القيادة في الإدارة الرياضية

تعريف القيادة

    يرى بعض الباحثين أن القيادة هي :

·     نشاطات وفعاليات ينتج عنها أنماط متناسقة لتفاعل الجماعة نحو حلول المشاكل المتعددة.

·     عملية تأثير على نشاطات الجماعة لتحقيق الأهداف .

·     نشاط أو حركة تحتوي على التأثير على سلوك الناس الآخرين أفراد أو جماعات نحو تحقيق أهداف مرغوبة.

    ومهما يكن من أمر هذه التعريفات وتعددها فهناك اتفاق بين الباحثين والدارسين على موضوع القيادة بأنها تشتمل على هذه العناصر :

1- أن كل قائد لديه أكثر من قوة يستطيع أن يؤثر بها على الناس التابعين له .

2- هدف القيادة أن يؤثر القائد على التابعين وذلك للوصول إلى الأهداف المحددة للجماعة.

    وبهذا يتضح أن القيادة هي :

   عملية تأثير على سلوك الآخرين للوصول إلى تحقيق الأهداف المشتركة والمرغوبة .

 مهارات القيادة:

    لا شك أن كل قائد يجب أن يتميز بصفات أو مهارات تساعده على التأثير في سلوك تابعيه وتحقيق أهداف الإدارة التي يعملون فيها ، ولكي يستطيع القائد تفهم الأطراف الثلاثة لعملية القيادة وهي ( القائد – التابعون – الموقف ) فلا بد أن يحوز أو يكتسب أربع مهارات وذلك لكي يبلغ أهداف العمل ويرفع الإنتاجية من ناحية ، ويحقق أهداف الأفراد ويرفع درجة رضاهم من ناحية أخرى ، وهذه المهارات هي :

1- المهارة الفنية :

    وهي أن يكون القائد مجيدا لعمله متقنا إياه ، ملما بأعمال مرءوسيه من ناحية طبيعة الأعمال التي يؤدونها ، عارفا لمراحلها وعلاقاتها ومتطلباتها ، كذلك أن يكون بإمكانه استعمال المعلومات وتحليلها ومدركا وعارفا للطرق والوسائل المتاحة والكفيلة بإنجاز العمل .

2- المهارة الإنسانية :

    ويعنى بها المقدرة على تفهم سلوك العاملين وعلاقاتهم ودوافعهم ، وكذا العوامل المؤثرة على سلوكهم .. لأن معرفته بأبعاد السلوك الإنساني يمكنه من فهم نفسه أولا ومن ثم معرفة مرءوسيه ثانيا وهذا يساعد على إشباع حاجات التابعين ، وتحقيق الأهداف المشتركة.

 

3- المهارة التنظيمية :

    وهي أن ينظر القائد للمنظمة على أساس أنها نظام متكامل ، ويفهم أهدافها وأنظمتها وخططها ، ويجيد أعمال السلطة والصلاحيات ، وكذا تنظيم العمل وتوزيع الواجبات وتنسيق الجهود ويدرك جميع اللوائح والأنظمة .

 

 4- المهارة الفكرية :

    وهي أن يتمتع القائد بالقدرة على الدراسة والتحليل والاستنتاج بالمقارنة ، وكذلك تعني المرونة والاستعداد الذهني لتقبل أفكار الآخرين ، وكذا أفكار تغير المنظمة وتطويرها حسب متطلبات العصر والظروف

    والشكل التالي يوضح مهارات القيادة .

 

 

: أنماط القيادة :

 تعددت أنماط القيادات ، وتفرعت بحسب الدراسات التي أجريت وحسب التصانيف التي تمت ، ولكن المشهور منها أربعة أنماط وهي :

1- النمط أو الأسلوب التسلطي :

    كل الدراسات تشير إلى أن الخاصية المميزة لسلوك القادة المتسلطين تتمثل في اتخادهم من سلطتهم الرسمية أداة تحكم وضغط على مرءوسيهم لإجبارهم على إنجاز العمل.

    وقد دلت الدراسات أيضا على أن القادة من هذاالطراز لا يستخدمون جميعا السلطة التي بين ايديهم بنفس الدرجة والشدة وإنما يتفاوتون في ذلك.

2- النمط الديموقراطي ( الشوري ) :

    يحد من التفرد بالرأي ويتيح لأعضاء المجموعة المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات ذات الصلة بهم ، ويفوض السلطة لمرءوسيه.

3- النمط التسيبي ( الفوضوي ) :

    وفيه يترك القائد الحرية للأفراد لاتخاذ قراراتهم ، لاعتقاده أن ذلك يجعله محبوبا من أفراد المجموعة ، أو لعدم مقدرته على إدارة المجموعة ، أو لنوع من اللامبالاة.

    ومن الدراسات الرائدة في القيادة دراسة ( ليفين – ليبيت – وايت ) ففي هذه الدراسة قامت مجموعة من الأفراد بالعمل تحت ثلاثة أساليب من القيادة هي : الأسلوب التسلطي والأسلوب الديموقراطي والأسلوب التسيبي ، وقد اختلفت إنجازات هذه المجموعات ومناخاتها باختلاف أساليب القيادة .. فكان إنتاج المجموعة العاملة تحت قائد متسلط أعلى بقليل من إنتاج المجموعة العاملة تحت قائد ديموقراطي ، إلا أن العدوانية والاستياء والاتكالية كانت أشد بين أفراد المجموعة العاملة بإمرة قائد متسلط .. وكان الأفراد العاملون تحت قائد ديموقراطي أكثر دافعية وأصالة ، أما الأفراد العاملون تحت قائد تسيبي فكانت أقل المجموعات في إنتاجها ودافعيتها ، وتميز عمل أفرادها بالكثير من إضاعة الوقت والسخط .

 

1- النمط الدبلوماسي :

وهو الذي يجمع بين صفات القائد الشوري في مظهره ، وصفات القائد التسلطي في جوهره ، فهو لبق في التعامل مع مرءوسيه ، ويعتمد على اتصالاته الشخصية معهم لإنجاز العمل ومرونته في معالجة المشكلات التي تواجهه في العمل ويعتقد أن مشاركة مرءوسيه له في أداء مهامه وفي اتخاذه القرارات هو وسيلة غير عملية ، بل وغير مجدية ، فهو يحاول إيجاد الإحساس لدى مرءوسيه بأنهم يشاركونه دون أن يشركهم فعلا ، فهو يقود مرءوسيه بشورية متسلطة .

الادارة الرياضية

تعريف الادارة

الادارة هي تحديد ما يجب أن يقوم به العاملون من اجل تحقيق الأهداف المحددة ثم التأكد من أنهم يقومون بذلك بأفضل الطرق واقل التكاليف.
• الادارة هيا تحديد الأهداف المطلوب إنجازها وتخطيط وتنظيم وقيادة وتوجيه ورقابة جهود المرؤوسين من اجل تحقيق هذه الأهداف بأقصى كفاءة.
• الادارة هي تنظيم استخدام الموارد المادية والمالية والبشرية من اجل تحقيق أهداف محددة.
• الادارة هيا إنجاز الأشياء والوصول إلى الأهداف من خلال الآخرين.
• الادارة هي قيادة مجموعة من الأفراد للوصول إلى هدف محدد بصرف النظر عن طبيعة او مشروعية هذا الهدف.
• الادارة هي تحديد الأهداف المطلوب تنفيذها وتخطيط وتنظيم وتوجيه وقيادة وتنسيق وتنمية جهود ومهارات العاملين من اجل تنفيذ هذا الهدف

تعتبر الإدارة دراسة للمدراء في الممارسة العملية.

مميزات الادارة:

  • الإدارة هي أساسا دراسة الخبرات الإدارية ويمكن أن يتم تدريسها بشكل أفضل بأسلوب دراسة الحالة.
  • الخبرة الإدارية يمكن أن تنتقل من ممارس للإدارة إلى آخر أو لطلاب من الإدارة و ذلك لإستمرارية علم الإدارة .
  • هو دراسة لأوجه النجاح والفشل في تطبيق أساليب الإدارة من جانب المدراء في ممارساتهم للإدارة. التقنيات المستخدمة من قبل مدراء نجحو في الماضي يمكن أن يتم استخدامها من قبل مدراء المستقبل.
  • يمكن تطوير نظريات الإدارة من خلال دراسة عدد كبير من الخبرات و ذلك بسبب إمكانية التعميم.

الاستخدامات:

  • يوفر أكثر الطرق التقليدية لاكتساب المهارات في الإدارة ، بمعنى التعلم من خلال خبرة الآخرين.
  • توفر المساعدة في تطوير مبادئ الإدارة ،
  • يساعد في حالات الفصول الدراسية لتنمية المهارات التشخيصية والتحليلية في طلاب الإدارة.
ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 370/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
122 تصويتات / 7026 مشاهدة
نشرت فى 17 يوليو 2010 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,876,373

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters