اولا: أنواع طرق التدريس ومنها :
• الحقائب التعليمية .
• طريقة Kellev في التدريس .
• طريقة Park Hurrist في التدريس .
• التعليم المبرمج .
• طريقة الحاسب الآلي .
• الاداره والواجبات والمهمات
• ادراة الصف والمناقشة
ثانياً: التنمية الذهنية لدى الطلاب .
ثالثا: النشاط المدرسي وأنواعه .
رابعا: الكفايات
اولا : طرق التدريس
إن طريقة التدريس ليست سوى مجموعة خطوات يتبعها المعلم لتحقيق أهداف معينة . وإذا كانت هناك طرق متعددة مشهورة للتدريس، فإن ذلك يرجع في الأصل إلى أفكار المربين عبر العصور عن الطبيعة البشرية، وعن طبيعة المعرفة ذاتها، كما يرجع أيضاً إلى ما توصل إليه علماء النفس عن ما هية التعلم، وهذا ما يجعلنا نقول أن هناك جذور تربوية ونفسية لطرائق التدريس .
وليست هناك طريقة تدريس واحدة أفضل من غيرها، فلقد تعددت طرائق التدريس، وما على المعلم إلا أن يختار الطريقة التي تتفق مع موضوع درسه . وهناك طرق تدريسية تقوم على أساس نشاط التلميذ بشكل كلي مثل طريقة حل المشكلات، وهناك طرق تقوم على أساس نشاط المعلم إلى حد كبير مثل طريقة الالقاء، وهناك طريقة تدريسية تتطلب نشاطاً كبيراً من المعلم والتلميذ وإن كان المعلم يستحوذ على النشاط الأكبر فيها ألا وهي طريقة الحوار والمناقشة، وهناك طرق تدريسية مثل طرق التدريس الفردي كالتعليم المبرمج أو التعليم بالحاسبات الآلية، وهناك طرق التدريس الجمعي مثل الالقاء والمناقشة وحل المشكلات والمشروعات والوحدات، وقد أورد سعادة الأستاذ الدكتور صالح السيف أن من طرق التدريس هو طريقة التدريس عن طريق Robot بحيث يقوم بتدريس وظائف محددة للطلاب، وأكد على الاهتمام المهني وزرع حب المهنة للطلاب وعلى أنها تؤدي إلى أفضل النواتج والمنصبة في العملية التعليمية وتنمي في الطالب حب المهنة والاخلاص لها ويتم ذلك عن طريق اعطاء الطالب جرعات اضافية من هذه الدروس المهنية كي تعود بالفائدة على الفرد والمجتمع.
الحقائب التعليمية
وهي عبارة عن مجموعة نشاطات مكتوبة متضمنة بعض التطبيقات لهذه الأنشطة، وتقوم هذه الطريقة على أساس تنظيم برامج الدراسة في صورة مجموعة من النشاطات المكتوبة تتضمن الموضوعات والتطبيقات التي تعتبر النشاط مركزها وترتبط بها الحقائق والمفاهيم وألوان النشاط المختلفة التي يمارسها التلاميذ والمعلم وهذه النشاطات أو بمعنى أصح التطبيقات تعرض عملي داخل الفصل ليستفيد منها الطلاب .
طريقة Keller
وهي عبارة عن دراسة موجهة تعطى الدروس على أشكال وحدات، والوحدات هي إما وجدة خبرة وهي التي تقوم على ميول التلاميذ وحاجاتهم ومشكلاتهم التي تواجههم في الحياة دون إهمال للمادة الدراسية أو وحدة مادة التي تقوم على أساس المادة الدراسية التي تتناول مجالات المعرفة . ويتم تحقيق ذلك داخل الفصل .
طريقة Park Hurrist
وهي عبارة عن دراسة ذاتية عن طريق مجموعة من الوحدات حيث يعتمد الطالب كلياً على نفسه، حيث يذهب الطالب إلى معامل خاصة ليقوم بالتطبيق علماً بأن كل معمل يوجد به معلم للمساعدة إذا أراد الطالب والتعليم عن طريق سؤال زملاءه ولا يعطى الطالب وحدة حتى يتم الانتهاء من الوحدات السابقة، ومن عيوب هذه الطريقة إنها لا تراعي الفروق الفردية.
التعليم المبرمج
وهو تعليم ذاتي يسعى التعليم فيه إلى وضع ضوابط على عملية التعلم، وبذلك بالتحكم في مجالات الخبرة التعليمية وتحديدها بعناية فائقة وترتيب تتابعها في مهارة ودقة بحيث يقوم الطالب عن طريقها بتعليم نفسه بنفسه وإكتشاف أخطائه وتصحيحها حتى يتم التعلم ويصل المتعلم إلى المستوى المناسب من الأداء .
وقبل أن يسير الطالب في هذه الخطوات فإنه يجتاز أختبار أخر بعد الانتهاء في هذا البرنامج حتى يتسنى له معرفة مدى تحقيقه لأهداف الدرس ومستوى أدائه لما حققه منها .
طريقة الحاسب الآلي
وهي من الطرق الحديثة في التدريس حيث يقوم المعلم باصطحاب طلابه إلى معمل الحاسبات ليروا عن قرب كيف يمكنهم الاستفادة علمياً من تشغيل الحاسب وتعلم بعض الدروس عن طريق هذه الأجهزة . هذا إذا ما توفرت الأجهزة وتوفر المعمل بكامل أدواته ولوازمه .
وهناك بعض الجمعيات التي نشأت بعد الصناعات العسكرية عن طريق بناء المنهج بحيث يواكب الطالب السرعة الهائلة في تطور التكنولوجيا مثل PSSC و CBA و HPP
ثانيا: التنمية الذهنية
إن النقلة الحضارية التي تمت في الدول المتقدمة خلال 50 سنة الماضية كانت نتيجة عقول خبراء متخصصين تم الاستعانة بها وتوظيف قدراتها لتطور العصر، ومن أهداف التنمية الذهنية ما يلي :
• تنمية القدرة على التفكير الذي يستند إلى العقل والمنطق واستخدام التفكير الناقد والمحاكمة العقلانية والمنطقية في حل المشاكل، والقدرة على الاستنباط والاستنتاج من البيانات والمعلومات المختلفة المتوفرة بين أيدينا ومن مصادر متعددة .
• تنمية القدرة على تقويم المعرفة التي تتوافر لدى الفرد . والتفكير المستقل الناقد ليتمكن من اتخاذ القرار، والأخذ بزمام المبادرة وفي مجالات واسعة من مجالات الحياة .
• امتلاك قسط وافر من المعرفة المتراكمة عن المفاهيم والعمليات الحسابية والأدبية والعلوم الطبيعية .
• تنمية القدرة على استخدام مصادر المعرفة الجديدة وبخاصة التقنية منها ليتمكن الفرد من التزود بالمعلومات التي هو بحاجة إليها .
• تنمية الاتجاهات تجاه الأنشطة العقلية بما في ذلك حب الاستطلاع، وحب المعرفة والرغبة في الاستزادة من التعلم والاطلاع على كل ما هو جديد في الميادين المختلفة .
ويمكن استثمار القدرات الذهنية في الأشخاص الذين لهم دوافع للابداع ( الموهوبين ) وهذه القدرات أو الدوافع تريد من يساعدها وينمي مهاراتها، ونظراً لتعقد الحضارة وتشابك ميادينها أصبح من الضروري الاعتماد وبشكل كبير على القدرات العقلية، فنحن بحاجة إلى تنمية كاملة للقوى العقلية عند كل فرد وأن يعمل بأقصى طاقته، وذلك لدى الأفراد الذين تتوفر لديهم القدرة على التفكير العقلي الناقد والمحاكمة المنطقية هم القادرون على اصدار أحكام وهم الذين يتمكنون من دمج ألوان المعرفة القديمة بألوان المعرفة الجديدة المتسارعة في نموها .
ثالثا: النشاط المدرسي
كان النشاط المدرسي في السابق يتخذ على أنه من عوامل القضاء على وقت الفراغ وبهذا يكون هو غاية في حد ذاته . إلا أن النظرة السليمة تجاه النشاط المدرسي هي اتخاذه وسيلة لتحقيق غاية أسمى وأجل تتمثل في تنمية مهارات الطلاب واكسابهم خبرات تربوية تساعدهم على حياتهم الخاصة ومن ثم الاسهام في بناء مجتمعهم بشكل عام .
وبذلك يكون منهج النشاط المدرسي جزءاً أساسياً من المنهج العام في المدرسة، حيث أن المناهج وأن صح القول المقررات الدراسية في مدارسنا لا تفي بالغرض المطلوب من رسالة المدرسة العامة، والتي منها اشباع رغبات التلاميذ وسد حاجاتهم عن طريق الممارسة العملية بنوع من الشعور بالحرية فيما يتم تعليمهم إياه . وهناك نوعان من النشاط هما :
1 – نشاط مرافق .
2 – نشاط مساند .
النشاط المرافق
وهو نشاط يقوم بتعزيز المعلومة بعد اعطاءها الجزء النظري ويتم التعزيز هنا عن طريق العملي .
النشاط المساند
وهو نشاط يقوم بتعزيز المعلومة بدون اعطاءها الجزء النظري ويتم التعزيز عن طريق مجهودات يمكن عن طريقها أخذ المعلومة .
ويعتبر تعزيز المعلومة بالطريقتين أفضل وأحسن من تعزيز المعلومة بطريقة واحدة، حيث يعتبر النشاط المساند والمرافق من وسائل تعزيز المعلومة لدى الطالب بالإضافة إلى حب استطلاع الطالب ورغبة التحصيل ورغبة التخصص ويمكن اعتبار أن التعليم عن طريق الأنشطة من أحد طرق التدريس الحديثة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار .
تنظيم بيئة الصف
حجرة الدراسة ينبغي أن تكون ملائمة لدراسة التلاميذ من حيث توفر المقاعد والأثاث واللوازم الأخرى التي تجعل الجميع يحسون بالراحة النفسية والجسمية والعقلية في الفصل . وينبغي أن لا يزيد عدد طلاب الفصل عن الحد الذي يزعج المعلم في آدائه ويسبب له بعض المضايقات، والعدد المناسب لطلاب الفصل هو بين (15-25) طالب في الوقت الحاضر، فما زاد عن ذلك فهو يضايق المعلم .
رابعا: الكفايات
الكفاية Competency Tency في معناها الواسع هي معرفة وإتقان المادة العلمية أو اكتساب المهارات، كما أنها تعني قدرة الفرد على ترجمة ما تعلمه في مواقف حياتية فعلية . بناء على قدرته الذاتية على امتلاك المعرفة بطرق مختلفة تشير إلى حسن الأداء وتشغيل الذهن والفكر بعمق لتصبح المعرفة جزءاً من سلوكه . وللكفاية خمسة محاور وهي :
1 – الأداء .
2 – التطبيق .
3 – التقديم .
4 – الاجتماعي .
5 – النشاط .
أولاً : كفاية النشاط :
إن كفاية النشاط تحدد في عدة مجالات من الأنشطة فمنها النشاط العلمي حيث يعتبر نشاط مساند ويقوم به الطالب وفق خطوط محددة من قبل المعلم .
النشاط الترويحي : حيث اختلف الأراء حيث قيل على أن الهدف منه هو أن يؤدي إلى التغيير داخل الطالب ( هدوء وما شابه ذلك ) .
النشاط الترفيهي : وهو نشاط يتعلق بمزاولة الألعاب الرياضية المختلفة سواءاً أن كان منفرداً كالسباحة أو مع مجموعة مثل لعبة كرة القدم والطائرة والسلة … الخ .
النشاط الثقافي : وهو نشاط يقوم على عدة أوجه، ومنه إقامة الرحلات الطبيعية مثل القيام برحلة إلى منتزه أو حديقة حيوان، حيث يتم تدارس موضوع معين له صلة بالتعلم وبه معلومة لها أثر .
النشاط العلمي : وهو عبارة عن نشاط يقوم به الطالب بناءاً على رغبته مثل الحدادة والنجارة يجد الطالب نفسه فيها، وبالتالي يستطيع تنمية مهاراته وعلومه من خلال مزاولة هذه الأنشطة وهو نشاط مرافق .
النشاط الرياضي : كما ذكر سابقاً بأن هذا النشاط عدة أهداف بحيث أنه ينمي روح العمل التعاوني بين الطلاب ويؤدي إلى وحدة الهدف ويعطي الطالب الثقة في الذات .
الكفاية الاجتماعية :
لكل مجتمع عاداته وتقاليده ومقدساته التي يعتز بها ويحافظ عليها، ويخطط لتطويرها وفق آماله وامكاناته، كما أن لكل مجتمع مشكلاته التي يسعى لحلها ، وآماله التي يسعى إلى تحقيقها.
والمدرسة هي المؤسسة الاجتماعية المتخصصة التي أنشأها المجتمع لكي تكون وسيلة في بناء الأجيال المقبلة، والاضطلاع بمسئوليات الحاضر والمستقبل .
والكفايات الاجتماعية للمعلم تتمثل في :
- مطالب المجتمع .
- واقع المجتمع .
- احتياجات المجتمع .
- العلاقة مع أولياء الأمور في تربية النشء .
وتعتبر الكفاية الاجتماعية داخل المدرسة من أهم أنماط الكفايات، حيث أنها تؤكد على الصلة ( العلاقة ) المعلم مع زملائه من ناحية ومع الطلاب من ناحية أخرى والادارة من ناحية ثالثة بحيث يتم خلق جو اجتماعي يمكن من خلاله تلبية متطلبات واحتياجات المجتمع من خلال معايشة المعلم للمحيط التعليمي للدولة وطرح هذه المتطلبات والاحتياجات للدولة داخل الفصل وداخل المؤسسة التعليمية أينما كانت ، وايجاد الحلول المناسبة لجميع القضايا المطروحة والتي تعود على المجتمع بكافة فئاته بالنفع والخير، طالما استطاع المعلم أن يكون جسور من القناعة بينه وبين المحيط به من معلمين وطلاب وأولياء أمور وإدارة .
كفاية الأداء :
ويقصد بها المهارة في الاداء التدريسي، ويشمل ذلك المهارات الخاصة بتخطيط التدريس وتنفيذه، داخل الفصل الدراسي . حيث تعتبر مهارة الأداء أحد الجوانب الهامة في القطاع التعليمية ويشمل جوانب عديدة، ومنها مهارات التفاعل الصفي ومنها :
التهيئة والاثارة .
استخدام الوسيلة .
استخدام المواد والأجهزة التعليمية .
حيوية المعلم .
التعامل مع الوسائل التعليمية .
القدرة على عرض المعلومة بشكل جيد .
القدرة على ربط هذه المعلومة بالواقع الحياتي .
التفاعل مع المواقف الطارئة .
التفاعل مع صياغة الأهداف والاستنتاج .
معاملة الطلاب .
وذلك لأن التربية الحديثة اهتمت بجانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي والمعرفي، إلا أن المعرفة ما زالت وسوف تظل ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة، لذا يجب على كل معلم أن يمتلك قدراً من المعلومات الغزيرة في مجال تخصصه الأكاديمي .
كفاية مهارة التطبيق :
التقويم التربوي عملية واسعة، تهتم بقياس المخرجات وتقويم الناتج التعليمي ومن ثم محاولة علاج ما قد يظهر من قصور فيه . وتشتمل مهارة المعلم في إجراء التقويم على عدة عمليات متسلسلة، لا بد أن يتدرب على اتقانها وهذه العمليات هي :
تخطيط برامج التقويم .
تنفيذ برامج التقويم .
تنظيم نتائج التقويم وتلخيصه .
القدرة على توصيل معلوماته عن طريق العرض الجيد للمعلومة .
مهارة تشغيل وصيانة الأجهزة وحفظها .
ويمكن اختصار كفاية التقويم على أنه يجب على المعلم أن يدرك كيف يكتشف نقاط الضعف لدى الطلاب ويعالجها ونقاط القوة ويستغلها . ويتم أخذ هذه الكفاية عن طريق مهارة التقويم من حيث طرح التساؤلات للكشف عن وصول المعلومة وطرح التساؤلات لمعرفة المعرفة التحصيلية لدى الطلاب .
إدارة المدرسة (الواجبات والمهمات)
مقدمه
وجدت الإدارة في المجتمع منذ بدأ الإنسان يعيش في جماعات ، فهي تعمل على تنظيم الجهود واستثمارها إلى أقصى طاقة ممكنة . والإدارة التربوية ، كغيرها ، مهمتها تنظيم جهود العاملين في الحقل التربوي وتنميتها في إطار اجتماعي تشاركي . وعليه فلا بد لكل عمل جماعي من شخص يتولى الإشراف عليه ، والمدرسة كوحدة تعليمية تربوية لها رئيس هو مديرها ، وهو القائد التربوي الذي يشرف على أعمال جميع من فيها من تلاميذ وعمال وموظفين آخرين ، وهو الذي يقابل زوَّارها ويتابع بريدها الصادر والوراد ، ويمثلها في اللقاءات والندوات الرسمية ... الخ . على أن الدور الأهم للمدير هو الإسهام المباشر في إعداد معلميه وتنميتهم وتقديم النصح والإرشاد لهم في مجال الإدارة الصفية ، وإعداد الدروس ، وطرق متابعة التلاميد ، فهو إذن مشرف (عام) مقيم في المدرسة ، فإذا تمكن من أداء هذا الدور الإشرافي ، جعل المدرسة وحدة إنتاج وتطوير حقيقي على الصعيدين العلمي والتربوي ، وستكون حقاً وحدة بناء المجتمع (بعد الأسرة) وتهذيب الناشئة وإعدادهم لدور منتج في مجتمعهم
من هو المدير الفعّال ؟ وما واجباته
إن المدير الفعال هو ذلك القائد التربوي الذي يستطيع بحنكته الإدارية أن يوظف المعلمين والعاملين والتلاميذ والآباء بل والمجتمع لتحقيق ما تصبو إليه العملية التعليمية التربوية ، وهذا لا يتحقق للمدير ما لم يكن ذا وعي لكافة جوانب عمله حريصاً على تطوير ذاته وأساليبه قادراً على التطوير والتنفيذ والتعامل التربوي السليم مع الجميع ، ولكي يتحقق ذلك يجب أن يتصف بعدة صفات من أهمها :
1 ـ الإلمام بما توصل إليه علم النفس من نتائج أساسية فيما يتعلق بالطبيعة الإنسانية ، ومراحل النمو ، وسيكولوجية التعلم .
2 ـ أن يكون ديناميكياً حيوياً يقوم بأدوار العمل المختلفة وفقاً لمقتضيات الموقف وما يتطلبه .
3 ـ أن تكون لدى مدير المدرسة خلفية عن المجتمع المحيط بالمدرسة والظروف التي تعتريه حتى يتمكن من فهم المشكلات التي تعترضه .
4 ـ أن يكون لمدير المدرسة عين فاحصة وخبيرة تمكنه من معرفة مواطن القوة والضعف في مختلف البرامج الدراسية والأنشطة ذات العلاقة بها ، كما يجب أن يكون ماهراً في استخدام الأساليب الفعالة في تحقيق تقدم هذه البرامج وتطورها بشكل إيجابي .
5 ـ أن يعرف كيفية ربط الوسائل بالغايات ، قادراً على رسم السياسات التربوية وتنفيذها .
6 ـ أن يكون قادراً على تطوير العمل وتجديده ، متصفاً بشخصية ذات تأثير إيجابي على القيادة الواعية .
7 ـ أن يتمتع مدير المدرسة بالقدرة على الاستفادة المثلى من الخدمات الاجتماعية والمعينة كتلك التي تقدم بواسطة أمناء المكتبات ، والأخصائيين الاجتماعيين ، ومندوبي الصحة المدرسية .
8 ـ أن يكون ممن تتوفر فيه الصفات المميزة له والتي من أهمها :
• القدوة الحسنة في المظهر والمخبر والتصرف والنضوج المتكامل .
• أن يكون إنسانياً شاعراً مع الآخرين قادراً على توظيف العلاقات الإنسانية توظيفاً ملائماً .
• أن يحترم مواعيد المدرسة ومواظباً عليها .
• الشعور بالمسؤولية .
• الإخلاص في الأداء .
• العدالة .
• أن يجمع بين الحزم والعطف والمحبة .
• أن يكون دمث الأخلاق .
• أن يتصف بالحذر واليقظة والحيطة .
• أن يكون ديمقراطياً في التفكير والتصرف .
• أن يهتم بجوهر الأمور ولا يستغرق جل وقته في الأمور الروتينية .
• أن يكون حازماً وسريع البت في الأمور التي تتطلب ذلك دون تردد أو إبطاء .
• أن يكون قادراً على التعبير عن نفسه بكل دقة ووضوح بالكتابة والحديث .
• أن يكون قوي الشخصية لديه القدرة على التأثير على الآخرين .
• أن يتصف بالمرونة وعدم الجمود في مواجهة المشاكل والأمور .
• أن يتصف بالوعي الكامل لجوانب أبعاد العمل.
• أن ينو ويتطور باستمرار لأن العمل التربوي في تجدد وتطور مستمر .
ومن هنا يتضح لنا أن مدير المدرسة الفعال لابد أن تتوفر فيه مهارات ثلاث هي : 1 ـ مهارات فنية 2 ـ مهارات إنسانية 3 ـ مهارات إدراكية .
واجبات ومهام مدير المدرسة الفعال :
واجبات مدير المدرسة تنقسم إلى شقين ، الأول واجبات إدارية والثاني واجبات متصلة بالعمل التعليمي :
أولاً / واجبات إدارية : وتتمثل في :
• الإشراف على إعداد السجلات المدرسية المختلفة والمحافظة عليها .
• إعداد التقارير عن سير العمل بالمدرسة ورفعها لإدارة التعليم .
• إعداد ميزانية المدرسة ومراقبة أوجه صرفها .
• إدارة شؤون الأفراد .
• الإشراف على حفظ النظام بين التلاميذ .
• إعداد الجداول الدراسية.
• إدارة المبنى المدرسي والعمل على تزويده بالأدوات والتجهيزات اللازمة .
• مراقبة البرامج وإجراءات التدريس الموضوعة بواسطة إدارة التعليم .
ثانياً / واجبات تتصل بالعمل التعليمي :
• حفز أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة لبذل أقصى جهد .
• العمل مع أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة على تطوير وتنمية وتحسين الأنشطة المدرسية المختلفة .
• العمل مع هيئة التدريس بالمدرسة في وضع خطط تقويم وتسجيل التقدم الدراسي للتلاميذ .
ويمكن تصنيف المهام والمسؤوليات لمدير المدرسة على عدة محاور هي :
1ـ تحسين البرامج التعليمية والتخطيط لتطوير وتقويم هذه البرامج .
2 ـ خدمات هيئة التدريس وإتاحة فرص النمو المهني لهم .
3 ـ خدمات شؤون الطلاب والإرشاد النفسي للمشكلات التي تواجههم
4 ـ الموارد المالية والمادية والإشراف على المبنى المدرسي وتجهيزاته .
5 ـ علاقة المدرسة بالمجتمع لتفعيل سبل الاتصال بغية تحسين العمل المدرسي والاستفادة من موارده .
ولابد لمدير المدرسة من القيام بوظائفه وممارستها بفاعلية ، ومن هذه الوظائف :
• التخطيط
• التوجيه والإشراف الفني
• التنظيم
• الإدارة والتنفيذ
• التجديد والتغيير
• التقويم
================
الفوائد الرئيسة التي تعود على المدير نتيجة التخطيط للاجتماعات واللقاءات ؟
ج ـ يعرف التخطيط بأنه تلك العملية الواعية التي يتم بموجبها اختيار أفضل الطرق والمسارات للتصرف بما يكفل تحقيق هدف معين .
وعليه فإن من أهم وظائف مدير المدرسة كقائد تربوي لمدرسته ، وضع برامج العمل الشاملة بمعاونة العاملين معه ، مع توزيع المهام عليهم وتفويضهم بالسلطة ، بحيث تتفق تلك البرامج مع خطة المدرسة العامة والفوائد التي تعود على مدير المدرسة نتيجة للتخطيط تبرز في الآتي :
1 ـ يزيد من قدرة العمل على التأقلم أو التكيف لاحتمالات المستقبل ، والتنبؤ بأحداثه وتحديد أفضل مسارات العمل في ضوء ما يحتمل حدوثه ، كما أنه يساعد على بلورة الأهداف ، ويضمن الارتباط بين القرارات التي ترتبط جميعها بالأهداف العامة للاجتماعات واللقاءات .
كما أنه يساعد في إحداث التحسينات عن طريق إتاحة فرص الاختيار والمتابعة والتجريب والتقييم .
2 ـ يقلل الوقوع في الخطأ ويساعد في الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية أثناء الاجتماعات واللقاءات .
3 ـ يمكّن من تحقيق رقابة فعّالة لأن تحديد الهداف يساعد على معايير رقابية تكفل دقة وموضوعية عملية الرقابة .
4 ـ يساعد على تشخيص مشكلات المستقبل واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهتها .
5 ـ يساعد في اتباع واختيار الأساليب المناسبة لتحقيق الأهداف ، كما أنه يزيد من فعاليات المعلمين حيث تكون أهداف عملهم واضحة ومحددة مما يساعدهم على اتخاذ القرارات المناسبة في ضوء الأهداف المطلوبة .
6 ـ معرفة الممكن وغير الممكن أي القابل للتنفيذ والغير قابل للتنفيذ حتى يستغل الوقت فيما هو ممكن فقط .
7 ـ مراجعة النظم واللوائح الخاصة بالموضوعات المدرجة على جدول الأعمال تفادياً للحرج وتبصيراً وتنويهاً لمن يجهلها أو غفل عنها .
8 ـ ضبط الوقت من أجل مناقشة الموضوعات المدرجة بشكل متوازن .
9 ـ الظهور أمام المعلمين بمظهر القائد القدوة لهم كمثال حي على الاستعداد والانضباط والدقة في احترام المواعيد والديمقراطية في الحوار وطرح الآراء دون إخلال بسير الاجتماع أو اللقاء .
===========
/ القواعد التي ينبغي على الرئيس اتباعها والتي تعمل على تدعيم ثقة الأعضاء فيه ؟
ج ـ ينبغي لمدير المدرسة لكي يتمكن من القيام بالمهام والمسؤوليات الموكلة إليه ، وتدعيم ثقة الأعضاء فيه أن يلم بعدة أمور تحقق له هذه الغاية وهذه الأمور تتمثل في الآتي :
• الإلمام بما توصل إليه علم النفس من نتائج أساسية فيما يتعلق بالطبيعة الإنسانية ( مراحل النمو ، سيكولوجية التعلم والتي يقوم عليها طرق وأساليب التدريس وتنظيمات المناهج الدراسية .
• أن تكون لدى مدير المدرسة خلفية ثقافية واجتماعية تمكنه من فهم الأنظمة الاجتماعية المحلية ، وتساعده على أداء الدور القيادي داخل المجتمع المحلي .
• أن تكون لدى مدير المدرسة مهارات اجتماعية تمكنه من القيام بدور الوسيط والمنسق بين القوى المختلفة التي تؤثر في عمل المدرسة ، وذلك بغرض توجيه هذا التأثير لصالح تحقيق الأهداف المدرسية .
• يحتاج مدير المدرسة الذي يتطلع إلى قدر كبير من التميز ولاحترام بين الجميع ، إلى تكوين خلفية تربوية غنية تمكنه من تطوير فلسفة تربوية شخصية تهيئ له الدور القيادي للآخرين ، وخاصة من أصحاب المهنة من أعضاء هيئة التدريس ، كما تمكنه هذه الخلفية التربوية من إحداث التوازن المطلوب بين أفراد هيئة التدريس والتدخل لحسم الصراعات الفنية أو فض المشكلات التعليمية بعقلية علمية وموضوعية .
• يتعين على مدير المدرسة أن تكون لديه المهارات الأساسية لإدارة وتنظيم تقويم التلاميذ ، وإنشاء قنوات اتصال منتظمة لإبلاغ الآباء بعملية التقدم أو التأخر التعليمي لأبنائهم .
• يحتاج مدير المدرسة إلى المعلومات الخاصة بشؤون التلاميذ التي تمكنه من معرفة إجراءات القبول والتسجيل والتحويل ، وكذلك المهارات اللازمة لاستخدام وسائل فنية للتعامل مع التلاميذ كأفراد وجماعات وتوجيههم في إقامة أنظمة طلابية تقوم على فكرة الحكم الذاتي والانتماء الاجتماعي .
• يحتاج مدير المدرسة إلى الإلمام المتكامل بالبرامج التعليمية التي تقدمها المدرسة باعتبارها روافد لنظام عضوي واحد .
• أن يكون مدير المدرسة قادراً على معرفة مواطن القوة والضعف في مختلف البرامج الدراسية والأنشطة التعليمية المتصلة بها ، كما يجب أن يكون ماهراً في استخدام الأساليب الفعالة في تحقيق تقدم هذه البرامج .
• أن يتمتع مدير المدرسة بالقدرة على الاستفادة المثلى من الخدمات الاجتماعية والمعينة كتلك التي تقدم بواسطة أمناء المكتبات والأخصائيين الاجتماعيين ورجال الصحة المدرسية .
• يحتاج مدير المدرسة إلى معرفة جيدة بالأساليب الفنية التي تحقق له إشرافاً فعلياً على ما يدور داخل الفصول الدراسية ، وبما يحقق تقدم العملية التعليمية ، دون تدخل مباشر في عمل المدرسين .
• أن يكون لدى مدير المدرسة المعلومات المتخصصة التي تمكنه من توجيه هيئة التدريس وبخاصة حديثي العهد بمهنة التدريس .
• القدرة على حماية القيم الأخلاقية والعلمية المثلى التي تتحقق وفقاً لما يتمتع به مدير المدرسة من علاقة وثيقة ومباشرة بأعضاء هيئة التدريس والتلاميذ .
وهناك قواعد أخرى لا تقل أهمية عما سبق لعل من أهمها :
• فهمه لطبيعة العمل .
• القدرة على التخطيط والمتابعة .
• السرعة والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة .
• القدرة على توزيع المسؤوليات والاختصاصات .
• حسن تصريف الأمور بذكاء وفطنة .
• القدرة على الالتزام بما تتطلبه القيادة .
• القدرة على حل المشكلات واقترح البدائل .
• حسن التعامل مع الآخرين .
• تفهم ظروف العاملين وتقديرها والمساعدة في حل مشكلاتهم .
• القدرة على التجرد عند تقويم الأداء .
• التشاور مع المرؤوسين قبل البت في الأمور المتصلة بالعمل متى ما دعت الحاجة إلى ذلك .
ادارة الصف و الإعداد للمناقشة :-
1- صياغة الأسئلة ووضوحها :- إيجاز السؤال مع وضوحه مع كونه محدد الإجابة
2- سلامة الأسئلة من الأخطاء اللغوية :- خلو الأسئلة من الأخطاء اللغوية والإملائية .
3- تحقيق الأسئلة لأهداف الدرس :- إسهام إجابات الأسئلة في تحقيق الأهداف المحددة للدرس .
4- مناسبة الأسئلة لقدرات الطلاب :- مدى قدرة الطلاب على الإسهام بما يفيد في بناء الأسئلة والإجابة عليها .
5- شمول الأسئلة للنقاط الرئيسية للموضوع :- أن يتم توزيعها على النقاط الرئيسة المحققة للأهداف .
6- تحقيق الأسئلة للربط بين الموضوع وممارسات الطلاب اليومية :- أن تحقق أسئلة المناقشة ربط المعارف والمعلومات التي يتضمنها الموضوع بحيات الطلاب اليومية
7- تحقيق الأسئلة للربط بين موضوعات المادة :- أن تتم صياغة نقاط الأسئلة في إطار وحدة المادة .
8- تحقيق الأسئلة للربط بين المادة والمواد الأخرى:- أن يتم الإستفادة من المناقشة في تحقيق وحدة المواد .
9- تحقيق الأسئلة للربط بين الموضوع وبين الأحداث المعاصرة:- أن يرتبط جزء من المناقشة بالنقاط التي تجمع بين الموضوع والأحداث المعاصرة .
10- ارتباط الأسئلة بالتمارين التطبيقية : أن تتضمن إجابات أسئلة المناقشة إجابات الأسئلة المعدة للتمارين التطبيقية .
11- ارتباط الأسئلة بتمارين الواجبات المنزلية :- أن تتضمن إجابات أسئلة المناقشة مضامين الأسئلة التي ستعطى للطالب كواجب منزلي .
12- ارتباط الأسئلة بالوسائل التعليمية:- وجود أسئلة تكون إجاباتها في إطار الوسائل التعليمية التي يستعين بها المعلم .
13- شمول الأسئلة لعمليات التفكير من التذكر حتى التقويم:- أن تشمل الأسئلة مجالات فكر الطالب التي حددها سندرس وهي:- الذاكرة، الترجمة، التفسير، التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم .
14- ضبط الفصل: تحديد مدى ملاءمة موقف المعلم في الفصل وهدوء الطلاب والتزامهم أماكنهم .
15- مستوى طرح المعلم للأسئلة:- وضوح الصوت ، جدية المدرس وقدرته على إدارة الفصل .
16- تفاعل الطلاب أثناء المناقشة:- وضوح الاهتمام على الطلاب وتنافسهم على المشاركة في طرح الأسئلة والإجابة عليها .
17- موقف المعلم من إجابات الطلاب:- تشجيع بوادر الصواب ، وتقبل إجابة المخطئ بصدر رحب ، وعدم قطع إجابة الطالب .
18- أثر المناقشة في توجيه الأسئلة من قبل الطلاب للمعلم:- مدى إثارة المناقشة للطلاب وتفاعلهم في طرح الأسئلة على المعلم عند إيضاحه لبعض النقاط .
19- أثر المناقشة في توجيه الأسئلة من قبل الطلاب لزميلهم:- مدى تفاعل الطلاب مع إجابة زميلهم وتوجيه الأسئلة له عن طريق المعلم .
20- أسلوب المعلم في معالجة الأسئلة التي لا ترتبط بالأهداف :- إلى أي مدى يحسن المعلم إقناع الطالب وصرفه بلباقة عن طريق الإجابة السريعة أو تأجيل الإجابة أو تأخيرها حتى انتهاء الدرس .
21- أسلوب المعلم في طرح الأسئلة:- طرح السؤال للجميع لشد انتباههم ثم اختيار من يجيب عليه
22- شمول الأسئلة لطلاب الفصل جميعاً مع مراعاة العدالة في ذلك:- توجيه الأسئلة بالتساوي لجميع الطلاب حسب مستوياتهم .
23- إعادة طرح السؤال بصيغ مختلفة:- استخدام عدد من الصيغ لطرح السؤال الواحد لتمكين الإجابة من أذهان التلاميذ حتى تستغل لتحقيق الأهداف .
24- استخدام السبورة أثناء المناقشة:- مدى اختيار المعلم للإجابات الهامة ودرجة وضوحها عند تدوينها على السبورة .
25- توزيع الوقت أثناء المناقشة:- وذلك بأن يأخذ كل جزء من المناقشة حقه من الوقت حسب أهميته فلا يختصر جزء منها ولا يعطي الجزء الآخر أكثر مما يستحق من الوقت .
المصدر: موقع الحوار المتمدن
نشرت فى 18 يناير 2015
بواسطة ahmedkordy
أحمد السيد كردي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
30,782,018