الشعر والقصة والادب

edit

 

 

كتب .... محمود الحسيني


عن دار "لوتس" للنشر الحر صدر للكاتب مصطفى زكي كتاب يضم مجموعة من مقالاته في السنوات الثلاث الأخيرة عنونه بـ "حرف تايه" وهو الاسم نفسه الذي اختاره الكاتب ليكون عنوانًا ثابتًا لسلسلة مقالاته الأسبوعية في جريدة "الرأي" ـ التي تصدر عن مؤسسة الجمهورية.
ينقسم الكتاب على مضمومتين، تحتوي الأولي أكثر من ٧٠ مقالا يطرح من خلالها الكاتب رؤاه حول عدد من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية والإنسانية وغيرها في صياغة أدبية رشيقة تفرد بها وبأسلوبه الخاص الذي يضع القارئ والناقد على السواء في حيرة حول كيفية تجنيسها.
أما المضمومة الثانية، فجاءت تحت عنوان "ومنين نجيب ناس!"، وتحوي عددًا من الرؤي الخاصة بالكاتب في نصوص أدبية موجزة مكثفة لا تخلو من الترميز الذي يعمد إليه مصطفى زكي في أغلب كتاباته.
قدمت للكتاب الأديبة والناقدة إيمان الزيات بمقدمة استهلتها بقولها: 
"على غرار من سبقوه من جيل العباقرة والرواد «العقاد»، «طه حسين»، «توفيق الحكيم»، و«أحمد حسن الزيات»، ومن تلاهم أمثال «محمد حسنين هيكل»، و«أنيس منصور»، وغيرهم من الأدباء الذين برعوا في بلاط صاحبة الجلالة، كتب «مصطفى زكي» مضمومته الأولى ممرراً مقالاته الصحفية على لسان الأدب الفصيح إلى القراء سواءً كانت موضوعاتها المُتعلِّقة بالأحداث المُستجِدّة؛ سياسيّةً، أو ثقافيّةً، أو محليّةً، أو رياضيّةً، أو في أي مجال من المجالات المُختلفة. متسماً بالدقة والحيادية، مُراعياً في ذلك كله المَصلحة العامّة، ومحترماً الأعراف والعادات والتّقاليد المورورثة، ومثمناً الحريات العامة والخاصة.......".
مصطفى زكي نائب رئيس تحرير جريدة "الرأي" ـ الجمهورية، رئيس تحرير جريدة "الموجز العربي"، مشرف الصفحة الأدبية بجريدة "الرأي"، كما يتولى الإشراف على عدد من الإصدارات الأدبية من بينها "ناصية الإبداع"، نهار الأدب"، وغيرهما.

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 122 مشاهدة
نشرت فى 9 يناير 2019 بواسطة janjeel

 

 

( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين 

(( نظمتُ هذه القصيدة للمسابقةِ الشِّعريَّة التي أقامتها مجلة ( سوا ربينا الأدبيَّة ) للقب " أمير الشعراء "، والمشاركة في هذه المسابقة تكون بنظم قصيدة على بحر الطويل وقافيتها لام مرفوعة والقصيدة لا تقل عن خمسة أبيات وعلى نمط قصيدة أبي العلاء المعرّي المشهورة ، ومطلعها :
( ألا في سبيلِ المَجدِ ما أنا فاعِلُ = عفافٌ وَإقدامٌ وَحَزمٌ وَنائلُ ))
( شعر: حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )

 

أغنِّي نشيدَ الحُبِّ تزهُو المَنازلُ وَتخضَرُّ صحراءٌ وتجري جداولُ 
سَمَوتُ بفنِّي رغمَ كيدِ حَوَاسِدٍ وَغيري بأجواءِ البلاغةِ قاحلُ
سَمَوتُ عُلوًّا ثمَّ مجدًا وَسُؤدُدًا ولي منزلٌ فوقَ المَجَرَّةِ ماثِلُ
ولي حكمةٌ من نورِهَا تنهلُ الدُّنى وكم فيلسُوفٍ إنحنى .. لا يُجَادِلُ
وكم عالمٍ منِّي استنارت عُلومُهُ وكم مُدَّع ٍ أفحمتُهُ ، فهوَ جَاهلُ
وَإنِّي لمقدامٌ بيومِ كريهَةٍ وغيري مِنَ الخطبِ العصيبِ لجَافلُ
وَإنِّي نبيُّ الشِّعرِ رائدُ أمَّتي تسيرُ على دربِي القويمِ جَحَافلُ 
وَقدَمتُ أعمالا يشعُّ سناؤُهَا وَجئتُ بما لم تَستطِعْهُ الأوائِلُ
بعزمٍ وَجُهدٍ إنطلقتُ إلى السُّهَى وللدَّركِ غيري ، في العمالةِ ، نازلُ 
إذا جاءَ ذمِّي مِن قميىءٍ مُنافق ٍ فلا غلوَ في هذا بأنِّيَ كاملُ 
سيشهدُ لي التاريخُ في العلمِ رائدًا وفوقَ جفونِ الشَّمسِ إنِّي لوَاصِلُ 
هُنا فارسُ الفرسان دونَ مُنازع ٍ لأجلي العذارى كلها تتقاتلُ 
وكم من فتاةٍ تبتغيني حَليلهَا وتشتاقُ وصلي دائمًا وَتُغازلُ 
ولكن هوى الأوطانِ في القلبِ والحَشَا وَغيرُ هوى الاوطانِ مَن سَيُعَادِلُ 
لأجلِ هوى الأوطانِ أرخَصْتُ مُهجتي وفي الذودِ عنها لا يكونُ تخاذلُ
وأرضُ الهوى العُذريِّ كم عصفت بها رياحُ المَنايا ، أرَّقتهَا الغوَائِلُ 
لقد بُدِّلتْ أفراحُهَا بمآتمٍ بتشريدِ شعبٍ في المنافي يُدَاوَلُ
وفي ذمَّةِ الأجيالِ نهضة أمَّةٍ لقد أثقلتهَا في الخطوبِ نوازِلُ 
ستنهضُ مثلَ الطودِ رغمَ جراحِهَا وإبداعُهَا للعالمينَ مَناهِلُ
وأعطت شعُوبَ الأرض علما وحكمةً وأمطارُهَا مِلْءَ الزَّمانِ هَوَاطِلُ 
وَمِن نزفِ قلبي كلُّ شعر ٍأصُوغُهُ ليحيا كئيبٌ بعدَ يأس ٍ يُحاولُ
يخُوضَ غمارَ الموتِ من بعدِ رقدَةٍ لإعلاءِ حقٍّ قد طوتهُ المَعاوِلُ 
سأنثرُ وردَ الطُّهرِ في كلِّ مَحفلٍ وأغصانُ روضي دائمًا تتطاولُ
وَفنِّي كضوءِ الشَّمسِ قد غَمَرَ الوَرى وَفي كلِّ مَجدٍ بالكرامةِ حافِلُ 
وفي قمَّةِ الإبداعِ شعريَ رونقًا وَكم سارق ٍ أوْرَادَ شعريَ ناحلُ
وَإنِّي أنا الصَّوتُ الذي بَهَرَ الدُّنى وَكلٌّ وَمِن إبداعِ فنِّيَ ذاهِلُ
وفقتُ أنا الأفذاذَ عزمًا وَجُرأةً ولا أحدٌ يومَ النزالِ يقابلُ 
وَيفرنقعُ الأشرارُ مِنِّيَ دائمًا وإبليسُ أيضا مثلهُمْ هُوَ واجلُ 
قهَرْتُ أنا الموتَ الزُّؤامَ بهمَّةٍ وَأبعَثُ كالفينيقِ ، للكونِ شاغلُ
وَلو أنّني عصرَ المَعَرِّي شَهِدْتُهُ لكانَ لشعري شاهِدًا لا يُجامِلُ
أبو الطَّيْبِ ما كانَ النبيَّ بشعرهِ وأشعارُهُ في الفخر ِ لا تتداوَلُ 
ولكّنني في عصرِ كفرٍ وخِسَّةٍ بهِ يُرفعُ الشُّعرُورُ يَمرَحُ سَافلُ 
لقد كرَّمُوا المَعتُوهَ .. كلَّ مُنافق ٍ أمَّا الكريمُ الحُرُّ هُمْ قد تجاهَلُوا 
أنا الحبُّ والآمالُ والوردُ والندى أنا النارُ والإعصارُ عِشقيَ قاتلُ
تكأكأ كلٌّ قربَ كلكلِ خيمتي وكان انطلاقٌ للعُلا لا يُمَاثَلُ 
وكلٌّ غدا بالعزمِ والحزمِ مُترَعًا وكلُّ لنجمٍ في السَّمَاءِ لطائِلُ 
سأبقى على ثغرِ الزّهورِ بشاشَةً وَترنيمَةً طولَ المَدَى تتناقلُ 
وَينسابُ صوتُ الأرضِ يدنو مُعَانقًا شفافَ قلبٍ خَضَّبَتهُ النَّواصِلُ
مَشَيتُ على الأشواكِ والنارِ واللظى كما اعترَضَتني في المسيرِ جنادِلُ
وكلُّ الرَّزايا قد أتتني وَيْحَهَا تميدُ جبالٌ بالذي أنا حَاملُ 
وَفي مَجْمَعِ الأوغادِ ما نلتُ مركزًا " ولا ذنبَ لي إلاَّ النَّدَى والفضائِلُ" 
وفي مَجمعِ الأوباشِ فالنّذلُ سيِّدُ وأمَّا كريمُ النفسِ دَومًا يُمَاطَلُ
وفي جنَّةِ الأبرارِ أبقى مُخلَّدًا ونارُ جحيمٍ للبُغاةِ تزاولُ 
وفي جنَّةِ الأطهارِ صَرحِيَ شاهقٌ وَينعمُ فيهَا المؤمنُونَ الأفاضلُ
وكم كافر ٍ نارُ الجحيمِ مصيرُهُ طعامٌ لهُ الزَّقُّومُ منهُ يُناوَلُ 
أرى تحتَ شسْع ِ النعلِ كلَّ وظيفةٍ إذا كان للشّيطانِ فيَها المُقابِلُ
أرى كلَّ مَن نالَ الوظائفَ خسَّةً لِمزبلةِ التَّاريخِ ، والمالُ زائلُ
وَإنِّي لِربِّي دائمًا لِيَ مُرْتَجًى إلهٌ مُحِبٌّ مُستجيبٌ وَعادِلُ 
إلهٌ كريمٌ جُودُهُ غمَرَ الوَرى وَفي كلِّ خطبٍ لا يُخيَّبُ سائلُ
وَمَن يجعلِ اللهَ مَنارًا لِدَربهِ نجاحٌ لهُ كلَّ الجوانبِ شاملُ 
أنا الشاعر المغوار جئت مُجَاهِدًا وَمِن أجلِ تحرير ِ البلادِ أناضلُ 
وَقد صارَ شعري صوتَ كلِّ مُناضلٍ يخوضُ اللظى، وسطَ اللّهيبِ يُقاتلُ
سيبقى يَراعي للشّعوبِ منارةً وَيُذكي نفوسًا ، تستنيرُ قوافلُ
وَشعريَ للأبرار ِ وَردٌ وعنبرٌ ولكن على أهل الفجور زلازلُ
دخلتُ أنا التاريخَ من كلِّ مَنفَذٍ وعنديَ أعمالٌ سَمَتْ وَرَسائِلُ
وَمَن يصنع التاريخَ مِن نزفِ جُرحِهِ رفيقي على دربِ التَّحرُّرِ باسِلُ
هنا أوَّلُ الأحرار أخرُ مَن قضَى وَحَوليَ أزهارُ الرُّبَى تتمايَلُ 
هنا أوَّلُ الأحرارِ أشعَرُ شاعر ٍ يخوضُ الرَّزايا في اللهيبِ يُواصِلُ 
أسيرُ على دربِ التَّحرُّرِ والفدا دِمائي لكلِّ الثائرينَ مَشَاعِلُ 
أموتُ لِيَحْيَا كلُّ طفلٍ مُشَرَّدٍ وَيُطلقَ مأسُورٌ ويفرَحَ ثاكِلُ 
وينعمَ كلُّ الناسِ بالسَّعدِ والمُنى وَتخضرَّ جَنَّاتٌ وتزهُو خمَائِلُ 
ستبقى فلسطينُ الأبيّةُ جَنَّتي وفيها مُقيمٌ والغريبُ لراحلُ
ومهما يَطُلْ ظلمٌ فلا بدَّ ينجلي وَفجرٌ سيأتي ، إنَّ ليليَ زائِلُ

 

 

 

 

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 80 مشاهدة
نشرت فى 7 يناير 2019 بواسطة janjeel

 

بقلم الكاتبة/شروق حنفي


متابعة /الشاعر والصحفي أحمد المنسي 
تقول فيها: الخيال هو الشئ الذي نعتقده حقيقي ولكنه ليس بالواقع ولكننا نستطيع بأرادتنا أن نجعله حقيقي ماذا يوجد في الخيال؟ سوى أهداف لتحقيق مستقبلنا نحن نضع في خيالنا خطط للمستقبل
ولانقول إلا نحن لانستطيع أن نفعل ذلك هو فقط في الخيال وبالتأكيد هذا خطأ بل نستطيع إذا عملنا بجهد مبذول نستطيع أن نحقق كل مانتخيله بالعمل الجاد لماذا لانقول إلا من لديه مال يستطيع أن يفعل كل شئ ومن ليس لديه مال لايستطيع وهذا أيضا خطأ في يدينا أن نبدأ من الصغر إلى أن نصل لما نريد ونسعى إليه ويوجد أبسط مثال مليارديرة من أغنى أغنياء العالم في الصين وهل نعرف ماهو السبب؟ إنه تجميع القمامة إنها لم تيئس بأنها تعمل بالقمامة بل كافحت وإجتهدت حتى أصبحت مليارديرة وهناك حكمة نتعلمها وهي الصبر فمن يصبر يستطيع أن يفعل كل شئ وينال مايريد ونرجع مرة أخرى إلى موضوعنا وهو الخيال خيالنا ملئ بأشياء كثيرة السيئ والأفضل السيئ على سبيل المثال أثنين من الأصدقاء يختلفون ولكن بينهم صداقة قوية ولأصغر شئ تنتهي تلك الصداقة والصداقة التي كانوا يقولون عنها إنها للأبد دائما دائما لا يفرقهم إلاالموت وفي لحظة إنتهى كل شئ لا نستطيع أن نتذكر إلا السيئ فقط ولا نتذكر شيئا جيد الخيال او الذاكرة لاتسجل السيئ فقط بل يجب أن تتذكر الصداقات الجيدة حياتنا مليئة بذلك البعض يقول إن حياتنا سيئة فقط ولاشئ جيد بها وهذا خطأ يوجد في الحياة أفضل بكثير وفي يدينا أن نجعلها أفضل وأحسن ونبتعد ولو لمسافة عن السيئ فالحياة ليست حرب وإن كانت كذلك لعلمنا في النهاية من سينتصر فالحياة لها نهاية ويعلمها الله وحده من يعرفها ومصيرنا ومستقبلنا الله فقط من يعرفه
وشكرا لكم
وشكرا لكم


 

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 118 مشاهدة
نشرت فى 6 يناير 2019 بواسطة janjeel

 

 

بقلم / محمود جنيدى 

و / سالى محمود

كل عام وأنت معي
كل عام وأنت حبيبي
أنقل حبي لك من عام إلى عام
أنقل صوتك وذكراك
رائحة عطرك وأنفاسك
أنقل احلاماً عشتها معك
وأنقل أياماً إمتزجت بدمي
بين الضلوع حنين
أنقله عبر الفصول
أمنحك سكناً أبدياً
بين الوريد والشريان
فحبك وإن لم يكن فى الإمكان
فيض حنان
سأتركك ترتحل بين الحنايا
من عام إلى عام 
أمنحك تذكاراً من نغم
تعزفه قيثارة عشق
تتناغم وتيرته مع تيار حنيني
أجعلك نبراساً في سماء ليلي
أحملك تاريخاً أبدياً
أبعثرك بين الماضي والحاضر 
وألملمك للعام القادم
فكن حبيب كل عام
*****
** )) محمــــــود :
ـ××***××***××
كل عام وأنت فى أعماقى ..
وأنت حبيبتى .. 
وعشقى ولهفة اشتياقى ..
أدّخر لك حب كل عام ..
وأحفظه ذكريات ما مضى ..
ويبقى حب ما تبقّى من الأعوام ..
بلسما يشفينى من الأسقام ..
كل عام وأنت يقظتى ..
وأنت أميرة الأحلام ..
كل عام وأنا أعيشك ، وتعيشينى ..
أتنفسك .. وعطرك الذكى ينشينى ..
تمتزجين بدمى ..
أمنحك أعماقى مرتحلا ..

وقلبى متّكا..
وبين الحنايا واحاتك الرحيبة ..
وبين سطورى معنى الحبيبة ..
وبين ضلوعى صفحات ذكراك ..
ونبض قلبى معزوفة عشق ..
وأجعل حبك ترانيمى ..
وعشقك تراتيلى ..
ألملم بك عمرى الذى انقضى ..
وأضمك وكل ما قد مضى ..
لتكونى حبيبة عامى القادم .. 
وحبيبة كل عام ..
*************
5 يناير 2019

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 111 مشاهدة
نشرت فى 6 يناير 2019 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

 

كتب/ محمد السفير


يستضيف مسرح مكتبة مصر الجديده حفل توقيع ومناقشة رواية "دخان يس" الصادره عن دار ابن رشد للنشر والتوزيع للكاتبه رضوى العوضى وذلك الساعة الخامسة مساء يوم السبت الموافق التاسع عشر من شهر يناير الحالى
2019/1/19

تدور أحداث الروايه من خلال وحى خيال الكاتبه وواقع محتوى الروايه عن المخدرات كافة بجميع انواعها المختلفة ومخدر الاستروكس القاتل والمميت للشباب. 
وتأثير المخدرات سيكولوجيآ على الشباب من خلال حدوته درامية واجتماعية. 
وتناقش العوضى فى الرواية فكرة التعاطى و طرق التعافى منه ونظرة المجتمع للمدمن. 

يقومون بالمناقشة للرواية وضيوف المنصة الأدبية كلآ من. 

الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ/ عاطف عبدالغنى
رئيس تحرير بوابة دار المعارف. 

الدكتور/ محمد هانى
استشارى الصحة النفسية وعلاج الادمان. 

المخرج السينمائى /اشرف فايق 
مستشار الاتحاد العام للفنانين العرب للشئون السينمائية. 

الكاتب المبدع الاستاذ/ ناجى عبدالله. 

تدير حفلة التوقيع والمناقشه 

الإعلامية والمذيعة المتألقة الاستاذه/ ساره لعماتى. 

يذكر ان رضوى العوضى هى كاتبه واديبه وقاصه
والأمين العام والمنسق لحملة سيدات مصر
وأمين الثقافة فى حزب مصر الثوره 
وحازت على جائزة أفضل كاتبة لعام ٢٠١٨
وحازت ايضآ على جائزة أوسكار عن جنس تالت. 

لها العديد من الأعمال والروايات والكتابات 
فيلم فستان ملون
فيلم ترانس
فيلم جنس تالت
رواية جنس تالت الطبعة الثانية 
رواية جينا

 

 

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 105 مشاهدة
نشرت فى 5 يناير 2019 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

 

 

شعر وليد محجوب


اقول منين ...
لمين بلاش ...
الكل اصبح ...
كييف خلاص ...
والكل عارف ...
انه ضياع ...
لكل صحة ...
وحتى مال ...
ومال عليا ...
وقال يااا ناس ...
الدم نازل ...
قطران بلاش ...
نقمه علينا ...
وع العيال ...
جابت وراها ...
ادمان كمان ...
اقول منين ...
لمين بلاش ...
الكل اصبح ...
كييف خلاص ...
خلاص وعجبى!!!
وليد محمد احمد محجوب
نادى ادب اطسا الفيوم مصر

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 85 مشاهدة
نشرت فى 4 يناير 2019 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

 

كتب ..... محمود الحسيني


صدر مؤخرا عن دار لوتس للنشر الحر ديوان جديد للشاعرة السكندرية “رحاب عصمت” المعروفة إعلاميا بإسم “شاعرة الشاطئ” تحت عنوان “أحرفي تتراقص” وهو عبارة عن ديوان يجمع بين دفتيه خليط من أشعار عن الرومانسية والأمل والهجر والغزل.

ويعد هذا الديوان ثاني تجارب الشاعرة بعد ديوانها الأول “زمن الحنين” وهو ديوان شعر بالعامية صدر عن دار لوتس أيضا.

كما أن للشاعرة رحاب عصمت مشاركات منفردة أخرى في العديد من الكتب المجمعة أبرزها كتاب “حلم” الصادر عن جريدة الموجز العربي، وكتاب “حروف وقطوف” وغيرهما، بالإضافة إلى مشاركات منفردة أخرى في العديد من الصحف المصرية والعربية أبرزها الأهرام والمصري اليوم، كما أنها تشغل منصب رئيس قسم المواهب الأدبية بجريدة الموجز العربي.

ومن الجدير بالذكر أن الشاعرة رحاب عصمت من مواليد الإسكندرية، حاصلة على بكالوريوس تجارة شعبة علوم سياسية، بدأت كتابة الشعر في المرحلة الثانوية، وأول إصداراتها كان ديوان “زمن الحنين” سالف الذكر الصادر العام الماضي.

وفي تصريح لها للجمهورية نيوز قالت “أن هذا الديوان هو إهداء لكل من وقفوا بجانبي ودعموني، وأنها تطمح من خلاله إلى العودة إلى زمن الشعر الأصيل، الملتزم بالقواعد التي نص عليها أساتذة الشعر قديما وحديثا”

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 112 مشاهدة
نشرت فى 2 يناير 2019 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

 

بقلم / محمود جنيدى

ســـــــــــالى محمود
يأتي الشتاء
يحمل ذكريات ضبابية
عن طفولة هجرتني وهجرتها
عن حياة صارعتني وصرعتها
لون رمادي 
غيوم تتراكم 
ومطر يهطل دون هوادة 
خوف يتزايد 
جليد يجمد الذكريات
وصباح شتوى يحملني إليك
وليل غائم يحمل طيفك
ونجمات تتراقص 
إكليل على جبيني
زخات مطر
ولمعة عين من خلف المرآة 
خيالات لذكرى أعيشها وحدي
حلم لم يكتمل
رمادية الليل تخنق ما تبقى من حلم
ونبضات عشق منثورة على ناصية الغد البعيد
وطفلة بجدائلها تتعثر في مخيلتي
ما بين ذكرياتي الغابرة 
وأمنيات مهدرة على جبين الفقد
يأتي الشتاء ليجهض الذكرى
ويعاودني الحنين 
****
** )) محــــمود ..
****************
يأتى الشتاء ..
يحمل ذكريات ،
مازالت فى ذاكرتى محفورة ..
وبقايا شعاعات ضوء مكسورة ..
وأحرف كلمات مبتورة ..
وسحابات أثقلها المزن ..
ونظرات أرهقها الحزن ..
ورعشات تهزنى بعنف ..
وهوف يماؤنى بالخوف ..
ونجمات تتراقض وسط قتامات الليل ..
تبحث عنك معى ..
تفتش بين أضلعى ..
وزخات المطر ،
تغسل عن وجهى أحزانه ..
وتوقظ فى قلبى أشجانه ..
أطياف الذكرى تتواثب فى لا هوادة ..
وحلم حفظت أحداثه الوسادة ..
لكنه لم يكتمل ..
وأمنيات قلب ينتظر ..
لعلك تشقين قتامات الليل الشتوى ..
لعلك تأتين ..
*************
1 يناير 2019

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 72 مشاهدة
نشرت فى 2 يناير 2019 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

كتب - أحمد طارق جلو :

 

يعرض الشاعر أحمد المصري ديوانه الأول " الماريونيت " بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2019 .
الشاعر أحمد المصري من مواليد مدينة القاهرة ، يكتب شعر العامية ، قد شارك في العديد من الحفلات والأمسيات الشعرية والندوات الأدبية ، بالإضافة إلى ظهوره على القنوات التلفزيونية ، ويصدر ديوانه الأول " الماريونيت " بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2019 ، وله ديوان آخر أُعِدَ للنشر ، ومن إحدى القصائد بديوانه الأول : 
قصيدة " الماريونيت "

إكتِب فـِ شعر وْبَعتَرُه 
علَى كوم قُماش مَرْمي فـْ مكان هَجَرُه اْلوَنَس
لو كان فـِ وقت الفَجْر ملْسوع مِ النَّدَى
كان يبقى أرْحَمْ 
لو هاييجي عامل التنضيف بجرْحُه عَليه كَنَس
واْحذَر مِنِ المارّين بقلبَك يطعنوه
جرْح القريب 
مش سَهْل خالص يتلَمَس
هاتْلِمّ روحَك فقرة فـِ العَرض المُمِيت
لأْ هيّ لَمّت كل طيبتَك ماريونيت
وباقِيت بَطَل 
كومبارس مُستَبْدَل بعار
وضْعِفْت عن رَدْع الحِصار
وامّا العيون اتوَجّهِت علَى شكل قلبَك فـِ العَروس
ما دافِعش حُبَّك في الكالوس
وعَجَزْت تاخد أي تار
صَقّفْ لِنَفْسَك وقت هُمّ ما يِبْهروها بْرَدّ فِعل نِفاق لَعِين
ادعي لدراعك بالسند
واقْطَع لسانهم لو لَقِيتُه نطَق آمين
الذنب مش ذنبَك أكيد 

 

بس العنيد فـِ القصة أَلْسِنَة الحشود
كان فَرض تُبْتَر والأيادي قبل ما يْخُشُّوا المكان
وتْقِيم فـِ ليلة حزنهم أفراح وعيد
كَنْس الكلام فَجرِيّة جرح
غلبان وطاح بَكْ دون قَصيد
وَاهُو كلّنا مِ المجروحين
ماشيين فـِ نَفْس الإتجاه 
راجعين كمان واْحنا العِدا
لا خِيَمْ هاتنفع للظلال 
ولا شمس هاتْهاب الخِيَمْ
قال يعني وَقت الفجر شمسِ كَمان وِعَمْدا عَ الرّؤوس
في اللحظة دي 
لحظة تَضاد الطّقس فِِـ الأرواح
وَاْنا إيدي بتْسَكِّت جميع الخلْق كَيْ تسمع
وسألْتِنِي
عن توهة العقل الّذي أدمَن عينيها كطيف وعابِر كل عام
كانت إجابتي كَمَلْحَمَة مُضّطَر اْخوضها بالكلام
لاكنُّه ضاع رغم الكَنِيس مَعصور بقَطْرات النّدَى
فـِ اللحظة دي السرد اْبتدى
واْلقِصة بالمقلوب 
كَيافطة علَى الطريق مَحْنِيّة من ضغط الهوا
مين شافها مرة وْلامْ علَى اللي صَنَعنها بالغِش وْغَدز
لأ كل رأيْ ازاي كدا بتبان ضعيفة مْن الهوا
حتى الهوَى 
أثمَل إيديّا عنِ الكتابة وْساق دلالُه علَى الحروف 
طلّعت سوّاق الأزء برّه الديوان
طب مين يجُرّ فـْ يومي تاني لْحد فرْح ما حسّنيش
مَ اْنا لمّا قولت باحِبَّها قَدّ الحروب
كان قصدي اْقول ما تْصدَّقيش
لو قولت حاجة اْنا غير كِدا

وماتبْعديش علَشان فـِ قربِك شوفت إيه هو الأمان
فباقيت انا العِريان وبَنْدَه فـِ الفَضا
طب هو كان الفقر عِلّة عشان تبيع
واْنا والرّبيع كنا اْبْتِسامِة كل يوم علَى وشَّها
وما تسألوش ازاي ربيع طول السنة 
وجمالها ورد
حَبّيت وِأَخلَصْت الغرام ما لَقِيتش رَد
شَهَرِتني لمّا الجرح فيّ فِضِل يِهِد
وانا كنت لِسه بَخَطّي فوق شكْل الحياة بْصلْصال عَجين
وعَمَلْت فيها اْلفيلسوف وكتَبْت شِعر ما يتقريش
وماحَسّتيش
رغم انّي جبْت زَبانِيَة يْشِدُّوا الفراق
ويْسيبوا أَشواق واْشْتياق نَبْض القلوب
وماهَمْكيش
جمّعتِ كل سنيني جنبِك فِـ الخيطان
وسحَبْتِ رجلي علَى المَلأ
وطَرَدتي كل براءة واقفة علَى البيبان
وبَكيتِ مِنْ خُذلان وهَمّ ما عيشتيهوش
تستَعطَفي الجَمْع اللعوب
وانا بس وحدي اللي اْتسَجَنْت رَهين لُغوب
وماكنتش اْعرف لمّا جيت لِك 
إِنّي هارْجع صِفر خايب مِ الردود
أنا كنت فاكر شوقي ليكِ هايبني حاجز عَ النيران
لكن خيطان العمر جنبك م اْرتَخِتْش
أعتاب كتيرة بتختلِف بفلان‘ فلان
وانا والجراح اتنين صُحاب 
قاعدين علَى خيوط النهار جنب القمر
ولا راضية حتى تْمُرّ شمس علَى الجراح وتْجِفَّها
ومافيش بقايا فـْ ناسي غير ساعي البريد 
يحدِف حياتي علَى الطُرُق للنّاس 
ويْشِد فرحة عمري عِنْوَة يْدِسّها
ويْوَصّل المراسيل خساير كلها 
وانا قلبي رافض بُعدَها أوْ بَعدها رافض يميل 
أفْرَطلي عمري وْسابني كَهْل باشِبّ فـِ العشرين
انا المعكوس 
انا كل شئ فـِ الّلا يجوز 
وأجَاز كتير علَشان يِعَدّي الخطوتين
انا كنت باعشق خطوِتِك لو بس داسِت فـِ التراب
وسْهرْت اْخون عهدي اللي كنت عليه قَسَمْت
وياريتني كنت باحبّ زيّ السهرانين
بالعكس جاتني المٌهلِكات 
تجاعيد داريتها عن عيون كل الحضور
ألوان كتيرة بْتبعت الفرحة لْقلوبهم 
وانا كل عُضو فـْ جسمي ليه مَكسور
إيدي اللي مَدّت حلم ليكِ زمان 
بسهولة ليه بتْشِدي فيها علَى النيران
بقى لجل ما تْداري الحقيقة تْمثِّليني عروس ضعيف
وتداري وشّك مِ الكسوف خَلف السِتار
كان فيها ايه لو تظهري وَاْهِي نار بنار 
بس الحقيقة المؤلمة 
صعب اْحتضان البرد صيف
واشمعنا وحدي اللي اتظِلِم 
والْقَى الجحيم يصبح لي بيت
ساذج أوي خَطِّيت لقلبك بالعمَى 
وياريتني ما خطّيت
ياللي انتوا ناويين عَ الفراق ما تقربوش 
ياللي انتوا ناويين عَ الغرام ما بتفهموش
خدوا مني عبرة عشان نهاية حُبكم 
تفضل بنفس الشكل زي امّا ابْتدت
وتعلّقوها علَى الودان ومافيش مابينكم حد ييجي يقول نسيت
وكفاية واحد منُّكم 
قُدّام عيونكوا بْيتْحِرِق والخيط بيِسحب دُنيته
وبيَهْوِي بيها فـْ بير غويط
والذّكْرَى لِحْقِت صورة لِيِه 
وسابتها بينكم ماريونيت

 

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 111 مشاهدة
نشرت فى 31 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

 

 

 حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين

( " بمناسبةِ عيد رأس السَّنةِ الميلاديَّةِ ") 

أيُّهَا العامُ الجَديدْ 
أيُّ بُشْرَى ... أيُّ خير ٍ وَحُبُور ٍ وَهَناءْ
تحملُ الأنسامُ من ندٍّ ومن نفح ِ عبير ٍ وشَذاءْ 
أيقظِ الآمالَ فينا والرَّجاءْ 
أيُّها العامُ الجديدْ 
أعطِنا حُبًّا ودِفئا ً وَسُكونا ً وسَلامَا 
وحَنانا ً وَوئامَا 
كيْ نُعِيدْ // بسمة َ الأطفال ِ للكونِ الوَطِيدْ 
فعلى وقع ِ خطاكْ // يرقصُ القلبُ التياعًا وهيامَا 
لنغنِّ فجْرَنا المَنَنشُودَ دومًا ولِنزدَدْ التِحَامَا 
أعطِنا حُبًّا لنجتازَ الوهادَ المُدْلهِمَّهْ 
نرسُمُ الأحلامَ ... ُنعلِي راية َالأمجادِ في ذروةِ قِمَّهْ 
فلنحَلّقْ ما وراءَ المُنتهى واللاوُجُود
ولنُحَرِّرْ روحَنا من عتمةِ السِّجنِ وأعباءِ القيودْ 
فلنُوَدِّعْ عامَنا الماضي ونخطوُ لِلقائِكْ 
قادِمٌ أنتَ إلينا ... ألفُ مَرْحًى لعِناقِكْ 
فعلى أعتابِكَ الوَسْنى شغافُ القلبِ تصبُو لِضِيَائِكْ 
ما الذي تحملهُ من فرح ِ الدنيا وألحانِ السَّعادهْ 
أيُّها المجهولُ فينا لكَ دومًا في حنايا الرُّوح ِ حُبٌّ وعبادَهْ 
هلْ يعمُّ السِّلمُ ... يخطو في رُبَى الشَّرق ِ الحبيبْ 
تشرقُ الشَّمسُ علينا ... يتهادى النورُ تيهًا ، بعدَ أن حَلَّ المَغيبْ 
سنغنِّي للسَّلامْ // كلَّ إطلالةِ صُبْح ٍ ومساءْ 

 

إنَّ فجرَ السِّلمِ يأتي ... سوفَ يأتي ، والضياءْ 
يغمرُ الدنيا وأركانَ الفضاءْ 
تبسمُ الزهارُ والأطيارُ والأقمارُ ... تزدادُ سَناءْ 
ندفنُ الآهاتِ والحُزنَ وأهوالَ الشَّقاءْ 
فلنُغنِّ ولنصَلِّ مع خُطى العامِ الجديدْ 
ولنوَدِّعْ عالمَ الماضي وأطيافَ الشَّجَنْ إنَّما الهمُّ سرابٌ سوفَ يمضي وَيُوَلِّي ... 
... يتلاشَى في متاهاتِ الزَّمَنْ 
أترعُوا الكأسَ فهذا اليومُ عيدْ //
أيُّ عيدٍ // إيُّ بُشرَى // إنَّهُ أروعُ عيدْ 
واشربُوها ، في سُمُوِّ الروح ِ ، مع عذبِ الأغاني والنشيدْ 
فلنعَلِّ رايةَ َ الحبِّ الوَطِيدَهْ 
ولنغنِّ فرحة َ العيدِ السَّعيدَهْ 
أيُّها العامُ الجديدْ 
أيُّ بُشْرَى ... أيُّ حُبٍّ وحُبور ٍ وَهَناءْ 
تحملُ الأنسامُ من َندٍّ ومن نفح ِ عبيرٍ وشَذاءْ 
أيقظِ الآمالَ فينا والرَّجَاءْ 
أيُّهَا العامُ الحديدْ
أيُّها العامُ الجديدْ

( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل )

 

 

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 141 مشاهدة
نشرت فى 31 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

 

 

 (( نظمتُ  هذه  القصيدة  للمسابقةِ الشِّعريَّة  التي أقامتها  مجلة ( سوا ربينا الأدبيَّة ) للقب " أمير الشعراء "، والمشاركة  في هذه المسابقة  تكون  بنظم  قصيدة على بحر الطويل وقافيتها لام  مرفوعة والقصيدة  لا تقل عن خمسة أبيات  وعلى نمط  قصيدة أبي العلاء المعرّي  المشهورة ، ومطلعها :

( ألا  في  سبيلِ المَجدِ  ما  أنا  فاعِلُ    عفافٌ    وَإقدامٌ    وَحَزمٌ    وَنائلُ ))

( شعر: حاتم جوعيه  - المغار - الجليل - فلسطين ) 

 

 

 

أغنِّي  نشيدَ  الحُبِّ  تزهُو  المَنازلُ      وَتخضَرُّ  صحراءٌ  وتجري  جداولُ 

سَمَوتُ  بفنِّي   رغمَ   كيدِ   حَوَاسِدٍ      وَغيري    بأجواءِ   البلاغةِ    قاحلُ

سَمَوتُ  علوًّا   ثمَّ   مجدًا   وَسُؤدُدًا      ولي  منزلٌ    فوقَ   المَجَرَّةِ    ماثِلُ

ولي حكمةٌ من  نورِهَا  تنهلُ الدُّنى      وكم   فيلسُوفٍ  إنحنى .. لا   يُجَادِلُ

وكم  عالمٍ  منِّي  استنارت  عُلومُهُ       وكم   مُدَّع ٍ  أفحمتُهُ  ،  فهوَ   جَاهلُ

وَإنِّي     لمقدامٌ      بيومِ     كريهَةٍ       وغيري مِنَ الخطبِ العصيبِ لجَافلُ

وَإنِّي   نبيُّ   الشِّعرِ   رائدُ    أمَّتي       تسيرُ  على  دربِي   القويمِ   جَحَافلُ 

وَقدَمتُ   أعمالا     يشعُّ    سناؤُهَا       وَجئتُ  بما   لم    تَستطِعْهُ   الأوائِلُ

بعزمٍ   وَجُهدٍ  إنطلقتُ إلى  السُّهَى       وللدَّركِ غيري ، في العمالةِ ،  نازلُ 

إذا  جاءَ  ذمِّي  مِن  قميىءٍ  مُنافق ٍ      فلا   غلوَ    في   هذا    بأنِّيَ   كاملُ 

سيشهدُ لي التاريخُ  في العلمِ رائدًا       وفوقَ  جفونِ  الشَّمسِ  إنِّي   لواصلُ 

هُنا  فارسُ الفرسان  دونَ  مُنازع ٍ      لأجلي     العذارى     كلها     تتقاتلُ  

وكم   من   فتاةٍ   تبتغيني   حَليلهَا       وتشتاقُ    وصلي    دائمًا    وَتُغازلُ 

ولكن هوى الاوطانِ في القلبِ والحَشَا   وَغيرُ هوى  الاوطانِ  مَن  سَيُعَادِلُ 

لأجلِ هوى الأوطانِ أرخَصتُ مُهجتي   وَعَنْ   هذهِ  الأوطان   ليسَ   يُبَادَلُ

وَإنِّي   لِربِّي   دائمًا   لِيَ   مُرْتَجًى       إلهٌ    مُحِبٌّ     مُستجيبٌ     وَعادِلُ 

وَمَن   يجعلِ   اللهَ   مَنارًا    لِدَربهِ       نجاحٌ   لهُ     كلَّ   الجوانبِ    شاملُ 

أنا  شاعرٌ  خاضَ  الحياةَ   مُجَاهِدًا      وَمِن   أجلِ   تحرير ِ البلادِ   أناضلُ 

وَقد صارَ شعري صوتَ كلِّ مُناضلٍ    يخوضُ اللظى، وسطَ  اللّهيبِ  يُقاتلُ

سيبقى   يَراعي   للشّعوبِ   منارةً       وَيُذكي    نفوسًا  ،   تستنيرُ    قوافلُ

وَمَن يصنعُ التاريخَ مِن نزفِ جُرحِهِ     رفيقي  على   دربِ  التَّحرُّرِ   باسِلُ

أنا  أوَّلُ   الثوَّار  أخرُ  مَن   قضَى      وَحَوليَ     أزهارُ    الرُّبَى    تتمايَلُ 

أسيرُ  على  دربِ  التَّحرُّرِ   والفدا       دِمائي    لكلِّ     الثائرينَ    مَشَاعِلُ 

أموتُ   لِيَحْيَا   كلُّ   طفلٍ    مُشَرَّدٍ       وَيُطلقَ    مأسُورٌ    ويفرَحَ     ثاكِلُ 

وينعمَ   كلُّ  الناسِ  بالسَّعدِ  والمُنى      وَتخضرَّ   جَنَّاتٌ    وتزهُو    خمَائِلُ 

ستبقى    فلسطينُ    الأبيّةُ    جَنَّتي      وفيها      مُقيمٌ    والغريبُ    لراحلُ

ومهما يَطُلْ  ظلمٌ   فلا  بدَّ   ينجلي       وَفجرٌ   سيأتي  ،  إنَّ    ليليَ   زائِلُ  

 

( شعر : حاتم  جوعيه  - المغار - الجليل  - فلسطين )

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 91 مشاهدة
نشرت فى 30 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

 

 

البحيرة / محمود جنيدى وعثمان السراج 

استضاف نادى الأدب بقصر ثقافة الدلنجات بمحافظة البحيرة برئاسة الشاعر إبراهيم زهران ، فى الخامسة مساء اليوم الجمعة الثامن والعشرين من ديسمبر 2018 نادى الأدب بثقافة كوم حمادة برئاسة الشاعر الدكتور بهاء الدين محمود ، في امسية متميزة ورائعة ، جمعت فيه كوكبة اضاءت سماء الدلنجات وسطعت باجمل الدرر الشعرية ، ولقاء جمع قامات ادبية وشعرية مميزة من الناديين .
بدا اللقاء بالشاعر المبدع امير العامية الشحات النقيدي توالت الفقرات الادبية والشعرية لشعراء الناديين العريقين .

حلق الشعراء بكلماتهم وأشعارهم المتنوعة في سماء الأمسية ، وغردوا باجمل الكلمات في بستان الابداع ، وقد ظهرت المواهب الجديدة من محبي الشعر الذين كانوا مفاجأة الأمسية ، حيث حاول كل منهم أن يتماسك فى محاولة للسيطرة على نفسه فلا يبدو مرتبكا أمام أساتذته الشعراء والأدباء .
قدم الشاعران الدكتور بهاء الدين محمود وابراهيم زهران رئيسى الناديين فقرات اللقاء الذى اتسم بالود التآخى .
يذكر أن الأمسية قد أعدها مشرفى الأدب بالناديين ، وأشرف عليها عثمان السراج مدير قصر ثقافة الدلنجات .
janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 96 مشاهدة
نشرت فى 29 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

  1. البحيرة / محمود جنيدى وعثمان السراج 

استضاف نادى الأدب بقصر ثقافة الدلنجات بمحافظة البحيرة برئاسة الشاعر إبراهيم زهران ، فى الخامسة مساء اليوم الجمعة الثامن والعشرين من ديسمبر 2018 نادى الأدب بثقافة كوم حمادة برئاسة الشاعر الدكتور بهاء الدين محمود ، في امسية متميزة ورائعة ، جمعت فيه كوكبة اضاءت سماء الدلنجات وسطعت باجمل الدرر الشعرية ، ولقاء جمع قامات ادبية وشعرية مميزة من الناديين .

بدا اللقاء بالشاعر المبدع امير العامية الشحات النقيدي توالت الفقرات الادبية والشعرية لشعراء الناديين العريقين .

حلق الشعراء بكلماتهم وأشعارهم المتنوعة في سماء الأمسية ، وغردوا باجمل الكلمات في بستان الابداع ، وقد ظهرت المواهب الجديدة من محبي الشعر الذين كانوا مفاجأة الأمسية ، حيث حاول كل منهم أن يتماسك فى محاولة للسيطرة على نفسه فلا يبدو مرتبكا أمام أساتذته الشعراء والأدباء .

قدم الشاعران الدكتور بهاء الدين محمود وابراهيم زهران رئيسى الناديين فقرات اللقاء الذى اتسم بالود التآخى .

يذكر أن الأمسية قد أعدها مشرفى الأدب بالناديين ، وأشرف عليها عثمان السراج مدير قصر ثقافة الدلنجات .

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 106 مشاهدة
نشرت فى 29 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

لما يرقصوا الرجال

يالا نشيل إحنا الحجارة

هَزَّ وِسْطُهْ أبو الرجال

قال دا فن ، قال شطارة

يالا خلي السقفة تعلي

بالصجات وِالْرِقْ تارة 

 

خلي عنك الجهاد 

فيه حريم للإستشهاد 

ومسئولية البلاد 

والزراعة والحصاد

و هم البيت والولاد 

 

ركز انت في الدقات

والرعشات والهزات

والتفانين وِالْحَلْقَاتْ 

وِقُصَّة يمين وِقُصَّة شمال

وَلَّا ضفيرة عال العال

وعُرْفِ الديك والمزازيك

مهرجانات تِوَلَّعْ بيك

 

قومي ياشابة  انت وهي

إحلقي شعرك انت بدال

العترة شيال الأحمال 

حطي بدل الطرحة عُقَالْ

والنقاب خليه يتشال

مدام الحال بقي دا الحال

إكشفي وشك وإرفعي راسك 

حطي صباعك جوه عنيه 

قولي بعزة ماتبكي عليه 

انا ست  بعشر رجال

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 78 مشاهدة
نشرت فى 28 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

 


وضعت الكاتبة منار سنار فتاة في السلوفان فقالت الفتاة (
يراني البعض لغز .. ويراني البعض محيرة . .. وكثيراً من الناس لا يفهمني .... لكن الأغلب يحبني جداً ... هذا من فضل ربي .) ورغم أن هذه الفتاة لا ترعى نفسها بما فيه الكفاية .وترضى بالعبث معها الذي يصل إلى حد وضعها في السلوفان . تبقى كلماتها كأنها قائدة للمرأة وهي في الأصل تستعد لتمثيل الإعلان القادم.
وفي إعلانها القادم قدمت ما جاء فيه (أنا فتاة بسيطة ... يميزني إحساسي العالي .. المرهف .. وفكري الخاص
و نظرتي الخاصة للأمور والأحداث ... أنا بنوتة حساسة جداً .. أفكر كثيراً بعقلي وأفكر كثيراً بقلبي .. و أتفاعل مع الأشخاص والأحداث ...... وناداراً ما أجد من أرتاح معهم ويفهمونني على الوجه الصحيح ... واجهة في حياتي تحديات كثيرة ... وبفضل الله سبحانه وتعالى إنتصرت) 

ثم تتحدث الفتاة من خلف الشفافية .لتشير إلى أنها ستعتمد على خالقها . وهو كما تعلمت وعَلمت . سيبقى مهم حدث رازقها . ولذا سوف تتوكل عليه . وهذا التوكل حتما سيكون ثماره ثالث إعلان ، لنسمع ماذا قالت فيه (لا أتخذ أ ي خطوة دون الرجوع للحلال والحرام .. الصواب والخطأ ... أفكر .. وأفكر .. وأحلل .. وأصل للمفروض وما يجب أن يكون ... بداخلي الكثير من المشاعر المتناقضة المختلطة الغريبة ... عقلي كبير .. لكن قلبي أكبر ... أحاول دائما الوصول للأفضل في كل شيء ....... أحب الهدوء والسلام في كل أمور حياتي)
وها هي في المرة الثالثة تنوي الحرية والتمرد على كل شيء . من خلال الإلتزام بما أشارت إليه . وهي يبقيها الذي أشارت إليه تحت السلوفان .أو ستلجأ إلى عباءة داكنة السواد .
في الإعلان الرابع سمعناها تمثل وقد قالت (عنيدة في الحق ... ولا أقبل الغلط أبداً... لا أفعله و لا أرضى أن يٌفعل أمامي ... إيجابية جداً... أعبر عن رأيي دائما ) وربما يكون من واجبنا إخراجها من الشفافية إلى التعتيم . وبهذا نكون قد قرأنا ما كانت عليه نواياها ، بدون أن تصرخ وتطلب منا رفع يد المعلمات عنها . 
في الكتاب الذي قرأت فيه حكاية بنت السلوفان الكثير من الحكايا وهو لكاتبة واحدة . ورغم أن منار سناء سبق لها وكتبت كتب جماعية . لم تكتب كتاب فتاة السلوفان في مجموعة وكتبته وحدها ونشرته مطبوعاً ورقيا ونشرته إلكترونيا . 
تحمل منار ليسانس أداب جامعة عين شمس . وتعمل مدربة تنمية ذاتية . وكان هذا واضحا عليها عندما كانت تدرب الفتاة خلف الشفافية. وهي ايضاً تدرب في معد ألعاب تربوية ترفيهية ،وفي نفس الوقت كاتبة .

وسائل الإعلام المصرية المكتوبة تعرف منار وقد سبق لها ونشرت حولها في المصرى اليوم ، اليوم السابع، الرأى العام المصرى ، مجلة الناس، تحيا مصر ، المحور ، ونحن بدورنا في هذه الحلقة من برنامج إقرأ حول .سننشر حول منار سناء في عدد من جرائد مصر من بينها الشاهد ، الخبر ، الأنباء العالمية نيوز وحقيقة الأخبار وحلم مصري مواقع أخرى تفوق العشرة .
الكتب التي نشرتها منار سناء تتمثل في كتاب خواطر عنوانه فتاة السلوفان طبع سنة 2012 م . وقد صدر عن دار جهاد للنشر و التوزيع . كما طبعت منه إليكترونيا دار حروف منثورة نسخة سنة 2016 م ونشرتها .وهذه النسخة ممثلة في غلاف الكتاب المرفق بهذا المقال مع صورة الكاتبة.
كذلك نشرت كتاب متخصص فى تنمية مهارات التفكير منارة لتطبيقات برنامج الكورت سنة 2014م دار ديبونو للتفكير .
وكتاب خواطر رحلة مع النفس سنة 2014 م عن دار ليان للنشر و التوزيع 
كتاب جماعى مشترك إنعكاس سنة 2015 م عن دار ليان للنشر و التوزيع 
كتاب جماعى مشترك أقلام سنة 2016 م عن دار ليان للنشر و التوزيع 
كتاب جماعى مشترك قطرات مطر سنة 2016م عن دار شهرازات

 

 

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 95 مشاهدة
نشرت فى 25 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

 

ناقش اليوم نادى الأدب بثقافة السويس برئاسة الشاعر عزت المتبولي وعضوية الشعراء محمد ايوب وفوزى محمود وايمان الوكيل وياسر محمود أعمال الشاعر وحيد عبد الله وناقشة الأمسية أستاذة دكتورة عزيزة الصيفى وتناولت فيها أبدعات من الشعر القديم والمعاصر لأسراء الثقافة الأدبية والفنية والوطنية والمجتمعية فى حياة الأمم والشعوب ودور الثقافة والأدب والشعر فى تقدم الأمم والشعوب.
-- كما تبعت المناقشة ندوة أدبية وشعرية أدارها الشاعر أحمد أبو سمرة وتناولت الندوة أعمال شعرية وأبداعية لشعراء الفصحى والعامية ودورهم البارز فى الحفاظ على التراث الثقافى والأدبى والغنى للمجتمع وتفعيل دور المعنين عن التراث الأدبى والثقافة والفنى بنشره فى المدارس والجامعات والأندية ومراكز الشباب لترسيخ مبادىء الثقافة بين المواطنين.

-- وفى نهاية المناقشة والندوة كرمت جريدة البيان برئاسة الأستاذة نجاح على السادة مسئولى المناقشة والندوة الأستاذة الدكتورة عزيزة الصيفى، دكتور وحيد عبد الله، دكتور سيد أبراهيم ،الأستاذة هويدا طلعت ،الأستاذة أمال حسين ، الشاعر أحمد أبو سمرة، والشاعر على الخطيب ، والشاعر فوزى محمود ، الشاعر عزت المتبولي ،كما أستمع الحضور الى أبدعات شعرية تبارى فيها شعراء السويس ،الى أبدعات فنية للمبدع والفنان ذكى عبد الله فنان السمسمية بالسويس .

 

 

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 125 مشاهدة
نشرت فى 25 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

 

 

بقلم /أيمن بحر 

 
الأدب خاصة إنسانية فلم نسمع عن قصيدة أبدعتها مخيلة حمار أو جرذ وحتى ما تنشره الزهرة من عبير فليس عن اختيار منها نشر العبير ، وذلك القمر في صحن السماء ليس بإرادته فيضان ضوئه الفضي على دنيانا وإنما ينشر سحره لأنه ولابد أن ينشر ساحريته وما هكذا الإنسان الذي ميزه الله بفضيلة الاختيار ..
والأدب في حقيقته اختيار لأن المبدع لا يلقي كل ما يجول بخاطره على الورق وإنما يختار منه ما يكون لبنات بنائه الفني ليحقق الرسالة التي يريد لها المبدع أن تصل للمتلقي ..
ورسالة الأدب أو الفن بصفة عامة تكمن في تنقيح النفس وتهذيبها وهي خاصة كما قلت إنسانية

 

وأمة خالية من الأدب هي أمة فقيرة حتى وإن ملكت من موارد الثروات ما تملكه فالثروة لا تصنع حضارة ..
نعم تصنع الجانب المادي إذا وظفت في جانب الإبداع المادي لكن يظل المرء فقيرا مالم تتهذب نفسه ، وتلك هي رسالة الأدب في الحياة

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 24 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

 

 

بقلمي الشاعر أحمد المنسي

خايفه يعرف إني كنت ضحية ليكي
خايفة من النهاردة يشك فيكي
ولا يسحب إيده فجأة من إيدك
أرسميله دمعتين فوق خدودك الجميلة
قولي على اللي كان بيننا من سنين
قبل مايشوفني جوة عنيكي
انكري وقولي لا ..ماأتقابلناش في الحياة
قولي على نفسك بريئة..وانسي اللي فات
كدبيني بألف لا.. واهربي من كل شيء بينك وبيني.. ارحلي أينما كنتي هتلاقيني
حتى لو جوة قلبك..هتشوفيني

أنتي جرحتيني جراح بدون طبيب
متقوليش كانت كل حاجه قسمة ونصيب
أنتي خنتيني وغدرتي بقلب
كان قريب منك.. وبيدوب في هواكي
كنت لما أعيش حياتي معاكي تموتيني
انكري ..انكري وقولي لا..ماأتقابلناش ف الحياة 
كدبيني بألف لا..والله بعودة قريبه يازمن
وترجعي تفتكريني تاني ..كدبيني بألف لا
وشكرا

 


janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 24 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

 

 

( بقلم : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )

( الشاعرة والأديبة ميساء الصح مع الشاعر والناقد والإعلامي حاتم جوعيه ) ( حاتم جوعيه )

مقدّمة : الشَّاعرةُ والأديبةُ " ميساء الصح " من سكان مدينة عرابة –الجليل ، حاصلة على شهادة الماجستير في اللغة العربيَّة ، تعملُ في سلك التعليم منذ عدة سنوات ، أصدرت العديدَ من الدواوين الشعريَّة وقصص الأطفال . وسأتناول في هذه المقالة أحدَ إصداراتِها وهو قصَّة للأطفال بعنوان : ( مفاجاة سعيدة ) من خلال الإستعراض والتحليل .

مدخل : تقعُ هذه القصَّةُ في 28 صفحة من الحجم الكبير - إصدار ( دار الهدى ع . زحالقة - كفر قرع ) ووضع رسومات الكتاب الفنانةُ التشكيليَّة منار نعيرات .
تتحدَّثُ القصَّةُ عن طفل اسمه سعيد يُحبُّ الأرضَ والزراعة ، وتستهلُّ الكاتبةُ القصَّة به وبشكل مباشر ومن دون مقدمات ، وكان هذا الطفلُ يحبُّ رؤية شتلات الخسّ والفجل وهي تنمو وتكبرُ في حاكورة ( حقل) جيرانهم وَيُمَتِّعُ نظرَهُ بمشاهدة هذه الشتلات كلما يكونُ عندَ الجيران لأجلِ اللعب مع صديقهِ أمجد بعد دوام المدرسة وَحَلِّ الوظائف البيتيَّة. وكلما كانت أمُّ أمجد تطلبُ من ابنها أن يروي النباتات والشتلات المزروعة كان سعيد يطلبُ من صديقه أمجد المساعدة في هذا الأمر ، ويقوم هو بريِّ الاشتال، ويشعرُ من خلال هذا العمل كأنَّ النباتات والأشتال مُدينةً له وتشكرهُ وتضاحكهُ وتنشدُ لهُ . وكان حينئذ يقولُ في نفسهِ :(( ما أروع شتلات الخس والفجل تكبرُ رويدا رويدا كطفل صغير تقدم له العناية والطعام ينمو وينمو)).. ويقول في داخله وبين نفسه أيضا:((ليت أمِّي تزرع بعض النباتات لأعتني بها ليتها !. - صفحة 8 )) . وبينما هو متأملٌ ومستغرق في تفكيره فاجأهُ صديقهُ أمجد بقوله : (" إن كنت تحبُّ زراعة المزروعات والأشتال لهذه الدرجة ،فلماذا لا تزرعون بعضَ الأنواع من المزروعاتِ في حديقة بيتكم ؟!. فأجابهُ سعيد: لستُ ادري ولم أسأل أمي وأبي حتى الآن بهذا الموضوع . فقال له أمجد:أنتَ في الكثير من الأمور تعتمدُ على نفسكَ فلماذا لا تزرع أنت؟(تقدم الكاتبةُ هنا نموذجا للمثابرةِ في العمل والإتكال على النفس،ولكي تدخل هذه الصّفة والميزة الإيجابية الى نفسية الطفل المستمع أو القارىء للقصَّة منذ الصغر - صفحة 10 ) . فأجابهُ سعيد وكأنهُ يخاطبُ نفسه ( كما

 

جاءَ في القصَّة حرفيًّا ): (" أنا ؟؟ ..نعم لماذا لا ؟! ) ( بطل القصَّة هنا هو الذي يسألُ ويجيبُ أيضا على السؤال )... بعد شهر من هذا اليوم والتاريخ يصادف يوم ميلاد أمي ، ولماذا لا أفاجئها وأفاجئُ والدي أيضا بنباتاتٍ أزرعُهَا وتكونُ نمَتْ وكبرت . إنَّ شهرا كاملا منذ الآن سيكونُ هذا كافيا لكي تنمو وتكبر. ويقولُ سعيدٌ لصديقهِ ومشدِّدًا عليه:( أرجو أن يبقى الأمرُ سرًّا بيننا يا أمجد ) فوَعدَهُ صديقهُ بكتمانِ الأمر عن الجميع ... وبقى هذا الموضوع سرًّا بينهما . ورجعَ سعيدٌ إلى بيتهِ مليئًا وَمُترَعًا بالحماسةِ والثقةِ والبهجةِ. وبدأ يشعرُ أنَّ حلمَهُ بدأ يتحققُ منذ هذه اللحظةِ، فالفكرةُ هي بدايةٌ لتحقيق حلم-على حدِّ قول الكاتبة ميساء - وإنها لفكرة ونظرةٌ فلسفيَّةٌ رائعة في الحياة . وتضيفُ وتدخلُ الكاتبةُ أبياتا شعريَّة من نظمها على لسان بطل القصَّة على وزن المُتقارب ( الرومانسي الثوري ) فيها روح النشاطِ والحماس وحب الحياة والحث على العمل لأجل غد جديد جميل مشرق وساحر،ولكي تدخلَ تفنُّنًا وتلوينا وجماليَّة أكثر للقصَّة. وتقول(صفحة 12):
( " أغذّي خيالي ببعضِ الأماني
بزرع ٍ نديٍّ كروضِ الجنانِ
لتزهو حياتي وأشدُو الأغاني
سأرعى نباتا بذات المكانِ
وأسعى وأرنو لحلم ٍ سباني
وأبقى سميرًا لحقلٍ أراني
فيا ربُّ هَيِّءْ بقلبي التهاني
وحقِّقْ مُرَادي بقربِ الثواني " ) .

واقتربَ سعيدٌ من حَصَّالتِهِ التي يوفرُ ويجمعُ فيها النقود (( كما وردَ في القصَّة بلغةِ وأسلوب الكاتبةِ،وقد يفهمُ الطفلُ معنى كلمة الحصَّالة من خلال مجرى الحديث وبشكل تلقائي وتُسمَّى الحصَّالة باللهحة العامية القُجَّة )). وكان يودُّ أن يشتري باقة من الزهور لأمِّهِ بعيد ميلادِها،وفكّرَ قليلا واحتارَ وبدأ يخاطبُ نفسَهُ :أأشتري بهذا المبلغ الصغير المُدَّخر باقة من الأزهار أم بعض الشتلات أعتني بها وتنمو أمام عيني ؟! . بالطبع بعض الشَّتلات " ، ولكن أي شتلات أشتري ؟ . سأشتري شتلات طبيَّة مفيدة ولتكن مفاجاة سعيدة وسارَّة جدا لامِّي وأبي...سأشتري بعضَ الشتلات من النعناع ، فالنعناع يخفّفُ آلامَ البطن ويفتحُ الشهيَّة ويساعدُ في عمليَّةِ الهضم، وأمِّي تحبُّ ادخالها ووضعها في أنواع السلطة المختلفة ، والجميعُ في البيت يفضلون شربَ الشاي بالنعناع ،وبعد أن أزرع أشتال النعناع وتنمو وتكبر
فلن يحتاجوا لشرائهِ من السوق. وقرَّرَ سعيد أيضا أن يزرعَ بعضَ الأشتال من الزعتر، لأنَّ الزعترَ له العديد من الفوائد الصِّحيَّة والطبيَّة ،وهو أحسن علاج للسعال ، ويعملُ على تقوية جهاز المناعة ، وأمُّهُ تستخدمهُ كثيرا وتضعهُ وتضيفهُ مع أنواع السلطاتِ والأطعمة المختلفة ومع المعجّنات والمناقيش .. فالزعترُ يحلّي نكهتها ويحسِّنُ مذاقها وطعمها . وفتحَ سعيدٌ حصَّالتهُ ( القجَّة ) وبكلِّ أريحيَّة وبدون تردُّد أخذ المبلغ الذي بها واستأذنَ والدَه بالخروج مع صديقه أمجد ، وتوجَّهَ إلى بيت صديقهِ أمجد مباشرة واصطحبهُ إلى المشتل القريب واشترى منه بعضَ شتلات النعناع والزعتر بالنقود التي كانت معه، وبعدها رجع إلى البيت . وبعد رجوع سعيد للبيت توجَّهَ مباشرة إلى الحقل ( الحاكورة ) الذي خلف البيت ( لم تقل الكاتبة الحاكورة بل الحقل وربما تعني ان مسافة الأرض الزراعية عند أهل أمجد كبيرة وواسعة جدا...أي حقل كبير ولم تستغل زراعيا )..هذا وقد حفرَ سعيد بعضَ الحفر الصَّغيرة ووضع في كلَّ حفرةٍ شتلة من النعناع إلى أن انتهت جميع الشتلات، وبعد ذلك بدأ يغرس شتلات الزعتر إلى أن غرسها جميعا هي الأخرى..وبعدها أحضرَ قطعة من القماش وغطى بها الأشتال حتى لا يراها والداه .. وبعد ذلك أصبح سعيد كلَّ يوم بعد رجوعه من المدرسة يتفقد الشتلات التي زرعها ويغطيها من جديد ويرجع إلى غرفته ويتابع ويكملُ حلمه المنشود الذي نسجه ونمَّاهُ في ذهنه وخياله، ويتخيَّل أن الشتلات تكبر بسرعةٍ ويراها والداهُ بعد نموِّها وكبرها وسيفرحان كثيرا لهذا الأمر وسيقطفونها ويستفيدون منها كثيرا من النواحي الطبيَّةِ وغيرها منها . وتقول الكاتبةُ على لسان سعيد بطل القصَّة : نقطفها ونصنعُ بها ..( وهنا تتوقف الكاتبةُ عن هذا الإسترسال الخيالي على لسان بطل القصَّة - سعيد - صفحة 19 ) وتنتقل مباشرةً إلى جملة جديدة ومعنى وصورة جديدة... ويبقى سعيد على هذا النحو والوضع من الحبور الفرح الداخلي إلى أن لاحظ وانتبهَ أن الشتلات التي زرعها لا تشبه الشتلات التي عند جيرانهم في لونها وشكلها ونضارتها وحيويتها ، فالشتلات التي زرعها بدأ لونها يميلُ إلى الصفرة ونموها بطيء جدا .
وعندما جاء يومُ عيد ميلاد أمه ، كان سعيد مُرتبكا ومغموما ودخلَ إلى غرفتهِ وجلسَ حزينا وبدا يفكرُ بالوضوع وماذا سيصنع .. فيقولُ بينه وبين نفسهِ:اليوم عيد ميلاد أمي، وقد وَفّرتُ جميعَ النقود التي وفرتها كي اشتري الشتلات التي لا أعلم ماذا جرى لها ولماذا هي تبدو هكذا وكانهاعلى وشك الذبول والموت . وقد لاحظت أمُّهُ تغيّرَ حالهِ ولمَحت اختلالا في تصرفه وبوادر الحزن والحيرة التي تملأ وجهَهُ... وتأكدت أنها لم تخظىء في شعورها وإحساسها ، وهذا ما لاحظهُ وشعرَ بهِ أبوهُ أيضا ، ولهذا قرَّرَ
التوجُّه لسعيد والاستفسار منه حول السبب .. وعندما كان في غرفتهِ طرق والداهُ البابَ بهدوء ودخلا ، وسألتهُ أمهُ عن حالهِ وسبب شحوبه والحزن الذي يعتريهِ في الآونة الأخيرة ، فأجاب سعيد بتردُّد : إنه في الواقع كان يريدُ أن يحضر هديَّة تكونُ مفاجاة سعيدة يفاجىءُ بها أمَّه وأباه في يوم ميلاد أمِّهِ ، ولهذا فتح حصالته واشترى بالنقود التي وفرها بعضَ الشتلات من النعناع والزعتر، وزرعهَا خلف البيت في الحديقة . ( في نهاية القصَّة تستعمل الكاتبة كلمة الحديقة وليس الحقل "صفحة 12 " ) وقد سقاها كل يوم بالماء ، ولكنها لم تنمُ وتكبر مثل الأشتال التي في حديقة جيرانهم .
وقد تفاجأت الأمُّ بهذا الامر والموضوع الذي لم يُعلمها به ابنها، ولم تكن تعلم من قبل أنه زرع بعض الأشتال من الزعتر والنعناع في الحديقة ... ولم تدرِ أتفرح أم تحزن، فأجابت ابنها قائلة: "وكيف لم أنتبه ؟!! تعال معنا إلى الحديقة لنرى ما حدث بالضبط . وخرج سعيد برفقة والديه إلى الحديقة وأزالَ هناك غطاءَ القماش وشاهدَا الشتلات، فالبعض منها ذابل وكان على وشك مفارقة الحياة والبعض قد فارق الحياة فعلا . فسألهُ والدُهُ : لماذا وضعتَ عليها هذه القطعة من القماش ؟؟!!.
فأجابهُ سعيد : كي لا ترياها ( لأمه وأبيه ) وتبقى مفاجاة لكما . فردَّ عليهِ أبوهُ : ولكن كيف ستنمُو هذه الأشتال جيدا وقد منعت أنتَ الشَّمس وأشعتها عنها، فالشَّمُس هي مصدر الطاقة والتي تمكّنها من صنع غذائها،وهي التي تمنح الاشتال اللون الأخضر وتجعلها تنمو بشكلي طبيعي وسليم ( يعطي الأب ابنه هنا درسا في الطبيعة والبيولوجيا "صفحة 25 ") .


فأجابهُ سعيد : لم أدرِ بهذا الشيء الهام ويبدو أنني تسرَّعتُ وأخطأت لأنَّ رغبتي بمفاجأتكما والإعتناء بالمزروعات كانت أقوى من كلِّ شيىء . فأجابهُ والدُهُ :لا بأس عليكَ،وأنا سعيدٌ جدا لانّكَ تحبُّ الإعتناءَ بالمزروعات بالمزروعات، وكذلك فكرتَ بمفاجأتنا، لا عليك وسنزيل قطعة القماش هذه التي وضعتها أنت ، ولكي تتمكن باقي الشتلات التي لم تمُتْ أن تنمو جيدا وبشكل طبيعي .. وسوف ترافقني اليوم إلى المشتل نفسه لكي نشتري مرة أخرى بعض الشتلات من النعناع والزعتر، ولكي نزرعها مكان الشتلات التي ماتت ، وأنتَ ستقومُ ، بدوركَ، بالإعتناء بها ، وانا كلي ثقة ويقين أنها ستنمو. فقالت الأمُّ لهما : ما أسعدني بمفاجاتك يا سعيد، وسوف أشتري لك الجرافة التي كنت دائما تحلمُ وترغبُ في شرائها، وبإمكانك منذ الآن أن تعتني بمزروعاتكَ وتحفر بجوارهما بمساعة الجرافة ، وكم أنا فخورة بك .. ففرخ سعيدٌ كثيرا،وذهبَ مع والدهِ وقاما بشراء شتلات النعناع والزعتر، وزرعاها
بحماس ومتعة. وشكر سعيد والديه كثيرا وتأكدَ وتيقن أن لا شيء سيحول بينه وبين أهدافه الإيجابية والسامية،وأن يمنعهُ من تحقيق حلمهِ،وأنَّ النجاحَ والفوز سيكونُ دائما حليفَ كلِّ مثابر ( جملة حكميَّة تصلحُ في كلِّ ظرف وزمان ومكان وقد استعملتها الكاتبة على لسان بطل القصة بتصرُّف )).. .. وقد كتب سعيد كلماته وأفكاره التي يريدُها بأبيات من الشعر وأهداها لهما (( من نطم كاتبة القصَّة على لسان بطل القصّة وعلى نفس الوزن - بحر المتقارب- صفجة 18 ) :
( لأهلي ثناءٌ وشكرٌ وفير
فقد لازموني بوقتٍ عسيرْ
وزالوا همومي بحبٍّ بشيرْ
فمدُّوا عليَّ بعون نصيرْ
ونمُّوا بفكري وعقلي الكثير
ليخضرّ زرعي لينمُو .. يصيرْ
عليَّ بجهدٍ ودعمٍ جديرْ
لشمسٍ تشعُّ عطاءً كبيرْ
ومن دون هذا سيذوي المَصيرْ
ويصفرُّ زرعي وينوي الهجيرْ
عرفتُ الخطايا تركتُ الخطيرْ
ستزهو الأماني بدأبي الجديرْ
بفضلٍ لأهلي ودعمٍ خبيرْ
فدِمْهُمْ بجنبي إلهي القديرْ
ليبقوا طريقي ودربي المُنيرْ )

وبهذه الأبيات الشعريَّة الجميلة والعذبة والمموسقة والمغناة تلقائيًّا تنتهي القصةُ نهاية جميلة وسعيدة، وفيها تلخيص لمجرى أحداث القصَّة و فحواها وأهدافها الإنسانيَّة والإجتماعيَّة والتربويَّة وأبعادها الوطنية وحب الأرض والزراعة .

تحليلُ القصَّة : كتبَت ونسَجت الأديبةُ والشاعرةُ ميساء الصح هذه القصَّة بلغةٍ أدبية جميلةٍ ومنمَّقةٍ وأنيقةٍ سلسةٍ وعذبةٍ ومفهومة للطفل وعلى لسان بطل القصَّة ومحورها سعيد، ويمتزجُ فيها الأسلوبُ والطابعُ السردي مع الحوار( ديالوج)،بيد أنَّ السَّردَ هو الأكثر شيوعا والمهيمن على عنصر الحوار في أكثر الفصولِ والمشاهد في القصَّة.. وهنالك بعض المشاهد فيها الحوار قريبٌ للطابع السَّردي يخاطبُ بطلُ القصةِ فيها نفسَه ) . وتستعملُ
الكاتبةُ العديدَ من الكلمات الفصحى والصعبة أحيانا، ومن خلال موقعها في الجمل تُفهم بديهيا، ويفهمها حتى الطفل الصغير،مثل جملة : ( تكبرُ رويدا رويدا ) .وهذه الشّطرة من البيت الشعري :( فقد لازموني بوقت عسير ).. ولكن هنالك بعض الكلمات الصعبة قد لا يفهم معانيها الطفلُ الصغير وحتى الكبير في السن أيضا،مثل كلمة ( يهرع) وكلمة ( سباني) وغيرها . وهذه القصَّةُ فيها هوالعنصرُ الترفيهي والمُسَلّي هو المُهَيمن والمُلقي ظلاله بشكل واضح ، وقد كتبت المؤلّفةُ هذه القصة لأجل تسليةِ الطفل وترفيهه كهدفٍ رئيسي وأساسي... ومعظمُ قصص الأطفال على الصعيدِ المحلي تخرجُ وتنبثق من هذا المنطلق والإتجاه فقط ، ولا تتطرق إلى جوانب أخرى، ولا تعالج مواضيع وقضايا إنسانيّة وحياتيَّة هامة،وخاصَّة القصص التي تُكتبُ لطلابِ المدارس ، والذين ألفوها وكتبوا نصوصَها يعملون في سلك التعليم ومقيدون بالوظيفةِ ، فلا يتطرقون إلى الجوانب الوطنيَّة والسياسيَّة والإنسانيَّة والتي تعكس واقعنا المحلي..وأما الكاتبة ميساء الصح فلم تكتف بالجانب الترفيهي والمُسلّي فأرادت في نفس الوقت أن تُفيدَ الطفلَ وتعلمهُ وَتُنيرَهُ وتثقفهُ منذ صغره: إجتماعيا ونفسيًّا ووطنيًّا وإنسانيا وتدخل إلى فكرهِ وذهنه العديدَ من المعلوات في الطبيعة والبيولوجيا والسلوكيَّات.. وتحثه وتحفزهُ أيضا على النشاطِ وحبِّ العملِ والإنتاج والإبداع ، وتدخل إلى فكره ووجدانه وضميرة محبة الارض والوطن . وأن تعطيه فكرة وصورةً جميلة ورائعة ومثاليَّة للجوِّ العائلي والأسري في البيت والعلاقة الحميمة والودية وجو المحبة والانسجام والتاغم التام بين جميع أفراد العائلة ( الأب والأم والإبن..أو الأولاد جميعا .( صفحة ) .
إنَّ هذه القصَّة جميلةٌ وناجحة من جميع المفاهيم والمقاييس الأدبيَّة والفنيَّة والذوقيَّة في مضمارالأدب والإبداع،وبالذات في مجال أدب الأطفال، وهي تصلحُ للكبار أيضا لأجلِ أهدافها وأبعادِها المتشعبَّة والمتنوِّعة.. والقصَّةُ واقعية ومن صميم الواقع، ومفادها وفحواها كله إيجابي وَمُضِيءٌ ومشعٌ بالخير واليُمن والبركة والأمل الدؤوب، هي قصة تصبو وترنو وتدعو للخير والمَحبَّةِ وللإبداع ، ويُشيرُ ويتَّجهُ مجرى أحداثها إلى الأمل والحلم المنشود.. إلى غد واعدٍ نظر ورائع مكلل بالجمال والإشراق والسعادة والهناء . إنَّ الأشتال التي زرعَها سعيد ( بطل القصَّة ) ترمزُ إلى أشياءٍ وأمورعديدة في الحياة .. فقد ترمزُ إلى تربيةِ الاطفال ونشأتهم ، فأذا أخذوا التربية الصحيحة والصالحة فبالتأكيد سينمون ويترعرعُون ويكبرون بشكل سليم وطبيعي : جسديا ونفسيًّا وعقليا وذهنيًّا وأخلاقيا وَحِسِّيًّا.. وسيكونون عنصرا إيجابيًّا في المجتمع ويقدمون ، بدورهِم ، الكثيرَ من الإنجازات
والأعمالِ الإيجابية الفذة... لعائلتهم وأهلهم وذويهم أولا ثمَّ لمجتمعهم وللبشريَّةِ جمعاء... والأطفالُ الصغار هم بالتأكيد كالأشتالِ والمزروعات (( كما جاء على لسان بطل القصة - صفحة 8 ))، فأذا لاقت الأشتال التربة والأرضيَّة الخصبة والإهتمامَ والإعتناءَ الصحيح والكافي بها وبنمُوِّهَا .. فسوف تنمو وتكبر بشكل طبيعي وسليم، وتعطي ثمارا صالحة وإنتاجًا وافرًا للناس والمجتمع .. فعندما زرعَ سعيد الاشتالَ ولم يعتنِ بها كما يجب ولم يُعطِهَا الجوَّ والمناخَ المناسبَ حيث غطاها بقطع من القماش لم تنمُ بشكل سليم ومات معظمها ، ولكن عندما سمع بنصيحةِ والدهِ وزرَعا الأشتالَ مع بعض من جديد بشكل صحيح ولم يغطوها بقطع قماش أو بأيِّ شيىٍ آخر فقد نمت نموًّا طبيعيًّا وسليما وكبرت وترعرعت وأعطت النتيجة والهدف المنشود. والطفلُ مثله مثل النبات والأشتال يحتاج للجوِّ الطبيعي السليم وللتعامل الحسن وللتعليم والتهذيب والتقيف الصَّحيح الحضاري والراقي لكي ينشأ نشأة صحيحة وطبيعيَّة ويكون عنصرا إيجابيا في المستقبل ومصدرا ثريًّا معطاء في مجتمعه ..

وترمزُ أيضا قصَّةُ الأشتال ( جميع الأشتال ) - الأولى التي زرعها الطفل سعيد بطل القصَّة وقد يبست لأنها لم تزرع بشكل صحيح وسليم ولم تلقَ العناية الصحية، والاشتال الأخرى التي زرعت فيما بعد بطريقة صحيحة ولاقت الإعتناءَ الكافي والسليم وعاشت وترعرعت وأعطت النتيجة المنشودة والثمار المطلوبة إلى إنتصار الخيرعلى الشر والنور على الظلام ..والمحبة والتسامح على الحقد والكراهية.. ويأتي هذا النجاحُ والتوفيق وكل نجاح وانتصار في أيِّ مجال كان بالمثارة وبتكرار المحاولات والعمل الدَّؤوب وعدم الخمول والكسل واليأس والإحباط..فمن هذا المنطلق والمبدأ يتحققُ الإنتصارُ والنجاح الكبير في ميادين ومجالات الحياة .
هذه القصَّةُ واقعيَّة ومن صميمم صميم الواقع ، وقد تحدثُ وتجري في كل مكان وفي كل مجتمع بحذافيرها، ولهذا قلت عنها مسبقا : إنَّها قصَّة ناجحة ومفيدة ومسلية للأطفال وللكبار أيضا،ولكنها تفتقرُ إلى عنصرهام جدا وهو العنصر والجانب الفانتازي ( الخيالي ) والذي من المفضل أن يكون دائما موجودا في كلِّ قصَّة أو عمل يقدمُ للاطفال، فالطفلُ بطبيعته يحبُّ الأشياءَ والقصص والمواضيع الخياليَّة التي تسليه وتثيرهُ، وتحفز تفكيرَهُ وذهنه وتجعله ينسجمُ ويتفاعلُ أكثر وأكثر مع جوِّ القصَّة ..والكثير من القصص العالميَّة ، وخاصة التي تكتب للأطفال نجدها مترعة ومشعَّة بالعنصر الفانتازي الخيالي ..
ولكن هنالك هنالك جوانب وعناصر عديدة هامة في هذه القصَّة وهي أهم على ما أظن من الجانب الخيالي، والتي تعتبرُ الأساسَ والركيزة لكل قصة ناجحة تكتب للأطفال .
.. وهذه الجوانب هي:
1) الجانبُ الترفيهي المسلي: إنَّ القصَّة بأكملها وبجميع مشاهدها وفصولها هي مسلية وترفيهية ومشوِّقة من الدرجة الأولى . وكلُّ قارىء أو مستمع إليها سيتابع أحداثهَا الدراميَّة بحب وشغف كبيرين حتى النهاية.. سواءً كان طفلا كان أو رجلا كبيرا. 2 ) الجانبُ الفني : هذه القصّةُ على مستوى فنيٍّ عال ، وينعكسُ هذا الأمر في مواضيعها وأهدافها وتسلسل أحداثها وأسلوبها الجميل وسلاستها وأبعادها الجماليَّة والفكريَّة والإنسانيَّة والإجتماعيَّة والفلسفيَّة ، وفي إدخال نصوص شعرية موزونة في أكثر من موضع وموقع في هذه القصة وبشكل فنيٍّ دقيق ومتناغم مع مجرى أحداث القصَّة مِمَّا يخرجُ القصَّةَ من جوِّ الرتابة والرُّوتين المُمِل .

3 ) الجانبُ الأدبي : القصَّةُ كتبت ونسجت أحداثُها بأسلوبٍ وبلغة أدبية جميلة مُنَمَّقَة سلسة، وقد تدخلُ في نفس القارىء المتعة الحسيَّة واللذة الفنيَّة ( وهنالك قاعدة ونظريَّة قد اتفقَ عليها معظمُ الأدباء والنقاد - العرب والأجانب - تقول:(إنَّ الأدب هو الكلام الجيد الذي يُحدثُ في نفس القارىء لذة فنيَّة سواء كان هذا الكلامُ شعرا أو نثرًا )...وهذه القصَّة مزيجٌ من الشعر والنثر،ويحتلُّ النثر أكثر من 80 بالمئة من مساحة القصَّة.لقد أدخلت الكاتبةُ والشاعرة المبدعة ( ميساء الصح) العديد من الأبيات الشعريّة على لسان بطل القصة في أكثرمن مكان وموضع في القصَّة وبشكل تقنيٍّ جميلٍ ومنسجم ومتناغم مع تسلسل أحداث القصَّة وكأستمرار لها ، وفي هذه الأبيات الموزونة والمقفَّاة تلخيص لفحوى القصّة وأهدافها عامة .
4) الجانبُ التعليمي والتثقيفي: هذا الجانب موجود بشكل واضح في العديد من مشاهد وأحداث القصَّة، مثال على ذلك في الحوارالذي جرى بين سعيد ووالدهِ فيقول له والدُهُ:( ولكن كيفَ لها أن تنمو جيِدًا دونَ شمس؟ حيثُ إنَّ الشّمسَ هي مصدرُ الطاقةِ التي تمكنها من صنع غذائها ، تمنحها اللونَ الأخضر وتجعلها تنمو بشكل سليم")..وعندما يذكرُ سعيد بطل القصَّة فوائدَ بعض الأعشاب والنباتات من ناحية طبيَّة ( صفحة 15) حيث يقولُ: (" شتلات النعناع تخففُ آلالمَ البطن تفتحُ الشهيَّة، تساعدُ في عمليَّةِ الهضم ، تحبُّ أمٍّي إدخالهَا في أنواع السلطاتِ المختلفة ، وجميعنا نفضلُ الشايَ بالنعناع " ) . ويقولُ أيضا : ( والزعترُ أيضا هو خيرُعلاج للسعال ، كما يعملُ على تقوية جهاز المناعةِ، وبالتأكيد ستستخدمهُ أمٍّي بأنواع السلطات والأطعمة المختلفة، وكاني أشمُّ رائحة المعجنات بالزعتر " المناقيش ، ما ألذها" )... وتذكر الكاتبةُ هنا على لسانِ سعيد بطل القصَّة أسماء بعض المأكولات الشعبيَّة الفلسطينيَّة كالمناقيش بالزعتر والمعجنات وسلطات الخضار مع النعناع .. إلخ .

5) الجانبُ والبعد الحكمي والفلسفي : تُدخلُ الكاتبةُ العديدَ من العبارات والجمل والمعاني الفلسفيَّة والحكميَّة في كيفيَّة النهج الصحيح للحياة ، والدروس والعبر التي تفهم وتكتسب من اتجاهات ومسارات الحياة وتموجّاتها وتقلباتها..ومثال على ذلك : في جملة ( الفكرةُ هي بدايةٌ لتحقيقِ الحلم - صفحة 12 ) وفي هذا البيت الشعري أيضا (( أغذّي خيالي ببعض الأماني = بزرعٍ نديٍ كروضِ الجنانِ )) . وفي جملة ( النجاح حليفُ كلِّ مثابر ) . وفي هذه الجملة التي يخاطب فيها أمجد صديقه سعيد بطل القصَّة ويجيبه على سؤالِهِ : ( لطالما اعتمدتَ على نفسِكَ، لماذا لا تزرعُ أنت ؟. ) ... إلخ .

6) الجانبُ الوطني: هذه القصةُ تدعو إلى حبِّ الأرض، والأرض هي الهويَّة والإنتماء والجذور والكيان والعِرض، وهي الوطن بمفهومه الواسع والشامل . وتشجعُ القصَّةُ وتحفّزُ القارىء على التمسكِ بالأرض وبجذوره الراسخة والتجذُّر والتعمق بمحبة الارض ، والإعتناء بها والإستفادة منها،وأن لا يتركها بورا وبلقعا دونما فائدة. وتذكرُالكاتبةُ بعض أنواع النباتات والأعشاب الموجودة في بلادنا بكثرة والمفيدة جدا للناس صحيا وطبيا ، وهذه الاعشاب والنباتات ترمز، بل تشيرُ مباشرةً إلى جغرافية وتضاريس الوطن ( فلسطين) وإلى الهويّة الفلسطينيَّة والفلكلور والتاريخ.. مثل نباتات الزعتر والنعناع . وتذكرالكاتبةُ أيضا نبتة الفجل وهي موجودة بكثرةٍ في هذه البلاد .

7) الجانبُ الاسري والإجتماعي والإنساني : القصَّة - كما ذكرت سابقا - تعطي صورة جميلة ومضيئة للجوِّ العائلي والأسري السليم وللإنسجام والمحبة الموجودين بين جميع أفراد العائلة - الأب والأم والأطفال- ( الطفل سعيد وأمه وأبوه ) ..فالطفلُ الذي يقرأ القصَّة أو يستمعُ إليها سيأخذ بشكل مباشر وتلقائي فكرة إيجابية وجميلة للأجواءِ والأوضاع الموجودة داخل بيوت جميع العائلات .. وعائلات أصدقائه وأترابه بالذات وبشكل خاص.. فيتصرفُ بشكل متطابق لموضوع وأحداث القصَّة في حياته اليوميَّة (جو الألفة والمحبة والتفاهم والإحترام ) ) .
القصّةُ تقدِّمُ وتعرضُ الجوانبَ الإيجابيَّة في المجتمع : أسريًّا وعائليًّا وإنسانيًّا أيضا،فالمجتمعُ السليم يبدأ من العائلةِ والأسرة الصغيرة في الداخل ( الأب والام والاطفال ) وبعدها المجتمع ككل، قرويا ومدنيا وعلى نطاق قطري وإقليمي أوسع وأشمل في ما بعد..فإذا كانت معظم العائلات نسيجها وبناؤها سليما وطيبعيا ومتناغما ومترعا بالمحبة والإخاء والوداعة والسلام ، فسيكون المجتمع ككل معافى وسليما وطبيعيا ومتطورا أيضا من جميع النواحي .

الخاتمة : إنَّ هذه القصَّة ناجحة ومميَّزة ومن أحسن وأفضل الأعمال الأدبية التي كتبت للأطفال - محليًّا - وتستحقُّ أن تُوضعَ وتدرج في كلِّ مكتبة في البيت وفي المدارس والكليات وكلِّ مكتب أو معهد ومركز ثقافي ، ويجب أن تدخلَ ضمن المناهج التدريسيَّة وَتُدَرَّسُ للأطفال في المراحل الأولى لأجل مستواها الأدبي الراقي وقيمتها التربيوية والإنسانيَّة. ..وهذه القصَّة قصيرة من ناحة المسافة وعدد الصفحات، ولكنها عريضةٌ بأبعادها وأهدافها السامية . وتضمُّ وتحوي الكثيرَ من الجوانب والأمور الحياتيّة والعلميَّة والسلوكيّة والإنسانيَّة ، وتعطي الإرشاد والتنوير للسلوك والنهج الصحيح في جميع المجالات الحياتيَّة وبشكل غير مباشر... ولقد أرادت الكاتبة الإختصار وعدم الإطالة في مجرى الاحداث ، فلم تدخل الكثير من الشخصيَّات والوجوه واقتصرت القصَّةُ على بضعةِ أشخاص، وهم : سعيد بطل القصَّة ومحورها ، ووالداه ( أمه وأبوه ) وصديقه أمجد وأمه . وكان بإمكان الكاتبة أن تضيف شخصيات أخرى هامة ، مثل : والد أمجد صديق سعيد وأخوة أمجد وأخوة سعيد أيضا الذين لم يرد لهم أي ذكر في القصَّة، وصاحب المَشتل ( الذي يباع فيه الممزروعات والاشتال ).. وغيرهم من الشخصيات. وكما أنَّ مجالَ الحوار ( ديالوج ) لم يكن موسعا فالسَّردُ هو الأكثر انتشارا،والحوارُ كان يدورُ فقط بين سعيد وصديقه أمجد وبين سعيد ووالديه ، ولم تدخلْ وتشرِكِ الكاتبةُ أمَّ أمجد صديق سعيد في أيِّ حوار وحديث، لأجل الإختصار وتفاديا للملل ورفقا بإمكانيات وقدرات الأطفال الصغار الإستعابية الذين سيقرؤون القصّة أو يستمعون إليها حيث أنِّ فكرهم وذهنهم في هذا الجيل الصغير لا يستطيعُ أن يستوعبَ الكثيرَ من المعلومات والأمور المكثفة ، ويصعب عليهم أن يتطلعوا على المزيدَ من الشخصيَّات والمشاه د والمواقف الدراميَّة مرة واحدة . وكان هنالك خطـأ مطبعي واحد قد لا ينتبهُ لهُ القارىء وهو : لقد وضعت المؤلفة اسم 
أمجد بدلَ اسم سعيد بطل القصَّة، وذلك عندما كان سعيد في غرفتهِ مغموما وحزينا يفكرُ في ذبولِ واصفرار الأشتال التي زرعها وقد مات معظمُهَا . والنص حرفيًّا كما يلي : (( جاء يومُ ميلادِ أمِّهِ ، وكم كان أمجد متضايقا ، دخلَ غرفته وجلسَ يفكر :" اليوم هو عيد ميلاد أمّي وقد خسرت النقود التي كنت وفرتها حتى أشتري الشتلات التي لا ادري ما بها ؟ ولماذا بدت هكذا..إلخ ). وفي الجمل التي بعدها تذكر الكاتبة اسم سعيد وليس أمجد ..

وأخيرا ولييسَ آخرا : نُهنِّىءُ الشاعرةَ والكاتبة القديرة والمبدعة ميساء الصح على هذا الإصدارالأدبي الراقي وأشكرها لإهدائها لي نسخة من هذا الكتاب،ونتمنّى أن تتحفنا دائما بالمزيد من الإصدارات الأدبيَّة والشعريَّة الإبداعية والمميَّزة .

( بقلم : حاتم جوعيه - المغار - الجليل )


janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 109 مشاهدة
نشرت فى 24 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

 

 

  • ترجمه د. رانيا الوردى 

أستاذ مساعد الأدب الألمانى بكليه التربيه جامعه عين شمس

عضو الهيئه الإستشاريه العلميه لهيئه إنست الدوليه بفيينا الداعمه للحوار الثقافى القومى والعابر للقوميه منذ 2011 وحتى الآن

عضو مجلس إداره الجمعيه العلميه للكاتب النمساوى يورا صويفر بفيينا منذ 2011 وحتى الآن

 

مقدمه:

         مع إقتراب رأس العام الجديد، أعتقد من الضرورى ترجمه ونشر هذه القصيده الشعريه للكاتب النمساوى الثائر يورا صويفر، الذى عاصر مراحل ما قبل الطفرات الإقتصاديه والتحولات السياسيه ومات فى معتقلات هتلر ولكنه ترك ميراث أدبى يوضح كيفيه التحول السلمى لمجتمع الحداثه. فى حين نادى الشاعر النمساوى الثائر فى قصيدته "أنشوده الإنسان البسيط" بضروره ثوره الإنسان ضد نفسه لميلاد الإنسان الجديد، أكد الشاعر فى هذه القصيده على ضروره ثوره البشريه ضد نفسها لكى تستعيد بصيرتها وتتحرك بوجه مؤمن نحو رأس العام الجديد حتى يمكن ميلاد العام الجديد. إن القصيده تمثل دعوه للسلام. والجدير بالتقدير والإحترام أن هذه الدعوه جاءت من شاب ثائر مات فى معتقلات هتلر وعمره لا يتجاوز 26 عام. وقد جاءت دعوه صويفر للسلام   فى زمن عاصره صويفر، حيث إحتدمت الثورات والصراعات والحروب. وقد ظهر صويفر داعيا للسلام ومؤكدا فى أعماله الأدبيه على الثورات الإصلاحيه الداعمه لثقافه السلام والداعمه لإعاده بناء الإنسان والمجتمع. 

 

ترجمه القصيده:

 

البشريه رأت: عامها القديم 

كان رثا وكان قذرا.

البشريه رأت: بالدماء 

وبالعرق كان العام ملوثا.

وقع الإنهيار فى يناير.

وجدوه قصير جدا وخائف.

وأقسم أمامه جموع العاطلين

ياله من طويل جدا!

ياله من طويل جدا!!

 

البشريه رأت: أن ثيابها

لا تريد أن تناسب أحدا

ولهذا السبب رأت أنه من الأفضل

حياكه ثوب جديد.

كان اليل بارد. وقفت البشريه

متوجهه الأمل تاره وعاريه تاره أخرى. 

وإنطلقت يد نشيطه لقائد على إيقاع الساعه. 

 

دقت الساعه الثانيه عشره، ونادى  القائد.

الإنحناء بعمق نحو الأرض: 

العام - أنا أتحدث بموضوعيه - 

يقف أمامكم لطيف جدا!

البشريه تضحك وتشرب وتنام،

وينام اليل بطريقه غايه فى البراعه.

وتعدو فى أحلامها فارحه

فى العام الجديد! فى العام الجديد!

البشريه شعرت بمرض شديد

عندما أفاقها بهزه صقيع مبكر يقظ

وعندما ربطها رجلا، يجوز له ذلك،

بمقعد الحديقه العامه،

 قالت له بحريه وبصراحه مماثله

أنها بالطبع ليست إمرأه متسوله!

وتسائلت ألم ير أن: عامها سيكون لامعا ونظيف وجديد. 

 

رجلا لوى شفتيه متهكما

ولكن البشريه نظرت إلى العام الجديد.

نهضت وقالت:

العام، العام الجديد يضغط!

يضغط مسببا جرحا للعنق والأكتاف!

أسدل عليه الأستار، مريله مهلهله!

كان طويلا جدا، أو فى واقع الأمر.

قد يكون قصير جدا؟قد يكون قصير جدا؟

 

مر العام بصعوبه، الخطوه الحره

فيه كانت تعنى الألم والنهنهه!

ومن خلال قماشه ذى التفصيله السيئه، لم ير المرء إلا  الرقع وهى تتلألأ.

نعم، بارقه نور بنيه لدم ينزلق

خلال إنسجته ضعيفا ولامعا. 

فرقع بصوت أجوف مثل الديناميت

درز العام، درز العام...

 

عام جديد؟ لا، لم يكن أبدا كذلك.

البشريه كانت عمياء البصيره. 

حول المرء سترتها القديمه نحو ضؤ النجوم.

سترتها القديمه، التى غزت ووغزت، 

حولوها بلا نهايه. 

 

ولكن البشريه لم تراه.

تحركت ببطء بوجه مؤمن

نحو رأس العام الجديد. 

 

ملحوظه: المترجمه لم تشارك او تدعو لثوره 25 يناير على الرغم من الاقتناع بمبادئها تخوفا لتحول الثوره إلى ثوره دمويه مثلما حدث مع الثوره الفرنسيه. ويجدر الإشاره أن المترجمه كتبت رساله الدكتوراه الخاصه بها فى النموذج الفكرى للتحول فى مرحله ما قبل الطفرات الاقتصاديه والتحولات السياسيه فى المانيا. وقد أشرف على هذه الرساله أ.د. مشيره سويلم رئيس قسم اللغه الألمانيه بكليه التربيه جامعه عين شمس آنذاك وا.د. زيجفريد شتاينمان الأستاذ الزائر الألمانى بجامعه الأزهر آنذاك.وقد تم نشر هذه الرساله عام 2009 فى واحده من أكبر دارات النشر بألمانيا. كما اشتركت عام 2010 فى اول مؤتمر الكترونى على مستوى العالم افتتحه بنظام الفيديو كونفرس رئيس الاتحاد الأوروبى وأمين عام منظمه اليونسكو. كما ترأست أحد الجلسات الالكترونيه فى هذا المؤتمر، التى دارت حول النماذج الفكريه فى العلوم الانسانيه لعبور الأزمة العالميه الراهنه بأبعادها الثلاثه ( الفقر والحرب والاغتراب). كما اقترحت وطبقت من قبل الثوره المصريه وحتى عام 2015 مشروعا يدعم الأمل لدى الشباب فى إمكانية العبور للمستقبل وإن ساد الظلام. كما دعمت من قبل اندلاع الثوره المصريه فكره انشاء مكتبه سياسيه فى الجامعات المصريه لدعم التربيه السياسه لشباب الجامعات باعتبارها مدخلا رئيسيا لدعم التحول الديمقراطى. ولم يكن قبولها عام 2011 لتكون عضو مجلس إداره الجمعيه العلميه للكاتب النمساوى الثائر يورا صويفر بفيينا إلا ايمانا منها بدور الثورات الإصلاحيه فى دعم إعاده بناء الإنسان والمجتمع. هذه الثورات الإصلاحيه على المدى الزمنى القصير والمتوسط والطويل عرضها الكاتب الثائر فى أعماله الأدبيه ليستحق عن جدار وإستحقاق أن يتم حفل تأبين له عام 2012 تحت رعايه رئيس جمهوريه النمسا وبحضور وزير الدفاع النمساوى ووزير الداخليه تاكيدا لتصالح الجهات الأمنيه مع الشباب الثائر فى مراحل ما قبل الطفرات الإقتصاديه والتحولات السياسيه

janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 241 مشاهدة
نشرت فى 22 ديسمبر 2018 بواسطة janjeel
Twitter_18x18 Facebook_18x18 احفظ

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

330,559
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية