أنا نفسي دهشت فلم أسمعه بالمرة لكن زوجتي لفتت نظري , حاولت أن أصغي الى هذه الصفارة التي لم نتعودها من قبل ,ثم تحينت الفرصة لأراه , الى أن جاءت الحادية عشرة مساءا فاذا بي أرى رجلا قصير القامة في بداية العقد الخامس يرتدي جاكت منتفخ وبنطال وعمامة وبيده اليسرى عصا غليظة كأنه غفير القرية بسماته القديمة ويطلق صفيرا, ومن صفارته التي ربطها بخيط ثقيل برقبته قلت في نفسي : ياترى ده درويش , هائم على وجهه تعود الشحاذة في هذا الوقت بالذات أم أحد من روادالمقهى التي بأسفل البيت يعطف عليه ... حيث رأيته يتحدث الى أحدهم ..
إنها الشرطة بكل معنى الأمن والطمأنينة , لقد أثار عم شعبان عندي أفكارا قد تبدو غريبة , فلما لايختار كل حي الشرطي الذي يحرسه بل ويأتي ومعه جنوده أو التابعين له .. !!ثم يصبح عساكر الامن بعدها بالاختيار والانتخاب ...! طبعا كلها أفكار لاتصلح الا للفيس بووك !! غير أنها طموحات الأمن الذي نحـفى جميعا لاعلائه واستقراره , ولتحيا صفارة عم شعبان في كل حي وكل قرية وكل نجع وكل زقاق وكل حارة .. عاشت مصر دائما آمنة
نشرت فى 19 يناير 2012
بواسطة nazrat
محمدمسعدالبرديسي
( نظرات ) موقع إجتماعي يشغله هم المجتمع سياسيا وتربويا بداية من الاسرة الى الارحام من جد وعم وخال الى آخره , الاهتمام السياسي أساسه الدين النصيحة و يهتم بالثقافةبألوانها ويعد الجانب النفسي والاهتمام به محور هام في الموقع كذلك الاهتمام بالطفل ثقافة وصحة »
ماذا تود البحث عنه ؟
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
642,290
مصر بخير
* الشكر واجب للسيد العقيد هشام سمير بجوازات التحرير , متميز في معاملة الجمهور على أي شاكلة ..
* تحية للمهندس المصري محمد محمد عبدالنبي بشركة المياه
ساحة النقاش