عيد تحرير سيناء 34،،،، كل سنة ومصر طيبة وبخير وأمن وسلام وتقدم

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 251 مشاهدة
نشرت فى 23 إبريل 2016 بواسطة absalman

 

صورة لدرعي التنمية المقترحة لتنمية شمال سيناء (دكتور عبدالعاطي سالمان: مشروع العصر لتنمية مصر:2012)

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 676 مشاهدة

مشروع العصر لتنمية مصر

الحلقة - 4: تنمية سينـــــــــــــــــاء

 

محاور التنمية المقترحة في سيناء

يتلخص هذا المقترح في دراسة إنشاء مراكز تنمية  - تتحول في المستقبل إلي مدن مليونية متخصصة - علي الطرق الرئيسة في سيناء والتي تمتد من الغرب إلي الشرق، ويمكن تقسيم تلك الطرق إلي أربعة محاور رئيسية (شكل 20) لتنمية سيناء (جدول: 1) وهي:

(1) المنطقة الساحلية الشمالية

(2) طريق القنطرة شرق - بئر جفجافة – العريش

(3) الشط - نخل – طابا

(4) طريق أبو زنيمة - وادي فيران – الطور

 هذا وقد تم مراجعة المصادر الطبيعية من المعادن والصخور القريبة من كل محور من تلك المحاور، وحددت مواقع تقريبية لمراكز تنمية صناعية مناسبة تعتمد علي تلك المصادر الطبيعية المحيطة بكل محور، مع الأخذ في الاعتبار النواحي الجغرافية والبيئية المحيطة.

 كذلك  يشمل المشروع  فكرة التنمية الشاملة لسيناء (شكل 20-أ)، فإلي جانب الاستثمار التعديني والصناعي، اشتمل المقترح علي أهم المواقع المناسبة للاستثمار الزراعي، كذلك تم تحديد بعض المناطق التي يمكن إقامة مناطق حرة  شرق قناة السويس علي نسق منطقة جبل علي بإمارة دبي، وحدد المقترح أيضا المواقع المناسبة للتنمية السياحية وتم تحديد جميع الناطق التي يمكن عمل تنمية شاملة علي خريطة سيناء.

في اعتقادي أن هذا المشروع سوف يمثل نقلة كبيرة علي طريق التنمية في سيناء، حيث أنه سوف يجذب العديد من المستثمرين، وسوف يغير من خريطتها السكانية لأنه سوف يمثل مناطق جذب للعديد من شباب مصر الذين يحلمون بمستقبل أفضل ويريدون أن يساهموا في بناء مستقبل مصر الاقتصادي ومستقبلهم، كذلك سوف يمثل هذا المشروع درعا واقيا لأمن مصر القومي، كما أنه سوف يرفع من معدلات النمو الاقتصادي.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 1110 مشاهدة

مشروع العصر لتنمية مصر

(الحلقة الثانية)

 

الجزء الأول: تنمية شبه جزيرة سيناء

يشتمل علي مقدمة عن أهمية سيناء، مقدمة تاريخية توضح أهمية المكان والموقع من الناحية الاستراتيجية وكيف أن الفتوحات والغزوات التي تعرصت لها مصر جاءت كلها عن طريق سيناء،، لذلك أوردت هذا الجزء بشيء من التفصيل حتي أظهر أهمية سيناء الاستراتيجية.
كذلك تم التطرق فغي هخذا الجزء إلي المشروع القومي لتنمية سيناء والذي خطط له ليكون خلال الفترة من 1994 حتي 2017
اشتمل أيضا هذا الجزء علي مقومات التنمية في سيناء من الناحية الجغرافية ومصادر الطاقة،ومصادر المياه ومنها مياه ترعة السلام والمياه الجوفية والأمطار والسيول.

ملاحظة: الحلقة بالكامل علي الملف المرفق  pdf

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 550 مشاهدة

«الشباب» تنظم ندوة عن «سيناء خط دفاع اول للامن القومى» 
أحمد سعيدنشر في التحرير يوم 04 - 04 - 2013


تحت عنوان «سيناء خط دفاع أول للأمن القومي المصري»، تنظم وزارة الشباب لقاءاً مفتوحاَ ،غداً الجمعة الموافق 5 إبريل الجاري، بمركز التعليم المدني بالجزيرة علي هامش فعاليات نموذج «محاكاة الأمن القومي المصري» الذي تنفذه الوزارة خلال الفترة من 15 مارس الماضي حتى 24 مايو المقبل بمشاركة 71 شاب وفتاة من  مختلف الجامعات المصرية. يشارك في اللقاء 150 شابا وفتاة يمثلون طلاب جامعات «القاهرة، حلوان، عين شمس، الأزهر»، وبعض طلاب معهد طيبة لتكنولوجيا المعلومات، وعدد من أعضاء مراكز الشباب، ويأتي احتفالا بذكرى عيد تحرير سيناء.

ويتناول اللقاء – الذي يحاضر فيه الدكتور عبد العاطي سالمان رئيس هيئة الموارد النووية الأسبق- الحديث حول أهمية الموقع الاستراتيجي لسيناء التي تمثل خط الدفاع الأول لمصر، علاوة على عرض بعض التجارب الناجحة للعلماء المصريين في مختلف المجالات لحث الشباب المشاركين علي الإبداع والابتكار.

يذكر أن نموذج «محاكاة الأمن القومي المصري» الذي تنفذه وزارة الشباب يهدف توعية الشباب بأهمية الأمن القومي والمشكلات التي تواجهها البلاد، وتفعيل دورهم في وضع رؤى ومقترحات بناءة تساهم في تحقيق وحماية الأمن القومي المصري، وذلك من خلال مجموعة من ورش العمل تعقد يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع طوال فترة تنفيذ النموذج.

خلال هذه اللقاء عرض الدكتور عبدالعاطي بدر سالمان محاضرة بعنوان: "الاستثمار التعديني قاطرة التنمية في سيناء ودرع أمن مصر القومي" واشتملت المحاضرة علي مجالات التنمية الشاملة في سيناء وإقامة مدن مليونية للاستثمار التعديني وإقامة ما أسماه سيادته درع التنمية في شمال سيناء وكذلك إقامة مدينة السليكون  وأنشطة للتجارة والصناعة الحرة في نويبع  وشرق بور سعيد وشرق مدينة السويس. كما اشتملت المحاضرة علي أهمية التنمية البشرية


وبعد المحاضرة دارت حلقة نقاشية بين الشباب والدكتور عبدالعاطي سالمان حول تنمية سيناء وأهميته للأمن القومي. كذلك عرض بعض الشباب أفكارهم وابتكاراتهم واختراعاتهم في عدة مجالات. وانتهب اللقاء في الساعة الثالثة والنصف يوم الجمعة 5 إبريل 2013

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 560 مشاهدة

الاستثمار التعديني قاطرة التنمية ودرعها  في سيناء

عبدالعاطي سالمان
رئيس هيئة المواد النووية الأسبق

ملخص

لا أظن أن مصريا لا يعرف أهمية سيناء، فهي تمثل بقعة غالية وهامة من  أرض مصر وتعتبر درعها الواقي ضد مؤامرات الغزاة والطامعين من الناحية الشرقية. يوجد في سيناء العديد من الثروات الطبيعية التي لو أحسن استغلالها وتنميتها وتصنيعها وتعظيم عائدها لأصبحت مصدرا هاما للدخل القومي وسببا في رفاهية شعب مصر الصابر العظيم. ومن هنا يأتي دور الجيولوجيا والجيولوجيين في خدمة المجتمع المصري علي وجه العموم وسيناء علي وجه الخصوص لما لها من أهمية استراتيجية. أضف إلي تلك الثروات فإن سيناء بها مقومات عديدة تساعد علي نجاح المشروعات التنموية ففيها الطاقة وفيها الطرق وفيها المياه اللازمة، ومن هنا يمكن أن يصبح الاستثمار التعديني قاطرة ودرعا للتنمية في سيناء.
تعتمد هذه الدراسة الخاصة بتنمية سيناء علي الاستنفادة من البنية التحتية لبعض طرق سيناء الرئيسية لإقامة مراكز متخصصة للاستثمار التعديني والصناعي تعتمد علي أنواع المصادر الطبيعية من خامات معدنية وصخور اقتصادية وبترول أو غاز والقريبة من محاور التنمية المقترحة. تلك المراكز الاستثمارية المتخصصة يمكن أن تتحول في المستقبل إلي مدن صناعية كبيرة متخصصة  تستوعب ملايين العاملين من أهل سيناء أو من سكان مصر من الأماكن المكتظة بالسكان، أي إقامة مدن مليونية وخاصة في شمال وشرق سيناء حيث تمثل درعا تنمويا واقيا من أي محاولة للإخلال بالأمن القومي أو مهاجمة سيناء من قبل الكيان الصهيوني الذي تعود علي الغدر خلال عقود مضت. كذلك يعتبر هذا المشروع نوعا من التخطيط المستقبلي المهم والذي إذا ما تم تنفيذه سوف يغير وجه سيناء وينقل مصر نقلة اقتصادية واجتماعية تبشر بالخير الكثير.
تشمل هذه الدراسة علي وصف لهذا المشروع التنموي الكبير، وبها تحديدا لمحاور التنمية ومواقع مراكز الاستثمار التعديني والصناعي والمدن المليونية المقترحة ونوعية الخامات القريبة من كل مركز ونو ع الصناعات المقترح إقامتها. وتقترح هذه الدراسة – لأول مرة – فكرة إقامة درعا للتنمية يشتمل علي مدن متخصصة مثل مدينة مواد البناء ومدينة السيليكون  والاستثمار الزراعي والسياحي ومجالات التنمية البشرية .كذلك يحتوي علي بعض الأفكار والمقترحات الخاصة بالتنمية الشاملة لسيناء في مجالات أخري مثل الاستثمار الزراعي والسياحي بأنواعه المختلفة وإقامة المدن الحرة التجارية والصناعية بمنطقة قناة السويس. كذلك اشتمل  علي  أهمية هذا المشروع وفوائده للمجتمع المصري وأهميته للأمن القومي المصري، كما تم وضع آلية واضحة المعالم لتنفيذ المشروع. 

 

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 440 مشاهدة
absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 406 مشاهدة

الماء والنماء والاستثمار كلمة السر
أفكار مصرية.. للوصول بسيناء إلي بر الأمان

عبدالرازق توفيق
دفعت مصر ثمناً باهظاً من أجل استرداد سيناء وإعادتها إلي حضن الوطن عقب احتلال إسرائيل لها لمدة 6 سنوات عقب نكسة ..1967 المقابل كان دماء آلاف الشهداء الأبرار من أبناء مصر وأموال طائلة تحملها الشعب من أجل تحقيق أعظم الانتصارات لجيش مصر في أكتوبر .1973 
ورغم الصورة القاتمة التي تكسو سيناء الآن في ظل الأحداث الإرهابية وآخرها سقوط 16 شهيدا من أبناء القوات المسلحة خلال شهر رمضان في عملية غادرة لا تعرف ديناً أو إنسانية بالإضافة إلي العناصر المسلحة والبؤر الإجرامية التي تهدد سيناء.. إلا أن المصريين لا يعرفون اليأس أو الإحباط.. فالوضع ليس كما كان عقب 1967 فأرض الفيروز مازالت تحت السيادة المصرية وفي قبضة القوات المسلحة إلا أن ذلك لا يمنع ان نتوخي الحرص والحذر من التربص الإسرائيلي والتعنت الذي يقف عائقا أمام تعديل اتفاقية السلام خاصة الملف الأمني حتي تستطيع مصر ان تتحرك بحرية لمطاردة هذه العناصر التي باتت تهدد الأمن في سيناء. 
الخبراء اتفقوا علي ان تعديل الاتفاقية مطلب ضروري وحيوي حتي ان وصل الأمر إلي التحكيم الدولي في ظل حالة التعنت والتطرف الإسرائيلي والموقف المتناقض الذي يطالب بفرض السيطرة المصرية وأيضا رفض التعديل. 
خبراء التنمية أيضا.. وعقول مصرية طرحوا مجموعة من الأفكار والمقترحات لتنمية وإعمار سيناء في ظل تأكيد الجميع أنه السبيل الوحيد لأمن هذه البقعة الغالية من أرض وتراب مصر. 
الآن وبعد 39 عاما علي أعظم الانتصارات المصرية في أكتوبر ..73 كيف نحمي سيناء ونعمرها ونحميها حتي لا يتكرر ما حدث من قبل. 
قناة جديدة موازية لقناة السويس 
الدكتور فتحي جودة صاحب الفكرة: 
مكاسب بالمليارات..والعالم كله سيشارك في التمويل 
دعاء النجار 
يؤكد الدكتور فتحي جودة سعد الاستاذ غير المتفرغ بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان وصاحب ما يقرب من 350 بحثاً بين ابتكار واختراع وتطوير واستنباط انه آن الأوان للبدء في اعمار سيناء والتوسع في اقامة المشروعات ووضعها علي خريطة التنمية وتأمينه امنياً واقتصادياً باتجاه عمق سيناء بالفعل وليس بالشعارات وكثرة الكلام الذي لامجال له الآن في ظل ما تعيشه سيناء من احداث وانتهاكات لم تكن وليدة اللحظة ولكن نتاج اهمال وعبث دام سنوات طويلة لهذه البقعة الاستراتيجية من ارض مصر. 
يقول: قمت بعمل دراسة كاملة قمت بتسجيلها بالشهر العقاري في 24/6/2008 عن تنفيذ مشروع شق قناة سويس جديدة. وموازية لقناة السويس القديمة لاحباط طموحات اسرائيل تجاه اخذ حصة من حركة التجارة العالمية التي تمر بقناة السويس ولمحاربتها الدائمة لنا بمشاريع تنافسية اهمها مد خط نقل البترول والغاز الطبيعي من شمالها إلي جنوبها والعكس والتي اتفقت علي بيعه للهند والصين وهو ما يستهدف فقدان مصر ل 73% من حجم التجارة العابرة بالقناة الحالية ولتهديد قناة السويس سواء من خلال الجسر البري الذي يربط مينائي اشدود علي المتوسط وايلات علي الاحمر بطول 300 كيلو متر باعتباره بديلاً لقناة السويس او محاولة انشاء قناة تربط بين البحرين الابيض والاحمر مزوراً بالبحر الميت.. او خط انابيب البترول او خط انابيب البترول الذي يربط بين البحرين وكذلك خط السكة الحديد الذي تدرسه اسرائيل بجدية للربط بين ايلات والعقبة وكلها محاولات لتهديد قناة السويس واضعاف الاقتصاد المصري وكان طبيعياً ان يتم التفكير في المشاكل التي تواجه قناة السويس. 
ويوضح ان المشروع سيستغرق خمس سنوات باستخدام المعدات والشاحنات والجرافات الحديثة وسيمكن مصر من امتلاك قناة ملاحية عالمية جديدة اكثر تطوراً. واقل طولاً من الحالية بحوالي 35 كيلو وبعمق 40 متراً وعرضها 400 متر. وبغاطس اعمق سيوفر من زمن رحلة العبور 9 ساعات. وهو مايعني قدرتها علي استقبال السفن العملاقة التي يصل غاطسها ل 35 متراً فأكثر بكامل حمولتها مع السير في اتجاهين بدون انتظار وذلك بعد وصول غاطس بعض السفن إلي اكثر من 30 متراً ومن المحتمل ان يزداد مستقبلاً من 35- 40 متراً بينما غاطس القناة الحالي 20 متراً فقط مما يعوق كل طموحات التجارة العالمية. 
كما ان القناة المحتملة ستوفر 9 ساعات من زمن الرحلة الواحدة وتوفير يوم كامل انتظار لقافلة الجنوب ولقافلة الشمال. علاوة علي ما توفره من وقود في العام لكل السفن العابرة يصل إلي 250.646.2 ولان سعر طن السولار 767 دولار سيكون الوفر 2 مليار دولار في السنة. الامر الذي يزيد من دخل القناة إلي ضعفين وسيحقق انفراجة اقتصادية للسفن الحالية لانها ستوفر ما يقرب من 60 عاماً انتظاراً لحركة التجارة العالمية. 
تمويل المشروع 
ويؤكد ان هذه القناة ستدفع كل الدول المستفيدة منها لاسيما الدول الصناعية والمصدرة للبترول التي كانت تضطر لتفريغ جزء من حمولتها بخط سوميد الناقل للبترول ثم تستعيده بعد خروجها من القناة. بالمساهمات المادية لتسدد تكلفة المشروع بالقروض السخية ويسدد ما انفق من ناتج دخل القناة الجديدة. مشيراً إلي ان هذا المشروع لايقتصر علي شق القناة الجديدة فحسب بل ستكون بنية تحتية لاستثمار مساحة حوالي اربعة آلاف كيلو متر شرق قناة السويس الحالية وغرب القناة المقترحة ستكون بمثابة منطقة تجارة عالمية تدر دخلاً يصل إلي 80 مليار دولار نظير حق انتفاع او تأجير واقامة خمس مدن داخل عمق سيناء واستثمار هذه المنطقة التي ستكون مكاناً جاذباً للاستثمار العالمي وتتيح بناء اكبر ترسانة لصناعة السفن في العالم لاقامة مصانع تصدير ذات جودة عالية ولتخزين الحاويات..ويضيف: ان مع تنفيذ هذا المشروع سوف تكون بداية حقيقية لزحف المصريين إلي كافة بقاع سيناء لتوفيره فرص العمل لآلاف الشباب العاطل عن العمل. موضحاً ان هذه القناة تعد احد التحديات الكبري بالنسبة للرأسمالية الغربية خاصة ان البدائل المناوئة لقناة السويس موجودة ومدروسة بعناية وعلينا ان نسرع الخطي بشق هذه القناة جديدة. كما ان ناتج الحفر يمكن استغلاله كساتر ترابي لحماية الدلتا من الغرق او اضافة مليون فدان لشمال الدلتا. 
اختيار الموقع 
يقول دكتور جودة: ان اختياري لهذا المكان المقترح تحديداً لشق القناة الجديدة لانه ليس له منافس من حيث المناخ المعتدل. ويتوسط الكرة الارضية ولان هذه المنطقة بها كافة الخدمات الميسرة ولقربها من قلب اوربا. ولانها ستمر بين شمال شرق بور فؤاد وخليج السويس لان هذه الارض تختلف طبيعتها عن المناطق الاخري حيث خلوها من الجبال ولقربها من مقومات الحياة. ولان طبقات الارض في بورفؤاد والمنطقة المحيطة بها عبارة عن تربة رسوبية ناتجة عن تراكم طمي النيل القادم من فرع دمياط وتمتد التربة بهذه الطبيعة حتي القنطرة اي إلي مسافة اربعين كيلو متراً جنوب بورفؤاد وبعدها يختلط الطمي بالرمل الناعم حيث تتكون المنطقة الوسطي من القناة ما بين القنطرة وكبريت ومعظم اجزاء هذه المنطقة من الرمال اما المنطقة الجنوبية فتربتها متماسكة تتخللها عروق صخرية في بعض الاماكن بعضها من صخور رملية هشة وبعضها من احجار الكالسيوم من شمال المنطقة إلي جنوبها..وهوما يؤكد -والكلام علي لسان الدكتور جودة - عدم صلاحية بعض المشروعات الاخري لشق قنوات لاسيما مشروع قناة طابا العريش لانها علي الحدود مع إسرائيل وبالتالي غير آمنة علي الاطلاق ناهيك عن انها منطقة 70% منها جبال وبالتالي من المستحيل شق قناة فيها. كما ان هناك العديد من المشروعات التي قدمت في هذا الشأن دون وضع دراسة جدوي بشكل علمي واقتصادي ودون ذكر النتائج المرجوة وهناك من يري تطوير قناة السويس الحالية ولم يقدموا لنا شكل ونوع التطوير هل في جسم القناة ام حول محيط القناة. 
يطالب الدكتور جودة الرئيس محمد مرسي ومجلس الوزراء بتبني هذه الفكرة بجدية ودراسة ما قام به من دراسات وابحاث في هذا الشأن لانها مستقبل الاقتصاد المصري وليس سيناء وحدها. 

مدن صناعية.. واستثمارات تعدينية 
4 محاور واضحة للتنمية في شبه الجزيرة المظلومة 


يوجد في سيناء العديد من الثروات الطبيعية التي لو أحسن استغلالها وتنميتها لأصبحت مصدراً هاماً للدخل القومي وسبباً في رفاهية شعب مصر ومن هنا يأتي دور الجيولوجيا والجيولوجيين في خدمة المجتمع المصري علي وجه العموم وسيناء علي وجه الخصوص لما لها من أهمية استراتيجية. وبالإضافة إلي الثروات فإن سيناء بها مقومات عديدة تساعد علي نجاح المشروعات التنموية ففيها الطاقة وفيها الطرق وفيها المياه اللازمة. ومن هنا جاءت فكرة مشروع العصر لتنمية مصر للدكتور عبدالعاطي بدر سالمان رئيس هيئة المواد النووية الأسبق. 
يقول: يشمل مشروع العصر لتنمية مصر علي رؤية وتخطيط مستقبلي لتنمية 35% من مساحة مصر والتي تمثل المناطق الصحراوية في سيناء والصحراء الغربية والصحراء الشرقية الجزء الأول منه يمثل أولوية وأهمية بالغة لأنه خاص بتنمية سيناء وتقوم فكرته علي الاستفادة من البنية التحتية لبعض طرق سيناء الرئيسية لإقامة مراكز متخصصة للاستثمار التعديني والصناعي تعتمد علي أنواع المصادر الطبيعية من خدمات وبترول أو غاز والقريبة من محاور التنمية المقترحة تلك المراكز الاستثمارية المتخصصة يمكن أن تتحول في المستقبل إلي مدن صناعية كبيرة متخصصة تستوعب ملايين العاملين من أهل سيناء أو من سكان مصر من الأماكن المكتظة بالسكان. أي إقامة مدن مليونية وخاصة في شمال وشرق سيناء حيث تمثل ذراعاً بشرية واقية من أي محاولة للإخلال بالأمن القومي أو مهاجمة سيناء من قبل الكيان الصهيوني الذي تعود علي الغدر خلال عقود مضت كذلك يعتبر هذا المشروع نوعاً من التخطيط المستقبلي المهم والذي إذا ما تم تنفيذه - ولو علي مراحل - سوف يغير وجه سيناء وينقل مصر نقلة اقتصادية واجتماعية تبشر بالخير الكثير. 
يضيف: يمكن تلخيص هذا المقترح إلي أربعة محاور رئيسية لتنمية سيناء أولها المنطقة الساحلية الشمالية وثانيها طريق القنطرة شرق - بئر جفجافة - العريش ثم الشط - نخل - طابا وأخيراً أبوزنيمة - وادي فيران - الطور كما يشمل المشروع فكرة التنمية الشاملة لسيناء فإلي جانب الاستثمار التعديني والصناعي اشتمل المقترح علي أهم المواقع المناسبة للزراعة وإقامة مناطق حرة شرق القناة علي نسق منطقة جبل علي بدبي كما يحدد المشروع أيضاً المواقع المناسبة للتنمية السياحية مما يمثل دفعة كبيرة علي طريق التنمية بالمنطقة ويجذب العديد من المستثمرين والعديد من شباب مصر الذين يحلمون بمستقبل أفضل مما سيغير من خريطة سيناء السكاية إلي جانب أن هذا المشروع سيمثل درعاً واقياً لأمن مصر القومي ويرفع من معدلات النمو الاقتصادي. 
نهر النيل الأنبوبي العالي "ثورة ثالثة" .. في الري غير التقليدي 
حنان عبدالحليم 
نهر النيل الأنبوبي العالي مشروع يبحث عمن يتبناه لتعمير سيناء وتقليل الفاقد من المياه ومضاعفة الأراضي المزروعة للحد من الفجوة الغذائية الناجمة من عجز الإنتاج عن سد الاحتياجات إلي جانب المساهمة في إيجاد مجالات صناعية وتجارية جديدة تساعد في حل مشكلة البطالة وبتكلفة لا تزيد علي مليار دولار. 
حمدي سيف النصر صادق رئيس هيئة المواد النووية الأسبق والخبير الاستشاري الدولي في التعدين والمياه الجوفية ومخطط المشروعات.. يقدم مقترح مشروع نهر النيل الأنبوبي العالي والذي يعتبر حلا جذريا مبتكرا لتوصيل المياه بدون فاقد تقريبا لري الأراضي الزراعية في الوادي القديم مستخدماً طرق الري الحديث ويتم الري بدون ضخ أو استخدام طاقة كما سيتيح في نفس الوقت استخدام المياه التي يتم توفيرها لزراعة أراضي مستصلحة في السهول الصحراوية التي تفصل بين وادي النيل والمرتفعات المحيطة وتكون امتدادا طبيعيا لوادي النيل ووصول المياه شرقاً داخل سيناء من وسطها ويتفرع منها عدة خطوط إلي بورفؤاد شمالا وإلي عمق سيناء في الوسط وإلي شرم الشيخ جنوباً عبر خط تحت القناة دون أي مضخات وأي مياه فائضة يمكن أن تصب في منخفض القطارة كمصب نهائي ما سيتيح زراعة ما يقرب من نصف مليون فدان إلي جانب زراعة الجبال بسيناء بدون حاجة لأي عمليات تسوية للأراضي المضافة مما يوفر كثيراً للمزارعين والدولة ويساعد في إنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة يترتب عليها أنشطة صناعية وتجارية مما يوفر العديد من فرص العمل. كما سيتم مد خط من السويس إلي الغردقة وحتي حلايب.. ويتم الري أيضاً بدون ضخ ذلك لأنه في كل الحالات سوف تكون مصادر الري في المرتفعات أعلي من منسوب الأراضي في الوادي القديم وامتداداته من الأراضي المستصلحة ولا تتعدي التكلفة سوي رأسمال دوار لا يتجاوز 6 مليارات جنيه يستعاض كل سنتين مع عائد ربح مجزي ويعاد استخدامه ولا تحمل الدولة أي نفقات. وفي هذه الحالة يمكن تمليك العاطلين والمعدمين هذه الأراضي المجهزة بمصدر ري مجاني لا يتطلب ضخ أو شق ترع أو استهلاك طاقة. 
يضيف: ويرجع الخفض الهائل في التكلفة إلي ابتكار طريقة جديدة مستوحاة من طرق القدماء لنقل المياه من مناطق صحراوية تتوفر بها المياه إلي مناطق أخري تحتاجها برغم وجود عوائق جبلية أو مرتفعات تفصل بينهما وذلك بتسخير قوي الطبيعة "الجبال والمرتفعات" في حمل المياه وتوصيلها إلي المناطق التي تحتاجها. ويعتمد نقل المياه علي إنشاء ممرات منحدرة المنسوب خلال المكونات الجيولوجية في الجبال الفاصلة بين مناطق تواجد المياه والمناطق التي تندر فيها. وقد طبق هذا الأسلوب في عيون المياه القديمة بالسعودية "مثل عين زبيدة" وبعض العيون الفارسية والرومانية القديمة. وقد ترأست مشروعاً بالسعودية لإعادة تشغيل بعض هذه العيون. 
وفي مقترح المشروع الحالي تم تطوير هذا الأسلوب ليسمح بتصريف المياه من بحيرة ناصر أمام السد وتصميم مسارات انحدار لهذه المياه في الجبال المحيطة تبدأ بنفق قصير يسمح بتصريف المياه من البحيرة أمام السد إلي سفوح الجبلين المواجهة لمجري النيل في منسوب يرتفع عن منسوب مياه النيل بما يتراوح بين 60 70 متر عند أسوان ويتم نقل المياه في خطوط أنابيب محتفظة بميول تسمح بانحدار علي امتدادات هذه السفوح حتي تصل إلي مناطق الأراضي الصحراوية المستصلحة وأراضي الوادي الزراعية بكافة أراضي المحافظات وكلها ذات منسوب أقل من منسوب المياه في البحيرة حتي في أدني مستوياتها. وعند نقاط محددة تم اختيارها علي مسار خطوط الأنابيب يتم إنشاء خطوط هابطة تنحدر إلي أراضي الوادي القديم والأراضي المستصلحة الجديدة لإقامة نظام ري حديث بدون فاقد تقريبا وبدون ضخ. وهذا التصميم يتيح ردم الترع والرياحات التي تبلغ مساحتها حوالي 10% من الأرض الزراعية يئول عائد بيعها البالغ مئات المليارات من الجنيهات للدولة بالكامل وهو يفوق تكاليف المشروع برمته. وقد تم تقسيم المشروع إلي عدة مراحل قد تكون سيناء هلي المرحلة الرابعة. 
وفيها سوف يتم عبور المياه شرقاً داخل سيناء من وسطها ويتفرع منها عدة خطوط إلي بورفؤاد شمالا وإلي عمق سيناء في الوسط وإلي شرم الشيخ جنوباً. كما سيتم مد خط من السويس إلي الغردقة وحتي حلايب. 
وفي هذه المرحلة أيضاً سوف يتم مد خطوط الأنابيب بموازاة طريق مصر إسكندرية الصحراوي مروراً بوادي النطرون وحتي غرب الإسكندرية ومرسي مطروح وربما السلوم. 
وسيظل النيل كما هو لكن سيتم الاستغناء عن تشغيل جميع القناطر فيما عدا قناطر زفتي وفارسكور علي فرع دمياط وقناطر إدفينا علي فرع رشيد وما عليهم من ترع ومصارف وذلك لزراعة من 1 إلي 1.3 مليون فدان أرز شمال الدلتا "شمال محافظات البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية". 
كما أن هذه المساحات غزيرة الري سوف تحفظ التوازن بين المياه العذبة والمالحة ومنعها من التوغل تحت الساحل. كما أن نهر النل سيظل يستخدم أيضاً لمد احتياجات المياه والأغراض الصناعية علي طول هذا المسار. 
ولن يترتب علي هذا المشروع أي تغيير في حصة مصر من مياه النيل ل "55.5 مليار م3" لأنه ببساطة يعتمد علي توسيع الرقعة الزراعية بقدر ما نوفره من المياه المهدرة نتيجة تغيير نظام الري والصرف وكذا إحلال الري الحديث محل الري بالغمر. وسوف يتم تقسيم حصة مصر من المياه عند السد "في نهاية مراحل المشروع" إلي حوالي 34 مليار م3 تنقلها الأنابيب وحوالي 22 مليار م3 لنهر النيل. ويضاف إلي الأنابيب معظم المياه الجوفية في خزان النيل وتضاف إلي إيراد الأنابيب حتي ولو كانت قليلة الملوحة فسوف تحسن نوعيتها مع الخلط بمياه الأنابيب. ويضيف هذا المصدر حوالي 6 مليارات م3 إلي إيراد الأنابيب الذي سوف يتعدي 40 مليار م.3 وهذا الأمر سوف يعالج أيضاً نقص ونوعية المياه في من مساحات شركة كوم امبو في الجنوب ووادي النطرون في الشمال وينقذ كلاً منهما علي المدي البعيد. 
وهكذا فإن هذا المشروع سيوقف إهدار ما يقرب من 22 إلي 26 مليار متر مكعب مياه سنوياً ويتيح الفرصة لغزو الصحراء وتعمير سيناء ويضيف حوالي 7 ملايين فدان ويوفر علي الأقل 8 ملايين فرصة عمل وإنشاء نهضة مجتمعية جديدة مما يجعله ثورة ثالثة في الري غير التقليدي بعد ثورة محمد علي ببناء القناطر وحفر الترع وجمال عبدالناصر ببناء السد العالي. 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 881 مشاهدة

 

تنمية سيناء 2

Hide Details

FROM:
TO:

Message flaggedTuesday, September 4, 2012 1:47 AMالسيد الأستاذ الدكتور هشام قنديل      رئيس مجلس الوزراء        السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأتشرف بأن أحيط سيادتكم علما بأنني أقوم بإعداد مشروع باسم:مشروع العصر لتنمية مصروتعتمد فكرة هذا المشروع (الذي أقوم بإعداده متطوعا منذ عام 2007) علي الاستفادة من بعض محاور الطرق الرئيسية في سيناء والصحراء الغربيىة والصحراء الشرقية في إقامة مراكز (مدن) للاستثمار التعديني والصناعي معتمدة علي نوعية المصادر الطبيعية (خامات معدنية، صخور اقتصادية، صخور الزينة، البترول والغاز) القريبة من  محاور التنمية المقترحة.وخلال هذه الدراسة قمت بحصر نوعية تلك الخامات الطبيعية حول كل محاور التنمية وتم تحديد مواقع مراكز أو مدن أقترح إقامتها ويعتمد نشاطها علي المصادر الطبيعية القريبة، وقد أعطيت تنمية سيناء أولوية أولي بما لها من أهمية استراتيجية، وقمت بإضافة أنشطة أخري مثل الاستثمار السياحي وإقامة مدن حرة ومراكز للتنمية البشرية والتي تشتمل جامعات متخصصة ومراكز تدريب ومتحف للتاريخ الطبيعي والبيئي والحربي لسيناء.يسعدني أن أقدم ملخص مشروعي الخاص بالتنمية الشاملة لسيناء (الجزء الأول من مشروع العصر لتنمية مصر) إلي سيادتكم مشاركة بسيطة مني في تنمية سيناء.وفقكم الله وسدد علي طريق الخير خطاكم ، والله الموفق والمستعان.وتفضلوا سيادتكم بقوبل فائق الاحترام.
أ.د/ عبدالعاطي بدر سالمان                                                       خبير جيولوجي (رئيس هئية المواد النووية الأسبق)موبيل: 01223828418
4 سبتمبر 2012

ملاحظة: هذا الخطاب تم إرساله إلي السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء عبر بريد المجلس الإلكتروني  بتاريخ 4 سبتمبر 2012 ولم أتلق أي رد حتي تاريخه

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 391 مشاهدة

خريطة توضح مجالات ومواقع التنمية الشاملة بسيناء (المصدر: مشروع العصر لتنمية مصر، عبدالعاطي سالمان، 2012، كتاب تحت النشر)

السيد معالي الوزير اللواء محمد شوقي رشوان      رئيس جهاز تنمية سيناء

          تحية طيبة وبعد،

أتشرف بأن أحيط سيادتكم علما بأنني أقوم بإعداد مشروع باسم:

مشروع العصر لتنمية مصر

وتعتمد فكرة هذا المشروع (الذي أقوم بإعداده متطوعا منذ عام 2007) علي الاستفادة من بعض الطرق الرئيسية لإقامة محاور للتنمية في جمهورية مصر العربية، ويشمل هذا المشروع:

1- تنمية سيناء

2- تنمية الصحراء الغربية

3- تنمية الصحراء الشرقية

 تقترح هذه الدراسة  إقامة مراكز (مدن) للاستثمار التعديني والصناعي معتمدة علي نوعية المصادر الطبيعية (خامات معدنية، صخور اقتصادية، صخور الزينة، البترول والغاز) القريبة من  محاور التنمية المقترحة بالإضافة إلي أنشطة أخري زراعية وسياحية وتنمية بشرية.

وخلال هذه الدراسة قمت بحصر نوعية تلك الخامات الطبيعية حول كل محاور التنمية المقترحة، وتم تحديد مواقع مراكز أو المدن التي يمكن إقامتها والتي يعتمد نشاطها علي نوعية المصادر الطبيعية أو مقومات التنمية الأخري القريبة، وقد أعطيت تنمية سيناء أولوية أولي بما لها من أهمية استراتيجية، وقمت بإضافة أنشطة أخري مثل الاستثمار السياحي وإقامة مدن حرة ومراكز للتنمية البشرية والتي تشتمل جامعات متخصصة ومراكز تدريب ومتحف للتاريخ الطبيعي والبيئي والحربي لسيناء.

يسعدني أن أقدم ملخص مشروعي الخاص بالتنمية الشاملة لسيناء (الجزء الأول من مشروع العصر لتنمية مصر) إلي سيادتكم مشاركة بسيطة مني في تنمية سيناء. وإنني أضع جميع إمكاناتي العلمية وخبرتي العملية في خدمة مشروعات التنمية حتي يعود ذلك بالخير علي المجتمع المصري.

وفقكم الله وسدد علي طريق الخير خطاكم ، والله الموفق والمستعان،

وتفضلوا سيادتكم بقوبل فائق الاحترام.

 أ.د/ عبدالعاطي بدر سالمان

 خبير جيولوجي رئيس هئية المواد النووية الأسبق

           موبيل: 01223828418

تحريرا في:  3/9/2012  

 

ملاحظة:

المشروع بالكامل موضوع في بنك الأفكار والابتكارات التابع لمجلس الوزراء منذ مارس 2011 ، وقد قمت بعرض المشروع بالبور بوينت في مقر البنك،، ولم أتلق أي تعليق أو رسالة تفيد بما تم.                            

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1125 مشاهدة
نشرت فى 15 سبتمبر 2012 بواسطة absalman

 

يوم النصر لمصر والأمة العربية

يوم العزة لجيش وشعب مصر العظيم

كل سنة ومصر وجيشها وشعبها طيبين وبخير

* لقد سعدت بأنني كنت ضمن فريق دراسة الجيولوجيا الهندسية لنفق الشهيد أحمد حمدي ، ويمثل هذا النفق شريان الحياة والطريق الرئيسي بين سيناء وباقي أرض مصر ،،، دايما منصورة يا مصر رغم ما تمري به من كبوات


 صورة لجزء من جبل المغارة الذي يحتوي علي خام الفحم بالإضافة إلي العديد من المواد المحجرية الهامة مثل الرخام ورمل الزجاج والحجر الجيري وخامات مواد البناء إلتقطها عام 1981

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 513 مشاهدة

<!--<!--<!--

مشروع العصر لتنمية مصر
 (أولا: التنمية الشاملة لسيناء)

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان

خبير جيولوجي ورئيس هيئة المواد النووية الأسبق

http://kenanaonline.com/absalman/ 

 

<!--<!--<!--

تعتبر تنمية سيناء من الأولويات المطلوب تنفيذها بالنسبة لمشروعات التنمية في مصر لما لها من أهمية استراتيجية للأمن القومي المصري، ويمثل الاستثمار التعديني والصناعي أهم مشروعات التنمية التي تحتاجها ليس سيناء فقط بل جميع الصحاري المصرية، وهناك العديد من الحقائق التي توضح أهمية التنمية التعدينية والصناعية في سيناء (شكل 1).

تمثل هذه الفكرة المقترحة لتنمية سيناء -  كجزء من مشروع العصر لتنمية مصر الذي أقوم بدراسته منذ عام2007 -  نوعا من التخطيط الإقليمي المستقبلي للتنمية الشاملة في مصر وذلك لاستغلال مقومات التنمية المتاحة من الثروات الطبيعية من معادن وصخور وبترول وغاز بالإضافة إلي  مجالات الاستثمار الزراعي والسياحي والصناعي وإقامة مدن حرة تجارية وصناعية بمنطقة قناة السويس بما يتمشي مع هدف التوسع العمراني والمشروعات الاستثمارية التنموية في تلك المجالات مع الأخذ في الاعتبار النواحي الاستراتيجية والطبيعة الجغرافية والبنية التحتية المتاحة والنواحي البيئية بما يساعد علي تعديل الخريطة السكانية وتشغيل عدد هائل من العمالة وإقامة مدن مليونية في سيناء والصحراء الشرقية والصحراء الغربية ويعتبر هذا المشروع من أساسيات <!--<!--<!--الأمن القومي لمصر. 

* المقالة محملة بالكامل ضمن هذا الملف


absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 26/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
8 تصويتات / 821 مشاهدة

حلم جيولوجي مصري

الذي بدأ يتحقق بتنمية  سيناء

دكتور جيولوجي  عبدالعاطي بدر سالمان

رئيس هيئة المواد النووية الأسبق

أعلن يوم الأربعاء 16 يونيو 2011 أن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عصام شرف قد وضع مشروعات تنمية سيناء علي مخطط خريطة التنمية لمص، وفي اجتماع مجلس الوزراء الأخير الذي انعقد في منتصف شهر أغسطس 2011 تم التأكيد علي أهمية تنمية سيناء وتشكيل لجنة للمضي قدما في تنفيذ خطة لتنمية سيناء. في هذه المناسبة يسعدني تقديم مقترحي لتنمية شاملة لسيناء والذي يمثل جزءا من مشروع  العصر لتنمي مصر والذي بدأ اهتمامي به  منذ عام 2007 حيث بدأت بدراسة فكرة مشروع العصر لتنمية مصر والذي يجسد دور الجولوجيا واستغلال المصادر الطبيعية في تنمية المجتمع المصري. تمثل فكرة التنمية الشاملة لسناء جزءا من مشروع العصر لتنمية مصر. وأعتقد أن هذا المشروع يمثل جزءا هاما من أحلام المصريين المخلصين ومن المؤكد أن الكثير من المشروعات الكبري كانت أحلاما ثم تحققت، وإنني أري أن بداية أحلامي ترتبط  بمشروع العصر لتنمية مصر والذي اري ان تنمية سيناء لا بد أن تأخذ أولوية في هذا المشروع لما لها من موقع استراتيجي هام لمصر

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 640 مشاهدة

<!--<!--<!--<!--

 

 

الأمل والعمل والمستقبل:التنمية الشاملة لسيناء (3)

دكتور جيولوجي  عبدالعاطي بدر سالمان

رئيس هيئة المواد النووية الأسبق

http://kenanaonline.com/absalman/

 

تمثل هذه الفكرة جزءا من مشروع العصر لتنمية مصر  والذي أعده منذ 2007 وهذا الجزء يختص بتنمية سيناء. يتلخص هذا المقترح في دراسة إنشاء مراكز تنمية علي الطرق الرئيسة في سيناء والتي تمتد من الغرب إلي الشرق، ويمكن تقسيم تلك الطرق إلي أربعة محاور رئيسية . هذا بالإضافة إلي مقترح لتنمية شاملة لسيناء. تم إقتراح إقامة أربعة محاور للاسثمار التعديني والصناعي في سيناء كما يلي:

 (1) المنطقة الساحلية الشمالية

(2) طريق القنطرة شرق - بئر جفجافة - العريش

(3) الشط - نخل – طابا

4) طريق أبو زنيمة - وادي فيران – الطور

هذا وقد تم مراجعة المصادر الطبيعية من خامات فلزية وغير فلزية وحقول البترول والغاز وأحجار الزينة القريبة من كل محور من تلك المحاور، تم تحديد مراكز تنمية صناعية مناسبة تعتمد علي تلك المصادر الطبيعية المحيطة بكل محور، مع الأخذ في الاعتبار النواحي الاسترتيجية الجغرافية والبيئية المحيطة.

يشتمل المشروع أيضا علي فكرة التنمية الشاملة لسيناء، فإلي جانب الاستثمار التعديني والصناعي، اشتمل المقترح علي أهم المواقع المناسبة للاستثمار الزراعي، كذلك تم تحديد بعض المناطق التي يمكن إقامة مناطق حرة  شرق قناة السويس علي نسق منطقة جبل علي بإمارة دبي، وحدد المقترح أيضا المواقع المناسبة للتنمية السياحية وتم تحديد جميع المناطق التي يمكن عمل تنمية شاملة علي خريطة سيناء.

 

خريطة سيناء موضحا عليه محاور التنمية ومراكز الاستثمار التعديني والصناعي علي تلك المحاور بالإضافة إلي مناطق التنمية الزراعية  والمناطق الحرة واسياحية ( عبدالعاطي سالمان، مشروع العصر لتنمية مصر-2007)

في اعتقادي أن هذا المشروع سوف يمثل دفعة كبيرة علي طريق التنمية  الشاملة في سيناء، حيث أنه سوف يجذب العديد من المستثمرين، وسوف يغير من خريطتها السكانية لأنه سوف يمثل مناطق جذب للعديد من شباب مصر الذين يحلمون بمستقبل أفضل ويريدون أن يساهموا في بناء مستقبل مصر الاقتصادي ومستقبلهم، كذلك سوف يمثل هذا المشروع درعا واقيا لأمن مصر القومي، كما أنه سوف يرفع من معدلات النمو الاقتصادي.

وأقترح طر يقة التنـفيـذ كما يلي:

     بالنسبة لمشروع العصر لتنمية مصر وفيما يخص الاستثمار التعديني والصناعي وإقامة مراكز علي محاور التنمية المقترحة في شبه جزيرة سيناء يمكن أن تكون آلية التنفيذ كما يلي:

1- موافقة مبدأية من الدولة علي إجراء دراسة جدوي لهــذا المشـــــــروع  وتحدد هذه الدراسة جدواه وترتيب أولويات التنفيذ لمحاور التنمية المقترحة ومناطق التنمية الزراعية والساحية والمناطق الحرة المقترحة  شرق قناة السويس.

2- تحدد المحاور والمناطق التي تم اعتماد جدواها وتحديد مواقع لمراكز الاستثمــــار التعديني والصناعي الممكن إقامتها حسب نوعية المصادر الطبيعية القريبة وكذلك المناطق الخاصة بالاستثمار الزراعي والسياحي والمناطق الحرة.

3- يتم عمل رسم تخطيطي لتلك المراكز وتحديدها مساحيا ورسم مخطط تفصيلي لمكوناتها من حيث مواقع النشاط الصناعي ونوعيته والخدمات الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية وشبكة الطرق والحدائق وغيرها.

4- تطرح مناقصة بين الشركات لكي تقوم شركة أو مجموعة من الشركات المتخصصة بإقامة الخدمات والمرافق المطلوبة للمركز علي نفقتها وتشكل من بينها شركة تتولي إدارة هذه المرافق والخدمات وتحصيل رسوم عن تلك المرافق من المستثمرين الذين يقيمون مشروعات بالمركز علي أن يحدد ذلك مع الجهات الحكومية المسئولة بالدولة بحيث لا تغالي شركة الإدارة في قيمة هذه الخدمات مع قيام شركة الإدارة بدفع الضرائب للدولة.

5- يمكن أن يتم ذلك بنظام البوت والذي بمقتضاه  أن تتولي شركة معينة تلك المسئولية لمدة محددة تصبح تلك المرافق بعدها ملكا للدولة.

5- يتم طرح المناطق التي سيقام بها الأنشطة الاسثمارية في المجالات التعدينية والصناعات  المرتبطة بها  والخدمية في مناقصة عامة أو محدودة حسب القوانين المنظمة مع إعطاء حوافز استثمارية مشجعة للمسنثمرين وتقليص مدة الإجراءات

 

أستاذ دكتور عبدالعاطي بدر سالمان

جيولوجي، رئيس هيئة المواد النووية الأسبق

موبيل: 0123828418     

[email protected]

 

 

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 6431 مشاهدة
absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 70/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 1035 مشاهدة

<!--<!--<!--<!--

 


الأمل والعمل والمستقبل (1)

دكتور جيولوجي  عبدالعاطي بدر سالمان

رئيس هيئة المواد النووية الأسبق

ما أحوج مصر في هذه الآونة إلي أن تتضافر جهود أبنائها المخلصين في التخطيط لمستقبل أفضل لتحقيق الأمل في مستقبل أكثر إشراقا لشعب مصر الصابر الكريم وللأجيال القادمة وهذا لن يتأت إلا بالعمل الجاد والدقيق، لذلك تعتبر معادلة: الأمل – العمل – المستقبل هي من أهم المعادلات التي يجب أن يهتم بها الجميع.

إحدى آمالي وأحلامي التي رأيتها منذ سنوات  ولا زلت أراها هي غزو الصحراء التي تشكل حوالي 95% من مساحة الأراضي المصرية والتي تحتوي في جبالها وهضابها ووديانها علي خامات ومعادن لا حصر لها، إذا أحسن استغلالها وتنميتها سوف يكون هناك مردودا كبيرا من الثروة التي ستنعكس علي حياة المواطن المصري العادي حني يمكنه أن يعيش حياة كريمة كبقية الشعوب المتحضرة.

أول أحلامي وآمالي كجيولوجي مصري هي البدا في تنفيذ : مشروع العصر لتنمية مصر، وقد وضعت ملخص هذا المشروع علي موقعي بشبكة المعلومات الدولية علي موقع يهدف إلي نشر الثقافة الجيولوجية والتعدينية والنووية بين الناطقين باللغة العربية منة أبناء مصر والدول العربية، وهذا الموقع هو:

http://kenanaonline.com/absalman

إن مشروع العصر لتنمية مصر يمثل فكرا للتخطيط المستقبلي لتنمية مصر علي المدى القريب والبعيد، وذلك باستغلال البنية التحتية الموجودة علي الطرق الرئيسية في سيناء والصحراء الشرقية والصحراء الغربية في إقامة مراكز تنمية متخصصة للاستثمار التعديني والصناعي معتمدة علي الخامات والمصادر الطبيعية القريبة من تلك المحاور والطرق، وفي رأيي أن سيناء تمثل أولي المناطق التي يجب أن تأخذ الاهتمام الكبير في أولوية تنفيذ هذا المشروع، وذلك لما لها من بعد استراتيجي كدراعا يحمي شرق مصر.يشتمل الجزء الأول من مشروع العصر لتنمية مصر علي تحديد أربعة محاور لتنمية سيناء، هذه المحاور تقطع سيناء من الغرب إلي الشرق في أغلب الأحوال كما يلي:

شكل 1: صورة  فضائية عليه مواقع مراكز الاستثمار التعديني والصناعي والزراعي، شمال سيناء

1- محور الطريق الساحلي الشمالي (S.1): توضح  البيانات الجيولوجية والتعدينية المتاحة أن هذا المحور غني الأملاح  والمعادن الاقتصادية بالرمال السوداء  التي يتركز جزء كبير منها بالقرب من ساحل العريش ، كما يوجد بعض خامات للجبس. يمكن إقامة مركز للاستثمار التعديني والصناعي ويسمي: مركز البردويل لاستخلاص الأملاح . كذلك يمكن إقامة مركز لاستخلاص المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء بالقرب من العريش. هذا بالإضافة إلي  أهمية تنشيط الاستثمار الزراعي حول منطقة ترعة السلام والتي أنفق عليها إعتمادات مالية كبيرة دون الاستفادة المرجوة منها.

2- محور طريق القنطرة شرق - بئر جفجافة – العريش (S.2): يوجد كميات هائلة من مواد البناء مثل الزلط والرمل والحجر الجيري والدولوميت. فحم جبل المغارة ، الرمال البيضاء التي تصلح لصناعة الزجاج، هذا بالإضافة إلي وجود مصادر للرخام قريبة من هذا المحور. يمكن إقامة مصانع لتجهيز مواد البناء وصناعة الأسمنت والجبس والرخام والزجاج وكربونات الكالسيوم. تطوير منجم الفحم بالمغارة وبدأ تشغيله.

لنا بقية إن شاء الله في مقالة قادمة للحديث عن التنمية المستدامة في مجال الاستثمار التعديني والصناعي بإقامة مراكز صناعة تعدينية متخصصة علي بقية المحاور في سيناء والصحراء الشرقية والغربية. ويسعدني التواصل مع كل ذي رأي بناء يضيف إلي مقترح مشروع العصر لتنمية مصر حتي نصل جميعا إلي ما فيه خير بلدنا وشعبنا العظيم. ويسعدني أيضا تلقي رأي السادة المستثمرين المصريين الشرفاء الذين لا يدخرون وسعا في تنمية مصرنا الغالية.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
13 تصويتات / 1264 مشاهدة
نشرت فى 18 مايو 2011 بواسطة absalman

دكتور: عبدالعاطي بدر سالمان

absalman
Nuclear Education Geology & Development »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,341,449