من أجلك

الحكم العطائية (11)

نقول وبالله التوفيق وبمدد سيدنا رسول الله – صل الله عليه و سلم – ومدد سيدى أحمد بن عطاء الله، إن الله سبحانه وتعالى له سنن كونية لا تتغير ولا

الحكم العطائية (10)

سبحان الظاهر الباطن .. الذى خلق الخلق وتجلى عليهم بصفاته فهو الظاهر فلهم جوارح ظاهرة للناس ولكن جعل لكل حاسة روح باطنة وسر لا يعرف كونه الا الله .. فهذا

الحكم العطائية: الحكمة التاسعة

يتعرف الله سبحانه إلى عباده بأسمائه وصفاته فهو الودود يتودد إلى عباده فيرد على القلوب أحوال من أنوار هذه التجليات، فتارة تكون أنوار جمال، وتارة أنوار جلال، فينعكس ذلك على

جنة المعارف: سيدنا رسول الله – 3

وصلنا فى المقالة السابقة إلى حقيقة لا تقبل النقاش أو الجدل لكل مسلم وهى أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المحبوب الأعظم لله سبحانه وتعالى وأن مظاهر

من الذى أساء إلى سيد الأكوان وحبيب الرحمن؟

لا شك أن الله سبحانه وتعالى قال: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} الحجر95 وقال سبحانه: { ......... وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} المائدة67 ومدح حبيبه عليه السلام

جنة المعارف: سيدنا النبى -2

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِى بِحُبِّ اللَّهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِى لِحُبِّى ". نعم .. لا

سيدنا النبى - 1: من هو سيدنا محمد؟

يكون الإنسان مسلما إلا بشهادة أن لا إله إلا الله و أن سيدنا محمد رسول الله وبعد أن تكلمنا عن معنى لا إله إلا الله وجب أن نعلم معنى الشطر

جنة المعارف: كيف الوصول (2) ..مقام اليقظة

نعم يحب الله المتطهرين .. فمن طهر جسده كانت قبلته الأحجار، ومن طهر قلبه كانت قبلته الأنوار، ومن طهر عقله كانت قبلته الأسرار، ومن طهر سره كانت قبلته الواحد القهار.

جنة المعارف: كيف الوصول (1)؟

عرضنا في المقال السابق نموذجا لمن إجتباه الله وإصطفاه فطوى له الطريق إليه، والآن ومع من يريد أن يلتمس طريق الهداية، فقد بين سبحانه أنه يهدى إليه من ينيب، أى

جنة المعارف: الله يجتبى

نعم .. عرفنا وتشوفنا وتشوقنا إلى هذه المراتب العالية وهذه المقامات نعم .. أدركنا أن الإنسان لا تتحقق إنسانيته بالوجود المادى والحياة والنمو والتكاثر والتمتع بكل ما فى هذه الحياة

المحسن – مقامات لا إله إلا الله (لا موجود بحق إلا الله)

ومع ترقى الإنسان الذى شهد أن لا إله إلا الله من مقام الإسلام إلى الإيمان ليصل بتوفيق الله وحده إلى مقام الإحسان، وقد يسأل سائل: وهل بعد أن وصل المسلم

أجمل حكمة

سئل الشيخ علي الطنطاوى رحمه الله عن أجمل حكمة قرأها في حياته فقال: لقد قرأت لأكثر من سبعين عاما فما وجدت حكمة أجمل من تلك التي رواها ابن الجوزى رحمه

الحكم العطائية (8)

يحب الله عباده فيتعرف إليهم ويتودد إليهم ليعرفوه ويحبوه، فهو الله لا يريد عبيدا يطيعوه بلا حب ولكن يريد عبادا يحبونه فيطيعوه طلبا لرضاه وأملا فى لقاه.

الحكم العطائية (7)

سبحان من إذا وعد أوفى وإذا توعد عفا، سبحان من أعلى قدر من إذا قدر عفا، وعد سبحانه أحبابه وعودا وتوعد الظالمين، ولكن يحدث في أثناء سير السائرين إلي الله

جنة المعارف: مقام المؤمن: لا إله إلا الله، أى لا مقصود بحق إلا الله

إذا كان المسلم قد حاز المكافأة من رب العالمين وغفر الله له ذنبه ووعده بدخول جنة الزخارف في الآخرة حيث فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت، فقد قال سبحانه: