1- وقع الكتاب فى 12 فصلا وتقديم . أربعة الفصول الأولى مسفيدة من تفسيره الكبير "فى ظلال القرآن" ، كما قال ، والأخرى تكونت فى فترات داعية . كتبه لطليعة مؤسسة مرتقبة <!-- .
- أقسام الكتاب لا يسميها سيد قطب فصولا ، وإنما يوردها متتابعة تحت عناوينها وحسب ، وتسميتها فصولا وار دة فى الفهرس فقط . وهى بصفة عامة مقالية الطابع دورانية الأسلوب . حتى أننا نتصور أن الفصل الخامس وما يتلوه من فصول لا يقددم جديدا ؛ ومن ثم لم يخرج ما ورد فى كل فصل عن الأفكار التى حصرناها فى تلخيصنا له .
معالم فى الطريق / فصل التقدديم وبقية ملاحظاتنا على الكتاب :
2- عده فهرسيا المقدمة ، ناظرا للبشرية شرقا وغربا معتبرها على حافة الإفلاس بسبب إفلاسها فى فى القيم .(ص3) ، رائيا أنه "لابد من قيادة للبشرية جديدة ...تملك إبقاء وتنمية الحضارة المادية التى وصلت إليها البشرية عن طريق العبقرية الأوروبية فى الإبداع المادى ، وتزود البشرية بقيم جديدة جدة كاملة – بالقياس إلى ما عرفته البشرية – وبمنهج أصيل وإيجابى وواقعى فى الوقت نغسه" .
3- رأى أن "الإسلام – وحده – هو الذى يملك نلك القيم وهذا المنهج" ، بعد أن "أدت الوطنية والقومية.. والتجمعات الإقليمية عامة دورها خلال هذا القرن (القرن العشرين) ولم تعد تملك هى الأخرى رصيدا جديدا" (ص4) .
4- ولن يؤدى الإسلام دوره "إلا أن يتمثل فى مجتمع ، أى فى أمة" على غرار ما انقطع من دور أمة الإسلام فى المرحلة الراشدة (ص6) . لا بد من بعث إسلامى مؤهله "العقيدة والمنهج الذى يسمح للبشرية أن تحتفظ بنتاج العبقرية المادية تحت تصور آخريلبى حاجة الفطرة" (ص7) .رأى العالم اليوم وقبل الإسلام ومنذ انتهاء الخلافة الراشدة يعيش فى "جاهلية ، كرر لفظها فى هذه المقدة 7 مرات وكررها الحاسوب 27 مرة فى سائر الكتاب .
5- جاهلية – لا فى الصورة البدائية .. الأولى ، "ولكن فى صورة ادعاء حق وضع التصورات والقيم والشرائع والقوانين والأنظمة والأوضاع .. فينشأ عن هذا الاعتداء على سلطان الله اعتداء على عباده .. وإنكار الكرامة التى قررها الله للإنسان...فال" ناس فى كل نظام غير .. الإسلامى يعبد بعضهم بعضا فى صورة من الصور" (ص8) .
6- - أما كيف تبدأ عملية البعث الإسلامى فلابد من :
- "طليعة تعزم هذه العزمة"
- معالم "تقام من المصدر الأول القرآن ومن توجيهاته الأساسية ومن التصور الذى أنشأه فى نفوس الصفوة المحتارة" (ص10) ومن "حديث رسول الله (ص) وهديه اللذين ما هما إلا أثر من ذلك النبع (ص12). ."حتى ولو كان يأخذ من بعض المشركين ويعطى فى عالم التجارة والتعامل اليومى"
7- مع رؤيتنا صحة رأيه فى جدوى التلقى بالمكث فى القرآن المكى وواقع التجربة الإسلامية الأولى ؛ إلا أننا حتى فى محاولة بعثها أو بعث روحها وسعتنا مناهج أخرى كالمنهج التاريخى التحصيلى وكالمنهج الاستردادى والتقارنى ، وسائر مناهج درس الإعجاز : المنهج اللغوى البلاغى الموضوعى المثبت للإعجاز فى نصه – مناهج علمية مادية عدة : طبيعية ورياضية ونفسية .
8- وقوله : "لا نملك أن نصل إلى التصور الربانى وإلى الحياة الربانية إلا عن طريق منهج تفكير ربانى كذلك ... الخ (ص42) – أسلوب قصر وأغلب القصر البلاغى قصر جمالى/ غير حقيقى موصل لرسالته بهذا الوصف نفسه ؛ وللدكتور محمد غلاب فى كتابه "هذا هو الإسلام استقراء مستوعب لأنماط متعددة من منهج الإسلام فى الفهم والتوصل إلى الإيمان <!--. وقد بلغ تشبث الباحث وإلحاحه على رأيه المصادر هذا إلى أن وقف كل مرصد حتى لمحاولات تقنين الشريعة أو طرحها وعدها مناورات (ص41 – 45) – الأمر الذى لمصر فيه منذ السادات إنجاز حبيس الأدراج .
9- إلحاح سيد قطب على جدوى الإنجاز القرآنى والهدى النبوى لا ينازع فيه لإقناعيته الدائمة ، المؤيدة لاستمداده أمدادا ميتافيزيقية وقـُـدىً خاصة للنبى والصحابة ؛ لكن لا معنى للحجاج بالعوامل الميتافيزيقية لنهوض حديث لا نملك له إلا مناهج علمية لا نقبل فيها رفضه حق البدء من الفرض العلمى والتنظير .
10- وعلميا البدء بالنظرية والفرض النظرى وارد تماما ؛ ودعوى عدم كلامية المنهج القرآنى لم يمنع البلاغيين من رصد أسلوب كلامى فى أمثال "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا" "يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها" . وهو المعروف تحت مصطلح "المذهب الكلامى/ القول بالموجب" الخ .<!--. ولعلم الكلام عطاءاته القيمة كمذهب فى الدفاع عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية <!--11- أوقعه هذا فى إحالة ، كالتى أوقعه فيها حكمه بجاهلية كل ما عدا فترة التبوة والرشدية ، مع اعترافه بالاستفادة والإفادة بعطاء هذه الفترات للإسلام وللمسلمين وللإنسان ؛ وكالإحاله فى رفضه تقنين الشريعة كما ذكرنا .
12- أدى هذا إلى تشويه المتربصين لرأيه بتحميله معنى تكفير الدولة والمجتمع . وقد رأينا الغنوشى يسمى ما كرهه سيد قطب "وثنية" ، وسماه المسيرى "حوسلة" ، ومعرض ذكر سيد قطب للفظ الكفر متأخر وباهت كما فى الجدول ، وقد بلغ من بعلماء دين مصريين فى فتنة انقلاب 3 يوليو 2014م – وقد خلطوا رابعة خيارات ابن خلدون بجهلهم بالتوصيف الأدق لمصطلح خوارج وأفتوا عسكريينا خاوى الوفاض من الثقاغة الفقهية التاريخية إلى حد توريط عسكريينا فى جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية <!-- .
3 ا- ا لتعبيرات المعدودة على وصف الإسلاميين للدولة الحديث :
الغنوشى |
"وثن" |
"وثن الدولة الحديث" المتعبدة "لديانة السوق وشياطينها قسم1 من فصل1 باب1 من الديم وحقوق فى الإسلام .- مشروع علمنة العالم و "حوسلة" كل شىء بتعبير المسيرى<!-- (ص23، 24) |
المسيرى |
"حوسلة" |
"حوسلة" كل شىء بمعنى "تحويله إلى مجرد شىء نافع لأخطبوط وآلهة الرأسمالية" |
سيد قطب |
جاهلية |
تكررت فى المقدة/ معالم فى الطريق (5 مرات) ، ووجدها الحاسوب (27مرة ) بالأمريد Ctrl + G , وقد بنى عليها سائر تصوره لمدنيات لا ينقصها معرففة ونظم وقيم خاصة ، قديما وحديثا ؛ وفى مقابلة لتصوره للإسلام : "جيل قرآنى" - الإسلام هو الحضارة الخ |
واهمون |
ذكرها ص96 من ط 6 الشروق هذا "إذا بدا للبشر ذات يوم أن مصلحتهم فى مخالفة ما شرع الله لهم فهم أولا واهمون فى مخالفة ما شرع الله لهم ‘إن يتبعون إلا الظن’….’. |
|
كافرون |
ذكرها ص96 من ط 6 الشروق هذا إذا ادعى "وهم ثانيا كافرون فما يدعى أحد أن المصلحة فيما يراه هو مخالفا لما شرع الله ثم يبقى لحظة واحدة على هذا الدين ومن أهل هذا الدين" . جاءت ضربة ختام فصل5 (لا إله إلا الله منهج حياة)* خامس بعد فصل التقديم . |
|
الكفر |
صدد الجنسية والعقيدة ص147فى الفصل 8 ترتيبا تمادى بأسلوب القصر البلاغى (الذى هو غير حقيقى بالضرورة) – قال فى غيرمباشرة : "وليس وراء الإيمان إلا الكفر ، وليس دون الإسلام إلا الجاهلية وليس بعد الحق إلا الضلال <!--" |
14- ولكن التجريب التونسى كان أكثر تواضعا وبشرية بحيث قبل ولاية المرأة والمسيحى واعترف للعلمانية تعويلا على الموازن العددى الإسلامى نفسه<!--– ولراشد الغنوشى ولحاصل التجريب الإخوانى اليوم كثير مما يجب أن نطور به هذا النظر القطبى العتيد .
15- كذا فى قول قطب بقصر مسمى الجنسية على جنسية الإسلام (ص41 ، 25 مثلا) ؛ فهذا كقول الروس اليوم بروسية كل متكلم بالروسية وبالمذكور من "كل من تكلم العربية فهو عربى". هذا إلى أن الدولة القومية فى الأساس هى وليدة فشل النظم الإمبراطورية . والبابوية والسلطنية ، وغير هذا مما هو تجريب تاريخى وواقعى مشهود أيضا. <!-- 16- فى فصل "نشأة المجتمع المسلم" لسيد قطب يصعب نفى صفة (الأيديالوجيا) أو التمييز بينهنا وبين أية أيديولوجيا من لدن اليونان والرومان إلى الهيومانية الجديدة ، التى ناط بها بوزانكيت مسئوليات الاستعمار؛ أو ببنها وبين فكر "توماس بين" موحى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان . هذا وذاك مرورا بالصليبية وبالهيجلية والماركسية وآفاق القيمة الأمريكية وغيرها – خاصة وأن سيد قطب ناطها بجماعة حركية بذاتها ؛ لولا أن حركة الإخوان المسلمين وما إليها من وسطيات اليوم غنية بأكثر من طرح بديل ، كما لدى الندوى – والغنوشى وغيرهما . وتوسعته فى فقه الجهاد لتعزيز التوحيد الخالص فى العالم كانت تكون أوقع وأفعل لو جاءت عضدا لمؤسسات الأمن العالمية فى فرض حق التدخل فى الدول hلمستقلة Sovereign State التى تنتهك فيها حقوق الإنسان وتستشرى الجرائم ضد الإنساية .
الدكتور عبد الحكيم العبد /
إبريل 2014م
[email protected]
Kenanaonline.com/hakim/
[1]<!--[endif]--> من نشراته :
- <!--[endif]-->مصورة سعودية للبعة السادسة بدار الشروق 1399هـ - 1979م
- <!--[endif]-->http://www.twhed.com/mktba/upload/maalem.rar
- <!--[endif]-->http://ia600709.us.archive.org/12/items/m3alem/m3alem.pdf
www.twhed.com www.twhed.com ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ 2
[2]<!--[endif]--> محمد غلاب/ هذا هو الإسلام ، ط الشعب 1959م
+ راسالتنا للماجستير بآداب الإسكندرية 1976م
[3]<!--[endif]--> كتابى / إحياء البلاغة 2011م فى أربعة أجزاء ، ج3 ، ص 223
[4]<!--[endif]--> / كتابى علم الكلام فى الإسلام من التأويل إلى التجريب 0تحت الطبع بهيئة الكتاب ، وطبعته الخاصة لنا عام 1991م تحت مسمى/ علم الكلام فى الإسلام : قضية محورية بين النقد والبلاغة وأصول الفقه .
[5]<!--[endif]--> - استخدم على جمعة المنهج المانوى وهو من مخلفات آسيا الصغرى. . دوخ المانويون المسيحية قبل الإسلام وكسر المسلمون شوكتهم فى العصور الوسطى . ، لكنهم تسللوا فى على جمعة مخلوطين بتدليسه على ابن خلدون وابن حزم . كذلك قياس الهلالى على موسى وهارون بلاغة فاسدة القرينة . ارتجال متهور وتفلسف كاذب كارث .. مصيبة مصر بهما .. . مصيبة فى الإسلام / حسابانا على الفيسبوك (شاعر الأكاديمية و profahakim
- و الخوارج استبعدوا الدين وكل شعائره من السياسة فك بوأنهم علمانية ، أراد جمعة التنفير من الإخوان بهذا فمدحهم كأنهم لبراليون من حيث لا يدرى .، لفرط ارتباط مصلحته بنظام مبارك الرأسمالى العضوض حسابانا على الفيسبوك شاعر الأكاديمية و profahakim
- أجمعت على هذا رموز دينية مسيحية وإسلامية (سمتهم المشترك ضعف الثقافة المدنية وتشدد العصابية الدينية للعصور الوسطى) ، مع النزعة العسكرية الأمنية المصرية ، مع نظم قبلية عربية . إجمعوا على كره الإخوان واستباحة دمائهم وأموالهم ؛ فى الوقت الذى يتسم فيه الفكر الإخوانى بالجدلين: الوسطى الدينى والفقهى القانونى الإجرائى المتمدن الحديث مع تقديم الانتماء للدائرة الإسلامية والإنسانية على الدائرة القومية .
[6]<!--[endif]--> جدولنا هامش بتلخيصنا لكتاب الغنوشى / الديموقراطية وحقوق الإنسان فى الإسلام ، هـ ص 4، 5
[7]<!--[endif]--> كتاب راشد الغنوشى/ الديموقراطية وحقوق الإنسان فى الإسلام + تلخيصنا منه .
[8]<!--[endif]--> . كتابى/ الفكر السياسى الغربى والقومية المحافظة فى الشرق
ساحة النقاش