تتسم مرحلة الطفولة بالكثير من المواقف والأفعال الطريفة التى يقوم بها الطفل دون وعى وإدراك خاصة فى سنوات عمره الأولى، حيث يقلد والديه فى طريقة الكلام وتناول الطعام وغيرها من المواقف التى يقوم فيها الطفل بتقليدهما والتى تمثل مصدر سعادة لهما لسرعة إدراكه ونضجه ، ولكن هل تمثل هذه السلوكيات خطرا عليه؟

فى السطور التالية نتعرف على آراء الأمهات فى تقليد أبنائهن لهن، وكيف يمكنهن تقنين ذلك وماذا عن آراء الخبراء فى تأثير هذا على شخصياتهم فى المستقبل.

فى البداية تقول نرمين عبد العظيم، موظفة: تبلغ ابنتى من العمر ثلاث سنوات ورغم صغر سنها إلا أنها تستخدم أدوات المكياج الخاصة بى في محاولة لتقليدى عند وضعه على وجهى ما يشعرنى بالغضب والضيق لعدم نظافة وجهها وملابسها لكننى أحاول أن أفهمها بهدوء بأنها عندما تكبر يمكنها استخدامها.

وتقول عبلة لاشين، ربة منزل: تفتح ابنتى دولابى وترتدى فستانى الذى أعتاد ارتدائه أثناء خروجى من المنزل ما يجعلنى أضحك على ما تقوم به وأرفع ملابسى فى رف عالى داخل الدولاب بعيدا عن يديها.

وتحكى إيمان زكريا ربة منزل عن مواقف ابنها  الذى يبلغ من العمر خمس سنوات فى تقليد والده حيث يقوم بمسك شفرة الحلاقة محاولا حلاقة ذقنه كوالده ما يصيبها بالخوف والقلق عليه من إيذاء نفسه، وتقول: أراقب ابنى جيدا لأننى أعلم بأنه يحب أن يقلد والده وعندما طلبت منه عدم تكرار ذلك رد على قائلا "ما بابا بيحلق ذقنه وأنا كبير زيه"، مما جعلنى أطلب من والده عدم الحلاقة أمامه مرة أخرى.

وتقول كوثر عبد الرحيم، موظفة: تحاول ابنتى ذات الأربع سنوات تقليدى عندما أقوم بتنظيف الشقة فتجرى على مكان وضع المكنسة وتمسك بها وتحاول التنظيف، وكذلك أثناء تلميع أدوات المطبخ، فتأتى بالكرسى وتقف بجانبى لكننى أمنعها حتى لا تكسر الأطباق والزجاج وتتعرض للأذى.

بناء الشخصية

بين الخوف والسعادة تتفاوت مشاعر الأمهات بتصرفات أبنائهن، فكيف يرى المتخصصون التقليد عند الأبناء؟

يقول د. أحمد غنيمى مهناوى، أستاذ أصول التربية بكلية التربية جامعة بنها: من الطبيعى أن يقلد الطفل والديه فى سنوات عمره الأولى وهو يعد ضرورة فى بناء شخصية الطفل عندما يجد تعامل والديه والبيئة التى ينشأ فيها حسنة، لذا على الوالدين أن يعلما طفلهما الاستقلال بذاته وإعطائه حرية الاختيار، لكن يمثل التقليد خطورة بعد العام السادس عندما يكون تقليد الطفل لوالديه صورة طبق الأصل وهنا يجب عليهما التحدث وإجراء حوار مع الطفل للتغلب على التقليد لهما ومناقشته فى كل ما يشاهده على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى .

ويقول د. على محمود شعيب، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة المنوفية: يراقب الطفل والديه على مدار اليوم خاصة الأم لأنه يقضى معها أطول وقت ما يتطلب ضبط تصرفات الوالدين والكبار أمامه، كما أن الطفل يجد المتعة والتسلية فى التقليد ويشبع لديه رغبة التجربة، لافتا إلى ضرورة مراقبة الأبوين لما يقوم به الطفل حتى لا يتعرض للأذى، وعليهما أن يدركا أن التقليد مفيد فى تشكيل شخصية الطفل حيث يتعلم من خلاله كيف يتصرف عند تعرضه لموقف معين، كما أنه يساعده على تعلم النطق واللغة لذا يجب على الوالدين التحدث أمام الطفل بشكل صحيح لغويا حتى يتعلم النطق بشكل سليم.

احترام متبادل

أما د. هناء المرصف، أستاذ علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس، فتنصح بضرورة احترام الوالدين لاختيارات طفلهما حتى يحصل الوالدين بالمقابل على احترام الطفل لهما وأوامرهما وأفكارهما وإلا سيتواجد لديه الكثير من التساؤلات فى ذهنه دون أن يجد إجابة تقنعه، وتقول: تفكير الطفل المستمر وانشغاله الدائم بالأشياء التى يسمعها ويراها هو الذى يطور شخصيته وينمى مهاراته وإبداعه ولذلك يجب على الوالدين مساعدة الطفل على تنظيم الحياة اليومية له عن طريق تحديد وقت لمشاهدة التليفزيون ووقت للعب مع تحديد وقت النوم بما لا يقل عن 8 ساعات وتدريبه على الاعتماد على نفسه فى ارتداء ملابسه وتناول الطعام ويجب أن يكون هناك مثل أعلى للطفل يقتدى به .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1335 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

 

لم تكن تضحيات المصرين منذ فجر التاريخ وحتى اليوم سوى تعبير بسيط عن حبهم لوطنهم الذى ولد معهم وزاد بداخلهم مع مرور الأيام ليثبتوا بما لا يدع مجالا للشك أن حب الأوطان مشاعر فطرية تنمو وتستمر مع الإنسان حتى مماته، فكيف يمكن للمرأة أن تعلم أبناءها حب الوطن وتغرس بداخلهم روح الانتماء والمواطنة؟

البداية مع مديحة عبد السلام، مدرسة اللغة العربية التى أكدت أن من واجبات المعلمين تعزيز قيمة المواطنة فى نفوس الطلاب من خلال تدريس المادة التعليمية التى تفيدهم وتعملهم تاريخ بلدهم وتجعلهم يفخرون بالانتماء لها، داعية إلى وضع برامج ورحلات ترفيهية للأماكن الأثرية والتاريخية.

وتنصح ثريا علي، ربة منزل كل أم أن تحكى لأبنائها قصص البطولات التى قام بها المصريون خلال الأزمات والحروب سواء ضد العدوان الخارجى أو الإرهاب الداخلى ليتعلموا معنى وقيمة الدفاع عن الوطن ففى كل شارع حكاية لبطل قدم روحه فداء لوطنه.

وتقول نهى عبد الستار، طبيبة: هناك العديد من المدارس التى تم إطلاق أسماء شهدائنا عليها وبالتالى من واجب كل المعلمين أن يتحدثوا مع طلابهم عن قصة استشهاد البطل الذى سميت باسمه مدرستهم وغيره من الأبطال الذين قدموا أرواحهم من أجل أن نحيا فى أمان ليصبح لدينا جيل مثقف محب ومقدر لوطنه وشهدائه لكى نعيش فى مجد وعزة نفتخر بها على مر الأجيال.

ويرى سامى حسين، موظف أن شراء المنتجات المصرية من ملابس ومواد استهلاكية وغذائية يعزز لدى الأبناء روح الانتماء وحب بالوطن.

معرفة التاريخ

تعلق سارة ممدوح، مدربة تنمية بشرية على الآراء السابقة قائلة: عند تعريف الأبناء بالتاريخ أو سرد البطولات التى قدمها أبناء مصر يجب أن يتم تبسيط المعلومة حتى يستوعبوا ما يحكي بالإضافة إلى مراعاة ردود أفعالنا تجاه الأحداث والتى تؤثر بالطبع على إدراكهم واستيعابهم للمواقف وتبنى لديهم رؤية عن وطنهم وما يدور فيه, ويجب أن يكون ذلك فى إطار إيجابى بناء وليس العكس، مع ضرورة الحرص على زيارة الأماكن الأثرية والتاريخية لأنها ذات سحر خاص سواء فى نفوس الأطفال أو الكبار ليتعرف الجميع على تاريخ أجدادنا الفراعنة مرورا بكل العصور التى مرت بها مصر وصمودها فى وجه الأعداء والتركيز على قصص الشهداء الذين ضحوا بحياتهم وتركوا أسرهم فى سبيل الحفاظ على أرضهم, فلدينا فى كل ميدان اسم شهيد ظل اسمه خالدا على مر الزمن ومن واجبنا أن نتحدث عنهم مع أبنائنا لأن هذا يغرس فيهم حب الوطن والدفاع عن الأرض.

وتدعو مدربة التنمية البشرية بتخصيص يوم نصر أكتوبر فى التحدث عن قيمة الوطن والقيم المستفادة من تلك الحرب العظيمة, فالتعود على مناقشة القصص البطولية لأطفالنا يزيد من حب الوطن لديهم, بالإضافة إلى تخصيص يوم مدرسى وأسرى كل شهر لزيارة المتاحف الأثرية والأماكن العامة مثل الأهرامات وأبوالهول، إلى جانب تنظيم رحلات مدرسية للأماكن السياحية مثل الأقصر وأسوان.

نواة التوعية

المواطنة أحد أهم جوانب الحياة فى أى مجتمع هذا ما بدأت به د. وفاء نعيم، أستاذة علم الاجتماع المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية حديثها مؤكدة أن المجتمعات لا يمكن أن تنمو وتطور دون مواطنين يدركون حقيقة دورهم فى تنمية مجتمعهم، وتقول: تعد الأسرة أفضل مؤسسات التنشئة الاجتماعية لتنمية الشعور بالمواطنة والانتماء ويسمى ذلك تربية المواطنة أو التربية من أجل المواطنة, ويجب أن تدرك الأسرة دورها المطلوب فى صناعة أجيال واعية لأنهم الأكثر تأثيرا على الأطفال, وعليها أن تثير انتباه أبنائها بقضايا المجتمع والوطن لأن ذلك يساعدهم على تعلم الواجبات الوطنية وإقدامهم على أعمال هادفة منها, بالإضافة إلى حثه على المشاركة المجتمعية تجاه وطنه مثل تنظيف الأحياء وتشجير الساحات العمومية والحفاظ على سلامة البيئة المحيطة.

وتضيف د. وفاء: لابد من ربط الطفل بهويته وتوعيته بالمخزون الثقافى الوطنى وتأصيل حب الوطن والانتماء منذ مراحل الطفولة المبكرة وذلك من خلال زيارة بعض الأماكن السياحية التى تعكس عظمة المصريين لبث الوعى فيه بتاريخ وطنه وإنجازاته, بالإضافة إلى تعويده على حب العمل المشترك وتعزيز الأخوة بينه وأبناء الوطن، بالإضافة إلى مشاركته وتفاعله مع الاحتفالات الرسمية مثل حرب أكتوبر وثورة يناير والتى من شأنها زيادة ارتباطه وتعلمه لمعنى الوطن، موضحة أن من شواهد حب الوطن أن يتعلم الطفل الحفاظ على مرافق وطنه وتراثه التاريخى كنهر النيل والطرقات والمبانى والأشجار والمدارس والمصانع.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 969 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

 

 

لاشك إن إنجاب طفل فرصة ذهبية لكل أم وأب لكى يستعيدا معه ذكريات الطفولة التى يفتقدها الكبار فى عالمهم المليء بالعمل والماديات والضغوط الحياتية المختلفة، فمشاركة الأبناء لحظات المتعة واللعب يمثل أهمية كبيرة لكل من الطرفين الأبناء من جهة والآباء من جهة ثانية، كما أنه فرصة طيبة لتكوين شخصيات سوية تشعر بالدفء والأمان الأسرى مما ينعكس على المجتمع كله، فكيف يمكنك تحقيق هذا مع ابنائك؟

تقول د. إيمان الريس استشارية تربوية وأسرية ومدربة مهارات ذاتية: يمضى الطفل أغلب وقته فى اللعب، واللعب هنا ليس وسيلة للتسلية فقط ولكنه نشاط فى غاية الأهمية فيما يتعقل بنمو الطفل وجعله متوازنا نفسياً وقادرا على تطوير مجتمعه والارتقاء به، لذلك يؤكد خبراء الطفولة على أهمية ما يعرف باسم التربية باللعب مع الأطفال ومراقبتهم أثناء لعبهم، حيث يساهم اللعب فى تربية الأطفال وصقل شخصياتهم من خلال ما يتعرضون له من مواقف وردود أفعال أثناء اللعب الجماعي، أو المنفرد، أو التخيلي، وبما أن العملية التربوية من العمليات البالغة الأهمية فى حياة الأطفال فلا يجوز إهمال أى ناحية من نواحيها. وتتابع: تزداد أهمية وفوائد اللعب حينما تقوم الأم بمشاركة أبنائها أوقات لعبهم فيمكنها فى هذا الوقت تعليمهم قيم تربوية من خلال توجيه الأطفال نحو الصواب وتوضيح الخطأ لهم وتصحيحه، واعتماد الأنشطة التربوية الهادفة من أجل غرس الأخلاق الحميدة فى شخصيات الأطفال، تقول د. إيمان الريس استشارية تربوية وأسرية ومدربة مهارات  ومنها الكرم، والشجاعة، والإخاص، والصدق، والأمانة، والصبر، ومن الناحية البدنية يعد اللعب من النشاطات الحركية المهمة فى حياة الأطفال، حيث يساعد على تقوية العظام والعضات والتخلص من الوزن الزائد، كما يحفز الجسم على النمو السريع وحرق الدهون والسكريات الزائدة فى الدم، وبالتالى الحفاظ على صحة الأطفال وحمايتهم من الإصابة بالكثير من الأمراض، كما يساعد اللعب فى تفريغ الطاقة الحركية الزائدة لديهم وتسخيرها فى شيء مفيد.

تنظيم الوقت

أما عن أهمية اللعب فى حياة الأمهات فتشير د. إيمان إلى أنه يساعد على استعادة شعورهن بفترة الطفولة وبراءتها مما ينعكس على الأداء العام فكثير من الأمهات يشعرن بمتعة حقيقية أثناء اللعب مع أبنائهن، لافتة إلى أن الأم الناجحة هى التى تعتمد سياسة تنظيم الوقت بحيث توفر بعض الوقت لمشاركة أبنائها اللعب كمكافأة لهم بعد إنهاء واجباتهم الدراسية، موضحة أن الأم يمكنها الاستمتاع مع أطفالها منذ ولادتهم فبمجرد رؤية طفلها الرضيع تنشأ لديها مشاعر جديدة من الرغبة فى الاحتواء تبدأ بضم طفلها لتعيش معه أحلى لحظات عمرها من خلال التلامس الجسدى وما ينشأ عنه من رابطة نفسية تشكل بدايات تعرف الطفل على عالمه المحيط من خلال لمسة الأم واحتضانها له، وبمرور الوقت تنشأ مهارات أخرى للطفل يتعرف من خلالها على العالم المحيط من حوله ويكون اللعب مع الأم والأب وسيلته الأمنة فى هذا العالم من خلال الألعاب التى تعتمد على الألوان والأصوات ثم ألعاب الحركة, فالأم هنا هى من ترشد الطفل وتشاركه الألعاب المناسبة لعمره, وبدءا من السابعة سيقوم الطفل باختيار ألعابه مطالبا الأم والأب مشاركته إياها.

تقول ورود ياسين أخصائية نفسية ومستشارة الإرشاد الأسرى:يساعد مشاركة الأم أبنائها نشاطاتهم المختلفة خاصة اللعب على التخلص من الشعور بالضغوط المادية والحياتية التى تواجهها,كما أن مشاركة الأطفال ألعابهم سواء المعتمدة على التلوين أو الحركة يساهم فى تجديد الطاقة الذهنية والنفسية والعضلية أيضا عند الأمهات، والأمر لا يتوقف على اللعب فقط بل إن تبادل الأحاديث مع الأبناء يساهم بشكل كبير فى توطيد مشاعر الصداقة بين الأم والأبناء من الجنسين وقتها تشعر الأم بأنها صديقة لأولادها وهو إحساس رائع يؤكد لها أنها تسير فى طريق التربية السليم بعيدا عن إعطاء الأوامر والتوجيهات المباشرة.

وتضيف: لا شك أن معايشة الأم ومشاركتها لفترات طفولة أبنائها يجعلها الأقرب لهم خلال مراحل نموهم المتعاقبة مما يجعل من اليسير عليها التدخل فى الوقت المناسب فهى هنا الأم والصديقة والتى تمثل جانبا كبيرا من ذكريات الطفولة فى حياة أبنائها، كما أن حسن الإنصات للأبناء والاستماع إلى أحلامهم الصغيرة ومحاولاتهم الأولى للتعبير عن أنفسهم يجعل الأم تكتشف نفسها أكثر من خلال انعكاس تربيتها وما تغرسه فى أطفالها على سلوكياتهم مما يجعلها تعدل دائما من نفسها للأفضل, فالأم العصبية يمكن من معايشتها لأطفالها أن تقوم بعمل علاج ذاتى لتلك العصبية من خلال الاستمتاع بلحظات من اللعب أو حكى القصص البسيطة لطفلتها ومن هنا تجد نفسها أقل عصبية وأكثر استمتاعا بالهدوء والراحة النفسية، مؤكدة أن مشاركة الطفل أوقاته ينشأ عنها طاقة نفسية وذهنية رائعة للأم والطفل حيث تتكون شخصية الطفل المتكاملة وطريقة تعامله السوية مع العالم المحيط, كما يساهم اللعب فى تنمية سلوك الطفل وإكسابه المهارات الاجتماعية, ويساعد أيضا الآباء والأمهات فى اكتشاف المشكلات النفسية التى يعانى منها الطفل كالخجل والإنطوائية وبالتالى علاجها بشكل سليم، مؤكدة أن مشاركة الآباء والأمهات للأنشطة الحياتية للطفل وخاصة اللعب يساهم فى إحساس الطفل بالأمان والدفء الأسرى ويدعم روح الصداقة والمشاركة بين جميع أفراد الأسرة.

مجالات المشاركة

عن أهم مجالات اللعب التى يمكن للأم مشاركة أبنائها فيها فتقول ورود ياسين: تأتى ألعاب التلوين والرسم فى مقدمة الألعاب التى يمكن للأم مشاركة أبنائها فيها,لذلك نجد كثيرا من الأطفال وبمجرد إتقانهم للمبادئ الأولى للرسم يبدأ فى رسم وجه باسم لأمه أو عابس تبعا لإحساسه بها, ثم يبدأ فى كتابة بعض الكلمات البسيطة فى ورقة يحاول أن يصنع منها كارتا للمعايدة يقدمها لأمه وفيها "أحب ماما",وهنا يتشارك الطفل والأم الإحساس بالسعادة, وكذلك ألعاب الفك والتركيب واللعب بالعرائس والشخصيات المحببة للأطفال والتى تمثل بداية إحساس الطفل بالنجاح فى عمل شيء يسعد به, ويجب على الأم هنا إعطاء الطفل التقدير المعنوى المناسب، ولا ننسى أهمية القيام باصطحاب الأطفال فى جولات سواء لتسوق مشتريات المنزلأو شراء احتياجاته, ومن المفيد أن تطلب الأم من أبنائها رأيهم فيما تقوم بشرائه سواء للمنزل أو لنفسها بما يساعد على تدعيم الثقة بالنفس خاصة فى المراحل العمرية الأكبر.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 894 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

 

فى السنوات الأولى للطفل تقتصر بيئته على الوالدين والإخوة، ومع تقدمه فى العمر والتحاقه بالمدرسة يتسع محيط البيئة وتزداد دائرة الأفراد الذين يتعامل معهم من زملاء وأصدقاء ما يظهر معه بعض السلوكيات الخاطئة وفى مقدمتها التقليد الأعمى للآخرين والذى ينذر بشخصية ضعيفة تابعة وليست قائدة، فكيف يمكن للأمهات التعامل مع تقليد أبنائهن لأقرانهم وزملائهم بطريقة تربوية سليمة؟

فى البداية تقول هناء السيد، ربة منزل: بدأت تصرفات ابنى تتغير كثيرا خاصة عند زيارتي لأختي حيث يتمرد ويغضب ويرفض أن يرتدى ملابسه ويريد أن أشترى له ملابس جديدة كابن خالته، ورغم أن هذا الأمر يؤرقنى إلا أننى أحاول تلبية كل احتياجاته رغم ظروف المعيشة الصعبة والدخل المحدود ولا أدرى كيف أتعامل معه حتى يتجنب تقليد الآخرين.

وتقول هدى عبد الحميد، ربة منزل: ترفض ابنتي الذهاب للمدرسة لأننى أقوم بتسريح شعرها "ذيل حصان" وزميلتها فى الفصل تسرحه بشكل مختلف، بالإضافة إلى حرصها على تقليدها فى كل شيء كنوعية الساندويتشات وقيمة المصروف، وفى بعض الأحوال أحاول أن أرضيها لكن هناك بعض الأشياء التى لا تليق بها كقصة شعر زميلتها.

أما رحمة جمال، موظفة فتقول: رغبة منى فى تفوق ابنى دراسيا جعلته يذاكر مع صديق له مستواه الدراسى متفوق كي يقلده ويتعلم منه تنظيم وقته ومواعيد مذاكرته، إلا أننى أخاف عليه من التقليد الأعمى لصديقه فى كل الأشياء، ففى إحدى المرات طلب منى شنطة مدرسية وحذاء مشابهين لمقتنيات صديقه ما جعلنى أتابع سلوكياته في التعامل مع الآخرين وبدأت أساعده في تكوين صداقات جديدة وقوية مع زملاء آخرين لمنعه من تقليد صديقه.

تأثر خارجى

يعلق د. رسمى عبد الملك، أستاذ الإدارة والتخطيط التربوى بالمركز القومى للبحوث التربوية ورئيس لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية على معاناة الأمهات من التقليد بين الأبناء وزملائهم قائلا: يتأثر الطفل بشكل كبير بالعالم الخارجي والمحيط الذى حوله كالمدرسة أو النادي أو الأقارب ويترك بصمة بداخله ترافقه مدى العمر تبدأ من أسرته حيث يتأثر بلهجة الأهل وكيفية التعامل مع بعضهم البعض أولا وصولا إلى سن الحضانة والمدرسة حيث يقضي معظم أوقاته مع زملائه ويتغير سلوكه من وقت لآخر فمن الممكن أن يكون تابعا أو قائدا، وللتغلب على تقليد الطفل للآخرين على الأب والأم أن يقتنعا بأن لكل طفل أسلوبه وذكائه الذى يميزه عن غيره وهنا يجب على الأسرة تنمية ذكاء وشخصية الطفل ومساعدته على التخلص من الشخصية الضعيفة وتعويده على الاستقلالية فى الاختيار وتنبيهه فى حال انسياقه وراء التقليد الأعمى للآخرين.

الثقة بالنفس

تقول د. نشوى عبد الحليم البربرى، مدرس الصحة النفسية بكلية التربية جامعة المنوفية: يجب على الأم أن تكون قدوة حسنة لأبنائها، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون هادئة وصبورة فى التعامل معهم وتحرص على مراقبة سلوكياتهم فإذا شعرت بأنهم يقلدون أحد الشخصيات الكارتونية كسبايدرمان وباتمان وغيرهما فلا تلقي باللوم عليهم أو تعاقبهم  بل تتحدث معهم في صفات هذه الشخصيات الحسنة كفعلهم للخير والبعد عن الأفعال الخارقة بتعليمهم بأنها أوهام ليست من الواقع، كما أن للمدرسة والمعلم دورا كبيرا في اشتراك الطفل في مجموعات العمل الجماعي وفض المنازعات بين الطلاب كى لا نصل لمرحلة التنمر، أما عن تقليد الطفل لأحد أقاربه فعلى الوالدين إعطاء الطفل الدعم والثقة في نفسه لتعديل سلوكه وتجنب فكرة العقاب بالضرب تماما لأن الطفل يقلد دون وعي أو إدراك ولكن يمكن حرمانه من بعض الأشياء التي يحبها كلعبة معينة متعلق بها أو الذهاب للنادى.

ترى د. عزة أحمد صيام، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة بنها، أنه على الأم أن تستمع لطفلها وتشرح له أسباب رفضها للأشياء التي يريد شراءها لتقليد الآخرين في سنوات طفولته المبكرة لكن بعد أن يتقدم فى نموه النفسى والعقلى يجب تدريبه على الإبداع والابتكار لأن من أهداف التنشئة الاجتماعية اكتساب الطفل لمهارات التعليم، وتقول: تلعب الأسرة دورا أساسيا في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل بالإضافة إلي تنظيم سلوكه بما يتوافق مع ثقافة ووجدان المجتمع المحيط به وفى مرحلة التنشئة الاجتماعية يتعلم الطفل فيها الأدوار الاجتماعية التى يجب أن يقوم بها من خلال التفاعل الاجتماعي وأن الأسرة تقدم له نماذج ناجحة ومتميزة ليقلد ويتعلم منها ما يتناسب مع عمره.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 4541 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

 

 

أصوات مرتفعة، ومشاعر غاضبة، وأعصاب مشدودة.. هذا هو حال الكثير من الأمهات بسبب تصرفات أبنائهن وإصرارهم على العناد فى مختلف المواقف، فكيف تتعامل الأم مع هذا السلوك الذى أصبح سمة غالبة على الأطفال، وهل يجدى أسلوبا الأمر والإجبار فى دفع الطفل للتخلى عن هذا السلوك أم هناك طرق علمية للتعامل مع ذلك؟

هذه التساؤلات وغيرها الكثير حملناها إلى خبراء التربية وعلم النفس للتعرف على الطريقة الصحيحة للتعامل مع العناد لدى الأطفال..

فى البداية تقول راندا عاطف، ربة منزل وأم لولدين: أولادي عنيدون بشكل كبير والتفاهم بيننا يكاد يكون منعدما، لا يستجيبون للنصائح حتى صار الصوت المرتفع يسيطر على حياتنا ما أصابنى بارتفاع ضغط الدم والصداع المزمن.

وتقول ريهام عبدالعظيم، صيدلانية: أنا أم لابنة فى الرابعة من عمرها ولا أستطيع التعامل معها بسبب عندها الدائم، وأعتقد أن السبب هو التدليل الزائد من جديها الأمر الذى جعل حالتي النفسية سيئة جدا.

أما منى عبداللطيف، محاسبة فتقول: رزقني الله بتوأم الأمر الذى يضاعف من معاناتى بسبب عندهما، بالإضافة إلى عدم تفهمها للظروف الاقتصادية التى أمر بها خاصة بعد انفصالى عن والدهما، وحقيقة أعاني معاناة شديدة في التعامل معهما ولا أعلم ماذا سأفعل عندما يكونا في سن المراهقة؟

التفاهم والإقناع

معاناة الأمهات مع عند الأطفال أصبحت مشكلة كبيرة ومنتشرة ولا تقتصر فقط مع الأبناء في سن المراهقة بل أصبحت من سن صغيرة فكيف يمكن للأمهات التعامل مع هذه المشكلة؟

تقول د. سهير صالح، أستاذة التربية بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة: بداية يجب التفرقة بين العند لدى الأطفال وما إذا كان أمرا عارضا أو بسبب إحساسه بالإهمال أو وجود أخ جديد له يشعر بالغيرة منه فيحاول لفت الانتباه عن طريق العند مع الأبوين، فالعند المرضي أو الناتج عن مشكلة نفسية يكون جزءا من شخصية الطفل والذي قد يتطور إلى عنف وعدوانية، والحل الصحيح في التعامل مع الطفل العنيد هو الإقناع في كل المواقف وعدم فرض الرأي أو إعطائه أوامر بل الناقش والتفاهم معه وتفنيد السلبيات والإيجابيات وحثه بطريقة لطيفة على اتخاذ قرار صحيح دون أي عنف أو توجيه حاد .

التعامل الخاطئ

هل العند سلوك مكتسب أم يرثه الأبناء من الآباء؟ تجيب على هذا السؤال د. رحاب العوضي، أستاذ مساعد علم النفس السلوكي قائلة: يرجع العند لدى الأطفال إلى التعامل الخاطئ لبعض الآباء والأمهات مع أطفالهم، وعدم معرفتهم الكيفية الصحيحة للتعامل في المواقف المختلفة, ومن أهم هذه الأخطاء الشائعة التي تزيد من عند الأطفال هو تضارب الأوامر من قبل الأب والأم لنفس الموقف أو سلبية أحدهما تجاه فعل خاطئ، وكذلك العنف الزائد خاصة في توجيه الأوامر والخطاب مع الأطفال، بجانب عدم وجود عاطفة أو حنان فى التعامل مع الأطفال.

درجات العند

أما عن درجات العند لدى الأطفال فتقول د. إيمان عبدالله، استشاري العلاقات الأسرية: يظهر العند عند الطفل من عمر سنتين خاصة بعد الفطام حيث يجرب الطفل اتخاذ القرارات بمفرده مثل مأكله ومشربه وهذه المرحلة طبيعية وتعد من درجات العند البسيط ويجب أن تعي الأم كيفية التعامل الصحيح وبهدوء معه ومحاولة إقناعه وتدريج القرارات له ومحاولة شرح مراحلها حتى لا تتأثر شخصية الطفل بأي عنف في التعامل معه فتؤثر بالسلب عليه فيما بعد، أما درجة العند المتوسط عندما يكون الطفل عنيدا في مكانين مختلفين في نفس الوقت مثل البيت والمدرسة معا لكنه لا يستمر مدة طويلة متصلة وبالإرشاد والإقناع يمكن احتواء العند، ويبلغ العناد أقصى درجاته وهو ما يسمي باضطراب العناد عندما يستمر لمدة ستة أشهر متتالية وفي أكثر من ثلاثة أماكن معا، عندها يجب اتباع أسلوب الإطفاء معه بمعنى التركيز مع أي سلوك إيجابي والتغاضي عن السلبي وإعطاء الطفل مسئوليات بسيطة تقلل من العناد لديه.

وتضيف: تعتقد بعض الأمهات أن من حسن الأدب والتربية طاعة الأبناء لها وتنفيذ الأوامر لكن الحقيقة أن الطفل الذي ينشأ بهذه الطريقة يكون غير سوى نفسيا وعندما يكبر لا يستطيع الاعتماد على نفسه ولا اتخاذ قرارات لذلك من الطبيعي أن يكون الطفل له شخصية واستقلالية، لذا أنصح باتباع أسلوب التفاهم معه ووضع اختيارات محددة للطفل يخير بينها.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1277 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

 

يحرص كل من الوالدين على تربية أبنائهما تربية سليمة وصحية تجنبهما المشكلات النفسية والاجتماعية التى قد تنشأ عن أساليب تربوية خاطئة، ومن الطفل الأول إلى الثانى تزداد خبرتهما فى التعامل مع الأطفال وكيفية مواجهة السلوكيات السلبية التى قد تظهر على تصرفاتهم، لكن هل يختلف الأسلوب التربوى الذى نتبعه لتنشئة اطفالنا من الطفل الأول إلى «آخر العنقود »؟ هذا ما حاولنا الإجابة عليه فى جولتنا التالية..

فى البداية تقول إيمان أشرف، 33عاما: لم أجد في رعاية ابني الأكبر صعوبة نظرا لهدوء طباعه, لكن الثانى يتسم بصفات مغايرة تماما حيث يحب تملك كل الأشياء, ما دفعنى للقرأة كثيرا حول الأساليب التربوية واستخدام كافة الطرق التقليدية والحديثة لكننى لم أنجح فى تغييره, ولا أعرف السبب هل بسبب اهتمامي بأخيه أثناء الدراسة وقضائي وقت طويل معه؟

ويقول محمد عبدالغني، 35عاما: التعامل مع البنت أسهل بكثير من الولد, فالفتاة تستجيب لأوامري دون نقاش, بينما يحتاج الولد إلى الحوار لإقناعه بما أريده أن يفعل، كما أن الفتاة لا تتسبب فى مشكلات مع أحد, بينما الولد يختلقها حتى مع أقاربه.

أما ثريا إسماعيل، 40عاما فترى أن الطفل الأصغر يحتاج إلى رعاية أكثر من الأكبر الأمر الذى قد يكون سببا فى شعور الثانى بالغيرة التى تتسبب فى كافة المشكلات من عنف وعناد، قائلة: أصبحت ابنتى الكبرى أكثر عنفا وعصبية وغيرة بسبب اهتمامي بأختها الصغرى رغم أننى لا أفرق بينهما، لكننى أرى أن الصغرى فى حاجة إلى رعاية واهتمام أكثر منها.

الأول أكثر حظا وحبا

يعلق د. جمال شفيق أحمد، أستاذ علم النفس الإكلينيكي للأطفال بقسم الدراسات النفسية للأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، على الآراء السابقة فيقول: يحظى الطفل الأول بالكثير من الحب والاهتمام والرعاية والاستقبال السعيد من الوالدين فهو أكثر حظا من الثاني, بجانب حرص الوالدين على شراء كل ما هو جديد من ملابس ومتعلقات خاصة له، بينما يرتدى الثاني ملابس الأكبر منه فيما بعد رغم أنها قد لا تكون مناسبة له, بالإضافة إلى أن المعاملة قد تختلف فعند اتباع الأكبر سلوك خاطئ يسامح عليه بينما يلام الأصغر على نفس الخطأ.

ويضيف: تتناول بعض الأسر الحديث عن الطفل الأكبر بالمدح والثناء ما يشعر الثاني بالغيرة والنقص والإهانة وعدم القيمة, بل الأخطر من ذلك عدم الشعور بالحب والعطف، لذا لابد من مراعاة احتياجات الطفل النفسية خاصة خلال مرحلة الروضة حيث يزداد خلالها الشعور بالغيرة التى يصاحبها عدد من السلوكيات كالكذب الادعائي أو التعويض باتهام أخيه بأشياء لم يفعلها للانتقام منه كحيلة نفسية دفاعية، وعند التحاقه بالمدرسة يتحول هذا الشعور إلى معلمه أو زملائه بجانب إصابته ببعض الاضطرابات العضوية والنفسية كفقدان الشهية أو الأكل بشراهة, بجانب نوبات الإسهال والمغص وعدم القدرة على التركيز ومص الأصابع وقضم الأظافر وشد الشعر وأحيانا جرح أجزاء من جسده وتحطيم ممتلكاته والآخرين أو إخفائها, بالإضافة إلى القلق والاكتئاب والانطواء والشعور بالوحدة والتبول اللاإرادي والتلعثم.

وينصح د. جمال الأم بأن تعامل كل طفل حسب ما يتناسب مع عمره ودرجة وعيه وإدراكه للمواقف التي تواجهه دون إفراط في التدليل أو الحزم فكلاهما يخلق شخصية مضطربة يصعب تعديلها أو علاجها, بالإضافة إلى اتباع سلوك الثواب والعقاب مع البعد عن التوبيخ والضرب.

التجربة الناضجة

يرى د. أحمد البهي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية تربية نوعية جامعة المنصورة، أن أسلوب التربية يختلف باختلاف جنس المولود والعادات والتقاليد المتوارثة، لافتا إلى أن ذلك الاختلاف قد ينشأ عنه بعض السلوكيات الخاطئة كالعناد والثقة الزائدة والرغبة فى الانتقام.

أما د. حسن شحاتة، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس فيقول: يعد الطفل الأول حقل تجارب يتعلم من خلاله الوالدان كل شيء في التربية منذ أشهر الحمل الأولى حتى الولادة إلى أن يكبر, أما الطفل الثاني فيكون بمثابة التجربة الناضجة التى تجنبوا خلالها أخطاء التربية التي ارتكبوها في حق الأكبر دون أن يشعروا ويركزوا معه على الشيء الجيد ما يجعله أسعد من الأول.

ويتابع: يجب تعويد الأخوة على أهمية الحوار المتبادل بينهم, وتعاملهم كأشخاص ناضجين دون توجيه أو أوامر مباشرة، ويمكن الاعتماد على القصص والحكايات خاصة الوطنية لتدعيم انتمائه لوطنه, مع دعم القيم الأخلاقية مثل الصدق والأمانة وحب العمل، بالإضافة إلى احترام رأيهم وقراراتهم وتنفيذ الوعود معهم وتعليمهم ثقافة الاعتذار والاستقلالية.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1329 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

التفكير والعلم
 
ومضات تنموية
د. عبداللطيف العزعزي
كرم الله سبحانه وتعالى الإنسان بأمور كثيرة منها نعمة «العقل»، الذي ميزه به بدرجة كبيرة عن بقية المخلوقات، فبالرغم من أن للحيوانات عقلاً تفكر به إلا أن تفكيرها يبقى في مستوى بسيط ومحدود، بعيداً عن العمليات العقلية المعقدة التي يقوم بها عقل الإنسان. فالعمليات العقلية تشير إلى الخبرات الداخلية الذاتية التي لا يمكن ملاحظتها مباشرة وتشمل الأحاسيس، الإدراكات، الذكريات، الأفكار، المعتقدات، الأحلام، المشاعر والدوافع. فالنملة خاطبت قومها وحذرتهم فقالت كما جاء في قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ)(النمل:18). والهدهد برر غيابه عن اجتماع سيدنا سليمان عليه السلام بأنه علم أمراً لا يعلمه سليمان عليه السلام، وهذه المعلومة تطلبت منه السفر بعيداً، فقال تعالى: (فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ)(النمل:22)
والعصفورة اشتكت للنبي عليه الصلاة والسلام أن أحد أصحابه أخذ صغيرها، والجمل اشتكى ظلم صاحبه في جعله يعمل أكثر مما يطيق، ولا يطعمه جيداً. كل ذلك وفق نظام عقلي محدود، ولكن الإنسان نظامه مختلف بعمليات عقلية معقدة يصعب كثير منها على العلماء فهمها أو تفسير كيفية حدوثها، إحداها عملية «الترميز» التي تحدث للمعلومات التي تلقاها الإنسان
جعل الله سبحانه وتعالى لكل شيء سبباً وعلة لوجوده وخلقه، فلا يدور شيء أو يتحرك أو يسكن إلا لسبب نعلمه أو نجهله، وما على الإنسان إلا التفكر والتأمل والتدبر لإدراك ما يمكن إدراكه لتتجلى له الحقائق الكونية والمنطقية، فإن لم يجد فعليه أن يسأل أهل العلم والدراية. فذلك الأعرابي عندما سئل: كيف تستدل على وجود الله؟ فقال بفطرة سليمة وقلب حاضر واعٍ: «البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرضٍ ذات فجاج، وبحار ذات أمواج أفلا يدل ذلك على الحكيم الخبير
وفي الطرف الآخر نرى كيف أن بعضهم غيب البصيرة عن قلبه وهذى بما ليس فيه عقل، وأنكر ما تثبته حقيقة وجود الأشياء. مهما بلغ عقل الإنسان من العلم والقدرة إلا أنه يبقى قاصراً تسيطر عليه الأهواء والشهوات ووساوس الشيطان، فهو يعمل وفق ما تُدخِل عليه قنوات الإدراك (الحواس الخمس) من معطيات ومعلومات، وما يكُمن في القلب من أهواء ومشاعر وأمنيات، ولذا يحتاج الإنسان من وقت لآخر إلى التذكير والموعظة والنصح والتوجيه ممن يثق بهم، أو يتعلم مما حدث للآخرين، ومما يحدث في الطبيعة. والإنسان الواعي صاحب اللب يتعلم مما حوله ويدرك بعقله السليم ما هو على حق وما هو على باطل، ما هو صواب وما هو خطأ. فهو محاسب على أفعاله وتصرفاته المبنية على فكره وعقله المخطط والمدبر، فلو ذهب العقل خرج الإنسان عن التكليف والمحاسبة، ولذا فدوره عظيم في الحكم على الأمور وتقييمها وتحليلها، وكلما اهتم به وغُذي بالعلم ارتفعت درجة الإنسان ومكانته. فاللهم اجعلنا ممن يزدادون علماً ومعرفة وحكمة

 

belovedegypt

مصرنا الحبيبة @AmanySh_M

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 310 مشاهدة
نشرت فى 10 نوفمبر 2018 بواسطة belovedegypt

الاستقرار الأسري
 
ومضات تنموية
تبدأ حياة الإنسان في مرحلة من المراحل العمرية بالاهتمام بذاته والسعي لتحقيق كل ما يمكن له أن يحقق، فيفكر في اللعب والتسلية، ويفكر في العلم والمعرفة للارتقاء لأعلى المراتب، ويفكر في جمع المال وامتلاك ما يتمنى أن يشتريه من الملابس والعطور والمأكولات وما يرغب في امتلاكه من السيارات والبيوت والعقارات وغيرها، كما يفكر في السفر والسياحة والرحلات الجميلة مع الأصحاب والأحباب... وتأخذ هذه الأمور منه وقتاً من الزمن بغض النظر إن كان قد استطاع أن يحققها جميعها أم لا فهو يبحث عن السعادة ولحظات الاستمتاع بقدر المستطاع
وتمر به الأيام والسنون إلى أن يأتي موعد الارتباط بشريك الحياة وتكوين الأسرة التي يتمنى كل إنسان أن تكون حياته سعيدة في هذه «الأسرة السعيدة». وتمضي أيام جميلة عسلية –كما يسميها غالبية الناس- وتنقضي وتبدأ رحلة من نوع جديد عند كثير من الزوجات، هذه الرحلة هي عودة الزوج لسالف عهده وكأنه لم يتزوج وليس هناك من ينتظره بين جدران المنزل. ربما بعض الأزواج من الذين تقتضي طبيعة عملهم البقاء لساعات متأخرة في العمل، وربما نعذر من يتطلب منه عمله السفر من وقت لآخر والبقاء لأيام أو أسابيع بعيداً عن أسرته، ربما وربما، ولكن ماذا نقول لمن يبقى خارج المنزل طوال الليل ولا يعود من لهوه ولعبه والسهر مع الأصدقاء إلا عند الفجر؟ وماذا نقول لمن تدخل زوجته المستشفى لإجراء عملية جراحية أو في حالة ولادة وهو في اليوم نفسه يقرر السفر للاستجمام في الأجواء الجميلة في بلد ما؟ وماذا نقول لمن شغلته أمور كثيرة في الحياة عن فتاة وهبت نفسها لتكون زوجة له وهو يذيقها المرارة بفنون الإهمال والتطنيش للبقاء في حياة العزوبية.
إنه نوع من أنواع المعاناة التي تشتكي منها كثير من الزوجات ويبكين حرقة وندما على ما هن عليه من الإهمال وعدم التقدير وعدم تقديم السبل المتاحة في الاستمتاع بالحياة الزوجية التي المفروض أن تكون. عزيزي القارئ، كلنا (وكلنا تشير إلى الأزواج والزوجات) ينشد السعادة والراحة والاستقرار في الحياة، لذا فمن غير المعقول أن يركز الزوج على ما يبهجه وينسى أحد أهم أسباب تحقيق البهجة له ألا وهي الزوجة التي قال فيها المولى عز وجل: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(الروم:21)؟ فعلينا أن نفكر ملياً في كيفية تحقيق الاستقرار الأسري بكل ما تحمله معنى هذه الكلمة من معان عميقة

د. عبداللطيف العزعزي

 

belovedegypt

مصرنا الحبيبة @AmanySh_M

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 420 مشاهدة

دول بقى نصائح علشان ال C.V بتاعك يتشاف وتنتقل لمرحلة الانترفيو  :-

1- لخص ال C.V , هو مش موضوع تعبير

2- تجنب الأخطاء الإملائيه

3- حاول متحطش صورة الا فى حالة ان الشركة طالبة صورة او انت وسيم جداااا والصوره نقطه فى صالحك

4 – ظبط ال CV بتاعك على مقاس الوظيفه اللى انت باعتلها

يعنى متبعتش لشركة مالتى ناشونال وتكتب فى ال C.V انك كنت شغال عامل نظافه فى مكان تانى او لوظيفة PR وانت كاتب انك كنت شغال HR

هيبان قدامهم انك مشتت ومش عارف تختار مجال تكمل فيه

5 – اوعى تكدب فى ال C.V علشان هتتسأل فى فى الانترفيو وهيطل عشكلك وحش اوووى لو كنت كذاب

6- اكتب النقط بالترتيب بتاعها زى الخبرات بتاعتك اكتبها من ((( الاحدث للأقدم )))

7 – الخط فى ال CV يفضل يكون حجم واحد الا العناوين الرئيسيه تكون اكبر شويه , انما نص ال C.V يفضل يكون من 12 : 14 فى الحج وبس مش اكتر من كده

8- الخطوط تكون عادية مش عايزين بقى الابداع فى الخطوط زى ( الخط الكوفى والتربيعى وما شابه ………) ابعد عن اى خطوط غريبه خليك فى خط النسخ

9 – خد وقتك وانت بتعمل ال C.V بتاعك ومتستعجلش , الاستعجال هيوقعك فى اخطاء كتير وهينسيك حاجات كتير

10- حاول تبين اهتمامك بالوظيفه وانك محتاجها وكمان تبين انك مؤهل ليها جدااااااا

11 – متحاولش تحط اختصار للكلمات فى ال CV زى عناوين الكورسات اللى اخدتها , علشان ال HR ممكن يكون ميعرفش الاختصار ده وبالتالى ولا اكنك اخدت الشهاده اصلا , لانه مش هيتعب نفسه يدور على معنى الحروف اللى كتبتها

12- متستعملش الوان كتير فى ال C.V  هو مش فرح

13- ابعد عن المعلومات اللى ملهاش لازمه زى ( اسم مدرستك الثانويه او الاعداديه …..)

14 – راجع ال C.V كويس بعد اما تكتبه

15 – قسم السيرة الذاتية بتاعتك على فقرات بنفس التناسق علشان تريح العين

16- اكتبها على الكمبيوتر وبلاش خط اليد

17- ياريت ال C.V  مايزيدش عن صفحتين 

aocNRC

قسم الكيمياء العضوية التطبيقية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 574 مشاهدة
نشرت فى 12 نوفمبر 2018 بواسطة aocNRC

كيف تكون مبدعا
د. علي الحمادي


الإبداع ومعوقاته والطرق التي تجعلك أكثر إبداعاً، وأساليب توليد الأفكار و بعض التطبيقات.
ما هو الإبداع؟ وماذا نقصد بالإبداع؟
في الحقيقة هناك تعاريف كثيرة للإبداع، لذلك سنذكر بعض التعاريف، من أيسر هذه التعاريف التعريف التالي "العملية التي تؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة، تكون مفيدة ومقبولة اجتماعياً عند التنفيذ" وهناك تعريف شامل ورد ضمن الكتاب الأول من سلسلة الإبداع وهو التعريف التالي "هو مزيج من الخيال العلمي المرن، لتطوير فكرة قديمة، أو لإيجاد فكرة جديدة، مهما كانت الفكرة صغيرة، ينتج عنها إنتاج متميز غير مألوف، يمكن تطبيقه واستعماله" وأعتقد بأن هذا هو التعريف الشامل.
إذاً الإبداع هو إنتاج أفكار جديدة خارجة عن المألوف، على شرط أن تكون أفكار مفيدة، وقد يكون الإبداع في مجال يجلب الدمار والضرر وهذا لا يسمى إبداع بل تخريب، فلو قلنا أن موظف ابتكر طريقة جديدة لتخفيض التكاليف أو لتعزيز الإنتاج أو لمنتج جديد، فتعتبر هذه الفكرة من الإبداع.
من هو المبدع؟
يظن بعض الناس أن الإنسان المبدع ولد هكذا مبدعاً، وهو مفهوم غير صحيح، وللاختصار أقول كل شخص يستطيع أن يبدع ويبتكر إلا من يأبى!
كان أحد رجال الأعمال يقف في طابور طويل في إحدى المطارات، لاحظ الرجل أن أغلفة تذاكر السفر بيضاء خالية، ففكر في طباعة إعلانات على هذه المغلفات وتوزيع هذه الأغلفة مجاناً على شركات الطيران، وافقت شركات الطيران على هذا العرض، وتعاون رجل الأعمال مع مدير إحدى المطابع وتم هذا المشروع، والنتيجة أرباح بملايين الدولارات! الفكرة إبداعية وصغيرة، لكنها جديدة ولم يفكر فيها أحد من قبل، وصار لهذا الرجل زبائن من الشركات الكبرى في الولايات المتحدة.
الإبداع الفردي:-
نستعرض في هذا القسم خصائص الشخص المبدع، معوقات الإبداع لدى الأفراد، طرق وأساليب لتصبح أكثر إبداعاً، طرق توليد الأفكار، ثم بعض الأمثلة والمجالات التي يستطيع الفرد أن يبدع فيها.
صفات المبدعين:-
هذه بعض صفات المبدعين، التي يمكن أن تتعود عليها وتغرسها في نفسك، وحاول أن تعود الآخرين عليها أيضاً.
يبحثون عن الطرق والحلول البديلة ولا يكتفون بحل أو طريقة واحدة.
لديهم تصميم وإرادة قوية.
لديهم أهداف واضحة يريدون الوصول إليها.
يتجاهلون تعليقات الآخرين السلبية.
لا يخشون الفشل ( أديسون جرب 1800 تجربة قبل أن يخترع المصباح الكهربائي ).
لا يحبون الروتين.
يبادرون.
إيجابيون ومتفاؤلون.
وإذا لم تتوافر فيك هذه الصفات لا تظن بأنك غير مبدع، بل يمكنك أن تكتسب هذه الصفات وتصبح عادات متأصلة لديك.
معوقات الإبداع:-
معوقات الإبداع كثيرة، منها ما يكون من الإنسان نفسه ومنها وما يكون من قبل الآخرين، عليك أن تعي هذه المعوقات وتتجنبها بقدر الإمكان، لأنها تقتل الإبداع وتفتك به.
الشعور بالنقص ويتمثل ذلك في أقوال بعض الناس: أنا ضعيف، أنا غير مبدع ... إلخ.
عدم الثقة بالنفس.
عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي.
الخوف من تعليقات الآخرين السلبية.
الخوف على الرزق.
الخوف والخجل من الرؤساء.
الخوف من الفشل.
الرضى بالواقع.
الجمود على الخطط والقوانين والإجراءات.
التشاؤم.
الاعتماد على الآخرين والتبعية لهم.
طرق وأساليب لتصبح أكثر إبداعاً:-
مارس رياضة المشي في الصباح الباكر وتأمل الطبيعة من حولك.
خصص خمس دقائق للتخيل صباح ومساء كل يوم.
ناقش شخصاً آخر حول فكرة تستحسنها قبل أن تجربها.
تخيل نفسك رئيس لمجلس إدارة لمدة يوم واحد.
استخدم الرسومات والأشكال التوضيحية بدل الكتابة في عرض المعلومات.
قبل أن تقرر أي شيء، قم بإعداد الخيارات المتاحة.
جرب واختبر الأشياء وشجع على التجربة.
تبادل عملك مع زميل آخر ليوم واحد فقط.
ارسم صوراً وأشكالاً فكاهية أثناء التفكير.
فكر بحل مكلف لمشكلة ما ثم حاول تحديد إيجابيات ذلك الحل.
قدم أفكاراً واطرح حلولاً بعيدة المنال.
تعلم رياضة جديدة حتى إن لم تمارسها.
اشترك في مجلة في غير تخصصك ولم يسبق لك قراءتها.
غير طريقك من وإلى العمل.
قم بعمل السكرتير بنفسك، وأعطه إجازة إجبارية!
قم بترتيب غرفتك، وغسل ملابسك وكيها لوحدك.
غير من ترتيب الأثاث في مكتبك أو غرفتك.
احلم وتصور النجاح دائماً.
قم بخطوات صغيرة في كل عمل، ولا تكتفي بالكلام والأماني.
أكثر من السؤال.
قل لا أعرف.
إذا كنت لا تعمل شيء، ففكر بعمل شيء إبداعي تملء به وقت فراغك.
ألعب لعبة ماذا لو ..؟
انتبه إلى الأفكار الصغيرة.
غير ما تعودت عليه.
احرص أن يكون في أي عمل تعمله شيء من الإبداع.
تعلم والعب ألعاب الذكاء والتفكير.
اقرأ قصص ومواقف عن الإبداع والمبدعين.
خصص دفتر لكتابة الأفكار ودون فيه الأفكار الإبداعية مهما كانت هذه الأفكار صغيرة.
افترض أن كل شيء ممكن.
طرق توليد الأفكار:-
وصلنا إلى التطبيق العملي، كيف نولد ونبتكر افكار وحلول جديدة، إليك هذه الطرق:
حدد هدفاً واضحاً لإبداعك وتفكيرك.
التفكير بالمقلوب، أي إقلب ما تراه في حياتك حتى تأتي بفكرة جديدة، مثال: الطلاب يذهبون إلى المدرسة، عندما تعكسه تقول: المدرسة تأتي إلى الطلاب، وهذا ما حدث من خلال الدراسة بالإنترنت والمراسلة وغيرها.
الدمج، أي دمج عنصرين أو أكثر للحصول على إبداع جديد، مثال: سيارة + قارب = مركبة برمائية، وتم تطبيق هذه الفكرة!
الحذف، احذف جزء أو خطوة واحدة من جهاز أو نظام إداري، فقد يكون هذا الجزء لا فائدة له.
الإبداع بالأحلام، تخيل أنك أصبحت مديراً لوزارة التعليم مثلاً، مالذي ستفعله؟ أو تخيل أننا نعيش تحت الماء، كيف ستكون حياتنا؟
المثيرات العشوائية، قم بزيارة محل للعب الأطفال، أو سافر لبلاد لم تزرها من قبل، أو امشي في مكان لم تراه من قبل، ولا تنسى أن تحمل معك دفتر ملاحظات وقلم لكي تسجل أي فكرة أو خاطرة تخطر على ذهنك.
الإبداع بالتنقل، أي تحويل ونقل فكرة تبدو غير صحيحة أو معقولة إلى فكر جديدة ومعقولة.
زاوية نظر أخرى، انظر إلى المشكلة أو الإبداع أو المسألة من طرف ثاني أو ثالث، ولا تحصر رؤيتك بمجال نظرك فقط.
ماذا لو؟، قل لنفسك: ماذا لو حدث كذا وكذا .. ستكون النتيجة .....
كيف يمكن؟ استخدم هذا السؤال لإيجاد العديد من البدائل والإجابات.
استخدامات أخرى، هل تستطيع أن توجد 20 استخدام آخر للقلم غير الكتابة والرسم؟ جرب هذه الطريقة وبالتأكيد ستحصل على أفكار مفيدة.
طور باستمرار، لا تتوقف عن التطوير والتعديل في أي شيء.
أمثلة وتطبيقات:-
تصور أن مؤسستك قرت الاستغناء عنك، فماذا ستفعل؟ هل ستبحث عن وظيفة جديدة أو ستبدأ مشروعك الخاص، أو لن تفعل أي شيء بالمرة، فكر وابتكر فكرة إبداعية جديدة، وطبقها إذا أمكن، ولا تنسى أن الخوف على الرزق هو من معوقات الإبداع.
انظر إلى المخلفات والمهملات التي في المنزل، هل بإمكانك أن تستفيد منها؟ على طاولتي علبة لوضع الأقلام فيها، هذه العلبة كانت في الأصل علبة لطعام!! لكن تم تنظيفها وتزينها حتى أصبحت جميلة ومفيدة.
تود أن تذهب مع عائلتك في رحلة إبداعية، كيف ستكون هذه الرحلة؟
غرفتك غير منظمة، كيف سترتبها بحيث توفر مساحة كبيرة، ويكون هذا الترتيب عملي أيضاً.
سيزورك بعض أصدقائك في المنزل، كيف ستسقبلهم بطريقة إبداعية؟
رغبت في تنشيط أفراد أسرتك بنشاط إبداعي جديد، كيف سيكون هذا النشاط؟
قررت أن تزرع حديقة منزلك بنباتات الزينة، كيف ستزرعها وكيف سيكون شكلها؟
لاحظت أن النفقات المالية كثيرة في منزلك، كيف ستقلص هذه النفقات؟
تود أن تتعلم وتزيد ثروتك المعرفية، ابتكر 10 طرق لتزيد من معرفتك.
إذا كنت تعتمد على الخادمة في أعمال المنزل، تصور أنك تخليت عنها لمدة اسبوع، كيف ستدبر أعمال المنزل؟ وطبق هذا التمرين عملياً وتخلص من الخادمة ومن سلبيات الخدم.
الخاتمة:-
كن شخصاً مبدعاً ولا تلتفت إلى ما يقوله غيرك من تعليقات سلبية ومثبطة، وحاول أن تنمي مهارة الإبداع لديك واعلم أنها مهارة تستطيع أن تكتسبها، والإبداع ضروري لحياة الفرد لكسر الروتين والملل، ولتطوير مهاراته ومعارفه، ولإثراء حياته بالتجارب والمواقف الجميلة، لذلك فكر في كل حياتك الشخصية وحاول أن تبدع ولو قليلاً في كل مجال

 

belovedegypt

مصرنا الحبيبة @AmanySh_M

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 309 مشاهدة

PLAdminist

موقع الإدارة العامة والمحلية- علم الإدارة العامة بوابة للتنمية والتقدم - يجب الإشارة إلى الموقع والكاتب عند الاقتباس

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 624 مشاهدة
نشرت فى 8 نوفمبر 2018 بواسطة PLAdminist

PLAdminist

موقع الإدارة العامة والمحلية- علم الإدارة العامة بوابة للتنمية والتقدم - يجب الإشارة إلى الموقع والكاتب عند الاقتباس

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 941 مشاهدة
نشرت فى 8 نوفمبر 2018 بواسطة PLAdminist

PLAdminist

موقع الإدارة العامة والمحلية- علم الإدارة العامة بوابة للتنمية والتقدم - يجب الإشارة إلى الموقع والكاتب عند الاقتباس

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 603 مشاهدة
نشرت فى 8 نوفمبر 2018 بواسطة PLAdminist

PLAdminist

موقع الإدارة العامة والمحلية- علم الإدارة العامة بوابة للتنمية والتقدم - يجب الإشارة إلى الموقع والكاتب عند الاقتباس

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 681 مشاهدة
نشرت فى 8 نوفمبر 2018 بواسطة PLAdminist

كن أنت نفسك
د.عبدالكريم بكار
   
لو استطعتم معرفة مشاعر الناس حول أوضاعهم المعيشية والاجتماعية، لوجدتم أن أكثرهم يتطلعون إلى أن يكونوا في وضعية أفضل مما هم فيه، وهذا يعود إلى ما فطر الله تعالى عليه النفوس من حب الخير والاستزادة من النعيم
هناك ـ يا أبنائي وبناتي ـ من هو ليس راضيا عن القرية التي ولد فيها، وكان يتمنى لو ولد في مدينة كبرى، وهناك من يتمنى لو كان أبوه ثريا، فينشأ في أسرة مرفهة، وهناك أعداد كبيرة من البنات المتضايقات من أشكالهن وألوانهن، وهناك وهناك
الرسالة التي أود أن يلتقطها أولادي هي أن الإمكانيات التي زودنا بها الخالق ـ جل وعلا ـ والظروف والأوضاع التي نشأنا فيها لا تتحكم في مستقبلنا على نحو كلي، فأنتم جميع تعرفون أن هناك آلاف الشباب والشابات الذين ولدوا في أحسن الظروف، وكان يتوقع لهم أن يكونوا اليوم من خيار الناس ومن أعظمهم نجاحا وفلاحا وسعادة، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث، فهم مخفقون في دراستهم وأعمالهم وحياتهم الخاصة، ويحيون على هامش الحياة، ولا يتمنى أحد منا لأولاده أن يكونوا مثلهم
وفي المقابل ـ أيها الأعزاء والعزيزات!ـ هناك رجال عظماء غيروا مجرى التاريخ ونقشوا أسماءهم بأحرف من نور على صفحاته مع أنهم ولدوا في أسر لا يعرف عنها عراقة في نسب، وليس لديها وفرة في مال، ولا تسكن في أماكن مميزة... التاريخ والواقع يقولان لنا هذا، وعلينا أن نستخلص العبرة منه
ورحم الله ابن الوردي حين قال
لا تقل أصلي وفصـلي أبــدا .. .. إنما أصل الفتى ما قد حصل
قد يسود المرء من غير أبٍ .. .. وبِحُسنِ السَّبك قد ينفى الدَغَل

وفي تاريخنا وتاريخ العالم رجال ونساء كثر يفتخر آباؤهم وأمهاتهم بإنجابهم لهم
وكم أبٍ علا بابنٍ ذرى شرفٍ .. .. كما علا برسولِ الله عدنانُ
ماذا يعني هذا بالنسبة إلى أبنائي وبناتي؟
إنه يعني الآتي
ـ احمد الله على ما وهبك وأعطاك، فهو كثير، وإن كان يبدو لك عند المقارنة مع ما لدى غيرك أنه قليل
قليل منك يكفيني ولكن .. .. قليلك لا يقال له قليل
ـ تقبل نفسك وأوضاعك، واشعر بالاعتزاز بما لديك، واتخذ منه نقطة انطلاق إلى الأمام
ـ أبعد نفسك الصغيرة المكبلة بالأوهام وبهموم الحاضر، عن طريق نفسك الكبيرة القادمة من قلب العاصفة التي تثيرها الجدية والثقة والعمل والمثابرة والطموحات العالية
ـ انفخ على أصغر شرارة لديك لتتحول إلى نور عظيم يضيء طريقك وطريق أهلك وزملائك

ـ لا ترض أبدا أن تكون ظلا لأحد، وحاول دائما أن تكون قدوة ونموذجا ينتفع بك غيرك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب "50 شمعة لإنارة دروبكم"

belovedegypt

مصرنا الحبيبة @AmanySh_M

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 264 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2018 بواسطة belovedegypt

لغة العقل

عنف أسري، وعنف بين الأزواج، وعنف بين الأطفال، وعنف بين الجيران، وبين الشعوب، والقبائل، والدول، عنف بكل الأشكال والألوان والصور. ماذا جرى للإنسان؟ هل هي سمة الصراع من أجل البقاء؟ أم أن العنف أصبح ضرورة، ووسيلة وحيلة دفاعية نفسية «ميكانيزم» يدفعنا إلى الاستقواء والرفض وعدم الانصياع لصوت العقل؟ على فرض أن الإنسان فُطر على العنف، فإنه في الوقت نفسه مهيأ لمواجهة العنف ذ والسؤال يكمن في معرفة الوسيلة التي يعتمدها الإنسان في تثقيف نفسه، وفي مواجهة العنف. إن الخيار الذي يفرض نفسه هنا هو خيار فلسفي تربوي بالضرورة
الإنسان كائن عاقل، وهذا يعني أنه يحتاج إلى التفكير في مواقفه وسلوكه وأفعاله من أجل تبريرها في مواجهة نفسه والآخرين أيضاً، ولأن الإنسان فُطر على العنف فإنه يعمل على أن يبرر هذا العنف لنفسه كحق من حقوق الإنسان نفسه، فالحيوانات ليست عنيفة إلا من وجهة نظر الإنسان، وذلك لأنها غير قادرة على التفكير في العنف الذي فطرت عليه، ومما لا شك فيه أنه في عالم الحيوانات فإن السمكة الكبيرة تأكل الصغيرة وأن الذئب يفترس الخرفان. ولكن الحيوانات غير مسؤولة عن هذا العنف. بينما الإنسان بوصفه كائناً عاقلاً يقع في دائرة المسؤولية عن أفعاله وعن العنف الذي يمارسه، ولأن العقل هو خاصة إنسانية فإن العنف هو بالضرورة خاصة إنسانية. وقد يمكن للإنسان أن يضع عقله دون أدنى شك في خدمة العنف، ولذلك فإن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يبرهن على وحشيته إزاء أشباهه. وغالباً عندما تجري المقارنة بين وحشية الإنسان ووحشية الضواري فتصب اللعنة على الضواري، وذلك لأن الضواري لم تصل إلى ما يتميز به الإنسان من التهذيب والأناقة، ولكن ألا يجب علينا أن نقول هنا إن العنف لا يصدر عن الحيوان لأنه بالضرورة خاصة إنسانية وهنا يكمن البؤس الإنساني
الإنسان عامة لا يسلك سلوكاً عفوياً وفقاً لمتطلبات العقل بل يحاول أن يفعل ذلك من أجل أن يكون إنساناً، وهذا الجهد نجده في التفكير الفلسفي ذاته، فعندما يكون الإنسان فيلسوفاً فإنه يقرر أن ينتصر للعقل. لكن الإنسان لا يكتشف العنف في ذاته لأنه كائن عاقل، فالعنف لا يفهم إلا من خلال التفكير أي بعد أن يتأمل الإنسان نفسه ليدرك عنفه الخاص. وهو في سياق هذا التأمل والتفكير لن يكتشف العنف في نفسه، بل في داخل المجتمع الذي ينتسب إليه، فالعقل الإنساني هو سبيل الإنسان، ولكنه ليس إلا فرصة وإمكانية تجعل الإنسان قادراً على امتلاك ذاته والسيطرة على قدر العنف في داخله، لأنه قادر على توجيه سلوكه وفقاً للعنف أو للعقل ويجب عليه الاختيار بينهما. الفلسفة تريد للعنف أن يختفي من الوجود مع أنها تعترف بحضور الحاجة والرغبة، ومن الضرورة بمكان أن يكون الإنسان حيواناً عاقلاً، والمهم جداً في هذا كله أن يعمل على إقصاء العنف واستبعاده وتقليص حدود وجوده في النفس الإنسانية.. فهل نعود إلى لغة العقل؟

 
khourshied.harfoush

belovedegypt

مصرنا الحبيبة @AmanySh_M

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 236 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2018 بواسطة belovedegypt

الثقافة وتنوير المستقبل
بقلم: د‏.‏محمد أبو الخير

الثقافة واحدة من العناصر الجوهرية للتنوير الاجتماعي‏,‏ ومن ثم تأتي أهمية المرحلة الراهنة والمقبلة في الانفتاح علي المجتمع باعتباره شريكا أساسيا في عملية الإصلاح والتنمية‏.‏
وليس الشأن مقصورا علي النخبة, فنجاح أي تجربة يستلزم القدرة علي ايجاد آليات تنفيذ لترجمة وتحويل السياسات إلي واقع ملموس مع المنظومة الاجتماعية. إن الثقافة قادرة علي تغيير المفاهيم, وتكوين نسق منسجم لأفراد المجتمع, وهي التي تصون خصوصية وهوية المجتمع لتحديات المستقبل.لهذا من الضروري فتح فضاءات ثقافية فاعلة تتطلبها مرحلة جديدة لمصرنا, وذلك لكي نتواصل مع العالم, فمصر هي فجر الضمير الإنساني والحضارة, لذلك تأتي أهمية غرس ثقافة التنمية من خلال نشر القيم التي تساعد علي إطلاق القدرات الكامنة لدي المواطن المصري, وعلي حفز الإبداع بكل صوره, وترسيخ قيم المعرفة والمبادأة والإنجاز والعمل الجماعي, واحترام التفكير العلمي بما يسهم في غني العقل والوجدان البشري نحو التقدم. هذه النظرة المستنيرة للبعد الثقافي كمنظومة للقيم الجادة الرفيعة يمكن أن نترجمها لمجموعة من المحاور
المحور الأول: المشروعات الثقافية ورموز الوطن, إنه الربط للعمل الاجتماعي والاقتصادي بالبعد الثقافي, بمعني أن نصنع قنوات اتصال, وننسج خيوط ترابط بين هذه المكونات مع بعضها بعضا حتي يصبح العمل كيانا واحدا, فعلي سبيل المثال بناء مكتبة أو إرسال قافلة ثقافية إلي واحة بعيدة, أو تطوير مجموعة قري فقيرة, وغيرها من المشروعات التنموية, ما أجمل أن تتسمي هذه المشروعات بأسماء ورموز مصرية استطاعت أن تحقق انجازات متميزة نفخر بها في مسيرة العمل الوطني في مختلف المجالات مثل مصطفي كامل, العقاد, مكرم عبيد, مصطفي مشرفة, محمد عبده, محمود مختار, أم كلثوم,.. وغيرهم الكثير, إن ذلك يحيي الذاكرة الوطنية للرموز المصرية المستنيرة, وسوف يحرك تساؤلات عن نجاحات هذه الشخصيات؟
المحور الثاني: جيل مبدع, إن إزكاء روح التيار الثقافي في ربوع ونجوع مصر- وليس المدينة وحدها- يمكن أن يشجع علي ظهور المواهب في مختلف المجالات الثقافية والفنية وكذلك عمل الدورات التدريبية لجيل النشء والشباب, وأيضا عمل المسابقات القومية لاكتشاف الموهوبين إنما هو مساهمة في الإرتقاء بالطاقات البشرية للشخصية المصرية, التي يجب أن تتسم بالشمولية في التعامل مع قضايا المجتمع, إنه بناء العقل المبدع, إنه الإنجاز بالبشر. كل ذلك يحث علي الوعي بالذات الوطنية في عمقها التاريخي وتراثها الشعبي, لتأسيس قيم ثقافية وفنية وطنية رشيدة غير متعصبة, ثقافة وطنية تحمل في نسيجها أصالة ومعاصرة, قادرة علي حوار الحضارات. إن ذلك إضافة للقيمة المعرفية للمجتمع
المحور الثالث: التواصل مع الآخر ثقافيا, إن دعوة المبدعين ورجال الفكر والثقافة والفن أصحاب التجارب الناجحة من البلدان العربية والافريقية والمجتمع الدولي إنما هي سياسة تتوافق مع عصر المعرفة والتعددية الثقافية, فمثلا دعوة كاتب افريقي حاصل علي جائزة نوبل في الأدب, رجل اقتصاد دولي, أو عازف موسيقي, أو فنان تشكيلي أو مفكر...بناء مراكز ثقافية في بلدان العالم المختلفة وبخاصة في حوض وادي النيل كل ذلك يصنع تفاعلا مع ثقافات متنوعة ويمد جسور التواصل مع الآخر, ويمكن أن ينتج علي أثرها فكرا جديدا يسهم في نهضة المجتمع
المحور الرابع: المجتمع المدني, إن المجتمع المدني بمؤسساته الثقافية يمكنه أن يلعب دورا وطنيا مع قطاعات الدولة في تطوير العمل الثقافي عن طريق الجمعيات الثقافية وانتشارها في ربوع مصر, وتلاحمها مع القاعدة الشعبية من خلال الندوات والمهرجانات والمؤتمرات, وبرامج ومشروعات التنمية الثقافية, المجتمع المدني هو شبكة التواصل للعدالة الثقافية لأفراد المجتمع
المحور الخامس: التكنولوجيا الحديثة, إن استخدام التكنولوجيا الحديثة في منظومة العمل الثقافي من خلال انتشار وتطوير الأجهزة التكنولوجية في المواقع الثقافية, وتدريب البشر, واستخدام نظم المعلومات والتواصل عبر الشبكات, سيؤدي إلي سرعة الإنجاز, وترشيد الإنفاق, والدقة والكفاءة في العمل
إن الحراك الثقافي يؤدي دورا رئيسيا في تشكيل البناء الاجتماعي, والجمالي للفرد والمجتمع في جميع جوانب النشاط الانساني( اجتماعية, فكرية, اقتصادية, أخلاقية,علمية...) وتنبع أهمية القيم من كونها أهم العوامل المحددة لسلوك الأفراد في المجتمع. وبقدر وحدة القيم في المجتمع يكون تماسكه, والثقافة قادرة علي ايجاد نسيج القيم في منظومة المجتمع بشكل غير مباشر, لهذا فالثقافة واحدة من العناصر المهمة في تشكيل السلوك الإنساني
إيمانا من أن البعد الثقافي بعد رصين في مسيرة التنمية, ومن الضروري أن يسير بشكل متواز مع العناصر الأخري الاجتماعية والاقتصادية والسياسية, وعلي هذا تتوج المواد الدستورية في الدستور الجديد بنصوص لحق المواطن في الثقافة الجادة والرفيعة, لكي نحقق التنمية المستديمة والنهضة الشاملة لمصرنا الحبيبة

 

belovedegypt

مصرنا الحبيبة @AmanySh_M

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 187 مشاهدة

التفكير الإيجابى بوابتك للسعادة والتخلص من التوتر

في ظل الحياة المعاصرة العديد منا مطالب بإنجاز العديد من المهام يوميا وبالتالي عليك التفكير كيف ستنجزها بالإضافة إلي إيجاد الوقت لمعاودة الاتصال بالمدير والتخطيط لتناول الطعام سوياً مع الأسرة وترتيب المكتب وإحضار الأطفال من المدرسة والكثير غيرها، ويتسبب مجرد التفكير في إنجاز هذه المهام في ارتفاع ضغط الدم لدى الكثيرين. ومَن يتمكن من الاحتفاظ بهدوئه في مثل هذه المواقف، سيمكنه أن يحيا حياة صحية تخلو من التوتر والشد العصبي؛
التوتر يسلبك التوازن و يعرضك لأمراض عدة
غير تفكيرك فمع كل فكرة سلبية يستدعي المخ كل المعلومات والمشاعر المخزنة التي تتعلق بهذه الفكرة
إن التوتر ينشأ في المقام الأول بسبب طريقة التفكير، وبناءً على ذلك يُعد تغيير طريقة التفكير أفضل وسيلة لمواجهة التوتر العصبي. وبالنظر إلى تاريخ تطور الجنس البشري، كان التوتر العصبي في العصر الحجري بمثابة رد فعل إيجابي من أجل النجاة والبقاء على قيد الحياة؛ حيث كان جسم الإنسان يفرز هرموني الكورتيزول والأدرينالين عند مواجهة خطر محدق، وبالتالي كان الإنسان لا يحتاج إلى التفكير كثيراً فيما إذا كان يتعين عليه الهرب أم الهجوم، غير أن المشكلة باتت في الوقت الحاضر تكمن في هذه النقطة تحديداً
ويؤكد أخصائي علم النفس لوتس هيرتل، الخبير لدى الرابطة الألمانية للنوادي الصحية بمدينة دوسلدورف غربي البلاد، على ذلك قائلاً :”في الوقت الحاضر أصبح التفكير في أتفه الأمور يُشكل خطراً على الحياة؛ حيث بات الإنسان يشعر بالخطر في كثير من المواقف بشكل مبالغ فيه أو بدون مبرر وهذه الأفكار تحديداً هي سبب التوتر العصبي”
ويقول الدكتور هربرت بروك، عضو رابطة أطباء القلب بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا، إنه في هذه المواقف التافهة يحدث للإنسان المعاصر نفس ما كان يحدث للإنسان في العصر الحجري عند مواجهة خطر محدق؛ حيث يفرز جسمه هرموني الكورتيزول والأدرينالين وتزداد سرعة ضربات قلبه ويرتفع ضغط دمه، مما يؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية وتشنجها على نحو سريع. وأضاف بروك :”وبعد حل المشكلة لا يستعيد الإنسان هدوئه على الفور؛ حيث يستغرق الأمر من ساعة إلى ساعتين حتى يشعر الإنسان بالاسترخاء مجدداً”
وقد يتسبب التوتر العصبي المزمن في ضيق الأوعية الدموية على الدوام، وفي أسوأ الحالات قد يصل الأمر إلى حد الإصابة بأزمة قلبية. ويلتقط الدكتور ومدرب الكوادر القيادية يورغ بيتر شرودر طرف الحديث ويقول :”إن أعراض التوتر العصبي تتمثل في ضعف التركيز وجفاف اللسان وشلل التفكير والشد العضلي والصداع التوتري وارتعاش الجفن وصرير الأسنان”
وكي لا يصل الأمر إلى هذا الحد يجب ألا ينشأ التوتر العصبي من الأساس. ولكن هذا لا يعني أن يغرق المرء في استرخاء عميق على الدوام؛ إذ يؤكد الدكتور بروك على فائدة شعور الإنسان بقدر من التوتر، قائلاً :”لا يكون التوتر ضاراً، إذا لم يتخطى حداً معيناً”، مشيراً إلى أن هذا الحد يختلف من شخص إلى آخر ويتوقف على كيفية تقييم المرء للمواقف
ويضرب شرودر، الذي ألف كتاباً عن كيفية التحكم في التوتر العصبي، مثالاً على ذلك ويقول :”في المواقف التي تسودها الفوضى ربما يقع الشخص المثالي الساعي إلى الكمال فريسة للتوتر العصبي بسهولة، في حين لا يمثل ذلك شيئاً للشخص المبدع الذي ربما ينتابه توتر عصبي بسبب المهام الروتينية”
وأوضح الدكتور بروك أن غالبية البشر في الوقت الحاضر مازالوا يدركون الأمور السلبية أكثر من الإيجابية ومن ثم يقعون فريسة للتوتر العصبي، ويقول :”مع كل فكرة سلبية يستدعي المخ كل المعلومات والمشاعر المخزنة التي تتعلق بهذه الفكرة”
لذا يؤكد الدكتور بروك أن تغيير طريقة التفكير تُعد أفضل وسيلة لتجنب التوتر العصبي، ويضرب أخصائي القلب الألماني مثالاً على ذلك ويقول :”عندما يكلف المدير أحد موظفيه بمهمة جديدة، فينبغي على هذا الموظف ألا يفكر هكذا :إنه يريد أن يقضي عليّ، بل هكذا :من الواضح أنه سعيد بعملي ويثق في قدرتي على إنجاز المهمة الجديدة بكفاءة”
وفي اللحظات الحرجة ينصح هيرتل بأن يردد المرء جُملاً من قبيل :”مَن يعلم أين يكون الخير ..”. أما مرضى القلب، فينصحهم هيرتل بالتوقف عن التفكير نهائياً، وذلك للخروج من دائرة الأفكار المفرغة
وبالمثل ينصح شرودر بتغيير طريقة التفكير لتجنب الوقوع في براثن التوتر العصبي، وذلك بأن يُقيّم المرء المواقف في حجمها الطبيعي دون تهويل وأن يسأل نفسه عن مدى قدرته على التأثير في هذه المواقف
فعلى سبيل المثال ينبغي على الأشخاص المثاليين الساعين إلى الكمال إدراك أنه لا يتعين عليهم دائماً إنجاز كل المهام بأنفسهم وعلى أكمل وجه، وأضاف شرودر :”لا تلتصق بالمهام الموكلة إليك بشكل زائد عن الحد، إنما احرص على وجود مسافة بينك وبينها وبينك وبين نفسك”
وعملياً يعني هذا ألا ينجز المرء أكثر من مهمة في نفس الوقت؛ حيث ينبغي عليه الانتهاء تماماً من إنجاز المهمة الحالية قبل الشروع في إنجاز مهمة جديدة. كما يعني هذا أيضاً ألا يكلف المرء نفسه فوق طاقتها

 وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)

belovedegypt

مصرنا الحبيبة @AmanySh_M

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 379 مشاهدة


 تحفيز العقل الباطن أبرز استراتيجيات السيطرة على الغضب
الغضب يؤثر على انفعالات الجسد


يتصدر الغضب وسرعة الانفعال قائمة العوامل المسببة للاضطرابات النفسية والتشوش الذهني وإهدار طاقات الناس، وهو أيضاً من أهم أسباب اختلال التوافق واللياقة النفسية والاجتماعية، فالغضب لا يفرز إلا الضغينة والحقد وهو نار تحرق العقل وتسحق البدن وتصيبه بأمراض لا حصر لها. ويتفق خبراء الصحة النفسية على أن الغضب ضرورة لحماية النفس من عدوان العالم الخارجي، ولكن عندما يصبح الفرد سهل الاستثارة يغضب لأتفه الأسباب وتزداد حدة انفعالاته لفترات طويلة فإنه سيعاني من أعراض التوتر المستمر والقلق المزمن وضعف التركيز والإعياء الذهني والبدني وفقدان الرغبة في الاستمتاع بالحياة.
برمجة الذات
يعد التحكم في انفعال الغضب والسيطرة على النفس من الأمور بالغة الأهمية لكي ينجح الإنسان في حياته ويستطيع أن يتوافق مع نماذج البشر على اختلاف طباعها وأخلاقها، وأيضاً لكي يتجنب ما يسببه الغضب من اضطرابات نفسية وعضوية متعددة، ويتفادى كثرة التصادم والاحتكاك والذي يحصد بسببه خصومات وعداوات كثيرة. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل حاولت التغلب على هذا السلوك من قبل وهل وجدت نفسك فاقد للحماس وغير قادر على الاستمرار.

 “الغضب مثل البخار المضغوط في إناء محكم إذا لم يجد منفذاً لخروجه فانه يصيب الفرد بمرض أو أكثر من تلك المجموعة المسماة بـ”الأمراض النفسجسمية” مثل قرحة المعدة وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية والقولون العصبي والصداع العصبي المزمن” ، “لابد من السيطرة على الغضب من خلال برمجه الذات عن طريق العقل الباطن، حيث أن داخل كل إنسان قدرة داخلية تمكنه من التحكم في تصرفاته وما يبدر عنه نتيجة لتخاطب داخلي مع نفسه، ومن هنا نرى أن العقل من حيث الإدراك ينقسم إلى قسمين لكل منهما وظائف”. وتشرح “العقل الواعي له أربع وظائف رئيسية حيث أنه يتعرف على المعلومة ثم يقارن بينها وبين المعلومات الأخرى، ثم يحلل المعلومات ثم يأخذ قرار، بينما “العقل الباطن” له صفات عديدة من أهمها إنه لا ينسى، ولا يهمل شيئا وهنا مكمن الخطورة فيه على حياتنا؛ فلو أنك قلت مثلا لنفسك كلمة وأنت في حالة غضب (يا الهي كم أنا غبي) يستمع لك العقل الباطن ويخزن الكلمة وكأنك تأمره بأن يؤكد لك بأنك غبي فيقوم بعد برهة بفعل ما يؤكد هذا الغباء كأن تتعثر في شيء أو تتلعثم”. تؤكد الكثيري “عندما يفكر الشخص بفكرة سلبية ويتوقف عنها بعد لحظة نرى العقل الباطن يخزن نسخة منها تماما كما يخزن القرص الصلب للحاسوب نسخا من كل صفحات المعلومات التي يشتغل عليها هذه المعلومة السلبية التي يخزنها العقل الباطن في جوفه، ويمكن أن يخرجها في أي لحظة وبالذات لحظات المرض والتعاسة فيتراكم السلب في حياتك أكثر وأكثر. وكذلك العبارة الإيجابية التي توجهها لنفسك أو تقولها للآخرين يمكن أن يعيدها عليك العقل الباطن مرات ومرات فيحصل تراكم إيجابي لديك، لذلك لابد من الانتباه لما تقوله لذاتك أو لما تفكر به، فالعقل الباطن لا ينسى أبدا وهو سريع الاستجابة للسلب والإيجاب”.
قيادة العقل الباطن
“يعتبر العقل الباطن تركيزه لامحدود فهو يستوعب نحو اثني بليون معلومة في الثانية، وفيه معلومات من عمر الطفولة لذلك من يقول ذاكرتي ضعيفة هذا كلام غير صحيح وإنما يحتاج فقط إلى تدريب ذاكرته فذاكرته قدرتها لا محدودة”.
وحتى تقود هذه القوة الداخلية التي تملكها ألا وهي قوة العقل الباطن،  “لابد من التعرف على قوانينه وأهمها لابد من معرفة قانون التركيز، وقانون الجهد المعكوس وقانون الإيحاء الذاتي وقانون التوقع الذي يجب أن يعلمه الجميع إن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سيحدث في عالمك الخارجي، ويعد هذا القانون من أخطر قوانين العقل الباطن بحسب ما تؤكده قاعدة في علم النفس (واقعك توقعك) حيث أن الأفكار التي تضعها في رأسك تجلب أفكارا مماثلة، فمثلا إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير وأنك عاجز عن الإجابة على الأسئلة”، موضحة “ليس الواقع الذي يعيق الإنسان وإنما التوقع هو الذي يعيقه، فمن أراد أن يغير الواقع فليغير التوقع فليتغير الواقع السيئ إلى حسن فابدأ بالتغيير الذهني”.
وحتى يتخلص الفرد من الطباع السيئة مثل الغضب، واستبدالها بطباع حسنة باستخدام العقل الباطن أي باستخدام قانون الإيحاء الذاتي لابد في البداية إلى تحديد الهدف وإقناع العقل بأهمية هذا الهدف.
 “احلم به وتخيل نفسك وقد حققته وصار كالعيان بتفاصيله الكاملة وفرحة ما بعد تحققه مستخدما حواسك، فالعقل الباطن يتقبل الصور بشكل أسرع من خلال تخيل ما تريده لا ما لا تريده، إلى جانب استخدم الإيحاء الذاتي، حيث أن الإيحاءات تفعل المستحيل مع إظهار الجدية في التغلب على تلك العادة بالإقلاع عن تلك العادة لفترة أكثر من 21 إلى 40 يوما حتى يصبح السلوك الجديد عادة، وليكن التغيير تدريجيا حتى لا تقاومها ذاتك، مع التكرار بالقول (أنا سعيد وناجح بفضل الله، أنا غير مدخن بعون الله) فمن خلال ذلك العقل الباطن يتعلم بالتكرار ويكون التكرار، مع الحذر من أن تحتوى عباراتك (الحقيقية إنني افكر بترك التدخين لكنه صعب) وكلمة (لا أريد أن أكون مدخنا”.
“العقل الباطن يحمل عباراتك على محمل الجد فيقوم بإعطائك مزيدا من السعادة فيخرج من جوفه المزيد من الذكريات السعيدة في حياتك فيزداد شعورك بالسعادة فعلا”.
 “على الجميع أن يتأمل تلك القوة الداخلية التي وهبنا الله إياها ويستثمرها لصالحه، فإن أراد التخلص من الأفكار السلبية، فإن العقل الباطن بدوره سيخدمك في ذلك فيكف عن طرح الصور السلبية ويستبدلها بإيجابية محفزة للحيوية والأمل والتفاؤل والنجاح وربما أتحفك بفكرة ذكية تناسب هذا الذي تريده”.

 

belovedegypt

مصرنا الحبيبة @AmanySh_M

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 347 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2018 بواسطة belovedegypt

 

أهمية علم الإدارة العامة

د ماهر الصواف

يعود تقدم الدول إلى الاعتماد علي الأساليب الإدارية العلمية والحديثة , فالإدارة هي المسئولة عن نجاح  الدولة والمنظمات داخل المجتمع سواء الحكومية منها أو الخاصة , فمن خلالها تستطيع المنظمات  تحقيق الأهداف المرسومة بأعلى درجة من الفعالية والكفاءة الإنتاجية . فالإدارة تساعد المنظمات من استغلال الموارد البشرية و المادية أحسن استغلال . وتمكنها من تحقيق الأهداف المرسومة بدرجات عالية ، فمن المعلوم هناك العديد من الدول التي تملك الموارد المالية و البشرية و لكن نتيجة عدم إدراكها لأهمية الاعتماد علي أساليب الإدارة الحديثة ولنقص الخبرة الإدارية  تعثرت جهود التنمية  فيها.

ويجب ألا يفهم من ذلك أن الإدارة هامة فقط لمنظمات الأعمال ، فهي الدعامة التي تعتمد عليها كافة المنظمات الاجتماعية والعسكرية والتعليمية وغيرها ، فكافة المنظمات تملك كماً من الموارد سواء المادية أو البشرية ، وكلما أخذت بأسس الإدارة العلمية  أمكن لها الاستخدام أمثل لهذه الموارد وتحقيق الأهداف بأعلى درجة من الفعالية والكفاءة.

ونؤكد هنا أن علم الإدارة العامة  قد زادت أهميته بالنسبة للمنظمات الحكومية والعامة ، فمن المعلوم أن دور الدولة كان محدودا وذلك تأثرا بالمذهب الفردي الذي كان يقف عقبة أمام توسع دور الدولة خشية تقيد حرية الأفراد ، إلا انه بعد الحروب العالمية وما سببته من دمار ، ونتيجة ما قدمه العلماء من أفكار علي رأسهم العالم البريطاني جون مينارد كينز والذي نادي بتدخل الدولة في بعض المجالات  لمعالجة مظاهر الركود الاقتصادي ، تخلت الدول عن دورها التقليدي والذي كان ينحصر في تولي شؤون الأمن الداخلي والخارجي للبلاد وإدارة مرفق الدفاع والقضاء. أيضا مع ظهور الفكر الاشتراكي  ازداد تدخلها في النشاط الاجتماعي والاقتصادي، قد ترتب على ذلك أنّ وظيفة الدولة تغيرت، حيث أصبح لها دورا متزايدّا في النشاط الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى الوظائف التقليدية للدولة التي كانت موجودة . ونتيجة المتغيرات العالمية السريعة، وتعقد الحياة ، وتزايد التقدم التكنولوجي ، والعولمة أصبح من العسير إدارة الدولة ومنظماتها العامة بالأسلوب التقليدي الذي يعتمد علي الخبرات الشخصية للقادة وكان من الضروري الاستفادة من التجارب العلمية وتطور الفكر الإداري ، وهكذا نشاء علم الإدارة العامة وزادت أهميته يوم بعد يوم نتيجة تضخم الجهاز الإداري للدولة ، والضغوط المجتمعية لتحسين مستوي الخدمات العامة، و المطالبة بترشيد الإنفاق العام نظرا لندرة الموارد ومحدوديتها. 

 

مجدى حلمى عبده خطاب

wahaty
الموقع خدمى يهدف الى توسيع دائره المعرفه لدى الكثير من الناس وخاصه الصحيه بالاضافه الى بعض المعارف الاخرى الشيقه .مع اطيب الامنيات بقضاء وقت مفيد داخل الموقع »

بحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

541,031