عرف مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة المسؤولية الاجتماعية  بأنها "الالتزام المستمر من قبل شركات الأعمال بالتصرف أخلاقياً والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والعمل على تحسين نوعية الظروف المعيشية للقوى العاملة وعائلاتهم، والمجتمع المحلي والمجتمع ككل".

والمسؤولية الاجتماعية  تعد إحدى أهم مجالات أنشطة البنوك الإسلامية إذ أنها الجسر الذي تؤدي من خلاله البنوك الإسلامية واجبها نحو المجتمع للمشاركة في مكافحة الفقر وتوزيع الثروة والاسهام في نشر العدالة وتستخدم البنوك الإسلامية عدة منتجات للوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية مثل التبرع والقرض الحسن وتمويل الحرف الصغيرة والمتوسطة وتمويل الخدمات الصحية والتعليمة ودعم الهيئات الخيرية والدينية وإدارة أموال الزكاة جمعا ، وتوزيعا.

 إن توسع الصناعة المالية الإسلامية لا يعد نجاحا كاملا مادامت الصناعة لا تهتم الاهتمام الكافي بما يعرف اليوم بالمسؤولية الاجتماعية .
لذلك أصبحت البنوك الإسلامية  تولي عناية كبيرة للخدمات الاجتماعية  ويبرز هذا التوجه من خلال تقنين العمل الاجتماعي ومن أمثلة ذلك إصدار هيئة المحاسبة والمراجعة مؤخرا لـ 13 معيار تعالج المسؤولية الاجتماعية مثل التزامات الشركاء ( العملاء) ورفاه العاملين ، والصدقات ، والبيئة .....  .( 1-2)

  والاهتمام بالخدمات الاجتماعية يعد واجبا أخلاقيا لكنه أيضا أحد وسائل تحسين الانتجاية وتعظيم الأرباح فقد دلت الأبحاث العلمية أن البنوك الأكثر إرهافا في حساسيتها لبيئتها الاجتماعية قد استطاعت أن تكون أكثر ربحية في الأجل الطويل . ومسؤولية البنوك الإسلامية في هذا المجال اكبر  كما يقول الدكتور منذر قحف.

وحسب الدكتور عبد الحميد المغربي فإن المسوؤلية الإجتماعية في البنوك الإسلامية تشير " إلى التزام البنك الإسلامي بالمشاركة في بعض الأنشطة والبرامج والأفكار الاجتماعية لتلبية المتطلبات الاجتماعية للاطراف المترابطة به والمتأثرة بنشاطه سواء بداخله أو خارجه بهدف رضاء لله والعمل على تحقيق التقدم والوعي الاجتماعي للأفراد بمراعاة التوازن وعدالة الاهتمام بمصالح مختلف الفئات " (3)

متطلبات نجاح البنوك الإسلامية في أداء مسؤوليتها الاجتماعية
إن نجاح البنوك الإسلامية في أداء وظيفتها في دعم التنمية وتحمل مسؤليتها الاجتماعية يتطلب تلبية مجموعة من الشروط منها :

- ضرورة التزام البنك الإسلامي التزاماً كاملاً بأحكام الشريعة الإسلامية  قولاً وعملاً، شكلاً ومضموناً، التزامه بمبادىء الإسلام في تكوين رأس ماله، وفي انتقائه للعاملين به، وتنظيماته ولوائحه، وفي طريقة تعبئته لموارده، وفي طريقة وأساليب توظيفه لأمواله.
-التحري الدقيق في اختيار قيادات البنك بما يضمن أن تكون هذه القيادات نماذج حية للشخصية المسلمة الواعية، المؤمنة بقضيتها.
- الوضوح الفكري لمهمة ووظيفة البنك الإسلامي لدى كل العاملين في البنك من الإدارة العليا إلى أدنى مستوى تنفيذي.
- توفر الوعي الاستراتيجي لدى قيادات البنك بالقدر الذي يقابل عظمة المهمة التي يقومون بها.
-  قيام قيادات البنك بإعداد تخطيط واضح للأهداف، وإعداد برامج العمل اللازمة لتحقيقها.
-  التقويم المستمر للأداء والنتائج.
- العمل على انتشار وحدات البنك حتى مستوى الحي ما أمكن ذلك.
- الاهتمام بإجراء بحوث ميدانية لتأكيد الإثبات العملي لدور البنوك الإسلامية في التنمية الاجتماعية وللتعرف على أكثر الطرق والوسائل فعالية في إحداث هذه التنمية والإسراع بها   )4)

تفعيل القرض الحسن
يعد القرض الحسن أحد أهم وسائل تفعيل المسوؤلية الإجتماعية في البنوك الإسلامية وتتهم المؤسسات المالية الغسلامية على نطاق واسع في تقصيرها في تقديم القروض الحسنة للمحتاجين ولأغراض الخدمات الإجتماعية عموما.

 وقد بدأ الحديث في الآونة الأخيرة عن فكرة صناديق القرض الحسن الذي يعد  أحد أهم  وسائل البنوك الإسلامية لأداء وظيفتها الاجتماعية لكن الخبراء اختلفوا بشان هذه الصناديق بين مؤيد ومعارض .

من المؤيدين لهذا التوجه الدكتور سامي السويلم الذي أكد وجود فجوة في القطاع المالي الإسلامي في عدد من البلاد الإسلامية وان التصدي لها إنما يكون بتفعيل القرض الحسن .

وبين الدكتور سامي أن القرض الحسن أصبح ضروريا للحفاظ على الاستقرار المالي للجميع وليس مجرد وسيلة للدعم والإغاثة .

ونبه إلى أن القرض لكي يؤدي وظيفته يجب أن يوجه إلى الجهات الأكثر حاجة وليس إلى المؤسسات المالية.

ولتفعيل القرض الحسن اقترح الدكتور سامي أن تكون الجمعيات الخيرية هي المقترض من أصحاب المال وان تضمن السداد على أن تستثمر المال ثم تتصدق بريعه أو إقراضه للمحتاجين .

أما البنوك فبإمكانها أن تضرب بسهم في تعزيز هذه الآلية من خلال تقديم تسهيلات قصيرة الأجل للجمعيات الخيرية ويتولى صندوق الفقر ضمان هذه القروض.

وتطبيق هذه الآلية حسب د . السويلم يقلل حجم المديونية ويعزز الطلب والتوظيف الذي يقود للنمو والرخاء الاقتصادي .(5)

وبرامج الإقراض على سبيل الإحسان تعد علاجا ناجعا لكثير من المشاكل الإجتماعية خاصة ما يتعلق بمكافحة الفقر ومساعدة المحتاجين وتوزيع الثروة بين أفراد المجتمع وإيجاد بيئة عادلة يقل فيها الاكتناز والاحتكار وتضيق فيها الهوة بين الميسورين والمعسرين, لكن القرض إذا استخدم بإفراط ولغير الأغراض الاجتماعية الرشيدة فإنه يسهم , كما قال الخبيران رفيع حنيف وأديب سمولو , في اختلال النظام المالي كما أثبت الواقع ولعل هذا ما دفع الباحثان الماليزيان إلى تشبيه القروض بالطلاق الذي يجب أن لا يلجأ إليه إلا عند الضرورة وأن لا يكون الأمر حسب الرغبات غير المدروسة فالدين مباح لكنه قد يكون مثل الطلاق الذي هو أبغض الحلال عند الله.(6)

إلا أن الدكتور محمد داوود بكر قلل من إمكانية نجاح هذه الآلية لغموض بعض التفاصيل مثل تحديد المقرضين , هل هم عملاء البنوك الإسلامية أم المساهمين .

وربما لا يكون هذا هو الاشكال الكبير ,  فالمقرضون قد يكونون من هؤلاء أو أولئك أو غيرهم ، والذي يهم إنماهو تكاتف المجتمع وان تتحمل المؤسسات المالية الإسلامية مسؤوليتها في هذا المجال .

وعلى الرغم مما تتهم به البنوك الإسلامية من تقصير في تحمل مسؤولياتها الاجتماعية وعدم ظهور نتائج ملموسة لنشاطها على مستوى الطبقات المحرومة فقد توصلت دراسة أعدتها "دينار ستندار" ودار الاستثمار  سنة 2009 بالتعاون معه هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية حول اتجاهات المسؤولية الاجتماعية في المؤسسات المالية الإسلامية إلى وجود مؤشرات جيدة على اهتمام المؤسسات المالية بالمسؤولية الاجتماعية . (7)

وهذه بعض نتائج الدراسة .

حماية البيئة

  • أكدت الدراسة أن 52 % من المؤسسات لديها اهتمام بقضايا البيئة غير أن 38 % فقط لديها برامج في هذا المجال .

الزكاة :

  • أكدت 31 % من المؤسسات أن لديها آليات لتوزيع زكوات العملاء .

وأبرزت الدراسة نجاحات أساسية للمؤسسات المالية الإسلامية
تجربة HSBC Amanah
طبق الفرع الإسلامي لبنك HSBC برنامجا كبيرا لتمويل الفقراء في باكستان و سرلنكا .
كما نفذ برنامجا مول بموجبه  أطرافا صناعية مجانا لـ 950 شخصا في كرا تشي و إسلام أباد .
الحياة الكريمة والرفاه :
أكدت 66% من المؤسسات أن لديها أهداف إجتماعية  في هذا المجال بينما أكدت 55 % من المؤسسات وجود أثار اجتماعية لأنشطتها التنموية.
المشاركة في مكافحة التمييز العنصري
تجربة بنك البركة جنوب إفريقيا
وضع البنك سياسة لمكافحة آثار التميز العنصري الذي عاشته  إفريقيا الجنوبية . لذلك التزم البنك بمساواة الجميع في التوظيف وكذلك المساواة بين الرجال والنساء وقد شكل البنك لجنة للسهر على تطبيق هذه السياسة .
الزكاة والقرض الحسن .
أكدت 33% من المؤسسات أن لديها سياسة لإدارة أموال الزكاة نيابة عن العملاء بينما أكدت 59 % من المؤسسات بان لديها برامج للقرض الحسن لأغراض اجتماعية .
بعض تجارب البنوك الإسلامية في مجال المسؤولية الإجتماعية
بنك إسلام ماليزيا  ( تاسس سنة 1983)
التزم البنك منذ تأسيسه برعاية المجتمع والمشاركة في تامين الحياة الكريمة ، ومن أمثلة ذلك:

  • مساعدة الفقراء والمحتاجين والمرضى من خلال دعمهم من صندوق الزكاة لإكمال تعليمهم في الجامعات المحلية وتقديم المساعدة المالية للطلاب الماليزيين في منطقة الشرق الأوسط .
  • رعاية بعض برامج التلفزيون الهادفة لتوعية الجمهور بأهمية رعاية الأيتام والمساكين والمرضى والمحتاجين .
  • المساعدة في برنامج الأعمال الجارية لإصلاح منازل المحتاجين والمعاقين .
  • توزيع هدايا عينية على الأيتام في الأعياد .
  • توزيع هدايا في شهر رمضان .
  • التعاون مع بعض الجمعيات المتخصصة بجمع التبرعات لفلسطين خلال شهر رمضان .

عين وكيلا لجمع الزكاة في كل ولايات الدولة
    ففي سنة 2007 م قدم أكثر من 1 مليون رينجت من الزكاة للمستحقين من اسر وأيتام ودعم للمؤسسات التعليمية والجمعيات الخيرية والخدمات الصحية وبناء المساجد والمدارس الدينية.
    تبنى بنك إسلام ماليزيا 314 مدرسة  في إطار دعم مبادرة BNM لتعليم الأطفال ضمن برنامج التخطيط المالي ، ويهدف البرنامج إلى مساعدة أطفال - طلاب المدارس على التخطيط المالي وإدارة مواردهم المالية .

 

المشاركة في حماية البيئة
وضع البنك المساعدة في حماية البيئة أولوية ضمن خطة عمله على المدى المتوسط والمدى الطويل ، ومن إسهامات البنك في هذا المجال :

  • المشاركة في حملة ساعة الأرض للتوعية بأهمية الحماية والحفاظ على الطاقة .
  • المشاركة في حماية الغطاء النباتي. (8)

بنك بنغلاديش الإسلامي المحدود (تاسسس سنة 1983م)
أسس بنك بنجلاديش الإسلامي لخدمات اجتماعية واسعة شملت بناء المستشفيات وكلية للطب وبرامج تعليمية مثل بناء المدارس وتقديم المنح الدراسية للطلاب المحتاجين ودعم المؤسسات التعليمية هذا فضلا رعاية النساء من خلال تشجيعهن على العمل في مهن مدرة للدخل مثل الملابس النسائية التي تناسب المجتمع المسلم .
وركز البنك بصورة خاصة على المناطق الريفية من خلال البرنامج المعروف بـبرنامج التنمية الريفية RDS. (9)

البنك الإسلامي الأردني ( تأسس سنة 1979م)
شارك البنك في خدمة المجتمع على عدة مستويات ومن خلال عدد من المنتجات والوسائل منها :

  • القرض الحسن
  • التبرعات
  • برنامج تمويل الحرفيين
  • صندوق التأمين التبادلي
  • مؤسسات الخدمات الاجتماعية
  • تدريب الطلاب

القروض الحسنة
 ينفرد البنك الإسلامي الأردني بين البنوك العاملة في الأردن، ومنذ ان بدأ في ممارسة أعماله، بتقديم قروض حسنة للمواطنين لمساعدتهم في مواجهة ما تتطلبه بعض الحالات الاجتماعية المعتبرة كالعلاج والتعليم والزواج من نفقات آنية. وبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من القروض الحسنة التي قدمها البنك حتى نهاية عام 2009 حوالي (238) ألفاً، وبلغت قيمتها الإجمالية حوالي (109.4) مليون ديناراً. ومن بينها القروض الحسنة التي يتم تقديمها للشباب المقبلين على الزواج بالتنسيق مع جمعية العفاف والتي بلغ إجماليها حوالي (3.9) مليون دينار موزعة على (7555) مستفيد.
وتمول من مصدرين :

  • أموال البنك

•    وتبرعات المحسنين بقصد القرض

التبرعات
•    يؤكِّد البنك الإسلامي في كل مناسبة على تفاعله الإيجابي مع المجتمع الذي يعمل فيه، وذلك من خلال إسهامـه الفعَّال في العديد من الأنشطة والبرامج الاجتماعيَّة والخيريَّة والرياضيَّة والإنسانيَّة، كدعمه المتواصـل لأنشطـة جمعيَّة العفاف، والمساجـد والجمعيَّات الخيريَّـة، ورصد الجوائز للفائزين في مسابقات القرآن الكريم، وتقديم مساعدات مباشرة للفقراء والمعوزين من المواطنين، أو تقديم الإغاثة والمعونة لبعض المجتمعات المنكوبة في العالم الإسلامي.

 

  • بلغ إجمالي التبرُّعات الخيريَّة لمختلف الجهـات والمحافظات (4.6) مليون دينار منذ تأسيس البنك.

وبلغ إجمالي تبرعات البنك خلال العام 2008م ، 340 ألف دينار وزعت على الجمعيات الخيرية والأنشطة والبرامج التعليمية .
أما في سنة 2009م فقد بلغت قيمة التبرعات 70 ألف دينار.
وقد بلغ إجمالي التبرعات التي قدمها البنك منذ تأسيسه وحتى نهاية عام 2009 حوالي (5.7) ملايين ديناراً.

تمويل الحرفيين والمهنيين
بدأ البنك هذا البرنامج سنة 1994 م بأسلوب المشاركة وبلغ إجمالي التمويل حتى نهاية 2008 م 8.7 مليون دينار موزعة على 77 مشروع ، هذا فضلا عن التمويلات التي تتم بأسلوب المرابحة .

صندوق التامين التبادلي
باشر هذا الصندوق نشاطه مع بداية عام 1994، حيث يتضامن المشتركون فيه من مديني البنك على جبر جزء من الضرر الذي يلحق بأحدهم بتسديد رصيد مديونيته تجاه البنك أو جزء منها في حالات الوفاة أو العجز الدائم أو الإعسار المستمر. وحتى نهاية عام 2009، بلغ رصيد الصندوق حوالي (25.6) مليون دينار، وعدد الحالات التي تم التعويض عليها (1078) حالة، وإجمالي هذه التعويضات بلغ حوالي (2.86) مليون ديناراً. أما عدد المشتركين في هذا الصندوق فقد بلغ (114.6) ألف مشترك، ورصيد مديونيتهم بلغ حوالي (411.7) مليون ديناراً.

مؤسسات الخدمات الاجتماعية
كما أسَّس البنك الإسلامي الأردني شركــة التأميـن الإسلاميَّة كمؤسسة اجتماعيَّة تقوم على مبادئ التعاون والتكافل الاجتماعي، وشارك في تأسيس العديد من الشركات الماليَّة والتجاريَّة والصِّناعيَّة والعقاريَّة والخدميَّة داخل الأردن وخارجه.
البحث العلمي والتدريب
صرف البنك في هذا المجال خلال العام 2008 م 281 ألف دينار .

تدريب طلاَّب المعاهد والجامعات
يستقبل البنك سنوياً مئات من طلاّب وطالبات الجامعات والمعاهد بالمملكة للتدرُّب علـى أعمال المصارف الإسلاميَّة، وذلك إسهاماً منه فـي زيادة الوعي المصرفي الإسلامي وإثراء المعـرفة العلميَّة للأجيال الصاعدة.
وبلغ عدد من تم تدريبهم (10535) حتى نهاية عام 2009.

أنشطة إجتماعيَّة أُخرى:
يشارك البنك في أنشطة اجتماعية أخرى  مثـل عضويَّة الجمعيَّات التطوعيَّة كجمعيَّة حماية البيئة وجمعية حمايــة المستهلك، والإسهـام فـي حملات التوعيَّة المروريَّة، وإقامة بعض المعالم التجميليَّة، وإنشاء مظلاَّت واقية في مواقف الحافلات فـي بعض المدن ودعم المكتبات في بعض المدارس والمنتديات الثَّقافيَّة، وغير ذلك من الأعمال الخيريَّة خدمة للمجتمع المحلِّي.

 المشاركة في حماية البيئة :
اتخذ البنك عدة إجراءات للمشاركة في حماية البيئة منها :

  • منع التدخين داخل مباني البنك .
  • عدم تمويل منتجات التبغ والسجائر .
  • تخفيض استخدام الورق بالاعتماد على البريد الالكتروني .
  • عدم تمويل السيارات العتيقة بسبب تأثيرها على البيئة .

•    التأكد من التزام المصانع الممولة بالمعايير الحكومية فيما يتعلق بالانبعاثات (10)

 المراجع

1.    Pr. Zubair Hasan :Islamic Finance :Structure- Objective Mismatch & its consequences 
2.    Survey 2009 on social responsibility Trends at Islamic financial institutions
3- الإدارة الإستراتيجية في البنوك الإسلامية
4-    المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية : النشرة الدورية سبتمبر 2009م
5-    Rafee Haneef and Edib Smolo : Rehaping The Islamic Finance Industry Applying the Lessons Learnt for the Global Financial Crisis.
6-    د. محمود الأنصاري دور البنوك الإسلامية في التنمية الاجتماعية
7-    Survey 2009 on social responsibility Trends at Islamic financial institutions
8-   التقرير السنوي لبنك إسلام ماليزيا 2009م
9-   التقرير السنوي لبنك بنغلاديش الإسلامي المحدود
10-  التقرير السنوي للبنك الإسلامي الأردني 2009-2008م

المصدر: أرشيف: الإقتصاد والأعمال
ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 83/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
27 تصويتات / 3140 مشاهدة

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

29,862,319

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters