بـسم الله الرحمن الرحيم
ثمــار من أشجـار الحكمـــة !!
هنا ينابيع الكلمات والحروف تجري كالزلال .. وفيه أرقى أنواع الأشجار التي ثمارها الدرر من المعاني والكلمات الجميلة !!! .. أيها القارئ الكريم مرورك يشرف وينير البستان كثيراَ .. فأبق معنا ولا تبخل علينا بالزيارة القادمة .. فنحن دوماَ في استقبالك بالترحاب والفرحة .
هنا ينابيع الكلمات والحروف تجري كالزلال .. وفيه أرقى أنواع الأشجار التي ثمارها الدرر من المعاني والكلمات الجميلة !!! .. أيها القارئ الكريم مرورك يشرف وينير البستان كثيراَ .. فأبق معنا ولا تبخل علينا بالزيارة القادمة .. فنحن دوماَ في استقبالك بالترحاب والفرحة .
مكانة العالم وفضله
• إعداد د. صالح هويدي
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «هلاك أمتي في شيئين: ترك العلم وجمع المال».
وقال موسى عليه السلام في مناجاته: «إلهي من أحب الناس إليك؟» قال: «عالم يطلب علماً».
وقال عيسى عليه السلام: «من علم وعمل عد في الملكوت الأعظم عظيماً».
وقال علي رضي الله عنه: «العلم نهر، والحكمة بحر، والعلماء حول النهر يطوفون، والحكماء وسط البحر يغوصون، والعارفون في سفن النجاة يسيرون».
وقيل: «من تواضع للعلم ناله، ومن لم يتواضع له لم ينله».
اليأس والرجاء
قال شاعر:
إنّ الأمورَ إذا اشتدت مسالكُها فالصبرُ يفتحُ منها كلَّ ما رُتجا
لا تيأسنّ وإن طالت مطالبــه إذا استعنت بصبر أن ترى فرجا
يحث الشاعر في هذين البيتين هنا على ضرورة التمسك بالصبر وعدم الاستسلام لليأس؛ إذ كلما ازدادت الأيام حلكة والأفق انسداداً اقتربت ساعة الفرج والخلاص. وهو وصف جميل يغير تصورنا عن شدة الأزمة التي يستسلم لها المرء أحياناً، لينتهي إلى حالة من اليأس السريع وربما الإحباط، ناسياً أن ثمة مفتاحاً ذهبياً منحه الله للإنسان لتحقيق معادلة التوازن النفسي، وهي التحلي بالصبر الذي يميز الحكيم عن المتعجل النزق.
فوائد لغوية
لَطَشَ
يظن كثير منّا أن استعمال بعض مجتمعاتنا العربية لفظة (لَطَشَ) بمعنى ضرب، استعمال عامي وغير فصيح. لكن ورد في اللغة الفصيحة أن (لطش) تعني ضَرَبَ بجُمْع يده، أو ضرب بشي عريض، مثلما تعني طعن أيضاً.
وقد ورد في المعجم استعمال العرب الأفعال: لطش، ولطس، ولطث، كلها للدلالة على معنى واحد هو الضرب، مع اختلاف في هيئته. وبهذا يكون استعمال لطش استعمالاً فصيحاً.
مغزى مثل
أبصر من زرقاء اليمامة
زرقاء اليمامة امرأة من قبيلة «جديس»، عرفت بقدرتها على رؤية الشيء من مسافات بعيدة تصل إلى مسيرة ثلاثة أيام. وقصة المثل تعود إلى أن «جديس» القبيلة قتلت رجالاً من قبيلة أخرى فذهبوا إلى قبيلة لينصروهم على «جديس»، فجهزت القبيلة جيشاً وتوجهوا به حتى وصلوا إلى أرض اليمامة التي تبعد ثلاثة ليال عن قبيلة «جديس»، فلما صعدت الزرقاء نظرت الجيش رغم بعده ورغم تستر كل واحد منه بشجرة تضليلاً لرجال القبيلة، فقالت الزرقاء: يا قوم قد أتتكم الشجر، فلم يصدقوها رغم إلحاحها، حتى فوجئوا بالجيش صباحاً وقد اجتاحهم. وقد أخذ الجيش الزرقاء وشق عينيها فإذا فيها عروق سود من الإثمد، إذ كانت أول امرأة تكتحل بالإثمد. وإلى تلك الواقعة التاريخية يضرب كل المثل للدلالة على قوة النظر ونفاذه.
إعداد د. صالح هويدي
<!--[if !mso]-->
<!--[endif]-->
تأملات<!--[if !mso]--> |
أتأمل كثيرا قوله تعالى: (قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) فتتسابق الى مخيلتي عدة مسائل:
<!--الاولى: لماذ عجز عِفريت الجن عن تحقيق رغبة نبي الله سليمان عليه السلام في احضار عرش بلقيس ملكة سبأ في طرفة عين في حين نجح الرجل الصالح آصف الذي عنده علم من الكتاب في انجاز المهمة.
<!--الثانية: لماذ لم يحقق نبي الله سليمان عليه السلام رغبته بذاته وهو نبي مرسل واوكلها لأعوانه فعجز من هو مسخر بأمره وأنجز من هو تابع لهديه.
<!--الثالثة: اذا كان تفوق اصف على غيره من الجن والانس بما عنده من علم من الكتاب والكتاب صحائف تقرأ اي يسهل تناولها وتداولها لماذا لم تتكرر مثل هذه الظاهرة وان كان هذا العلم هو معرفته اسم الله الاعظم الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ لماذا لم يورثه غيره من الصالحين.
وأخذت المسائل الثلاثة تجول بمخيلتي وتزر بخاطري عرى الحقيقة الهاما ورحمة فتمثلت الاجابة على نحو ومضات تنزلت من فضاء الرحمة التي وسعت كل شيء فأضاءت دربنا لنسلكه طريقا معبدا فمررت بالومضات الثلاثة:
<!--فكانت الاولى: عجز الجن لتكون الغلبة للرجل الصالح ويكون ابن ادم أقوى من كل من يفوقه في طبيعته بكلمات الله ويتجاوز ناموس طبيعته فيحدث أمورا خارقة لا تعيها الالباب ولا تطويها الاسباب.
<!--وأما الثانية: لم يحققها نبي الله سليمان بذاته و عجز الجن المسخر بأمره كي لا يتضمنها دعاءه عليه السلام رب هب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي ويجوز تكرار مثيلها لمن يأتي من بعده عليه السلام.
<!--و الثالثة: أن العلم هو ادراك حقيقة الشيء والكتاب في عهد نبي الله سليمان عليه السلام كان صحف ابراهيم والتوراة والزبور وبذلك يكون اصف الرجل الصالح قد من الله عليه لصلاحه بعلم من لدنه سبحانه وتعالى بحقيقة بعض الايات وخصائصها في الكتاب سواء كان صحف ابراهيم أو التوراة أو الزبور وهذا يعني ان الرجل الصالح اصف قد استمد قوته بجمعه بين كلمات الله المنزلة في كتبه وعلم الله له.
واستوقفتني كثيرا الومضة الثالثة حيث قرعت سمعي تلك القوة التي جمع فيها الرجل الصالح اصف بين كلمات الله المنزلة في كتبه وعلم الله له وتلقفتها بصيرتي ببواطن معناها فوجدتها سهلة ميسرة يتناولها من يشاء بدون مبالغة حيث بوسع كل منا ان يرفع قواعدها فعلم الله تجده في قوله تعالى واتقوا الله ويعلمكم الله والكتاب هو القران الكريم فما بالنا بمن يرى بنور الله عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا فراسة المؤمن؛ فإنه ينظر بنور الله"، ثم قرأ: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ} وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه:ما يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ وما بالنا والقران بين ايدينا يخشع الجبل الأصم لتجلياته ويتصدع لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله و استمعت له الجن فقالوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا قال رسول الله صل الله عليه وسلم - (رُبَّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب، لو أقسم على الله لأبرَّه) ؛ رواه مسلم فالوسيلة هي القسم والدعاء والآلية اسم الله الاعظم والقران الكريم وبما يفتح الله على عبده بدرجات قربه واسجد واقترب واتقوا الله ويعلمكم الله وقد بين الله لنا الآلية وامرنا باستخدمها بل جعلها عبادة وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ وفي موضع اخر وقال ربكم ادعوني أستجب لكم فقد امرنا الله بالدعاء ومنحنا معيته سبحانه وتعالى عن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا دعاني " وعن أبو هريرة : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله : أنا مع عبدي ما ذكرني ، وتحركت بي شفتاه " وهذا كقوله تعالى : ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) وكقوله لموسى وهارون ، عليهما السلام : ( إنني معكما أسمع وأرى ) وتتحقق المعية والاستجابة بالاحسان وهو اليقين عن عبد الله بن عمرو ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " القلوب أوعية ، وبعضها أوعى من بعض ، فإذا سألتم الله أيها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة ، فإنه لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل " كما ان الله سبحانه وتعالى اغدق علينا بكنوز الجنة عن أبي موسى الأشعري ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فجعلنا لا نصعد شرفا ، ولا نعلو شرفا ، ولا نهبط واديا إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير . قال : فدنا منا فقال : " يا أيها الناس ، اربعوا على أنفسكم ; فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، إنما تدعون سميعا بصيرا ، إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته . يا عبد الله بن قيس ، ألا أعلمك كلمة من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله " فمن حازها فقد استمسك باليقين الذي هو من موجبات الاستجابة.
هنا ينابيع الكلمات والحروف تجري كالزلال .. وفيه أرقى أنواع الأشجار التي ثمارها الدرر من المعاني والكلمات الجميلة !!! .. أيها القارئ الكريم مرورك يشرف وينير البستان كثيراَ .. فأبق معنا ولا تبخل علينا بالزيارة القادمة .. فنحن دوماَ في استقبالك بالترحاب والفرحة .
Roomle هى أداة مجانية للرسم ثلاثى الأبعاد. فإذا كنت ترغب فى رؤية شكل غرفتك عند إعادة تصميمها أو تغيير أثاثها، فإن هذه الأداة التى تعمل على الويب، هى الحل. فهى تمكنك من رؤية الغرفة والتجول فيها بعد إعادة التصميم وإضافة الأثاث الجديد. الأداة تزودك أيضاً بالعديد من الأشكال الجاهزة للأبواب والشبابيك وقطع الأثاث المختلفة، وحتى السجاد.
من مواضيعي....رجاء القراءة ومشاهدة الفيديو و التقييم
1. المشروع القومي الكبير لنهضة مصر... توفير 10 مليون فرصة عمل
الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة ... أو لا شيء(هيلين كيلر )
ليس هناك من هو أكثر بؤساً من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة (وليام جيمس )
إذا لم تحاول أن تفعل شيء أبعد مما قد أتقنته .. فأنك لا تتقدم أبدا(رونالد .اسبورت)
عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة(روس بروت)
إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية (وليام جيمس)
إن المرء هو أصل كل ما يفعل
يجب أن تثق بنفسك .. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!؟؟
إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن ليس له قيمه .
إذا لم تفشل ، فلن تعمل بجد .
ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح .
الهروب .. هو السبب الوحيد في الفشل ، لذا فإنك تفشل طالما لم تتوقف عن المحاولة .
إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار
لعله من عجائب الحياة ،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائما تصل إليها (سومرست موم )
إن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين (كونفويشيوس )
قد يتقبل الكثيرون النصح ، لكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه(بابليليوس سيرس)
ليس هناك أي شي ضروري لتحقيق نجاح من أي نوع أكثر من المثابرة ، لأنه يتخطى كل شيء حتى الطبيعة .
عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها .(روزفلت )
من يعش في خوف لن يكون حراً أبدا (هوراس)
الرجل العظيم يكون مطمئناً ، يتحرر من القلق ، بينما الرجل ضيق الأفق فعادة ما يكون متوتراً
إن الاتصال في العلاقات الإنسانية يتشابه بالتنفس للإنسان ، كلاهما يهدف إلى استمرار الحياة(فرجينيا ساتير)
افعل الشيء الصحيح فأن ذلك سوف يجعل البعض ممتناً بينما يندهش الباقون(مارك توين)
أن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب
(رالف و.أمرسون)
إنسان بدون هدف كسفينة بدون دفة كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور(توماس كارليل )
ليست الأهداف ضرورية لتحفيزنا فحسب ، بل هي أساسية فعلاً لبقائنا على قيد الحياة(روبرت شولر)
ان السعادة تكمن في متعه الإنجاز ونشوه المجهود المبدع
إن الاتجاه الذي يبدأ مع التعلم سوف يكون من شأنه أن يحدد حياه المرء في المستقبل
(أفلاطون)
ليس هناك وصفاً للقائد أعظم من أنه يساعد رجاله على التدريب على القوه والفعالية والتأثير .
( منسيوس )
إن الاكتشافات والإنجازات العظيمة تحتاج إلى تعاون الكثير من الأيدي
ومن يتهيب صعود الجبال * * * يعش أبد الدهر بين الحفر
الوطنية لا تكفي وحدها … ينبغي ألا نضمر حقدا أو مرارة تجاه أي كان .
في كل الأمور يتوقف النجاح على تحضير سابق وبدون مثل هذا التحضير لابد أن يكون هناك فشل
إن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة لهو أحسن وأفضل نتيجة من قضاء سبع أيام بدون توجيه أو هدف
اغرس اليوم شجره تنعم في ظلها غداً
عندما تعرض عليك مشكله ، ابعد نفسك عن التحيز والأفكار المسبقة ..وتعرف على حقائق الموقف ورتبها ثم اتخذ الموقف الذي يظهر لك انه أكثر عدلاً وتمسك به .
يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء .
مع كل حق مسؤولية ..فلماذا لا يذكر الناس إلا حقوقهم .؟؟
خلق الله لنا يدين لنعطي بها فلا يجب إذا أن نجعل من أنفسنا صناديق للادخار وإنما قنوات ليعبرها الخير فيصل إلى غيرنا .
أعمالنا تحددنا بقدر ما نحدد نحن أعمالنا !!
إن أرفع درجات الحكمة البشرية هي معرفة مسايرة الظروف وخلق سكينه وهدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجية .
البحث يعلم الإنسان الاعتراف بخطئه والافتخار بهذه الحقيقة أكثر من أن يحاول بكل قوته الدفاع عن شيء غير منطقي خوفا من الاعتراف بالضعف، بينما الاعتراف علامة القوة .
إن الخصال التي تجعل المدير ناجحا هي الجراءة على التفكير والجراءة على العمل والجراءة على توقع الفشل ..!!
قدرتك على حفظ اتزانك في الطوارئ ووسط الاضطرابات وتجنب الذعر هي العلامات الحقيقية للقيادة .
الرئيس هو ذلك الرجل الذي يتحمل المسؤولية فهو لا يقول غُلب رجالي إنما يقول غٌلبت أنا …فهذا هو الرجل حقاً.
نحن نعيب على الآخرين أنهم يرتكبون نفس أخطائنا .!!!
امدح صديقك علناً … عاتبه سراً !!!!
أول الشجرة .. النواة!!!
إذا نفذت عملاً خطأ سوف تنفذه رديئاً .
يستحيل إرضاء الناس في كل الأمور … ولذا فإن همنا الوحيد ينبغي أن ينحصر في إرضاء ضمائرنا !
الأفضل أن تصل مبكراً ثلاث ساعات من أن تتأخر دقيقه واحدة .
السيطرة ضارة إلا سيطرتك على نفسك ..!!
لا يقاس النجاح بالموقع الذي يتبوأه المرء في حياته .. بقدر ما يقاس بالصعاب التي يتغلب عليها ..!!
العبرة في عدد الإنجازات المحققة بغض النظر عن من الذي حققها .!
من اكثر الأخطاء التي يرتكبها الإنسان في حياته … كانت نتيجة لمواقف كان من الواجب فيها أن يقول لا …فقال نعم !!!
الصلاح مصدر قوه فالرجل المستقيم الصدوق النافع قد لا يصبح مشهوراً أبداً … لكن يصير محترماً ومحبوباً من جميع معارفه .. لأنه أقام أساساً متيناً من النجاح وسوف يأخذ حقه من الحياة .
إن على المرء أن لا ينسى الجانب الإنساني في تعامله مع الآخرين سواء في حياته العملية أو الاجتماعية .
إذا حُملت المسؤولية لمن لا يستحقها فسوف يكشف عن خلقه الحقيقي دائماً.
إذا كنت تجد المتعة في عملك فسيجد الآخرون المتعة في العمل تحت إمرتك .
قد تكون أفضل الطرق أصعبها ولكن عليك دائما بإتباعها إذ الاعتياد عليها سيجعل الأمور تبدو سهله .
عامل من أنت مسؤول عنهم كما تحب أن يعاملك من هو مسؤول عنك ..!!
تعود على العادات الحسنه وهي سوف تصنعك ..!!
غالبا ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة، ونادراً ما يكون حليف أولئك المترددين الذي يتهيبون المواقف ونتائجها. (جواهر لال نهرو)
لا يجب أن نحكم على ميزات الرجال بمؤهلاتهم، ولكن باستخدامهم لهذه المؤهلات.
نحن نسقط لكي ننهض... ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع.. تماما كما ننام لكي نصحوا أكثر قوةً ونشاطاً. (بروانبخ)
الرجل الناجح هو الذي يظل يبحث عن عمل، بعد أن يجد وظيفة !!
ينقسم الفاشلون إلى نصفين: هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون، وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبداً. (جون تشارلز سالاك)
لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات.
إننا ندفع ثمنا غالياً من جراء خوفنا من الفشل. إنه عائق كبير للتطور يعمل على تضييق أفق الشخصية ويحد من الاستكشاف والتجريب، فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة وتجربة من الخطأ والصواب .... وإذا أردت الاستمرار في المعرفة عليك أن تكون مستعداً طيلة حياتك لمواجهه خطورة الفشل. (جون جاردينر)
يلوم الناس ظروفهم على ما هم فيه من حال.. ولكني لا أؤمن بالظروف، فالناجحون في هذه الدنيا أناس بحثوا عن الظروف التي يريدونها فإذا لم يجدوها وضعوها بأنفسهم. (برنارد شو)
جوهر الإدارة هو قوه التنبؤ قبل حدوث الاشياء
كان في واحد مسرع مره على الخط ومعاه زوجته فجأه شاف في المرايه شرطي قاعد يأشر له وقف الرجال سيارته وجاه الشرطي وسأل الرجال:ايش المشكله؟ الشرطي: انت كنت مسرع فوق الـ180 كيلو في الساعة وها لطريق سرعته القصوى 60 كيلو في الساعة عشان كذا أنا راح أعطيك مخالفه الرجل: لامعليش أنا كنت متعدي ال60 بشوي زوجته: انت كنت ماشي على الأقل 160 قام أعطى الزوج زوجته نظره حقد الشرطي: ابعطيك مخالفه بعد عشان الضوء الخلفي مكسور الرجل: مكسور؟؟ أنا ما كنت ادري انه مكسور ألزوجه:اووه انت كنت عارف عن اللمبه انها مكسوره من كم اسبوع واعطاها الزوج نظرة حقد ثانيه الشرطي: ابعطيك ورقه انذار عن عدم ربط حزام الامان الرجل: ايه أنا فكيته لما وقفت السيارة وجيت عندنا الزوجه: لالالا انت ما عمرك ربطت حزام الامان التفت الزوج على زوجته وزعق عليها:انتي ما تعرفي تسكتي ابد؟؟؟ سأل الشرطي الزوجه: لو سمحتي هو دايم يصرخ عليك كذا؟؟ الزوجه: لا بس لما يكون سكران قال الشرطي: سكران الرجل:لالالا تصدقها قالت السيدة ما عليك منه لاقين القاروره في السيارة يوم سرقناها قال الشرطي: يعني السيارة مسروقه قال الرجل: وش الله يهديك لاتهمك هذي ويلتفت على الحرمه ويقول لها ....لا تخليني اطلقك الحين قال الشرطي:عسى ماهو دايم يهددك كذا بالطلاق قالت السيدة: أول خله يتزوجني وبعدين يتكلم بالطلاق!!!!!!!!!!!!! هههههههههههههه ايش رايكم
**********&&&&&&&&&&
مرة خمسة صعايدة دخلو الجامع علشان يصلو و فى وسط الصلاة قام واحد منهم عطس فردعليه اللى جامبه وقال له يرحمكم الله فقالهم التالت ماتتكلموش فى الصلاة وقلهم الرابع على فكرة صلاتكم انتم التلاتة باطلة قام الخامس قال "الحمد لله انا ما تكلمتش"
***********&&&&&&&&&&&
كان فيه أمريكي وبريطاني وعراقي في مقهى ..... شرب الأمريكي وفجأة قذف كوبه في الهواء وسحب مسدسه واطلق وكسر الكوب وقال : في امريكا الاكواب عندنا رخيصه لهذا لانحتاج ان نشرب من نفس الكوب مره اخرى وشرب البريطاني وفجأة قذف كوبه في الهواء وسحب مسدسه واطلق وكسر الكوب وقال في بريطانيا يوجد رمل كثييير لصناعة الاكواب لهذا نحن ايضا لانحتاج ان نشرب من نفس الكوب مره اخري اما العراقي كان هادي وبارد لأبعد حد ... شرب القهوة وفجأة قذف كوبه في الهواء وسحب مسدسه وأطلق النار على الأمريكي والبريطاني وقال :في بغداد عندنا امريكان وبريطانين كتير لهذا لانحتاج ان نشرب القهوة مع نفس الأشخاص مره اخرى
في هذي الجمل عبر و مضامين .. كل إنسان يقرأها بشكل
و يفهما بإسلوب يختلف عن غيره فأي جملة ستختار من هذه الجمل:-*
اذا أردت ان يسامحك الناس فسامحهم
*الغيرة مسألة كرامة وليست مسألة حب
*الاهمال يقتل الحب والنسيان يدفنه
*اننا ننسى أخطاءنا بسرعة لأن احدا لايذكرنا بها
*حنان المرأة أقوى من قوة الرجل
*كلما عظم شأن الزوجة دل ذلك على نبل زوجها وعلى عظيم خلقه
*لاشيء يرفع قدر المرأة كالعفة
*كوارث الدنيا بسبب اننا نقول نعم بسرعة ولانقول لا ببطء
*لا تطلب من المرأة ان تحبك .. اجعلها تحبك
*كلما رايت رجلا وصل بعلمه إلى قمة المجد فاعلم ان بجانبه امرأة يحبها وتحبه
*لو تحدث الناس فيما يعرفونه فقط .. لساد الهدوء أماكن كثيرة
*قد يكمن حاضر بعض الناس في عيونهم .. أما مستقبلهم فهو يكمن بين شفاههم
*كلما زاد اهتمام المرأة بتجميل وجهها قل اهتمامها بتجميل بيتها
*الأدب الكثير مع العلم القليل خير من العلم الكثير مع الأدب القليل
*أدب القلب أفضل كثيرا من أدب اللسان
*ما أقل حاجاتنا الحقيقية .. وما أكثر مانتوهم أننا محتاجون إليه
*أحيانا يقول الأطفال كلمات لاتعجبنا .. نحن ننطقا بها أمامهم
اعداد /حازم ابوحبيشي
0120732626<!-- / message -->
الطريق إلى البرلمان الذي نتمناه
أتصور أني أحلم عندما أكتب عن مواصفات البرلمان الذي نتمناه لبلدنا الحبيب، فأنا لا أصدق أنه أصبح من حقنا أن نكتب ونتصور كيف يمكن أن نصل إلى أفضل صورة لأول برلمان في مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، ولكني سرعان ما أعود لنفسي وأدرك أن هذا ليس حلمًا، بل هو الواقع والحقيقة، إن المصريين اليوم بعد عدة عقود عجاف من القهر والتسلط والتزوير والغش من حقهم أن يرسموا صورة وضيئة للبرلمان الجديد الذي يتمنون أن يروه في بلادهم ويفاخروا به، بل ويباهوا به أكثر الدول ديمقراطية ونزاهة.
مواصفات الانتخابات:
إن أول خطوة نتمناها نحو برلمان شريف هي أن تكون أول خطوة لدخوله خطوة شريفة نزيهة، وأعني بها خطوة الانتخابات، فقد عشنا انتخابات برلمانية عديدة، ولكننا في معظم الأحيان لم نكن نهتم بها أو نأبه لها، لأننا اعتدنا على أنها تقوم على الغش والخداع والتزوير وشراء الذمم والضمائر وعدم احترام رأي الناخب، بل إن رأيه لم يكن له أي تأثير على نتائج هذه الانتخابات، حيث كانت هذه النتائج توجَّه في الاتجاه الذي تريده السلطة الفاسدة وإن خالفت في ذلك رأي كل المصريين الذين لم تكن الدولة تشعر – أصلاً – بوجودهم ولا تحترم رأيهم، وقد أدى استمراء هذا النهج إلى إصابة الجمهرة العظمى من المصريين بالسلبية السياسية، وانعدام الشعور بحب الوطن والانتماء إليه.
لذا نتمنى من كل المصريين الغيورين على وطنهم أن نتكاتف لنصنع صورة جديدة للانتخابات البرلمانية المقبلة، نريد انتخابات حرة نزيهة شريفة دون أن يمارس أيُّ مرشح ضغوطًا من أي نوع على الناخب، وأن تختفي ظاهرة الرشوة من العملية الانتخابية، سواء كانت بالمال أو الغذاء أو الكساء أو غير ذلك من وسائل التمويه والخداع لكسب أصوات الناخبين وتعاطفهم.
نريد أن يقتصر دور المرشح على الدعاية الانتخابية الحقيقية لانتخابه، وذلك بعرض برنامجه الانتخابي وإمكانياته لخدمة المواطنين شريطة أن يُتبع كلُّ مرشح كلامه ودعايته بالعمل الجاد لتحقيق مطالب البلاد والعباد، وألا تكون الدعاية الانتخابية مجرد شعارات حماسية لكسب تعاطف الناس وأصواتهم، وبعد النجاح تذهب كل هذه الوعود أدراج الرياح، وعندها يشعر الناخب أن مسلسل التآمر عليه والمتاجرة بأحلامه ومستقبله ما زال مستمرًّا.
المرشح الذي نريده:
إن كل ما سبق لن يتحقق إلا إذا كان كل المرشحين على قدر المسئولية، ويحرصون على تغليب المصلحة العامة للوطن والمواطنين على المصلح الخاصة أو الشخصية.
نحن لا نريد مرشحًا يبحث عن مزايا المجلس وما يمكن أن يحصِّله من مكاسب مادية أو معنوية من وراء دخوله البرلمان.
نحن نريد مرشحًا يشعر أن دخوله البرلمان أمانة في عنقه وعهد بينه وبين مَن اختاروه وأعطوه أصواتهم ليجعل مصلحة البلاد والعباد مقدمة على كل الأهواء والأغراض الشخصية، فيستشعر قول الله تعالى: ((إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُم أَن تُؤَدُوا الأَمَانَاتِ إلى أَهْلِها)) (سورة النساء، من الآية رقم 58)، وقوله سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الذينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بالعُقُودِ)) (سورة المائدة، من الآية رقم 1)، ويضع نُصب عينيه قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)) (متفق عليه).
نريد مرشحًا يجيد الاستماع والفهم لحاجات الناس والوطن، ولا نريد مرشحًا يجيد الكلام ويُنمِّقه ولا يعرف العمل والتنفيذ، فقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: ((إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان)). (أخرجه ابن حبان، والطبراني في "الكبير"، والبزار، عن عمران بن حصين، والألباني في صحيح الجامع، حديث رقم 1554).
نريد مرشحًا يدرك أنه خادم لهذا الشعب ومسئول عن مصالحه؛ لأنه لم يدخل البرلمان إلا بأصوات هذا الشعب، وأن خدمته لأهل دائرته ليست منة منه وإنما هذا هو واجبه وتلك هي مسئوليته، وليتنا نغير ثقافتنا فلا نفهم من كلمة ((خادم)) معاني التنقيص والتقليل من الشأن أو الإهانة، بل نفهم منها معاني المسئولية والشرف وحب الآخرين، وقد علمنا رسولنا صلى الله عليه وسلم فقال: ((خادم القوم سيدهم))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ لِلَّهِ عَبَّادًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، يُقِرُّهُمْ فِيهَا مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ)). أخرجه ابن أبى الدنيا في قضاء الحوائج (1/24، رقم 5)، والطبراني في الأوسط (5/228، رقم 5162)، وأبو نعيم في الحلية (6/115)، والخطيب (9/459)، وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع، رقم 2164).
لا نريد مرشحًا يتعالى على أفراد الشعب ويتكبر عليهم ويرى نفسه فوقهم، أو يرى نفسه شخصًا مهمًّا وباقي مَن حوله من الناس لا أهمية لهم، يعيش في برج عاجي وينسى أن هذا الشعب هو الذي صنعه وجعل منه شخصية مسئولة، فيكون ناكرًا للجميل، وهذا ديدن اللئام.
الناخب الإيجابي الواعي:
إن الطرف الأهم في العملية الانتخابية هو الناخب نفسه؛ لأننا لو استطعنا أن تكون الانتخابات نزيهة شريفة فإن صوته هو الذي سيوجِّه نتائج الانتخابات إلى الجهة التي يريدها الشعب لتحقق آماله وأحلامه وطموحاته.
لذا فنحن نريد ناخبًا واعيًا مدركًا لقيمة صوته الانتخابي، ويدرك – وهذا هو الأهم – أن صوته أمانة فلا يضيعه ولا يمنحه إلا لمن يستحقه، وأن الإدلاء بصوته شهادة، والشهادة يحرم كتمانها ويجب أداؤها مادام يترتب على كتمانها وصول الانتهازيين إلى مصدر القرار، أو وصول مَن ليس أهلاً لهذا المكان، وهذا يحدث كثيرًا نتيجة الجهل والسلبية، يقول ربنا تعالى: ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)) (سورة البقرة، من الآية رقم 140)، وقال جل شأنه: ((وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)) (سورة البقرة، من الآية رقم 283)، وإذا كان الإدلاء بالصوت شهادة، فهي إما أن تكون شهادة حق تنفع بها نفسك ووطنك، أو شهادة زور تضر بها نفسك ووطنك، وتُسال عنها بين يدي ربك، يقول تعالى: ((واجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ)) (سورة الحج، من الآية رقم 30)،
نريد ناخبًا يرفض كل أشكال التضليل والإغراء المادي أو المعنوي، وأن يذهب إلى صناديق الاقتراع لأنه – فقط – يشعر بالمسئولية تجاه وطنه، أما إن ظللنا أسرى لكل أشكال الإغراءات فلن تتغير أحوالنا، وإن تغيرت أحوال البعض منا نتيجة الإغراءات المادية، فإنه تغير مؤقت سرعان ما يزول وتعود الأحوال إلى أسوأ مما كانت عليه، لذا أتمنى على جميع الناخبين ألا يؤثروا التحسن المؤقت لأحوالهم وأوضاعهم على التحسن الدائم المستمر.
نريد ناخبًا إيجابيًّا في كل تصرفاته، إيجابيًّا في التقدم للإدلاء بصوته في المكان المناسب وللشخص المناسب، إيجابيًّا في توعية الآخرين وتقديم النصح لهم وتوجيههم إلى الأحسن والأفضل حتى لا يقعوا في براثن المخادعين والمنافقين وأصحاب المصالح، إيجابيًّا في الدفاع عن صوته وإرادته فلا يسمح بتزوير إرادته في أي دائرة كانت، فإن مهمة الناخب لا تنتهي بالإدلاء بصوته، بل تنتهي بانتهاء فرز الأصوات، وبالتالي يظل رقيبًا على العملية الانتخابية – التي هي حق أصيل له – حتى لا يعطي الفرصة لضعاف النفوس بالتلاعب أو التزوير أو تغيير إرادة الأمة لمصالح حفنة من المنتفعين بالفساد ومنعدمي الضمير والأخلاق.
نريد ناخبًا يكون على وعي ومعرفة بمَن يختاره ليمثله في البرلمان ويحسن التعبير عن مشاكله وآماله، والناخب – في هذه الحالة - بين أمرين؛ إما أن يعرف مَن يختاره معرفة واضحة ويثق به ويكون على علم بقدراته وإمكانياته وأمانته ودينه، وإما أن يسأل عمن لا يعرفه حتى يكون اختياره صحيحًا ومناسبًا، ويجب عليه ألا يعتمد على الدعاية الانتخابية في الاختيار فأغلبها استهلاكيٌّ فقط، وليست للتطبيق العملي، كما يجب عليه أيضًا ألا يعتمد على الشكل أو المظهر عند الاختيار، فكثيرًا ما يكون المظهر خادعًا ولا يعبر عن شيء، كما يجب عليه أن يبتعد عن العصبية في الاختيار، فغالبًا ما تأتي العصبية بأشخاص لا يحسنون شيئًا ويفتقرون إلى أقل درجات الخبرة بالأداء البرلماني، إن الناخب الواعي يجب أن يكون اختياره على أساس الكفاءة والخبرة والقدرة على الأداء والإنجاز.
الإيجابية داخل البرلمان:
وهنا يأتي دور النائب الذي اختاره الناس وعولوا عليه ووثقوا فيه، ورأوه أهلاً لهذا المكان، كما رأوا فيه المؤهلات التي تمكنه من تحقيق الدور المنوط به، وهو الدفاع عن حقوقهم وتحقيق آمالهم وصيانة وطنهم وحمايته، لذا وجب على كل نواب المجلس أن يكونوا عند حسن ظن ناخبيهم، وألا يخونوا الثقة التي منحها الشعب لهم، وبالجملة يجب أن يكونوا إيجابيين داخل البرلمان.
إيجابيون في تحقيق مطالب الناس ورعاية مصالحهم والرأفة بهم ومراعاة أحوالهم وتحسين أوضاعهم، فهم شعب صابر مثابر يستحق التضحية والخدمة، بل يستحق كل خير.
إيجابيون في التصدي لكل ما من شأنه أن يهدر كرامة الوطن، أو يخرِّب اقتصاده، أو يهدد ثوابته وقيمه، أو يغير هويته الإسلامية، أو يتعارض مع أصول شريعتنا الغراء وثوابتها.
يجب أن يكون نواب البرلمان ذوي أعين مفتوحة وقلوب واعية وضمائر حية لمراقبة كل التصرفات والإجراءات داخل البرلمان، فلا تنطلي عليهم حيل المتحايلين، ولا ادعاءات المنافقين، ولا معسول كلام الشياطين، وأن يضعوا نُصب أعينهم قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: ((لا تكونوا إمعةً، تقولون إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا)). (رواه الترمذي من حديث حذيفة بن اليمان).
إيجابيون في النقاش والمناقشة والمواجهة، لذا يجب أن يتحلوا بعلو الهمة وترك سفاسف الأمور وصغيرها، فهم مسئولون عن وطن بأكمله، وليسوا مسئولين عن مصلحة شخصية أو غرض ذاتي.
تجنب الظواهر السلبية داخل البرلمان:
نريد برلمانًا جديدًا يتخلى عن كل الظواهر السلبية التي سئمنا منها سابقًا، لا نريد نائبًا مهمته الأولى والأخيرة النوم داخل قاعة البرلمان، وكأن الشعب استأجر له ((سويتًا)) في أفخم فنادق مصر المحروسة ليستجم ويستريح، وآخر ما يفكر فيه هي مصلحة مَن ائتمنوه على هذا المنصب ورشحوه لهذا البرلمان.
لا نريد نائبًا يحمل معه إلى قاعة البرلمان ((المسليات)) بأشكالها المختلفة ليقتل الوقت الممل داخل جلسات البرلمان؛ لأنه لا يشعر بالمسئولية ولا بالأمانة الملقاة على عاتقه، بل لا نستبعد أن تكون كل هذه الطرائف من صنع النظام البائد بعد أن اشترى ذممهم وضمائرهم إلا مَن رحم ربي من النواب المخلصين الذين ضحوا بكل شيء في سبيل مصلحة الوطن والمواطنين.
نريد نوابًا يحسنون التحاور بلغة راقية تتناسب مع وقار المنصب وأهميته، نوابًا يحترم كل واحد منهم رأي الآخرين وإن خالف رأيه، فإن أحدًا منا لا يمكن أن يدعي العصمة لنفسه، أو يدعي أن معه الحق المطلق، وفي النهاية يجب أن يكون هدف الجميع مصلحة البلاد والعباد.
يجب أن ندرك أننا من خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة نجني أولى ثمار الثورة المباركة، وذلك باختيار (برلمان الشعب) وليس (برلمان الحكومة)، ليعبر تعبيرًا حقيقيًّا عن الشعب، ويسعى إلى تحقيق مطالبه وآماله، بل يسعى لتخفيف مشاكله وأوجاعه، لننجح في اجتياز المرحلة الانتقالية الصعبة التي نعيشها الآن، ونكمل بقية الخطوات نحو الدولة الديمقراطية التي يتمناها كل المصريين، لذا وجب على الجميع أن يكونوا عند مستوى الحدث الكبير الذي نعقد عليه الكثير من الآمال والطموحات، ونسأل الله أن يلهمنا الصواب والرشاد وأن يحقق آمال البلاد والعباد، إنه – سبحانه - كريم جواد.
د/ محمد علي دبور
كلية دار العلوم – جامعة القاهرة
وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
هذه قصة جميلة ترويها إحدى الأمهات آثرنا نشرها وفيها حكمة تربوية عظيمة للجميع.
حيث تقول الأم :
ذات ليلة ، رأيت في المنام أن ابني يشعل أعواد كبريت ويقربها من عينيه حتى أصبحتا حمراوين .
فاستيقظت فزعة من نومي وأنا أتعوذ من الشيطان الرجيم .
لكن بالي لم يهدأ، وبقيت قلقلة منزعجة من ذلك الحلم.
مرت الدقائق تباعاً بطيئة ولم أستطع النوم.
عندها نهضت من سريري وذهبت لغرفة ابني المراهق ، والذي يبلغ السادسة عشرة من عمره .
كان باب غرفته شبه مغلق.
فنظرت من شق الباب المفتوح قليلاَ فوجدته جالساَ أمام شاشة الكومبيوتر.
كان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة ، ورأيته يرى ما أفزعني حقا .. وأثار كل مخاوفي .
رأيته وهو يشاهد فيلماً إباحياً على شاشة الكومبيوتر .
أردت أن أقتحم الغرفة وأن أصرخ في وجهه ..
لكني آثرت الانسحاب ، خاصة وأني تلصصت عليه فلم يشعر بوجودي.
رجعت إلى فراشي ، وراحت الأفكار تتلاطم في رأسي .
هل أخبر أباه ليتسلم مسؤولية تأديب ابنه ؟
هل أنهض من فراشي وأقفل شاشة الكومبيوتر وأوبخه على فعلته ؟
هل أعاقبه ؟ وكيف ؟
لكنني هدأت قليلاً ثم دعوت الله أن يلهمني الصواب لكي أقرر كيف أتصرف في الغد .
ونمت وأنا أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
وفي الصباح الباكر ، رأيت ابني يستعد للذهاب إلى المدرسة ، وقد كنا لوحدنا . فوجدتها فرصة للحديث وسألته :
رائد .. ما رأيك في شخص جائع، ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟
فأجابني بشكل بديهي : يبحث عن شيء ليأكله ، أو يذهب إلى مطعم
و يشتري شيئا ليأكله .
فقلت له : وإذا لم يكن معه مال لذلك ؟
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...
فبادرته بسؤال آخر : وإذا تناول فاتحا للشهية .. ماذا تقول عنه ؟
فأجابني بسرعة : بالتأكيد هو شخص مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام هو ليس بحوزته ؟
فقلت له : أتراه مجنوناً يا بني ؟
أجابني : بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا .
فابتسمت عندها وأجبته : أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...
فقال لي متعجبا : أنا يا أمي !
فقلت له : نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء .
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...
فقلت له ولكن بصوت حنون محب : بل أنت يا بني مجنون أكثر منه .
فهو فتح شهيته لشيء ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرماً .
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى :
قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ، ويحفظوا فروجهم ، ذلك أزكى لهم.إن الله خبير بما يصنعون .
عندها دمعت عينا ابني بحزن .. وقال لي :
حقا يا أمي .. أنا أخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه ..بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها
أروع 35 جملة من ما قال هتلر :
1ــ إذا لم تعلم أين تذهب ، فكل الطرق تفي بالغرض
2ــ يوجد دائماً من هو أشقى منك ، فابتسم
... ...
3 ـ يظل الرجل طفلاً ، حتى تموت أمه ، فإذا ماتت ، شاخ فجأة
4ء عندما تحب عدوك ، يحس بتفاهته
5ـ إذاطعنت من الخلف ، فاعلم أنك في المقدمة
6ـ الكلام اللين يغلب الحق البين
7ـ كلنا كالقمر .. له جانب مظلم
8ـ لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره
9ـ العين التي لا تبكي ، لا تبصر في الواقع شيئاً
10ـ المهزوم إذا ابتسم ، افقد المنتصر لذة الفوز
11ـ لا خير في يمنى بغير يسار
12ـ الجزع عند المصيبة ، مصيبة أخرى
13ـ الابتسامة كلمة معروفه من غير حروف
14ـ اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك ، كما يحبونك عندما تتسلمه
15ـ لا تطعن في ذوق زوجتك ، فقد اختارتك أولا
16ـ لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك
17ـ تصادق مع الذئاب ... على أن يكون فأسك مستعداً
18ـ ذوو النفوس الدنيئة ، يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء
19ـ إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب
20ـ كن صديقاً ، ولا تطمع أن يكون لك صديق
21ـ إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً
22ـ الذي يولد يزحف ، لا يستطيع أن يطير
23ـ اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة
24ـ نحن نحب الماضي لأنه ذهب . ولو عاد لكرهناه
25ـ من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء
26ـ من يطارد عصفورين يفقدهما
27ـ المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد و تربي النصف الآخر
28ـ كلما ارتفع الإنسان ، تكاثفت حوله الغيوم والمحن
29ـ لا تجادل الأحمق ، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
30ـ الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل
31ـ قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو .. الفرار
32ـ شق طريقك بابتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك
33ـ من أطاع الواشي ضيَع الصديق
34 أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام
35ـ لا تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه
هنيئا لك عصرك الذهبي يا إسرائيل!
قلم
أ.د. محمد نبيل جامع
أستاذ علم اجتماع التنمية بجامعة الإسكندرية
0127435754
[email protected] ، 1 أكتوبر، 2011
ربي سامحني، وأنا عبوس تائه حزين، لا ترى مني أسرتي الصغيرة فرحة أضفيها عليها، أو عقلا يشاركها همومها، وأنا دائم الفكر ليلا ونهارا فيما تعانيه أسرتي الكبيرة، ثورة مصر وشعبها الحبيب، وأنا أقول عنها "جات الحزينة تفرح مالقتلهاش مطرح." ففكرت كيف أزيل الكآبة عن وجهي الحزين من أجل أسرتي الصغيرة، فألهمني ربي أن أتصور نفسي إسرائيليا وأستغرق في فرحة هائمة بعصرها الذهبي الذي أهداه لها الدكتاتور المخلوع، ويستمر المجلس العسكري في مد فترة صلاحيته. هل هناك من هو أكثر فرحا من إسرائيل وهي ترى مصاصي دماء عصر مبارك وهم علي وشك احتلال مقاعد البرلمان المنتظر بعد أن أثمرت مؤامراتهم الخبيثة لوأد الثورة بقانون الانتخابات الذي رفضه الشعب المصري عن بكرة أبيه؟ أليس لإسرائيل أن تفرح وقيود النظام السابق وأركانه لا زالت تنعم بما لذ وطاب من البوفيه المفتوح الذي لا تنضب أطاييبه ولا تشبع به معداتهم؟ أليس لإسرائيل أن تفرح وقادة جيش مصر العظيمة مشغولون عن التخطيط الاستراتيجي العسكري والتسليح النووي والميكانيكي لإرهاب إسرائيل ومستغرقون في الدوائر الانتخابية والثلث والثلثين والمادة الخامسة وتوافه الأمور من مثل ذلك وغيره؟ أليس لإسرائيل أن تفرح وقد ظهر المنافقون ينادون بحكم العسكر واستغراق الجيش في السياسة، ومن ثم إهمال القوة العسكرية لأن صاحب بالين كذاب؟ أليس لإسرائيل أن تفرح وقد فرق المجلس العسكري بين القبائل مناصرا الإخوان تارة والأحزاب الشبابية تارة والإعلام تارة والشعب تارة أخرى ثم ينكص عن هذا وذاك ملاعبا الحمار بالجزرة؟ أليس لإسرائيل أن تفرح وهي تتأكد أنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط؟
لا تفرحي يا إسرائيل، فإن ما ترينه اليوم ما هو إلا ضرورات يقظة الديناصور المصري الجديد، والذي سوف يضعك في حجمك التاريخي المعهود. لقد استغرقت يقظة العملاق المصري ثلاثين سنة من قهر الدكتاتور المخلوع وفساد عصره، ويستكمل المجلس العسكري بإدارته غير الثورية الحالية تحقيق الوعي الشعبي من أجل الوحدة والتماسك بتصرفاته المباركية، تلك الوحدة التي ستحطم أثقال القهر وقيود الانتهازية السياسية من كل انتهازي أناني لا يهمه إلا مصلحته المادية الدنيوية الدنيئة، وينشغل عن تلك التي ربت لحم كتفه وائتمنته بالسلطة والقيادة والأمانة.
يا شباب مصر ورجالها، اعلموا تماما أن العدو الأول لكم ولمصر الحبيبة هو من لم تسارع يده كالريح المرسلة عطاءً وتيسيرا للفقراء والمظلومين والمحرومين والمرضى والمعذبين من كافة الفئات الشعبية وهو أيضا من لم يضرب بيد من حديد على المفسدين والطفيليين والمستحوزين ظلما وجورا وبهتانا على ثروة مصر. لم يترك لنا المجلس العسكري خيارا إلا أن نواجهه سياسيا بالوحدة والاندماج السياسي، وأن نحافظ على روح الثورة وعزمها بالارتباط بأجمل بقعة في مصر الآن وإلى الأبد، ميدان التحرير، أهرامات مصر الجديدة ومجد مصر العالمي بأمر المولى سبحانه وتعالى. "أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون."، ثم يقول جل جلاله "فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء، حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون." مش كده يا مبارك واللا إيــــــــــــه؟
اللغة العربية مسؤولية كل ناطق بها، وكل فرد ينتسب إليها، والتهاون في تعميمها واستخدامها هو إيذان بانقراضها وتلاشي هويتنا معها. فأهمية اللغة لا تكمن فقط في كونها وسيلة تخاطب لكنها عنوان هوية ودليل تواجد.
لقد أصبحت اللغة العربية غريبة بين اللغات التي يتداولها الناس، والمشكلة أننا نحن الذين نشجعهم وندفعهم إلى ذلك دفعا دون اعتراض أو حتى استنكار، ودون أن نتبنى لغتنا ونحافظ عليها.
ولهذا ، وشعورًا منا بهذا الخطر؛ سنقدم بعض الأخطاء الشائعة في مجتمعاتنا العربية ، وما يقابلها من الصواب ؛ أملاً في نطق راقٍ يليق بلغة الضاد..
فهذه بعض الأمثلة الشائعة وتصويبها :
1- قل: ملحوظة ولا تقل: ملاحظة؛ فالفعل "لحظ" لا "لاحظ". واسم المفعول من الثلاثي يكون على وزن مفعول.
2- قل: مبارك عليك ولا تقل: مبروك عليك؛ فمبارك اسم مفعول من الفعل "بارك". وأما مبروك فاسم مفعول من الفعل "برك ، يبرك"
3- قل: على الطلاب أن يوجدوا الساعة التاسعة.. ولا تقل: على الطلاب أن يتواجدوا…إلخ؛ لأن التواجد من الوجد، والوجد معناه الحب، ومنه الوجدان.
<!--
4- قل: فلانة أصابتها الغَيْرة ولا تقل: فلانة أصابتها الغِيْرةَ؛ فهي من الفعل: غار غَيْرةً.
5- قل: استأجرت شَقة ولا تقل: استأجرت شُقة؛ فالشُقة "بضم الشين" تعني البعد والسفر الطويل، قال تعالى: ( ولكن بعدت عليهم الشُقة ).
6- قل: أريكة ولا تقل: "كنبة"؛ فـ"الكنبة" كلمة أجنبية، قال تعالى: ( على الأرائك ينظرون ).
7- قل: حفرت الوزارة بئراً عميقة ولا تقل: حفرت الوزارة بئراً عميقاً؛ فبئر مؤنثة، وقد استخدمها القران الكريم كذلك: ( وبئرِ مُعَطلةِ وقَصرِ مَشيِد ).
8- قل: هذا مستشفى ولا تقل: هذه مستشفى؛ فمستشفى اسم مكان من الفعل " استشفى " وألفه ليست للتأنيث.
9- قل: استُشهِد في الحرب ولا تقل: استَشهد؛ فالفعل ورد مبيناً للمجهول، وأما " استَشهد " في قولنا: " استَشهد الرجل جاره " فمعناها: طلبه للشهادة؛ قال تعالى: ( واستَشهِدُوا شهيدين ).
10- قل: احتُضِر فلان ولا تقل: احتَضرَ فلان؛ فهو لم يحتضر نفسه، والفاعل غيره.
د/ مصطفى فهمي ...[ 01023455752] [email protected]
عدد زيارات الموقع