أهم خصائص المرأة الأخلاقية:

1-اختصاصها بشدة التأثر العاطفي، وحدَّة السلوك الانفعالي، مما يستوجب على منهج التربية ضبطها ضمن حدّ الاتزان، وتدريبها على ذلك ضمن المراحل التعليمية الخاصة بها.

2-اختصاصها بسهولة الانقياد للأخلاق والمعايير الاجتماعية، وتقبلها لتوجيهات الوالدين الأسرية، مما يتطلب استغلال هذه الطبيعة في حسن توجيهها وتأديبها.

3-اختصاصها بعمق التأثر السلبي بالمشكلات والمنازعات الأسرية، لفرط حاجتها إلى الاستقرار الأسري، والحماية الوالدية مما يستدعي التأكيد على ضرورة استقرار حياة الفتاة الأسرية.

4-اختصاصها شرعاً بالحجاب في الحياة العامة، مع توجيهها نحو القرار في البيت، وهذا يحتم توعيتها بذلك، واتخاذ الوسائل الشرعية والاجتماعية لإعانتها على ذلك.

أهداف تربية الفتاة الأخلاقية:

1-اقتناع الفتاة الكامل بسمو الأخلاق الإسلامية وضرورة التحلي بها.

2-تنبُّه الفتاة للارتباط الوثيق بين السلوك الخلقي الحسن والعقيدة الصحيحة.

3-اهتمام الفتاة باتزان سلوكها العاطفي والانفعالي ضمن حدود الشرع.

4-اقتناع الفتاة بإمكانية الترقي بالأخلاق وتحسينها وفق نظام الإسلام التربوي.

5-رضا الفتاة بطبيعة السلوك الأنثوي الموافق للفطرة الربانية السوية.

6-تعرُّف الفتاة من خلال أسرتها على معايير المجتمع المسلم الأخلاقية مع اقتناعها بها وتطبيقها لها.

7-تدريب الفتاة على أنواع الصلات الأسرية المشروعة، ومعرفة حدود العلاقات المسموح بها شرعاً بين الأقارب.

8-تمسُّك الفتاة بالبرِّ والإحسان للوالدين والتحلي بالرحمة والأدب مع جميع أفراد الأسرة.

9-مراقبة الأسرة ومتابعتها لسلوك الفتاة الخلقي وتقويمه ضمن مسار الاتجاه التربوي الإسلامي.

10-تدريب الفتاة على نمط السلوك الأنثوي المتفق مع طبيعتها الفطرية ووظيفتها الاجتماعية التي كلفها الله تعالى.

11-اقتناع الفتاة بالثوابت الأخلاقية التي وضعها الشارع الحكيم لأفراد المجتمع المسلم.

12-التزام الفتاة بأحكام الحجاب الشرعي.

13-تجنب الفتاة مخالطة الرجال الأجانب لغير ضرورة شرعية.

14-محافظة الفتاة على أخلاقها الإسلامية من التأثير السلبي لوسائل الإعلام.

15-حرص الفتاة على إقامة علاقاتها الاجتماعية المختلفة وفق التعاليم الشرعية.

ولئن كانت الأخلاق في المفهوم الإسلامي تتجاوز الناحية الشكلية إلى أعماق النفس الإنسانية ؛ لأنها أخلاق تطهير وليست أخلاق تجميل، فإن أعظم ما يتزين به المسلم بعد استقرار الإيمان بالله تعالى في قلبه: التحلي بالأخلاق الفاضلة، والتعلق بآدابها وإلزاماتها السلوكية فهي "تطعيم وتجميل لكل ما يتعلق بالعقائد والعبادات والمعاملات"، بحيث يشمل الخلق كل جوانب السلوك الإنساني، وهو أعظم ما أعطي العبد من النعم، يقول الرسول r لما سُئل: "ما خير ما أعطي العبد؟ قال: خلق حسن"؛ وذلك لأنه يُزين الإنسان، ويضفي عليه قدراً من الجمال، خاصة الفتاة: فإن الأخلاق تسبغ عليها جمالاً وبهاء، وفوق كل ذلك فإن الأخلاق الحسنة من أهم الصفات التي تُميِّز الإنسان عن البهائم.

إن الخلق الحسن ضروري للفتيات المسلمات، فهو مع كونه فطرة فيهن، يملن إليه بطبعهن أكثر من الذكور، فإن التوجيهات النبوية الكثيرة جاءت لتؤكد أهمية الخلق الحسن لهن، وأنه شعار الصالحات منهن، وأفضل ما تزيَّنَّ به، فقال عليه الصلاة والسلام:( الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) فجعلها من خلال خلقها الحسن: أسمى ملذات الحياة الدنيا، وأعلاها على الإطلاق، ورشَّحها للراغبين في النكاح، لتستحوذ بأخلاقها الفاضلة على مراتب الجميلات، وذوات الأحساب والمال، فقال عليه الصلاة والسلام:(…. فخذ ذات الدين والخلق تربت يمينك).

ولعل مما يشير إلى أهمية الخلق للفتيات، وعلاقته بصورة خاصة بمسائل الزواج: أنه في عام 1907م "صدر في نيويورك قانون يفرض على النساء تقديم شهادة خطية تحمل القَسَم بالنسبة إلى السن وحسن السلوك والأخلاق قبل الزواج".

يلتزم الإنسان المادي ببعض القيم الخلقية التي تُحقق له مكاسب دنيوية، ويُغفل القيم التي ليس لها مردود مادي. وهذا السلوك في غاية القصور؛ إذ إن من أعظم آثار الالتزام الخلقي في حياة الفرد: تحقيق السعادة النفسية، التي يهدف إليها عامة الخلق من :الأمن، والرضا، وراحة القلب، والخلو من التوترات العصبية الزائدة، والاستمتاع بالحياة، والاعتدال في تلبية متطلبات الجسم والروح، والتوافق مع الناس، وهذه الآثار لا يمكن أن تتحقق لنفس تنكَّبت نهج السلوك الحسن، والخلق السوي حيث تملؤها الأحقاد والتوترات، والانفعالات النفسية الحادة، وسرعة الغضب، والسلبية، وكثرة النسيان، ومن المعلوم أن كثرة الانفعالات وشدّتها" تؤثر تأثيراً بالغ الضرر على مختلف الوظائف والعمليات العقلية للفرد كالإدراك والتذكر والتفكير"، وقد قيل: "الخلق السيء يضيِّق قلب صاحبه؛ لأنه لا يسع فيه غير مراده، كالمكان الضيق لا يسع غير صاحبه".

إن استيعاب الفتاة المسلمة لهذا التصور، وعلمها بأن المرأة الصالحة السوية الخلق من السعادة الدنيوية: يشعرها بأهمية الأخلاق الشخصية وضرورتها لاستقرار حياتها، واطمئنانها، وتحقيق السعادة في الحياة الدنيا، والأجر والثواب في الآخرة.

 

تكثر التوترات في مرحلة الشباب، وفترة التوجه نحو النضج، حيث يصاحبها شيء من التصرفات الصاخبة، والارتباكات، وعدم التوازن، وذلك بسبب التغيرات والتطورات الجسمية والنفسية والعقلية المصاحبة لعملية النمو.

وهذا الطبع قد لا يكون شاذاً، ولا مستنكراً؛ فإن التفلت من الالتزامات الخلقية في بعض الأحيان لا يعد سلوكاً غريباً على الطبع الإنساني، وإنما المستنكر أن يكون هذا الطبع خلقاً دائماً لا يكاد ينفك عنه صاحبه، وعندئذٍ يصبح مرضاً يحتاج إلى علاج.

والفتاة أحوج ما تكون للاتزان السلوكي؛ وذلك لطبيعة المهمات الاجتماعية والتربوية التي تتهيأ للقيام بها، والتي قد تستدعي شيئاً من الإثارة، التي قد تخرج الفتاة عن نهج الاتزان.

وللأخلاق الإسلامية في شخصية الفتاة المسلمة أهميتها وضروريتها: لتحقيق جانب الاتزان في سلوكها؛ فالسلوك "هو مفتاح شخصية الإنسان؛ لأنه ترجمانها ولسان حالها، والمعبر عما في مكنوناتها، والكاشف عن خباياها، والناطق بأسرارها، وهو القالب المحسوس الذي تتجسد فيه المشاعر والأحاسيس، والعواطف والانفعالات.. وهو الإطار الذي تتحدد فيه ملامح النضج العقلي والنفسي والاجتماعي، فإذا رسخت الأخلاق – من خلال التربية الإسلامية – في طباع الفتاة، وتشربت بها نفسها: كان الاعتدال السلوكي نهجها، فإن الثابت ميدانياً: أن الفتيات المتدينات أكثر اتزاناً، وانضباطاً من غيرهن".

الأخلاق أخص أوصاف الإنسان، وهي "الأصل في كل عمل، وحسنُها هو الأصل في كل نفع، وما الفعاليات الإنسانية الأخرى إلا فروع لها"، والمتأمل في النصوص الكثيرة الواردة في فضل الأخلاق، ومكانتها في التصور الإسلامي: لا بد أن يقتنع بسموِّها، وضرورة التزامها، حتى وإن ضعفت به العزيمة عن ممارستها في سلوكه، فمن هذه النصوص قول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [النحل:90] وقوله عليه الصلاة والسلام:(إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً), وقوله:(ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق), وبيَّن r أن الأخلاق الفاضلة محبوبة لله تعالى، وأن الساقط منها مبغوض عنده U حيث قال r :(إن الله كريم يحب الكرم ومعالي الأخلاق ويبغض سفسافها), فجعل الأخلاق الفاضلة أعظم ما يحرص عليه المسلم بعد الإيمان، وأغلى ما يدخره لنفسه عند ربه U ، وخص u المرأة بحسن الخلق حين سئل:(أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره),فربط عليه الصلاة والسلام بين جمال الظاهر في حسن الخلْقة، وبين جمال الباطن بحسن الخُلُق، وهذا أكمل ما يكون من الفتاة، فإن هناك علاقة بين الجمالين حيث يتشابهان في الحسن والقبح، فإذا لم يحصل التشابه بينهما فإن جمال الباطن يزين الصورة الظاهرة ويُجمِّلها، حتى وإن لم تكن جميلة، وفي الجانب الآخر حذر عليه الصلاة والسلام من سوء الخلق، حيث قال فيما روي عنه: "الشؤم سوء الخلق"، ورُوي عنه في تصنيف أخلاق النساء أنه قال: "النساء على ثلاثة أصناف: صنف كالوعاء تحمل وتضع، وصنف كالعرِّ وهو الجَرَبُ،  وصنف ودودٌ ولودٌ مسلمة تُعين زوجها على إيمانه، وهي خير له من الكنز".

إن من الضروري لضمان تطبيق الأخلاق الفاضلة، وتجنب الأخلاق المذمومة: أن يحصل للفتاة القناعة الكاملة بضرورة هذه الأخلاق، وأهميتها لحياتها، وضروريتها لكمال شخصيتها، وحاجتها الملحة للأخذ بها، فإن مجرَّد استيعابها لهذه النصوص، والعلم بها: لا يكفي لدفعها نحو التطبيق، فكم ممن يدرك الخير ويعرفه، ثم لا يسعى إليه ولا يأخذ به، لهذا فإن من الضروروي حصول القناعة العقلية بأهمية الأخلاق الحسنة، وضرر الأخلاق السيئة، فإن تكوين الأخلاق لا يتم إلا بعد حصول هذه القناعة الراسخة، بحيث يصبح السلوك الخلقي الفاضل: قاعدة مقبولة، والسلوك الخلقي الساقط: سُقماً نفسياً يحتاج إلى علاج، ومن ثمَّ يحصل الميل النفسي نحو الفعل الخلقي الصائب، ثم الممارسة والتكرار، حتى يصبح الخلق سجيَّة في النفس يصدر عنها دون تكلُّف.

ولما كان ميل الفتيات إلى المبادئ الأخلاقية أكبر من الفتيان، وحماسهن لها أعظم: كانت وسائل إقناعهن بها أيسر وأقرب للقبول، خاصة إذا عُلم: أن الأخلاق تقوم على جوانب فطرية، وعقلية،ودينية… وأن الفطرة يكملها الشرع، وأن الأحكام العقلية الإنسانية المتفق عليها لا يمكن أن تختلف مع ما شرع الله"، فيكون هذا الرصيد الفطري ذخيرة جيدة تبني عليها التربية نهجها في توجيه الفتيات، وإقناعهن بهذه الأخلاق، حتى يندفعن بجدية تجاهها للتطبيق والممارسة.

إن السلوك الغريزي الذي جُبل عليه الإنسان: سلوك فطري غير مكتسب، بمعنى أنه لا يمكن إزالته، أو تعطيل أثره، أما السلوك الخلقي الحسن منه أو القبيح فهو من السلوك المكتسب –غالبًا- الذي يمكن التحكم فيه بالتعديل والتوجيه في أي مرحلة من مراحل عمر الإنسان، فإن "الشخصية الإنسانية في النظرية الإسلامية، قادرة بشكل لا حدود له على التَّشكل، وتجاوز معطيات الوضع المجتمعي، في أية مرحلة من مراحل العمر"، فلا تختص التربية بمرحلة الطفولة، ولا تقف السِّن –أياً كانت- أمام إرادة تعديل الأخلاق، فكل مراحل الإنسان بما فيها مرحلة الشباب: مكان للتربية والتهذيب، والترقي الخلقي؛ بل قد تكون مرحلة الشباب خاصة عند الفتيات أقرب لقبول تعديل الأخلاق، وتنميتها من أي مرحلة أخرى، كما أن عمق الانحراف وحجمه عند بعض الفتيات لا يحول – هو الآخر – دون إمكانية استبداله بالخلق الحسن؛ وإنما تستفحل المشكلة وتصعب عندما لا يكون هناك – أصلاً- تربية صحيحة جادة، وكافية لتواجه صعوبات النفس البشرية، وواقعها المتردي.

وأما الجانب الوراثي فإن له تأثيره في سلوك الفتاة الخلقي من جهة إفرازات الغدد، والخصائص الكيميائية للمركبات الدموية، وطبيعة المجموع العصبي، بحيث يكون في مجموعها مزاج الفتاة، وخصائصها الفسيولوجية، إلا أن تأثير هذه الخصائص الوراثية المزاجية لا يتعدى كونه استعداداً فطرياً بدائياً يمكن السيطرة عليه وتعديله، وإنما يتضخَّم ويبلغ تأثيره مداه الواسع، إذا ترك هو وشأنه دون تربية وتهذيب وتوجيه.

وقد فصَّل الإمام الغزالي ~ٍٍِِ القول في هذه المسألة الوراثية بمنطق عقلي واقعي فقال: "لو كانت الأخلاق لا تقبل التغيير؛ لبطلت الوصايا والمواعظ والتأديبات… وكيف ينكر هذا في حق الآدمي وتغيير خلق البهيمة ممكن، إذ يُنقل البازي من الاستيحاش إلى الأنس، والكلب من شره الأكل إلى التأدب والإمساك والتخلية، والفرس من الجماح إلى السلاسة والانقياد، وكل ذلك تغيير للأخلاق"، فاستدل ~ٍٍِِ بإمكانية تعديل خلق الحيوان الأعجمي ، ونقله بالتربية من سلوك إلى ضده: بأن تعديل خلق الإنسان العاقل أقرب للتحقيق والحصول، وإلا بطلت المواعظ والإرشادات، ولم يعد للرسل والرسالات معنى تُوجد من أجله، وكان الأمر بتحسين الخلق من باب التكليف بما لا يُطاق، وهذا لا يكون في التصور الإسلامي، ومن هنا تقتنع الفتاة وتتيقن من إمكانية تعديل الأخلاق كوسيلة تربوية تساعدها في تحسين خلقها، والترقي بها في سلم الكمالات الإنسانية.

إذا حصلت للفتاة المسلمة القناعة الكافية بوجوب التحلي بالأخلاق الفاضلة، والتخلي عن الأخلاق الرديئة، وإمكانية ذلك من خلال التربية: فإن هذه القناعة في حد ذاتها لا تكفي حتى تجتمع لها الإرادة الصادقة الدافعة للعمل بموجبها، فإن موضوع الأخلاق لا يعدو بجملته أعمال الإنسان الإرادية، فهو لا يُؤاخذ ولا يُحمد بما صدر عنه بغير قصد أو إرادة من الدوافع أو الكوابح، إذ لا بد للسلوك الخلقي من إرادة باعثة، تصدر عن تفاعل القدرات العقلية مع المثل العليا، بحيث يجتمع للفعل الخلقي مع المعرفة: الرغبة الأكيدة والعاطفة الدافعة نحو العمل.

وممارسة الإنسان للأخلاق الصالحة يحصل بأحد طريقين: إما أن يأتي فرضاً على إرادته من الخارج، وإما أن يأتي من داخله بعد التأمل والاعتبار، وهذا هو المعوّل عليه، لما فيه من صدق الإرادة والقصد، وخلوص النية، التي عليها مدار قبول الأعمال الصالحة، كما جاء في الحديث:(إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى…).

ومما ينبغي أن تدركه الفتاة أن السلوك الخلقي – مهما كان في ظاهره حسناً – يفقد قيمته إذا جاء مفرغاً من الإرادة الصادقة؛ لأن المقاصد والنِّيات روح السلوك الأخلاقي، وصورته الباطنة، فلا بد أن يتواقر للسلوك الأخلاقي شرطان، الأول: الجانب الظاهر من السلوك، والذي يتمثل في القوانين الأخلاقية الشرعية، والثاني: حسن المقصد، بحيث يتطابق سلوك الإنسان الظاهر مع إرادته الباطنة، وهنا فقط يُعد السلوك أخلاقياً، ويُحكم عليه بالخير أو الشر، ما دام صاحبه يقوم به عن عمد واختيار، ويعلم – وهو يتعاطى العمل – أنه يعمل صواباً أو خطأ.

وإذا اجتمع للفتاة حسن المقصد الباطن، وسلامة السلوك الظاهر: انتفى عن عملها الخلقي صفة النفاق أو الرياء، وعُدَّ الخلق أصيلاً في نفسها، ثابتاً في سلوكها، يصدر عن رغبة وسهولة ويسر، وهنا يُسمى الخُلُق خٌلقاً؛ وإلا فلا خير في خلق مُتَكلَّف لا أساس له في النفس، ولا رسوخ له فيها، وأكثر ما يُقال فيه: أنه ضبط للنفس، وليس خلقاً لها.

 

المصدر: عدنان باحارث .
ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 84/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
27 تصويتات / 2682 مشاهدة
نشرت فى 8 أغسطس 2010 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,785,151

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters