قراءةٌ.. لبكاءٍ كثيف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثُرتْ مواقيتُ البكاء, وذنبُنا
أنَّا سخِرنا مِنْ عيون الوقتِ
وكما تجاهلنا قراءة بعضنا
نزلتْ علينا آيةٌ في الصِّمتِ:
والسَّاكتون السَّاكتون, تَحَجَّرَتْ
أفواهُهُمْ, ولهم عذابُ الكبتِ
****
وتخاصمتْ فينا رؤانا.. ليتها
لم تكترث للمهرجان "الزِّفتِ"
ولأنَّني اغتبتُ السَّماء بدمعةٍ
أحرقتُ, في قلبِ التَّوسُّلِ, "كرتي"
وبدأتُ أرتجلُ اعتذاراتي؛ عسى
هجري لمقتي, لا يحنُّ لمقتي
ولأنَّهم ضحِكوا بغير شفاهِهِمْ
لَبِسَتْ وجوههمُ رياحُ النَّعت
ماذا؟.. ومعركةُ الشرودِ قصيدةٌ
وحروبنا "أحسنتَ في أحسنتِ"
***
اليوم يبدأ بالنَّهاية, ينتهي
بالبدء.. بعد اليوم, لا تستفتِ
اليوم, يوم الاحتمال توجُّساً
بعض التوجُّس حين يمضي.. يأتي
اليوم يوم الجنّ.. يا إنسانةً
فبأيِّ إنسانيَّةٍ وُفِّقتِ؟
اليوم يوم الاكتمال هزيمةً
عربيَّةً.. يا ريح: كم عُمِّرْتِ؟!
اليوم يومُ الدَّهرِ.. نحتاجُ الَّذي
يقوى علينا, غير يوم السَّبتِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من ديوان ممالك يدركها البهلول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ