authentication required

شروط تنمية الاتفكير الإستدلالي.

هذه بعض الشروط الواجب توافرها لدى المعلم لتنمية الإستدلال, كما يلي:

أ- الإبتعاد عن طرق التدريس التى يتحمل فيها المعلم كل الاعباء ولا يقوم فيها الطالب بشئ, فيجب أن يكون دوره مساعدة الطلاب وتوجيههم لحل ما يواجههم من مشكلات أو صراعات بين القيم والمفاهيم الإجتماعية من خلال مواقف تدريسية نموذجية تدفع الطلاب على إعمال الفكر وإدراك العلاقات والسمات المشتركة وجوانب الإختلاف.

ب- عرض الدروس ما أمكن على هيئة " مشكلات " تتحدى تفكير الطلاب, حيث لايبدأ التفكير الا عندما نقف أمام مشكلة تحتاج الى حل. [1]

ث- خلق جو من السماحة بين المعلم والطالب أثناء التدريس يستطيع التلاميذ من خلاله التفكير الحر وأن يحاولوا الإجابة عن التساؤلات وحل المشكلات وإثارة تساؤلات جديدة, ففى غياب هذا المناخ الصفى الذى يقوم على الحرية والتسامح يصعب القول: أننا يمكن أن نعلم الطلاب كيف يفكرون وذلك لان المناخ الذى يفتقد تلك المقومات لا يشجع الطالب على الحوار والجدل مع معلمة أو مع زملائه. [2]

ج- متابعة المعلم للطلاب أثناء الحصة للتاكد من إستخدامهم للمواقف التى تتطلب  منهم القدرة على الإستنباط _ الإستقراء _الإستنتاج.

ح- إستخدام المقابلات والموازنات أثناء التدريس, فالمقابلة والموازنة تعتبر من التكنيكات التربوية التى تنمى التفكير خاصة فى مجال الدراسات الإجتماعية التى تركز على التفاعل المستمر بين الإنسان والبيئة التى يعيش فيها, فالموازنة تنصب على دراسة العوامل المشتركه بين الأفكار والخبرات والمعلومات, كما تشمل دراسة عناصر الإختلاف بينها على حد سواء, فى حين أن المقابلة تشمل دراسة أوجه الخلاف بينها فقط, وهذه التكنيكات من شأنها أن تلفت نظر الطالب إلى ما بين بين الأشياء والأحداث من أوجه الشبه والإختلاف وهى جوهر عملية الإستدلال.

-        طرح الأسئلة التى تثير الطلاب وتفكيرهم وترفع الطلاب إلى إبداء الراى أو إقتراح الحل, فطبيعة السؤال ذات تاثير كبير على نمو التفكير لدى التلاميذ فتؤكد نتائج بعض الدراسات على وجود إرتباط موجب بين أنماط التفكير عند الطلاب وبين الأسئلة التى يطرحها المعلمين.

- التمكن من الإستجابة السريعة والصحيحة للمصطلحات اللغوية, فاللغة الطريق الأول لنقل الإفكار سواء من الماضى الى الحاضر أو من الحاضر إلى المستقبل أو بين الإنسان وأخيه الإنسان فى تعاملهم وتفاعلهم المستمر.

- الإبتعاد عن الإمتحانات التقليدية لأنها تعد معوقا إساسيا للتفكير فى مدارسنا حيث تجعل المعلم يبتعد عن مسالة تنمية التفكير لدى الطلاب, وذلك على إعتبار أن الإمتحانات فى الغالب لاتقيس قدرة الطالب على التفكير وإنما تقيس مقدار ما حصله من معارف ومعلومات.

-        يرى بياجيه أن المعلومات يستطيعون تنمية العقل من خلال تقسيم الإنشطة على أساس العلميات العقلية التى تعلمها التلميذ, ومن ثم هدف المعلم هنا مساعدة التلاميذ فى بناء عمليات التفكير, وكيف يمكن للتلميذ أن يتعلم ؟.

-        التركيز على أن يجتهد التلاميذ ليزيد تحصيلهم بقدر الإمكان, مع الإنصات الجيد.

-        يقسم المعلم تلاميذه الى مجموعات صغيرة للقراءة أو إبداع شئ ورؤية تفكير كل منهم.

-        يقوم التلاميذ بتقديم تقرير للفصل على المناقشات وتقييمها أو تقديم الإستنتاجات الختامية.

-        تشجيع التلاميذ على إختبار بعض أنشطة التعلم, وحرية تنظيم إستخدامها بعقولهم لتقييم ما يجب أن يدرس ويعلم, وعرضه أو إبداعه فى دراسته.

-        يعزم المعلم على تجريب معرفة مستوى طلابه بعرض مناقشة أو محادثه بينهم, ويتفاعل معهم, ويتوافق معهم عند مستواهم.

- أن يدرك المعلم أن معظم الفئات التى يدرس لها من التلاميذ فى أكثر من مستوى معرفى وأن العديد منها قد إنتقل من مرحلة الى أخرى (فى التفكير أو المعرفة).

-        عندئذ فسر الأشياء للفئة الأولى (التى مازالت فى المستوى الأول مع المعرفة ومن ثم فإنه من الأفضل أو الممكن تزويد الطلاب بأنشطة حسية .أو تفسير الغرض من إستخدام الأشياء (الصور, الأشكال الهندسية.....).

- يتجنب المعلم إستخدام المختصرات الشفهية المعقدة مع هؤلاء الطلاب (فى هذا المستوى).

- يسأل المعلم الطلاب المقسمين لمجرد معرفة تفاعلات الطلاب وكيف يفكروا..

-        يطرح المعلم اسئلة لتعكس عمليات التفكير ومعرفة لأي مدى وصل تفكيرهم الشكلى.

-        ربما يسأل لوصف الخطوات التى ذهب خلالها لحل المشكلة اذا لم يستطع الطلاب إنجاز هذه المشكلات بهذه الطريقة أو على هذا النحو هذه تكون النهاية للاطفال الذين لم تنمو معرفتهم أو إدراكهم بعد فى المستوى الشكلى (المجرد), والطلاب الذين تخطوا الدرجة الأولى إلى المستوى الشكلى يجب أن يشجعوا ليواصلوا آداء أنواع من العمليات التالية:

- التفكير الإستدلالى الحسى.      - التفكير الإحتمالى.

- تقييم المعلومات.                - إبداع أو تعميم المشكلات.

- التفكير الإنعكاسى "التأملى".

 


[1]- هشام أحمد علي عبد النبي, مرجع سابق, ص: 30.

[2]- أحمد حسين اللقاني, التدريس الفعال, عالم الكتب, القاهرة, مصر, 1985م, ص: 12.

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1271 مشاهدة
نشرت فى 26 سبتمبر 2014 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,765,570

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters