الجيولوجيا والتنمية Geology&Development
editدكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
|
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
تنمية سيناء 2
Message flaggedTuesday, September 4, 2012 1:47 AMالسيد الأستاذ الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأتشرف بأن أحيط سيادتكم علما بأنني أقوم بإعداد مشروع باسم:مشروع العصر لتنمية مصروتعتمد فكرة هذا المشروع (الذي أقوم بإعداده متطوعا منذ عام 2007) علي الاستفادة من بعض محاور الطرق الرئيسية في سيناء والصحراء الغربيىة والصحراء الشرقية في إقامة مراكز (مدن) للاستثمار التعديني والصناعي معتمدة علي نوعية المصادر الطبيعية (خامات معدنية، صخور اقتصادية، صخور الزينة، البترول والغاز) القريبة من محاور التنمية المقترحة.وخلال هذه الدراسة قمت بحصر نوعية تلك الخامات الطبيعية حول كل محاور التنمية وتم تحديد مواقع مراكز أو مدن أقترح إقامتها ويعتمد نشاطها علي المصادر الطبيعية القريبة، وقد أعطيت تنمية سيناء أولوية أولي بما لها من أهمية استراتيجية، وقمت بإضافة أنشطة أخري مثل الاستثمار السياحي وإقامة مدن حرة ومراكز للتنمية البشرية والتي تشتمل جامعات متخصصة ومراكز تدريب ومتحف للتاريخ الطبيعي والبيئي والحربي لسيناء.يسعدني أن أقدم ملخص مشروعي الخاص بالتنمية الشاملة لسيناء (الجزء الأول من مشروع العصر لتنمية مصر) إلي سيادتكم مشاركة بسيطة مني في تنمية سيناء.وفقكم الله وسدد علي طريق الخير خطاكم ، والله الموفق والمستعان.وتفضلوا سيادتكم بقوبل فائق الاحترام.
أ.د/ عبدالعاطي بدر سالمان خبير جيولوجي (رئيس هئية المواد النووية الأسبق)موبيل: 01223828418
4 سبتمبر 2012
ملاحظة: هذا الخطاب تم إرساله إلي السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء عبر بريد المجلس الإلكتروني بتاريخ 4 سبتمبر 2012 ولم أتلق أي رد حتي تاريخه
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
خريطة توضح مجالات ومواقع التنمية الشاملة بسيناء (المصدر: مشروع العصر لتنمية مصر، عبدالعاطي سالمان، 2012، كتاب تحت النشر)
السيد معالي الوزير اللواء محمد شوقي رشوان رئيس جهاز تنمية سيناء
تحية طيبة وبعد،
أتشرف بأن أحيط سيادتكم علما بأنني أقوم بإعداد مشروع باسم:
مشروع العصر لتنمية مصر
وتعتمد فكرة هذا المشروع (الذي أقوم بإعداده متطوعا منذ عام 2007) علي الاستفادة من بعض الطرق الرئيسية لإقامة محاور للتنمية في جمهورية مصر العربية، ويشمل هذا المشروع:
1- تنمية سيناء
2- تنمية الصحراء الغربية
3- تنمية الصحراء الشرقية
تقترح هذه الدراسة إقامة مراكز (مدن) للاستثمار التعديني والصناعي معتمدة علي نوعية المصادر الطبيعية (خامات معدنية، صخور اقتصادية، صخور الزينة، البترول والغاز) القريبة من محاور التنمية المقترحة بالإضافة إلي أنشطة أخري زراعية وسياحية وتنمية بشرية.
وخلال هذه الدراسة قمت بحصر نوعية تلك الخامات الطبيعية حول كل محاور التنمية المقترحة، وتم تحديد مواقع مراكز أو المدن التي يمكن إقامتها والتي يعتمد نشاطها علي نوعية المصادر الطبيعية أو مقومات التنمية الأخري القريبة، وقد أعطيت تنمية سيناء أولوية أولي بما لها من أهمية استراتيجية، وقمت بإضافة أنشطة أخري مثل الاستثمار السياحي وإقامة مدن حرة ومراكز للتنمية البشرية والتي تشتمل جامعات متخصصة ومراكز تدريب ومتحف للتاريخ الطبيعي والبيئي والحربي لسيناء.
يسعدني أن أقدم ملخص مشروعي الخاص بالتنمية الشاملة لسيناء (الجزء الأول من مشروع العصر لتنمية مصر) إلي سيادتكم مشاركة بسيطة مني في تنمية سيناء. وإنني أضع جميع إمكاناتي العلمية وخبرتي العملية في خدمة مشروعات التنمية حتي يعود ذلك بالخير علي المجتمع المصري.
وفقكم الله وسدد علي طريق الخير خطاكم ، والله الموفق والمستعان،
وتفضلوا سيادتكم بقوبل فائق الاحترام.
أ.د/ عبدالعاطي بدر سالمان
خبير جيولوجي رئيس هئية المواد النووية الأسبق
موبيل: 01223828418
تحريرا في: 3/9/2012
ملاحظة:
المشروع بالكامل موضوع في بنك الأفكار والابتكارات التابع لمجلس الوزراء منذ مارس 2011 ، وقد قمت بعرض المشروع بالبور بوينت في مقر البنك،، ولم أتلق أي تعليق أو رسالة تفيد بما تم.
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
يوم النصر لمصر والأمة العربية
يوم العزة لجيش وشعب مصر العظيم
كل سنة ومصر وجيشها وشعبها طيبين وبخير
* لقد سعدت بأنني كنت ضمن فريق دراسة الجيولوجيا الهندسية لنفق الشهيد أحمد حمدي ، ويمثل هذا النفق شريان الحياة والطريق الرئيسي بين سيناء وباقي أرض مصر ،،، دايما منصورة يا مصر رغم ما تمري به من كبوات
صورة لجزء من جبل المغارة الذي يحتوي علي خام الفحم بالإضافة إلي العديد من المواد المحجرية الهامة مثل الرخام ورمل الزجاج والحجر الجيري وخامات مواد البناء إلتقطها عام 1981
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
خطاب مفتوح إلي من يهمه الأمر
(حلم جيولوجي مصري)
تحية طيبة وبعد:
إن مصر في حاجة إلي كل سواعد وعقول أبنائها المخلصون لبنائها وتحقيق الحلم المصري الذي طالما حلم به ملايين البسطاء في نجوع الصعيد وصحراء سيناء والصحراء الغربية والشرقية والفلاحيين في دلتا مصر. وأنني كأحد الجيولوجيين المصريين الذين يشاركون كل المصريين هذا الحلم أهدي هذا المجهود المتواضع كمساهمة مني في تحقيق الحلم المصري.
مشروع العصر لتنمية مصر: التعدين في خدمة المجتمع المصري
خريطة لسيناء توضح محاور ومجالات التنمية المقترحة في سيناء
1- أحلم بتنفيذ مشروع العصر لتنمية مصر: وهذا المشروع يعتمد علي تنمية مصر بالاستفادة من ثرواتها الطبيعية مع استغلال البنية التحتية المتاحة. وهذا المشروع يشمل مصر كلها: سيناء الحبيبة، الصحراء الشرقية والصحراء الغربية.هذا المشروع سوف ينقل مصر نقلة نوعية وسوف يغير الخريطة السكانية، وسوف يستوعب أعدادا كبيرة من الباحثين عن عمل، ويكون أمانا قوميا لمصر الغالية حيث أنه سيساهم في إقامة مدن صناعية تعتمد علي الاستثمار التعديني في صحاري مصر التي تشكل حوالي 95% من مساحتها الكلية. إنني أعد في هذا المشروع منذ عام 2007 كمجهود شخصي ومتطوعا وبدون تمويل من أحد لأنني أري ذلك واجبا علي كجيولوجي مصر عمل في هذا المجال منذ عام 1962 ويتمني أن يساهم في مشروع يمكن أن ينقل مصر نقلة نوعية في شتي المجالات. ملخص هذا المشروع منشور علي موقعي
http://kenanaonline.com/absalman،
كذلك يوجد منه نسخة في بنك الأفكار والمعلومات، كذلك تم إرسال نسخة كاملة من الدراسة إلي السيد رئيس الجمهورية بتاريخ أول يوليو 2014.
والخريطة (شكل 1) هي عينة لتصوري لتنمية سيناء والتي أعتبرها ذات أولوية قصوي في عمليات التنمية لما لها من وضع استراتيجي هام
2) أحلم بأن تتبوأ مصر المكانة التي تستحقها من ناحية التقدم العلمي والاقتصادي والصناعي والصحي، وأن يسود العدل الاجتماعي وأن ينحسر الفقر وتزدهر البلاد وتتمكن الطبقات الكادحة من معيشة راضية.
3) أحلم بأن أري مصر رائدة كما كانت وصديقة وحبيبة لكل الدول العربية الشقيقة، وأن تزول الحواجز بينها وبينهم وأن يتكامل الجميع وأن يتم تسهيل السفر بين الدول العربية وأن يتعاونوا في عمل جاد بناء للأخذ بيد شعوبها نحو التقدم والازدهار. كما أتمني أن تقوي الروابط بين مصر والدول الإفريقية وخاصة دول حوض النيل بزيادة الاستثمارات في تلك الدول وإعطاء المنح الدراسة لأبناء إفريقيا والدول العربية حتى تعود مصر منارة للشرق كما كانت.
4) أحلم بأن يكون في مصر تكنولوجية نووية لخدمة التنمية والسلام، وأن تعدل قوانين الهيئات النووية لتتمشي مع القرن الحادي والعشرين. أتمني وأقترح أن تتشكل بؤر للاختراعات العلمية في جميع التخصصات في كل مؤسسة وهيئة ومصنع مصري ويتم تشجيعها وتنميتها للدخول في التقنيات الحديثة وعالم الاختراعات، وأن يتم التخطيط لإنشاء مفاعل قوي نووي مصري 100% .
5) أحلم بأن يتطور التعليم في مصر وأن ينتقل من النوع التلقيني الذي يعتمد علي الحفظ من المذكرات والكتب إلي النوع ألابتكاري الذي يعمل علي ازدهار وتنمية العقول وتنشيطها لتبتكر وتخرج ماعندها من أفكار واكتشافات تساهم في نهضة مصر والبلدان العربية الشقيقة والعالم بأثره.
6) أحلم وأتمنى كثيرا وكثيرا لمصر ولشعبها الطيب الصبور الكريم المعطاء ولشعوب أمتنا العربية بتنشيط التنمية المستدامة وأن نتحول من مستخدمي التكنولوجيا إلي مخترعين ومضيفين ومصدرين لها وأن يتم البدأ في إقامة مجمع لصناعة الشرائح الإلكترونية من خامات رمال الزجاج البيضاء ومعدن الكوارتز الموجودة بكثرة في الصحاري المصرية.
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتوجه إلي الله داعيا أن يحفظ مصر، وأن يحفظ شعبها العظيم، وأن تتبوء مكانتها التي تستحقها بين الأمم.
دكتور/عبدالعاطي بدر سالمان
جيولوجي من قلب مصر، رئيس هيئة المواد النووية الأسبق
http://kenanaonline.com/absalman
* صور لبعض الخرائط التي توضح محاور ومراكز التنمية المقترحة في الصحاري المصرية
شكل 1: خريطة موقع عليها محاور ومراكز التنمية المقترحة في سيناء
مدينة السيليكون المقترحة بجنوب سيناء
محور إدفو-مرسي علم للتنمية، الصحراء الشرقية
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
دور الثروات الطبيعية في تنمية المجتمعات العربية (حالة دراسية: مشروع العصر لتنمية مصر)
عبد العاطي بدر سالمان هيئة المواد النووية، مصر [email protected]
الخــلاصــة
تغطي الدول العربية مساحات شاسعة في قارتي آسيا وإفريقيا في موقع استراتيجي فريد بين قارات العالم، وتشتمل معظم أراضيها علي صحاري مترامية الأطراف فيها تنوع كبير من الصخور الصلبة والطبقات الرسوبية مكونة جبالا وهضابا ومنخفضات. تشتمل تلك الوحدات والتراكيب الجيولوجية علي العديد من الثروات الطبيعية مثل البترول والخامات التعدينية سواءا فلزية أو غير فلزية أو صخور اقتصادية تستخدم في أغراض مختلفة. إذا أحسن التخطيط لاستخدام تلك الخامات وربطها بمسارات البنية التحتية والتوزيع الجغرافي للسكان لكان لها أبلغ الأثر في تنمية البلدان العربية وفتح مجالات عديدة من الاستثمار التعديني مما يؤدي إلي تنمية مجتمعاتنا العربية ورفاهية أفرادها. من المعروف أن معظم الدول العربية محدودة الأراضي الصالحة للزراعة، والمياه بها قلية أونادرة ويتوقع أن تشح في المستقبل القريب، وتتزايد سكانها بطريقة مفزعة، لذلك ليس هناك مفر من الاتجاه نحو الاستثمار التعديني وتنشيط الصناعات المرتبطة بهذا المجال في بلداننا العربية. تمثل هذه الدراسة نوعية من التخطيط الإقليمي المستقبلي لاستغلال الثروات الطبيعية في جمهورية مصر العربية بما يتمشي مع التوسع العمراني والمشروعات الاستثمارية التنموية في المجال التعديني مع الأخذ في الاعتبار التوزيع الجغرافي والبنية التحتية المتاحة. من المعروف أن أرض مصر تغطيها ثلاثة مناطق رئيسية هي الصحراء الشرقية والصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء. تم مراجعة أنواع المصادر الطبيعية وخاصة التعدينية والصخور الاقتصادية وحقول البترول، حسب البيانات المتاحة في البحوث والتقارير، ومواقع وجودها في تلك المناطق ومحاولة ربطها بمحاور الطرق الرئيسية واقتراح إنشاء مراكز للاستثمار التعديني علي تلك المحاور حسب توافر البنية التحتية بها ونوعية المصادر الطبيعية القريبة من تلك المحاور. تقترح هذه الدراسة إستغلال أربعة محاور رئيسية بالصحراء الشرقية هي: محور الكريمات/بني سويف – الزعفرانة، محور قنا – سفاجا، محور قفط - القصير ومحور إدفو – مرسي علم. أما سيناء. أما سيناء فيمكن إنشاء مراكز تنمية تعدينية علي الطرق الرئيسة في سيناء والتي تمتد من الغرب إلي الشرق، ويمكن تقسيم تلك الطرق إلي أربعة محاور رئيسية لتنمية سيناء وهي: (1) الطريق الشمالي الساحلي، (2) طريق القنطرة شرق - بئر جفجافة - العريش، (3) الشط - نخل – طابا، (4) طريق وادي فيران – نويبع. أما الصحراء الغربية فتقترح هذه الدراسة إقامة محور رئيسي للتنمية يمتد من الشمال إلي الجنوب. يبدا هذا المحور من السلوم مارا بواحة سيوة إلي الواحات البحرية ثم إلي واحة الفرافرة، إلي الداخلة ثم الخارجة فواحة باريس. يستمر هذا المحور إلي الجنوب ممتدا من باريس حتي منطقة التنمية الموجودة في توشكي. وتجدر الإشارة بأن هذا المشروع له العديد من الفوائد ومنها ما يلي: إن إقامة العديد من مـراكز التنمية الصناعية التي ترتبط بنوعيـــة الخامات المعـدنيـة والمصادر البترولية والصخور الاقتصـادية سيجذب المستثمرين لإقامة المشروعات الاستثماريـة المناسبة في تلك المراكــز. كذلك سوف يسهم هذا لمشروع في تعمير جزءا كبيرا من الأراضي الصحراوية المصرية مع أقل تكلفة تصرف علي البنية التحتية وإحداث نشاطا هائلا في محافظات الصعيد والبحر الأحمر والصحراء الغربية وسيناء، كما يساهم في تصحيح الخريطة السكانيـة لمصر وذلك بتخفيف الضغـط علـي المناطق المكتظة بالسكان مثل القاهرة والإسكندرية ومناطق الدلتا وبعض مدن الصعيد. كذلك سيعمل علي استيعاب عدد هائل من العمالة المعطلة وخلق فرص عمل متنوعة وإدخال تقنيات متقدمة، كما أنه سوف يسهم في فتح مجالات استثمارية هائلة للصناعات التي سوف تقام وزيادة مجالات التصدير، مما يدعم الاقتصاد المصري والمساهمة في رفع معدلات النمو الاقتصادي مما يساعد في رفع مستوي معيشة المجتمع المصري. إن هذا المشروع الذي يمثل مخططا إقليميا – إذا ما تم تنفيذه - سوف يساعد علي تخفيض معدلات التـلوث في البيئة المصرية وخاصة في المدن الكبري مثل عواصم المحافظات وزيادة مناطق الجذب السياحي. كما يعتبر هذا المشروع ملاذا ومأوي آمنا لبعض السكان في مناطق الدلتا التي يحتمل أن تتعرض بعض الأماكن المنخفضة بها للإغراق نتيجة ارتفاع مستوي سطح البحر الأبيض المتوسط بسبب ذوبان كميات كبيرة من الجليد في المناطق القطبية من كوكب الأرض نتيجة لزيادة حرارته سنة تلو الأخري. كما يمثل هذا المشروع أيضا أهمية بالغة للأمن القومي المصري، حيث أن تعمير هذا الجزء الشاسع من الصحاري المصرية سيجعلها مأهولة أكثر بالسكان والأنشطة المتنوعة، ولذا سوف تكون عائقا لأي تسلل أو عدوان خارجي علي أرض مصر. ويمكن تطبيق هذه الدراسة التخطيطية للاستفادة من المصادر الطبيعية في الاستثمار التعديني والمصادر الطبيعية الأخري في مختلف البلدان العربية بمفهوم مماثل وحسب طبيعة وجغرافية أرض كل دولة وتوزيعها السكاني والبنية التحتية القريبة من مصادره الطبيعية المناسبة. وبدلا من الاتجاه نحو التمدد العمراني حول المدن الرئيسية والكبري في تلك الدول، يمكن إنشاء مدن جديدة علي المحاور (الطرق الرئيسية) تعتمد علي الاستثمار التعديني والصناعات المرتبطة به. هذا النوع من الاستثمار سوف يساعد علي زيادة الدخل القومي وفتح موارد إضافية تعوض عن صعوبة الاستثمار الزراعي لندرة المياه وشهحا في المستقبل القريب في منطقة الشرق الأوسط.
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
مشروع الرمال السوداء – مشروع تعدينى واعد ذو آفاق صناعية عملاقة
أ.د. حمدى سيف النصر صادق
هيئة المواد النووية وخبير التعدين السابق فى USGS
فى الفترة 2000-2003 نفذت هيئة المواد النووية دراسة استكشاف شاملة لمناطق تواجد الرمال السوداء على طول ساحل البحر المتوسط كما نفذت الهيئة دراسة تقييم وجدوى اقتصادية مبدئية لاستغلال أهم هذه الاستكشافات فى كثبان البرلس- بلطيم. ولأول مره بمصر تم اجراء الدراسات وفقا للكود الأمريكى للتعدين ووفقا للشروط الدولية للاستغلال الآمن للتعدين ولشروط الاقراض من البنوك الممولة له بما فيها البنك الدولى. وقد أثبتت دراسات الهيئة أن المنطقة تحتوى على مصادر تعدينية مؤكدة للرمال السوداء تقدر بحوالى 314 مليون طن بمتوسط تركيز 3.3% من المعادن بينما تبلغ المصادر المبينة 23 مليون طن بمتوسط تركيز معادن 2.1%. بينما قدر الاحتياطى التنجيمى المؤكد بحوالى 305 مليون طن بمتوسط تركيز 3.35%. بينما أوضحت دراسة الجدوى المبدئية أن هذه الخامات يمكن استغلالها بمعدل سنوى حوالى 15 مليون طن لمدة تربوعلى 20 عاما. وقدرت دراسة الجدوى المبدئية التكاليف الرأسمالية للمشروع بحوالى 120 مليون دولار وتكاليف التشغيل السنوية بحوالى 11.3 مليون دولار وفى هذه الحالة تم تقدير العائد السنوى على الدولار بحوالى 25% بينما قدرت القيمة الحالية للربح بحوالى 122 مليون دولار. وعلى هذا النحو فلقد أظهر المشروع أنه ذو جدوى اقتصادية عالية.
وفى 2003 قام السيد الدكتور وزير الكهرباء والطاقة بالعرض على السيد الأستاذ الدكتور رئيس مجلس الوزراء الذى أشار بانشاء شركة وطنية (حدد المشاركين فيها ورأس مالها) وشكل لجنة وزارية لذلك.
وعرض المشروع على اللجنة الوزارية مع التوضيح بأن المشروع سوف ينتج ستة معادن تصديرية رئيسية منها معدن مشع. وأهم المنتجات هى معادن التيتانيوم والزركونيوم والتى يمكن تقوم عليها صناعات مستقبلية باسثمارات تتعدى المليار دولار ومعدل عائد يفوق المشروع الحالى. وللتأكد من جدوى المشروع الاقتصادية قررت اللجنة اجراء دراسات جدوى دولية شاملة للمشروع وضع كراسة شروطها بيت خبرة تعدين المانى ونفذتها شركة دولية استرالية فى مجال استغلال وتعدين الرمال السوداء. وفى 2008 انتهت الدراسة الى وجود احتياطى مؤكد يكفى للاستغلال على مدى 20 عاما وأن المشروع ذو جدوى اقتصادية جاذبة للاستثمار بالمقاييس الدولية وقدر رأسماله بحوالى 125 مليون دولار وتكاليف التشغيل السنوية 12 مليون دولار. ويبلغ العائد السنوى على الدولار 22% فى حالة جمع رأس المال عن طريق الأسهم ولكن هذا العائد يزداد عند التمويل من البنوك نظرا لتدنى الفائدة على الدولار. وقدمت الشركة شهادات ضمان باحتياطى الخامات المؤكد وبالجدوى الاقتصادية للمشروع يسمح بالتمويل البنكى. وعند اعادة العرض على لجنة وزارية برئاسة رئيس الوزراء فى 2009 تقرر طرح المشروع للاستثمار بالمزاد لأعلا سعر للمتر المكعب من الرمال وأن تقوم هيئة التنمية الصناعية وهيئة المواد النووية باجراء المزايدة. وأسفرت عن تقدم شركة كريستال العالمية وهى شركة أمريكية برأسمال سعودى-اماراتى اشترت شركة BeMax ثالث عملاق للتيتانيوم فى العالم. واعتبر العرض وحيدا وهو ما استوجب اعادة العرض على مجلس الوزراء فى 25 مايو 2011 الذى أشار باعادة الطرح وافساح الفرصة للمستثمرين المحليين للتقدم للمشروع. وجارى اتمام اجراءات اعادة الطرح .
وقد احتوت دراسة الجدوى على شروط اضافية غير وارده بشروط التعدين الدولية والمحلية فبدلا من اعادة الشيئ الى أصله واعادة الساحل الى كثبان مرتفعة اشترط على المستثمر القيام بردم وتمهيد ساحل مستوى (بعد امداده بمصادر الكهرباء والمياه والغاز) واقامة حائط صخرى على الساحل لمنع نحر البحر وتسليم المعادن المشعة لهيئة المواد النووية بدون مقابل. وهذا يجعل المشروع واحدا من أفضلها فى العالم افادة لدولة المشروع ويحمل المستثمر نفقات اضافية. ولهذا فسوف يتم تسليم ساحل مستوى بمساحة حوالى مليون متر مربع سنويا خالى من الاشعاع ومدعم بحماية تامة للشاطئ ومعد للاستغلال السياحى والعقارى والصناعى. وهذه المساحات متاخمة لمصيف بلطيم ولعدد من القرى مهدده حاليا بزحف الكثبان الذى لايسمح لهذه المنشآت بأى امتداد. واذا بيعت بسعر ألف جنيه للمتر على أقل تقدير فان بيعها سوف يدر دخلا للدولة وللأهالى لا يقل عن مليار جنيه سنويا ولمدة عشرين عاما. وبالأرقام توضح دراسة الجدوى ان ربح المستثمر يبلغ حوالى 180 مليون جنيه سنويا بينما سوف تحصل منه الدولة على حوالى 95 مليون جنيه سنويا (نسبة حوالى 58% من الربح وهو من أعلا المعدلات فى العالم حسب البنك الدولى) بالاضافة الى ما لا يقل عن مليار جنيه قيمة أراضى ممهده وما تحصل عليه هيئة المواد النووية معادن دون مقابل.
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
<!--<!--<!--
توصيات الملتقي الدولي الرابع لاقتصاديات المناجم المحاجر
طالبت جلسات الحوار بملتقي اقتصاديات المناجم والمحاجر الرابع الذى نظمته شعبة الجيولوجيا بنقابة العلميين التي اختتمت اليوم الخميس 23 فبراير 2012 بالقاهرة بعدد من التوصيات الهامة :
1- ضرورة مراجعة الاتفاقيات التعدينية بما بتماشي مع حقوق كل من الدولة والمستثمرين وخاصة اتفاقيات البحث عن الذهب واليورانيوم مع الاخذ في الاعتبار تجنب عيوب الاتفاقيات السابقة.
2- الاهتمام باعداد الكوادر المدربة في قطاع التعدين
3- ضرورة مراجعة التشريعات وسرعة اصدار قانون المناجم والمحاجر بمصر حفاظا علي ثرواتها المعدنية في صورته الجديدة وبعيدا عن المحليات التي اهدرت كثيرا من ثروات مصر وتفعيل ولاية هيئة الثروة المعدنية ذات المائة وعشرون عاما من الخبرة الميدانية على هذا القطاع .
4- ثمن المؤتمر التجربة الرائدة لشعبة الجيولوجيا لتوظيف وتدريب الجيولوجيين وناشد الحاضرون كل شركات التعدين انجاح هذه التجربة ودعمها لاعداد الكوادر الشبابية المؤهلة والقضاء على البطالة .
5- دعم تجربة فتح باب الاستثمار لمناجم اليورانيوم مع حفظ حق الدولة لتامين احتياجاتها من الوقود النووى للاستخدمات السلمية وخاصة انشاء المحطات النووية.
6- تشجيع منح رخص للمناجم الصغيرة لتشجيع الشباب مع اعطاؤهم قروض ميسرة.
7- تطوير المناهج الدراسية وربطها بسوق العمل
8- دعم صناعة الرخام والجرانيت بالوطن العربى وزيادة حوافز الاستثمار لهذا القطاع الهام لاعطاؤه قدرة على المنافسة العالمية .
9- التكامل العربى فى الخامات ذات الميزة النسيبية خاصة الفوسفات والذهب واحجار الزينة وكذلك بعض الصناعات مثل الاسمنت وكربونات الكالسيوم.
10- الاهتمام بقواعد المعلومات ذات البعد الاقتصادى لتوفير الاحصائيات والدراسات التى يحتاجها قطاع التعدين .
11- الاهتمام بالاعلام العلمى المتخصص لضمان التغطية الاعلامية السلمية والصادقة لقضايا التعدين والابحاث والدراسات بعيدا عن التخبط الذى نلمسه فى الفترة الاخيرة حفاظا على الاستثمار .
12- ناشد الحضور ضرورة مراعاة التخصص عند التحدث عن القضايا القومية العلمية حفاظا على المصدقية اتجاه الراى العام ودرء لمفاسد اهدار الطاقات والاوقات
13- ثمن المؤتمر على الحضور القوى لكل من المملكة العربية السعودية ممتلة فى وكالة الوزارة للثروة المعدنية وكذلك المملكة الار دنية الهاشمية ولبيا والسودان واتحاد الجيولوجيين العرب واثرائهم لهذا الملتقى بالمشاركة الايجابية .
أمين عام الملتقى
رئيس شعبة الجيولوجيا بنقابة العلميين
د حسن بخيت عبد الرحمن
القاهرة فى 23 فبراير 2012
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
مشروع العصر لتنمية مصر
تنمية سيناء أولا
أننا أمام ثلاثية صعبة تتمثل في أن مصر بلد معظم أراضيه صحراء نادرة المياه، تعداد سكاني كبير موزع في مساحة ضيقة وموارد اقتصادية محدودة. لذا كان من المهم إعمال العقل والتفكير فيما هو متاح للمساهمة في دفع عجلة التنمية ورفع المستوي العام لأبناء هذا الشعب المعطاء الصابر الكريم. وأول ما يلفت النظر، تلك المساحات الشاسعـة من أرض مصر الصحراوية غربا وشرقا وشبه جزيرة سيناء، وما تحتويه تلك الصحاري من ثروات طبيعة متنوعة لو أحسن التخطيط لاستغلالها لتحولت مصر إلي بلد ثري وارتفع مستوي الدخل ليضمن للإنسان المصري أن يتبوأ المكانة التي يستحقها في عالمنا المعاصر.
شكل : الغلاف المبدئي للكتاب، مطلوب دار لنشره وراعي للنشر من جهة أو شركة مصرية وطنية يهمها الأمر
هنا يأتي دور الجيولوجيا وعلاقتها بالتنمية، وهو دور ممكن أن يكون فاعلا ومؤثرا، ولابد أن يكون هناك استغلالا لما هو موجود ومتاح من بنية تحتية مثل شبكة الطرق التي تقطع صحارينا، وقربها من خطوط القوي وبعض مصادر المياه المتاحة ونوعية المصادر الطبيعية القريبة من مواقع تلك البني التحتية. هذه أهم نقطة يجب أن تؤخذ في الاعتبار كي نضع خطة لتنمية تلك المناطق الصحراوية وجعلها مناطق جذب لإعادة توزيع الخريطة السكانية ودفع عجلة التنمية وزيادة الثروة وبقدر معقول من التمويل دون أن نكون مضطرين لإنشاء بنية تحتية جديدة كاملة.
لا أظن أن مصريا لا يعرف أهمية سيناء، فهي تمثل بقعة غالية وهامة من أرض مصر وتعتبر درعها الواقي ضد مؤمرات الغزاة والطامعين من الناحية الشرقية. يوجد في سيناء العديد من الثروات الطبيعية التي لو أحسن استغلالها وتنميتها لأصبحت مصدرا هاما للدخل القومي وسببا في رفاهية شعب مصر الصابر العظيم. ومن هنا يأتي دور الجيولوجيا والجيولوجيين في خدمة المجتمع المصري علي وجه العموم وسيناء علي وجه الخصوص لما لها من أهمية استراتيجية. أضف إلي تلك الثروات فإن سيناء بها مقومات عديدة تساعد علي نجاح المشروعات التنموية ففيها الطاقة وفيها الطرق وفيها المياه اللازمة، ومن هنا جاءت فكرتي أو مقترحي: مشروع العصر لتنمية مصر والذي أقوم بإعداده منذ أوائل عام 2007م.
يعتمد مشروع العصر لتنمية مصر في جزئه الأول وهو الخاص بتنمية سيناء علي الاستنفادة من البنية التحتية لبعض طرق سيناء الرئيسية لإقامة مراكز متخصصة للاستثمار التعديني والصناعي تعتمد علي أنواع المصادر الطبيعية من خامات وبترول أو غاز والقريبة من محاور التنمية المقترحة. تلك المراكز الاستثمارية المتخصصة يمكن أن تتحول في المستقبل إلي مدن صناعية كبيرة متخصصة تستوعب ملايين العاملين من أهل سيناء أو من سكان مصر من الأماكن المكتظة بالسكان، أي إقامة مدن مليونية وخاصة في شمال وشرق سيناء حيث تمثل دراعا بشريا واقيا من أي محاولة للإخلال بالأمن القومي أو مهاجمة سيناء من قبل الكيان الصهيوني الذي تعود علي الغدر خلال عقود مضت. كذلك يعتبر هذا المشروع نوعا من التخطيط المستقبلي المهم والذي إذا ما تم تنفيذه سوف يغير وجه سيناء وينقل مصر نقلة اقتصادية واجتماعية تبشر بالخير الكثير.
يشتمل هذا الكتيب عن وصف لهذا المشروع التنموي الكبير، بداية من المقدمة التاريخية التي تظهر مدي أهمية سيناء من الناحية الاستراتيجية علي مر العصور، كما يحتوي علي وصف لمشروعات التنمية السابقة التي بدأ تنفيذها في سيناء ولكنها لم تستكمل حتي تأتي ثمارها. يشتمل أيضا علي وصف لمقومات التنمية في سيناء من حيث البنية التحتية والموقع الجغرافي ومصادر الطاقة والمياه. اشتمل أيضا علي أنواع المصادر الطبيعية من معادن وخامات محجرية وبترول وغاز. أما الجزء الأخير فيشتمل علي وصف تفصيلي لمشروع العصر لتنمية مصر الخاص بسيناء وبه تحديدا لمحاور التنمية ومواقع مراكز الاستثمار التعديني والصناعي والمدن المليونية المقترحة ونوعية الخامات القريبة من كل مركز ونوع الصناعات المقترح إقامتها. يحتوي هذا الجزء أيضا علي بعض الأفكار والمقترحات الخاصة بالتنمية الشاملة لسيناء في مجالات أخري مثل الاستثمار الزراعي والسياحي بأنواعه المختلفة وإقامة المدن الحرة التجارية والصناعية بمنطقة قناة السويس. كذلك اشتمل هذا الجزء علي أهمية هذا المشروع وفوئده للمجتمع المصري وأهميته للأمن القومي المصري، كما تم وضع آلية واضحة المعالم لتنفيذ المشروع. وتجدر الإشارة إلي أن هذا المشروع قابل للإضافة والتحسين من كل ذي فكر بناء يتمني الخير لمصر وشعبها الصابر العظيم.
دكتور جيولوجي: عبدالعاطي سالمان
رئيس هيئة المواد النووية الأسبق
27 سبتمبر 2011
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
<!--<!--<!--
مشروع العصر لتنمية مصر
(أولا: التنمية الشاملة لسيناء)
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان
خبير جيولوجي ورئيس هيئة المواد النووية الأسبق
http://kenanaonline.com/absalman/
<!--<!--<!--
تعتبر تنمية سيناء من الأولويات المطلوب تنفيذها بالنسبة لمشروعات التنمية في مصر لما لها من أهمية استراتيجية للأمن القومي المصري، ويمثل الاستثمار التعديني والصناعي أهم مشروعات التنمية التي تحتاجها ليس سيناء فقط بل جميع الصحاري المصرية، وهناك العديد من الحقائق التي توضح أهمية التنمية التعدينية والصناعية في سيناء (شكل 1).
تمثل هذه الفكرة المقترحة لتنمية سيناء - كجزء من مشروع العصر لتنمية مصر الذي أقوم بدراسته منذ عام2007 - نوعا من التخطيط الإقليمي المستقبلي للتنمية الشاملة في مصر وذلك لاستغلال مقومات التنمية المتاحة من الثروات الطبيعية من معادن وصخور وبترول وغاز بالإضافة إلي مجالات الاستثمار الزراعي والسياحي والصناعي وإقامة مدن حرة تجارية وصناعية بمنطقة قناة السويس بما يتمشي مع هدف التوسع العمراني والمشروعات الاستثمارية التنموية في تلك المجالات مع الأخذ في الاعتبار النواحي الاستراتيجية والطبيعة الجغرافية والبنية التحتية المتاحة والنواحي البيئية بما يساعد علي تعديل الخريطة السكانية وتشغيل عدد هائل من العمالة وإقامة مدن مليونية في سيناء والصحراء الشرقية والصحراء الغربية ويعتبر هذا المشروع من أساسيات <!--<!--<!--الأمن القومي لمصر.
* المقالة محملة بالكامل ضمن هذا الملف
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
حلم جيولوجي مصري
الذي بدأ يتحقق بتنمية سيناء
دكتور جيولوجي عبدالعاطي بدر سالمان
رئيس هيئة المواد النووية الأسبق
أعلن يوم الأربعاء 16 يونيو 2011 أن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عصام شرف قد وضع مشروعات تنمية سيناء علي مخطط خريطة التنمية لمص، وفي اجتماع مجلس الوزراء الأخير الذي انعقد في منتصف شهر أغسطس 2011 تم التأكيد علي أهمية تنمية سيناء وتشكيل لجنة للمضي قدما في تنفيذ خطة لتنمية سيناء. في هذه المناسبة يسعدني تقديم مقترحي لتنمية شاملة لسيناء والذي يمثل جزءا من مشروع العصر لتنمي مصر والذي بدأ اهتمامي به منذ عام 2007 حيث بدأت بدراسة فكرة مشروع العصر لتنمية مصر والذي يجسد دور الجولوجيا واستغلال المصادر الطبيعية في تنمية المجتمع المصري. تمثل فكرة التنمية الشاملة لسناء جزءا من مشروع العصر لتنمية مصر. وأعتقد أن هذا المشروع يمثل جزءا هاما من أحلام المصريين المخلصين ومن المؤكد أن الكثير من المشروعات الكبري كانت أحلاما ثم تحققت، وإنني أري أن بداية أحلامي ترتبط بمشروع العصر لتنمية مصر والذي اري ان تنمية سيناء لا بد أن تأخذ أولوية في هذا المشروع لما لها من موقع استراتيجي هام لمصر
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
العلماء يفتحون مغارة »علي بابا« بالصعيد |
||
٤ محاور تنموية تكشف كنوز الجنوب وتربط محافظاته بالبحر الاحمر |
||
24/06/2011 11:06:25 م تحقيق : أحمد عطية صالح |
||
| خطط جديدة لاستغلال ثروات الصعيد |
|
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
OIL SHALE OF EGYPT
Ahmed El-Kammar
Oil Shale or Black shale It is dark, thinly laminated
shale (or marl), exceptionally rich in organic matter (5% or
more organic carbon) and sulphide (e.g., pyrite), and
more commonly containing unusual concentrations of
certain trace elements.
* The presentaion is attached
* Not for commercial uses
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
<!--<!--<!--<!--
|
الأمل والعمل والمستقبل:التنمية الشاملة لسيناء (3)دكتور جيولوجي عبدالعاطي بدر سالمانرئيس هيئة المواد النووية الأسبقhttp://kenanaonline.com/absalman/ |
|
|
تمثل هذه الفكرة جزءا من مشروع العصر لتنمية مصر والذي أعده منذ 2007 وهذا الجزء يختص بتنمية سيناء. يتلخص هذا المقترح في دراسة إنشاء مراكز تنمية علي الطرق الرئيسة في سيناء والتي تمتد من الغرب إلي الشرق، ويمكن تقسيم تلك الطرق إلي أربعة محاور رئيسية . هذا بالإضافة إلي مقترح لتنمية شاملة لسيناء. تم إقتراح إقامة أربعة محاور للاسثمار التعديني والصناعي في سيناء كما يلي:(1) المنطقة الساحلية الشمالية(2) طريق القنطرة شرق - بئر جفجافة - العريش(3) الشط - نخل – طابا4) طريق أبو زنيمة - وادي فيران – الطورهذا وقد تم مراجعة المصادر الطبيعية من خامات فلزية وغير فلزية وحقول البترول والغاز وأحجار الزينة القريبة من كل محور من تلك المحاور، تم تحديد مراكز تنمية صناعية مناسبة تعتمد علي تلك المصادر الطبيعية المحيطة بكل محور، مع الأخذ في الاعتبار النواحي الاسترتيجية الجغرافية والبيئية المحيطة.يشتمل المشروع أيضا علي فكرة التنمية الشاملة لسيناء، فإلي جانب الاستثمار التعديني والصناعي، اشتمل المقترح علي أهم المواقع المناسبة للاستثمار الزراعي، كذلك تم تحديد بعض المناطق التي يمكن إقامة مناطق حرة شرق قناة السويس علي نسق منطقة جبل علي بإمارة دبي، وحدد المقترح أيضا المواقع المناسبة للتنمية السياحية وتم تحديد جميع المناطق التي يمكن عمل تنمية شاملة علي خريطة سيناء.خريطة سيناء موضحا عليه محاور التنمية ومراكز الاستثمار التعديني والصناعي علي تلك المحاور بالإضافة إلي مناطق التنمية الزراعية والمناطق الحرة واسياحية ( عبدالعاطي سالمان، مشروع العصر لتنمية مصر-2007)
في اعتقادي أن هذا المشروع سوف يمثل دفعة كبيرة علي طريق التنمية الشاملة في سيناء، حيث أنه سوف يجذب العديد من المستثمرين، وسوف يغير من خريطتها السكانية لأنه سوف يمثل مناطق جذب للعديد من شباب مصر الذين يحلمون بمستقبل أفضل ويريدون أن يساهموا في بناء مستقبل مصر الاقتصادي ومستقبلهم، كذلك سوف يمثل هذا المشروع درعا واقيا لأمن مصر القومي، كما أنه سوف يرفع من معدلات النمو الاقتصادي.وأقترح طر يقة التنـفيـذ كما يلي:بالنسبة لمشروع العصر لتنمية مصر وفيما يخص الاستثمار التعديني والصناعي وإقامة مراكز علي محاور التنمية المقترحة في شبه جزيرة سيناء يمكن أن تكون آلية التنفيذ كما يلي:1- موافقة مبدأية من الدولة علي إجراء دراسة جدوي لهــذا المشـــــــروع وتحدد هذه الدراسة جدواه وترتيب أولويات التنفيذ لمحاور التنمية المقترحة ومناطق التنمية الزراعية والساحية والمناطق الحرة المقترحة شرق قناة السويس.2- تحدد المحاور والمناطق التي تم اعتماد جدواها وتحديد مواقع لمراكز الاستثمــــار التعديني والصناعي الممكن إقامتها حسب نوعية المصادر الطبيعية القريبة وكذلك المناطق الخاصة بالاستثمار الزراعي والسياحي والمناطق الحرة.3- يتم عمل رسم تخطيطي لتلك المراكز وتحديدها مساحيا ورسم مخطط تفصيلي لمكوناتها من حيث مواقع النشاط الصناعي ونوعيته والخدمات الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية وشبكة الطرق والحدائق وغيرها.4- تطرح مناقصة بين الشركات لكي تقوم شركة أو مجموعة من الشركات المتخصصة بإقامة الخدمات والمرافق المطلوبة للمركز علي نفقتها وتشكل من بينها شركة تتولي إدارة هذه المرافق والخدمات وتحصيل رسوم عن تلك المرافق من المستثمرين الذين يقيمون مشروعات بالمركز علي أن يحدد ذلك مع الجهات الحكومية المسئولة بالدولة بحيث لا تغالي شركة الإدارة في قيمة هذه الخدمات مع قيام شركة الإدارة بدفع الضرائب للدولة.5- يمكن أن يتم ذلك بنظام البوت والذي بمقتضاه أن تتولي شركة معينة تلك المسئولية لمدة محددة تصبح تلك المرافق بعدها ملكا للدولة.5- يتم طرح المناطق التي سيقام بها الأنشطة الاسثمارية في المجالات التعدينية والصناعات المرتبطة بها والخدمية في مناقصة عامة أو محدودة حسب القوانين المنظمة مع إعطاء حوافز استثمارية مشجعة للمسنثمرين وتقليص مدة الإجراءاتأستاذ دكتور عبدالعاطي بدر سالمانجيولوجي، رئيس هيئة المواد النووية الأسبقموبيل: 0123828418[email protected] |
|||
|
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
الأمل والعمل والمستقبل:الإعلام والتنمية (2)
دكتور جيولوجي عبدالعاطي بدر سالمان
رئيس هيئة المواد النووية الأسبق
http://kenanaonline.com/absalman
انعقد مؤتمر لتنمية الصحاري المصرية يومي الخامس والسادس من يونيو 2011 بمقر المساحة الجيولوجية المصرية، وقد نظم هذا المؤتمر جمعية مصر الخالدة للعلوم، وهي جمعية حديثة العهد ولكن المهم هو ما تصبو إليه من أغراض نبيلة وأهمها التنمية. وما أحوج مصر في هذه الآونة إلي أن تتضافر جهود أبنائها المخلصين في التخطيط لمستقبل أفضل لتحقيق الأمل في مستقبل أكثر إشراقا لشعب مصر الصابر الكريم وللأجيال القادمة وهذا لن يتأت إلا بالعمل الجاد والدقيق، لذلك تعتبر معادلة: الأمل – العمل – المستقبل هي من أهم المعادلات التي يجب أن يهتم بها الجميع.
لقد عرض خلال هذا المؤتمر العديد من الأبحاث التي اشتملت علي عدد كبير من الأفكار لمشروعات والتي إن أخذت مأخذ الجد لغيرت وجه مصر وجعلها في مصاف الدول المتقدمة. المهم من يأخذ القرار ومن يوصل له محتوي المعلومة ومن يقوم بدراسة جدوى تلك الأفكار والمشروعات لأن ذلك هو مفتاح القرار، فكثيرا ما عرض مشروعات لها بريق ظاهري كبريق الماس ولكن للأسف ليس هناك مقومات لنجاح هذه المشروعات لأنها افتقرت إلي الأساس العلمي والتقني وكان كل ما يهمها هو البريق السياسي.
لقد تلاحظ خلال فترة طويلة مضت أن الإعلام له دور كبير في الترويج لتلك المشروعات سواء من له مقومات النجاح أو ما يفتقر لتلك المقومات. كذلك لوحظ أن الإعلام وخاصة المرئي لا يغطي الكثير من تلك الأفكار والمشروعات المقترحة، لذتك فإنني أقترح علي السيد رئيس الوزراء أن تخصص إحدى قنوات التليفزيون المصري لمناقشة الأفكار والمشروعات التنموية والعلمية وأن يتم إعطاء الضيوف مساحة من الوقت لعرض أفكارهم ومشروعاتهم وأن يكون هناك ساحة نقاش مجتمعية حني تنتشر ثقافة التنمية والعلوم بين أبناء هذا الوطن.
أما عن فكرة مشروع التنمية : مشروع العصر لتنمية مصر فهي تمثل نوعا من التخطيط المستقبلي للتنمية في مصر, ويمكن أن يتم أخذ مركز أو مركزين من مراكز الاستثمار التعديني والصناعي المقترحة في سيناء كتجربة، يتم دراسة مقومات التنمية فيها والخامات المحيطة والنواحي البيئية والمخاطر الطبيعية والجيولوجيا الهندسية للموقع، أعني أن يتم دراسة جدوى متكاملة علي أسس علمية دولية متعارف عليها وأقترح مركزين الأول في منطقة بحيرة لبردويل (S.1.1) عبارة عن مجمع صناعي متكامل لإنتاج ملح الطعام وكربونات الصوديوم والصودا الكاوية والزجاج والصابون وغيرها من الصناعات ذات الصلة. أما مركز التنمية الثاني المقترح فإنه يقع بمنطقة جبل المغارة (S.2.1) والتي تمثل إحدي مكامن الثروات الطبيعية الهامة في سيناء حيث تشتمل علي مصدرا هاما لخامات الفحم، كما يوجد بها أيضا خامات الرمال البيضاء التي تصلح لصناعة الزجاج والكريستال واللدائن الإلكترونية. يوجد بها مصادر للرخام قريبة من هذا المحور بالإضافة إلي الحجر الجيري في جبل لبني وجبل الحلال وريسان عنيزة المنشرح وغرب جبل لبني والمغارة والجفجافة ،ويوجد كذلك خامات مواد البناء مثل الزلط والرمل بالإضافة إلي خامات الطفلة. يقترح أن يشتمل مركز جبل المغارة للاستثمار علي مصانع ووحدات لتجهيز الرخام وأحجار البناء والزجاج والطوب ألطفلي وصناعة كربونات الكالسيوم وغير ذلك من الصناعات التي يمكن أن تقوم علي تلك الأنواع العديدة من الثروات الطبيعية. ولنا بقية إن شاء الله.
lصورة فضائية يظهر عليها مركز بحيرة البردويل S.1.1 للاستثمار التعديني والصناعي
صورة فضائية يظهر عليها مركز جبل المغارة S.2.1 للاستثمار التعديني والصناعي
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
<!--<!--<!--<!--
الأمل والعمل والمستقبل (1)دكتور جيولوجي عبدالعاطي بدر سالمانرئيس هيئة المواد النووية الأسبق |
ما أحوج مصر في هذه الآونة إلي أن تتضافر جهود أبنائها المخلصين في التخطيط لمستقبل أفضل لتحقيق الأمل في مستقبل أكثر إشراقا لشعب مصر الصابر الكريم وللأجيال القادمة وهذا لن يتأت إلا بالعمل الجاد والدقيق، لذلك تعتبر معادلة: الأمل – العمل – المستقبل هي من أهم المعادلات التي يجب أن يهتم بها الجميع.
إحدى آمالي وأحلامي التي رأيتها منذ سنوات ولا زلت أراها هي غزو الصحراء التي تشكل حوالي 95% من مساحة الأراضي المصرية والتي تحتوي في جبالها وهضابها ووديانها علي خامات ومعادن لا حصر لها، إذا أحسن استغلالها وتنميتها سوف يكون هناك مردودا كبيرا من الثروة التي ستنعكس علي حياة المواطن المصري العادي حني يمكنه أن يعيش حياة كريمة كبقية الشعوب المتحضرة.
أول أحلامي وآمالي كجيولوجي مصري هي البدا في تنفيذ : مشروع العصر لتنمية مصر، وقد وضعت ملخص هذا المشروع علي موقعي بشبكة المعلومات الدولية علي موقع يهدف إلي نشر الثقافة الجيولوجية والتعدينية والنووية بين الناطقين باللغة العربية منة أبناء مصر والدول العربية، وهذا الموقع هو:
http://kenanaonline.com/absalman
إن مشروع العصر لتنمية مصر يمثل فكرا للتخطيط المستقبلي لتنمية مصر علي المدى القريب والبعيد، وذلك باستغلال البنية التحتية الموجودة علي الطرق الرئيسية في سيناء والصحراء الشرقية والصحراء الغربية في إقامة مراكز تنمية متخصصة للاستثمار التعديني والصناعي معتمدة علي الخامات والمصادر الطبيعية القريبة من تلك المحاور والطرق، وفي رأيي أن سيناء تمثل أولي المناطق التي يجب أن تأخذ الاهتمام الكبير في أولوية تنفيذ هذا المشروع، وذلك لما لها من بعد استراتيجي كدراعا يحمي شرق مصر.يشتمل الجزء الأول من مشروع العصر لتنمية مصر علي تحديد أربعة محاور لتنمية سيناء، هذه المحاور تقطع سيناء من الغرب إلي الشرق في أغلب الأحوال كما يلي:
شكل 1: صورة فضائية عليه مواقع مراكز الاستثمار التعديني والصناعي والزراعي، شمال سيناء
1- محور الطريق الساحلي الشمالي (S.1): توضح البيانات الجيولوجية والتعدينية المتاحة أن هذا المحور غني الأملاح والمعادن الاقتصادية بالرمال السوداء التي يتركز جزء كبير منها بالقرب من ساحل العريش ، كما يوجد بعض خامات للجبس. يمكن إقامة مركز للاستثمار التعديني والصناعي ويسمي: مركز البردويل لاستخلاص الأملاح . كذلك يمكن إقامة مركز لاستخلاص المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء بالقرب من العريش. هذا بالإضافة إلي أهمية تنشيط الاستثمار الزراعي حول منطقة ترعة السلام والتي أنفق عليها إعتمادات مالية كبيرة دون الاستفادة المرجوة منها.
2- محور طريق القنطرة شرق - بئر جفجافة – العريش (S.2): يوجد كميات هائلة من مواد البناء مثل الزلط والرمل والحجر الجيري والدولوميت. فحم جبل المغارة ، الرمال البيضاء التي تصلح لصناعة الزجاج، هذا بالإضافة إلي وجود مصادر للرخام قريبة من هذا المحور. يمكن إقامة مصانع لتجهيز مواد البناء وصناعة الأسمنت والجبس والرخام والزجاج وكربونات الكالسيوم. تطوير منجم الفحم بالمغارة وبدأ تشغيله.
لنا بقية إن شاء الله في مقالة قادمة للحديث عن التنمية المستدامة في مجال الاستثمار التعديني والصناعي بإقامة مراكز صناعة تعدينية متخصصة علي بقية المحاور في سيناء والصحراء الشرقية والغربية. ويسعدني التواصل مع كل ذي رأي بناء يضيف إلي مقترح مشروع العصر لتنمية مصر حتي نصل جميعا إلي ما فيه خير بلدنا وشعبنا العظيم. ويسعدني أيضا تلقي رأي السادة المستثمرين المصريين الشرفاء الذين لا يدخرون وسعا في تنمية مصرنا الغالية.
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
ناسا» تـبحث عن المياه الجوفية الإماراتية في مايو المقبل
· كشف عالم الفضاء المصري، في قسم محركات الدفع الصاروخي، في وكالة الفضاء الأميركية، (ناسا)، عصام حجي ، أنه «سيتم تجربة إحدى منظومات التصوير بالرادار للكشف عن المياه الجوفية الموجودة في باطن أرض الصحراء الغربية في الإمارات في مايو المقبل، بالتعاون مع هيئة البيئة في أبوظبي، وذلك ضمن عمليات التعاون التي تحرص (ناسا) على عقدها مع دول عربية، في محاولة لإيجاد مصادر مائية بديلة تواجه خطر نقص الموارد المائية مستقبلاً». جاء ذلك خلال محاضره ألقاها أمس، حول أهمية اكتشاف الماء على المريخ، في غرفة تجارة وصناعة دبي، بتنظيم جامعة دبي، وحضور القنصل العام المصري في دبي مهاب نصر. |
دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]
دكتور: عبدالعاطي بدر سالمان
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع