من حق الجميع أن يفرح لحكم محكمة القضاء الاداري بالمنصورة والتي قضت بحجب الترشيح للانتخابات لأربعة ممن كانوا ينتسبون للحزب الوطني المنحل , وهكذا تمضي الثورة في طريقها بعزم وثبات
فالمتملقون الين عاثوا من قبل وتميزوا أثناء الحقبة السياسية الفاسدة فأكلوا ولبسوا وشربوا واغتنموا من الفرص ما اغتنموا , لاندري أهم جاءوا آلان يتشبثون بصفحة جديدة آملين الخوض فيها من جديد على نفس الوتيرة و نفس المنهج ولو ظاهروا العامة أنهم نسوا الماضي والقوه وراء ظهورهم؟؟ أم جاءوا ليحققوا مآرب لهم ويعيدوا مجدا قديما حكم عليه بالسجن والاعتقال ؟؟ ربما شعروا آلان وآلان فقط بطعم الحرية وقد مارسوها من فبل مقيدة بالمصالح المطلقة فرحين أنهم أذناب الحيتان وأصحاب السلطة والجاه
على رسلكم يا مساكين فشهور قليلة مضت على غياب هذا الحزب المنحل وصدور خكم قاطع بحله غير كافية أن تقلب الصفحة بهذه السهولة وبهذه السذاجة ثم تقبل توبتهم والتي لايحسمها إلا الله
وهم آلان جـاءوا يستجدون طيبة الشعب المصري وخلقه الكريم و أن تكون لهم بمثابة الكفيل والضامن ليعودوا من جديد يزاولون الحياة السياسية والتي نعموا وأكلوا وشربوا بسببها الكثير وتغاضوا ونسوا حق الشعب فلم ينكروا وقتها على حيتانهم منكرا أو يردوا عن هذا الشعب مظلمة !
إذن كان لابد لأهل الفلول أن يظلوا رهن بيوتهم مثل الاقامة الجبرية وهو أهون الأحكام التي تصدر ضدهم وليكتفوا بالمشاهدة فقط ويتركوا لأهل الفول الغلابة ويمنحوا لهم الفرصة المنتظرة منذ سنوات عديدة أن يعبروا ويقودوا ويبنوا وينهضوا بصدق وشفافية مصر المستقبل , فأهل الفلول لم يعد لهم مكان في حياتنا سياسية , ومن هنا كان لأهل الفول الطيبون أن يساورهم الشك في عودة الفلول للحياة السياسية وإن أظهروا الطيبة والسكينة والمودة والتذلل وحسن النية
ساحة النقاش