مقــــدمة ::
تعتبر الجودة أحد أهم الوسائل والأساليب لتحسين نوعية التعليم والارتقاء بمستوى أدائه الي الإيجابية والكفاءة في العصر الحاضر والذي يطلق عليه بعض المفكرين بأنه "عصر الجودة ”
فلم تعد الجودة بديلاً تطبقه المؤسسات التعليمية بل أصبح ضرورة ملحة تمليها حركة الحياة المعاصرة ،ويفرضها التقدم العلمي والتفجر المعرفي ومواكبة التطور التقني والتي تعتبر من أهم سمات عصرنا الحالي إن تحقيق الجودة الفاعلة إنما يدل على كفاءة العملية التعلمية وفعالية المؤسسة التعليمية في تحقيق أهدافها العامة والسلوكية بشكل فاعل وتحقيق التعلم الإيجابي
وهناك علاقة إرتباطية قوية بين الإشراف التربوي والجودة في العملية التعليمية فالإشراف التربوي يساهم بدور كبير في تحسين وتطوير العملية التعليمية ، فعليه تتوقف ممارسات المعلمين داخل المواقف التدريسية ،ومن خلاله يمكن إعادة النظر في المناهج الدراسية ، وتحسين أداء الإدارة المدرسية، وضمان الارتقاء بمستوى المتعلمين واتباع الأساليب الحيدة في التقييم والتقويم لذا يعد الإشراف التربوي عملية شمولية تغطى جميع جوانب العملية التعليمية.وتحقيق نواتج تعلم للمتعلمين بكفاءة وفاعلية .
ومع التفجر المعرفي والتطور التقني المتسارع في المعرفة والمعلومة والمهارة اصبح لزاما علي الإشراف التربوي مواكبة كل جديد ومتطور للرقي بالعملية التعلمية الي مستوي يلبي احتياجات عصر المعلوماتية وثورة الإتصالات بإعداد الكوادر البشرية المؤهلة تأهيلا يواكب هذا العصر المتطور ، من خلال تطبيق مفهوم إدارة الجودة في التعليم لذلك يتطلب تفعيل دور الإشراف التربوي كمحور رئيس في تحقيق الجودة في العملية التعليمية .
إن محاولة السعي للنهوض بالعملية التعليمية وتحقيق تعليم أفضل أصبح رهنا بتطبيق إدارة الجودة في مجال التعليم وذلك لمواجهة المتغيرات التي تجتاح المجتمع ، وأيضا لتحقيق طموحات المجتمع في ضوء ما يشهده من تغييرات وكذلك لتحسين أوضاع العملية التعليمية والأنظمة القائمة والتي يشوبها العديد من أوجه القصور . ولرقي التعليم وتطويره والنهوض به يجب تطبيق نظام الجودة بفعالية في الأنظمة التعليمية
إن الحديث عن عملية تطوير الجودة في أي مؤسسة تعليمية يعني الحديث عن تقديم الخدمة المميزة شكلا ومضمونا ومحتوى وطريقة أداء بما يحقق تعلم المتعلمين بشكل ايجابي وفاعل وإعداده الإعداد الأكاديمي الجيد و تطبيق إدارة الجودة الشاملة إلتي تعتبر تطوير نوعي لدورة العمل في المؤسسات التعليمية بما يتلاءم مع المستجدات التربوية والتعليمية والإدارية ، ويواكب التطورات الساعية لتحقيق التميز في كافة العمليات التي تقوم بها المؤسسة التربوية .
v تعريفـــــــــات::
1- المؤسسة التعليمية Institution: يقصد بها كل مؤسسة تعليمية عامة أو خاصة تقدم برامج دراسية منتظمة وتهدف إلى منح درجة علمية معينة.
2- الجودة Quality: الجودة بأنها هي ( الريادة والامتياز في عمل الأشياء ) . فالريادة : تعني السبق في الاستجابة لمتطلبات الستفيد .والامتياز : يعني الاتقان ( الضبط والدقة والكمال ) في أداء العمل
و عرف (كروسي) الجودة بأنها :::
هناك ثلاثة شروط لتحقيق الجودة: 1- الوفاء بالمتطلبات 2 - انعدام العيوب 3- تنفيذ العمل بصورة صحيحة من أول مرة وكل مرة.
ومن منظور العملية التعليمية فالجودة تعني: الوصول الى مستوى الأداء الجيد. وهى تمثل عبارات سلوكية تصف أداء المتعلم عقب مروره بخبرات تعلمية من خلال منهج معين ، وطريقة تدريسية فاعلة وتحقيق التعلم الإيجابي للمتعلمين
3- الجودة الشاملة Total Quality: وتعرف بأنها أسلوب منهجي يعتمد على العمل الجماعي ومشاركة العاملين في التحسين المستمر للعمليات المختلفة للمنشأة والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وباستخدام أدوات التحليل الكمي لتحقيق رضا العميل
o الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية التعليمية :
أما الجودة الشاملة في الإدارة التربوية هي جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال التربوي لرفع مستوى المنتج التربوي وهو المتعلم بما يتناسب مع متطلبات المجتمع، وبما تتطلبه هذه الجهود من تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى المنتج التربوي من خلال تظافر جهود كل العاملين في مجال التعليم .
o وتعرف إدارة الجود الشاملة في المجال التربوي التعليمي : أداء العمل بأسلوب صحيح متقن وفق مجموعة من المعايير التربوية الضرورية لرفع مستوى جودة المنتج التعليمي بأقل جهد وكلفة محققا الأهداف التربوية التعليمية ، وأهداف المجتمع وسد حاجة سوق العمل من الكوادر المؤهلة علميا .
o ويعرفها أحمد درياس بأنها " أسلوب تطوير شامل ومستمر في الأداء يشمل كافة مجالات العمل التعليمي، فهي عملية إدارية تحقق أهداف كل من سوق العمل والمتعلمين ، أي أنها تشمل جميع وظائف ونشاطات المؤسسة التعليمية ليس فقط في إنتاج الخدمة ولكن في توصيلها ، الأمر الذي ينطوي حتما على تحقيق رضا المتعلمين وزيادة ثقتهم ،وتحسين مركز المؤسسة التعليمية محليا وعالميا .
4 .ضبط الجودة Quality Control: ويقصد به نظام يحقق مستويات محددة مرغوبة في الناتج النهائي للعملية التعلمية عن طريق فحص عينات من المنتج النهائي (نواتج تعلم المتعلمين ) ومقارنة درجة تطابقة مع المعايير القياسية المحددة
كما عرف بأنه :: يعني الإشراف والمتابعة والتقييم والتقويم على العمليات التعليمية لتحقيق نواتج تعلم بأقل تكلفة وبالجودة الأكاديمية المطلوبة طبقاً للمعايير الموضوعة لنوعية نواتج تعلم المنتج .
5 - معايير قياسية Standards: وهي معايير للمقارنة تستعمل لتحقيق وانجاز أهداف محددة وتقييم انجاز اداء الأعمال وقد تكون هذه المعايير عبارة عن المستويات الحالية للإنجاز في مؤسسة تعليمية معينة (مثلاً نسبة نجاح المتعلمين ) وقد تكون هذه المعايير أيضاً عبارة عن مستويات تضعها إحدى الجهات الخارجية او الداخلية ذات الكفاءة المتخصصة ويتم المقارنة علي اساسها لتحديد الجودة
6- تقييم وقياس معدلات الأداء Performance Evaluation: يقصد به التوصل إلى أحكام قيمية محددة لعمل واداء الأفراد و للأنشطة والبرامج التعليمية من خلال استخدام بعض المقاييس المرجعية التي تساعد على فهم وإدراك العلاقة بين مختلف العناصر الخاصة بالتقيم، فالتقيم يستند إلى معايير محددة تخضع لها جميع مكونات العمل التعليمي التي يمكن قياسها بحيث يمكن من خلال هذه المعايير الحكم على أداء الأفراد او المؤسسات ومدى قدرتها على النهوض برسالتها المحددة في أهدافها المعلنة الأساسية.
7. التفتيش التربوي : عرفته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: بأنه: عملية تهدف إلى تحسين أداء المعلمين وتطوير أساليب ووسائل عملهم بقصد الرفع من مردود العملية التربوية وتحقيق أهدافها، فهي عملية تخطيطية وفنية وعلمية منظمة بشكل تشاركي ومستمرة تسعى إلى تحسين العملية التعليمية والارتقاء بها من خلال عمليات التقييم والتقويم .
v ومهما كانت التعريفات التي تعرضت إلي مفهوم الجودة إلا أنها تشترك في العديد من المسلمات أهمها :
1. أن التركيز علي تحسين المنتج وتحقيق الهدف التعلمي هو المخرج النهائي لأي نظام تعليمي .
2. أن إدارة الجودة الشاملة تعد فلسفة واستراتيجية طويلة الأمد تحتاج إلي مجهود كبير ومدة للحكم علي مدي نجاحها في تحقيق الأهداف .
3. تحتاج إدارة الجودة الشاملة إلي توفر قيادات فاعلة قادرة علي الابتكار والتطبيق الفعال بثقة ودون تردد
4. تحتاج إلي استخدام أساليب ابتكارية وتوليد أفكار والتخطيط الإيجابي للوصول للحل الامثل .
5. تحتاج إلي تدريب مستمر وتطوير القدرات الإدائية بشكل فاعل
6. تحتاج إلي المزيد من الجهد والمنافسة الشديدة بين المؤسسات التعليمية للوصول إلي أفضل تعلم بأقل التكاليف دون هدر في الوقت والجهد.
7. تحتاج إلي توفر هيكلية إدارية فاعلة ومناهج ملائمة لعملية التطبيق والتنفيذ وتتفق ومتطلبات العصر والمجتمع الدائم التغيير .
v أهمية الجودة في التعليم ومبادئها الأساسية ::
1. تعتبر الجودة قيمة إسلامية وسمة تربوية وأساسية من أسس تعاليم ديننا الحنيف متوافقة مع متطلبات العصر الحديث .
2. - ارتباط الجودة بالإنتاجية وتحسين الأداء وتطويره لتلبية متطلبات المستفيد ومتطلبات المجتمع .
3. - اتصاف نظام الجودة بالشمولية في كافة المجالات التعليمية والتدريسية والتقييمية .
4. - تطوير المهارات القيادية والإدارية والكوادر التربوية والأطر ا لتعليمية في اكتساب المهارات التدريسية المعاصرة .
5. زيادة وارتفاع معدلات العمل الإيجابي وتقليل الهدر في المال والجهد والوقت .
6. الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية بما يتفق وتحقيق الهدف التربوي.
7. خلق بيئة تعلمية معاصرة تدعم وتحافظ على التطوير المستمر للكوادر التدريسية .
8. إشراك جميع العاملين في التطوير والتحديث والتجديد .
9. تحسين نوعية المخرج النهائي . وزيادة الكفاءات الأدائية في العمل التدريسي .
10.معالجة الإنحرافات وتقليل الأخطاء الي مستواها الأدني .
v المبادئ الأساسية للجودة ::
يعتبر إدوارد ديمنج رائد فكرة الجودة الشاملة حيث طور أربعة عشر نقطة توضح ما يلزم لإيجاد وتطوير ثقافة الجودة ، وتسمى هذه النقاط " جوهر الجودة في التعليم " وتتلخص فيما يلي :
1 ـ إيجاد التناسق بين الأهداف التربوية والسياسات التعليمية . 2 ـ تبني فلسفة الجودة الشاملة في جميع القطاعات والمؤسسات التربوية 3 ـ تقليل الحاجة للتفتيش والرقابة والتركيز علي معايير الجودة وتطبيقها 4 ـ أنجاز الأعمال والمهام التعليمية بطرق جديدة ومتطورة 5 ـ تحسين الأداء وارتفاع معدلات الإنتاجية وخفض التكاليف ما امكن 6 ـ التعليم مدى الحياة والتعليم المستمر 7 ـ القيادة الفاعلة في التعليم . 8 ـ المبادأة والمبادرة و وتحسين جودة الأداء9 ـ العمل علي إزالة صعوبات و معوقات الأداء الجيد 10 ـ خلق ثقافة الجودة والتقيد بالمعايير القياسية للمنتج النهائي 11 ـ تحسين العمليات وتطويرها وفقا لمتطلبات الأداء الجيد12 ـ مساعدة المتعلمين علي تحقيق نواتج تعلم ايجابية 13 ـ الالتزام والتقييد بمعايير الجودة في العمليات التربوية 14 ـ المسئولية الكاملة عن كافة اساليب تقييم وتقويم اداء المتعلمين والمعلمين للتقيد بمعايير الجودة في العملية التعليمية
v مبررات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم :
من المبررات الرئيسية لتطبيق الجودة الشاملة في النظام التعليمي ما يلي::
1. ارتباط الجودة بمعدلات الأداء الإيجابي وفق معايير مقننه
2. ارتباط نظام الجودة بالشمولية في كافة المجالات .
3. عالمية نظام الجودة وتعتبر سمة من سمات العصر الحديث .
4. نجاح تطبيق نظام الجودة الشاملة في العديد من المؤسسات التعليمية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص في معظم دول العالم .
5. ارتباط نظام الجودة الشاملة مع التقييم و التقويم الشامل للتعليم من خلال جودة المؤسسات التعليمية .
6. أن تطبيق إدارة الجودة الشاملة في النظام التعليمي تحتاج جهودا لا تتوقف لتحسين آداء المعلمين والتفتيش التربوي
7. يهدف نظام الجودة إلي تحسين المدخلات والعمليات التحويلية ومخرجات العملية التعليمية .
v فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم :
إن إدارة الجودة الشاملة في التعليم يمكن أن تحقق الفوائد التالية للتعليم وهي :
1. ضبط وتطوير النظام الإداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسئوليات بدقة .
2. الارتقاء بمستوي المتعلمين في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية .
3. زيادة كفايات الإداريين و المعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية ورفع مستوي أدائهم .
4. زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع ,
5. توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية مهما كلن حجمها ونوعها .
6. زيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة من قبل المتعلمين والمعلمين والعاملين
7. الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والعاملين بالمؤسسة التعليمية للعمل بروح الفريق .
8. تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي .
v متطلبات تطبيق نظام الجودة في المؤسسات التعليمية ،
اهم متطلبات تطبيق الجودة في المؤسسات التعليمية هي ::
1-الاستراتيجية : Strategy : وهو أن يكون لدي القيادات التربوية العليا خطة تنموية عن مستقبل التعليم في
السنوات القادمة ، والدراسات المعمقة و التدريب هو الحل الأنسب لجودة العمليات التخطيطية .
2- الهياكل :Structure : ويعني إعادة هيكلية المنظمة مع تغيير وتحديد المسئوليات وتوصيف الوظائف وتحديد الإختصاصات وتعيين وتطوير الكوادر التربوية والإدارية .
3- النظام : System : ويعني إعداد نظام جديد لتحسين المخرجات وزيادة فعالية العمليات مع إضافة ابتكارات جديدة تسهم في تحسين فعالية النظام التعليمي وتحديد معايير الجودة بشكل قاطع .
4- العاملون : Staff : ويعني معاملة العاملين بشكل لائق وإشباع احتياجاتهم من خلال استخدام ألأسلوب الجيد في العلاقات الإنسانية ومعالجة الصعوبات التي قد تواجههم في العمل التعليمي
5. المهارات : Skills وتعني تحسين القدرات والكفايات البشرية من خلال التدريب المستمر من اجل ابتكار أساليب جديدة في العمل والقدرة علي المنافسة والتطوير لمواكبة كل ما هو جديد ومتطور في المعرفة والمعلومة والمهارة التدريسية والتقنيات المعاصرة.
6. توفير متطلبات العملية التعليمية من وسائط ووسائل تعليميىة وتقنيات وبرمجيات معاصرة وامكانيات مادية ومعامل الوسائط المتعددة لتساعد علي تحقيق نواتج تعلم المتعلمين بشكل ايجابي
7. نشر الثقافة التنظيمية والمناخ التنظيمي الخاص بالجودة في المؤسسات التربوية عن طريق عقد الندوات وحلقات النقاش التخصصية
8. - التنسيق وتفعيل قنوات الإتصال والتواصل بين الإدارات والأقسام على المستويات الأفقية والرأسية .
9. - مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.
10- تأسيس نظام معلومات دقيق وفعال لإدارة الجودة على المستويات العليا والدنيا في الإدارات التعليمية
v تحديد معايير الجودة في العملية التعليمية
أهم معايير الجودة ::1- المدرسة الفعالة كوحدة متكاملة، بهدف تحقيق الجودة الشاملة فى العملية التعليمية، التى تتضمن كافة العناصر فى تفاعل إيجابى لتحقيق الأهداف و التوقعات المأمولة.2- المعـلم : وذلك بتحديد معايير شاملة لأداء المعلمين داخل المواقف التدريسية ، وتقييم ادائه التدريسي لجودة العملية التدريسية
3- الإدارة المتميــزةينصب الاهتمام فى هذا المجال على الإدارة التربوية فى مستوياتها المختلفة بدءًا بالقيادة التنفيذية، ومرورًا بالقيادة التعليمية الوسطى، وانتهاءً بالقيادات العليا علي مختلف المستويات الإدارية .4- المشاركة المجتمعيةيعنى هذا المجال بتحديد مستويات معيارية للمشاركة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع، ، ودعم المجتمع لها، 5- المنهج الدراسى و نواتج التعلمتحديد معايير نواتج تعلم المتعلم وما ينبغى أن يكتسبه من معارف ومهارات واتجاهات وقيم، كما يتم تحديد معايير جودة المنهج من حيث: فلسفته، وأهدافه، ومحتواه، وأساليب التعليم والتعلم، والمصادر والمواد التعليمية، وأساليب التقويم. وهذه معايير يجب تحديدها لتحديد جودة المنهج التعليمي6- التوسع فى برامج التدريب والتطوير في إطارا لجودة والمعايير القياسية لتحقيق هدفين::
1- نشر ثقافة المعايير ونظام الجودة والعمل علي تطبيقه.2- رفع المهارات الأساسية اللازمة لتطبيق المعايير فى التقويم الذاتى، ووضع الخطط التنفيذية لتحسين كفاءة العملية التعليمية ووضع برامج التدريب المتعلقة بها ، ونشر ثقافات الجودة ومعاييرها في مختلف المؤسسات التعلمية
7. وضع معايير لقياس درجة تعلم المتعلم ومدي تحصيله العلمي ومستواه الأكاديمي مقارنة بالمعايير الإقليمية والدوليه
ثانيا ::جودة العملية التدريسية
v تحدد جودة التدريس في المواقف التدريسية بالمعايير التالية ::
1) ايجابية جميع عناصر التدريس الجيد من طرق تدريسية معاصرة وتقنيات تدريسية واساليب التدريس الفاعلة في المواقف التعليمية و التعلمية.
2) إدامة التطوير المستمر والتحديث والتجديد في قدرات المعلم الآدائية من معارف متطورة او مهارات مكتسبة
3) التخطيط الجيد و التنظيم والتحليل الإيجابي للأنشطة التعيلمية و التعلمية الصفية والغير صفية .
4) التواصل والتفاعل الإيجابي بين المعلم والمتعلم في المواقف التدريسية ولبن المتعلمين في المناشط والتطبيقات التعلمية.
5) إحداث تغيير فكري وسلوكي لدى المتعلمين بما يتوافق مع مقومات العمل التربوي الصحيح مع مراعاة رغبات المتعلمين وتلبية احتياجاتهم التعلمية بكفاءة واتقان .
6) اعتماد الرقابة السلوكية الدائمة و التقويم الذاتي في أداء العمل التدريسي
7) تفعيل العمل الجماعي المستمر وارساء مبادئ التعليم التعاوني وتطبيقه في المشاركة الفاعلة
8) تحقيق القدرة التنافسية والتميز مع التعزيز بانواعه للمتعلمين لإيجابية المواقف التدريسية
9) ترابط وتكامل و تصميم جيد وتخطيط فعال للموقف التدريسي وتنفيذ ذلك لتحقيق نواتج تعلم ايجابية .
10) معايير التقييم والتقويم الجيد، ويراعى فيها الشمولية والعمق والتدرج ما بين السهولة والصعوبة ، وأن تتميز بالصدق والثبات وأن تحقق الأهداف المعرفية المرجوة منها وضع المعايير الخاصة بقياس وتقويم مختلف مستويات المعرفة والمهارات والجوانب الوجدانية للمتعلمين
v المعلم وجودة الموقف التدريسي
1) تنظيم البيئة التعلمية والمناخ الصفى المناسب للتعلم.
2) تبنى اتجاهات جديدة وتطوير طرق تدريسه واستخدام مداخل تدريسية متعددة وطرق تدريسية معاصرة
3) مشاركة المتعلم وربطه بمصادر المعرفة المختلفة.
4) تبادل الخبرات والمعلومات والتغذية الراجعة بين الأطر التعليمية من معلمين ومفتشين وتربويين
5) بناء الانشطة العلمية الصفية الجماعية وتشكيل المجموعات مع مراعاة الفروق الفردية.
6) التخطيط للدرس على شكل خطوات ارشادية قابلة للتعديل والتطوير حسب طبيعة المتعلم والمواقف التدريسية المواقف
7) توظيف اسلوب حل المشكلات.والتعليم التعاوني وطريقة العصف الذهني حتى يصبح المتعلمين اكثر فاعلية فى مواجهة مشكلاتهم
8) التركيز علي دور المعلم المعاصر كقائدا ومديرا ومدربا وموجها ومقوما تربويا للمتعلمين وليس ملقنا للمعلومة فقط
9) الإلتزام المستمر بالتطوير والتحديث والتجديد في سبل عرض المعلومة وايصالها بشكل فاعل للمتعلمين وفي اساليب التقييم والتقويم
ثالثا :: تقييم و تقويم اداء المعلم ودوره الفاعل
في جودة العملية التعليمية
الجودة في العملية هي مجموعة من المعايير والإجراءات التي يهدف تبنيها وتنفيذها الي تحقيق اقصي درجة من الإتقان من مخرجات المؤسسة التعليمية والتحسين المتواصل في الآداء وفقا للأهداف المحددة والمواصفات الموضوعة والمقننه بأكبر مردود واقل جهد وتكلفة ممكنة ولن تتحقق الجودة الكاملة في العملية التعيلمية إلا من خلال تقييم فاعل لجميع مكونات العمل التعليمي وتقييم إيجابي لإداء المعلم بإعتباره الركيزة الأكثر اهمية في جودة التعليم
ويعرف التقييم بوجه عام علي انه :::
التقييم يستند علي معايير محددة تخضع لها جميع مكونات العمل التعليمي التي يمكن قياسها بحيث يمكن من خلال هذه المعايير الحكم علي اداء الأفراد والمؤسسات ومدي قدرتها علي النهوض برسالتها المحددة في اهدافها الأساسية ..... وعملية التقييم في العملية التعليمية تتضمن تشخيصا للموقف والآدء من جميع جوانبه منها المنهج والمعلم والمؤسسة التعليمية والمتعلم واساليب التقييم والتقويم للمعلم والمتعلم بهدف التعرف علي مواطن الخلل ومعالجتها باسلوب علمي
وتقييم آداء المعلم يقوم علي :::
يرتكز تقييم المعلم علي انه عملية منهجية منظمة تتضمن اصدار الأحكام علي اداء المعلمين وتهدف الي التطوير والتحسين والإصلاح مع محاولة ارجاع القصور في اداء العمل الي اسبابه ومعالجتها بفاعلية يقوم بها المفتش التربوي وفق الية مقننة يحدد بموجبها الكفاءة المهنية للمعلم وفق معايير محددة وبآلية تنظيمية معينة
فالعبرة في تقييم اداء المعلم ليس في ثروته العلمية والعملية ومعارفه ومعلماته ومهاراته المتطورة فقط بل خبرته المهنية وقوة شخصيته وسلوكياته وأخلاقيات المهنة وكلها عوامل لها تأثير مباشر علي جودة العملية التعليمية والتعلمية
v أهمية تقييم اداء المعلم ::
1. عملية التقييم تولد الدافعية لدي المعلم وتدفعه الي التفكير والتجديد والتطوير في المعرفة والمهارة
2. يساعد تقييم اداء المعلم في تصميم الدورات التدريبية للمعلم وفق الإحتياج التدريبي لتطويره مهنيا
3. التقييم يبرز كفاءة المعلم الأدائية ويرتبط بنظام الحوافز المادية والمعنوية والترقية
4. عمليات التقييم تقوي العلاقات الإيجابية بين المعلم والمفتش التربوي وتعزز التفاعل الإيجابي
5. التقييم يعزز فاعلية المعلم في قبول الآراء وعلاج المشكلات والصعوبات التي يواجهها
6. يساعد اسلوب التقييم علي مساعدة المعلم في تطبيق وتحديث طرق التدريس الفاعلة في المواقف التدريسية واستخدام التقنيات المعاصرة في ايصال المعلومة
7. ينمي التقييم رغبة الإبتكار والتجديد عند المعلم عند تفاعله مع المفتش التربوي كما ينمي قدرات المعلم الأدائية مهنيا
v أسس ومبادئ تقييم اداء المعلمين ::
لنجاح عملية تقييم اداء المعلم لابد ان تتوفر اسس ومبادئ اهمها :::
1. الموضوعية :: يجب ان يكون التقييم موضوعيا وبعيدا عن العوامل الذاتية والشخصية والمحاباة
2. الشمول :: يجب ان يشمل التقييم جوانب العملية التدريسية جميعها من تحديد دقيق للأهداف السلوكية وتحقيقها
3. التخطيط الفاعل واستخدام الطرق التدريسية المناسبة وتقنيات التعلم والمنهج الجيد ونواتج تعلم المتعلمين والتفاعلات الصفية وإدارة الموقف التدريسي لتحقيق جودة العملية التدريسية
4. الإستمرارية :: فالتقييم الناجح هو الذي يستمر طوال المراحل التعليمية بفاعلية لأن عملية التقييم يجب ان تصاحب مسار تحقيق الأهداف التدريسية وبذلك يتم اكتشاف الإنحرافات في حينها وتقويمها باسرع وقت ممكن
5. الديمقراطية والمشاركة والمناقشة في اساليب عمل المعلم بحيث يكون المعلم ذا فاعلية في عملية التقييم
6. تنوع اساليب التقييم :: يجب ان تكون اساليب التقييم متنوعة ومتعددة ومبتكرة ومواكبة للتقدم والتحديث
ومناسبة للمعلم وخبرته ومهاراته
v آليات تقييم آداء المعلم ::
واذا كان المعلم احد ابرز اهم عناصر العملية التعليمية تجمع جميع الآراء التربوية علي انه يمثل حجر الزاوية فيها وان تقييم اداءه اصبح امرا حتميا لنجاح هذه العملية لذلك فقد اهتمت كثير من التشريعات التربوية النافذة علي تنظيم اليات تقييم المعلم وتقويم عمله التدريسي بإعتباره احد اهم عناصر الرئيسية التي تحدد جودة العملية التغليمية ومن اهم اليات تقييم المعلم وتقويمه ما يلي ::
1. تصميم النماذج التقييمية لتقييم عمل المعلم وتنفذ من قبل الموجه المختص وقد يتضمن النموذج محموعة من العناصر تمثل مؤشرات الكفايات التي التي يفترض ان يمتلكها المعلم وهذه العناصر هي المعلومات الشخصية والآداء الوظيفي والصفات الشخصية والعلاقات المتعددة ودرجة الكفاءة المهنية واراء ومقترحات المفتش المختص ووضعت معايير كمية عددية ودرجات محددة لكل عنصر تبعا لأهمية كل عنصر
2. الية تحديد وتقييم كفاءة المعلم من خلال مستويات ومعايير محددة ( ممتاز وجيد جدا .......) وتجديد درجة تقييم اداء المعلم وفق نماذج قياس كفاءة المعلم في المواقف التدريسية والمقننة والمطبقة عمليا وفق النماذج المرفقة
3. تصميم حقائب التقويم لتقييم اداء المعلم فحقائب التقويم عبارة عن آداة تقويم شاملة يقدمها المعلم مدعومة بأدلة وعينات وكأنها دراسة طولية تتبعية لتساعد في اتخاذ القرار بصورة علمية وموضوعية
وتعرف بانها آدآة تقويمية موضوعية وفاعلة يمكن الإعتماد عليها في تقويم اداء المعلم وفقا لمعايير محددة فهبي مجموعة منظمة من الوثائق التي تقدم الدليل والبرهان علي اداء المعلم في الجوانب المعرفية
والإتجاهات والمهارات التدريسية وتركز علي الجوانب الأكاديمية والمهارية للمعلم وكذلك وصف للإنجازات التي حققها في مجال التعليم وهي آداة لتجميع جميع اعمال المعلم وانجازاته من عمليات تحديد الأهداف وقياسها وفعاليات المتعلمين والطرق التدريسية وتقنيات التدريب والإختبارت واساليب التقويم ونماذج من مناشط وفعاليات المتعلمين وتوضح الحقيبة صورة تطبيقية للمواقف التدريسية ويقييم اداء المعلم من خلالها
رابعا :: تفعيل التفتيش التربوي في التقييم الفعال لإ داء المعلم
وجودة العملية التعليمية
إن التفتيش التربوي هو صمام أمان العملية التربوية ، وهو المسؤول عن تحقيق العديد من محاور الجودة في النظام التعليمي مثل جودة المعلم وممارساته في المواقف التدريسية وأساليب تدريسه من اختيار طرق التدريس المناسبة والإستخدام الفعال للتقنيات المعاصرة وتوجيه المتعلمين للسلوكيات الإيجابية ومعالجة مشكلاتهم النفسية والسلوكية ، وكذلك جودة المناهج وأساليب التقييم و التقويم والعمل علي تحقيق الأهداف التعليمية ، والتركيز علي جودة تعلم المتعلم من خلال خلق الجو المناسب الذي تتوحد فيه الصلة والتواصل والتفاعل بين المتعلم والمعلم ، والتعرف على حاجات المتعلمين وميولهم والعمل على تلبيتها وتنميتها والإهتمام ببمارسة الأنشطة الصفية واللاصفية ودورها في ايجابية تعلم المتعلم
إن محاولة السعي للنهوض بالعملية التعليمية وتحقيق تعليم أفضل أصبح رهنا بتطبيق الجودة في التعليم وذلك لمواجهة المتغيرات التي تجتاح المجتمع ولمواكبة التفجر المعرفي والتقدم التقني وكذلك لتحسين أوضاع العملية التعليمية والأنظمة القائمة والتي يشوبها العديد من أوجه القصور ولمعالجة ذلك ولتطوير التعليم والنهوض به يجب تطبيق مبدأ الجودة في التعليم
v تفعيل دور المفتش التربوي في التقييم الفاعل لأداء
المعلم وجودة العملية التعليمية ::
المفتش التربوي يجب ان يتسم عمله بالجودة لذا يجب ان تتوفر به مجموعة من الخصائص والوظائف اهمها ::
1. توفر صفات وخصائص في شخصية المفتش التربوي مثل الإلتزام بأخلاقيات المهنة ويتسم بشخصية قيادية ولديه مرونة في التعامل
2. توفر القدرات والمهارات الفنية والتي تمكنه من اصدا احكام عادلة علي اداء المعلم مع توفر فروق فردية بين المعلمين
3. يمتاز بحماس للعمل الإشرافي والإندفاع نحو ابتكار اساليب جديدة في العمل
4. يتصف بالأبداع في اساليب وطرق التقييم حتي يخلق المناخ الذي يدفع الي الإبتكار والتجديد والتعاون معه
5. لديه مهارات فنية في العلاقات الإنسانية ويتميز بالثقة بالنفس حتي يكسب ثقة المعلمين ويعزز التعاون المشترك بينهم وعليه ان يترك اثر طيبا وانطباعات ايجابية لدي المعلم
6. الواقعية والرؤيه الكملة والتي تمكنه من تعزيز الإتجاهات والمهارات في سلوكيات المعلمين وتمكنه من اصدار الحكم الواقعي والموضوعي علي ادائهم
7. ان يكون متمكنا من المادة العلمية ومعرفة خصائص المتعلمين بالمرحلة الدراسية والإلمام بجميع عناصرها ومشكلاتها ويتمتع بثقافة واسعة في مجال التقييم
8. لديه القدرة علي تعديل سلوك المعلم بتعزيز السلوك الإيجابي وتكراره وحذف السلوك السلبي
v ولتفعيل دور مكاتب التفتيش التربوي في فاعلية تقييم اداء المعلم وتحقيق معدلات ومعايير الجودة في العملية التعليمية يتطلب ذلك التقيد بما يلي ::
1. ان دراسة دور التفتيش التربوي في تحقيق جودة العملية التدريسية والتقييم الفاعل لإداء المعلم يعد نقطة الإنطلاق الأولي لتطبيق معايير ومبادئ الجودة الشاملة في الأطر التعليمية ومن ثم تحسين جودة العملية التعليمية
2. تطوير القدرات الأدائية للمفتشين التربويين وتعريفهم بالمهام الموكلة اليهم في اطار ثقافة الجودة وتحديد معايير جودة العمل التربوي والعمل علي تطبيقها من خلال مكاتب التفتيش التربوي
3. ابراز دور المفتشين التربويين كقادة ومسيرين ومخططين ومنظمين للعمل التعليمي ودورهم المؤثر في جودة التعليم بوجه عام
4. تحديد معوقات دور التفتيش التربوي والتي تحول دون تحقيق الجودة في التعليم والعمل علي معالجتها بشكل موضوعي الأمر الذي يمثل نقطة البداية لوضع اسس نظام الجودة الشاملة في التعليم
5. توطين والتركيز علي تطبيق معايير الجودة بمفهومها الشامل في منظومة العملية التعليمية وعناصرها المختلفة والتي من اهمها تقييم اداء المعلم وجودة العملية التدريسية
6. يعد التفتيش التربوي احد اهم مدخلات النظام التعليمي بإعتبارها قيادة تربوية تهدف الي تحسين عميلتي التعليم والتعلم من خلال سلسلة من التفاعلات بين المعلم والمفتش التربوي والمنهج الدراسي والمواقف التدريسية وكلها مدخلات رئيسية لها تأثير مباشر وجوهري علي مخرجات العملية التعليمية والمتمثلة في جودة المخرجات وكفاءة المتعلمين علميا ومهاريا بما يتفق والمتطلبات المتطورة للمجتمعات المعاصرة
7. ان التفتيش التربوي يعد من العناصرالرئيسية والمهمة في العملية التعليمية التي يجب ان تخضع لعمليات التطوير والتحديث والتجديد في المعارف والمعلومات المنهجية المتطورة وفي مجالات اكتساب المهارة التدريسية الفاعلة وهذه ادوات رئيسية لتطبيق الجودة الشاملة في العملية التعليمية وتحقيق الجودة في التعليم
8. نشر ثقافة الجودة ومعاييرها وادوات تقييم وتقويم المعلمين بين اطر التفتيش التربوي من خلال عقد الندوات وحلقات النقاش وتبادل الخبرات مع المتخصصين في إطار الجودة الشاملة لقطاع التعليم
9. اكساب المفتشين التربويين مهارات قيادية متميزة من خلال تهيئة المناخ التعليمي للعمل الإشرافي ووضع استراتيجيات التحفيز والتعزيز والعلاقات الإنسانية الإيجابية وتطبيق المهارات القيادية المتميزة من خلال برامج تدريبية فاعلة تؤهل المفتش التربوي لتحقيق مبادئ الجودة من خلال عمله الإشرافي
10. المساهمة الفاعلة في تقنين متطلبات الجودة الشاملة والعمل علي تطبيقها بفاعلية من خلال الأطر التعليمية العاملة وإدارات ومكاتب التفتيش التربوي
11. ارتباط مفهوم الجودة الشاملة بمجموعة من الكفايات والتي يجب ان تتوفر في اطر التفتيش التربوي وهي ::
· كفايات شخصية في المفتش التربوي وهي الإتزان االنفسي والعاطفي – تحمل المسؤولية –القدوة الحسنة القدرة علي الإبتكار والتجديد وتقبل الأفكار – سعة اطلاع بالمعرفة والتكنولوجيا المادية والتقنية
· كفايات فنية مهنية وهي القدرة علي التخطيط والتحليل –القدرة غلي اتخاذ القرارات باسلوب علمي –تشخيص الخلل ومواقع الضعف وايجاد طرق العلاج والقدرة علي –القدرة غلي اتخاذ القرارات باسلوب علمي –تشخيص الخلل ومواقع الضعف وايجاد طرق العلاج والقدرة علي دارة الحوار والمناقشة والإقناع
· كفايات اكاديمية تطويرية التمكن من المادة العلمية – الإطلاع علي المصادر الحديثة المختلفة – سعة الإطلاع في مجال التخصص- لديه خبرة واسعة الإطلاع علي كل ما هو جديد في المعرفة والمعلومة –الإطلاع علي ابحاث ودراسات عديدة متعلقة بمادته وتخصصه المشاركة في برامج علمية ومؤتمرات للبحث العلمي –القدرة علي عمل أبحاث علمية تطبيقية لخدمة التعليم والمجتمع
· كفايات ثقافية وسعة الإطلاع علي موادمختلفة عن تخصصه –الإطلاع علي مشاكل البيئة –المشاركة في الندوات الثقافية والإهتمام بالإحداث المحلية والعالمية لديه الإطلاع علي ثقافات وحضارات مختلفة قديما وحديثا
· كفايات إدارية .. القدرة علي ممارسة العمليات الإدارية كالتخطيط والتنظيم والرقابة والإشراف والإتصال والتواصل بطرق واساليب سليمة تراعي الحداثة في الأسلوب الإداري واستخدام نماذج حديثة في القيادة كلإدارة بالأهداف والإدارة بالنتائج واستخدام العصف الذهني وغيرها من اساليب التي ثبت نجاحها محليا وعالميا
· كفايات إدارة الجودة وذلك بالمساهمة الفاعلة في تطبيقها فإدارة الجودة تتطلب تعاون ومشاركة وتفاعل جميع الإدارات التربوية لتطبيقها بشكل ايجابي ويتطلب ذلك التدريب المستمر والفعال وتوفر صفات قيادية لدي العاملين في ألإدارات التربوية تمكنهم من الإبتكار والتغيير من اجل الحصول علي مخرجات تعليمية ذات جودة اكاديمية فاعلة
وجميع هذه الكفايات تتطلب برامج تدريبية فاعلة لتفعيل دور مكاتب التفتيش التربوي في إدارة وتطبيق اسس الجودة الشاملة في التعليم ومؤوسساته التعليمية والتربوية
المصدر: أ. نعمت عبد المجيد بن سعود
خبير تربوي
كلية المعلمين / جامعة قاريونس / بنغازي
نشرت فى 20 أكتوبر 2010
بواسطة ahmedkordy
أحمد السيد كردي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
30,874,524