هيئة الطاقة الذرية: نمارس جميع الأنشطة «بشفافية تامة»..والوكالة الدولية لم تحقق فى ملفنا النووى

  كتب   أبوالسعود محمد وهشام عمر عبدالحليم ووليد مجدى    ١٥/ ١١/ ٢٠١٠
القللى

أكدت هيئة الطاقة الذرية، أمس، أن مصر تمارس جميع أنشطتها السلمية فى مجال الطاقة الذرية، بما فى ذلك برنامجها السلمى لتوليد الطاقة الكهربائية من المحطات النووية «بشفافية تامة» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركاء مصر الدوليين، وفيما أكد عدد من خبراء الطاقة الذرية أن برنامج مصر النووى منذ بدايته للأغراض السلمية، وأن المفاعلين النوويين سواء المفاعل الأرجنتينى أو المفاعلات الأخرى، لا تمتلك أى قدرات للاستخدامات النووية العسكرية منذ إنشائها وحتى يومنا هذا. وشددت الهيئة فى بيان صحفى لها أمس، على أن مصر ملتزمة بجميع تعهداتها الدولية وفقا لما صدقت عليه من تعهدات، وذكرت أن التعامل بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يصل إلى درجة التحقيق فى ملف مصر النووى، مثلما يحدث مع إيران وغيرها من الدول الأخرى، وأن الموضوع لم يخرج عن نطاق «التفتيش الروتينى» الذى تجريه الوكالة مع الدول التى وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وقال الدكتور محمد منير مجاهد، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، إنه من الملاحظ أن هناك عاصفة من الانتقادات والإساءات التى توجه لمصر، كلما بدأت مصر فى الحديث أو العمل على إنشاء محطاتها النووية.

وأضاف أنه منذ قرار تأسيس لجنة الطاقة الذرية بقيادة الرئيس جمال عبدالناصر عام ١٩٥٥، وحتى الآن والبرنامج النووى المصرى سلمى، ويحظى باحترام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى من قبل تولى البرادعى إدارتها.

ولفت مجاهد إلى أن هناك الكثير من الدول المجاورة التى من صالحها بث الأكاذيب عن برنامج مصر النووى، خاصة بعدما رفضت مصر التوقيع على البروتوكول الإضافى لاتفاقية حظر الانتشار النووى.

وأكد الدكتور عزت عبدالعزيز، رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، أنه لا توجد فى مصر ذرات من اليورانيوم المخصب التى تصل لمستويات قريبة من مستوى التسليح، مشيرا إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين ينتمون لجهات معادية لمصر فى الوكالة يحاولون دائما تعطيل المشروع السلمى النووى لمصر بإنشاء محطة نووية، حيث يختلقون الأكاذيب لتوريط مصر وتشويه سمعتها ووضعها فى مساءلة وعداوة مع الوكالة الدولية.

وأشار إلى أن مصر لا يوجد لديها ما تخفيه فى برنامجها النووى، كما أنها وقعت اتفاقية حظر الانتشار النووى، ملتزمة بهذا الاتفاق، موضحا أنه إذا كانت هناك أثار ليورانيوم مخصب، ربما يعود إلى الأبحاث السلمية التى أجريت من قبل لأغراض سلمية، فمصر لديها مفاعلان سلميان ونسبة تخصيب اليورانيوم فيهما منخفضة جداً لا تصل إلى ٢٠%، وهى نسبة ضعيفة جدا لا تصلح لتصنيع سلاح نووى، فالسلاح النووى يحتاج إلى الوصول بنسبة التخصيب إلى ٨٠%.

المصدر: جريدة المصري اليوم )15 نوفمبر 2010 http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=277344
absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 70/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
23 تصويتات / 473 مشاهدة
نشرت فى 15 نوفمبر 2010 بواسطة absalman

ساحة النقاش

دكتور: عبدالعاطي بدر سالمان

absalman
Nuclear Education Geology & Development »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,350,052