تحية الى كافة ندوات الحوار والمناقشات والتعليقات الدائرة آلان في مصرنا الحبيبة , روح وثابة خلاقة تنفث أفكارا واقتراحات محتلفة متباينة كلها كريمة القصد والهدف وإن وصمت بعضها بالغلو والتطرف
أكاد أشبه المصريين آلان كأنهم وقوف على خشبة مسرح كبير يملئون خشبة المسرح من أقصى اليمين الى أقصى اليسار بينما تبدو لوحة عظيمة المعنى مثل خلفية تمثل الأهرام والمساجد والكنائس المصرية القديمة مع ضفة النيل بينما الأرض الخضراء تحتضن المشهد كله , وكل الوقوف من الناس على المسرح يتبادلون النقاش والحوار في حرارة وشوق وشغف
أمام ذلك المشهد الذي نشاهده جميعا ونعيشه أنه يتيح لكل فرد يشاهد ويستمع أن يعلو خشبة العرض الكبيرة الممتدة من شمال مصر الى جنوبها ويشارك الجميع الحوار في الوقت الذي لايطلب الاذن بالصعود فلا يمنعه أحد أو ينهره أحد أو يسجنه أحد , والراعي لهذا المشهد وهذه الصورة جيش رائع عظيم ووزارة أتمنى لها الاستمرار الى ما بعد بعد الانتخابات !
إزاء ما نراه ونسمعه يأتينا أول اختبار من بلد شقيق مثل سوريا لتعتقل شابا مصريا دفعه الفضول فقط ليصور المظاهرات القائمة هناك بل وتتهمه بالتجسس بشكل عبثي مكرر من شاكلة الأنظمة القديمة البالية فيبرر هذا النظام سطوته وقوته وتفرده على فرد لاحول له ولا قوة , وكأنها السجية أو العادة الذميمة التي لايمكن أن تنتهي من الأنظمة البالية حيث كشفت آلان عورات الأنظمة بشكل لايقبل التشكيك مطلقا !
وبكل تأكيد يمكنا الوصف لهذا التصرف من النظام السوري أن نقول : قديمة فالعب غيرها !!
أما طلبنا وحيث يختتم المحامي طلباته حين يرفع دعواه هو :
نطلب من الحكومة المصرية وعلى رأسها المجلس الأعلى للقوات المسلحة متضامنة مع وزارة الخارجية بالافراج فورا عن الشاب المصري المعتقل أخيرا محمد بكر رضوان والمبرر اعتقاله لدى السلطات السورية بأنه جاسوس مؤكدين في عبارة موجزة قاطعة :
المصري آلان مش زي زمــان
ساحة النقاش