تكنولوجيا المخصبات الحيوية وتطبيقاتها
فى زيادة خصوبة التربة
نشرة رقم 1113- 2008
المادة العلمية :معهد بحوث الأراضى والمياه
مقدمة
المخصبات الآزوتية
احتياطات ضرورية
المخصبات الفوسفاتية
ثالثاً : المخصبات الحيوية البوتاسية
من العناصر الغذائية
1- النيتروجين 2- الفسفور 3- البوتاسيوم
مقدمة :
لإنتاج كميات وفيرة من أى محصول ينبغى دائماً مراعاة إضافة النسبة الملائمة من الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية والبوتاسية خلال العمليات الزراعية ، ولأن مثل هذه الأسمدة تتسم بارتفاع أسعارها لزيادة الطلب عليها بعد تزايد المساحة المحصولية ، كان لا بد من إيجاد حل بديل يتمثل فى المخصبات الحيوية التى تتميز برخص سعرها وبقدرتها العالية على زيادة خصوبة التربة ورفع ناتج المحاصيل وتحسين نوعيتها.
رجوع
أولاً المخصبات الآزوتية
1- مخصب الريزوبيا للبقوليات والتى بدأ تسويقها على نطاق تجارى منذ سنوات فى مصر باسم العقدينحيث تستجيب المحاصيل البقولية إلى التلقيح البكتيرى لوجود سلالات بكتيرية متخصصة لها القدرة على تثبيت الآزوت الجوى وامداده للنبات عن طريق المعيشة التكافلية بين النبات والبكتريا . ومن أمثلتها :
* ريزوباكترين : بمعدل 1 كيس / للفدان تخلط بالتقاوى قبل الزراعة مباشرة أو ينثر على الأرض .
* العقدين : مخصص للمحاصيل البقولية . بمعدل 1 كيس للفدان- تخلط مع التقاوى ، ويجب أن يكون اسم الكيس مع اسم المحصول البقولى ( حقلية - خضر ) برسيم - فول صويا - فول سودانى - عدس - حلبة - لوبيا - فاصوليا .
رجوع
2- مخصب الأزوتوباكترين المحتوى على بكتريا الأزوتوباكتر المثبتة للآزوت الجوى ويستخدم لمحاصيل الحبوب مثل القمح - الشعير- الذرة - الأرز - والمحاصيل السكرية مثل قصب السكر - بنجر السكر وكذلك الخضر والفاكهة ومن أمثلتها :
* النتروبين : ويستخدم للمحاصيل الحقلية بمعدل 2 - 3 كيس للفدان ولأشجار الفاكهة : عمر 1 - 2 سنة : بمعدل كيس كل 10 شجيرات . عمر أكبر من 2 سنة 2 كيس كل 10 أشجار .
* نتريكو : بمعدل كيس / للفدان طرق الاستخدام كما يلى :
1) يخلط جيداً مع التقاوى ثم الزراعة مباشرة ثم الرى .
2) يخلط مع كمية من التراب ( مقطف ) يوضع تكبيش أو سرسبة قبل رية المحاياه .
3) يذاب محتويات الكيس فى 2 لتر ماء ثم يوضع فى السمادة ثم الرى .
4) فى حالة الأشجار التى تروى بالغمر : يخلط 2 كيس مع كمية من التراب ( شيكارة ) جيداً ويوضع تكبيشاً بجوار الأشجار ثم الرى مباشرة.
رجوع
3- مخصب السيريالين : المحتوى على بكتريا الأزوسيريليوم الذى يستخدم كمخصب لحبوب النجيليات : يحتاج الفدان 2 - 10 كيس حسب نوع المحصول ، يخلط جيداً بالتقاوى ثم الرى مباشرة .
4- مخصب السيانوبكترين : يحتوى على خليط من سلالات السيانوبكتريا يستخدم كما يلى :
أ) المحاصيل الحقلية النجيلية القمح - الشعير - الذرة .
* بعد الإنبات مباشرة : يخلط 2 كيس بالتراب ثم تنثر قبل الرى .
* بعد 35 يوم من الإنبات : يخلط كيس بالتراب ثم ينثر قبل الرى .
رجوع
ب) الأرز
* بعد الشتل : يخلط كيس بالتراب ثم ينثر على الأرض
* بعد البدار 40 يوم يخلط كيس بالتراب ثم ينثر ثم الرى مباشرة .
* فى حالة الأراضى الجديدة تضاعف كمية المخصب .
الموزع : محطة البحوث فى بهتيم .
رجوع
5- بلوجرين : مخصب جيد للأرز ، يحتوى على الطحالب الخضراء المزرقة تقوم بتثبيت الآزوت الجوى فى أجسامها بتحويلها إلى مركبات آزوتية يمكن لنباتات الأرز الاستفادة منها بتزويده بالآزوت .
6- الأزولا : هو نبات مرخى يعيش طافياً على سطح الماء فى أراضى الأرز تكافلياً مع الطحالب حيث يقوم بتثبيت الآزوت الجوى ليستفيد نباتات الأرز ، ويعمل كسماد أخضر يزيد خصوبة التربة .
رجوع
الموزع : معهد الأراضى ، شارع جامعة القاهرة . الجيزة .
7- البيوفين : مخصب حيوى لمحاصيل الحبوب والخضر والفاكهة ومحسن للتربة يحضر من أحد مخلفات قصب السكر ويستخدم كما يلى :
* مع التقاوى : بمعدل كيلو جرام للفدان تخلط جيد مع التقاوى مع
5 جم من الصمغ توضع فى كوب ماء ثم تخلط جيداً مع التقاوى ثم تترك لتجف بعيداً عن الشمس ثم تزرع وتروى مباشرة .
- ثم بعد شهر من الزراعة بمعدل 5 لتر / للفدان تخلط مع 600 - 800 لتر ماء ثم ترش على سطح التربة بجوار النباتات ثم الرى مباشرة .
رجوع
- ثم قبل التزهير بشهر بمعدل 5 لتر / فدان كما سبق .
* مع أشجار الفاكهة : بمعدل 50 سم3 / شجرة كل شهر حتى التزهير وفيها يخلط 50 سم3مع 5 لتر ماء ثم ترش حول الشجرة ثم تخلط بالتربة .
* فى حالة الرى بالتنقيط تضاف كمية اللقاح السائل فى كل محبس آخر 10 دقائق من الرى .
* الصلاحية : الجاف 3 شهور من تاريخ الإنتاج . السائل 72 ساعة من تاريخ الإنتاج .
الموزع : معهد الأراضى ، شارع جامعة القاهرة . الجيزة . ت : 35720608
رجوع
8- ميكروبين : مخصب حيوى يتكون من بكتيريا مثبتة للآزوت الجوى وبكتريا ميسرة للفسفور الأرضى .
يستخدم للمحاصيل بمعدل 4 لتر / للفدان .
طريقة استخدام المخصب الآزوتى البودر ( الصلب )
1- يذاب حوالى 5 جم صمغ فى كوب ماء دافئ ويقلب جيد اً.
2- تفرد التقاوى على مفرش نظيف ثم تندى بالمحلول الصمغى السابق تحضيره ثم تقلب جيداً ويترك ليجف فى مكان هاوى بعيداً عن أشعة الشمس .
3- تخلط التقاوى بالمخصب الحيوى جيداً ثم تزرع مباشرة .
4- تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة ( رية الزراعة ) على أن يكون معدل تدفق المياه بطئ .
فوائد المخصبات الحيوية الآزوتية
1- توفير كمية السماد الآزوتى الكيماوى المقررة للفدان بنسبة 85% فى المحاصيل البقولية و25% المحاصيل غير البقولية .
2- زيادة مؤكدة فى المحصول وتحسين نوعيته .
3- زيادة امتصاص النبات للعناصر الكبرى والصغرى .
4- يساعد النبات على مقاومة أمراض الجذور .
5- تقليل تكلفة الأسمدة الآزوتية الكيماوية .
6- تقليل تكلفة المبيدات المسببة لأمراض الجذور .
7- زيادة إيراد الفدان نتيجة تقليل التكلفة .
8- تقليل نسبة التلوث البيئى الناتج عن استخدام الأسمدة الكيماوية الازوتية والمبيدات الكيماوية .
9- تستخدم بنجاح فى نظم الرى الجديدة ( الرش - التنقيط ) .
10- امداد التربة بمواد تشجع نمو المحاصيل .
11- تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية .
12- زيادة نسبة البروتين فى محاصيل العلف والحبوب وفول الصويا.
13- البيرفين يستخدم فى الأراضى الجديدة ( الرملية - الجيرية ) فيحسن قوامها ويزيد المحتوى العضوى والبكتيرى لهذه الأراضى .
رجوع
احتياطات ضرورية
1- يجب عدم استخدام المخصب الحيوى بعد إنتهاء فترة صلاحيته .
2- يجب حفظ المخصب لحين استخدامه فى مكان بارد بعيداً عن أشعة الشمس ( يفضل استخدام ثلاجة للحفظ ) .
3- يجب عدم خلط المخصب الحيوى بالتقاوى المعاملة بالمطهرات .
4-لا يسمح بخلط المخصب الحيوى مع الأسمدة الكيماوية والمطهرات .
5- يحظر نثر المخصب الحيوى أثناء شدة الحرارة وهبوب الرياح بل يتم نثره فى الصباح الباكر أو المساء .
6- فى حالة استخدام مخصب لقاح البلوجرين يراعى الآتى :
أ ) يراعى عدم صرف مياه الأرز سطحياً إلا بعد التلقيح بأسبوع .
ب ) عند الحاجة إلى المعاملة بميدات الحشائش يراعى أنه يتم ذلك قبل أو بعد 4 - 5 أيام من إضافة اللقاح .
رجوع
ثانياً المخصبات الفوسفاتية
الفسفور من العناصر الأساسية الضرورية لنمو النبات ، وغالباً ما يرجع إنخفاض المحصول إلى نقص الفوسفور عن نقص أى عنصر آخر . لذلك تعود الفلاح على الإضافة السنوية للأسمدة الفوسفاتية الزائدة إلا أنها سريعاً ما يتحول الفوسفور الذائب فى الأراضى المصرية إلي فوسفور غير ذائب بسبب تثبيت الأرض له بسرعة قبل أن تستفيد النباتات منه ، وبذلك أصبحت الأرض المصرية الزراعية بنك لعنصر الفوسفور .
وللإستفادة من الفوسفور المثبت بالأراضى الزراعية ولترشيد استخدام الأسمدة الفوسفاتية الكيماوية قام علماء الميكروبيولوجى بانتاج لقاحات الكائنات التى لها دور هام فى تيسير فوسفات التربة للنبات وبذلك تمده باحتياجاته الفوسفورية ومن هذه الكائنات لقاح فوسفوبكترين المحتوى على بكتريا متخصصة فى إذابة الفوسفات غير الذائبة فى التربة تحت اسم تجارى الفوسفورين .
رجوع
الفوسفورين :
هو مخصب حيوى يصلح لجميع المحاصيل .
دواعى الاستخدام :
بسبب عدم الاستفادة الكاملة من الأسمدة الفوسفاتية نظراً لقلوية التربة المصرية .
لماذا مخصب الفوسفورين الحيوى ؟
لأنه يحتوى على بكتريا نشطة جداً فى تحويل الفوسفات ثلاثى الكالسيوم غير الميسر والمتواجد فى الأراضى المصرية بتركيزات عالية نتيجة للاستخدام المركز للأسمدة الفوسفاتية وتحوله إلى فوسفات أحادى الكالسيوم الميسر للنبات .
وبتوفير الظروف المناسبة سرعان ما تتكاثر هذه البكتريا وتنتشر فى منطقة جذور النبات وتمده بالفوسفور الصالح والضرورى أثناء مراحل نمو النبات المختلفة .
رجوع
صور مخصب الفوسفوريك الحيوى :
# بودر ( صلبة ) فى أكياس .
# سائل فى عبوة .
1- طريقة استخدام الأكياس ( البودر ) :
فى حالة التقاوى
- تندى التقاوى بقليل من الماء على مفرش نظيف ويضاف محتويات الكيس على التقاوى ثم تخلط جيداً . وتتم الزراعة بعد الخلط مباشرة ثم يتم الرى مباشرة بعد الزراعة ( رية الزراعة ) .
فى حالة النباتات المنزرعة والأشجار
- يخلط محتوى الكيس بكمية من التربة ( غبيط ) الناعمة أو الرمل الناعم ثم تخلط جيداً ويضاف المخصب مع التراب تكبيش تحت الأشجار أو يضاف تكبيش أو سرسبة تحت النباتات حسب الزراعة .
- يتم الرى مباشرة بعد وضع المخصب .
2- طريقة استخدام المخصب السائل :
- يضاف محتويات العبوة أثناء الرى باستخدام طرق الرى الحديث
( الرش - التنقيط ) .
- يستخدم المخصب الحيوى السائل بمعدل 4 لتر / فدان على دفعتين .
- الدفعة الأولى مع رية المحاياه .
- الدفعة الثانية قبل التزهير .
فوائد استخدام الفوسفورين
1- تخفيض معدلات استخدام الأسمدة الفوسفاتية وتقليل تكاليف الانتاج .
2- الاستفادة من الفوسفات المثبتة بالتربة وتحسين خواص التربة وإعادة التوازن الميكروبى لها وزيادة مسطح جذور النبات ويزيد قدرته على الامتصاص وبذلك يكون سبباً فى زيادة الانتاج .
3- تقليل تلوث البيئة ومقاومة بعض أمراض النبات الكائنة بالتربة بما يفرزه من هرمونات ومنشطات .
احتياطات ضرورية
1- يراعى استخدام المخصب الحيوى السائل فى الصباح الباكر أو المساء .
2- يحظر الرش فى الظهيرة وقت اشتداد الحرارة ويحظر تعريض المخصب للشمس مباشرة .
3- يراعى استخدام العبوة فى خلال 48 ساعة من الاستلام واستخدام العبوة فور فتحها مباشرة ويمكن حفظ المخصب فى الثلاجة لمدة أسبوع .
ملاحظـــات
1- يمكن خلط مخصب الفوسفورين بالمخصبات البكتيرية المثبتة للآزوت الجوى ومركب الكونتجين لزيادة الفائدة .
2- يصلح الفوسفورين لجميع المحاصيل الحقلية والبستانية والخضر والنباتات الطبية والعطرية ونباتات الزينة .
رجوع
ثالثاً : المخصبات الحيوية البوتاسية
تحتوى الأراضى الزراعية الطينية المصرية على كميات كبيرة جداً من البوتاسيوم المثبت بها لا يستفيد منه النبات لذلك زاد استهلاك الأسمدة البوتاسية الكيماوية ، فارتفع سعرها لأنها تستورد ، فى حين يمكن الاستفادة من بوتاسيوم التربة باستخدام بكتريا تيسير البوتاسيوم الأرضى ومن أمثلتها :
1- بيوبوتاس : مخصب حيوى بودر يقوم بتيسير عنصر البوتاسيوم للنبات ويزيذ من كفاءة امتصاص العناصر الأخرى .
طريقة الاستخدام :
1- يضاف فى سمادة الرى الحديثة .
2- تخلط مع التقاوى .
3- نقع الشتلات لمدة 15 دقيقة فى محلول المخصب قبل الزراعة.
المميزات :
1- تيسير عنصر البوتاسيوم بالتربة وتقليل كمية الأسمدة البوتاسية الكيماوية .
2- يساعد النبات على مقاومة جفاف التربة .
2- البوتابلس :
محاليل حيوية لتيسير امتصاص البوتاسيوم .
طريقة الاستخدام :
1- الرى بالتنقيط : يوضع فى السمادة فى آخر 10 دقائق من الرى .
2- الغمر : يضاف اللقاح على سطح التربة بالرش قبل الرى .
فوائد البوتابلس :
1- يزيد كمية البوتاسيوم الصالحة للنبات بالتربة وخفض معدلات التسميد البوتاسى بنسبة 30% .
2- تنشيط نمو الجذور ونمو النبات والتبكير فى النضج وزيادة العقد .
معدل الإضافة : 5 لتر / للفدان شهرياً خلال موسم الإنتاج .
م.ز.عصام عزيز هيكل خريج قسم وقاية النبات شعبة المبيدات كلية الزراعة جامعة الازهر بالقاهرة للاستفسار ارسل رسالة علي [email protected]
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى
الإدارة العامة للثقافة الزراعية
تربية وتدعيم
كرمات العنب بين القديم والحديث
إعداد
د ./ عبد السلام عبد القوى د ./ أحمد حسين عمر
مركز البحوث الزراعية
نشرة رقم 13 / 2003 صدرت عن الإدارة العامة للثقافة الزراعية
مقدمة :
الغرض من تربية وتدعيم العنب هو حمل المجموع الخضرى والثمرى بعيداً عن سطح الأرض مع توجيه القصبات الثمرية والنموات الخضرية طبقاً لنظام التدعيم بطريقة توفر أفضل إستفادة من الضوء والتهوية , مع مراعاة طبيعة الإثمار فى كل صنف .. وبذلك تزداد خصوبة البراعم والمحصول , وتتحسن جودة العناقيد وتقل الإصابة بالأمراض .
ومن المعروف أن فن تدعيم كرمات العنب إبتدأ قديماً منذ قدماء المصريين وتبين ذلك من مختلف الرسومات الموجودة فى مقابرهم المنتشرة فى ربوع مصر .
وقد تغير شكل التدعيم على مر العصور المختلفة , وتدل الكتابات الهيروغليفية والرسومات أن نظام التكاعيب كان الأكثر إنتشاراً فى مصر القديمة . ومن أهم ماسجل فى مقابر القدماء هو تكاعيب العنب وعمليات جمع الثمار وهرسها وعصرها وتخميرها ثم حفظها ( مقابر الأسرة الخامسة والسادسة فى سقارة , مقابر الأسرة الثانية عشرة فى بارشا , مقابر بنى حسن فى المنيا ) .
صورة 2 نمو العنب على تكاعيب - جمع العناقيد
صورة 3 تكعيبة من القرن الخامس عشر
صورة 4 تعريشة عنب من العصور الوسطى
طرق تربية العنب قديماً
وفى أوائل القرن العشرين . . بدأت تربية العنب بعدة طرق شملت :
1- طريقة الـ : Bush system
وهى أشبه بالتربية الرأسية ذات الساق القصيرة جداً عليها أذرع تنتهى بدوابر ثمرية والكرمات فيها متزاحمة ، وتناسب هذه الطريقة المناطق قليلة الماء .
صورة 5 نظام التربية الرأسية القصيرة الساق
2- طريقة الـسلة : Basket system
إستعملت قديماً وفيها تلف الدوابر الثمرية مع بعضها على هيئة سلة .
صورة 6 نظام تربية الكرمة على هيئة سلة
3- طريقة التربية الزاحفة : Creeping system
استعملت هذه الطريقة منذ العهد الرومانى فى صحارى محافظة مطروح جذوع الكرمات قصير جداً . . وأذرعها كثيرة غير منتظمة . . والطراحات قصيرة أو متوسطة ، وتنمو الفروع مرتفعة قليلاً أوزاحفة على سطح التربة مكونة المجموع الخضرى ، والكرمات مزروعة بطريقة غير منتظمة . . تعتمد فى ريها على المخزون فى التربة من مياه الأمطار . ويترك المزارعون نموات العنب تزحف علىسطح الأرض والاستفادة من ظلها للحد من بخر مياه التربة أسفل المجموع الخضرى للكرمة .
ذكرت طرق التربية الثلاث السابقة قبل طرق التدعيم المختلفة كمدخل لهذه الطرق ، ولإبراز أهمية طرق التدعيم لزيادة عدد القصبات الثمرية .
طرق التدعيم القديمة
طريقة البيرولد بثلاث أسلاك : 3-Wires perold system
ظهر فى العشرينات من القرن الماضى - حيث قدم البروفيسور بيرولد Perold قوائم خشبية تحتوى على ثلاثة أسلاك ، سلك سفلى تربى عليه أذرع الكرمة . . والسلكين العلويين مفتوحين لفرد الأفرع الناميةعليها لفتح قلب الكرمة .
طريقة البيرولد المزدوج : The Double perold system ( 4-wires )
بعد حوالى أربعون عاماً ( 1965 ) اقترح العالم زيمان Zeeman تعديلاً على طريقة البيرولد وأطلق عليه البيرولد المزدوج . . أضاف فيها سلكاً آخر للسلك السفلى .
وبذلك أصبح لدينا صفين من الأسلاك المتوازية المزدوجة ، وتربى الأذرع أو الكردونات على كل من السلكين السفليين . . وتفرد الأذرع النامية على السلكين العلويين حيث يسمح ذلك بفتح قلب الكرمة ، وقديستعمل سلك خامس منفرداً أعلى هذه الأسلاك لربط الفروع النامية عليه لإزاحتها عن النمو فى المسافة بين صفى كرمات العنب .
وقد أحدث هذا النظام زيادة فى المحصول بحوالى10% عن نظام البيرولد العادى .
ومن عيوب طريقتى البيرولد أن المجموع الخضرى أوراقه صغيرة وكثيرة والعناقيد متزاحمة غير جيدة .
صورة 8 نظام البيرولد بثلاث أسلاك
طريقة T-type أو شوكة السمكة : The Fish spine type
وهى أول ظهور للتكاعيب الكبيرة ( 1948 ) . . وفيها تكون طول العارضة الأفقية 92 سم وبها خمسة أسلاك ، والعمود الرأسى فى حدود 100 سم - 120 سم .
ولم يعطى هذا النظام مجموع خضرى كافى ، ولم يكتب له النجاح لعدم إمكانية وضع خيمة التبخير فوق هذا النظام لمقاومة الأمراض والحشرات فى هذا الوقت .
طريقة التكاعيب المنحدرة : The slanting trellis system
وفى هذا النظام يضبط وضع العوارض الخشبية على القوائم بحيث يكون الانحدار مناسباً لكى يكون تعريض المجموع الخضرى للشمس فى أحسن حالاته . . ويكون إجراء العمليات الزراعية بطريقةميسرة .
وقد طورت هذه الطريقة فيما بعد بحيث تكون العوارض المنحدرة مزدوجة وسميت :
نظام التكاعيب المنحدرة المزدوجة : The Double slanting trellis system
وقد زادت مساحات التكعيبة لكل كرمة فى هذا النظام ، كما يمكن زيادة مسافات الزراعة ليكون هناك اتساع مناسب للعمليات الزراعية .
وتعتبر هذه الطريقة من الطرق الجيدة التى لم تنل حظها من الزراع بالرغم من ظروف تهويتها الجيدة وحسن تعرضها للشمس .
صورة 11 نظام التكاعيب المنحدرة
صورة 12 نظام التكاعيب المنحدرة المزدوجة
طريقة نيڤـن : Kniffin system
وفىها يكون القائم الحديدى الرأسى بارتفاع 195 سم عن سطح التربة . . والقائم العرضى بطول 60 سم متعامداً مع القائم الرأسى ، ويوجد سلك على القائم الرأسى على ارتفاع 135 سم من سطح التربة ،والقائم العرضى به ثلاث أسلاك . . وتوزع القصبات الثمرية الثلاث كما يلى :
إثنين منها على السلك الأول يميناً ويساراً ، والثالث على القائم العرضى .
طريقة مظلة نيڤن : Umbrella Kniffin system
بها سلكان فقط . . الأول على ارتفاع 75 سم من سطح التربة ، والسلك الثانى يرتفع عن الأول بمقدار 60 - 75 سم .
ذراعى الكرمة أسفل السلك العلوى مباشرة ويخرج منها قصبتان ثمريتان . . تثنى من فوق السلك العلوى وتربط فى السلك السفلى ، وهذا الثنى للقصبات الثمرية يعطى زيادة فى خروج العيون وبالتالى زيادةفى المحصول . وتربى دابرة تجديدية على ذراعى الكرمة .
وهذه الطريقة من التدعيم تنتج نوعية جيدة من العناقيد ، وعندما تكون الكرمات قوية فإن المحصول يكون كبيراً .
طريقة نيڤن ذو الأذرع الأربعة : Four-Arm Kniffin system
تعطى هذه الطريقة محصولاً جيداً . . وتتناسب مع الأصناف ذات النمو القوى ويرتفع السلك الأول عن سطح التربة بمقدار 75 سم والسلك الثانى يرتفع عن الأول من 60 - 75 سم . . ويربى ذراعان علىالسلك السفلى يميناً ويساراً . . ومثلهما على السلك العلوى . . ينمو على كل منها طراح بجانبه دابرة تجديدية . وما يعيب هذه الطريقة هو كثرة المجموع الخضرى وتدلى الفروع على جانبى السلك .
صورة 15 طريقة نيفين ذو الأزرع الأربعة
طريقة جوبلت : Goblet system
وتربى فيها ذراعان قصيران ، يخرج من كل منها قصبة ثمرية تربط فى أعلى السنادة . وتستخدم هذه الطريقة فى الأماكن ذات الميول الشديد
طريقة القصبات المفردة والمتعددة Multi-Cane& Single Loop system:
تنمو القصبات الثمرية العديدة أو المفردة من أذرع قصيرة . . وتثنى من أعلى إلى أسفل . . ويربط طرفها فى السنادة . وتستخدم هذه الطريقة عند زراعة كرمات العنب فى الأماكن ذات الميل الشديد والتىيصعب فيها إقامة التدعيم بالأسلاك وتكون المسافة بين الكرمات 1.25 - 1.5 م .
طريقة جينيفا المزدوجة : Geneva Double Curtain Training system
وفى هذا النظام من التدعيم تتعرض فروع وأوراق الكرمات إلى أشعة الشمس بنسبة كبيرة ، وتناسب هذه الطريقة أصناف العنب ذات النمو القوى حيث تنتج محصولاً كبيراً ذو جودة عالية .
وتتكون هذه الطريقة من سلك مفرد على ارتفاع 130 سم من سطح الأرض يعلوه سلكان آخران بارتفاع 40 - 50 سم والمسافة بينهما 120سم .
تزرع الكرمات فى صف واحد أسفل السلك الأول على مسافة 2.5 م . . ويربى لكل كرمة ساقين يرتفعان حتى السلك الأول . . ويربى كردون من كل ساق يستند على الأسلاك العلوية ، يمر الكردون فىاتجاه معاكس للآخر على أحد الأسلاك العلوية ، ويكون وضع الكردونات على الأسلاك العلوية كما يلى :
الكرمات الفردية 1 ، 3 ، 5 ، 7 تثبت على السلك الأول العلوى ( a ) .
والكرمات الزوجية 2 ، 4 ، 6 ، 8 تثبت كردوناتها على السلك الثانى العلوى ( b ) .
وبذلك يكون امتداد كردونات الكرمة الواحدة 5 م يميناً ويساراً .
وتربى الدوابر الثمرية على كل كردون بطول 5 براعم ودابرة تجديدية ببرعم واحد .
- معنى الستارة المزدوجة : أن الفروع الخضرية للعنب تنمو من أعلى إلى أسفل على جانبى الخط مكونة ستارة من الأفرع الخضرية .
طريقة مونسون : Munson system
وتناسب هذه الطريقة الأماكن ذات المناخ الرطب . . وفى الحدائق المنزلية ومزارع تجارب العنب . . ولكنها لاتستعمل تجارياً .
ويتكون هذا النظام من التدعيم من ثلاث أسلاك سلك مفرد يرتفع عن سطح التربة بحوالى 130 - 135 سم يعلوه سلكان بارتفاع 20 سم عن السلك الأول بينهما أفقياً مسافة من 45 - 60 سم ويشكلونمايشبه حرف V المفتوح .
وتربى ساق واحدة عليها قصبتان أو أكثر تربط فى السلك السفلى وتترك دابرتين تجديديتين ، الفروع النامية توجه للنمو على السلكين العلويين وتتدلى على الجانبين .
طريقة كوتوكا المعدلة: The Modified Chautuqua system
استعملت هذه الطريقة فى تدعيم أصناف العنب الحساسة للبرودة حيث تتطلب الكرمات حماية فى فصل الشتاء . . وهذه الطريقة لاتناسب الأجواء المصرية الحارة . وتتكون الطريقة من سلكين أو ثلاثة فوقبعضهما . . يعلو السلك الأول عن الأرض بحوالى 30 سم ، يعلوه السلك الثانى بمسافة 40 سم ، والثالث يعلو الثانى بمقدار 40 سم .
بعد موسم النمو الأول - وأثناء سكون العيون - يتم اختيار قصبة قوية كبيرة كساق للكرمة . . وتقصر إلى 75 سم ويزال ما عداها من قصبات . . ثم يرقد الساق على الأرض ويغطى بطبقة من التراببارتفاع 15 - 20 سم لحمايته أثناء الشتاء . فى الربيع يزال التراب من على الساق ويربط على السلك الأول بينما تربط الفروع النامية على الأسلاك العليا ، وبعد موسم النمو الثانى وأثناء سكون البراعم . .تفك أربطة الكرمة وتقلم نموات الموسم الحالى إلى دوابر قصيرة بها عينان . . ويعمل امتداد للساق لو كانت قصيرة من آخر نمو عليها حتى الطول المناسب ( 2 م ) ثم توضع الكرمة على الأرض وتغطىبالتراب وهكذا .
طرق التربية والتدعيم المستخدمة حالياً
طريقة التربية الرأسية Head Training system
طول ساق الكرمة فى هذه الطريقة من 70 - 80 سم ، ولها 3 - 7 أذرع . . مدعمة بسنادة خشبية فى السنين الأولى من عمر الكرمة - والسنادة الخشبية بطول 125 سم وسمك 3 * 3 أو 3 * 4 سم مدببةمن أحد طرفيها مدهونة بالقار من هذا الطرف . وتنتشر هذه الطريقة فى الوجه القبلى لتربية العنب الرومى الأحمر .
وتتميز هذه الطريقة بقلة تكاليف الإنشاء وزيادة عدد الكرمات للفدان
) 1000 شتلة(.
طريقة التربية القصبية : Cane Training system
تنتشر هذه الطريقة فى الوجه البحرى ليربى عليها العنب البناتى حتى أوائل الثمانينات من القرن الماضى .
وتتكون من ثلاث أسلاك فوق بعضها . . يبعد الأول عن سطح الأرض بحوالى 80 - 90 سم ، والسلك الثانى يبعد عن الأول بحوالى 30 - 35 سم ويبعد الثالث عن الثانى 40 سم . ولكل كرمة ذراعين أوأكثر تنمو عليها القصبات الثمرية . وتستند القصبات الثمرية أفقياً على السلك الأول والثانى مع ترك دابرة تجديدية بجانب كل قصبة ثمرية ، ويترك السلك الأخير لنمو الأفرع الخضرية عليه .
ومن عيوب هذا النظام من التدعيم أن أشعة الشمس لاتتخلل المجموع الخضرى للكرمة بدرجة كافية لوجود الأسلاك فوق بعضها مما ينشأ عنه كثافة عالية للمجموع الخضرى ، وبالتالى يتأخر نضجالمحصول ويتأثر تلوينه . . وتنتشر الأمراض والحشرات بكثرة .
طريقة الكردون المفرد والمزدوج :
Single and Double Cordon Training system
هذا النوع من التربية يستعمل الطريقة السابقة من التدعيم حيث يربى الكردون المفرد من ساق الكرمة فى اتجاه واحد على السلك الأول ليصل إلى ماقبل الكرمة التالية ويربى على الكردون الدوابر الثمريةوالتجديدية .
وفى الكردون المزدوج يربى كردونين لكل كرمة فى اتجاهين معاكسين بحيث يصل الكردون إلى منتصف المسافة بين الكرمتين المتجاورتين .
طرق التربية والتدعيم العالية ذات المسافات الواسعة
طريقة التكاعيب Arbors Training system
هذه الطريقة من التدعيم أصلها مصرى قديم . . تنوعت فى أشكالها حتى يومنا هذا ، وقد تفنن المزارع المصرى فى إقامة هذه الطريقة من التدعيم للاستفادة من ظلها إلى جانب إنتاج محصول العنبوالأوراق . وذلك أمام المنازل الريفية أو فوق أسطح المنازل أو على مشايات المزرعة .
وتقام القوائم الرأسية للتكعيبة من الحجر أو الخشب أو الحديد
( حديثاً ) . ولها عوارض خشبية أو حديدية . . وتملأ فراغات التكعيبة بأخشاب أو أسلاك . وفى هذا النظام من التدعيم تربى ساق الكرمة حتى تصل أعلى التكعيبة حيث تتفرع إلى عدة أذرع . . تربى عليهاالقصبات الثمرية . . وميزة هذه الطريقة من التدعيم هو تعريض أكبر قدر ممكن من المجموع الخضرى لأشعة الشمس . . وبالتالى زيادة محصول الكرمات ، حيث أنها تعطى أكبر إنتاجية من العنب فىمصر .
; margin-top: 0cm; margin-right: 0cm; margin-bottom: 0.0001pt; margin-left: 0cm; text-align: right; direction:
م.ز.عصام عزيز هيكل خريج قسم وقاية النبات شعبة المبيدات كلية الزراعة جامعة الازهر بالقاهرة للاستفسار ارسل رسالة علي [email protected]
وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى
الإدارة العامة للثقافة الزراعية
إنتاج زيت الزيتون عالى الجودة
نشرة فنية رقم 3 / 2004
صدرت عن الإدارة العامة للثقافة الزراعية
تنتشر زراعة الزيتون فى بلدان حوض البحر المتوسط حيث تمثل تلك المنطقة حوالى 98% من المساحة المنزرعة بالعالم . هذا فالموطن الأصلى لشجرة الزيتون هى منطقة شرق البحر المتوسط ( سوريا - تركيا ) إلا أن آراء أخرى تذكر أن فلسطين هى أرض الزيتون - أما فى مصر فيرجع تاريخ زراعته إلى عهد الفراعنة ( 1800 سنة قبل الميلاد ) حيث وجدت فى الفيوم وواحة سيوه .
يعتبر زيت الزيتون من الزيوت السائلة القابلة للأكل مباشرة دون أى معاملات كيميائية حيث أنه عصير ثمرة الزيتون الطبيعى الذى تم الحصول عليه بطرق طبيعية فقط بالضغط أو بالطرد المركزى الأفقى . وطبقاً لبعض التقارير العالمية فإن أهمية زيت الزيتون أخذت بالتناقص نظراً لارتفاع تكاليف إنتاجه وغلاء ثمنه وبسبب منافسة الزيوت النباتية الأخرى نظراً لوفرتها ورخص ثمنها بالنسبة لزيت الزيتون - إلا أنه نتيجة لأن زيت الزيتون يستخرج مباشرة من ثمار الزيتون الطازجة ويستهلك مباشرة ويباع فى الأسواق محتفظاً برائحته العطرية المميزة وكذلك لاحتفاظه بكامل صفاته البيولوجية بما فيها من الفيتامينات لذا فهو يسمى بـ " سيد الزيوت " بالتالى مازالت أهميته التغذاوية عالية على الرغم من ارتفاع سعره .
وأما عن مراحل تطور صناعة زيت الزيتون فقد كانت بطيئة جداً على مر العصور بالمقارنة مع باقى الصناعات الغذائية الأخرى ، وذلك لكونها صناعة موسمية بجانب أن الزيتون يعانى من مشكلة التحميل ( بمعنى أن المحصول قد يكون غزيراً فى عام وضعيفاً فى العام التالى ) لذلك كان الاعتماد على الطرق القديمة فى استخلاص الزيت من الثمار والتى كانت تعتمد على الجهد العضلى ثم تطورت إلى استخدام المكابس الهيدروليكية ثم أخذت حركة التطور فى الزيادة إلى أن تم استحداث المعاصر الآلية ذات الإنتاجية العالية المعتمدة على استخدام أجهزة الطرد المركزى .
وطبقاً لإحصائيات وزارة الزراعة المصرية تبلغ المساحة المنزرعة من أشجار الزيتون لعام 2001 حوالى 113.080 ألف فدان ( المساحة المثمرة 77.343 ألف فدان ، متوسط إنتاج الفدان 3.8 طن ، إجمالى الإنتاج 293.903 ألف طن ثمار ) وكمية الزيت حوالى 4 آلاف طن تستخرج من حوالى 35 ألف إلى 40 ألف طن ثمار .
هذا وتعتبر صناعة زيت الزيتون من المشروعات الصغيرة التى تفيد المستثمر الصغير لما لها من عائد مضمون .
تنقسم أشجار الزيتون على حسب الغرض من الاستخدام إلى :
1 - أصناف زيتية :
وهى أصناف تحتوى على كمية زيت أعلى من 15 % وذات حجم متوسط ومن الأمثلة أصناف الكروناكى - الأربكوين - الشملالى - الفرانتويو - السبحاوى - الوطيقين .
2 - أصناف غير زيتية :
وهى أصناف تحتوى على نسبة زيت أقل من 15 % وذات حجم كبير ولب سميك وتستخدم فى التخليل ومن الأمثلة أصناف كلاماتا - الحامض - دولسى - التفاحى .
3- أصناف ثنائية الغرض :
وهى أصناف تجمع بين صفات الأصناف الزيتية وغير الزيتية ومن الأمثلة أصناف بيكوال - مانزانيلو .
تمثل الماء والزيت حوالى 85 - 90 % من إجمالى وزن الثمار والباقى عبارة عن سكريات وبروتينات وعناصر معدنية .
العوامل التى تتوقف عليها كمية الزيت بالثمار :
هناك عدة عوامل لها تأثير مباشر وغير مباشر على كمية الزيت نذكر منها :
1- درجة نضج الثمار . 2- نوع الأصناف .
3- منطقــة الزراعـة . 4- نــوع التربــة .
5- المناخ والعوامل الجوية .
6- المعاملات الزراعية ( الخدمة ) . 7- درجة تحميل الأشجار .
مع العلم بأن الصيف الحار والمشمس يزيد كمية الزيت لكن على حساب نسبة حمض الأوليك الذى تنخفض كميته بالزيت مع العلم بأن ثمار الزيتون تصل إلى أعلى مستوى من الزيت بعد حوالى 6 - 8 شهور من التزهير الكامل .
تأثير الظروف الجوية على تركيبة الأحماض الدهنية :
- تزداد كمية ونسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة بانخفاض درجات الحرارة .
- تأخير ميعاد الجمع يرفع من كمية الأحماض الدهنية غير المشبعة خاصة حمض اللينوليك على حساب حمض البالمتيك .
تأثير ملوحة الأرض على تركيبة الأحماض الدهنية :
- زيادة ملوحة الأرض بكلوريد الصوديوم يقلل من نسبة حمض الأوليك بالزيت بينما لاتتأثر نسب أحماض البالمتيك واللينوليك .
- ارتفاع درجة حرارة الجو يقلل من نسبة حمض الأوليك بالزيت .
التركيب الكيميائى لزيت الزيتون :
يتكون زيت الزيتون من جلسريدات ثلاثية تصل نسبتها إلى 97% والباقى عبارة عن مكونات غير جلسريدية ( فوسفوليبيدات - أحماض دهنية - صبغات كربوهيدرات - جليسرول - مركبات نكهة - ستيرولات . . . إلخ ) والمكونات الجليسريدية عبارة عن أحماض دهنية وجليسرول .
تركيبة الأحماض الدهنية لزيت الزيتون :
تنقسم الأحماض الدهنية الداخلة فى تركيب زيت الزيتون إلى قسمين :
( الأول ) أحماض دهنية غير مشبعة وتمثل 75 - 85 % من إجمالى الأحماض الدهنية ومنها حمض الأوليك بنسبة 55 - 70 % وحمض اللينوليك بنسبة 8 - 13 % .
( الثانى ) أحماض دهنية مشبعة وتمثل 10 - 20 % من إجمالى الأحماض الدهنية ومنها حمض البالمتيك بنسبة 7.5 - 15 % .
المكونات غير الجليسريدية لزيت الزيتون :
وتمثل معظمها المواد غير القابلة للتصبن ( هيدروكربون - توكوفيرولات - ستيرولات ) مع كحولات أليفاتية وتربينية . . إلخ ويتميز زيت الزيتون باحتوائه على أعلى نسبة من السكوالينSqualene حيث تصل نسبته إلى 700 مللى جرام / 100 جرام زيت .
المركبات المعطيةللنكهة :
يحتوى زيت الزيتون البكر على حوالى 77 مركباً طياراً وهى مركبات هيدروكربون أروماتية وأليفاتية وكحولات أليفاتية وتربينية وألدهيدات وكيتونات وإيثرات وإسترات وتنتج معظم تلك المركبات الطيارة عن هدم وتحلل مركب Oleuropein ومركبات Flavonoids . هذا فالتخزين يقلل من نكهة الزيت نتيجة لقلة المركبات الفينولية والألدهيدية . بينما عمليات الجرش والطحن للثمار تزيد من المركبات المسئولة عن النكهة بالزيت عن الزيت الناتج بدون عمليات جرش وطحن .
وتتأثر رائحة زيت الزيتون بعدة عوامل نذكر منها الظروف المناخية - نوع التربة - مراحل نضج الثمار - ظروف تخزين الزيت - طريقة الاستخلاص مع العلم بأن زيت الزيتون الجيد من الناحية الحسية ذات رائحة تشبه رائحة الفاكهة .
جمع ثمار الزيتون وعلاقتها بكمية الزيت :
تجمع ثمار الزيتون عندما تصل إلى مرحلة النضج المثلى والتى عندها تكون كمية الزيت وجودته فى أعلى مستوى . لذا فإن تبكير أو تأخير ميعاد جمع ثمار الزيتون له تأثير سئ على جودة وكمية الزيت .
حفظ ثمار الزيتون مؤقتاً قبل العصر :
لايفضل أن تجمع الثمار وتترك بدون عصر لذا يجب أن يعمل بالقول القائل " من الشجر إلى الحجر " حيث تحدث مشاكل فى حالة عدم عصر الثمار مباشرة من أهمها حدوث تخمرات بثمار الزيتون مما يسبب هدماً للزيت وهذا عيب ناتج عن فعل ونشاط إنزيمى وميكروبى .
أما فى حالة الضرورة القصوى لحفظ الثمار فيجب أن تتبع الخطوات الآتية :
* تخزين الثمار فى أبنية باردة فى طبقات لايزيد ارتفاعها عن 25 سم .
* تخزين الثمار فى أقفاص بلاستيك مثقبة حتى تسمح بدخول وخروج الهواء كما هو مبين بالشكل .
* أو حفظ الثمار فى محلول ملحى 3% لمدة قصيرة .
* أو حفظ الثمار فى حمض الستريك بنسبة 0.03% مع محلول ملحى 3% لمدة قصيرة .
* أو حفظ الثمار فى محلول ميتابيسلفيت بنسبة 2% لمدة قصيرة .
* أو حفظ الثمار فى تنكات مقفولة بها غاز خامل لمدة قصيرة .
مع مراعاة سرعة العصر أولاً وأخيراً بعد جمع الثمار مباشرة .
زيتون معبأ فى عبوات بلاستيكية بانتظار عصره
استخلاص زيت الزيتون :
يتواجد زيت الزيتون على هيئة نقط صغيرة فى خلايا Mesocarp ثمار الزيتون - حيث تساعد عملية الجرش على خروج الزيت نتيجة تمزق وتهتك للخلايا وفى نفس الوقت تعمل خطوة الخلط والتقليب Malaxation التى تلى عملية الجرش على تجميع الزيت فى نقط كبيرة مما يسهل من فصل الزيت عن السائل المائى .
ذكر بعض العلماء أن عملية الجرش لها تأثير كبير على كمية وجودة الزيت الناتج حيث خلال تلك العملية يجب عدم تعريض الزيت للهواء لمنع حدوث أكسدة للزيت وكذلك لتقليل إمكانية حدوث الفقد فى نكهة الزيت . وهناك مشاكل قد تتواجد نتيجة لاحتمال انتقال آثار معدن المجرشة إلى الزيت مما يؤثر على جودة الخواص الحسية وكذلك على مدى الثبات الأوكسيدى للزيت نتيجة لقدرة تلك المعادن على أن تعمل كمواد محفزة للأكسدة - عموماً فإن الميكانزم المستخدم فى الخطوة الـ Malaxation يلعب دوراً هاماً فى استخلاص زيت الزيتون ، حيث يحدث أحياناً خلال عمليات الطحن والـ Malaxation تكون ليبوبروتين على سطح نقط الزيت التى تعمل على ربط الماء بنقط الزيت فتسبب حدوث استحلاب لكمية من الزيت مع الماء . أما فى حالة بطء خطوة الخلط والتقليب (Malaxation ) فإن احتمالية تكوين نقط زيت كبيرة الحجم تكون عالية مما تقلل من تكون المستحلبات وتساعد على خروج الزيت بسهولة - كذلك درجة حرارة الطحن لها تأثير فى سرعة خروج الزيت حيث تقلل من لزوجته لكن تسبب ( الحرارة ) بعض التغيرات الكيميائية والبيوكيميائية فى عجينة الزيتون مع هدم للخواص الحسية للزيت وسبب ارتفاع درجة الحرارة أثناء الخلط والجرش راجع إلى أحد الاحتمالات الآتية منفردة أو مجتمعة :
( أ ) نتيجة لزيادة سرعة دوران المطحنة .
( ب ) نتيجة لزيادة الطحن والـ Malaxation .
( ج ) نتيجة لإضافة ماء دافئ .
إلا أنه فى حالة تعذر خروج الزيت بسهولة فإنه يمكن إضافة مواد مرطبة لتزيد من معدل خروج الزيت .
الخطوات الأساسية لاستخلاص زيت الزيتون يسبقها مرحلة تجهيز وإعداد وتشمل مرحلة التغذية Feeding ( مع إزالة الأوراق ) والغسيل Washing والجرش Crushing والخلط والتقليبMalaxation ثم مرحلة فصل الزيت وأخيراً خطوة التنقية باستخدام الطرد المركزى .
( أولاً ) خطوة التغذية وفصل الأوراق
يتم دفع ثمار الزيتون إلى الـ Hopper بغرض :
1- إزالة الأوراق التى تسبب الطعم المر بالزيت .
2- المحافظة على الزيت من التدهور نتيجة لخفض نسبة الكلوروفيل عن طريق إزالتها للأوراق ( الكلوروفيل عامل محفز للأكسدة فى وجود الضوء ) .
( ثانياً ) خطوة الغسيل
يستخدم رشاشات ماء لإزالة أى مواد غريبة قد تتواجد على سطح ثمار الزيتون .
( ثالثاً ) خطوة الجرش
تلى خطوة الغسيل مباشرة خطوة الجرش حيث تدفع الثمار المغسولة إلى ماكينة الجرش ( هناك نوعان من الطواحين الأولى حجرية والثانية معدنية كما بالشكل ) وهى تتكون من إثنين أو ثلاث اسطوانات تدار دائرة محورية ذات نتوءات وهى عادة تصنع من الحجارة وذلك لجرش الزيتون مع عدم التصاقه وهذا النوع القديم من الحجارة يعمل ببطء وبالتالى تعمل تلك الخطوة عمليتين فى نفس الوقت الأولى وهى جرش الثمار والثانية عمل جزء من وظيفة الخلط والتقليب الـ Malaxation .
هذاوقد تم فى السنوات الأخيرة استخدام أجهزة جرش (طواحين معدنية) فى صورة Grinders إلا أنها تسبب بعض المشاكل وهى احتمالية حدوث انتقال آثار المعدن المجروش إلى الزيت وحتى ولو تم تصنيعها من معدن ستانلس ستيل . وتتميز المجرشات المعدنية بأنها سريعة وذات كفاءة عالية فى تمزيق الخلايا . وتهدف خطوة الجرش إلى المساعدة فى زيادة خروج الزيت من الثمار عن طريق تمزيق خلاياها .
( رابعاً ) خطوة التقليب
من أهم الخطوات المؤثرة فى استخلاص الزيت تجميع نقط الزيت الصغيرة إلى نقط أكبر مما يسهل فصل الزيت عن الماء كما أن وحدة الخلط مزودة ( بجاكت خارجى ) لتدفئة الزيت إلى درجة حرارة لاتزيد عن 30ْ م لتسهيل خروج الزيت بتقليل لزوجته مع مراعاة عدم رفع درجة الحرارة عن 30ْ م للمحافظة على نكهة الزيت ، ولمنع حدوث زيادة فى قيم الحموضة وتلون الزيت باللون الأحمر تزود وحدة الخلط والتقليب بثرموستات يعمل أوتوماتيكىاً .
ولجهاز الخلط والتقليب عدة أشكال فمنها الأفقى والرأسى وهو عبارة عن أوعية اسطوانية الشكل بها ( جاكت خارجى ) ويحتوى بالداخل على مقلبات تدار بنظام معين لضمان خلط وتقليب العجينة ( عجينة البذرة ) بمعدل 19 - 20 لفة فى الدقيقة لمنع حدوث استحلاب للزيت مع الماء وعموماً زمن الخلط فى جهاز Malaxtor حوالى 20 - 30 دقيقة وقد يصل إلى 60 ق فى حالات خاصة ، هذا فإنه يفضل نظام الـ Malaxtor الأفقى عن الرأسى حيث الأول يمنع تلامس الهواء مع عجينة الزيتون وبالتالى يحافظ على ثبات وجودة الزيت الناتج . وفى نفس الوقت يجب أن يصنع الـMalaxtor من معدن ستانلس ستيل .
عملية فصل زيت الزيتون :
تحتوى عجينة الزيتون على ماء - زيت زيتون - قطع نوى ذات حجم صغير - أنسجة الزيتون المجروشة وعن طريق عمليات الكبس ( العصر ) والطرد المركزى يتم الحصول على زيت الزيتون من تلك المكونات .
الطرد المركزى لفصل زيت الزيتون :
تستخدم أجهزة الطرد المركزى لفصل زيت الزيتون عن باقى مكونات ثمار الزيتون المجروشة ، وهناك عوامل تؤثر على كفاءة استخلاص زيت الزيتون بنظام الطرد المركزى وهى :
1- الكثافة : كلما كان هناك اختلاف فى كثافة الزيت وكثافة المحلول المائى كان الفصل أسهل .
2- شكل وحجم نقط الزيت : كلما كانت نقط الزيت كبيرة كان الفصل أسهل بينما النقط الصغيرة تسبب استحلاب للزيت .
3- اللزوجة : كلما كان هناك فرق فى لزوجة مكونات العجينة كلما سهل فصله .
4- درجات الحرارة : بزيادة درجة الحرارة يزداد الفصل نتيجة لخفض لزوجة وسيولة الزيت .
ظروف وإجراءات تصنيع زيت الزيتون :
تعتمد عمليات تصنيع زيت الزيتون على كفاءة المكابس ( الضغط ) وكفاءة عمل الابراش وأخيراً على أجهزة الطرد المركزى كما يلى :
1- خطوة الكبس :
تستخدم المكابس الهيدوليكية لفصل العصير الخلوى والزيت عن باقى مكونات الثمار حيث يجب أن يستخدم ضغط معين يتغير كل فترة زمنية خلال عصر الزيتون المجروش . وتتوقف كفاءة تلك الخطوة على كفاءة عمليتى الجرش والتقليب .
2- دور الابراش فى فصل زيت الزيتون :
م.ز.عصام عزيز هيكل خريج قسم وقاية النبات شعبة المبيدات كلية الزراعة جامعة الازهر بالقاهرة للاستفسار ارسل رسالة علي [email protected]
زراعة القمح فى الاراضى الجديدة الأصناف ومناطق زراعتها : · سخا 93 : جميع محافظات الجمهورية و يمكن زراعته فى الاراضى الملحية . · سخا 94 ،جيزة 168 : جميع محافظات الجمهورية · جميزة 7 : محافظات الوجه البحرى والجيزة والفيوم والاراضى الجديدة التابعة لها · جميزة 9 : محافظات الوجه البحرى والجيزة والاراضى الجديدة التابعة لها ماعدا الملحية والتى تعانى من نقص المياه · جميزة 10 : محافظات الوجه البحرى والجيزة والفيوم · سدس1 وسدس12 : محافظات مصر الوسطى والعليا وجنوب الوادى ويمكن زراعته فى الاراضى الملحية التابعة لهذه المناطق · بنى سويف1 ,بنى سويف3 ,بنى سويف4 ,بنى سويف5 ,بنى سويف6 : محافظات مصر الوسطى و العليا و جنوب الوادى · سوهاج3 : محافظات مصر العليا بدءا من أسيوط و سوهاج وجنوب الوادى ميعاد الزراعة : خلال الفترة من 15 -30 نوفمبر خدمة الأرض: · فى الاراضى الجيرية تحرث الأرض باستخدام المحراث الحفار وتسوى بالمحراث القرصى ثم تقسم الى أحواض بمساحة 10×10 متر . · فى الاراضى الرملية تحرث الأرض بالمحراث القرصى مرة واحدة أو بالمحراث الحفار وجهين متعامدين مع نقاوة الحشائش و التسوية الجيدة عند استخدام آلات التسطير. طرق الزراعة : · العفير بدار وفيها تبذر التقاوى عقب الخدمة ثم تغطى جيدا ثم تقسم الى أحواض صغيرة نسبيا لاحكام الرى فى حالة الاراضى المروية بالغمر (ريا سطحيا )او تترك بدون تقسيم فى حالة الرى بالرش المحورى او المتنقل او الثابت . · بآلة التسطير تعاير السطارة بمعدل 60 كجم بذور للفدان وفى سطور على مسا فة 12.5 -13 سم وعمق زراعة 4-5 سم . · الزراعة على مصاطب وهى نوعان ـ * الزراعة على مصاطب نقرا * الزراعة على مصاطب بدار مميزات الزراعة على مصاطب : من مميزاتها ترشيد استهلاك المياه والسماد وتوفير ربع كمية التقاوى وزيادة كثافة وانتظام نمو النباتات وزيادة المحصول خاصة للزراعة على المصاطب بدار . معدل التقاوى: 70 كجم تقاوى للفدان ------ فى حالة الزراعة العفير بدار 85 كجم تقاوى للفدان ------- فى حالة الزراعة الحراتى 60 كجم تقاوى للفدان------- عند استخدام آلات التسطير . التسميد : · الأسمدة البلدية (العضوية ) يضاف للفدان 20م³ سما د بلدى بما يعادل 200 غبيط ينثر على الحقل ويخلط جيدا بالتربة عند الخدمة ويفضل كمر السماد قبل استخدامه لمدة 6 شهور .ويزيد السماد البلدى من قدرة الارض على الاحتفاظ بمياه الرى و العناصر الغذائية فى الاراضى الرملية . · الأسمدة الكيماوية 1- الاراضى الجيرية تحت نظام الرى السطحى لا يوصى باستعمال سماد اليوريا فى الاراضى الجديدة. يتم إضافة السماد الازوتى فى الاراضى الجيرية التى تروى بالغمر على ثلاث دفعات عند الزراعة,وعند رية المحاياه (بعد 20 25 يوما من الزراعة), والثالثة بعد 25 يوما من الدفعة الثانية على ان يتم الانتهاء منها بعد حوالى 60 يوما من الزراعة على الأكثر . 2- الاراضى الرملية تحت نظام الرى بالرش : العناصر الصغرى · ينصح بإضافة العناصر الصغرى فى صورة معدنية مثل كبريتات الحديدوز او فى صورة مخلبية وهى الأفضل . · يتم الرش مرتين خلال موسم النمو : الأولى فى حالة التفريع اى بعد 25-30 يوما من الزراعة ,والثانية قبل طرد السنابل اى بعد حوالى 60 يوما · يراعى ان يكون الرى فى الصباح الباكراو قبيل الغروب وذلك بعد الرى بثلاثة أيام فى الاراضى التى تروى بالغمر ويوم واحد فى الاراضى التى تروى بالرش . الرى نظرا لقلة احتفاظ الاراضى الجديدة عامة والاراضى الرمليةخاصة بمياه الرى فان تلك الاراضى تحتاج الى فترات رى متقاربة وفى الاراضى الرملية يراعى إعطاء رية بعد حوالى يوم واحد من رية الزراعة لضمان توفير الرطوبة الكافية للإنبات وقد تتكرر الريات اليومية حتى ظهور البادرات مع ضرورة الاهتمام بعدم تعطيش النبات طول فترات النمو وحتى الحصاد ,ويروى القمح فى الاراضى الرملية على فترات من 4-5ايام ويتحدد عدد الريات وزمن الرية الواحدة حسب عمر النبات وتصريف الرشاش والظروف الجوية وفى الاراضى الجيرية التى تروى بنظام الغمر يحتاج القمح الى 7 ريات خلال الموسم مع عدم تأخير رية المحاياه عن(20-25) يوما ويوالى الرى بعد ذلك كل 15-20 يوما مع مراعاة عدم الرى أثناء هبوب الرياح بعد طرد السنابل. المكافحة المتكاملة للحشائش وذلك باستخدام أكثر من طريقة لمكافحة الحشائش فى محصول القمح. الطرق الزراعية : · الاهتمام بالحرث وإعداد مهد جيد للتقاوى والزراعة بتقاوى نظيفة خالية من بذور الحشائش وبالمعدل الموصى به فى الميعاد المناسب · إتباع دورة زراعية يتخللها محصول البرسيم الذى يسبق القمح فى الموسم الشتوى السابق . · الزراعة بالطريقة الحراتى فى الاراضى الموبوءة بالحشائش . · تفضل الزراعة بالتسطير الميكانيكى او اليدوى للتعرف بسهولة على الحشائش بين السطور و مكافحتها. الطرق الميكانيكية وتتم بالنقاوة اليدوية للحشائش ويفضل إجراء ذلك خلال الفترة المبكرة لنمو النبات خلال 30-60 يوما من الزراعة .وتجرى النقاوة اليدوية عادة مرتان الأولى بعد 30 يوما والثانية بعد 45 يوما من الزراعة . الطرق الكيميائية وتكون باستخدام العديد من المبيدات الحشرية التى يوصى بها المختصون احتياطات إجراء عملية المكافحة الكيميائية . 1- تواجد نسبة رطوبة بالتربة عند إجراء عملية المكافحة الكيماوية 2- يتم استخدام الرشاشات الظهرية 3- يستخدم المعدل الموصى به من المبيد للفدان مع 200 لترماء للفدان 4- يتم الرش بعد تطاير الندى 5- يتوقف إجراء عملية المكافحة الكيماوية عند (ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح) . مكافحة الآفات الحشرية والأمراض الفطرية : هناك بعض الآفات الحشرية التى تمثل خطرا على محصول القمح منها (حشرة المن ـ الفئران ـ العصافيرـ القواقع و البزاقات) وكذلك بعض الأمراض الفطرية مثل أمراض الأصداء خاصة الصدأ الأصفر وجميع هذه الآفات والأمراض يتم مكافحتها حسب توجيهات المختصين الحصاد : يتم إيقاف الرى بعد وصول الحقل الى النضج الفسيولوجى والذى يعرف باصفرار السلامية العليا الحاملة للسنبلة فى 50% من الحقل . ويبدأ الحصاد فى أواخر شهر ابريل وأوائل مايو ويجب ان يتم الحصاد بعد النضج التام للحقل والذى يتميز باصفرار السلامية العليا الحاملة للسنبلة ويكون الحصاد أما فى الصباح الباكر او قبل الغروب حتى لا يحدث فرط للحبوب او تكسير للسنابل مع تقليل الفاقد بالعناية بعمليات النقل والدراس .
م.ز.عصام عزيز هيكل خريج قسم وقاية النبات شعبة المبيدات كلية الزراعة جامعة الازهر بالقاهرة للاستفسار ارسل رسالة علي [email protected]
الصبار
يعتبر الصبار من النباتات التى تنمو فى الصحراء على القليل من الماء والذى يتحمل الظروف الجوية والبيئية القاسية من ندرة المياه واستطاعته النمو فى بقاع مجدبة حارة حيث يتعذر على غيره من النباتات أن يحيا فيها ولو لبضع ساعات وهذه البقاع الشبه جافة موجودة بكثرة فى ج . م . ع والذى يعتبر أحد النباتات الطبية التى تنفرد ببعض المركبات النادرة والتى لها فوائد طبية عديدة ويطلق عليها أسماء أخرى مثل الشامة والصبار , وتعتبر المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية لقارة إفريقيا الموطن الطبيعى لأنواع الصبار بالرغم من إنتشار زراعته فى معظم المناطق الحارة الأخرى
الوصف النباتى :
الصبار نبات معمر – الأوراق قاعدية ومحيطة متشحمة جالسة رمحية والأزهار أنبوبية ذات ألوان تختلف من الأصفر إلى الأحمر طبقاً لنوع السلالة وتحمل على نورات على حامل نورى , الثمار عليه مفلطحة بيضاوية .
مواد فعالة :
يوجد فى أوراق نبات الصبار المنزرع فى مصر مادة هلامية تم فصلها وثبت أن العصير الهلامى يحتوى على 0.542 % مواد صلبة , 0.01 % رماد , 42 % مواد كربوهيدراتية , 1.95 % نيتروجين , 0.113 % مواد دهنية ومن ناحية المواد الكربوهيدراتية وجد أنها تحتوى على سكر أحادى فى صورة حرة الجزء المائى وأثبت أنه جلوكوز . أما الجزء الغروى فقد نتج عنه حامض جليكتويورنيك وقد وجد أن هذا الحامض تصل نسبته إلى 65.47 % فى الجزء الغروى وهذا الجزء أثبت فاعليته الكبيرة فى إلتئام القروح المزمنة .
ويحتوى نبات الصبار على جليكوسيدات الألوين والبارالوين والصبارين , كما توجد بعض الأحماض العضوية مثل السينامك ومادة الأمودين والأنثراكينون أستيرولات وراتنجات .وتحتوى عصارة أوراق الصبارات على الجليكوسيدات الأنثراكينونية وتختلف المواد الفعالة تبعاً للنوع النباتى .
وعلى سبيل المثال الصبار A.ferox يحتوى فقط على المركب الجليكوسيدى الألوين Aloin ولم يوجد بالمرة فى نوعى الصبار A .gluca . A.speciosa بينما المركب هوماتالوين Homomataalion A.ferox . A.gluca ويرجع هذا التميز إلى نتائج كل من Me MeCarthy عام 1967 . حتى المنجد عام 1972 – 1973 أعلن أن الأنواع التجارية من نبات الصبار مثل A.decuracao تحتوى فقط على المادة الفعالة أيزوبارلوين فى حين أن نوعى الصبار A.socatrina A. de Cape تشمل فقط على المركب باربالوين .
أنواع الصبار
الصبار العادى Aloe Vera
نباتات هذا النوع حديثة العمر ذات أوراق متجمعة وردية الشكل , رمحية طويلة تتراوح ما بين 20 – 30 سم , وعرضها مابين 4 – 7 سم نهايتها مدببة جداً تنتهى بشوكة حادة – وحافتها عليها أشواك مدببة ولون الورقة رمادى , وعندما تكبر النباتات فى العمر تخرج منها سوقاً طويلة تصل إلى المتر أو أكثر , والنورة غير متفرعة مكونة من أزهار صغيرة الحجم صفراء اللون .
الصبار الإفريقى : Aloe Perryi
يشبه هذا النوع السابق خضرياً إلا أن الأوراق قصيرة ولونها أخضر محمر وأزهاره برتقالية اللون والنورة غير متفرعة .
الصبار الأسيوى Aloe ferox
يتميز هذا النوع من الصبارات بالساق الطويلة الذى يصل إلى 3.5 سم م وأوراقه كثيرة العدد , تبلغ طولاً 60 سم وعرضاً 3.5 سم , والسطح العلوى لونه أخضر غامق والسفلى أزرق مخضر , وحافتها عليها أشواك رفيعة , والنورة متفرعة ذات أزهار كثيفة برتقالية أو بيضاء اللون .
الإستخدامات الطبية :
الصبار مسهل ومنبه للمعدة ويساعد على إفراز الصفراء وطارد للديدان المعوية وعلاج حب الشباب وبثور الوجه – تنشيط نمو بصيلات الشعر ويمكن الحصول على العصارة بشق ورقة النبات طولياً ثم تعليقها مقلوبة ليبدأ العصير فى الإنفصال عن الورقة والذى يتم تجميعه واستخدامه , ويدخل كذلك فى صناعة الكثير من مستحضرات التجميل .
وقد يستعمل طازجاً فى دهان بشرة الجلد المحترقة من أشعة الشمس المباشرة أثناء التصييف كما يستخدم فى إلتئام الجروح المختلفة وعلاج بعض الأمراض الجلدية وتستخدمه النساء فى ترطيب وتنعييم جلد البشرة للوجه والأطراف , قد يتناول عصير الأوراق الطازجة لمنع الإسهال الناتج من تعاطى مستخلص السنا أو السنامكى فى علاج الإمساك المزمن , وحديثاً أمكن فصل المركبات الجليكوسيدية من أوراق الصبار والتى تدخل فى مكونات مستحضرات التجميل المختلفة لترطيب نعومة بشرة الجلد كما أنه يفيد فى سرعة إلتئام الجروح وإزالة البثرات المنتفخة الموجودة فى الوجه وثبت أن مادة الأيمودين Emodin لها فاعلية مثبطة لبعض أنواع الأورام السرطانية والجلدية . علاوة على ماسبق , أن عصير الأوراق لنبات الصبار قد يتعرض لعمليات التخمر فى صناعة المشروبات الكحولية تبعاً للطعم والرائحة الناتجة والذوق الإستهلاكى .
التكاثر :
يتكاثر الصبار تكاثراً خضرياً بواسطة الفسائل الصغيرة التى توجد حول الأمهات والناتجة من البراعم الخضرية الموجودة على السوق القريبة من سطح التربة أو المدفونة فيها أو من الأوراق الشحمية بعد غرسها من قواعدها فى التربة أو من الأجزاء الساقية التى تحتوى على برعم خضرى أو أكثر ,بطول 5 سم وذلك فى أرض المشتل على خطوط عرضها 50 سم وعلى مسافات من بعضها بحوالى 15 سم وبعد عام تنقل إلى المكان المستديم .
يحتاج الفدان الواحد من 18 – 20 ألف شتلة من النباتات الصغيرة وعمرها عام ناتجة من أمهات قوية النمو من 2 – 45 ورقة على الأقل .
التربة المناسبة :
جميع أنواع الصبار تجود زراعتها فى معظم الأراضى المختلفة حتى الكلسية والصخرية إلا أنه تفضل الأراضى الخفيفة , متحملة الحموضة والقلوية ميعاد الزراعة :
يمكن زراعة نبات الصبار فى أى وقت من السنة وتفضل الزراعة فى الربيع أو الصيف .
طرق الزراعة :
تخطط الأرض إلى خطوط عرضها 75 سم , وتغرس النباتات فى الثلث العلوى من الخط وعلى مسافات حوالى 40 – 45 سم فى وجود مياه الرى إذا كانت الأراضى ثقيلة , أما فى حالة التربة الخفيفة أو الرملية يمكن زراعتها فى جور على مسافات من بعضها 50 × 50 سم .
الرى :
الصبار يمثل أحد النباتات التى تتحمل العطش والجفاف لفترات طويلة , لذلك تروى على فترات متباعدة شتاءاً بمعدل مرة واحدة كل شهر أو أكثر وفى الصيف مرة كل ثلاث أسابيع أو أكثر تبعاً لظروف البيئة مناخياً .
التسميد :
تسمد نباتات الصبار بالسماد العضوى شتاءاً بمعدل 20 طن للفدان الواحد , وصيفاً بالسماد الصناعى المكون من 100 كيلو جرام سلفات الأمونيوم + 100 كيلوجرام سوبر فوسفات + 50كجم سلفات البوتاسيوم على أن تنقسم إلى دفعتين الأولى فى أول الصيف والثانية عقب قطع الأوراق وجمع المحصول فى أول الخريف .
الحصاد والتداول :
فى العام التالى للزراعة , وكذلك الأعوام التالية حتى العاشر من الزراعة , وهى فترة بقاء النبات بالتربة , وعندما تزهر النباتات تقطع الأوراق الناضجة التى يتعدى طولها 30 – 35 سم , وهناك أكثر من طريقة لجمع الأوراق أو للحصول على المادة الفعالة , فقد يتم تشريح الورق طولياً ثم نقعها فى الماء الدافىء لمدة 24 ساعة ثم يغلى السائل الناتج بعد ترسيب الغرويات الموجودة , وهناك ط
ريقة أخرى وفيها يغلى السائل الناتج بعد ترسيب الغرويات الموجودة , وهناك طريقة أخرى وفيها يغلى سائل الصبر فى أوعية نحاسية على لهب مباشر ثم يكشط سطح السائل , وتبدأ بعد ذلك عملية الغليان , وقد يترك قبل الغليان لمدة يوم ليطفو مابه من شوائب ثم يتم قشطها , وأثناء الغليان تظهر فقاعات صغيرة ثم تزداد تدريجياً , ويلاحظ ضرورة التقليب المستمر إلى أن يغلظ القوام ويميل إلى اللون الأسود , ثم يؤخذ جزء صغير من السائل فإذا أصبح لزجاً سريع التجمد سميك القوام ويميل إلى اللون الأسود , ثم يصب فى أوعية خاصة .
ويتزايد المحصول للفدانسنة بعد أخرى فيعطى 50 كجم فى السنة الأولى أى فى أبريل التالى للزراعة ثم يرتفع المحصول فى السنة التالية إلى 175 كجم والثالثة 250 كجم وكذلك الرابعة والخامسة والخامسة والسادسة , ثم يبدأ المحصول بعد ذلك تدريجيا فى الإنخفاض حتى السنة العاشرة .
م.ز.عصام عزيز هيكل خريج قسم وقاية النبات شعبة المبيدات كلية الزراعة جامعة الازهر بالقاهرة للاستفسار ارسل رسالة علي [email protected]
لسنفرة الوجه : 2 ملعقة ص دقيق ذرة + 1 ملعقة ص بودرة ثلج + ملعقة ص عسل + ملعقة ص زبادي + ملعقة ص عصير برتقال
يتم خلط المكونات معا ويترك على الوجه لمدة ثلث ساعة ثم يدلك على شكل دوائر ويغسل بماء فاتر
قناع الجزر : ربع جزرة + ربع ملعقة عسل
يقطع الجزر شرائح وتعصر ثم تصفى ويضاف عصير الجزر الى العسل
ويوضع على الوجه لمدة 10 - 15 دقيقة ويشطف بماء فاتر
قناع الخيار لتفتيح لون البشرة : نصف كوب خيار مبشور + بياض بيضة + 2 ملعقة ص حليب بودرة
تخلط المكونات جيداً حتى تصبح عجينة وتترك على الوجه لمدة 20 دقيقة
ويشطف بماء فاتر
قناع الموز لجمال البشرة : ثمرة موز + 3 ملعقة ص حليب
تهرس الموزة ويضاف اليها الحليب وتوزع على البشرة وتترك لمدة 15 دقيقة
ويشطف الوجه بمار فاتر
قناع اللوز لبياض البشرة : 3 ملاعق بودرة لوز + بياض بيضة + ملعقة ص عصير ليمون
بودرة اللوز : ( لوز منقوع فى الماء حتى نتمكن من تقشيرة ثم يٌفرم ) ويضاف اليها المكونات
وتوضع على الوجه لمدة من 20 الى 25 دقيقة ويغسل بماء بارد
قناع الطماطم للبشرة الدهنية : طماطم + نصف قشرة ليمونه + قليل من
عصير الليمون تهرس الطماطم ونضع عليها نصف قشرة الليمونه ( مبشورة ) ويضاف اليها عصير الليمون ويوضع على الوجه لمدة ربع ساعه ويشطف بماء دافىء.
م.ز.عصام عزيز هيكل خريج قسم وقاية النبات شعبة المبيدات كلية الزراعة جامعة الازهر بالقاهرة للاستفسار ارسل رسالة علي [email protected]
جمالك بدون ماكياج
وصفات طبيعية للعناية بالشعر والبشرة والأسنان والأظافر
في متناول يديك.. العديد من وسائل التجميل الطبيعية.. فلا تغفلي عنها ! خضروات وفواكه. أعشاب ونباتات. وسائل للتجميل في مطبخك. الزيوت العطرية. الجزر يعتبر الجزر من أقدم الخضروات التي عرفها الإنسان ، وأقبل على تناولها بعد أن أدرك ما لها من فوائد صحية عظيمة. ويذكر أن الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر ، فقد جاء ذلك في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد. ويعتبر الجزر من وسائل التجميل الأساسية ، نظراً لأنه من أغنى النباتات بفيتامين « أ ».. هذا الفيتامين الضروري لصحة وسلامة الجلد ، ولذلك فإنه يدخل في العديد من المستحضرات الطبيعية للعناية بالبشرة ـ كما سيتضح. كما يذكر خبراء التجميل أن تناول عصير الجزر الطازج بصفة منتظمة له أثر واضح كمضاد لبُقع وشوائب البشرة ، ويعمل كذلك على تحسين لون البشرة وصفائها بوجه عام. ولا تقتصر فوائد الجزر على البشرة فحسب ، فهو غذاء مفيد كذلك لصحة الشعر والعينين لحاجتهما الضرورية لفيتامين « أ ». الخيار من الخضروات الرخيصة المتوفرة بين أيدينا ، والتي تتميز بفوائد صحية وجمالية عديدة قد نغفل عنها.. فللخيار أثر واضح كقابض لمسام البشرة الواسعة ، ولذلك فإنّه يدخل في عمل العديد من الأقنعة ( الماسك ) ، بالإضافة إلى أنه يناسب تماماً ذوات البشرة الحساسة على وجه الخصوص. وللخيار كذلك مفعول واضح في تبييض البشرة، والتخلص من الهالات الغامقة التي قد تظهر تحت العينين ، والتخلص من البقع والشوائب التي قد تصيب الوجه. وفي فترات الصيف ، يستخدم عصير الخيار كغسول لعلاج حروق الشمس وترطيب البشرة. للخس شهرة تأريخية كبيرة.. فقد أشاد قدماء المصريين بفوائده كغذاء مفيد للقدرة الجنسية ، ولذا أطلقوا عليه « نبات الخصوبة ».. كما أنّه كان من الأغذية الرئيسية للإغريق.. ومن المرجح أن الخمس ( Lettuce ) قد نشأت زراعته لأول في جزيرة ( Cos. Lettuce ) وهي من إحدى الجزر اليونانية القديمة. ويدخل الخس في تحضير العديد من مستحضرات التجميل حيث يتميز بمفعول مرطِّب للبشرة وبذلك يفيد في عمل طبقة عازلة تقي الجلد من حرارة الشمس وتأثير الرياح. ونظراً لثرائه بفيتامينات عديدة وخواصه ذات التأثير المنظف فإنه يدخل في تحضير العديد من مغذيّات الجلد ومنظفات الوجه. للبطاطس تأثير في زوال التورّم الذي يظهر تحت العينين.. وذلك باستعمالها في صورة شرائح طازجة تستخدم ككمادات للعين. كما تعتبر البطاطس من أفضل المنظفات والمرطبات لذوات البشرة الحسّاسة.. بل إن لها أثراً في علاج الحساسية الجلدية بدهان الموضع المصاب بعصير البطاطس أو بعمل كمادات من شرائحها.. كما تستخدم بنفس هذه الطريقة لعلاج حروق الشمس. لعلاج حروق الشمس التي تتعرض لها النساء في المصيف سواء في الوجه أو الأكتاف ننصح بعمل كمادات من عصير الفراولة فلها مفعول قوي في ترطيب البشرة ، وعلاج التسلخات والحروق. ولمن يعانين من صُفرة أسنانهن ننصحهن بتناول عصير الفراولة بصفة متكررة فهو من خير ما يبيُّض الأسنان ويجمّلها. كما تدخل الفراولة في عمل كثير من الأقنعة نظراً لمفعولها القابض لمسام الجلد والذي يناسب خاصة ذوات البشرة الدهنية.. وكذلك لمفعولها كمنظف وكمُغذٍ جيد للبشرة. . عرفت الطماطم في الماضي باسم : تفاح الحب ( Love apple ) ويذكر أنّها عُرفت في اُوربا كغذاء نافع منذ القرن السادس عشر وانتشرت في أول الأمر في إيطاليا.
إذا كنتِ سيدتي تلاحظين اتساع المسام بجلدك في الوجه أو بمناطق اُخرى مما يسيىء إلى منظر البشرة، فإن من أفضل ما يمكن الاعتماد عليه لتضييق هذه المسام هو استعمال الطماطم في صورة شرائح أو عصير. ومن خصائص الطماطم الفريدة في مجال التجميل أنها تناسب البشرة شديدة الدهنية وكذلك البشرة شديدة الجفاف ، ولذلك فهي كثيراً ما تستخدم في عمل الاُقنعة. يستخدم منقوع المقدونس كغسول ممتاز لشطف الشعر الغامق.. وكمضاد لقشر الشعر.. كما يستخدم منقوع المقدونس في تنظيف البشرة الدهنية أو المصحوبة بظهور حب الشباب ، لما له من أثر فعال في تخليص المسام من الدهون الزائدة والقاذورات المترسبة بها. كما يعتبر منقوع المقدونس من أفضل ما يمكن استعماله كغسول أو كغرغرة للفم وللتغلب على الروائح الكريهة والمنفرة لبعض المأكولات ( كالثوم ) تُستخدم غرغرة المقدونس أو يكتفى بمضغ بضعة أعواد من المقدونس.
يذكر أن النعناع عرف لاُول مرة بين قدماء المصريين ، كما استعمله الإغريق والرومان.. وكان يستخدم زيته في دهان الجسم.. ويضاف لحمامات الماء.. كما استخدم كمادة عطرية. وللنعناع فوائد صحية وجمالية عديدة، فهو يستخدم كمنقوع ( شاي ) لعلاج اضطربات القولون، وكشراب مهدىء.. كما يستخدم هذا المنقوع ( البارد ) كغسول ومرّطب للبشرة، وله كذلك مفعول مقاوم للبقع وحبوب الوجه.. كما يستخدم النعناع في عمل الحمامات كمادة منعشة ومُجمِّلة للبشرة. ويعتبر زيت النعناع من أهم الزيوت العطرية التي تدخل في صناعة الروائح والصابون. يستخدم عصير الليمون في أغراض شتى.. فهو يستخدم كمادة قابضة للمسام وبذلك فهو يفيد خاصة ذوات البشرة الدهنية حيث تتعرض لترسب الدهون الزائدة وما يلتصق بها من قاذورات بمسام الجلد.. ولهذا الغرض تستعمل طبقة رقيقة من العصير في دهان الوجه، ثم تشطف بالماء الفاتر بعد أن تجف تماماً.. ويكرر هذا الدهان. كما يستخدم عصير الليمون كمضاد للنمش أو بُقع الوجه حيث يساعد على إخفائها.. ويستخدم كذلك لإزالة صُفرة الأسنان، بدعكها بالعصير بصفة متكررة. للخبيرة ( أو الخبازى ) مفعول قوي كمطهر للبشرة.. ولذلك تستخدم لبخة الخبيزة كعلاج للتقرحات أو الالتهابات الصديدية. كما تستخدم الخبيزة في عمل بعض صبغات الشعر ـ كما سيتضح.
المشمش.. من أغنى الفواكه بفيتامين « أ » وهذا يجعله من أفضل الأغذية لصحة البشرة.. وكذلك الشعر والعينين.. كما يمتاز بمفعول مقاوم للتجاعيد والانكماشات ولذلك يدخل في عمل الأقنعة. كما يستخدم عصير المشمش لدهان اليدين، فيكسبهما النعومة والحيوية. يعتبر التفاح واحداً من أعرق وسائل التجميل نظراً لان كثيراً من الجراثيم لا تستطيع البقاء في وجود عصير التفاح.. ولذلك فإنه كثيراً ما يستخدم في عمل منظفات البشرة، وفي محاليل شطف الشعر، وفي عمل الاقنعة كما يتميز خل التفاح بفوائد صحية وجمالية عديدة ـ كما سيتضح. يدخل البرتقال في عمل العديد من مستحضرات التجميل خاصة كريمات العناية باليدين، والأقنعة، والشامبوهات. ومن أبسط طرق الاستفادة بالبرتقال، هو استغلال قشر البرتقال بعد نزعه عن الثمرة في دعك اليدين، حيث تعمل العصارة الموجودة بالقشر على تطرية جلد اليدين وزوال الخشونة والتشققات. يتميز الكافور في المقام الأول بفاعليته كمادة مطهرة. ولذلك فإن زيت الكافور ظل يستخدم خلال القرن الثامن عشر كعلاج أساسي لنزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والسعال الديكي والحميّات عموماً. وفي مجال التجميل ، تُستغل هذه الخاصية في عمل بعض المستحضرات مثل مستحضرات علاج حروق الشمس، وغسول الفم، وفي عمل بعض أنواع الصابون، ومنظفات البشرة.
هذا العشب غني بالفوائد الصحية والجمالية. فيستخدم منقوع البذور في عمل كمادات لعلاج تورّم والتهاب الجفون. وتستخدم البذور عن طريق المضغ لتعطير رائحة الفم.. كما يستخدم منقوع الاُوراق كمنظف فعال للبشرة وكغسول للشعر. يستخدم منقوع اللافندر كغسول للفم لتطهيره وتعطيره.. كما يدخل في تركيب العديد من كريمات العناية بالبشرة نظراً لتأثيره المليّن والمعطّر للبشرة.. ولنفس هذا الغرض يستخدم في عمل الحمامات. وكما هو معروف ، يدخل اللافندر في صناعة الكثير من الروائح. يُذكر أن زراعة الورد عرفت لأول مرة في إيران القديمة.. وكان أول الألوان التي عُرف بها هو اللون الأحمر.. ثم انتشرت زراعته بعد ذلك على يد الإغريق والرومان.. أما الزيت العطري للورد فقد عرف لأول مرة في القرن السادس عشر. يدخل زيت الورد في العديد من مستحضرات التجميل.. كما يعتبر ماء الورد ، والذي يستخرج من بتلات الزهور، غسولاً ممتازاً للفم ، وعلاجاً لتشققات الجلد. كما يستخدم ماء الورد أو زيت الورد في عمل الحمامات المنعشة والمجمّلة للبشرة. عُرف عشب الحصالبات منذ قديم الزمن.. فيذكر أن الطلاّب الإغريق كانوا ينثرونه على رؤوسهم لاعتقادهم بأنه مقوٍ للذاكرة ! يدخل عشب الحصالبان في تحضير العديد من مستحضرات التجميل مثل الروائح ، وغشول الشعر، ومضادات القشر.. كما يستعمل على وجه الخصوص في عمل حمامات بخار الوجه ، وحمامات القدمين. تستخدم المريمية في عمل غسول الفم، كما. تدخل في تحضير بعض أنواع الصابون والعطور وغيرها من مستحضرات التجميل.. كما تدخل في عمل صبغات الشعر حيث تصبغ الشعر الرمادي ( الشايب ) بلون غامق. كما يتميز هذا العشب بأن له مفعولاً منشطاً لفروة الرأس ومغذٍ للشعر. نظراً لمفعوله المجمّل للبشرة، يدخل البابونج في عمل القناعات والكريمات.. ويضاف منقوع البابونج لحمامات الماء. كما أنه يساعد على زوال حبوب الوجه، ويقاوم تهيج الجلد.
يستخدم منقوع الزعتر لتقوية الشعر، ومنع سقوطه. كما يستخدم ـ ظاهرياً ـ في عمل كمادات لعلاج تشقق حلمة الثدي [يحضر المنقوع بنسبة ملعقة صغيرة من الزعتر لكل فنجان ماء مغلي ] كما يستخدم الزعتر كمادة مطهرة للفم ، ويدخل في صناعة معاجين الأسنان. يستخدم الزيت المستخرج من نبات القرفة في عمل تدليك للجسم حيث يليّن الجلد ويغذيه. كما يستخدم كعلاج للجلد من حروق الشمس. كما يفيد زيت القرفة في تقوية الأسنان.
هذا من أيسر وأبسط مواد التجميل.. فيستعمل الملح في العناية بالشعر من خلال شامبو الملح الجاف ( كما سيتضح ).. وفي عمل غسول للفم.. وفي حمامات القدمين. المادة الفعّالة بالشاي هي مادة « التانين ».. وهذه المادة وجد أن لها بعض الفوائد الجمالية للجلد.. فنظراً لقدرتها على امتصاص أشعة الشمس الضارة ( الاُشعة فوق البنفسجية ).. فلذلك يعتبر الشاي أحد المستحضرات الواقية من أشعة الشمس والتي يمكن استخدامها في المصايف كدهان للجسم. كما يستخدم الشاي في شطف الشعر لتحسين لونه، حيث يجعل الشعر البني الباهت أكثر بريقاً وإشراقاً.. كما يُحسن من لون الشعر الرمادي ( الشايب ) فيجعله أكثر غمقاناً وبالتالي يعمل على إخفائه. كما تستخدم كمادات الشاي بنجاح في تلطيف العين المجُهدة، وزوال الهالات الغامقة التي تظهر بأسفل العينين. هذا من أفضل الزيوت النباتية لأغراض التجميل، علاوة على فوائده الصحية العديدة. فهو يمتاز بقدرته على امتصاص أشعة الشمس الضارة . كما يدخل زيت الزيتون في تركيب العديد من مستحضرات التجميل كالأقنعة ، والكريمات ، وكذلك يضاف لعمل الحمامات لتطرية الجلد وتغذيته. شمع النحل ( أو شمع العسل ) يتميز بمفعول مذيب للدهون ومرطب للبشرة ولذلك يدخل في تحضير كريمات العناية بالبشرة. تدخل الردة في تحضير الصابون والصابون الهُلامي ( كما سيتضح ) حيث أن جزئيات الردة الدقيقة لها القدرة على اختراق مسام الجلد واقتلاع الرواسب والقاذورات منها.. ولذا، فإن استخدام .. صابون الردّة، له فائدة كبيرة خاصة لذوات البشرة الدهنية نظراً لزيادة فرصة ترسيب الدهون وما يعلق بها من قاذورات بمسام الجلد. كما أن الشعر ينتفع كذلك من استخدام الردة ( مثل شامبو الردة ) حيث يعمل على تنظيف الشعر ومسام فروة الرأس تنظيفاً جيداً مما بهما من رواسب وقاذورات. وهناك وصفة فعّالة من الردة للأشخاص الذين يعانون من زيادة عرق القدمين.. حيث يوضع بالجورب كمية من الردة ( ملعقة كبيرة ) حيث تعمل الردة على امتصاص هذا العرق، وبالتالي تقاوم انبعاث رائحة كريهة من القدمين. هذه من أغنى المواد الطبيعية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات.. وإذا أُخذت عن طريق الفم فإنها تحسن الدورة الدموية، وتبعث في الجسم الحيوية، كما تحسن عامة من حالة الشعر والجلد والاسنان والأظافر. كما أنّها إذا استخدمت ظاهرياً للبشرة فإنها تمتاز بقدرتها الفائقة على التنظيف العميق للجلد، ولذا تدخل في تركيب بعض الكريمات والأقنعة. وهذا يمتاز بأنه منظِّف عميق للبشرة، ويساعد على تبييضها وصفائها، وهو مفيد خاصة لذوات البشرة الدهنية. كما يدخل في تركيب العديد من مستحضرات العناية بالبشرة. يعتبر قدماء المصريين هم أول من استخدم زيت الخروع وأدرك بعض خصائصه.. فقد وُجدت البذور التي يستخرج منها هذا الزيت في بعض مقابر الفراعنة. ومن أبرز خصائص هذا الزيت الجمالية هو استخدامه كدهان لتقوية الشعر، وكمضاد لقشر الشعر كما أنه يقاوم جفاف الشعر الذي يتعرض له بفعل حرارة الشمس أو استعمال الصبغات الكيمياوية، أو بفعل الاستحمام في ماء البحر المالح. كما أن زيت الخروع له مفعول مقوٍ للأظافر مما يجعلها أقل عرضة للتقصف أو للتشققات إذا ما دُهنت به بصفة منتظمة. كما يستخدم زيت الخروع في عمل الحمامات ، وطلاءات الشفاه ، ومرطبات البشرة. يدخل دقيق الذرة في عمل الأقنعة ، ويستخدم كعلاج فعال لحبوب الوجه ، وحروق الشمس. كما يستخدم كمنظف جيد للشعر من خلال شامبو دقيق الذرة كما سيتضح. يستخدم البيض في العناية بالبشرة.. ويجب مراعاة أن بياض البيض له مفعول قابض للمسام ولذا لا يجب استعماله بصفة يومية.. وهو بهذه الخاصية يفيد ذوات البشرة الدهنية على وجه الخصوص لمقاومة ترسيب الدهون والقاذورات بمسام الجلد. أما صفار البيض فهو غني بالبروتين ويمتاز بمفعول مرطِّب للبشرة ، وخاصة في حالات البشرة الجافة. كما يستخدم البيض كغذاء مقوٍ لبصيلات الشعر لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين.. كما أن استعماله للشعر يكسبه بريقاً وحيوية.
معروف عن الجلسرين الخاصية الملينة للجلد ولذا كثيراً ما يستخدم لعلاج التشققات والقشف وخشونة اليدين.. كما يدخل في تركيب العديد من مستحضرات التجميل المختلفة ، بالإضافة لاستخدامه في عمل الحمامات. وهذا من أفضل المواد الطبيعية للعناية بالبشرة.. وينصح بخلطه ببياض البيض لدهان البشرة الدهنية.. وبخلطه بقليل من اللبن أو الكريمة لدهان البشرة الجافة. كما يمكن الانتفاع بفوائده للجلد من خلال عمل الحمامات حيث يكسب الجلد نعومة وحيوية. ونظراً لمفعوله المرطب والمغذي للبشرة فإنّه يدخل في تركيب العديد من مستحضرات التجميل كالصابون والكريمات والأقنعة وغيرها. يمكن شراء المايونيز ، ويمكن تجهيزه بالمنزل. وهو يمتاز بطعم شهي وله قيمة غذائية لاحتوائه على البروتين وفيتامين « ا » [ أغلب أنواع المايونيز].
وفي حالة استخدامه ظاهرياً للبشرة فإنه يعتبر غذاءً مفيداً للغاية لصحة وسلامة الجلد.. كما يمتاز بمفعول مرطِّب.
يمتاز اللبن بأنه غني بالبروتين والكالسيوم والفيتامينات بالإضافة لسهولة امتصاصه بالجلد ، وهذا يجعله من أفضل المغذّيات والمنظفات للبشرة.. ولذا يدخل في تحضير الأقنعة والكريمات ويستخدم كغسول لتنظيف البشرة. بالإضافة إلى أنه يضاف لحمامات الماء لأغراض التجميل ـ كما سيتضح. يمتاز زيت السمسم بقدرته على امتصاص أشعة الشمس الضارة ( الأشعة فوق البنفسجية ) ولذا يستخدم في تحضير الكريمات والدهانات الواقية من أشعة الشمس. كما يدخل في تحضير العديد من مستحضرات العناية بالبشرة كمغذٍ ومرطب للجلد. يدخل الزبادي في تحضير العديد من مستحضرات العناية بالبشرة خاصة الأقنعة لمفعوله المرطّب والمغذي للبشرة، كما يمتاز بمفعول يساعد على زوال بقع وحبوب الوجه. ويستخدم الزبادي كمنظف جيد للبشرة الدهنية وذلك بدهان الزبادي على الوجه ، ثم شطف الوجه بالماء الدافىء بعد 20 دقيقة.
كما يستخدم لتنظيف فروة الرأس ، وتقوية بصيلات الشعر ، ولمساعدة نمو الشعر ، وذلك بدهان الزبادي بفروة الرأس قبل غسل الشعر بالشامبو. الخل من المواد التي قلما يخلو منها المطبخ.. وهو يحضر من عصائر مختلفة مثل قصب السكر والعنب والتفاح وكذلك يمكن تحضيرة من القمح والذرة والشعير. ويعتبر خل التفاح هو أفضل أنواع الخل على الإطلاق لما يتميز به من فوائد صحية عديدة بالإضافة لفوائده الجمالية.. فهو يستخدم في صورة محلول كغسول للشعر للتخلص من قشر الشعر ، ولإكتساب الشعر بريقاً جذاباً ، كما يقاوم زيادة إفراز الدهون بالشعر ، ولذلك فهو يفيد خاصة ذوات الشعور الدهنية. كما يدخل الخل في تحضير بعض كريمات العناية بالبشرة ، كمادة مغذية للجلد. ويذكر كذلك من فوائد الخل الجمالية أن له مفعولاً مقاوماً لتمدد وبروز الأوردة ( الدوالي ).. وهذه وصفة أقدمها للمصابات بدوالي الساقين للمساعدة على الشفاء من هذا المرض الذي يشوّه جمال الساقين.. تقول الوصفة : تُدهن مناطق الدوالي بخل التفاح مرة في الصباح واُخرى في المساء.. وللمساعدة في هذا العلاج يؤخذ كوب ماء ويضاف إليه ملعقتان صغيرتان من خل التفاح صباحاً ومساء ، ويستمر هذا العلاج لنحو ثلاثة أسابيع. ويعتبر خل التفاح هو النوع الشائع الاستعمال في الدول الغربية ، ونظراً لعدم توفره بالبلاد العربية ، أقدم فيما يلي طريقة تحضير خل التفاح بالمنزل. ـ تغسل ثمار التفاح جيداً ثم تجفف. ـ تقطع الثمار ـ دون تقشيرها أو نزع بذرها ـ إلى قطع متوسطة متماثلة الحجم ، وتوضع في إناء ( يستخدم إناء فخاري أو زجاجي.. بينما يحظر استخدام أوان معدنية لأنها تتفاعل مع خل التفاح ). ـ يغطى الإناء بقطعة قماش مسامي ( قماش قطن أو كتان ). ـ يوضع الإناء في مكان دافىء لبضعة أسابيع لتتم عملية التفاعل بفعل البكتريا الموجودة في الهواء. ـ بعد تمام عملية التفاعل ، يكون عصير التفاح قد تحول إلى خل التفاح ، والذي يُعرف برائحته النفاذة وطعمه اللاذع.
ـ يصفى العصير من التفل بقطعة قماش مسامي ويحفظ في زجاجات. الزيوت العطرية ( Aromatic Oils ) الزيت العطري : هو سائل نباتي مركز بمثابة روح أو جوهر النبات، أو كما يطلق عليه أحياناً : هرمون النبات. وهذا الزيت تُفرزه غدد خاصة بالنبات قد توجد في الزهور أو الأوراق أو السوق أو الجذور كما توجد كذلك في لحاء بعض الأشجار ومن أشهر الزيوت العطرية المستخلصة والمستخدمة زيوت : الياسمين والورد واللافندر والريحان والبرجموت والمُرّ والبابونج والنيرولي ( زيت البرتقال أو النارنج ) والنعناع والكافور وغيرها.ويمتاز الكثير من هذه الزيوت العطرية بفوائد صحية وجمالية عديدة.. وقد دعا ذلك إلى استخدامها في التداوي من بعض الأمراض من خلال تجهيزات ووصفات خاصة.. ويرجع هذا المفعول العلاجي إلى قدرة هذه الزيوت على النفاذ بدرجة فائقة خلال طبقات الجلد نظراً لحجم جزئياتها المتناهي في الصغر، مما يجعلها تمتص إلى تيار الدم ، وتحدث تأثيرات عامة لها نتائج طيبة في علاج بعض الأمراض كالصداع ، واضطربات الهضم ، وارتفاع ضغط الدم ، وغيرها.. ذلك بالإضافة لما تمتاز به أغلب هذه الزيوت من مفعول مطهّر يقضي على الجراثيم. وتستخدم الزيوت العطرية في العلاج بوسائل مختلفة مثل التدليك والاستنشاق والكمادات والحمامات وغيرها. أما بالنسبة لمجال التجميل ، فتستخدم الزيوت العطرية ـ كما سيتضح في تركيب العديد من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر وغيرها.. كما أن لها أثراً فعالاً في معالجة التهابات المهبل باستخدامها في عمل « الدش المهبلي ». وللأسف أن كثيراً من هذه الزيوت مرتفع الثمن ، وغير متوفر بالأسواق.. لكنه لحسن الحظ يمكن تحضيرها بطريقة سهلة غير مكلّفة في المنزل.. وذلك على النحو التالي: تُقطّع الزهور أو الأوراق للنبات العطري إلى أجزاء صغيرة ( أو تُفرم) ثم توضع في زيت نباتي مثل ( زيت عباد الشمس ) ، ويُسخن الخليط على نار هادئة. وفائدة هذا الزيت المضاف أنه يمتص الزيت العطري من النبات.. ولزيادة تشبُّع الزيت النباتي بالزيت العطري .. تُصفّى أجزاء الزهور أو الأوراق في الوعاء ، ويعاد وضع زهور أو أوراق جديدة. مع استمرار التسخين الهادىء.
الخيار
الخس
البطاطس
الفراولة
الطماطم
المقدونس
النعناع
الليمون
الخبيزة
المشمش
التفاح
البرتقال
أعشاب ونباتات الكافور
الشمر
اللافندر
الورد
الحصالبان
المريمية
البابونج
الزعتر
القرفة
الملح
الشاي
زيت الزيتون
شمع النحل
الردّة(نخالة القمح)
خميرة البيرة
شرش اللبن
زيت الخروع
الذرة
البيض
الجلسرين
العسل
المايونيز
اللبن
السمسم
الزبادي
الخل
م.ز.عصام عزيز هيكل خريج قسم وقاية النبات شعبة المبيدات كلية الزراعة جامعة الازهر بالقاهرة للاستفسار ارسل رسالة علي [email protected]
استخدام زيت الزيتون في عمل أقنعة للبشرة
يعرف زيت الزيتون منذ القدم بفوائده الصحية او التجميلية
نظر لمكوناته الغنية لذا سنتطرق اليوم لوصفات علاجية تتكون من هذا الزيت :
أقنعة لعلاج بشرة الوجه:
ماسك للبشرة الدهنية و معالجة شوائب الجلد:
امزجي 4 م.ك. من مسحوق الطين
و ملعقتين كبيرتين من من زيت الزيتون.
..ضعي طبقة كثيفة من هذا المزيج على الوجه
و اتركيه 10 دقائق ثم اغسليه بالماء.
ماسك للبشرة المختلطة:
افرمي حفنة من اوراق النعناع الطازج
و اضيفي اليها صفار بيضة
و ملعقة كبيرة من القشطة
و ملعقة صغيرة من زيت الزيتون
..امزجي الخليط جيدا
ثم يوضع على الوجه ربع ساعة
ثم يغسل بالماء.
ماسك لبشرة نضرة:
اخفقي صفار بيضة
مع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون
ثم يوضع على الوجه
و يترك 20 دقيقة
ثم يغسل بالماء
ماسك مرطب:
ذوبي ملعقة كبيرة من العسل
في نصف كوب من الحليب الساخن
و اضيفي الي 4 م.ك. من الطحين
و ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ...
اخلطيهم جيدا
ثم يوضع على الوجه و الرقبة ربع ساعة
ثم يغسل بالماء
ماسك مغذ للبشرة:
اهرسي حبة افوكادو ناضجة
و اضيفي اليها ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون ..
امزجيهم جيدا..
ضعي طبقة متوسطة السمك على الوجه و الرقبة
و اتركيهم عشر دقائق
ثم يغسل بالماء
ماسك لبشرة تنقصها النضارة:
اعصري جزرة
و اخلطي مع عصيرها ملعقة كبيرة من العسل
و اخرى من زيت الزيتون ..
يوضع على الوجه
و يترك 20 دقيقة
ثم يغسل بالماء
حليب منظف للبشرة الدهنية:
امزجي نصف كوب من زيت الزيتون
و كمية مساوية من الفازلين
ثم اضيفي له نصف كوب من عصير الخيار ..
يخلط جيدا ..
يدهن على الوجه
و يزال بقطنة.
م.ز.عصام عزيز هيكل خريج قسم وقاية النبات شعبة المبيدات كلية الزراعة جامعة الازهر بالقاهرة للاستفسار ارسل رسالة علي [email protected]
وقال أيضاً (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ) (المؤمنون:20)
وقال تعالى : { وَالتّينِ وَالزّيْتُون ِ} (التين : 1)
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :"كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ".
الإعجاز العلمي والمواد الفعالة :
لقد أشار القرآن الكريم إلى أهمية شجرة الزيتون وزيتها في عدة آيات ووصفها بأنها مباركة، أي كثيرة العطاء والفائدة وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ومن ثم جميع المسلمين بتناول زيت الزيتون ولقد اكتشف العلم المعاصر فوائد هائلة لزيت الزيتون وسوف نتناول في هذا البحث بعض نتائج الأبحاث على زيت الزيتون ونكتشف معاً صدق الحقيقة التي أشار إليها القرآن الكريم ألا وهي البركة التي أودعها الله سبحانه في هذا الزيت العجيب.
يحتوي زيت الزيتون على الأحماض الدهنية غير المشبعة وحيدة الرابطة المزدوجة، وهو ما يميزه عن بقية الزيوت .
وقد ورد في الكتاب الأمريكي الصادر في 1997 بعنوان " 8 أسابيع للوصول إلى الصحة المناسبة " 8 Weeks to optimum health" للمؤلف أندرياويل ـ أنه يجب استبدال كل أنواع الدهون التي يتناولها الإنسان، وخاصة بعد سن الأربعين بزيت الزيتون، وأشار إلى أهمية زيت الزيتون بقوله:
" يذيب زيت الزيتون الدهون ويساعد في تقوية الكبد، ويساعد في علاج الكبد الدهني، ويزيد من نشاط الكبد من ناحية أخرى فقد ذكر الكتاب أن الدواء المعروف في الأسواق باسم (Essential Fort) يحتوي على نسبة عاليةٍ من زيت الزيتون، وهو الذي يوصف أساساً لمرضى الكبد، كما أنه يُحَسِّن من وظائف الكبد ،وخاصة أنه مضاد للسموم، ومن هنا فهو يزيد من قدرة الكبد على إزالة السُّمِّية .
زيت الزيتون يقي من السرطان :
توصل بحث علمي أُجري في أسبانيا ونشرته مجلة - جات - المختصة بأمراض الجهاز الهضمي إلى أن استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام قد يمنع من سرطان الأمعاء ، ويقول الفريق الطبي الذي أجرى التجربة أن النتائج أظهرت أن لزيت الزيتون فوائد وقائية،الأمر الذي يفسر سبب كون الغذاء المتوسطي غذاء صحياً .
وقدأُجري البحث على عدد من الفئران المخبرية التي أُطعم بعضُها غذاءً غنياً بزيت الزيتون والبعض الآخر بزيت السمك ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر ، ثم قسم الباحثون كل مجموعة إلى قسمين أُعطي إحداها مواد تسبب السرطان. وبعد أربعة أشهر وجدوا أن الحيوانات التي أطعمت زيت الزيتون كانت أقلها من حيث الإصابة بأورام سرطانية.
ويقول رئيس الفريق البروفسور (ميجيل جاسول ) إن هذه الدراسة تقدم دليلاً على أن غذاءً يحتوي على خمسة بالمائة من زيت الزيتون يقي من الإصابة بالسرطان مقارنة بزيت زهرةالعصفر.
ويفسرالفريق العلمي دور زيت الزيتون بأنه يعرقل تكون مادة يطلق عليها (آركيدونات)المسؤولة عند اتحادها مع مادة أخرى هي (بوستجلاندين – إي) عن تحريض الخلايا على الانقسام السرطاني
وتوصل علماء بريطانيون إلى أدلة جديدة تثبت المنافع الوقائية لزيت الزيتون في علاج سرطان الأمعاء الذي يذهب ضحيته حوالي (20 ألف شخص ) سنوياً في بريطانياً وحدها.
فقد وجد باحثون وأطباء أن زيت الزيتون يتفاعل في المعدة مع حامض معوي ويمنع الإصابة بمرض سرطان الأمعاء والمستقيم.
والجديربالإشارة أن سرطان الأمعاء هو من أكثر أمراض السرطان شيوعاً في بريطانيا بعد سرطان الرئة ، لكن معالجته ممكنة إن اكتشف في وقت مبكر ، وبحثت الدراسة في نسبة الإصابة بمرض سرطان الأمعاء في ثمانية وعشرين بلدا في العالم، يقع معظمها في أوروبا ، إضافة إلى الولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا و كندا و الصين.
و وجد الباحثون أن عوامل غذائية تلعب دوراً هاماً في إصابة الشخص، وأن الأشخاص الذين يأكلون كميات كبيرة من اللحم والسمك أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأشخاص الذين يأكلون الخضروات والحبوب.
و وجدالعلماء أيضا أن خطر الإصابة بمرض سرطان الأمعاء تقل مع تناول وجبات غذائية غنية بزيت الزيتون.
ويعزو العلماء ذلك إلى أن الوجبات الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحم يمكنهاأن تزيد من إفراز حامض الصفراء أو حامض (ديأويسيكليك) الذي بدوره يقلل من فعاليةأنزيم خاص يعتقد بأنه يلعب دورا هاما في تجدد خلايا الأنسجة المبطنة للأمعاء.
ويعتقدالعلماء أن انخفاض الأنزيم الخاص، الذي يسمى (ديامين أويداس) قد يكون سبب تزايد الخلايا السرطانية في الأمعاء.
وهنا وجد العلماء الدور المهم الذي يقوم به زيت الزيتون في خفض المادة الحامضية الضارة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من اللحم و زيادة إفراز الأنزيم الذي يقي من تكاثر الخلايا الغير عادية والسرطانية.
وقال أحد الباحثين إن الدراسة الجديدة تؤكد أن البلدان التي تُستهلك فيها كميات كبيرة من زيت الزيتون لديها حالات سرطان أمعاء ومستقيم أقل نسبياً عما كان يعتقد،آخذين بعين الاعتبار جوانب أخرى من العادات الغذائية لتلك البلدان.
وقالت متحدثة باسم مؤسسة التغذية البريطانية إنه في السابق كانت فوائد زيت الزيتون تقتصر على أمراض القلب، ولكن منذ شيوع فوائده في محاربة الأمراض الأخرى ازداد وعي الناس بأهميته وأزداد استخدامه في الطعام .
زيت الزيتون يقي من سرطان الثدي :
أثبتت دراسة أجريت في اليابان إن النساء اللاتي يتناولن زيت الزيتون أكثر من مره باليوم يقللن من خطر إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 25% بالمقارنة مع النساء اللاتي لا يتناولنه بانتظام وفى هذا الصدد يقول الدكتور (ديميتريوس ) أستاذ الصحة العامة بكلية هارفارد والذي أسهم بإجراء الدراسةأن الدراسات قد أشارت إلى أن تناول زيت الزيتون لا يساعد على تفاقم الإصابة بأورام الثدي الذي تنشطها الكيماويات مثلما تفعل بعض الأنواع الأخرى من الدهون وأثبتت دراسة أخرى أجريت على خمسةآلاف شخص أن هناك صله بين زيت الزيتون وانخفاض كوليسترول الدم والضغط والسكر فضلا عن فعاليته في علاج التهاب المفاصل والإمساك المزمن وآثار الشيخوخة ويقلل من أخطار أمراض القلب وتصلب الشرايين كما ثبت أيضا انه يساعد في تعدين العظام .
في تقرير نشره المعهد القومي الأمريكي للسرطان عن فوائد زيت الزيتون، حول دراسة تمت على مصابات بسرطان الثدي، ممن يستهلكن زيت الزيتون بمعدل يزيد عن مرة واحدة في اليوم وكان هذا الدور الوقائي لزيت الزيتون واضحاً بشدة بين النساء اللواتي تجاوزن مرحلة سن اليأس حيث يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة المفيدة جداً للجسم والتي تفيد لأمراض القلب وسرطان الثدي .
وأكدت دراسة نشرت في مجلة (Archives of Internal Medicine) في عدد أغسطس 1998 أن تناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا يمكن أن تنقص من خطر حدوث سرطان الثدي بنسبة تصل إلى ( 45 % ) .
وقد اعتمدت هذه الدراسة على بحث نوعية الغذاء لدى أكثر من (60.000 ) امرأة ما بين سن الأربعين والسادسة والسبعين من العمر، وبعد ثلاث سنوات وجد الباحثون أن النساء اللواتي لم يصبن بسرطان الثدي كن يتناولن كميات وافرة من زيت الزيتون في طعامهن . ويقول الباحثون أن زيت الزيتون يعتبر الآن أحد أهم العوامل التي تقي من سرطان الثدي، رغم أنه لا تعرف حتى الآن بدقة الآلية التي يمارس بها زيت الزيتون ذلك التأثير ..
"إن المجتمعات التي تستخدم الدهون اللامشبعة الوحيدة (وأشهرها زيت الزيتون) في غذائها كمصدر أساسي للدهون تتميز بقلة حدوث مرض شرايين القلب التاجية ، فزيت الزيتون عند سكان اليونان وإيطاليا وإسبانيا يشكل المصدر الأساسي للدهون في غذائهم، وهم يتميزون بأنهم الأقل تعرضا لمرض شرايين القلب وسرطان الثدي في العالم أجمع . وليس هذا فحسب، بل إن الأمريكيين الذين يحذون حذو هؤلاء يقل عندهم حدوث مرض شرايين القلب" .
دهش الباحثون حديثاً حينما اكتشفوا أن سكان جزيرة كريت في البحر المتوسط هم أقل الناس إصابة بأمراض القلب والسرطان في العالم أجمع .
ودهشوا أكثر حينما عرفوا أن أهالي جزيرة كريت يستهلكون زيت الزيتون أكثر من أي شعب آخر، فحوالي 33 % من السعرات الحرارية التي يتناولونها يوميا تأتي من زيت الزيتون . فما علاقة زيت الزيتون بذلك ؟.
وهل للطب الحديث رأي في هذه العلاقة ؟ وما تأثيراته على القلب والكولسترول ؟
ففي دراسة نشرت في شهر ديسمبر عام 1999 في مجلة (AmJclin Nutr )، أظهر الباحثون أن الغذاء الغني بزيت الزيتون ربما يضعف التأثير السيء للدهون المتناولة في الطعام على تجلط الدم، وبالتالي ربما يقلل من حدوث مرض شرايين القلب التاجية .
ومن أهم فوائد زيت الزيتون هوأنه يقلل من " كمية الكوليسترول في مجرى الدم" ، أما الدكتور تريفيسان من جامعة نيويورك فقد لخص فوائد زيت الزيتون في بحث نشر في مجلة ( جاما ) عام 1990 فقال : " لقد أكدت الدراسات الحديثة التأثيرات المفيدة لزيت الزيتون في أمراض شرايين القلب، ورغم أن البحث قد تركز أساسا على دهون الدم، إلا أن عددا من الدراسات العلمية قد أشارت إلى فوائد زيت الزيتون عند مرضى السكري والمصابين بارتفاع ضغط الدم " .
كما أظهرت دراسة نشرت عام 1990 في مجلة جاما الأمريكية الشهيرة أن مستوى ضغط الدم، وسكر الدم، والكولسترول كان أقل عند الذين كانوا يكثرون من تناول زيت الزيتون . وقد أجريت تلك الدراسة على أكثر من مئة ألف شخص .
زيت الزيتون ومرض السكر :
ينجم مرض السكر عن نقص أو غياب في إفراز الأنسولين من البنكرياس، مما يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وقد أوصى الاتحاد الأمريكي لمرضى السكر، المصابين بمرض السكر بتناول حمية تعطى فيه الدهون بنسبة 30 % من الحريرات على ألا تتجاوز نسبة الدهون المشبعة ( كالدهون الحيوانية ) عن 10 % . وأن تكون باقي الدهون على شكل زيت زيتون وزيت ذرة، أو زيت دوار الشمس .
فوائدأخرى لزيت الزيتون :
ذكرت دائرة المعارف الصيدلانية الشهيرة " مارتندل " أن زيت الزيتون مادة ذات فعل ملين لطيف، ويعمل كمضاد للإمساك .
كما أن زيت الزيتون يلطف السطوح الملتهبة في الجلد، ويستعمل في تطرية القشور الجلدية الناجمة عن الأكزيما وداء الصدف .
زيت الزيتون .. ومعدل الوفيات :
وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة (اللانست ) الشهيرة في 20 ديسمبر 1999 أن معدل الوفيات في أفقر بلد في أوروبا ألا وهي ألبانيا المسلمة تمتاز بانخفاض معدل الوفيات فيها، فمعدل الوفيات في ألبانيا عند الذكور كان 41 شخصا من كل 100.000شخص، وهو نصف ما هو عليه الحال في بريطانيا .
ويعزو الباحثون سبب تعمير الناس في ألبانيا ذات الدخل المحدود جدا إلى نمط الغذاء عند الألبانيين، وقلة تناولهم للحوم ومنتجات الحليب، وكثرة تناولهم للفواكه والخضار والنشويات وزيت الزيتون .
فقد كان أقل معدلات الوفيات في الجنوب الغربي من ألبانيا في المكان الذي كانت فيه أعلى نسبة لاستهلاك زيت الزيتون والفواكه والخضراوات .
زيت الزيتون و أمراض القلب :
في بحث قام به الدكتور ألدو فرارا في جامعة نابولي الإيطالية ونشر في مجلة ( Archives ofInternal Medicine) بتاريخ 27 مارس 2000 تمت دراسة 23 مريضا مصاباً بارتفاع ضغط الدم بمعدل يقل عن 104 / 165 ملم زئبقي ويتناولون أدوية لارتفاع ضغط الدم. وضع النصف الأول من المرضى على غذاء غني بزيت الزيتون البكر، أما المجموعة الأخرى فوضعت على غذاء غني بزيت دوار الشمس Sun flower oil وبعد ستة أشهر، عُلى نمط الغذاء بين المجموعتين لستة أشهر أخرى . وأظهرت نتائج الدراسة انخفاض ضغط الدم بمقدار 7 نقاط عند الذين تناولوا زيت الزيتون، في حين لم يحدث أي انخفاض في المجموعة الأخرى .
وقد استطاع المرضى الذين كانوا يتناولون الغذاء الغني بزيت الزيتون خفض جرعات أدوية ضغط الدم إلى النصف، وذلك تحت إشراف الأطباء بالطبع، كما أن ثمانية من المرضى المصابين بارتفاع خفيف في ضغط الدم لم يعودوا بحاجة إلى الدواء خلال تلك الدراسة، في حين لم يحدث أي تغير يذكر في جرعات الدواء عند المرضى الذين كان غذاؤهم غنيا بزيت دوار الشمس .
ولا بد من التنبيه إلى ضرورة الالتزام بإرشادات الطبيب، فلا ينبغي أن يفهم من هذا أن باستطاعة المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم تناول زيت الزيتون وإيقاف أدويتهم، فهذا أمر في غاية الأهمية، ولا بد من المراقبة الدورية من قبل الطبيب .
زيت الزيتون يقتل قمل الرأس :
أشارت أحدث الإحصائيات المنشورة في مجلة Infectious diseases inChildren في شهر أبريل 1998 أن قمل الرأس قد عاد ليصيب أمريكا بشكل وبائي من نيويورك إلى لوس أنجلوس، وأنه يصيب حوالي 12 مليون أمريكي معظمهم من الأطفال . وأظهرت الدراسات التي أجريت في جامعة Hebrew University الأمريكية وفي المعهد الأمريكي لقمل الرأس أن وضع زيت الزيتون على الرأس المصاب بالقمل لعدة ساعات يقتل القمل الموجود في الرأس .
وأكد الباحثون من جامعة ماسوتشيتس الأمريكية أن المركبات التي كانت فعالة في القضاء على قمل الرأس لم تعد فعالة جدا، وأن قمل الرأس عاد إلى الظهور بشكل أقوى من ذي قبل .
واقترح الباحثون خطة علاجية لقمل الرأس المعاند على خمس خطوات وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع .
ففي المرحلة الأولى تعالج الحالة بمركبات Permethrin أو الـ Pyrethium . وهذه يمكن أن تقضي على معظم القمل ولكن لا تقتلها جميعا .
اما المرحله الثانية يأتي دور زيت الزيتون على الرأس قبل النوم مباشرة مع وضع غطاء الاستحمام
(ShowerCap ) على الرأس .
أما المرحلة الثالثة وهي مرحلة هامة جدا : حيث ينبغي تمشيط الرأس بمشط معدني خاص قبل غسل الرأس من زيت الزيتون .
وأما المرحلة الرابعة فتكون بالتأكد من عدم وجود القمل في البيئة المحيطة وذلك باستخدام السيشوار الساخن .
والمرحلة الخامسة تكون بالتأكد بالعين مباشرة من خلو فروة الرأس من أية بيوض للقمل وذلك باستعمال مشط خاص يزيل هذه البيوض ويجب التأكد من سلامة الرأس من القمل خلال مدة ثلاثة أسابيع .
وبعد فهذا غيض من فيض ما نشر من أبحاث حول زيت الزيتون خلال الأعوام القليلة فطوبى لمن نال من خيرات هذه الشجرة المباركة، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : " كلوا الزيت وادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة " .
وهنيئا لمن نال تلك البركات
زيت الزيتون .. وقرحة المعدة:
قدم الدكتور " سموت " من جامعة " هاوارد " الأمريكية بحثاً في المؤتمر الأخير للجمعية الأمريكية لأمراض جهاز الهضم والذي عقد في شهر أكتوبر 2000، أظهر البحث أن الزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت السمك، يمكن أن تمنع نمو جرثومة تدعىHelicobacter Pylori في المعدة . وهذه الجرثومة مسؤولة عن العديد من حالات القرحة المعدية وعدد من حالات سرطان المعدة، وأكد الدكتور " سموت " أن الغذاء الحاوي على هذه الزيوت ربما يكون له تأثير مفيد في الوقاية من سرطان المعدة، والإقلال من القرحة المعدية .
زيت الزيتون .. والإرضاع:
وأما ذلك المخلوق الجديد الذي خرج لتوه إلى هذه الحياة، فإنه يتغذى بما تغذت به أمه . فإن هي أحسنت اختيار غذائها منحته مما اختارت الخير الكثير، وأنشأته على الغذاء السليم .
ففي دراسة نشرت في شهر فبراير 1996 من جامعة برشلونة الإسبانية، وأجريت على 40 مرضعاً، أخذت منهن عينات من حليب الثدي، وجد الباحثون أن معظم الدهون الموجودة في حليب الثدي كانت من نوع " الدهون اللامشبعة الوحيدة " (Monounsaturated Fats) .
ويعتبر هذا النوع من الدهون بحق من أفضل الدهون التي ينبغي أن يتناولها الإنسان . وهو النوع الذي يشتهر به زيت الزيتون .
ويعزو الباحثون سبب تلك الظاهرة إلى كثرة تناول النساء في إسبانيا لزيت الزيتون .
زيت الزيتون و داء المفاصل:
وقد افترض العلماء وجود علاقة بين تناول بعض الأغذية وحدوث هذا المرض .فقد نشرت مجلة (Am J clin Nutr) في عددها الصادر في شهر نوفمبر 1999 دراسة أجريت على 145 مريضا مصابا بداء المفاصل نظير الرثوي في جنوب اليونان، وقورنت هذه المجموعة بـ 108 شخص سليم .
وأظهرت الدراسة أن تناول زيت الزيتون يمكن أن يسهم في الوقاية من حدوث هذا المرض فالذين يتناولون كميات قليلة جدا من زيت الزيتون في طعامهم كانوا أكثر عرضة للإصابة من أولئك الذين كان غذاؤهم غنيا بزيت الزيتون، ويعزو الباحثون سبب ذلك إلى الدهون غير المشبعة، ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها زيت الزيتون .
كما أظهرت الدراسة ذاتها أن الذين كانوا يكثرون من الخضراوات المطهية كانوا أيضا أقل عرضة للإصابة بهذا المرض .
زيت الزيتون والصبغيات :
قال تعالى : (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ) سورة المؤمنون
يقول الدكتور نظمي خليل أبو العطا في كتابه إعجاز النبات في القرآن الكريم : وقد كشفت في لسان العرب لابن منظور عن معنى كلمة صبغ فوجد : (الصبغ والصباغ والصبغة : ما يصبغ به الثياب والصبغ المصدر والجمع أصباغ وأصبغة والصبغ في كلام العرب التغيير ومنه صبغ الثوب إذ غير لونه وأزيل عن حاله إلى حالة سواد أو حمرة أو صفرة ).
وقد اشتملت هذه الآية الكريمة على أمور عظيمة :
الزيتون تعطي الدهن ، و لقد ذكر الله لنا أن شجرة الزيتون تعطي الدهن فهذا معلوم ولكن (وصبغ للآكلين ) وقد قرأتُ التفاسير وعلمت أنهم يقصدون الغمس للطعام في الزيت، وبالكشف في لسان العرب وجدت أن هذا صحيح ولكن عندما قالت الآية ( صبغ للآكلين ) هنا ذكر الدهن، وعطف عليه الصبغ وقد فهمت أن ثمار هذه الشجرة تحتوي الدهن المكون من الأحماض الدهنية ومركبات أخرى، فهي تحتوي على الأحماض الدهنية الأمينية ومنها الفنيل الأنين الذي يعطي :
1- التيروزين ( وهو مشتق من الأنين ) وهو من الأحماض العطرية الأساسية
2- و(الفنيل الأنين يعطي التيروزين ) وهو من الأحماض الميلاينين في الجلد وهذه الصبغة (الميلانين ) هي التي تصبغ البشرة حسب كميتها في الجلد .
فإذا كانت صبغة كثيفة أعطت الجلد الأسود، وإذا خفت أعطت اللون الأصفر وإذا غابت تماماً ( شذوذ ومرض ) أعطت اللون الأبيض للشعر والجلد والرموش ولهذه الصبغة ( الميلانين ) أهمية كبيرة للإنسان فالسودانيون والأفارقة يعيشون في منطقة شديدة الحرارة ساطعة الشمس وهذا يتطلب حماية للناس، هذه الحماية تتوفر بتوفر اللون الأسود ( الميلانين )، وهذا ملحوظ في الشخص القمحي اللون عندما يقف في الشمس طويلاً فإنه يسمر، لآن الاسمرار وسيلة دفاع عن الجلد ضد الشمس وهذا سبق علمي خطير، حيث أن شجرة الزيتون تعطي الزيت والأحماض الأمينية، ومنها الأحماض المسؤولة عن إعطاء اللون الأسود ( الصبغ الجلدي ) .
م.ز.عصام عزيز هيكل خريج قسم وقاية النبات شعبة المبيدات كلية الزراعة جامعة الازهر بالقاهرة للاستفسار ارسل رسالة علي [email protected]
م.ز.عصام هيكل
البحث في الموقع
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع