رصد وتقييم المركبات الأليفاتية الهيدروكربونات في السواحل من  شمال غرب خليج السويس، مصر

 

1. د. أميمة السيد احمد موسى:       باحث فى الكيمياء البيئية بقسم التقييم والتحليل –معهد بحوث البترول

2.  ا.د نازك عبدالعزيزفريد:           أستاذ الكيمياء الفيزيائية ورئيس قسم التقييم والتحليل سابقا  – معهد بحوث البترول

 3.  إيمان محمد كمال محمد:           بكالوريوس علوم (قسم الكيمياءالخاصة )- جامعةالأزهر       

4. ا.د إيناس عبدالعزيزالصباغ:      أستاذ الكيمياء الفيزيائية-كلية العلوم – جامعة الأزهر (بنات)

5. ا.د. / مصطفي محمود عمارة:  أستاذ الكيمياء الفيزيائية– قسم الكيمياء – كلية العلوم (بنين)

 

البحث منشور فى

Journal of Environment and Life Sciences 2016; Vol. 1 (Issue 2): 77-89.

الهدف من البحث

يهدف هذا العمل إلى رصد تلوث خليج السويس والمناطق الصناعية في السويس والشواطئ في مدينة الإسماعيلية. أظهرت النتائج ما يلي:

1. إشملت الدراسة على تقدير التلوث بالزيت وذلك باستخدام تقنية متقدمة مثل GC وتحليل FT-IR. وتراوحت

2. وصل تركيز الزيوت المذابة أو المشتتة من الهيدروكربونات البترولية في مياه البحر السطحية من 5.6388 إلى 71.800 و 1.868 تصل إلى 65،698 ملى جرام  \ مل,  لفصلى الصيف والشتاء على التوالي. وأشار

3. النفط المستخرج من مياه البحر السطحية عن طريق   تحليل GC  أن هذه الهيدروكربونات هي أساسا من أصل البترول في كل من الحالات سواء المشتتة أو المذابة,  وتستمد بعض من هذه الزيوت من زيوت النفط  في حين أن آخرين من أصل petrogenic أو petrogenic الاحيائية مختلطة. تظهر

 4. الزيوت المستخلصة بإستخدام كروماتوجرافيا الغاز السائل أظهرت عن وجود(الكينيات) بارافينات مستقيمة ترتكز علي مسافات متساوية اعلي المركبات المعقدة و الغير مفصولة (UCM) وهى خليط من النفط الخام مختلطة مع غسيل التنكات. وأظهرت

5. امكن الاستنتاج من كروماتوجرافيا الغاز السائل ان الهيدروكربون المستخلصه لها درجات متفاوته ومختلفه من التقادم وتسبب تلوث بسبب الانسكاب الزيتى المستمر على مواقع الدراسه . كما اظهرت نتائج التحاليل ايضا عن وجود البرستان المخلق بيولوجيا يرجع مصدره للطحالب والهائمات البحريه المتواجده بمواقع الدراسه .

6. ويشير التحليل الطيفي FT-IR تركيزات عالية من الهيدروكربونات الأليفاتية وكذلك الأحادية والهيدروكربونات العطرية وعديدة الحلقات بالإضافة إلى مركبات النافثين.

ولذلك، لأنه يتم استخدام خليج السويس في العديد من المجالات مثل المستفيدة من مياه الصرف من مصادر مختلفة هذه. وأوصت الدراسة بأن مكافحة التلوث لمياه الصرف بأنواعة المختلفة ينبغي من أجل التحسين. ويتطلب إجراء دراسات أكثر تفصيلا لتقييم التغيرات في مياه خليج السويس من مصادر مختلفة من التلوث , والرصد يجب أن تتم مرتين في السنة على الأقل، والالتزام الجاد بتطبيق قانون البيئة لعام 1994 لحماية المياه والشواطئ. ويستفيد من هذه الدراسه الشركات العامله فى القطاعات المختلفه للبترول والمراكز والمعاهد البحثيه والباحثين الذين يعملون فى هذا المجال.

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 282 مشاهدة
نشرت فى 6 فبراير 2018 بواسطة absalman

ساحة النقاش

دكتور: عبدالعاطي بدر سالمان

absalman
Nuclear Education Geology & Development »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,350,307