برنامـج تدريبـي تفاعلـي

إعـداد

 أحـمد السيد كـردي

2012 م.

 

التعريف بالمشروع :

عباره عن تبني منظمات المجتمع المدني ومؤسسات التنمية المستدامة الغير هادفة للربح لمشروع نظافة متكامل إبتداءا من زيادة وتنمية الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع ومتابعة وتحسين خدمة جمع القمامة من المنازل, وكنس الشوارع وإصلاح الصرف الصحى وتشجير وتجميل المنطقه وإصلاح الطرقات وتنظيم المرور وتشجير الشوارع وكل ماهو ضمن برامج حماية البيئة.

 

أهمية المشروع :

 

- ترجع أهمية مشروع النظافة المتكامل إلى تخفيف الأثار السلبية للنفايات على البيئة والصحة والمظهر العام.

- إعادة التصنيع : تستخدم هذه العملية أيضا للحصول على الموارد وذلك باعادة التدوير للمخلفات, من الإستفادة من المنتجات الورقية وكذلك البلاستيكية في عملية إعادة التصنيع, وهو ما تفعله بعض الشركات الصينية والتي كانت متعاقدة في بعض المناطق الليبية بجمع المخلفات والقمامة مجانا لإعادة تدويرها والحصول على موارد من هذه المخلفات كالأسمدة العضوية.

 

- تحسين وتنقية الهواء من الملوثات خلال تقليص المعاملات السيئة للقمامة مثل عمليات الحرق وطرق التخزين الغير بيئية المؤدية إلى إنبعاث غاز الميثان (غاز الإحتباس الحراري) المؤدى إلى إرتفاع درجة حرارة الأرض.

- إن النظافة مطلب ديني حثت علية الشرائع الإسلامية, والسنة النبوية المطهرة, والله سبحانه وتعالى جميل يحب الجمال.

- أهمية الإستفادة من برامج التنمية المستدامة للأنشطة البيئية في الدول المتقدمة والتجارب الناجحة التي أبهرت العالم والتي يمكن تطبيقها في النطاق العملي لتحويل الطموحات المعنوية والكلام النظري إلى واقع عملي.

 

الهدف من المشروع:

 

- توفير فرص عمل للشباب : المشاركة في التوعية والمتابعة والبحوث وجمع المعلومات, والإشراف على المشروع.

- تنمية الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع : وإقناع الأهالى بأهمية المشروع فى تطوير وتقدم المنطقه. والتعريف بالأخطار الصحية للقمامة ولزيادة عدد المشتركين بالمشروع وأيضا لتحفيزهم للاهتمام بالبيئة والقيام بكل نشاط يخص البيئة .

- تفعيل دور العمل الأهلي البيئي بمنطقة تعد من أكثر الأماكن العشوائية تضرراً من تراكمات القمامة والمخلفات في مصر, ومشاركة أهالي المنطقة في هذا المشروع.

- المحافظة على البيئة وإقامة الخدمات التى تساعد على المحافظة عليها عن طريق التشجير والمشاركة فى صيانة المرافق وعمل ندوات ومؤتمرات وبرامج خاصة بتوعية المواطنين.

- توزيع أكياس بلاستيك على المشتركين وكذلك هدايا شهرية لتحفيزهم على الإستمرار فى دفع الإشتراك الشهرى .

 

المحاور الأساسية في المشروع :

 

- الجانب الفني : الخاص بكيفية عمل المشروع من إجراءات.

- الجانب التسويقي : والذي يهتم بالتسويق عن الخدمات التي يقدمها العمل البيئي من أنشطة مختلفة وعملية الدعاية والإعلان والترويج المختلفة عن المشروع.

- الجانب المالي : وهو خاص بالحسابات التي تختص بالمشروع من حساب للتكاليف المالية والعائد الفعلي والمتوقع والحسابات اليومية والدورية والسنوية, وتحديد المشتريات والمصروفات والأجور, وينبغي أن يكون هناك دفتر خاص بحسابات المشروع حتى يمكن من خلال التعرف وتحديد المركز المالي للمشروع.

 

إستراتيجية العمل :

- حتى يستمر المشروع بفاعلية ونضمن بقائة ينبغي على المؤسسة الراعية للمشروع والمتبنية لفكرة العمل البيئي أن تقوم بتحديد الرؤية والرسالة من المشروع والأهداف الرئيسية والفرعية للعمل, وتحديد نقاط القوة والضعف الداخلية وكذلك الفرص والتهديدات الخارجية على المشروع, وأيضا تحديد السياسات العامة التي يقوم عليها المشروع.

 

كيفية قيام المـشروع :

- إقناع الناس بالإشتراك فى المشروع بأشتراك شهرى قدره (.... جنيه) بحسب ما تقررة المؤسسة المتبنية للمشروع.

- يتم تحرير إيصال بإستلام النقدية لعدم الإزدواجية في الدفع ومنعا للمشكلات.

- عدد الزيارات الشهرية 8 مرات بمعدل مرتين منتظمتين أسبوعيا, ومهم جدا أن يعلم المشترك الأيام المحددة الخاصة له في تسليم القمامة (مثل: يومي السبت والثلاثاء أو الأحد والأربعاء ,,,,,, وهكذا).

- أن يكون المواعيد المحددة لجمع القمامة من البيوت بعد الساعة الثالثة عصرا في الغالب لضمان تواجد أهل المنزل بإستمرار, وهذا الموعد يكون فيه قد إنخفضت درجة الحرارة نسبيا فيستطيع العمال من مباشرة العمل.

- الأفضل أن تسلم القمامة باليد شخصيا مع العامل لكل مشترك (فالبعض قد يتفق على تحديد مكان لإلقاء القمامة به ويجمع العامل منه فهذا يسير مشكلة وهو أن بعض الغير مشتركين سيقومون بالإلقاء في نفس المكان), وأن يقوم العامل بإثبات الحضور وإستلام القمامة في كل مرة في البطاقة المصممة لهذا الغرض مع كل مشترك.

 

- تنظيف المكان الذي تعود أهل المنطقة في إلقاء القمامة والمهملات فية ووضع لافتة " ممنوع إلقاء القمامة ", مع تحذير الأهالي من تحرير محاضر المخالفة وتعرضهم للغرامات المالية, والإستعانة في ذلك بالمسئولين في مجلس تنمية المجتمع المحلي بالمنطقة, وتحويل هذا المكان إلى حديقة من الأشجار والزهور وتأمينها بالأسلاك الشائكة.

 

- الإستفادة من طاقة الشباب : تشجيع وتحفيز وإقناع شباب المنطقة على المشاركة بحملة التنظيف للشوارع وغرس الأشجار وتبني مقترحاتهم.

 

- المتابعة اليومية والدورية : من المسئولين على المشروع لضمان إستمرارية العمل وحل أي مشكلة طارئة, وذلك بالتأكيد على طاقم العمالة من الحضور في المواعيد المقررة, وكذلك المشرفين على العمال, وأيضا التبييت يوميا على سائق السيارة من عدم التأخير أو التخلف عن الموعد ولو كان هناك عذر عليه الإبلاغ في فترة تسمح من إيجاد البديل.

 

- الإستفادة من الطاقات البشرية المتواجدة في المنطقة كمصادر قوة يقوم عليها المشروع, والإستعانة بالمثقفين والمتعاونين والمتبنيين والمؤمنين بفكرة إقامة المشروع في المنطقة وكذلك التواصل مع أئمة المساجد في المنطقة, وذلك لإقناع الفئات المترددة والرافضة للإقامة المشروع والتواصل الفعال مع القائمين على العمل.

 

- أكياس جمع القمامة : تخصيص أكياس بألوان مختلفة بعضها للمخلفات العضوية اللينة من بقايا المأكولات والتي يمكن أن تتحلل وتتعفن بمرور الوقت وينتج عنها روائح كريهة, وأكياس أخرى للورق والكتب, وكذلك تخصيص أكياس للمخلفات الصلبة البلاستيكية للإستفادة من إعادة تصنيعها.

 

- توضيح الهدف الأساسي : تعريف المواطنين بأن الهدف الأساسي من العمل في هذا المشروع غير هادف للربح وأن العائد منه سيدخل ضمن تطوير المنطقة ودعم الخدمات والتضامن الإجتماعي لأهالي المنطقة, مع إعفاء الأسر الفقيرة نهائيا من دفع الإشتراك بدون ذكر حالات بعينها.

 

- التعبئة والتواصل مع السكان : من المهم تدوين الملاحظات بعد كل لقاء مع السكان في المنطقة في جدول منظم وبجوار العنوان المحدد وإسم عائل الأسرة أو أحد أفرادها إن أمكن.

 

- عمال جمع القمامة : يمكن أن تقوم المؤسسة بتوفير طاقم عمالة دائمة للعمل في المشروع بأجر شهري, أو الإستعانة في بداية العمل بعمالة مؤقتة من أفراد متمرسين للعمل في مناطق أخرى ولهم خبرة سابقة بأجر يومي أو أسبوعي حسب الإتفاق.

وينبغي التعامل مع عمال النظافة بحكمة ووسطية حتى لا يتقاعسوا عن العمل ويهملوا فيه, وليس بالشدة التي تؤدي إلى تسربهم.

وينبغي توفير ملابس خاصة لعمال جمع القمامة تحمل شعار المؤسسة, وبالنسبة للعمال المؤقتين يقومون بتسليم الملابس للإدارة بعد إنتهاء العمل اليومي.

 

- البحث عن داعمين ماديا: التواصل مع جهات مانحة متعددة (أصحاب مناصب وشركات وشخصيات عامة) من داخل وخارج المنطقة, والتي تهتم بالعمل الخيري وتنمية المجتمع المدني لدعم مشروع النظافة المتكامل والتنمية البيئية بالمنطقة.

وحيث أن هناك العديد من الشركات ومنظمات الأعمال العصرية تبحث سبل الإهتمام بالمسئولية الإجتماعية في تحسين الصورة الذهنية لها مع الجمهور, ويفيدها في تخفيض الضرائب في حدود الثلث مقابل إيصالات رسمية بحسب قانون التضامن الإجتماعي والمالية المصرية.

ويمكن الإعلان عن المشروع بوسائل الإعلان المرئية المتاحة ولو حتى على شريط الإعلان السفلى لجمع أعداد من الداعمين للمشروع.

 

- الـندوة التعـريفية: إقامة ندوة لتوعية المواطنين بأهمية وضرورية المشروع وتكون في مكان عام في المنطقة المستهدفة, ويحاضر فيها شخصية معروفة ومحبوبة لدى أهل المنطقة وبرعايته الشخصية ( أعضاء مجلس الشعب أو الشورى أو المجالس المحلية عن المنطقة, شخصية عامة) وهذه الندوة ستعمل على توطيد العلاقة والثقة بينه وبين المواطنين وزيادة شعبيته, وينبغي الإهتمام بوجهات نظر الحاضرين, والتي يمكن أن تتمثل في ( أهمية الإلتزام بمواعيد جمع القمامة, أهمية الإستمرارية,,,,) ووضع مقترحاتهم في الحسبان.

 

وإذا لم يتوفر راعي رسمي لإقامة الندوة التعريفية ويتحمل كافة المصرفات المترتبة عليها, يمكن للجمعية أن تتحمل تكاليف إقامة الندوة وذلك في وقت لاحق بعد فترة من العمل الفعلي في المشروع وهذا سيفيد في تزويد طاقة المشروع وإقناع الفئات المترددة في الإشتراك وكذلك الرافضين لإقامة المشروع.

 

- إسـتطلاع الـرأي : عمل دراسة إستطلاعية على عينة عشوائية من سكان المنطقة وأصحاب المحلات التجارية وذلك بأخذ واحد أو إثنين من كل شارع والتحاور معه بشأن أهداف المشروع والتعرف على رأي كل واحد ورد فعله تجاه إقامة وتنفيذ المشروع, وينبغي أن تكون نسبة المؤيدين للعمل مناسبة وأيضا متناسبة مع التكاليف المخططة. ومن خلال هذا الإستطلاع يتم التعرف على الوضع المادي العام لأهالي المنطقة, ومدى تفهمهم لأهمية العمل.

 

- التقرير الإحصائي : عمل إحصاء لعدد الوحدات السكنية بالمنطقة وتحري الدقة على قدر الإستطاعة, وسيفيد هذا التقرير في إقامة المقارنة بين عدد المشتركين الفعليين وبين الطاقة السكنية وقياس مدى الزيادة أو النقص في أعداد المشتركين ومدى تقدم المشروع.

 

التعامل مع الأهالي :

 

- المؤيدين للمشروع : وهم الفئة التي سيعتمد عليهم المشروع كعنصر أساسي, وليس لديهم أي مانع في الدعم المادي والمعنوي لإستمرارية المشروع, وينبغي على القائمين بالعمل بالمحافظة على علاقات طيبة وتواصل فعال مع هذه الفئة.

- فئة المترددين : ويحتاجون إلى بعض المجهود في عملية الإقناع, ويمكن أن يرجع سبب ترددهم لعدة أسباب أهمها عدم مصداقية من تعامل معهم قبل ذلك وعدم إلتزامهم بالمواعيد.

- المعارضين تماما : وهي الفئة الرافضة لإقامة المشروع لأسباب شخصية يمكن أن ترتبط بالوضع المادي لهم.

 

فئات المشـتركين :

ينبغي قبل البدء في المشروع دراسة الحالة المعيشية لكل أسرة من أهالي المنطقة, ويمكن التعرف على ذلك من خلال الشكل العام لحال الأسرة أو السؤال المباشر مع الأسرة شخصيا أو السؤال غير المباشر مع الجيران, ويمكن تقسيم الفئات على النحو التالي:

- ميسورين الحال : بخلاف قيمة الإشتراك ينبغي إقناعهم في تحمل الرسوم عن الفئات الفقيرة والمعدومة الدخل حتى تعم الإستفادة على أهل المنطقة, وأن عليهم مسئولية تجاه المجتمع من باب الأقربون أولى بالمعروف.

- متوسطي الحال : وهم الغالبية في أي مجتمع وخاصة المجتمع المصري, ومن المتعارف عنهم أنهم أكثر الناس إستجابة لهذه الأفكار.

- محدودي الدخل : وهم أقل حال من الفئة السابقة ويمكن أخذ قرار تجاههم من المؤسسة من إعفائهم من الرسوم إذا غطى العائد ما هو متوقع والإستفادة من هذه الفئة في عملية التوعية والإقناع بأهمية المشروع وكذلك يمكن الإعتماد عليهم في حماية الأشجار المزروعة, وكذلك منع أي أحد مهما يكن من إلقاء القمامة في الشارع.

- معدومي الدخل : ينبغي على المؤسسة أن تعفي هذه الفئة من رسوم الإشتراك مع توفير الدعم المادي لهم ضمن ما هو مخطط لخدمات التضامن الإجتماعي الخاصة بالمنطقة في حيز السرية والكتمان مراعاة لمشاعرهم, والإستفادة منهم في إقناع أهالي المنطقة.

 

وإذا تبين للمؤسسة المتبنية للمشروع أن الفئات المحدودة والمعدومة للدخل هم الغالبية في المنطقة المستهدفة فينبغي عليها حتى تستمر في المشروع وإستكمال رسالتها أن تبحث عن مصادر خارجية لدعم المشروع.

 

الدعاية والإعـلان :

 

- توفير إعلانات ورقية توزع على أهل المنطقة.

- إعلانات ودعاية مع سيارات تتجول بين الشواع وفي أنحاء المنطقة.

- إعلانات ودعاية ترويجية للحملة في الملصقات والمخطوطات على الحوائط في أماكن مختلفة بالمنطقة ظاهرة للجميع, مع مراعاة الشكل الجمالي للإعلان في جذب الجمهور, وعدم التعدي على إعلانات الغير.

- إعلانات على صفحات التواصل الإجتماعي (الفيس بوك, تويتر,,,), وتفيد هذه الدعاية والإعلانات في دعم المشروع بالأفكار البناءة من نشطاء آخرين.

 

التكاليف المالية :

 

- مصروفات الإعلانات والدعاية المختلفة وأن تكون بصفة مستمرة شهريا بالتناسب مع العائد الفعلي والمتوقع.

- مصروفات تعليمية, خاصة بإقامة الندوات والبرامج التدريبية والإستشارات الإدارية.

- تكلفة أكياس جمع القمامة.

- أجـر عمال النظافة وجمع القمامة, حسب المعدل المعقول والمتعارف عليه في هذا الوسط, وهو حسب الإتفاق قد يكون بشكل أجر يومي أو أسبوعي أو شهري.

- أجـر المشرفين على العمال, وهم فريق العمل الذي يحمل على عاتقة بناء وتطوير العمل في المشروع, كحافز مادي أو مرتب أساسي حسب الإتفاق مع الإدارة, ويمكن تحديد مشرف واحد على عدد من ثلاث إلى خمس عمال حسب الوحدات السكنية المحددة لكل عامل وبما يتناسب مع تغطية التكاليف المحددة.

- مصروفات سيارة نقل وتفريغ القمامة, ومن المهم أن يكون هناك عقد عمل مشروط وملزم للطرفين ومكتوب بين المؤسسة وبين شركة النقل حتى تلتزم بالمواعيد المحددة والمتفق عليها وحتى لا تضع المؤسسة المتبنية للمشروع في مواقف محرجة مع الأهالي أو العمال.

- مصروفات أخرى ,,, .

 

مهارات مرتبطة بالمشروع :

 

- تجـديد النـية : قبل البدء من العمل ينبغي على القائمين علية تجديد النية لله حتى وإن كان هناك عائد مادي من المشروع فالعمل في هذا المجال عمل نبيل ويحتاج إلى ترويض للنفس ولأن النية تحول العادة إلى عبادة, قال صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمريء ما نوى ".

 

- فـن الإقـناع : نجاح المشروع معتمد في الدرجة الأولى على فريق العمل المهتم والمؤمن بأهمية المشروع ولديه القدرة على نقل الفكرة للجمهور وإقناهم بمدى أهمية مشروع النظافة المتكامل لأهالي المنطقة, وأن نجاح المشروع سيكون له صدى كبير على النطاق الإعلامي, وأن هذا العمل سيكون له الأثر على سلامتهم وصحتهم هم وأبنائهم.

وينبغي أن يتوافر عنصر الثقة بالنفس لدي الفرد حتى يستطيع إقناع من أمامة ولا يستطيع الإقناع من لم يكن على دراية كافية وواعية بكافة الإجراءات والنواحي المختلفة التي يقوم عليها المشروع.

وحتي يكون لدى الفرد القدرة على الإقناع ينبغي أن يكون متحاورا جيدا لديه مهارات الإتصال مع الجمهور ويمكن إكتساب هذه الصفة من خلال التدريب المستمر والممارسة.

 

- فـن الإنصات : ينبغي أن نتحلى بالصبر في الإنصات والإستماع لمشكلات وآراء السكان المرتبطة بالمشروع, ودراستها بجديه وأخذ المقترحات في طي الحسبان.

 

- قوة التحـمل : لكي يتم الحصول على النجاح ينبغي التحلي بالصبر والثبات وقوة تحمل والمشاق في طريق النجاح لأي فكرة أو مشروع في الواقع العملي, لضمان بقاء المشروع وإستمراريته.

 

- ضـبط النفـس : من خلال غض البصر ومعرفة أن للبيوت حرمة وأسرار, والتأكيد على كل أعضاء فريق العمل وكذلك العمال.

 

- التحكم في الإنفعالات : قد يواجة أحد أعضاء فريق العمل رد فعل عنيف من أحد الأفراد من سكان المنطقة كأقوال جارحة من سباب أو أي ألفاظ نابية فإن لم يتم التصرف مع هذه المشكلة بحكمة فقد تكتب على المشروع بالفشل من البداية, فينبغي التحكم في الإنفعالات والغضب والرجوع بالقرار في المشكلة إلى الإدارة.

 

- إدارة وقت المشروع : الوقت هو رأسمال الحياة فينبغي إستثمارة بفاعلية وبطريقة وسطية فلا التسرع القاتل ولا التباطؤ الممل.

 

- سلوكيات هامة : الإنضباط والإلتزام والمصداقية في التعامل هم أهم أدوات النجاح في المشروع.

 

إدارة فريق العمل

- فريق العمـل : هو أحد مصادر القوة في العمل والمسئول عن نجاح المشروع والذي ينبغي العمل على إستثمار طاقته في تحقيق أهداف المشروع من خلال التحفيز المستمر وإقامة المنافسات البناءة بين أفراد الفريق وتقديم الحوافز المادية والمعنوية للنشطاء والمتميزين.

- تدريب فريق العمل : والمكون من خمس شباب على الأقل وإكسابهم مهارات إقناع الأهالى بالإشتراك فى المشروع وأيضا نجعلهم قريبين من الناس لمعرفة مشاكلهم وأسبابها وأيضا طرق حلها, وينبغي أن يكون أعضاء هذا الفريق المشرفين على سريان العمل.

- ينبغي إكساب أعضاء فريق العمل المهارات اللازمة لتسويق العمل البيئي والتي هي نفس المهارات الخاصة بمندوب المبيعات.

- التدريب على مهارات الإتصال من خلال أسلوب تمثيل الأدوار للمواقف التي يمكن أن تواجه الأفراد من خلال تحديد المشكلة والحلول المقترحة بشكل عملي.

 

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,863,806

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters