السفير المصري باسرائيل ياسر رضا
هذا هو الاستفزاز بعينه ! , ولعل آخرون وكثيرون يطلقون عليه وصفا آخر خلاف ماذكرنا مثل الاستغباء أو البلاهة أو السفه !!
ففي الوقت الذي هبت فيه جماهيرنا الصادقة بمظاهراتها أمام سفارة اسرائيل مطالبة بموقف حازم وقاطع إزاء العدوان على جنودنا عبر الحدود ! وأصيب من أصيب , أعتقل من أعتقل يأتـي سفيرنا في اسرائيل المدعو : ياسر رضا ليقبل دعوة وزير الداخلية الاسرائيلي , وكأنه يعيش العهد السابق أو لم يصل الى علمه تنحي مبارك حتى آلان ! بل ولم يصل الى علمه أن هناك ثورة وأن هناك شهداء وأن هناك اقبال على عهد من الكرامة والاباء والشمم يجب أن تعلن , م الآحر على رأي شبابنا : السفير لازال خارج التغطية
وعقب لقائه المشئوم يصرح في برود أكثر استفزازا
" إن العلاقة بين مصر وإسرائيل لن تنقطع أبداً، ولا توجد أدنى مخاوف أو قلق من قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، لأن الأصوات فى مصر التى تطالب بإلغاء السلام مع إسرائيل وقطع العلاقات معها، ليست إلا أصوات قليلة وجوفاء وغير مؤثرة بالمرة. "
أقل قرار يصدره وزير الخارجية المصري آلان وقبل أن تقوم المليونيات : إقالة هذا السفير ! ونظن ظنا أن ذلك أقل ما يرضي شعبنا وكرامتنا التي أضاف لها هذا السفير إهانة أخرى وبعد العدوان الصارخ الذي نال جنودنا البواسل على الحدود !! ثم تعودوا تلوموا البلطجة والمظاهرات !
ماذا ترون والحزم المعبر عنا وعن كرامتنا ضــاع ألا تسمعون وتشاهدون موقف الاتراك ؟ والموقف الرجولي الاردوجاني العظيم ؟
لانعلم بالضبط من هم وراء قص ريش الثورة والثوار رويدا رويدا بداية من شهود مشكوك في صحتهم أثناء محاكمة المخلوع , الى هذا الموقف المتخاذل أمام عدوان الصهاينة ! ثم هذا البرود القارس ولقاء هذا السفير المستفزمع الوزير الاسرائيلي ! وكأنك يابو زيد ماغازيت !
أن طائر الثورة عملاق بنفس حجمها سوف يظل محلقا رغم أنف الفلول والمعتدين , فان أفلح طرف في قص ريش الثورة أو نتفه ! , حسنا فالحيوية دافقة متدفقة في جسم الطائر فسوف ينبت بديلا عن الريش أنياب !
ساحة النقاش