1- أنواع بحوث التسويق حسب منهج البحث

<!--البحوث الكيفية

تعتمد على الدراسة المتعمقة للسلوك والتصرفات فيما يتعلق بأي عنصر من عناصر المزيج التسويقي، أو البيئة المحيطة بالمنظمة (سلوك المنتج - سلوك الوسطاء - السلوك نحو الترويج - السلوك والاستجابة تجاه التسعير، سلوك المنافسين) بمعني تركيز الاهتمام في البحث عن الأسباب الحقيقية للتصرف في مواقف معينة، مثل

<!--معرفة الأسباب التي تدفع المستهلك للتعامل مع متجر معين، أو شراء منتج معين أو تفضيل اسم تجاري معين.

<!--قياس انطباعات واتجاهات العملاء نحو إعلان معين أو جهود ترويجية أو تسعيرية معينة

<!--وكذلك ردود الأفعال المناسبة لدي القائمين بالجهد التسويقي، والمنافسين والبيئة المحيطة. 

وتعتمد هذه البحوث في جمع البيانات على أساليب المقابلات، والاستقصاء والتجربة. 

<!--البحوث الكمية

في كثير من الحالات تسبق البحوث الكيفية البحوث الكمية، لذا قد نحتاج إلى البحوث الكمية، للقياس الكمي للسلوك أو التصرفات أو المواقف التي تم اكتشافها في مرحلة البحوث الكيفية. 

وتعتمد البحوث الكمية على توجيه أسئلة محددة للمستقصي منه، بغرض الحصول على و / أو التنبؤ بالنتائج الكمية التي تعبر عن السلوك والتصرفات والمواقف محل الدراسة مثل: 

<!--الشريحة السوقية للمنظمة لمنتج أو منتجات معينة (حجم السوق الحالي).

<!--عدد العملاء لمنتج معين. 

<!--قياس شهرة العلامة التجارية. 

فالبحوث الكمية هي كل البحوث التي تقيس السلوك أو التصرفات أو أي ظاهرة تتعلق بالجهود التسويقية من خلال الحصر الشامل لمجتمع البحث بكامله (مثل الحصر الشامل للشركات المنتجة للسيارات في مصر في ظاهرة أو مشكلة تسويقية ما)، وقد يتم أخذ عينة ممثلة لمجتمع البحث، بدلا من الحصر الشامل لمجتمع البحث كله، وذلك وفقاً لأساليب وقواعد المعاينة الإحصائية.

2- أنواع بحوث التسويق حسب الهدف من البحث

<!--بحوث استكشافية (استطلاعية):

وهي تعتبر الخطوة الأولي في عملية البحث العلمي، في مجال التسويق، فهي تهدف إلى تحديد المشكلة ومعالمها تحديداً واضحاً مثل الاستمرار في الدراسة، وتكوين الفروض التي توضح مجالات حل المشكلة أو الظاهرة، وكيفية المعالجة.

وتكوين الفرض هو تحديد العلاقة بين سبب ونتيجة مطلوب اختبارها (حيث أننا نفترض هذه العلاقة ونريد اختبارها)، وعادة ما تقوم بتكوين العلاقة بين المتغير التابع ومتغير أو أكثر من المتغيرات المستقلة المفسرة. 

فمثلا: تؤدي زيادة حجم الإعلان إلى زيادة شراء منتج معين فهذا الفرض قد تثبت صحته أو يثبت خطأه. 

وترتكز البحوث الاستطلاعية على الحصول على الأفكار والعلاقات الجديدة وتفسير العلاقات بين المتغيرات المختلفة في الحالات الآتية: 

<!--تحديد المشكلة ومعالمها تحديداً واضحاً. 

<!--تكوين الفروض فيما يتعلق بمشكلة البحث. 

<!--تحديد خصائص المجتمع محل البحث. 

<!--اختبار قوائم الأسئلة قبل جمع البيانات. 

<!--كتابة مشروع البحث. 

<!--البحوث الاستنتاجية

إذا كانت البحوث الاستطلاعية تهدف إلى تحديد المشكلة تحديداً واضحا وتكوين وصياغة الفروض، فإن البحوث الاستنتاجية تركز على اختبار الفروض وتقييم بدائل الحل والمعالجة للمشكلة التسويقية ووضع التوصيات الملائمة للمعالج. وتنقسم البحوث الاستنتاجية إلى

<!--البحوث الوصفية: 

تهدف البحوث الوصفية إلى جمع البيانات الضرورية لحل مشكلة معينة، والتحليل الكامل لكافة البيانات التي جمعت بأكبر درجة من الدقة والموضوعية وبأقل تكلفة ممكنة. 

وللبحوث الوصفية - وهي لا تقتصر على مجرد الوصف فقط - طريقتان: 

الطريقة الأولي: دراسة الحالات:

وهي تركز على دراسة عدد محدود من الحالات دراسة شاملة (أي دراسة عدد كبير من المتغيرات المتداخلة والمؤثرة على المشكلة) للوصول إلى الخصائص المشتركة بين الحالات، لتحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الحالات المدروسة، ولكن في هذه الحالة لا يتم تعميم النتائج في صورة نسب مئوية على مجتمع البحث الشامل كله، ويمكن الاستعانة بهذه الطريقة في بحوث الدوافع أو في دراسة الفروع التي تحقق نجاحاً وتلك التي تحقق فشلاً. 

الطريقة الثانية: الطريقة الإحصائية

وهنا نقوم بدراسة عدد كبير من الحالات او المفردات وعدد قليل من المتغيرات أو العوامل المفسرة، ويجب اختيار عينة ممثلة لمجتمع البحث كله تمثيلاً صادقاً وموضوعياً مع إعداد قوائم الاستقصاء لجمع البيانات ومعالجتها إحصائياً لاستخلاص النتائج لذا، يمكن تعميم النتائج لكبر عدد المفردات أو الحالات محل الدراسة. 

<!--البحوث التجريبية

وتستخدم في حالة اختبار فرض (أي درجة صحة العلاقة بين السبب والنتيجة في تجربة بحثية) مع ضرورة التحكم في جمع الظروف والعوامل المحيطة بالفرض قدر الإمكان، وقد يكون القياس شاملاً لقبل وبعد التجربة أو يقتصر على بعد التجربة فحسب، وقد يكون لمجموعة تجريبية واحدة أو لمجموعتين (إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة أو قياسية) ومن مجالات استخدام البحوث التجريبية: دراسة أثر تخفيض السعر على سلوك المستهلك النهائي أو المشتري الصناعي أو فعالية زيادة نسب الخصم للوسطاء والموزعين علي زيادة ترويج المبيعات. 

3- أنواع بحوث التسويق حسب طبيعة البيانات في البحث

<!--البحوث المكتبية: 

ويتم إجراؤها اعتماداً علي البيانات الثانوية المتاحة ( أي البيانات والدراسات والسجلات والتقارير والإحصاءات التي تم إعدادها من قبل في أحد المواقف أو المشاكل أو الظواهر التي درست من قبل في الشركة أو في جهات وهيئات ومنظمات أخرى في الدولة). 

إذ توجد بيانات ثانوية داخلية، جمعت من قبل في السجلات والتقارير والإحصاءات داخل الشركة، مثل: 

<!--أرقام الإنتاج والمخزون والمبيعات والمرتجعات. 

<!--أرقام الصادرات والواردات في الشركة. 

<!--أرصدة المواد الخام والآلات والإنتاج المعيب والأجزاء نصف المصنعة. 

وتوجد بيانات ثانوية خارجية، تتمثل في الإحصاءات والتقارير والدراسات التي تصدر عن منظمات أخرى داخل الدولة أو خارج الدولة، مثل: 

<!--بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. 

<!--بيانات المجالس القومية المتخصصة. 

<!--بيانات اتحاد الصناعات المصرية. 

<!--بيانات غرف التجارة والصناعة داخل مصر وخارجها. 

<!--بيانات الجهاز المصرفي ومراكز البحوث والجمعيات العلمية، والمنظمات الدولية. 

مزايا استخدام البيانات الثانوية: 

يشير استخدام البيانات الثانوية إلى استخدام البيانات المجمعة مسبقًا والتي تكون متاحة للجمهور ويتم جمعها لأغراض أخرى غير البحث الحالي. ويتم جمع هذه البيانات من مصادر مثل الإحصاءات الحكومية، وقواعد البيانات الخاصة بالشركات، والمؤسسات التعليمية، والمنظمات غير الحكومية، وغيرها. وتتميز استخدام البيانات الثانوية بعدة مزايا، ومن أهمها:

<!--انخفاض تكلفة الحصول عليها: تتطلب البحوث الأصلية جهودًا كبيرة ومكلفة لجمع البيانات، ومن ثم تحليلها وتفسيرها. وبالمقابل، تكون تكلفة الحصول على البيانات الثانوية أقل بكثير، حيث يتم جمع هذه البيانات من مصادر مختلفة وغالبًا ما تكون مجانية أو تحتاج إلى تكلفة بسيطة.

<!--سهولة وسرعة الحصول عليها: تتوفر البيانات الثانوية في شكل إلكتروني بشكل شائع، مما يتيح الحصول عليها بسهولة وفي وقت قصير. ويمكن استخدام الإنترنت للوصول إلى البيانات المجانية، أو شراءها من مصادر مثل مواقع بيع البيانات.

<!--توفير الوقت والجهد: يستغرق جمع البيانات الأصلية وتحليلها وتفسيرها وقتًا طويلاً، ويتطلب جهدًا كبيرًا ومهارات خاصة. وبالمقابل، يتم توفير الوقت والجهد عند استخدام البيانات الثانوية، حيث يمكن البدء في التحليل والتفسير مباشرة بعد الحصول على البيانات.

وهي أساسية وبوجه خاص عند إجراء دراسات الجدوى التسويقية حيث يتم الاعتماد عليها لتقدير كل من الطلب والعرض، والفجوة السوقية وشريحة السوق للشركة محل البحث للمشكلة التسويقية الخاصة بها. 

المشكلات التي ترتبط باستخدام البيانات الثانوية

<!--إن كثيراً من البيانات الثانوية تكون متقادمة: هذا يعني أن البيانات التي نحصل عليها قد تكون قديمة وغير حديثة، مما يمكن أن يؤثر سلباً على صحة النتائج التي يتم الحصول عليها، ويمكن أن يكون السبب في ذلك هو عدم تحديث البيانات بشكل منتظم.

<!--إن البيانات يكون لها طابع العمومية، وقد تكون معدة بطريقة لا تتناسب مع متطلبات البحث الذي نقوم بإجرائه: قد يكون هناك اختلاف بين البيانات التي نحتاجها والبيانات التي تتوفر لدينا، فقد يتضمن البحث التسويقي متطلبات خاصة تحتاج إلى بيانات معينة، وقد لا تتوفر هذه البيانات بسهولة من المصادر المتاحة.

<!--قد تفتقر البيانات إلى الدقة وقد تتعارض فيما بينها إذ جمعت من مصادر مختلفة، وكل مصدر يعتمد منهجاً واصطلاحات خاصة به في جمع البيانات: يمكن أن تحتوي البيانات الثانوية على أخطاء، ويمكن أن يتعارض مصدران مختلفان فيما يتعلق بالطريقة التي تم جمع البيانات بها، وبالتالي فإن هذا يمكن أن يؤثر على صحة النتائج التي يتم الحصول عليها.

وينبغي عند استخدام البيانات الثانوية أن يتم التحقق من مصداقيتها ودقتها قبل الاعتماد عليها، ويمكن ذلك عن طريق التحقق من مصدر البيانات وتاريخ جمعها وطريقة الجمع والتحليل المستخدمة، وكذلك مقارنة النتائج مع البيانات الأخرى المتوفرة.

 

<!--البحوث الميدانية: 

البحوث الميدانية هي التي يعتمد الباحث فيها على جمع البيانات الأولية، وهي البيانات التي تجمع لأول مرة من الميدان، ولغرض البحث الذي يتم إعداده، وقد يتم جمع البيانات عن طريق الملاحظة البشرية أو الآلية، أو بإجراء استقصاء ميداني لمجتمع البحث بالحصر الشامل أو لعينة ممثلة لمجتمع البحث وفق قواعد استخدام المعاينة الإحصائية. 

وتتميز البيانات الأولية بأنها بيانات حديثة، ويتم جمعها وتبويبها بما يتلاءم مع متطلبات البحث الذي يتم إجراؤه، كما تخضع لسيطرة الباحث. 

ويعاب عليها: أن تكلفة الحصول عليها عالية، وتستغرق وقتاً طويلاً ومجهوداً كبيراً لتلاءم متطلبات البحث، لذا فإنه من المنطقي ألا نلجأ للبيانات الأولية إلا بعد استنفاذ فرص الحصول علي البيانات الثانوية، والضرورة تقدر بقدرها.

 

 

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 322 مشاهدة

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

29,916,340

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters