على الرغم من فعالية الأحكام التي صدرت بحق ترشيح عدد من أعضاء الحزب الوطني المنحل لانتخابات مجلس الشعب القادم مابين استبعاد لهم ثم عودة عن الاستبعاد , فإن حركة الوعي الرائعة بين الشعب باتت أكثر نضوجا وفعالية وقد تيقظ الكل تقريبا إلا من رحم ربي
وهنا فعالية الاحزاب المقدمة على عراك الانتخابات وهمها الثقيل , والمضني فعالية بين الناس فتقوم وتبصر وتوعي وتنصح وتقود دون اشتباك مؤلم وتنفير من اساسه للعملية الانتخابية بين الناس
نعم الأعضاء السابقون بالحزب المنحل لهم من السطوة والجبروت مالهم و واغرائاتهم لاتنتهي غير أن خطرهم وفعالية وخبرات العهد السابق لازالت في صدورهم , حيث مكاسب لهم فقدت وولت , لكننا نعول أكثر على وعي الجماهير وذكائها وبصيرتها خاصة ممن قاسوا ويلات وأخطاء الأمن وجبروت الحيتان من أصحاب المال والنفوذ
شعبنا الطيب نعم يضعف امام المال تارة وامام الكلمة الطيبة تارات ! ومع كل لانبخس حقه في أنه ذكي ولماح وصاحب حضور بداية من البواب الى سائق الميكروباص إلى سائق التوك توك وأعني بهم قاع المدينة والحضر ممن لاتغلب عليهم ثقافة , الى أبعد طبقات الشعب علوا وثقافة غير أنهم واعون للمرحلة , واعون بدينهم وحبهم وتعاطفهم مع رجاله وحسهم بمصداقية الدعوة والدعاة , كل هذا يحسب على وعي الجماهير الغفيرة التي باتت من وقت التحرير وميدانه العظيم مصممة على التغيير ولو آتت الفلول بكل مالديها من القوة والنفوذ
ساحة النقاش