية.

<!--نقص المهارات: تزايد الاعتماد على التكنولوجيا والابتكار يؤدي إلى زيادة الطلب على مهارات معينة، مما يتطلب تطوير استراتيجيات توفير هذه المهارات.

<!--تعدد الثقافات: توظيف موظفين من ثقافات متعددة يتطلب فهمًا للفروق الثقافية والقدرة على التعامل معها بفعالية.

<!--العوامل السياسية والقانونية:

<!--تزايد الاهتمام بحقوق الإنسان: تزايد الوعي بحقوق الإنسان وكرامته يؤثر على سياسات التوظيف والتعامل مع الموظفين، ويتطلب احترام القوانين واللوائح ذات الصلة.

<!--الحريات والحقوق: توفير بيئة عمل تحترم حرية الموظفين وتحمي حقوقهم يعزز من رضاهم وأدائهم.

<!--الالتزام بالقوانين واللوائح: يشير هذا العنصر إلى ضرورة احترام والالتزام بالقوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بالعمل، وهذا يتضمن الحد الأدنى للأجور، ساعات العمل، الإجازات، حقوق وواجبات الموظفين، وأيضًا مسائل الأمن والسلامة الصناعية.

<!--الاهتمام بالبعد الدولي في اختيار الخبراء والقيادات الإدارية: هذا يشير إلى أهمية اختيار الخبراء والقيادات الإدارية ذوي الخبرات والكفاءات الدولية، وذلك لضمان تكامل وتناغم أفضل مع السوق الدولية والثقافات المتعددة.

<!--العوامل التكنولوجية:

<!--التطور الفائق في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنظمة الخبرة والذكاء الصناعي: تقنيات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذكاء الصناعي، وأنظمة الخبرة تلعب دورًا حاسمًا في تحسين إدارة الموارد البشرية الدولية عبر تيسير التواصل وتحليل البيانات واتخاذ القرارات.

<!--الاهتمام بالابتكار والتحديد والبحوث والتطوير: تشجيع الابتكار والاستثمار في البحوث والتطوير يساعد على خلق مزيد من التنافسية في سوق العمل الدولي.

<!--تحول المنظمات إلى منظمات المعرفة: الاستفادة من تقنيات تخزين ومشاركة المعرفة تعمل على تحسين أداء الموظفين وتعزيز التعلم المستمر في سياق عالم الأعمال الدولي.

إذا هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في إدارة الموارد البشرية الدولية أكثر من إدارة الموارد البشرية المحلية كالبيئة المحيطة والنظام الاقتصادي والنظم الاجتماعية والثقافية حيث كل هذه العوامل لها تأثير على العنصر البشري المراد.