Doping
ما هو أصل هذا المصطلح؟
Doping كلمة ترجع أصولها إلى كلمة دوب وهي كلمة استخدمت في لغات محلية بين بعض القبائل الإفريقية قديما للإشارة إلى نوع من الخمور كان يستخدم لتحمل الإرهاق
وعرَّف المعجم الإنجليزي هذه الكلمة على أنها خليط من المواد المخدرة التي كانت تستخدم مع خيول السباق
ثم عمم المصطلح على سائر الحيوانات ثم على الإنسان
وفي الحرب العالمية الثانية استخدمت المنشطات لمقاومة التعب وللإبقاء على التركيز
وبعد الحرب العالمية استخدمها الرياضيون في البطولات الرياضية ، وكان استخداما عشوائيا أسفر عن حالات وفيات يذكر منها وفاة الإنجبليزي سمبسون في سباق دراجات حول مدينة باريس .
أنواع المنشطات
المنشطات مصطلح واسع وليست نوعا واحدا نذكر منها :
العوامل البنائية والمنبهات والمسكنات وهرمونات البيبتيد والجليكوبروتين والنظائر ومدرات البول والمعالجة بالعقاقير والمواد الكيماوية والتلاعب بالدم واستبدال العينة وأخيرا هناك التلاعب بالجينات
العوامل البنائية
يقصد بالعوامل البنائية مركبات طبيعية أو مخلقة تعمل عمل هرمون التستوسترون مثل الناندرولون والستانوزولول والتيتراهيدروجيسترينون (THG) والاندروستينيديون ومادة DHEA
لماذا يتعاطى الرياضيون هذه المواد؟
لأنها يمكن أن تزيد من المجموع العضلي وقوة البنيان كما أنها تشعل عند الرياضي النزعة الهجومية والجلد والصبر في التنافس وتحمل التدريبات الشاقة لفترات أطول. ولكن لهذه الأنواع من المنشطات آثارا جانبية لا يمكن إغفالها:
الآثار الجانبية:
في الذكور:يحدث نمو ملحوظ للثدي عند الذكور ويمكن أن يؤدي الاستعمال المستمر لتلف في الكليتين كما تتسبب هذه المنشطات في تساقط مبكر للشعر ولها آثار جنسية خطيرة مثل ضمور الخصيتين والفشل الجنسي والعقم وزيادة النزعة العدوانية في تصرفات الرياضي العادية خارج حلبات المنافسة
في النساء: تنمو عند المرأة الرياضية الصفات الذكورية فيظهر شعر الوجه وتحدث خشونة ملحوظة في الصوت وترتبك الدورة الشهرية وتزيد النزعة العدوانية.
هل يمكن اكتشاف وجود هذه المنشطات في الجسم بسهولة ؟
تظل هذه المنشطات في الجسم لمدة تصل إلى 6 أشهر ويمكن اكتشافها بسهولة في البول ومن ثم تكتشف عادة بمجرد اختبارها.
المنبهات
ما هي هذه المواد؟
هي عبارة عن مواد تؤثر على الدماغ لتنبيه الجسم عقليا وبدنيا.
من أمثلتها:
الأمفيتامين والكوكايين والايفدرين والإكستاسي والسالبيوتامول.
ما هو السبب في تناول الرياضيين لهذه المواد؟
لأنها تعطي الرياضي قدرة على الاستمرار في المنافسة لفترات أطول كما انها تقلل من الشعور بالتعب كما يمكن أن تساعد في خفض الوزن.ولكن لها آثار جانبية خطيرة لا يمكن تجاهلها.
الآثار الجانبية للمنبهات
تتسبب المنبهات في الشعور بالقلق والصداع ويحدث عليها نوع من الإدمان وتتسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة النزعة العدوانية كما يعاني متناولو المنبهات عادة من فقد الشهية وزيادة وعدم انتظام ضربات القلب والإحساس بآلام في الصدر .
فرص اكتشاف تعاطي المنبهات
عالية في حالة اختبارها بعد التعاطي مباشرة.
المسكنات
ليست كل المسكنات مصنفة كمنشطات محظورة إنما يقصد بالمسكنات التي تدخل ضمن المنشطات ويحظر على الرياضيين استعمالها : أقوى أشكال العقاقير التي تسكن الألم
مثل :المورفين والميثادون والهيروين والبيثيدين والتي يمكن للأطباء استخدامها لتسكسن الآلام المبرحة لدى بعض المرضى كمرضى السرطان في مراحله المتأخرة المتدهورة .
لماذا يتعاطى الرياضيون المسكنات؟
<!--[if !supportLists]-->· <!--[endif]-->للقضاء على أو لإحداث أقصى نوع من تخفيف الألم ليتمكن الرياضي من المنافسة رغم الاصابة أو المرض ومن ثم يتمكن الرياضي من القيام بتدريبات أعنف لأطول فترة ممكنة.
فرص اكتشاف تعاطي المسكنات
تبقى فرصة اكتشافها عالية في غضون ثلاثة أشهر من تعاطيها .
مدرات البول
تهدف إلى زيادة إدرار البول ومن ثم تساعد على خفض نسبة السوائل في الجسم مثل الاسيتازولاميد والكلورثاليدون والترايمترين.
لماذا يتعاطى الرياضي مدرات البول؟
لإحداث تخفيف سريع في الوزن ، في الرياضات التي تصنف فيها الفئات حسب الوزن مثل المصارعة ورفع الأثقال وقد يستخدمها بعض اللاعبين لإخفاء وجود مواد أخرى محظورة من خلال الإدرار الزائد للبول للتخلص من تلك المواد .
الآثار الجانبية
يعاني مستعملوها من دوار وصداع وغثيان وجفاف وقد تحدث تشنجات وتلف بالكلية.
فرص الاكتشاف
تكتشف بسهولة كبيرة عند الفحوصات .
هرمونات النمو والنظائر
هذه الهرمونات هي عبارة عن مواد تفرزها غدد خاصة في الجسم وتسير مع الدم لتصل إلى أجهزة معينة بالجسم فيتم من خلالها التحكم في وظائف معينة في الجسم مثل النمو وانتاج خلايا الدم الحمراء والاحساس بالألم.
والنظائر عبارة عن نسخة مخلقة لتلك المواد الطبيعية
من أمثلتها:
- هرمون النمو البشري HGH Human Growth Hormone))
- معزز تكون كريات الدم الحمراء Erythropoietin) EPO )
- الكورتيكوتروفين
- والهرمون الذي يسيطر على القدرة الانتاجية البشرية (HCG). Human Chorionic Gonadotropin
لماذا يستخدمها الرياضيون؟
بالنسبة لهرمونات HGH,HCG فيستخدمها الرياضيون لزيادة حجم وقوة العضلات
لتعجيل في إصلاح أنسجة الجسم التالفة بما يسمح بالشفاء العاجل من الاصابة وإمكانية العودة السريعة للتدريب ولتحسين كفاءة الدم على حمل الأكسجين مما يساعد اللاعب على القيام بتدريبات قاسية لمدد أطول.
الآثار الجانبية
الإفراط في هرمونات HGH قد تتسبب في الاصابة بمرض (Acromegaly) وه ما يسمى بمرض عظم الأطراف (وهو مرض يتميز بتضخم اليدين والقدمين والوجه لخلل في الغدة النخامية)، أما سوء استخدام هرموناتEPO فيؤدي إلى ثخونة الدم بما يؤدي إلى الاصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة في النهاية
التلاعب بالدم
يعنى بهذا المصطلح إحداث عملية نقل لخلايا الدم الحمراء إلى الرياضي لتحسين قدرة حمل الأكسجين في الدم لزيادة قدرة التحمل لدى العدائين في سباقات المسافات الطويلة وسباقات الدراجات والسباحة.
الآثارالجانبية :
من أخطر الاحتمالات المرضية الناتجة عن نقل الدم وانتقال الأمراض المعدية و الاصابة بجلطات الدم وارهاق الجهاز الدوري وتلف الكليتين من رد فعل الحساسية،.
استبدال عينة البول
إما باستبدال بول شخص آخر لعينة الرياضي أواستخدام مادة ايبيتستوسترون وبرومانتان
وذلك لإخفاء وجود مواد محظورة في عينة البول
فرص اكتشافها
تكتشف مادة ايبيتستوسترون بسهولة عند إجراء الفحوصات ولكن الأمر يحتاج إلى يقظة. وبالنسبة للغش بأخذ عينة بول غير بول الرياضي فالأمر يرجع إلى دقة الإجراءات التي يقوم بها القائمون على الاختبارات .
ما هو الفرق بين المنشطات المحظورة و المكملات الغذائية التي يستخدمها الرياضيون مثل لاعبي كمال الأجسام؟
هناك فارق بين المنشطات والتي تسمي Anabolic Steroids
وبين المكملات الغذائية المعروفة باسم Nutritional Supplements.
فالأولي ضارة و مجرمة دوليا
أما الثانية فمشروعة و لا ضرر منها و هي عبارة عن منتجات مستخلصة من مكونات غذائية طبيعية مثل بروتين الصويا و اللبن خالي الدسم و مواد أخرى طبيعية موجودة كمكونات معتادة في وجباتنا التي نأكلها ، و لكنها تحضر بصورة مقننة بحيث تعطي الجسم نسبة عالية من البروتين ولكن بدون الدهون و الكوليسترول وأحيانا يضاف اليها نسب مقننة من الفيتامينات و الكربوهيدرات والمعادن.
فحص الرياضيين
الألعاب الفردية:
كل رياضي يصل إلى المراكز الأربعة الأولى ورياضي واحد عينة عشوائية
الألعاب الجماعية:
يتم اختيار رياضيين اثنين على الأقل عشوائيا من الفرق التي أحرزت المراكز الأربعة الأولى
كما يتم اختيار رياضي أو اثنين من 25% من مباريات الدور الأول وربع النهائي ونصف النهائي
هل كانت هناك حالات إيجابية في السابق؟
نعم : في أوليميياد أثينا 2004
تم اكتشاف 25 حالة إيجابية من أصل 3000 عينة فحص
وفي دورة الألعاب الآسيوية 2006 بالدوحة سجلت أربع حالات منشطات جميعها في رياضة رفع الأثقال وتتعلق برباعتين من ميانمار إحداهما تدعى اوو ميا ساندا وهي الوحيدة الحائزة على ميدالية فضية في وزن 75 كلغم وقد تم تجريدها منها، واثنين آخرين لرباعين من أوزبكستان.