كتابي في حب مصر:
التعدين في خدمة المجتمع المصري

 

دكتور عبدالعاطي سالمان
رئيس هيئة المواد النووية الأسبق

 

منذ عام 2007 بدأت أفكر ماذا قدم علم الجيولوجيا لخدمة المجتمع المصري، وماذا قدم الجيولوجيون من أفكار يمكن أن تقدم علي صورة مشروعات تنموية تساعد في النمو الاقتصادي لرفاهية هذا الشعب الكريم الذي يعيش علي أرض طيبة تبلغ مساحة صحا ريها وجبالها حوالي 95% من المساحة الكلية.

بدأت أفكر كيف أضع هذه الفكرة حيز التنفيذ، وكيف أطوعها لخدمة المجتمع المصري وحيث أنني أعمل في مجال استكشاف الخامات والمعادن الاقتصادية من عام  1962م في صحاري مصر ويوجد لدي خلفية جيولوجية وتعدينية يمكن أن أستفيد بها في إظهار فكرة: مشروع العصر لتنمية مصر التي تشتمل علي دور التعدين في تنمية المجتمع المصري. منذ عام  2007  بدأت أجمع البيانات والمعلومات المتاحة عن أنواع المصادر الطبيعية والخامات المعدنية في سيناء والصحراء الغربية والصحراء الشرقية والطرق الرئيسية القريبة من تلك الخامات الطبيعية. تم وضع هذا المشروع في صورة مشروع كتاب باسم:

التعدين في خدمة المجتمع المصري

وتم تقديمه إلي الهيئة العامة للكتاب في يوليو 2014 وقد تم الانتهاء من طباعته ونشره في نوفمبر 2018م. الكتاب يقع في  355 صفحة ويقع في ثلاثة أجزاء تشمل تنمية سيناء والصحراء الغربية والصحراء الشرقية. 

  يشتمل هذا الكتاب علي أفكار ومقترحات لإقامة محاور للتنمية في كل من سيناء والصحراء الغربية والصحراء الشرقية ، وإقامة مراكز للإستثمار التعديني والصناعي علي كل محور، يمكن أن تتحول هذه المراكز إلي مدن متخصصة  تعتمد أنشطتها علي نوعية المصادر الطبيعية والخامات المعدنية القريبة من تلك المراكز الاستثمارية. ومن الجدير بالذكر أن تلك المحاور الاستثمارية المقترحة لا تحتاج إلي إقامة بنية تحتية جديدة ولكنها يمكن أن تعتمد علي استغلا ل البنية التحتية المتاحة مع بعض الإضافات والتحسين، بالإضافة إلي أن تلك المحاور التنموية والمراكز الاستثمارية يمكن تنفيذها علي مراحل حسب أهمية كل منطقة أو محور وعلي مقومات النجاح المتاحة.

إنني أعددت هذا الكتاب بتكليف من ضميري ومسؤوليتي تجاه وطني مصر أغلا الأوطان، وبما لدي من خبرة تصل إلي أكثر من 55 عاما  في الجيولوجيا التطبيقية واستكشاف الخامات والمعادن، ويمثل هذا الكتاب إحدي أنشطتي العلمية بصفتي عضوا بهيئة المواد النووية التي أشرف بالعمل بها منذ أكثر من نصف قرن. إنني علي يقين أن هذا الكتاب، إذا تم تنفيذ ماورد به من مشروعات تنموية متكاملة، سوف تصحح الخريطة السكانية لمصر وتستوعب أعدادا هائلة من العمالة وسوف تتحول بعض المدن المتخصصة الجديدة إلي مدن مليونية، كما أنه سيساهم في زيادة القيمة المضافة للثروة المعدنية مما يدعم الاقتصاد ويساهم في زيادة دخل الفرد ورفاهيته في المجتمع المصري.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 901 مشاهدة

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 822 مشاهدة

مشروع العصر لتنمية مصر

 

دكتور عبدالعاطي بدر سالمان

·        <!--[endif]-->يتيح الثقافة والعلم والمعرفة لكل الشباب المصري والعربي من خلال مكتبة إلكترونية علي شبكة المعلومات الدولية، تحتوي علي الآلاف من المقالات والأبحاث  والتقارير والصور والروابط المهمة التي تجعل زائرها قادرا علي الدخول علي العديد من المواقع الثقافية والعلوم المتقدمة في المجال النووي والجيولوجي والتعديني والبيئي والاستفادة منها وهذا هو رابط الموقع  (kenanaonline.com/absalman). زار هذا الموقع حتي أوائل إبريل 2017 أكثر من 904000 زائر، وقام أكثر من 55 ألف منهم بتحميل أبحاث من الموقع للاستفادة بها.   

<!--يبشر بغد مشرق لمصر، ويبعث الأمل في الشعب المصري العظيم، حيث أن هذا المشروع (مشروع العصر لتنمية مصر: التعدين في خدمة المجتمع المصري). يمثل تخطيطا مستقبليا لصناعة التعدين في مصر. يقع هذا المشروع في دراسة تقع في 333 صفحة من الحجم الكبير (A4) وتم الحديث عنه ونشره في المؤتمرات العلمية والصحف  منذ عام 2007م حتي 2017م وكان آخرها الحديث التليفزيوني في قناة Abc tv والذي اذيع يوم السبت 1 إبريل 2017م.

          خلاصة هذا المشروع أنه يقترح إقامة محاور للتنمية عليها مراكز للاستثمار التعديني والصناعي  في كل من سيناء والصحراء الغربية والصحراء الشرقية، تعتمد الأنشطة في تلك المراكز علي الثروات الطبيعة القريبة منها. يشتمل هذا المشروع أيضا علي إقامة درعين للتنمية في شمال وشمال شرق سيناء ومدينة للسيليكون في منطقة أبو زنيمة بجنوب سيناء. كما يقترح المشروع إقامة مصانع لمواد البناء علي طريق الواحات ومصانع للحديد في الواحات البحرية ومجمع للصناعات الفوسفاتية ومستقاتها منطقة أبو طرطور بالواحات الخرجة بالصحراء الغربية.

          أما الصحراء الشرقية فتشتمل علي أربعة محاور منها محوري قنا-سفاجا وقنا-القصر ( وتقوم الدولة حاليا بدراسة الجدوي لتنمية هذين المحورين تحت إسم: المثلث الذهبي). كذلك يقترح هذا المشروع إقامة مجمع للصناعات الفوسفاتسة بأول طريق إدفو- مرسي علم  وكذلك مدينة الذهب بمنطقة مرسي علم.

          ويمثل هذا المشروع تطورا هائلا في المجتمع المصري وله فوائد متعددة علي شعب مصر العظيم، حيث أنه يصحح الخريطة السكانية لكصر ويتيح فرص لعمل لملايين الشباب المصري ويخفض من الأضرار التي تصيب البيئة في المدن الكبري، ويدر عائدا اقتصاديا كبيرا للناتج القومي المصري، حيث أن موقعا واحدا يمكنه أن يحتوي علي احتياطيات تقدر بعشرات المليارات من الدولارات. إن تعمير الصحاري.

* بعض روابط لفيديوهات للحديث عن مشروع العصر لتنمية مصر:

1 - برنامج علماء من بلدي 16-6-2013


https://www.youtube.com/watch?v=mkD2iXwQ6JM

2-  إلقاء محاضرة في جمعية رجال الأعمال المصرية 15-12-2014 


https://www.youtube.com/watch?v=JS3A6ra-0nQ

3- التليفزيون المصري: برنامج مصر بتتغير، 25 إبريل 2014


https://www.youtube.com/watch?v=VBqxALre9QU&feature=share

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 596 مشاهدة

مشروع قومي لإدارة السيول

دكتور جيولوجي عبدالعاطي سالمان

رئيس هيئة المواد النووية الأسبق

        كثيرا ما تم مطالبة الجهات المسئولة بالدولة بتبني مشروع لإدارة السيول ودرئ أخطارها والاستفادة من مياهها في مشروعات التنمية المختلفة في سيناء والصحراء الشرقية  أساسا،،، وقد ورد جزء مفصل عن ذلك في كتابي : الصراع علي المياه في المنطقة العربية الذي نشر عام 2005م الذي تم نشره في دار الكتاب الحديث.

شكل 1: صورة توضح آثار السيول التدميرية  التي ضربت منطقة البحر الأحمر

يوم الخميس 27 أكتوبر 2016

        في كل عام في مثل هذه الأيام تضرب السيول مناطق كثيرة في محافظات الصعيد والبحر الأحمر وسيناء وتتسبب في تدمير الكثير من المنشآت  وخاصة الطرق الرئيسية والمباني والزراعات وتتسبب في وقف حركة المواصلات وتعطيل شبكة الاتصالات وغيرها، بل والأدهي من ذلك أنها تتسبب في مقتل العديد من المواطنين البسطاء، مما يكبد الدولة ملايين الجنيهات خسائر في كل عام، ولم تتخذ الدولة أي إجراء فعال غير صيانة بعض البرابخ والممرات الخاصة بتسريب مياه السيول من تحت الطرق الرئيسية أو إقامة بعض السدود البسيطة هنا وهناك.

        لذلك فقد وجدت اليوم أنه من المهم أن تبدأ الدولة في تبني مشروعا فوميا للسيول مثل المشروع القومي للطرق، وأن يشتمل هذا المشروع علي النحوالتالي:

1- تحديد الوديان الرئيسية وأحواضها في كل من سيناء (شكل 2، المصدر: دكتور فاروق الباز) والصحراء الشرقية وبعض مناطق الصحراء الغربية وترتيبها من ناحية درجة خطورة السيول وتكرارها في هذه الوديان, وهذا يمكن عمله ببساطة باستخدام الصور الفضائية والخرائط الطبوغرافية المتاحة.

<!--[endif]-->

شكل 2: وادي العريش والوديان الفرعية المتصلة به وهو من أخطر وديان سيناء تهديدا بأخطار السيول

2- يلي ذلك تحديد المناطق المناسبة لإقامة السدود علي تلك الوديان لإيقاف أخطار السيول وتخزين مياهها أو تقليل درجة اندفاعها، وسوف يتم الإستفادة من تلك المياه المخزنة في أغراض التنمية المختلفة سواء تنمية زراعية أو صناعية أو للإستخدامات اليومية بعد معالجتها.

3- يتم إقامة السدود في المواقع التي يتم تحديدها وأن يتم البدأ بالوديان الخطيرة مثل وادي العريش بسيناء ووادي قنا بالصحراء الشرقية وغيرها من الوديان الهامة والخطيرة التي تم تحديدها.

        من الجدير بالذكر أن هذا المشروع سوف يجنب الدولة فقد العديد من المواطنين البسطاء الذين يموتون بسبب هذه السيول، كما أنه يوفر علي الدولة ملايين الجنيهات التي تمثل الخسائر التي تتكبدها بسبب الأضرار الناتجة عن السيول سنويا، كذلك سوف يوفر ما يقرب من عشرة مليارات متر مكعبا من المياه يمكن استخدامها في أغراض التنمية المختلفة في الصحاري المصرية. 

        هذا وأتمني أن يتبني متخذي القرار في مصر هذا المشروع وأن يدفعوه بقوة نحو التنفيذ لأنه لا يقل أهمية عن مشروع شبكة الطرق القومية وغيرها من المشروعات القومية الأخري،،، اللهم قد بلغت،،، اللهم فاشهد.


 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 768 مشاهدة
نشرت فى 30 أكتوبر 2016 بواسطة absalman

 

عيد تحرير سيناء 34،،،، كل سنة ومصر طيبة وبخير وأمن وسلام وتقدم

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 294 مشاهدة
نشرت فى 23 إبريل 2016 بواسطة absalman

 

   التعدين في خدمة المجتمع المصري

 

دكتور جيولوجي عبدالعاطي سالمان
رئيس هيئة المواد النووية الأسبق

لا أعتقد أن أحدا لا يعرف أهمية الثروات المعدنية للشعوب، حيث تمثل هذه الثروات كنوزا  محفوظة في باطن الأرض أو علي سطحها، وتجدر الإشارة إلي أن مصر تغطي مساحة حوالي مليون كيلو مترا مربعا من الصحاري بعضها جبالا وهضابا أو سهولا ووديان، وتمثل المساحة المأهولة بالسكان حوالي 6% من مساحة مصر الكلية. هذا يعني تكدس رهيب للسكان في تلك المساحة المحدودة مما يضطرهم إلي البناء علي الأراضي الزراعية ولذلك تتقلص الرقعة الزراعية سنة بعد أخري.

حقيقة أن مصرأمام ثلاثية صعبة تتمثل في بلد معظم أراضيه صحراء نادرة المياه، تعداد سكاني كبير موزع في مساحة ضيقة وموارد اقتصادية محدودة. لذا كان من المهم إعمال العقل والتفكير فيما هو متاح للمساهمة في دفع عجلة التنمية ورفع المستوي العام لأبناء هذا الشعب المعطاء الصابر الكريم. وأول ما يلفت النظر، تلك المساحات الشاسعـة  من أرض مصر الصحراوية غربا وشرقا وشبه جزيرة سيناء، وما تحتويه تلك الصحاري من ثروات طبيعة متنوعة لو أحسن التخطيط لاستغلالها لتحولت مصر إلي بلد ثري وارتفع مستوي الدخل ليضمن للإنسان المصري أن يتبوأ المكانة التي يستحقها في عالمنا المعاصر

وتعتمد فكرة مشروع العصر لتنمية مصر الذي بدأت في إعداده منذ عام 2007م وحتي 2014م علي أساس الاستثمار التعديني والصناعي لاعتقادي أن هذا النوع من الاستثمار يمثل قاطرة التنمية المستدامة  ودرعا لأمن مصر القومي.

يتميز هذا المشروع بأنه لا يحتاج إلي إقامة بنية تحتية جديدة ولكنه يعتمد علي استغلا ل البنية التحتية المتاحة، والمصادر الطبيعية القريبة، هذا بالإضافة إلي أنه لا يتطلب أن ينفذ دفعة واحدة ولكنه يمكن أن ينفذ حسب أهمية كل منطقة أو محور وعلي مقومات النجاح المتاحة. وتجدر الإشارة بأنني قدمت ملخصات لهذا المشروع في بعض القنوات الفضائية ونشرته في بعض الج ا رئد ووضعته علي موقعي علي كنانة أونلاين، ووضعت نسخة منه في بنك الأفكار والمعلومات لمجلس الوز ا رء منذ مارس 2011م ، كما قدمته لعدد من الجهات وكبار المسؤولين في الدولة  كمحاولة لوضعه في حيز دراسة جدواه ثم البدأ في التنفيذ.

إنني أقدم هذا المشروع نتيجة عملي التطوعي وخبرتي خلال سنوات طويلة في الجيولوجيا التطبيقية واستكشاف الخامات والمعادن بغرض التنمية لخدمة المجتمع المصري وتحسين المستوي الاقتصاد..إنني علي يقين أن هذا المشروع - إذا تم تنفيذه - سوف يصحح الخريطة السكانية لمصر ويستوعب عددا كبيرة من العمالة وسوف تتحول بعض المدن المتخصصة الجديدة إلي مدن مليونية، كما أنه سيساهم في تقوية الأمن القومي المصري. وكل ما أتمناه أن يأخذ متخذي القرار هذا المشروع مأخذ الجد وأن يتم دراسة جدواه – ولو جزءا جزءا – وأن يتم البدأ في تنفيذة لخدمة المجتمع المصري.

يشمل مشروع العصر لتنمية مصر ثلاثة مناطق رئيسة للبدء في تنميتها وهي شبه جزيرة سيناء، الصحراء الغربية والصحراء الشرقية وذلك بإقامة مراكز للاستثمار التعديني والصناعي علي بعض المحاور (الطرق الرئيسية) التي تقطع تلك المناطق الصحراوية، ويمكن أن تتحول تلك المراكز إلي مدن صناعية متخصصة تستوعب عددا كبيرا من السكان.

بالنسبة لسيناء فهي تحتوي علي العديد من الثروات الطبيعية من أهمها الرمال البيضاء والفحم والكبريت والحجر الجيري والفيروز وأحجار الزينة مثل الرخام والجرانيت وغيرها وكذلك البترول والغاز. وقد تم اقتراح إقامة مراكز للاستثمار التعديني والصناعي علي أربعة محاور للتنمية  في سيناء هي:

<!--محور المنطقة الساحلية الشمالية          2- محور طريق القنطرة شرق بئر جفجافة العريش

3- محور طريق الشط – نخل – طابا   4- محور طريق أبو زنيمة – أبو رديس – وادي فيران – نويبع – الطور

        بالإضافة إلي محاور التنمية الخاصة بالاستثمار التعديني والصناعي في سيناء التي ذكرتها فيما تقدم فإن مشروع العصر يشتمل علي مجالات أخري عديدة لتنمية تنمية شاملة لهذه المنطقة الاستراتيجية من أرض مصر(شكل 1). من المقترحات الهامة في هذا المشروع إقامة درعين للتنمية في سيناء، الدرع الأول يقع في شمال سيناء والثاني في شمال شرق سيناء يشتمل درع التنمية الشمالي علي :

<!--تطوير ميناء العريش والتوسع في أنشطة السياحة الشاطئية في الشريط الساحلي بمنطقة رفح – العريش.

<!--إقامة المجمع الصناعى المتكامل على بحيرة البردويل شمال سيناء لإنتاج ملح الطعام وكربونات الصوديوم والصودا الكاوية والزجاج والصابون. مصنع لإنتاج المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء التي يتركز جزء كبير منها بالقرب من ساحل العريش. توضح  البيانات الجيولوجية والتعدينية المتاحة أن هناك مصادر طبيعية يمكن استغلالهما علي هذا المحور: الأملاح  والمعادن الاقتصادية بالرمال السوداء  وخامات والجبس  والكبريت.

<!--استكمال مشروع ترعة السلام الزراعي بشمال سيناء وذلك لما للزراعة من أهمية بالغة في هذه المنطقة حيث تمثل التشبس بالأرض والاستماته في الدفاع عنها ضد أي معتدي، وبالإضافة إلي النشاط الزراعي يمكن إقامة أنشطة اسثمارية صناعية تعتمد علي المنتجات الزراعية وتنشيط  عمليات تصديرها.

<!--يمثل إقامة المنطقة الصناعية الحرية بشرق بور سعيد أهمية بالغة من الناحية الاستراتيجية والتجارية والصناعية حيث تمثل هذه المنطقة باقي الجزء الغربي لدرع التنمية بشمال سيناء.

          أما درع التنمية بشمال شرق سيناء فهو يشمل إقامة مدينة: مواد البناء وتشتمل هذه المدينة المقتلرحة علي حوالي 12 مصنعا ووحدات انتاجية تخدم أنشطة صناعة البناء وللتصدير، وقد تم اقتراح إقامى هذه المدينة بين جبل المغارة وجبل الحسنة، وبنمو هذه المدين يمكن أن تصل حتي العريش، ويمكن أن تتسع هذه المدينة ملايين المواطنين المصرين جميعا، وبذلك نكون قد أقمنا درعا تنمويا هاما في شمال شرق سيناء.

          يحتوي هذا المشروع أيضا علي إقامة مدينة السيليكون بمنطقة أبوزنيمة بجنوب سيناء، وتجدر الإشارة إلي هذه المنطقة تحتوي علي أنقي الرمال البيضاء التي يصنع منها مادة السيليكون التي يصنع منها اللشرائح الإلكترونية والخلايا الضوئية والتي تمثل قاعدة صناعة الإلكترونيات  في الحاضر والمستقبل. إذا ما تم اتنفيذ هذا المشروع نكون قد أنقذنا إحدي ثرواتنا الطبيعة من الهدر وزيادة القيمة المضافة حيث يصل طن الرمال البيضاء التي تصدرها مصر حوالي 20 دولار، ولو تم تصنيعها لزاد سعر الطن إلي آلاف الدولارات. كذلك يشتمل المشروع علي إقامة العديد من مراكز للإستثمار التعديني والصناعي علي محاور أخري بوسط وجنوب سيناء تشتمل علي إقامة مصانع لإتاج الأسمنت وكربونات الكالسيوم والزجاج وسبائك الفرومنجنيز وأحجار الزينة من الرخام والجرانيت.

  أما الصحراء الغربية فهي غنية بخامات الجبس والملح الصخري والحديد والفوسفات والكاولين والرمال البيضاء والأحجار الجيرية وخامات مواد البناء والينابيع الحارة والكاولين والشب والأشكال الطبيعية بالصحراء البيضاء في واحة الفرافرة، هذا بالإضافة إلي البترول والغاز. كذلك يوجد فيهابعض أحجار الزينة مثل الر خام والجرانيت

فقد تم إقتراح محور رئيسي  وهو محور طريق الواحات (شكل 4) الذي يمتد من الجيزة مارا بمدينة السادس من اكتوبر فالواحات البحرية ثم واحة الفرافرة ثم الواحات الداخلة والخارجة. كذلك يوجد محور فرعي وهو محور توشكي ومحور واحة سيوة. وقد اقترح إقامة مراكز للاستثمار التعديني والصناعي والسياحي وذلك حسب  نوعية المصادر الطبيعية المتاحة والمظاهر البيئية والسياحية.

ففي جنوب غرب مدينة السادس من أكتوبر يقترح إقامة مدينة متخخصة في صناعة وتجهيز خامات مواد البناء، حيث يوجد في هذه المنطقة كميات هائلة من الزلط والرمل والحجر الجيري والبازت والطفلة البنتونيتية بين منخفض الفيوم وبحيرة قارون وطريق الواحات الرئيسي.

نأتي إلي الواحات البحرية حيث يوجد بها كميات كبيرة من احتياطي خامات الحديد والتي يتم نقلها من الواحات البحرية إلي مصانع الحديد والصلب في حلوان، وهذا يمثل زيادة هائلة في تكلفة النقل بالإضافة إلي تكلفة التخلص من النفايات الناتجة عن هذه الصناعة والتي تمثل مشكلة بيئية كبيرة. يقترح مشروع العصر لتنمية مصر إقامة مدينة صناعية متكاملة بالمنطقة الصحراوية  في الواحات البحرية (شكل 4)  تختص في تصنيع الحديد والصلب والأسمنت والخرسانة سابقة التجهيز ومحاجر للحجر الجيري وانتاج كربونات الكالسيوم التي تمثل خامة صناعية هامة تستخدم كمادة مالئة أو مساعدة أو محسنة في العديد من الصناعات مثل صناعة الورق والمطاط والألبسة الجلدية ومواد التجميل.

أما واحة الفرافرة فهي تمثل  متحفا طبيعا حيث يوجد بها الصحراء البيضاء والتي تحتوي علي أشكال طبيعية بديعة ومتباينة الأحجام والمناظر. كذلك يوجد في واحة الفرافرة مساحات كبيرة من الأراضي التي تصلح للزراعة، لذلك فإن مشروع العصر يوصي بأن تكون واحة الفرافرة مزارا للسياحة الجيولوجية والاستشفاء بالإضافة إلي زيادة مساحة الأراضي الخضراء بها ولا سيما أن هناك إحتمالات كبيرة لوجود كميات من المياه الجوفية لاستصلاح العديد من الأفدنة وزراعتها بالمحاصيل المناسبة.

أما منطقة الواحات الداخلة والخارجة، فهي تعتبر منطقة جازبة للإستثمار السياحي حيث يوجد بها العديد من الآثار والمعابد الفرعونية والرومانية والقبطية  مثل معبد هيبس وجبانة البجوات ومعبد الغويطة وغيرها بالإضافة إلي وجود العديد من الينابيع الحارة والتي تصل للإستشفاء من الروماتيزم والأمراض الجلدية. بالإضافة إلي الأنشطة السياحية في منطقة الواحات الخارجة والداخلة يمكن إقامة مجمع للصناعات الفوسفاتية بمنطقة أبو طرطور حيث يوجد بها مليارات الأطنان من خام الفوسفات الذي يحتوي علي تركيزات عالية من العناصر الأرضية النادرة والتي تعتبر من العناصر الاستراتيجية. كذلك يمكن إقامة صناعات أخري مثل الزجاج والطوب الطفلي والرخام في منطقة الواحات الخارجة في  في المنطقة الصحراوية شرق الواحات الحارجة.

في جنوب الوادي (منطقة توشكي – بحيرة ناصر)  لا بد من إعادة تنشيط مشروع توشكي الزراعي وما يرتبط به من صناعات غذائية وثروة حيوانية ومن المهم من إعطائه دفعة قوية لكي يحقق ما تم صرفة من تكاليف تصل إلي مليارات الجنيهات. هذا بالَافة إلي إقامة مراكز للإستثمار التعديني والصناعي في المناطق التي تحتوي علي الصخور الجرانيتية والكاولين والطفلة بالفرب من هذا المحور الفرعي (توشكي- بحيرة ناصر.

أما في شمال الصحراء الغربية فبلإضافة إلي السياحة الشاطئية والنتجعات السياحية، فإنه يقترح إقامة منطقة حرة تجارية وصناعية بمرسي مطروح ، هذا بالإضافة إلي مناطق الاستثمار التعديني والصناعي والبترولي ومشتقاته الموجودة في شمال الصحراء الغربية.

أما الصحراء الشرقية  والتي تحتوي علي كميات هائلة من الرواسب المعدنية والخامات الاقتصادية مثل الذهب والكروم والإلمنيت والفوسفات والحديد والعناصر الأرضية النادرة والجبس والأحجار الجيرية النفية والرمال البيضاء والكاولين والكوارتز وخامات مواد البناء والرخام والأباستر وأحجار الزينة بالإضافة إلي العناصر الاستراتنيجية الأخري والبترول والغاز. فقد تم اقتراح أربعة محاور للتنمية  يقام عليها مراكز للاستثمار التعديني والصناعي وفيما يلي المحاور المقترحة:

<!--محور الكريمات/بني سويف – الزعفرانة             2- محور قنا – سفاجا

3- محور  قفط – القصير                                     4- محور إدفو - مرسي علم 

 سوف أضرب مثلا بمحور الكريمات/بني سويف- الزعفرانة والذي يربط بين النيل وخليج السويس. يوجد حول هذا المحور العديد من الحامات الطبيعية المحجلرية مثل: الأحجار الجيرية، الرخام، الألابستر، الطفلة، الزلط زبدائله وكميات هائلة من رمال الزجاج النقية. يوضح الشكل رقم  6 صورة فضائية لجزء من شمال الصحراء الشرقية  والمقترح إقامة محور للإستثمار التعديني والصناعي بها. وهذه عينة من المشروعات الاستثمارية التي يمكن إقامتها علي هذا المحور:

<!--مصانع للأسمنت

<!--مجاير لإنتاج الجير بأنواعه

<!--مصنع لإنتاج كربونات الكالسيوم المعجلة والنشيطة

<!--مصانع لتجهيز أحجار الزينة مثل الرخام والألابستر

<!--مصانع لتجهيز خامات مواد البناء مثل كسر الدولوميت، الزلط  والحجر الجيري   المناسب لأعمال البناء

<!--مصانع لرفع تركيز  الخامات لإعدادها للتصدير مثل رمل الزجاج والكاولين

<!--مركز لإعداد الفنيين في أعمال التحجير والتنجيم وإعداد أحجار الزينة ومساعدي الجيولوجيين

<!--مصانع لإنتاج مواد التغليف والتعبئة اللازمة لتعبئة وتجهيز المنتجات المتنوعة من الأنشطة المختلفة لإعدادها للتصدير أو النقل إلي السوق الداخلي

<!--إنشاء مركز بحثي وتطبيقي تقني لمحاولة توطين وتصنيع معدات المناجم والمحاجر بطريقة تدريجية

<!--إنشاء وحدات خدمات سكنية وصحية وتعليمية وترفيهية وغيرها تناسب الأنشطة المختلفة في كل مركز.


وسوف نتطرق هنا إلي محور للاستثمار التعديني والصناعي في حنوب الصعيد وهو محو إدفو – مرسي علم، ويمثل إحديلمحاور التنمية الهامة في جنوب مصر

المشروعات الاستثمارية التي يمكن إقامتها

مما سبق عرضه عن نوعية المصادر الطبيعية حول محور إدفو – مرسي علم، يتضح أنه يمكن إنشاء ثلاثة مراكز للتنمية بهذا المحور، ويفضل إقامة المركز الأول بالجزء الغربي من هذا المحور في منطقة  مناسبة شرق مدينة ادفو. ويمكن تلخيص المشروعات المقترحة في المركز الأول فيما يلي:

<!--مجمع للصناعات الفوسفاتية وحامض الفوسقوريك

تعتبر منطقة شرق ادفو من المناطق المناسبة لإنشاء مصنع لإنتاج حامض الفوسفوريك ومشتقاته اللازمة لأغراض صناعية كثيرة. وتجدر الإشارة إلي أنه يوجد رواسب هائلة من خامات الفوسفات بمنطقة السباعية  بوادي النيل والتي ليست بعيدة عن ادفو. وتجدر الإشارة إلي أن خامات الفوسفات هذه تنقل إلي مصانع أبو زعبل علي بعد حوالي 1000 كيلومتر، ناهيك عن ماتسببه من أضرار بيئية حولها.

<!-- مصنع للحديد والصلب

ويعتمد هذا المصنع علي حديد أسوان الذي تركت خاماته من عشرات السنين، رغم أنه كان المصدر الأساسي لمصانع الحديد والصلب في حلوان لعشرات السنين قبل اكتشاف خامات حديد الواحات البحرية.  ولذلك يجب دراسة جدوى هذا الخام الاقتصادية وإمكانية إقامة مصنع للحديد والصلب يعتمد علي هذا الخام.

أما المركز الثاني للتنمية المقترح علي هذا المحور فيمكن إنشائه علي بعد 50كم من مدينة مرسي علم ويمكن أن يكون هذا الموقع من المراكز الاستثمارية الهامة، حيث يمكن أن يشتمل علي:

<!--مصانع ووحدات لاستخلاص وإنتاج العناصر الإستراتيجية  مثل الكروميوم  والتانتالوم والنيوبيوم والزمرد والرصاص والزنك.

<!--مصانع ووحدات لإنتاج المعادن المالئة مثل التلك والأسبستوس  والماجنيزيت. كذلك يمكن إنشاء وحدات لإنتاج الفرمكيوليت والأوكر ( أكاسيد الحديد)

<!--مصانع لإنتاج أحجار الزينة مثل صخور السر بنتين وصخور الديوريت وصخور الجرانيت والكوارتزيت. كذلك يمكن إنتاج صخور أخري للزينة مثل الرخام في جبل الرخام  والحسينات وغيرها.

       أما المركز الثالث يقترح إنشائه في منطقة مدينة مرسي علم، ويفضل أن يسمي هذا المركز بمدينة الذهب، ويمكن أن يشتمل علي الأنشطة الآتية:

(1) مدينة الذهب واللأحجار الكريمة، حيث يوجد العديد من خامات الذهب والزمرد بالقب من هذه المنطقة

(2) مركز لبحوث التنمية والتطوير والتحاليل

(2) مركز لإعداد الفنيين في أعمال الحفر والمناجم ومساعدي الجيولوجيين مصنع لإنتاج مواد التغليف والتعبئة اللازمة لتعبئة وتجهيز المنتجات المتنوعة من الأنشطة المختلفة لإعدادها للتصدير أو النقل إلي السوق الداخلي

وتجدر الإشارة إلي أنه من الأهمية بمكان إنشاء وحدة لبحوث التنمية بكل مركز من هذه المراكز، يكون غرضها البحوث التطويرية لكل ما يتعلق بهذا المركز سواء بالمصادر الطبيعية القريبة منه، أو بتطوير الإنتاج وتوطين صناعة المعدات والتكنولوجيا اللازمة لأنشطة تلك المراكز.

 فوائد المشروع

1- إقامة العديد من مـراكز  التنمية الصناعية الجديدة

سوف يتيح هذا المشروع إنشاء العديد من المراكز الصناعية التي سوف تتحول تدريجيا إلي مدن صناعية ترتبط أنشطتها بنوعية الخامات التعدينية وأنواع الصخور حول تلك المحاور. وتجدر الإشارة إلي القول بأن هناك العديد من المستثمرين الذين يرغبون في إقامة مشروعات استثمارية في مصر، ولكن لا يعرفون أي مجالات يمكن الاستثمارفيها، وهذا المشروع سوف يفتح العديد من المجالات الاستثمارية التي سوف تجذب هؤلاء المستثمرين. فمثلا يمكن أن يقام بمنطقة محور الكريمات/بني سويف-الزعفرانة عدد من المراكز الصناعية تندرج أنشطتها في صناعات للأسمنت، مجاير لإنتاج الجير بأنواعه، مصانع لتجهيز أحجار الزينة مثل الرخام والألابستر، مصانع لتجهيز خامات مواد البناء مثل كسر الدولوميت، الزلط  والحجر الجيري المناسب لأعمال البناء ومصانع لزيادة تركيز الخامات لإعدادها للتصدير مثل رمل الزجاج والكاولين.

كما يمكن إقامة مصنع لإنتاج كربونات الكالسيوم المعجلة والنشيطة والتي لها استخدامات صناعية واسعة (Precipitated Calcium Carbonate) وكربونات الكالسـيوم النشطة (Activated Calcium Carbonate).

2- تعمير جزءا كبيرا من الأراضي الصحراوية المصرية

 إن هذا المشروع سوف يسهم بحق في تعمير جزء كبير من الصحراء المصرية حيث تبلغ مساحة هذه المناطق (سيناء، الصحراء الغربية والصحراء الشرقية) إلي حوالي 95% من مساحة مصر. كذلك لن يتم صرف اعتمادات مالية كبيرة علي البني التحتية حيث أن معظم تلك المحاور عليها طرق جيدة، وبعضها يشتمل علي خطوط قوي كهربائية ومياه. هذا بالإضافة إلي أنه سوف يحدث نشاطا هائلا في محافظات الصعيد والبحر الأحمر ويساعد علي تصحيح التوزيع السكاني في مصر حيث تنوع  الأنشطة حول تلك المحاور سوف يساعد علي تخفيف الضغط السكاني علي بعض المحافظات المكتظة بالسكان مثل القاهرة والإسكندرية وبعض مناطق الدلتا والصعيد.

<!--المساهمة في حل مشكلة البطالة في مصر

إن هذا المشروع العملاق وبما يشتمل عليه من أنشطة صناعية متعددة سوف يساهم بقدر كبير حل مشكلة البطالة في مصر حيث سيساهم في خلق فرص عمل عديدة ومتنوعة كما أن الاستثمار الوافد سوف يساعد علي إدخال تقنيات حديثة ومتقدمة وفرص تدريبية جيدة تساهم في رفع المستوي الفني للعمالة المصرية.

4- زيادة معدلات النمو الاقتصادي

مما لاشك فيه أن هذا المشروع سوف يفتح مجالات استثمارية هائلة للصناعات المرتبطة بالخامات الطبيعية من معادن وصخور وغيرها، وسوف يفتح مجالات جديدة ومتنوعة للتصدير، وسوف يساهم ذلك في تنشيط الاقتصاد المصري والمساهمة في رفع معدلات النمو الاقتصادي مما يساعد في رفع مستوي معيشة المجتمع المصري

<!--تنقية البيئة المصرية من التلوث

إن فتح مراكز ومجالات صناعية جديدة خارج المناطق المكتظة بالسكان سوف يساهم في خفض معدلات التلوث في المدن الكبرى مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية وغيره من المدن الكبرى، حيث أنه سوف يتم نقل بعض من الأنشطة الصناعية في تلك المدن إلي محاور التنمية الجديدة في الصحراء الشرقية. فمثلا يمكن إنشاء مصانع للأسمدة وصناعات حامض الفوسفوريك بالقرب من مصادر الفوسفات علي تلك المحاور، بدلا من نقلها آلاف الكيلومترات وتصنيعها وسط التجمعات السكانية. وكذلك مصانع تجهيز وإعداد الرخام والجرانيت يمكن نقلها إلي تلك المحاور حيث ستكون قريبة من مصادرها بالإضافة إلي تقليل معدلات التلوث

التي فاقت كل المعدلات العالمية وخاصة في مدن مصر الكبرى.

6- أهمية المشروع للأمن القومي المصري

          يمثل هذا المشروع أهمية بالغة للأمن القومي حيث أن تعمير هذا الجزء الشاسع من الصحاري المصرية سيجعلها مأهولة أكثر بالسكان والأنشطة المتنوعة، ولذا سوف تكون عائقا لأي تسلل أو عدوان خارجي علي أرض مصر وخاصة من الناحية الشرقية. كذلك يعتبر هذا المشروع ملاذا ومأوي آمنا للعديد من السكان من مناطق الدلتا التي يحتمل أن تتعرض للإغراق نتيجة ارتفاع في مستوي سطح البحر الأبيض المتوسط بسبب في ذوبان  كميات كبيرة من الجليد في المناطق القطبية من كوكب الأرض نتيجة لزيادة حرارة كوكب الأرض.

          وتجدر الإشارة إلي أن هذا الكتاب قد بدـأت  في إعداده منذ عام 2007 راجيا خيرا لمصر وشعبها الطيب الكريم، وإنني أرحب بإضافة أي مقترح أو رأيا مفيدا يمثل إضافة لما ورد في هذا الكتاب، ولكنني أعتقد بما لدي من خبره أكثر من خمسين عاما في هذا المجال، ومن حب لهذا البلد الأمين، أن مشروع العصر لتنمية مصر يمثل هدفا استراتيجيا يمكنه أن يعالج الكثير من المشاكل التي تعاني منها مصر ويدفعها نحو النمو بخطي وثابة.

طريقة التنـفيـذ

     بالنسبة لمشروع العصر لتنمية مصر، وفيما يخص الاستثمار التعديني والصناعي وإقامة مراكز علي محاور التنمية المقترحة في شبه جزيرة سيناء والصحراء الغربية والصحراء الشرقية يمكن أن تكون آلية التنفيذ كما يلي:

1- موافقة مبدأية من الدولة علي إجراء دراسة جدوي لهــذا المشـــــــروع  وتحدد هذه الدراسة جدواه وترتيب أولويات التنفيذ لمحاور التنمية المقترحة.

2- تحدد المحاور التي تم اعتماد جدواها وتحديد مواقع لمراكز الاستثمــــار التعديني والصناعي الممكن إقامتها حسب نوعية المصادر الطبيعية القريبة

3- يتم عمل رسم تخطيطي لتلك المراكز وتحديدها مساحيا ورسم مخطط تفصيلي لمكوناتها من حيث مواقع النشاط الصناعي ونوعيته والخدمات الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية وشبكة الطرق والحدائق وغيرها.

4- تطرح مناقصة بين الشركات لكي تقوم شركة أو مجموعة من الشركات المتخصصة بإقامة الخدمات والمرافق المطلوبة للمركز علي نفقتها وتشكل من بينها شركة تتولي إدارة هذه المرافق والخدمات وتحصيل رسوم عن تلك المرافق من المستثمرين الذين يقيمون مشروعات بالمركز علي أن يحدد ذلك مع الجهات الحكومية المسئولة بالدولة بحيث لا تغالي شركة الإدارة في قيمة هذه الخدمات مع قيام شركة الإدارة بدفع الضرائب للدولة.

5- يمكن أن يتم ذلك بنظام البوت والذي بمقتضاه  أن تتولي شركة معينة تلك المسئولية لمدة محددة تصبح تلك المرافق بعدها ملكا للدولة، علي أن تكون الأراضي بنظام حق الانتفاع فقط بالنسبة للأجانب.

6- يتم طرح المناطق التي سيقام بها الأنشطة الاسثمارية في المجالات التعدينية والصناعات  المرتبطة بها  والخدمية في مناقصة عامة أو محدودة حسب القوانين المنظمة مع إعطاء حوافز استثمارية مشجعة للمسنثمرين وتقليص مدة الإجراءات.

7-لا يتم تمليك الأراض لأي مستثمر أجنبي ولكنه يفضل أن يأخ الأراضي التي سوف يقام عليها المشروع  بطريقة حق الانتفاع لفترة محددة حسب النواحي القانونية في هذا الشأن مع مراعات مصلحة الوطن دون غبن علي المستثمرين. 

مرفق فيديو:

https://www.facebook.com/abdelaty.salman

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

<!--<!--<!--يمثل هذا المشروع نوعا من الدراسات الخاصة بالتخطيط المستقبلي لتنمية شاملة لجمهورية مصر العربية اعتمادا علي المصادر الطبيعية المتوفرة في الصحاري المصرية في مناطق سيناء والصحراء الغربية والصحراء الشرقية، ويتبني إقامة مشروعا قوميا عملاقا باسم: مشروع العصر لتنمية مصر: الاستثمار التعديني في خدمة المجتمع المصري

<!--<!--<!--

يتميز هذا المشروع بأنه لا يحتاج إلي إقامة بنية تحتية جديدة ولكنه يعتمد علي استغــــــــــلا ل البنية التحتية المتاحة، والمصادر الطبيعية القريبة، هذا بالإضافة إلي أنه لا يتطلب أن ينفذ دفعة واحدة ولكنه يمكن أن ينفذ حسب أهمية كل منطقة أو محور وعلي مقومات النجاح المتاحة.  

رابط الفيديو الخاص بالمحاضرةالتي ألقيتها في جمعية رجال الأعمال المصريين: كنوز في صحارينا: التعدين في خدمة المجتمع المصري

http://youtu.be/1myK6z1lUOo

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

 

مشروع علمى يعيد اكتشافها تحت الجبال والرمال..
الثروات المهدرة فى الصحارى المصرية
يحدث فقط فى مصر!

تحقيق: سيد صالح - جريدة الأهرام المصرية

 

الدراسة عبارة عن تخطيط مستقبلي للاستغلال بعض المحاور في سيناء والصحراء الغربية والصحراء الشرقية لإقامة مراكز للإستثمار التعديني والصناعي تعىتمد علي الثروات الطبيعية القريبة من تلك المحاور

لقراءة المقال الرجا فتح الرابط التالي:

http://www.ahram.org.eg/NewsQ/331126.aspx

 

 

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

مشروع العصر لتنمية مصر

(الاستثمار التعديني والصناعي قاطرة التنمية ودرعا لأمن مصر القومي)

 

 

دكتور جيولوجي عبدالعاطي سالمان

رئيس هيئة المواد النووية الأسبق

 

لا أعتقد أن أحدا لا يعرف أهمية الثروات المعدنية للشعوب، حيث تمثل هذه الثروات كنوزا  محفوظة في باطن الأرض أو علي سطحها، وتجدر الإشارة إلي أن مصر تغطي مساحة حوالي مليون كيلو مترا مربعا من الصحاري بعضها جبالا وهضابا أو سهولا ووديان، وتمثل المساحة المأهولة بالسكان حوالي 6% من مساحة مصر الكلية. هذا يعني تكدس رهيب للسكان في تلك المساحة المحدودة مما يضطرهم إلي البناء علي الأراضي الزراعية ولذلك تتقلص الرقعة الزراعية سنة بعد أخري.

حقيقة أن مصرأمام ثلاثية صعبة تتمثل في بلد معظم أراضيه صحراء نادرة المياه، تعداد سكاني كبير موزع في مساحة ضيقة وموارد اقتصادية محدودة. لذا كان من المهم إعمال العقل والتفكير فيما هو متاح للمساهمة في دفع عجلة التنمية ورفع المستوي العام لأبناء هذا الشعب المعطاء الصابر الكريم. وأول ما يلفت النظر، تلك المساحات الشاسعـة  من أرض مصر الصحراوية غربا وشرقا وشبه جزيرة سيناء، وما تحتويه تلك الصحاري من ثروات طبيعة متنوعة لو أحسن التخطيط لاستغلالها لتحولت مصر إلي بلد ثري وارتفع مستوي الدخل ليضمن للإنسان المصري أن يتبوأ المكانة التي يستحقها في عالمنا المعاصر

وتعتمد فكرة مشروع العصر لتنمية مصر الذي بدأت في إعداده منذ عام 2007م وحتي 2014م علي أساس الاستثمار التعديني والصناعي لاعتقادي أن هذا النوع من الاستثمار يمثل قاطرة التنمية المستدامة  ودرعا لأمن مصر القومي.

يتميز هذا المشروع بأنه لا يحتاج إلي إقامة بنية تحتية جديدة ولكنه يعتمد علي استغلا ل البنية التحتية المتاحة مع بعض الإضافات، والمصادر الطبيعية القريبة، هذا بالإضافة إلي أنه لا يتطلب أن ينفذ دفعة واحدة ولكنه يمكن أن ينفذ حسب أهمية كل منطقة أو محور وعلي مقومات النجاح المتاحة. وتجدر الإشارة بأنني قدمت ملخصات لهذا المشروع في بعض القنوات الفضائية ونشرته في بعض الج ا رئد ووضعته علي موقعي علي كنانة أونلاين، ووضعت نسخة منه في بنك الأفكار والمعلومات لمجلس الوز ا رء منذ مارس 2011م ، كما قدمته لعدد من الجهات وكبار المسؤولين في الدولة  كمحاولة لوضعه في حيز دراسة جدواه ثم البدأ في التنفيذ.

إنني أقدم هذا المشروع نتيجة عملي التطوعي وخبرتي خلال سنوات طويلة في الجيولوجيا التطبيقية واستكشاف الخامات والمعادن بغرض التنمية لخدمة المجتمع المصري وتحسين المستوي الاقتصاد..إنني علي يقين أن هذا المشروع - إذا تم تنفيذه - سوف يصحح الخريطة السكانية لمصر ويستوعب عددا كبيرة من العمالة وسوف تتحول بعض المدن المتخصصة الجديدة إلي مدن مليونية، كما أنه سيساهم في تقوية الأمن القومي المصري. وكل ما أتمناه أن يأخذ متخذي القرار هذا المشروع مأخذ الجد وأن يتم دراسة جدواه – ولو جزءا جزءا – وأن يتم البدأ في تنفيذة لخدمة المجتمع المصري.

يشمل مشروع العصر لتنمية مصر ثلاثة مناطق رئيسة للبدء في تنميتها وهي شبه جزيرة سيناء، الصحراء الغربية والصحراء الشرقية وذلك بإقامة مراكز للاستثمار التعديني والصناعي علي بعض المحاور (الطرق الرئيسية) التي تقطع تلك المناطق الصحراوية، ويمكن أن تتحول تلك المراكز إلي مدن صناعية متخصصة تستوعب عددا كبيرا من السكان.

  * المقال بالكامل محمل علي هذا الموقع

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

 

صورة لدرعي التنمية المقترحة لتنمية شمال سيناء (دكتور عبدالعاطي سالمان: مشروع العصر لتنمية مصر:2012)

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 733 مشاهدة

مشروع العصر لتنمية مصر

الحلقة - 5: تنمية سينـــــــــــــــــاء


يشتمل علي مجالات التنمية الشاملة المقترحة في سيناء:

1-استثمار تعديني وصناعي وإقامة درعين للتنمية في شمال سيناء

2-استثمار زراعي

3-استثمار سياحي

4-تنمية بشرية    

5-أهمية المشروع وميكانيكية التنفيذ

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 844 مشاهدة

مشروع العصر لتنمية مصر

الحلقة - 4: تنمية سينـــــــــــــــــاء

 

محاور التنمية المقترحة في سيناء

يتلخص هذا المقترح في دراسة إنشاء مراكز تنمية  - تتحول في المستقبل إلي مدن مليونية متخصصة - علي الطرق الرئيسة في سيناء والتي تمتد من الغرب إلي الشرق، ويمكن تقسيم تلك الطرق إلي أربعة محاور رئيسية (شكل 20) لتنمية سيناء (جدول: 1) وهي:

(1) المنطقة الساحلية الشمالية

(2) طريق القنطرة شرق - بئر جفجافة – العريش

(3) الشط - نخل – طابا

(4) طريق أبو زنيمة - وادي فيران – الطور

 هذا وقد تم مراجعة المصادر الطبيعية من المعادن والصخور القريبة من كل محور من تلك المحاور، وحددت مواقع تقريبية لمراكز تنمية صناعية مناسبة تعتمد علي تلك المصادر الطبيعية المحيطة بكل محور، مع الأخذ في الاعتبار النواحي الجغرافية والبيئية المحيطة.

 كذلك  يشمل المشروع  فكرة التنمية الشاملة لسيناء (شكل 20-أ)، فإلي جانب الاستثمار التعديني والصناعي، اشتمل المقترح علي أهم المواقع المناسبة للاستثمار الزراعي، كذلك تم تحديد بعض المناطق التي يمكن إقامة مناطق حرة  شرق قناة السويس علي نسق منطقة جبل علي بإمارة دبي، وحدد المقترح أيضا المواقع المناسبة للتنمية السياحية وتم تحديد جميع الناطق التي يمكن عمل تنمية شاملة علي خريطة سيناء.

في اعتقادي أن هذا المشروع سوف يمثل نقلة كبيرة علي طريق التنمية في سيناء، حيث أنه سوف يجذب العديد من المستثمرين، وسوف يغير من خريطتها السكانية لأنه سوف يمثل مناطق جذب للعديد من شباب مصر الذين يحلمون بمستقبل أفضل ويريدون أن يساهموا في بناء مستقبل مصر الاقتصادي ومستقبلهم، كذلك سوف يمثل هذا المشروع درعا واقيا لأمن مصر القومي، كما أنه سوف يرفع من معدلات النمو الاقتصادي.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 1208 مشاهدة

مشروع العصر لتنمية مصر: التعدين في خدمة المجتمع المصري

 

تنمية سيناء: الحلقة الثالثة 

2-2 الثروات الطبيعية في سيناء

يوجد العديد من الثروات الطبيعية في شبه جزيرة سيناء، وسوف يتم مناقشة تلك الثروات بناءا علي التقسيم الإداري لسيناء حيت تشتمل سيناء علي محافظتين ، محافظة شمال سيناء ومحافظة جنوب سسيناء 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 551 مشاهدة

مشروع العصر لتنمية مصر

(الحلقة الثانية)

 

الجزء الأول: تنمية شبه جزيرة سيناء

يشتمل علي مقدمة عن أهمية سيناء، مقدمة تاريخية توضح أهمية المكان والموقع من الناحية الاستراتيجية وكيف أن الفتوحات والغزوات التي تعرصت لها مصر جاءت كلها عن طريق سيناء،، لذلك أوردت هذا الجزء بشيء من التفصيل حتي أظهر أهمية سيناء الاستراتيجية.
كذلك تم التطرق فغي هخذا الجزء إلي المشروع القومي لتنمية سيناء والذي خطط له ليكون خلال الفترة من 1994 حتي 2017
اشتمل أيضا هذا الجزء علي مقومات التنمية في سيناء من الناحية الجغرافية ومصادر الطاقة،ومصادر المياه ومنها مياه ترعة السلام والمياه الجوفية والأمطار والسيول.

ملاحظة: الحلقة بالكامل علي الملف المرفق  pdf

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 593 مشاهدة

مشروع العصر لتنمية مصر

التعدين في خدمة المجتمع المصري

دكتور عبدالعاطي بدر سالمان

رئيس هيئة المواد النووية الأسبق

هذا الكتاب سوف يتم نشره بإذن الله في هذا الموقع حتي يستفيد منه صانعي القرار وشباب الباحثين والخبراء الذين يريدون تنمية حقيقة في سيناء والصحراء الغربية والصحراء الشرقية إعتمادا علي الثروات الطبيعية المتاحة والقريبة من محاور ومراكز التنمية المقترحه في هذا الكتاب.

سوف يتم النشر علي  أجزاء متوالية من أصل الكتاب الذي استغرقت في إعداده  خمسة سنوات منذ عام 2007 حتي عام 2012  كعمل تطوعي لخدمة هذا الوطن الذي لا يعرف قدره الكثيرين.

                   الجزء الأول عن تنمية سيناء -1

(من صفحة 1-8) مرفق  pdf

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 564 مشاهدة

      فكرة مشروع العصر لتنمية مصر

لقد بدأت أفكر في هذا المشروع منذ عام 2007 حين ظهرت فكرة احتفال الأمم المتحدة بعام الأرض، وما معني هذا الاحتفال وأبحث عن معني هذه العبارة، وأستقي المعلومات من مواقع الأمم المتحدة لهذه الاحتفالية العالمية، فتبين لي أن هذا يعني ماذا قدم علم الجيولوجيا لخدمة المجتمعات، وفكرت في مصرنا الغالية والمجتمع المصري وهل قدم علم الجيولوجيا والجيولوجيون  المصريون مشروعات جيولوجية كبيرة بما يكفي للتنمية ولرفاهية هذا الشعب الكريم الذي يعيش علي أرض طيبة تبلغ مساحة صحا ريها وجبالها حوالي 95% من المساحة الكلية.

 بدأت أفكر كيف أضع هذه الفكرة حيز التنفيذ، وكيف أطوعها لخدمة المجتمع المص ري، وحيث أنني أعمل في مجال استكشاف الخامات والمعادن الاقتصادية من عام  1962م في صحاري مصر ويوجد لدي خلفية جيولوجية وتعدينية يمكن أن أستفيد بها في إظهار فكرة: مشروع العصر لتنمية مصر التي تشتمل علي دور التعدين في تنمية المجتمع المصري. منذ عام 2007 بدأت أجمع البيانات والمعلومات المتاحة عن أنواع المصادر الطبيعية في الصحراء الشرقية والطرق الرئيسية القريبة من تلك الخامات الطبيعية، ومن هنا جاءت فكرة المشروع. بدأت أطور الفكرة ووجدت أنه من الأفضل أن يكون مشروعا لتنمية مصر كلها مع إعطاء شبه جزيرة سيناء أولوية أولي بما لها من وضع استرا تيجي هام وأن تنميتها ضمان للأمن القومي المصري.

 يتميز هذا المشروع بأنه لا يحتاج إلي إقامة بنية تحتية جديدة ولكنه يعتمد علي استغلا ل البنية التحتية المتاحة، والمصادر الطبيعية القريبة، هذا بالإضافة إلي أنه لا يتطلب أن ينفذ دفعة واحدة ولكنه يمكن أن ينفذ حسب أهمية كل منطقة أو محور وعلي مقومات النجاح المتاحة. وتجدر الإشارة بأنني قدمت ملخصات لهذا المشروع في بعض القنوات الفضائية ونشرته في بعض الج ا رئد ووضعته علي موقعي علي كنانة أونلاين، ووضعت نسخة منه في بنك الأفكار والمعلومات لمجلس الوز ا رء منذ مارس 2011م.

 إنني أقدم هذا المشروع نتيجة عملي التطوعي وخبرتي خلال سنوات طويلة في الجيولوجيا التطبيقية واستكشاف الخامات والمعادن بغرض التنمية لخدمة المجتمع المصري وتحسين المستوي الاقتصادي. كما يمثل هذا المشروع إحدي أنشطتي العلمية بصفتي عضوا بهيئة المواد النووية التي أشرف بالعمل بها أكثر من نصف قرن. إنني علي يقين أن هذا المشروع - إذا تم تنفيذه - سوف يصحح الخريطة السكانية لمصر ويستوعب عددا كبيرة من العمالة وسوف تتحول بعض المدن المتخصصة الجديدة إلي مدن مليونية، كما أنه سيساهم في تقوية الأمن القومي المصري. وكل ما أتمناه أن يأخذ متخذي القرار هذا المشروع مأخذ الجد وأن يتم دراسة جدواه – ولو جزءا جزءا – وأن يتم البدأ في تنفيذة لخدمة المجتمع المصري.

دكتور عبدالعاطي بدر سالمان

     22 ديسمبر 2012م

file://localhost/C:/Users/Dr.%20SALMAN/Desktop/كنانة%20-%20مشروع%20العصر/1-%20مشروع%20العصر%20لتنمية%20مصــر.htm

محتويات الكتاب بالملف المرفق pdf

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 700 مشاهدة
نشرت فى 11 أكتوبر 2013 بواسطة absalman

«الشباب» تنظم ندوة عن «سيناء خط دفاع اول للامن القومى» 
أحمد سعيدنشر في التحرير يوم 04 - 04 - 2013


تحت عنوان «سيناء خط دفاع أول للأمن القومي المصري»، تنظم وزارة الشباب لقاءاً مفتوحاَ ،غداً الجمعة الموافق 5 إبريل الجاري، بمركز التعليم المدني بالجزيرة علي هامش فعاليات نموذج «محاكاة الأمن القومي المصري» الذي تنفذه الوزارة خلال الفترة من 15 مارس الماضي حتى 24 مايو المقبل بمشاركة 71 شاب وفتاة من  مختلف الجامعات المصرية. يشارك في اللقاء 150 شابا وفتاة يمثلون طلاب جامعات «القاهرة، حلوان، عين شمس، الأزهر»، وبعض طلاب معهد طيبة لتكنولوجيا المعلومات، وعدد من أعضاء مراكز الشباب، ويأتي احتفالا بذكرى عيد تحرير سيناء.

ويتناول اللقاء – الذي يحاضر فيه الدكتور عبد العاطي سالمان رئيس هيئة الموارد النووية الأسبق- الحديث حول أهمية الموقع الاستراتيجي لسيناء التي تمثل خط الدفاع الأول لمصر، علاوة على عرض بعض التجارب الناجحة للعلماء المصريين في مختلف المجالات لحث الشباب المشاركين علي الإبداع والابتكار.

يذكر أن نموذج «محاكاة الأمن القومي المصري» الذي تنفذه وزارة الشباب يهدف توعية الشباب بأهمية الأمن القومي والمشكلات التي تواجهها البلاد، وتفعيل دورهم في وضع رؤى ومقترحات بناءة تساهم في تحقيق وحماية الأمن القومي المصري، وذلك من خلال مجموعة من ورش العمل تعقد يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع طوال فترة تنفيذ النموذج.

خلال هذه اللقاء عرض الدكتور عبدالعاطي بدر سالمان محاضرة بعنوان: "الاستثمار التعديني قاطرة التنمية في سيناء ودرع أمن مصر القومي" واشتملت المحاضرة علي مجالات التنمية الشاملة في سيناء وإقامة مدن مليونية للاستثمار التعديني وإقامة ما أسماه سيادته درع التنمية في شمال سيناء وكذلك إقامة مدينة السليكون  وأنشطة للتجارة والصناعة الحرة في نويبع  وشرق بور سعيد وشرق مدينة السويس. كما اشتملت المحاضرة علي أهمية التنمية البشرية


وبعد المحاضرة دارت حلقة نقاشية بين الشباب والدكتور عبدالعاطي سالمان حول تنمية سيناء وأهميته للأمن القومي. كذلك عرض بعض الشباب أفكارهم وابتكاراتهم واختراعاتهم في عدة مجالات. وانتهب اللقاء في الساعة الثالثة والنصف يوم الجمعة 5 إبريل 2013

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 630 مشاهدة

الاستثمار التعديني قاطرة التنمية ودرعها  في سيناء

عبدالعاطي سالمان
رئيس هيئة المواد النووية الأسبق

ملخص

لا أظن أن مصريا لا يعرف أهمية سيناء، فهي تمثل بقعة غالية وهامة من  أرض مصر وتعتبر درعها الواقي ضد مؤامرات الغزاة والطامعين من الناحية الشرقية. يوجد في سيناء العديد من الثروات الطبيعية التي لو أحسن استغلالها وتنميتها وتصنيعها وتعظيم عائدها لأصبحت مصدرا هاما للدخل القومي وسببا في رفاهية شعب مصر الصابر العظيم. ومن هنا يأتي دور الجيولوجيا والجيولوجيين في خدمة المجتمع المصري علي وجه العموم وسيناء علي وجه الخصوص لما لها من أهمية استراتيجية. أضف إلي تلك الثروات فإن سيناء بها مقومات عديدة تساعد علي نجاح المشروعات التنموية ففيها الطاقة وفيها الطرق وفيها المياه اللازمة، ومن هنا يمكن أن يصبح الاستثمار التعديني قاطرة ودرعا للتنمية في سيناء.
تعتمد هذه الدراسة الخاصة بتنمية سيناء علي الاستنفادة من البنية التحتية لبعض طرق سيناء الرئيسية لإقامة مراكز متخصصة للاستثمار التعديني والصناعي تعتمد علي أنواع المصادر الطبيعية من خامات معدنية وصخور اقتصادية وبترول أو غاز والقريبة من محاور التنمية المقترحة. تلك المراكز الاستثمارية المتخصصة يمكن أن تتحول في المستقبل إلي مدن صناعية كبيرة متخصصة  تستوعب ملايين العاملين من أهل سيناء أو من سكان مصر من الأماكن المكتظة بالسكان، أي إقامة مدن مليونية وخاصة في شمال وشرق سيناء حيث تمثل درعا تنمويا واقيا من أي محاولة للإخلال بالأمن القومي أو مهاجمة سيناء من قبل الكيان الصهيوني الذي تعود علي الغدر خلال عقود مضت. كذلك يعتبر هذا المشروع نوعا من التخطيط المستقبلي المهم والذي إذا ما تم تنفيذه سوف يغير وجه سيناء وينقل مصر نقلة اقتصادية واجتماعية تبشر بالخير الكثير.
تشمل هذه الدراسة علي وصف لهذا المشروع التنموي الكبير، وبها تحديدا لمحاور التنمية ومواقع مراكز الاستثمار التعديني والصناعي والمدن المليونية المقترحة ونوعية الخامات القريبة من كل مركز ونو ع الصناعات المقترح إقامتها. وتقترح هذه الدراسة – لأول مرة – فكرة إقامة درعا للتنمية يشتمل علي مدن متخصصة مثل مدينة مواد البناء ومدينة السيليكون  والاستثمار الزراعي والسياحي ومجالات التنمية البشرية .كذلك يحتوي علي بعض الأفكار والمقترحات الخاصة بالتنمية الشاملة لسيناء في مجالات أخري مثل الاستثمار الزراعي والسياحي بأنواعه المختلفة وإقامة المدن الحرة التجارية والصناعية بمنطقة قناة السويس. كذلك اشتمل  علي  أهمية هذا المشروع وفوائده للمجتمع المصري وأهميته للأمن القومي المصري، كما تم وضع آلية واضحة المعالم لتنفيذ المشروع. 

 

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 498 مشاهدة

50 عاما من العطاء بهيئة المواد النووية

                        4 نوفمبر 1962  -  4 نوفمبر 2012

<!--التاريخ الأول هو يوم تعييني بقسم الجيولوجيا والخامات الذريىة بهيئة الطاقة الذرية والذي تحول في عام 1977 إلي هيئة المواد النووية.

 ·        التاريخ الثاني هو اليوم  الأحد 4 نوفمبر 2012 والذي يوضح أن مدة خدمتي قد وصلت اليوم إلي 50 عاما.

تسليم درع الهيئة في يوم الوفاء لأحد الهعاملين المتميزين بالهيئة        

لقد بذلت قصاري جهدي لكي أنجز شيئا أنا وزملائي  بأسرة هيئة المواد النووية طوال تلك الفترة  في ظل ظروف صعبة ومتغيرة طوال تلك المدة الطويلة نسبيا.

·        <!--[endif]-->أتمني أن أكون قد أسهمت  بدفع عجلة التقدم بالهيئة، لا يمكنني أن أقيم ذلك، ولكن زملائي وتلاميذي يمكنهم رؤية ذلك والحكم عليه أقدر مني.

 ·        أدعو الله أن يقدرني علي دوام المشاركة والعطاء - طالما عندي قدرة علي ذلك – لهيئة المواد النووية والمساهمة في مشروعات التنمية الفعلية التي تتطلبها مصر بجدية في هذه الأيام.

 ·        إن مصر في حاجة إلي رسالة أمل في المستقبل، وفي حاجة إلي إرادة وإدارة حتي تتبوأ مكانتها التي تنليق بها بين دول العالم.

 ·        شكرا لزملائي بهيئة المواد  النووية والجامعات ومراكز البحوث وكل من تعامل معي، وأرجو السماح  ممن أكون قد قصرت في حقهم.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 498 مشاهدة

The role of Earth Sciences in development of the Egyptian society  ( Ira Project for Egypt Development)

Abdel Aty Badr SALMAN
Former chairman, nuclear materials authority, cairo, egypt
[email protected]

 

ABSTRACT

            It is known that Egypt is about 1 million km2in area, 97% of it is desert and mountainous lands and about 3% are suitable for cultivation. Moreover, the water resources are limited and Egypt population was about 74.9 million (according to UN Report of 2005) and reaches about 85 million in 2012. .Most of them is concentrated in the Nile Valley, Nile Delta, Cairo, Alexandria and some cities along Red Sea and Mediterranean Sea. These facts indicate that Egypt is facing three big problems: Prevailing of desert and mountains lands, high population density concentrated in limited areas and deficiency of water. So, here the roles of geologists and earth sciences are very important in planning for the development of the Egyptian society.

             The idea of this paper depends on two main factors in the developments of the Egyptian society: 1. Utilization of the natural resources; mainly economic mineral deposits and valuable rocks which are of wide distribution in Sinai, Eastern Desert and Western Desert of Egypt. 2. The available infrastructures in these areas. Based on the integration of these two factors, some development industrial centers can be planned and established with minimum infrastructures expenses. These centers can be changed to big cities in the future

             In this contest four development axes are proposed in Sinai following some main roads from West to East. Another four development axes are proposed in the Eastern Desert of Egypt from west to east, i.e. from Nile Valley to Red Sea. In the Western Desert one main development axis are recommended following the main Oases road which almost located at central zone of the Western Desert.

Accordingly, several development centers which are suitable for the existing natural resources are recommended to be constructed on these axes. The project area covers about 95% of total country area. After the performance of the proposed development centers, through this project, the demographic map will be changed for better distribution. It will positively affect the economic situation of the country; it will reduce the jobless personnel and will increase the standard level of the Egyptian society. Moreover, it will increase the national security for Egypt.


absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 475 مشاهدة
نشرت فى 25 أكتوبر 2012 بواسطة absalman

دكتور: عبدالعاطي بدر سالمان

absalman
Nuclear Education Geology & Development »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,433,687