ورقات فكرية

حلم الاختيار والعيش في بلاد الأحرار.. حقيقة أم خيال..؟! - بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

ارهقت كثيراً بسبب التفكير في مسألة الاختيار.. فهل يملك الإنسان الحرية المطلقة ليمارس الاختيار.. هل أمكنه يوماً ما تحقيق حلمه للعيش في بلاد الأحرار.. البلاد التي تنادي بشعارات الديمقراطية

مدينة الأشباح .. - بقلم الكاتبة دكتورة : نهلة درويش

أعيش فترات طويلة من الظلام، ساعات وأنا اتصبب عرقاً، أظل أحلم بكوب من الماء المثلج يروي عطشي في هذا الحر الشديد، بل وينشغل بالي ويشتد قلقي إذا ما فكرت بدواء

شقية أنا.. أم سعيدة.. ؟.. - بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

وقد نستسلم للحظات ضعفنا ونعيش في كنف الكآبة والملل والحزن، ونظل نلوم اقدارنا وحظنا العثر على ما نواجهه من مشاكل واقدار حياتية.. لماذا أنا؟.. لماذا كل هذا الهم والغم والتكدر،

دكتورة : نهلة درويش ، تكتب : قلب أمي ..

أقر واعترف بأن أمي قد ربتني وأحسنت تربيتي، ساندتني بشدة وشجعتني بقوة خلال مراحل حياتي إلى أن حصلت على شهادة الدكتوراة وما آل إليه حالي الآن على الرغم من صعابي

الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش ، تكتب : قلب أمي ..

يا لها من رسالة أم.. صعبة، شاقة، مرهقة، تحمل كثيرا من التحديات للمرأة.. ففشلها في هذه الرسالة يترتب عليه كثير من المشاكل الاجتماعية والعقد النفسية وربما المتاعب والعذاب لحياة آخرين..

الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش ، تكتب : البحر الأحمر ..

ولكني أري أني لست وحدي الذي يمكن لومه على تمركز الأنانية.. فكل واحد منا يشارك في المسئولية.. ولكن يتحمل النصيب الأكبر منها من هو في رأس القائمة، ثم من يليه،

أرشيف ذكريات 365 يوماً .. - بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

ويتراكم أرشيف الذكريات الموجعة ويتضخم حجمه بصفة خاصة بعد وقوع كارثة حادث قطار الصعيد التي راح ضحيتها أكثر من 50 طفل، أرواح بريئة فقدتهم أسرهم بسبب الأهمال وعدم الاهتمام بإجراء

تغريدات العصافير.. حول كرسي الملك وكرسي الغفير- بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

أحسب نفسي من صفوف الغفير الفقير الذي يشاهد تلك التغريدات التي تطلق حول كرسي الملك وكرسي الغفير، ويصاب بغصة مؤلمة شديدة الحرقة، وغضب وحيرة متعبة لمختلف التغريدات التي تطلق من

غـــاضبة إلى حد الغليان .. - بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

يشتعل الغيظ ويتصاعد الدخان مع سماع أخبار توافد خبراء الإجرام والتطرف.. وهجرة معظم أصحاب العلم والفكر.. فصاحب العلم الذي كد واجتهد وقضي معظم حياته في التحصيل والدراسة لا يتم تقديره

الحب في زمن العولمة..- بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

وهذه صورة لحياة شخص عادي، ربما ينتمي إلى الطبقة فوق المتوسطة.. فهو قد لا يعلم أسباب هذه الضغوط.. لا يعي أو يدرك التأثيرات المباشرة أو غير المباشرة للآليات العولمة.. زمن

فرحة العيد وسعادة العطاء ، رحمة بالعباد و العبيد - بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

اختلف مفهوم التضحية والعطاء لإدخال الفرحة على قلوب الغير.. لا اقصد الأضحية وتوزيع اللحم على بعض البسطاء والفقراء.. فهو قد يتم بكثرة إلى حد ما.. ولكن اقصد التضحية ببذل بعض

تهت.. وضاعت مني معالم الخريطة.. - بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

حقيقي أنه أمر يصيب بالدهشة والعجب.. هل الخطأ مني بسبب تسرعي في إصدار الأحكام على الشخصيات العامة الهامة.. ثم يتضح لي بعد ذلك أنها أحكام خاطئة عبارة عن ضرب من

وطني الحبيب.. سلاماً سلاماً - بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

نعم حققنا النصر، واستعدنا الأرض.. أرض سيناء التى تعتبر كل حبة من حبات رمالها ذهباً ارتوى بعضها بدماء غالية.. وكل ساحل من سواحلها، وكل جبل من جبالها يرسم لوحة فنية

سقوط الهمم ..و وهن العزم لصعود القمم - بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

وأتساءل.. اتعجب.. لماذا نصاب بهذه الحالة من سقوط الهمة، وفقد العزم وضعف الحماس للاستمرار في أداء المهمة.. فمشكلة الخطط المؤجلة إلى أجلً غير مسمى، وانخفاض قوة العزم والإصرار على استكمال

كان يا ما كان .. وما آل إليه الحال الآن.. - بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

أما ما آل إليه الحال الآن.. في ظل عصر العولمة.. وتزايد اهتمام المنظمات الدولية والمجتمع بقضايا المرأة.. وتشجيع مشاركتها في عملية التنمية بجميع مجالاتها ونواحيها.. ونمو وانتشار الدعوة بالمساواة بين

فقير واحتاج للدعم .. - بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

عادةً لا اشغل نفسي بتفسير الآحلام.. ولكن أثر هذا الحلم ومعناه ظل محفوراً في أعماقي.. فلقد اشرح صدري أن يضمني شيخ ٌ جليلٌ في مكانة الشيخ الشعراوي تحت عبائته.. ولعل

اتعبتني الست فوقية.. - بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

أصبحت منهك القوى، محبط الإرادة، ساقط في فخ التعاسة، ضاع حلمي بسبب النفوس الخناسة.. أشعر أنني أصبحت مجرد دمية.. تماماً كعرائس الماريونيت التي يتم التحكم بكل حركة من حركاتها باستخدام

عجلة القيادة..والنفس القوادة..أسياد وعبيد - بقلم الكاتبة دكتورة : نهلة درويش

كل نفس بشرية تطوق للطيران في عالم الحرية وكسر كل القيود الحديدية.. واجتياز كل الحواجز العصية.. ولكن هناك نفوسا غاصت في حب السلطة والتسلطية.. وفرض القيود على بعض الأفراد أو

الفارس المنتظر.. والحلم برئيس يحقق أحلام البشر - بقلم الكاتبة المصرية دكتورة : نهلة درويش

قرار أختيار القائد/ الرئيس يعتبر من أصعب القرارات الواجب اتخاذها في الوقت الحالي، وذلك نظراً لحداثة عهدنا بممارسة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية.. ونظراً أيضاً لما تمر به البلاد من