<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
متطلبات فاعلية الإدارة المرئية.
عندما يتواجد المديرين فى قلب الأحداث وفى مواقع العمل للتعرف على متطلبات ومشاكل العاملين وغلق الثغرة بين العاملين والمديرين وإتباع سياسة الباب المفتوح لتقريب العاملين للإدارة العليا وخلق جو يسوده روح الحب والتعاون وتسودة الأخلاقيات المهنية ومراعاة الجوانب والعلاقات الإنسانية كل هذه الأمور حتى تتم بفاعلية ينبغى تتم من خلال:-
1- تفهم المديرين الأعمال وإجراءاتها وجميع الجوانب الفنية المحيطة بها .
2- توفر روح المشاركة بين المديرين والعاملين فى المنظمة .
3- إيمان الإدارة العليا فى المنظمة بأهمية وفاعلية الإدارة من واقع الأحداث .
4- تفهم العاملين بمدى أهمية هذا الأسلوب وأنه ليس كأى إجراء روتينى أو تكتيف لحرية العاملين .
5- تفعيل وتنمية الرقابة الذاتية لدى العاملين وتنمية روح الثقة المتبادلة بين العاملين والمديرين فى المنظمة .
6- الخروج بعملية الإدارة على المكشوف عن الإطار التقليدى واستخدام التقنيات الحديثة المساعدة فى كفاءة وفاعلية هذا الأسلوب .
7- تفعيل سياسة الباب المفتوح بين العاملين والمديرين من خلال الشفافية والمصداقية فى تقديم المعلومات الخاصة بشأن سير العمليات .
8- العناية الدورية الخاصة بإجراءات السلامة المهنية وتوفير بيئة عمل فعالة للعاملين فى المنظمة .
9- الإستفادة من القدرات البشرية الكامنة وتفجير الطاقات الإبداعية لزيادة فاعلية الأداء والإهتمام بالمهارات وتزويد العاملين بكافة الخبرات والمهارات اللازمة لسير المهام والأعمال بفاعلية لتحقيق الأهداف التنظيمية .
10- الإستفادة من تقارير التغذية العكسية فى إدارة المهام الصعبة ذات الطبيعة الخاصة ودرجة عالية من المخاطرة والتى تحتاج إلى رقابة إستراتيجية من خلال تطبيق هذا الأسلوب .
وفى دراسة ميدانية أجرتها ديما إيدروك على عدد من المؤسسات الصناعية لبحث أسلوب الإدارة من واقع الأحداث ومدى فاعلية تطبيقة فى هذه المؤسسات محل الدراسة توصلت إلى العديد من النتائج أهمها أن هناك علاقة جوهرية ذات تأثير معنوى بين إيمان الإدارة العليا بالمنظمة والعاملين بأهمية تطبيق الأسلوب وبين فاعلية الإدارة على المكشوف , وعند ربط أسلوب الإدارة بالإستثناء بالإدارة على المكشوف لمعرفة مدى التقارب والتباعد فى الأهداف بين الإسلوبين تبين أنه من الضرورى تفويض الإدارة للعاملين والإدارة التنفيذية فى المهام والإجراءات الروتينية والتى يتأكد المديرين من مدى كفاءة نظام التشغيل فى أدائها بكفاءة وفاعلية , أما الإجراءات والعمليات دات المهام الصعبة والتى لها طبيعة خاصة ودرجة عالية من المخاطرة ولكنها ذات أهمية قصوى فينبغى إستخدام الرقابة فيها والإدارة على المكشوف من واقع الإحداث لإستثمار التفاعل المشترك بين العاملين والمديرين ولتوضيح الرؤية والأهداف من هده الأعمال .
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->وختاماً، يمكننا القول أن أسلوب الإدارة على المكشوف لا يمكنه أن يسود في مجتمع من سمات أفراده الغموض والسرية والخوف حتى من المعلوم، كما أنه لا يمكن أن يتحقق الرضا الوظيفي والولاء والانتماء لأية منشأة في ظل غياب الوضوح والإدارة على المكشوف.