تتعرض الكثير من الزيجيات لتهديد بالفشل بسبب عدم اختيار كل من طرفي العلاقة الزوجية للآخر على اساس مدروس وسليم، وقد عني الخبير في شؤون العلاقات الزوجية د. محمد رشيد العويد بهذه القضية الشائكة والف فيها الكثير من الابحاث والدراسات، كما القى الدروس والمحاضرات عن اشكالها وكيفية التعاطي معها، سعيا إلى انضاج هذه الثقافة ووضع اسس وقواعد للاختيار الزوجي الناجح.  

وقد تناول د. عويد في دراسة حديثة قضية تأصيل العادات الاجتماعية بأسلوب مبسط على طريقة السؤال والجواب، واضعاً مجموعة من الاسس بهدف وقاية الاسرة في حالة الاغتراب الذي قد يترتب عليه التفكك وتشريد الاولاد.

مستواه التعليمي

المستوى التعليمي لا يرادف النضج فكم من مثقف أذاق زوجته الويلات

ما دور ارتفاع المستوى التعليمي في نجاح الزواج؟

 -فيما يتعلق بالمستوى التعليمي للزواج، فإني ارى ان الامر نسبي إلى حد ما، فلو افترضنا ان الفتاة امية، لا تقرأ ولا تكتب فلا بأس من زواجها من رجل امي  مثلها لا يقرأ ولا يكتب، وان كان هذا نادراً هذه الايام، اذ انخفضت الامية ولله الحمد كثيراً.

المشكلة هي حين يكون المستوى التعليمي للفتاة فوق المستوى التعليمي للشباب الذي سيتزوجها، اذ يخشى - في هذه الحال - ان يحس الزوج بأنه دون زوجته، وخاصة حين تفخر الزوجة بتفوقها العلمي عليه، أو تغمز من جهله في مسألة من المسائل.

واحسب انه لا مشكلة حين يكون الاثنان في مستوى تعليمي واحد، واحسن منه ان يكونا في تخصص علمي واحد، فقد يساعدهما هذا على التعاون والتشاور.

ولعل سؤالاً يطرح: هل يعوض المال عن العلم؟ اي هل تتنازل الفتاة عن المستوى التعليمي لمن يرغب في الزواج منها اذا كان ثرياً؟

- بعض الفتيات اللواتي يحلمن بالدنيا قد يقبلن بهذا ويرضينه طمعاً في تحقيق التنعم والرفاه لكنهن يبقين قليلات جداً، وبخاصة في هذا الزمان الذي اصبحت فيه الفتيات اكثر حذراً.

واذا اردنا ان نكون اكثر واقعية فاني اقول: ان المستوى التعليمي لا يعني مستوى النضج، ومستوى الخلق، فكم من اصحاب مستوى تعليمي عادي لكنهم في مستوى اخلاقي رفيع، ومن اصحاب مستوى تعليمي عال هم اطفال في نضجهم وتفكيرهم وتعاملهم، ولقد حدثتني احدى الاخوات عن زوجها الذي طلقها بعد ان صار يحمل شهادة الدكتوراه.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

المستوى المادي

هل ثراء الرجل ضروري لانجاح الحياة الزوجية كما تصر على ذلك بعض الفتيات؟

 -اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل المال احد اربعة اشياء ترِّغب الرجل في الزواج من المرأة، فلاشك في انه احد اهم الاشياء التي ترِّغب المرأة في الزواج من الرجل بعد الدين والخلق، وذلك لان المرأة احوج إلى مال الرجل من الرجل إلى مال المرأة، وذلك لان الرجل ملزم بالانفاق على المرأة والمرأة ليست ملزمة بالانفاق على الرجل.

ومن هنا فاني لا ارى حرجاً اذا رغبت الفتاة وحرصت على ان يكون الشاب المتقدم إلى الزواج منها صاحب دخل شهري مرتفع نسبياً او كان يملك ثروة وعقاراً.

ولكن ينبغي ان لا يكون هذا الحرص على حساب الخلق والدين، فاذا كان الشاب يملك مال قارون، ولكنه دون خلق ودين، فان على الفتاة الا تتردد في رفض الزواج منه.

وارجو الا يغيب عن ذهن الفتاة ان الرزاق هو الله سبحانه فكم من شاب متوسط الحال، تزوج بفتاة رضيت به، وبدخله القليل، فرزقه الله واعطاه حتى صار من الاثرياء، وكم من شاب من اسرة ثرية طمعت به الفتيات، وتزوج من احداهن، فضاعت ثروته بعد الزواج فافتقر.

والمهم هو ان تسأل الفتاة عما يكسبه الشاب من مال، هل هو من مصدر حلال؟ فلعل فتاة تفرح بأن من تقدم اليها شاب ثري دون ان تدرك ان ثراءه من  تجارته بما حرم الاسلام، او من اغتصاب حقوق الآخرين، او اكل الاموال بالباطل، او انه يعمل في بنك ربوي.. هذا امر مهم يجب ان تنتبه اليه الفتاة وتعرفه حق المعرفة.. وتكون على حذر.

وارى الا تستعجل الفتاة خطيبها في احضار كل شيء لها اذا كان  دخله لا يساعده، والا تجعل من طلباتها الكثيرة سبباً في خلافات مبكرة معه في فترة الخطبة، ثم في اوائل شهور الزواج.

احذر الفتاة من المقارنات غير العادلة
ولا حرج ان تتطلع إلى الزواج من صاحب دخل مرتفع

كما انصح الفتاة ان تحذر المقارنات غير العادلة، فاذا كان زوج اختها قد احضر لها كذا وكذا لانه اكثر مالاً، فان خطيبها هي قد لا يكون اكثر مالاً لكنه اكثر ابتساماً واكثر مودة، ولهذا فحتى تكون مقارنتها عادلة عليها الا تنسى ما لدى خطيبها من صفات وميزات غير كثرة المال.. لعلها افضل من المال.

مهنة الرجل.. هل لها تأثير؟

هل لمهنة معينة دور في انجاح الزواج اكثر من غيرها اذ تتطلع بعض الفتيات إلى الزواج من ذوي مهن معينة كالأطباء أو المهندسين أو غير ذلك؟

تخطئ الفتاة حين تقرن مهنة ما بالرجل الذي تتمنى الزواج منه، وهي تأمل ان تكون مهنته سبباً في سعادتها معه.

فهذه فتاة تحلم بالزواج من طبيب، اما لانها تتمنى رخاء العيش، وتحسب ان الطبيب صاحب دخل مالي كبير، وهو - من ثم - قادر على ان يلبي لها جميع رغباتها، ويضمن لها عيشاً رغداً. واما لانها دخلت مستشفى ووجدت من  الطبيب رعاية وعناية وعطفاً فصارت تتوقع ان يكون الاطباء هكذا مع زوجاتهم.

وقد تحلم الفتاة بالزواج من كاتب شهير لتفخر به، وتباهي الناس بأنها زوجة الاديب والكاتب الفلاني الشهير، وهي تتوقع ان يكون رقيقاً لطيفاً، يرعى هوايتها في الكتابة ويأخذ بيدها لتصبح كاتبة شهيرة مثله. وقد يشترط الاهل انفسهم مهنة معينة في الرجل الذي يقبلون به زوجاً لابنتهم فيرفضون المدرس، والموظف العادي، ويشترطون ان يكون طبيباً أو مهندساً أو استاذاً جامعياً.

ولا ارى بأساً في ان ترى الفتاة مهنة ما مفضلة لديها فيمن تتمناه زوجاً لها، لكن بشرط الا تعتقد ان مهنة سبب في سعادتها، او سبب في رخاء عيشها، او سبب في حسن خلق زوجها.. هذه الامور يجب ان نسأل عنها، ونتحرى وجودها، بعيداً عن المهنة.

والمهنة -  مهما حرصت عليها الفتاة - يجب الا تهتم بها الا بعد اهتمامها بالخلق والدين والبيئة  المحيطة بالرجل الخاطب لها. والحياة حافلة  بامثلة لآلاف الزيجات التي اخفقت بسبب مهنة الزوج على الرغم من ان المهنة كانت  مما تتمناه الفتاة في زوجها.

اختلاف الطباع

هل لاختلاف طباع الزوجين أثر سلبي في حياتهما وكيف يمكن معالجة هذه المشلكة؟

اختلاف الطباع مما يغيب عن كثيرات من الفتيات فلا يهتممن به، ويتغاضين عنه، على الرغم من أنه سبب من ابرز اسباب خلافات الازواج فيما بعد. فالفتاة تجد الشاب المتقدم اليها متديناً، ثرياً، من اسرة كريمة، فتوافق عليه، ويوافق عليه اهلها دون تردد، فقد جمع هذا الشباب المحاسن كلها. ويتم الزواج، ويفاجأ الجميع بالخلافات الشديدة بين الزوجين، وعدم اتفاقهما في كثير من الامور!

ما سبب هذه الخلافات؟ لقد كانا متفقين في التدين، وفي المستوى الاجتماعي، وكانت الاسرتان من بيئة واحدة، والفارق العمري ليس كثيراً بين الزوجين.. فلماذا جرى حتى اشتدت الخلافات بين الزوجين؟

انها الطباع المختلفة.. فقد كانت الفتاة تحب كثيراً الاتصال بالناس،  وزيارتهم ومشاركتهم افراحهم ومناسباتهم، ومن ثم لم تكن تطيق الجلوس في البيت، والقرار فيه.. في حين كان زوجها يميل إلى العزلة، وعدم الاتصال بالناس، ويؤثر الجلوس في البيت، وعدم الخروج منه إلا إلى عمله أو شراء حاجات البيت. حدث الصدام بين الزوجين وتأزمت حياتهما، واشتد الخلاف بينهما: هي تريد زيارة صديقاتها، وجارتها، وقريباته.. وزوجها يريدها في بيتها ترعاه وترعى أولادها. وهكذا نجد  ان اختلاف الزوجين  في طبع واحد كان سبباً في خلافاتهما وتنافرهما وتأزم حياتهما الزوجية. ان اختلاف الطباع امر لا تأبه به الفتاة قبل الزواج، أو لا تفطن اليه، وتفاجأ بعد الزواج بأن طباع زوجها غير طباعها، وان ميوله غير ميولها، وهواياتها غير هوايته.. وهكذا. لهذا انصح الفتاة بالحرص على معرفة طباع الشاب الذي يخطبها، وميوله، وهواياته.. ثم لتسأل نفسها ما يلي:

إذا كنت لا أحب ميوله وطباعه وهواياته، ولا استطيع ان اتكيف معها، وسأضيق بها بعد الزواج.. فلاقل (لا) من الآن، وقبل ان يصعب  قولها بعد الزواج.

واذا كنت احب ميوله وهواياته وطباعه، أو على الاقل اجد نفسي مستعدة لاتكيف معها، واوافقه عليها، ولا انفر منها.. فلاقل (نعم) وانا مطمئنة راضية.

وسامة الرجل

هل وسامة الرجل شرط في نجاح الزواج خاصة ان هذا الامر اصبح يحظى باهتمام كثير من الفتيات املاً في الفوز بزوج يحمل هذه السمة؟

لا نقول ذلك، انما نقول ان من حق الفتاة ان ترضى شكل الرجل، وترتاح اليه، وتقبل به فوسامة الرجل غير وسامة المرأة، فقد ترى الفتاة في لحية الرجل وسامة، وفي طول قامته وسامة، وفي عرض منكبيه وسامة. 

وقد ترى فتاة اخرى الوسامة في ملامح الوجه الجميل.. هذا من حقها ايضاً.. المهم ان علينا ان ندرك ان الفتاة تحب ما يحبه الفتى، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لا تكرهوا فتياتكم على الرجل القبيح فانهن يحببن ما تحبون(.

ولهذا فان العلماء يرون انه يندب ان تنظر المخطوبة إلى خاطبها كما ينظر هو اليها لترى منه ما يعجبها، بل انهم رأوا انها احوج إلى النظر اليه منه اليها، كما جاء في حاشية ابن عابدين: (بل هي اولى منه في ذلك، لانه يمكنه مفارقة من لا يرضاها، بخلافها)، اي ان الرجل يستطيع ان يطلق زوجته دون ان يذكر سبباً بينما لا تستطيع المرأة ذلك.

وهكذا فان الاولياء يخطئون حين يغفلون رضا الفتاة عن شكل من تقدم إلى خطبتها، ويستنكرون رفض الفتاة شاباً اجتمع يه التدين والثراء والنسب، ولم يعجبها وجهه.

على اي حال فان المقدم عند الفتيات خلق الرجل ودينه، وقدرته المالية التي تعينه على توفير كل الحاجات، وتأتي الوسامة بعد ذلك، هذا بصورة عامة، لان هناك من الفتيات من ترى الوسامة مقدمة على غيرها.

كيف تتعرفين إلى الخطاّب؟

  • كيف تتعرف الفتاة إلى من يتقدم إلى خطبتها في ظل منظومة القيم الاجتماعية الحالية لموقع الفتاة على خريطة اسرتها؟
  • معرفة الفتاة الكثير عن الرجل الذي يتقدم للزواج منها امر في غاية الاهمية لنجاح زواجها منه، وهذه المعرفة لا تتحقق اذا كان  الفتاة تنظر من خلال عاطفتها وليس من خلال عقلها.
  • وكم تعجبني النصيحة التي تقول للفتاة: افتحي عينيك قبل الزواج، واغمضي احداهما بعده، وواقع الحال على العكس من هذه النصيحة اذ تغمض الفتاة عينيها الاثنتين قبل الزواج.. وتفتحهما كلتيهما بعده! وهذا - في رأيي  - وراء اخفاق كثير من حالات الزواج.

ولكن كيف تستطيع الفتاة ان تعرف الكثير من الرجل الذي تقدم للزواج منها؟

هذا بعض ما اقترح على الفتاة ان تفعله:

اولاً: لا تخجلي من سؤالك اهلك عنه، عن سنه وعمله ودخله واسرته ودراسته وحياته كلها، واذا عجز اهلك عن اجابتك عن احد اسئلتك وابدوا جهلهم بالاجابة عنه، فهذا يعني ان المعلومات عنه مازالت ناقصة، ومن ثم فانك بهذا تطلبين منهم ان يستكملوا هذا النقص من المعلومات.

ثانياً: لا تكتفي بسؤال اهلك انما بادري ايضاً إلى سؤال اهله: امه وشقيقاته، وصحيح انهن سيذكرنه بخير، وسيغفلن طباعه السلبية، لكنك مع ذلك ستعرفين كثيراً من طباعه الخاصة، وهنا انبه إلى ان سؤالك اهله يحتاج إلى حكمة، وهذه الحكمة في ذكر تبرير مناسب لاسئلتك التي تطرحينها عليهم، وذلك من مثل قولك لهم: انك تريدين معرفة كل شيء عما يجب لتوفريه له بعد الزواج، وعما يكره لتبعديه عنه.

ثالثاً: اذا كان قد سبق له الزواج فيمكنك ان تسألي مطلقته عنه، والافضل الا تكشفي نفسك لها.. اساليها عن سبب الطلاق، وكل ما تريدين معرفته.

وهنا ينبغي ان تلاحظي انها ستجعله مسؤولاً عن الطلاق، وانه سبب اخفاق الزواج، وستضخم عيوبه وصفاته السلبية، لكنك تستطيعين ان تقاربي  ما اخذته منها من معلومات مع ما حصلت عليه من اهلك واهله وغيرهما.

رابعاً: من خلال الزيارة التي سيقوم بها لمشاهدتك ومشاهدتك له، والتي يعقبها عادة طلبه لك، تستطيعين ان تسأليه الكثير، ولا داعي للخجل والاكتفاء بالاجابة عن الاسئلة التي يطرحها هو عليك.

ومن خلال اجابته وطريقته فيها، وتعابير وجهه معها، يمكنك - بفراستك وابعاد عاطفتك - معرفة بعض خفاياه وملامح شخصيته.

موافقة الأهل!

إلى اي مدى لابد ان تكون هناك حالة من الرضا لدى الاهل عن الشاب الذي يتقدم بخطبة ابنتكم؟

كم من فتاة تزوجت رجلاً، لم يرض عنه اهلها، ثم ندمت اشد الندم بعد ذلك!

انها لم تكن ترى ما يراه اهلها من اسباب مفضية إلى اخفاق الزواج من هذا الشاب، لقد كانت تنظر من خلال عاطفتها وحدها، بينما كان اهلها ينظرون بعين العقل فرأوا ما لم تره هي.

ويساعد على اخفاق الزواج، الذي يتم دون رضا اهل الفتاة، ان الزوج يستضعف الفتاة وقد تخلى اهلها عنها، فلم يعد لها سند تعتمد عليه في مواجهة شطط زوجها وتجاوزاته، بل كثيراً ما يقول الاهل لابنتهم التي تستنجد بهم: اليس هو الذي اصررت على الزواج منه دون موافقتنا ورضانا؟ اذن تحملي نتائج اختيارك وحدك!

في حين ان زواج الفتاة بموافقة اهلها يكسبها هذين الامرين، واعني بهما:

 1 - وقوفهم معها، ومساندتهم لها في حياتها الزوجية وعدم تخليهم عنها، وهذا بدوره يشعرها بقدر كبير من الامان.

 2 - عدم استهانة زوجها بها، واستضعافه لها وهو يدرك ان لزوجته اهلاً لا يرضون باي تعد منه عليها.

والاهم ان موافقة الاهل تعني - في الاغلب - ان المتقدم للزواج تتوافر فيه عوامل نجاح زواجه من ابنتهم، من حيث الدين والخلق والمستوى الاجتماعي والمادي.. وغير ذلك.

ويستثنى مما سبق رفض الاهل المبنى على غير  الاسس الصحيحة، كأن يرفضوا الشاب المتدين الخلوق القادر مالياً ويوافقوا على الرجل العجوز غير المتدين وغير الصالح لانه ثري جداً.. وهكذا.

وفي هذه الحالة وامثالها انصح الفتاة بأن تكثر الدعاء والاستخارة اولاً، ثم تكلم والدتها، أو احداً من اقاربها، ليقف معها ويناصرها ويشرح لوالدها خطأ اختياره، وان من وافق عليه ليتزوج ابنته لا يصلح لها بسبب كذا وكذا، وان في زواجه منها ظلماً لها لكيت وكيت من الاسباب. 

ولكن، ولله الحمد فان اكثر الاهالي هذه الايام، باتوا يحرصون على اختيار الصالح لبناتهم، ويبتعدون عن اغراءات المال والنسب أو غيرهما.

واذا كنت احث الفتاة على الحرص على الزواج بموافقة اهلها، فاني اذكر الاهل بأن موافقة ابنتهم على الزواج ممن يرشحونه لها حق من حقوقها الشرعية.. فليعملوا على الا يضيعوا هذا الحق.

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 1284 مشاهدة
نشرت فى 21 يوليو 2011 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

29,836,233

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters