الطريق الى الشهرة وتطبيق مثلنا المشهور  ( الصيت ولا الغنى ) أصبح في أيامنا هذه أمنية ورغبة لكثيرين  , خصوصا لو علمنا كيف تهرول الناس الى الجرائد هذه الايام و لعله يأتي اليه هذا الاسلوب  بمزيد من االمال إلا أنه للاسف مال حرام ؟

وحتى تتخذ وسيلة أسرع لهذه الغاية الغير نبيلة تناول الاسلام والمسلمين قم وعلق وانتقد  ولو أهم اركان العقيدة , فجو الحرية الذي نعيشه مليئ بالضبابية وغياب العلم والجهل والفرحة بالمعلومات السطحية مع شيئ من قصص الاثارة والمغامرة وحبكات التمثيليات الدرامية الجماهيرية , ولا تنس أن تقترب ممن يؤيدونك ويناصروا فكرتك ويحتويهم الغل والكيد من كل ملتح ومحجبة ومنتقبة , وكل من هو محب لله وعمارة المساجد !

هكذا وبمنتهى البساطة تأتي اليك الشهرة وطلب الاحاديث معك في برامج التوك شو ذات الطبل والزمر , ثم من بعده قرشين حلوين يفتحوا عليك الابواب المغلقة , بل ومن هؤلاء من لايحتاجون أساسا ال الشهرة وإنما هو زيادة في الاحتقان  المرغوب والمطلوب صحافيا ليشتد الاقبال تباعا على كلامه وجريدته التي يكتب فيها ويطنطن

فأقرأ ماذا فعل بلال فضل بحس ماكر , حيث أفاد على موقعه الشخصي في ( التويتر ) مانصه :

" غير صحيح أن المسلمين فقط من سيدخلون الجنة لأن الله لم يخلق مليارات البشر لكي يقوموا بدور الكومبارس في مشهد النهاية, وأن رحمة ربنا تؤكد أنه لن يدخل النار شخص عبده علي طريقته الخاصة " ..

وجه بعدها البلال بن فضل  عتاباً رقيقاً للشيخ محمد حسين يعقوب بعد هجومه عليه في قناة الناس  جراء ما قال وأثار 

حيث قال فضل  : هو مش عيب الشيخ يعقوب يطلع يتهم حد بالكفر والزندقة من غير حتى مايقرا ويتثبت ويعرف هو بيتكلم عن مين وإيه مواقفه هي دي أخلاق الإسلام ؟. وأضاف : جيت أتفرج على فيديو الشيخ يعقوب لقيته بادي كلامه عني بالمخبول والله ماكملت حسيت إني عيب أكمل وفوضت أمري وأمره إلى الله". وتابع : للتذكير منهجي بسيط الحكم على دخول الجنة والنار حق لله وحده وقد قال في كتابه أنه سيفصل بين جميع الأديان يوم القيامة ولن أضيف كلمة تانية". ( انتهى بعض من كلامه )
أكاد أدهش وأضرب كفا بكف على رأي المثل من هذه الجهالة لمن نظنهم من طبقة القراء والمثقفين والنخب الاعلامية و و من الالقاب واعترف أني كنت واحدا من المعجبين باسلوبه لكن حين يمس عقيدتي وديني ويبدو على هذه الصورة القميئة فأحمد الله ان كشف لي , تلك الجهالة فالمسطرة عندي الدين وذكر الله . ماذا تقول المسطرة عن هذا الكاتب : بعيدُ تماما عن السطر  والقياس وعن الميزان حيث فشلت السطرة في قياسه ,اختل الميزان على الفور في وزنه حتى صارت كفته معلقة و اتضح أني أبذل جهدا  دون ادراك لكي أعرف وزن البعوضة   !!!