مخاطر بيئة العمل
مقدمة:
من أكبر الأخطاء التي يعتقد معظم الفنيين والعمال على حد سواء بأن مخاطر
العمل تنحصر بالمخاطر التي ترى بالعين المجردة فقط مثل المخاطر الميكانيكية
والمخاطر الكهربائية لكن الصحيح بأن مخاطر بيئة العمل كثيرة ومتشعبة
والمخاطر التي لا ترى بالعين قد تكون أخطر لكونها تحتاج إلى خبرة لكشفها
والسيطرة عليها والتي تكون معظم الاصابات بنتيجتها.
لذا يجب علينا:
فهم طبيعة المخاطر وادركها من حيث التصنيف
مما يسهل علينا عملية مراجة الأخطار الموجودة في بيئة العمل ورصدها وتقييمها
وإختيار الطريقة المناسبة للسيطرة عليها وحماية العمال والمنشأة ومحتوياتها.
مخاطر العنصر البشري
مقدمة:
يعتبر العامل هو الأساس الذي نهدف للمحافظة عليه ولكن في كثير من الأحيان
يكون هذا العامل هو مصدر الخطر الأساسي، وقد يتسبب بكوارث لا تحمد عقباها.
مخاطر العنصر البشري:
1- السن
2- الإهمال واللامبالاة
3- الحالة الصحية
4- الحالة النفسية
5- التعب والاجهاد
6- عيوب الحواس
7- التدريب والخبرة
1- السن :
يعتبر عامل السن من العوامل الأساسية الأخرى حيث أن العمل الخطر يجب أن يعتمد
على عمال بأعمار متوسطة.
حيث أن:
- العامل صغير السن (الحدث) لا يدرك طبيعة المخاطر وقد يلهو بتجربة شيء ما
يؤدي لحدوث كارثة. كعمل طفل على مكبس معدن.
- العامل المسن تصبح ردّات فعله بطيئة لتجنب الخطر.
2- الإهمال واللامبالاة :
العامل المهمل واللامبالي يركز اهتمامه على أشياء أخرى غير العمل مما يعرضه
للخطر هو وزملائه بشكل أكبر ويمكن أن يكون تعرض زملائه للخطر أكبر
كون معظم الأعمال مرتبطة ببعضها البعض،
وكأمثلة على ذلك نزع الحواجز الواقية عن الآلات – إجراء الصيانة أثناء تشغيل
اللآلة – وضع الأدوات في غير الأماكن المخصصة.
وقد يقف العامل اللامبالي في أماكن خطرة كأسفل رافة أو أرضية غير ثابتة.
وقد يؤدي مزاح أحد العمال مع زميله لتعرض زميله للخطر كالدفع بجانب حافة أو
آلة.
3- الحالة الصحية:
تؤثر الحالة الصحية السيئة للعامل على أدائه وكفاءته في تنفيذ العمل مما قد
يعرضه للمخاطر فالرشح مثلاً لعامل على آلة دوارة قد يؤي لحادث عند العطاس
والمرض عندما يحتاج عمله لمجهود فكري كبير أو عضلي يشعره بالإجهاد بشكل أسرع
بكثير من العمال الأصحاء.
4- الحالة النفسية:
تلعب الحالة النفسية السيئة للعامل على تشتتيت الذهن وعدم التركيز وبالتالي
قد يفقد السيطرة على أدوات الانتاج مما يعرضه للمخاطر.
والحالة النفسية السيئة يمكن أن تكون قبل قدوم العامل للعمل أو من خلال عدم
راحة العامل بعمله أو نتيجة لتعرضه لضغوط نفسية من صاحب العمل وغيره
5- التعب والاجهاد :
إن إرغام العامل على العمل المضني والشاق لفترات طويلة تعرضه للتعب والإجهاد
مما يؤثر على أدائه ويعرضه للمخاطر وهذا يستدعي وجود فترات راحة مناسبة خلال
فترات العمل.
6- عيوب الحواس:
تعيين العمال للعمل على الآلات الخطرة ممن لديهم عيوب خلقية في الحواس أو ممن
نقصت بعض حواسه نتيجة العمل يعرضهم لمخاطر هذه اللآلات، لذا يتوجب على صاحب
العمل إختيار العامل الصحيح جسدياً للعمل على الآلات الخطرة.
وتعيين العمال ذوي الحواس الضعيفة على أعمال بسيطة تناسب قدراتهم.
أمثلة:
- ضعف البصر: يؤدي إلى عدم التمييز بشكل جيد مما قد يعرض العامل للإصابة من
الأجزاء الدوارة للآلات.
- ضعف السمع: يؤدي إلى عدم تمييز العامل للأصوات غير الطبيعية في الآلة مما
لا يمكنه من تدارك العطل قبل استفحال وتوله إلى خطر على الآلة و العامل.
- ضعف حاسة الشم: يعرض العامل لعدم الشعور بتسرب الغازات وأبخرة المواد
الكيماوية.
7- التدريب الخبرة :
تعتبر الخبرة في العمل من أساسيات الحماية من المخاطر ويمكن أن تكتسب الخبرة
من خلال ندوات توعية وحلقات تدريب على العمل تجرى للعمال قبل تسلمهم العمل.
ويجب متابعة التدريب للعمال السابقين لتحسين مهارات البعض بالاعتماد على
الخبراء منهم لمساهمة ذلك بشكل أساسي في خفض مخاطر العمل.
مقدمة:
من أكبر الأخطاء التي يعتقد معظم الصناعين والعمال على حد سواء بأن مخاطر
العمل تنحصر بالمخاطر التي ترى بالعين المجردة فقط مثل المخاطر الميكانيكية
والمخاطر الكهربائية لكن الصحيح بأن مخاطر بيئة العمل كثيرة ومتشعبة
والمخاطر التي لا ترى بالعين قد تكون أخطر لكونها تحتاج إلى خبرة لكشفها
والسيطرة عليها والتي تكون معظم الاصابات بنتيجتها.
لذا يجب علينا:
فهم طبيعة المخاطر وادركها من حيث التصنيف
مما يسهل علينا عملية مراجة الأخطار الموجودة في بيئة العمل ورصدها وتقييمها
وإختيار الطريقة المناسبة للسيطرة عليها وحماية العمال والمنشأة ومحتوياتها.
مخاطر العنصر البشري
مقدمة:
يعتبر العامل هو الأساس الذي نهدف للمحافظة عليه ولكن في كثير من الأحيان
يكون هذا العامل هو مصدر الخطر الأساسي، وقد يتسبب بكوارث لا تحمد عقباها.
مخاطر العنصر البشري:
1- السن
2- الإهمال واللامبالاة
3- الحالة الصحية
4- الحالة النفسية
5- التعب والاجهاد
6- عيوب الحواس
7- التدريب والخبرة
1- السن :
يعتبر عامل السن من العوامل الأساسية الأخرى حيث أن العمل الخطر يجب أن يعتمد
على عمال بأعمار متوسطة.
حيث أن:
- العامل صغير السن (الحدث) لا يدرك طبيعة المخاطر وقد يلهو بتجربة شيء ما
يؤدي لحدوث كارثة. كعمل طفل على مكبس معدن.
- العامل المسن تصبح ردّات فعله بطيئة لتجنب الخطر.
2- الإهمال واللامبالاة :
العامل المهمل واللامبالي يركز اهتمامه على أشياء أخرى غير العمل مما يعرضه
للخطر هو وزملائه بشكل أكبر ويمكن أن يكون تعرض زملائه للخطر أكبر
كون معظم الأعمال مرتبطة ببعضها البعض،
وكأمثلة على ذلك نزع الحواجز الواقية عن الآلات – إجراء الصيانة أثناء تشغيل
اللآلة – وضع الأدوات في غير الأماكن المخصصة.
وقد يقف العامل اللامبالي في أماكن خطرة كأسفل رافة أو أرضية غير ثابتة.
وقد يؤدي مزاح أحد العمال مع زميله لتعرض زميله للخطر كالدفع بجانب حافة أو
آلة.
3- الحالة الصحية:
تؤثر الحالة الصحية السيئة للعامل على أدائه وكفاءته في تنفيذ العمل مما قد
يعرضه للمخاطر فالرشح مثلاً لعامل على آلة دوارة قد يؤي لحادث عند العطاس
والمرض عندما يحتاج عمله لمجهود فكري كبير أو عضلي يشعره بالإجهاد بشكل أسرع
بكثير من العمال الأصحاء.
4- الحالة النفسية:
تلعب الحالة النفسية السيئة للعامل على تشتتيت الذهن وعدم التركيز وبالتالي
قد يفقد السيطرة على أدوات الانتاج مما يعرضه للمخاطر.
والحالة النفسية السيئة يمكن أن تكون قبل قدوم العامل للعمل أو من خلال عدم
راحة العامل بعمله أو نتيجة لتعرضه لضغوط نفسية من صاحب العمل وغيره
5- التعب والاجهاد :
إن إرغام العامل على العمل المضني والشاق لفترات طويلة تعرضه للتعب والإجهاد
مما يؤثر على أدائه ويعرضه للمخاطر وهذا يستدعي وجود فترات راحة مناسبة خلال
فترات العمل.
6- عيوب الحواس:
تعيين العمال للعمل على الآلات الخطرة ممن لديهم عيوب خلقية في الحواس أو ممن
نقصت بعض حواسه نتيجة العمل يعرضهم لمخاطر هذه اللآلات، لذا يتوجب على صاحب
العمل إختيار العامل الصحيح جسدياً للعمل على الآلات الخطرة.
وتعيين العمال ذوي الحواس الضعيفة على أعمال بسيطة تناسب قدراتهم.
أمثلة:
- ضعف البصر: يؤدي إلى عدم التمييز بشكل جيد مما قد يعرض العامل للإصابة من
الأجزاء الدوارة للآلات.
- ضعف السمع: يؤدي إلى عدم تمييز العامل للأصوات غير الطبيعية في الآلة مما
لا يمكنه من تدارك العطل قبل استفحال وتوله إلى خطر على الآلة و العامل.
- ضعف حاسة الشم: يعرض العامل لعدم الشعور بتسرب الغازات وأبخرة المواد
الكيماوية.
7- التدريب الخبرة :
تعتبر الخبرة في العمل من أساسيات الحماية من المخاطر ويمكن أن تكتسب الخبرة
من خلال ندوات توعية وحلقات تدريب على العمل تجرى للعمال قبل تسلمهم العمل.
ويجب متابعة التدريب للعمال السابقين لتحسين مهارات البعض بالاعتماد على
الخبراء منهم لمساهمة ذلك بشكل أساسي في خفض مخاطر العمل.
المصدر: أكاديمية السلامة والصحة المهنية
نشرت فى 26 أكتوبر 2011
بواسطة AdelYousef21
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,261,493
عادل يوسف
موقع مجاني بغرض المساهمة في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية و تأمين بيئة العمل ومساعدة العاملين الجدد في المجال ولايوجد أية أهداف أو مصلحة مادية من إنشائه »