لن تنفك الولايات المتحدة الامريكية عن فضولها وقلقها منقطع النظير ومحاولة معرفة مايدور في رأس ونفس المرشحين للرئاسة في مصر , رغما عن جو الحرية الذي بدأت تتنفسه مصربجلاء ووضوح الرؤية والحمدلله
فأبتكرت من بنات أفكارها التي لاتنقطع عن عقد مؤتمر "مصر الثورة.. الطريق إلى الديمقراطية والتنمية الاقتصادية"، ودعوة كافة مرشحي الرئاسة المصريين , ليس هذا فحسب وإنما عقد المناظرات بينهم على الارض الامريكية والظان أنها ( المقدسة ) !! قد يعلم القاصي والداني مدى القلق الذي يحتوي أمريكا وكافة أجهزتها المعقدة من وكالة ابحاث فضاء الى مؤسسات رصد للرأي العام والخاص والتي تستطيع أن تكتشف كنهه ما يفكر فيه المرشحون المحتملون للرئاسة المصرية, دون عناء الدعوة والسفر والتكلفة وما الى ذلك
ربما فكرت الولايات المتحدة بطريق غير مباشر الاحتفاء مقدما بهم وإرشائهم بزيارة جميلة لأمريكا , وقد زار جميعهم امريكا لكن لامانع من بعض الكرم ومنحهم دولارات مخفية وغير مخفية , على رأي العامية المصرية ( استعباطهم ) , والوصول الى عمق ما يفكرون وعن قرب لان شغلهم الشاغل : أمن اسرائيل والمصالح الأهم لديهم في المنطقة , ولم تغب هذه الالتفاتة عن ذكاء مرشحي الرئاسة فرفض الجميع سواء من وصلتهم الدعوة أومن لم تصلهم
إنها لدعوة مريبة تستحق التوقف والتحليل وسبحان الله الم تكتشف امريكا بعد الذكاء المصري والروح المصرية حتى تلجأ الى مثل هذه السذاجة في التفكير وعلى رأي العامة ( نفهمها وهي طايرة !)
ساحة النقاش