كيف تستطيع أن تستفيد من مادة تنمية الحب بين الزوجين في أفكار عمليه ؟

1: الابتعاد عن التسلط:
يظن بعض الرجال أنه يجب أن يكون صاحب القرار في كل كبيرة وصغيرة تخص الأسرة، مع أن اتخاذ القرار لا يعني التسلط ولا يلغي دور رأي الآخرين، وكذلك الزوجة إذا كانت متسلطة على الرجل، سيسود البيت جو من التوتر والرغبة في الهروب منه ومنها.

2: حل المشاكل أولا بأول، وعدم السكوت عنها:
لا تخلو حياة زوجية من المشاكل والخلافات، ولكن كثرتها وتكرارها بشكل مستمر يولد الشعور بالضجر والرغبة في التخلص من هذه العلاقة، وخاصة تلك المشاكل والخلافات التي لا يقف الزوجان عندها، ولا يقومان بجلسات حوارية لوضع الحلول المناسبة لها لئلا تزداد وتتفاقم.

3: عدم الاستهزاء وجرح المشاعر:
الاستهزاء والسخرية سواء للمظاهر الجسمية أو الاجتماعية تولد الكراهية؛ لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر المصاب، خاصة وأن المرأة تهتم بالمشاعر، فإذا كانت المشاعر التي تحصل عليها من زوجها مشاعر تولد الكراهية والبغض والإحباط كالاستهزاء، فإن ذلك بالتالي يبعد الاحترام والحب والميل، كذلك إذا صدر من الزوجة لزوجها فيجب أن يكون دور الزوجين هو المحافظة على المشاعر الجميلة بينهما، وحفظ الكرامة لكل واحد منهما سواء معه أو أمام الآخرين، فمثلا لا يعيب أحدهما سلوك الآخر أو مظهره الجسمي أو تصرفاً له قد يكون بدر منه عفوياً أمام الآخرين.

4: عدم الاهتمام والانشغال الدائم عن الآخر:
الانشغال الدائم لأحدهما عن الآخر سواء داخل المنزل أم خارجه، سواء في العمل أم مع الأصدقاء أم في ممارسة الهوايات أم أعمال أخرى، تشعر الطرف الآخر بالإهمال والنبذ، ويشعر بفراغ كبير لاسيما إذا كان لا يستطيع أن يشغله بشيْ ما يواكب فيه انشغال زوجته، لذلك لابد أن يكون هناك اهتمام بالطرف الآخر ولو كان ذلك على حساب بعض الأعمال الضرورية، حتى لا يشعر بالإهمال وبالتالي بالفتور العاطفي.

5 عدم التثبيط والتقدير:

قد يكون لكل من الطرفين رغبات وطموحات وحاجات تحتاج إلى المساندة والمساعدة في تحقيقها، ولكن عدم تفهم الطرف الآخر وعدم تقديره لمدى الحاجة إلى هذا المطلب، تجعله لا يدرك أهميته بالنسبة لها. فيقوم بتثبيط الهمة والتوبيخ واستحقار هذا المطلب مما يولد الشعور بالتململ وعدم الرغبة في تحقيقه، وبالتالي يكون سبباً للكبت والشعور بالقهر، إلى جانب أنه يولد الإعجاب بالآخرين إذا أبدوا إعجابهم لهذه القدرات وعدم استغلالها، وبالتالي يشعر بعدم الحب لأنه لم يحقق له طموحه، وفي بعض الأحيان يكون ذلك بعدم التقدير للجهود التي يبذلها الآخر في الحياة الزوجية.

6: الغيرة المعتدلة:
فالغيرة الشديدة تدمر العلاقة الزوجية، وتنقلها من الأمان إلى القلق والشك، فتثور الأسئلة التشكيكية بينهما، وبعدها يسود سؤ الظن والتكذيب في الإجابات، مما يولد العنف والخوف، وبالتالي يعتبر ذلك مطباً قوياً مهلكاً للعلاقة بينهما …

7: التعاون في بعض الأشياء:
الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل، أو ترتيب المكتبة، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد، أو كتابة طلبات المنزل، وغيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة.

8: التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات، كأن تمرض الزوجة، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية، أو يتضايق الزوج لسبب ما، فيحتاج إلى عطف معنوي، وإلى من يقف بجانبه، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر.

9: العاطفة وإخراج المشاعر:
العاطفة في الحياة الزوجية هي الجاذبية التي تشد كلا الزوجين نحو الآخر، فهي شعور داخلي ناتج من استحسان أوصاف وطبائع وأخلاق الطرف الآخر، وميل فطري للنواحي الجمالية، والصفات الخَلقية والخُلقية لشريك المرأة بحاجة إلى ما يخفف عنها عناء الأعمال المنزلية، والرجل بحاجة إلى ما يخفف عنه متاعب العمل، وكلا منهما بحاجة إلى ما يسري عنه همومه، وبحاجة إلى إحساسه بأن هناك من يعتني به ويراعي مشاعره.

10: المزاح والمداعبة، ومقابلة الطرف الآخر بالكلمة الرقيقة والابتسامة الحانية، وعدم التجهم والعبوس في وجهه دون مبرر، وهذا من أهم وسائل الترويح عن الطرف الآخر وتخفيف أحزانه، وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يمازح زوجاته ويداعبهن، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم في بعض أحاديثه أن وضع اللقمة في فم الزوجة فيه أجر ومثوبة، وهو من صور المداعبة.



: احترام الزوجين لأهل الطرف الآخر:

أهل الطرف الآخر والإشادة بهم، وعدم ذكر عيوبهم والتنقيص بهم، فإن في ذكر عيوبهم إيذاء للطرف الآخر وتنقص به، إلا إذا كان على سبيل التحذير من عادة أو خلق معين يتصفون به.

12: التغزل في الطرف الآخر:

التغزل بالطرف الآخر وذكر النواحي الجمالية فيه، والإشادة بأخلاق الطرف الآخر وحسن تعامله، وشكره على ما يقدم من خدمات، والإغضاء عن هفواته بتذكر حسناته من وسائل تنمية الحب.

وكذلك إطراء الزوج لحسن اختيار الزوجة للباسها، وحسن صنيعها في الطعام، وحسن ترتيبها لأثاث المنزل، واهتمامها بشؤون العائلة، وحرص الزوجة على التزين الدائم لزوجها، وحرصها على اختيار ما يفضله من اللباس، وانتقاء ما يميل إليه ذوقه من العطر والزينة وغيرها، وكذلك الحال بالنسبة للزوج.

13 : وهو شريط خاص بلحظات الحب وتبادل العبارات العاطفية يقوم الزوجان بتسجيله ، وإعادة سماعه بين فترات لتتبع تطورهم العاطفي الذي يتجلى في تغير الكلمات أو زيادة في العبارات وتنوعها ، مع حدوث ارتباط بمشاعر الحب والود السابقة فيعمل ذلك على تنمية الحب وإحساس الزوجين بالتقدم في هذه المسألة ، وفي حال التغيير السلبي يستطيع الزوجين تدارك الأمر .

14:وتقوم هذه الفكرة على تقديم الزوج الذي يتحرج من قول كلام الحب لزوجته بتقديم كعك (أو ما يسمى بالجاتو) ، مكتوباً عليها ( أنا أحبك) أو أي كلام حب آخر ، و لا يشترط وجود مناسبة لتقديمها إذ يستطيع أن يصنع الزوج من ذلك مناسبة سعيدة في أي وقت يشاء ، وفي الوقت نفسه يعبر لزوجته عن حبه لها ، وتقديره لجهودها وهذا بدوره يساهم في تنمية الحب بينهما.

15 : وهي أن يقدم أحد الزوجين للآخر بطاقة دعوة للعشاء في أي مكان يحبه الطرف الآخر ، وذلك عند أي مناسبة أو حدوث أي شيء يفرح الطرف الآخر ، حتى ولو كان بسيطاً ، أو كان من ضمن هوايات واهتمامات الآخر كفوز المنتخب الذي يشجعه أو فوزه بجائزة في الرسم أو النحت ، فهذا يساهم في تنمية الحب إذ يشعر الآخر بأن شريك حياته يهتم باهتماماته وهواياته حتى ولو كانت بسيطة .

16- فكرة الوقت المخصص : وهي تخصيص وقت محدد يتفق عليه كلا الزوجين، يقضيانه مع بعضهما البعض في جو رومانسي يسوده الحب والمودة ، حتى ولو كان هناك أطفال صغار فيتم تركهم في هذا الوقت تحت رعاية بعض الأهل الموثوق بهم ، مع مراعاة أن لا ينشغل أحد الطرفين عن هذا الوقت مهما كان الأمر ملحاً ، والهدف من ذلك أن الالتزام بهذا الوقت كفيل بأن يجعل كل من الزوج والزوجة يشعر باهتمام الآخر ، وحبه ، وتقديره ، بالإضافة إلى أن هذا الوقت يقرب بين الزوجين أكثر ، وبالتكرار يتكون لديهم رابط بمشاعر الحب في هذا الوقت ويكون ذلك سببا في تنمية الحب بينهما بإذن الله .

17- فكرة سيناريو الحب : وتقوم هذه الفكرة على أن ينتحل كل من الزوج والزوجة شخصية المؤلف ، ويقومان بوضع سيناريو لعلاقة الحب بينهما يكتب كل منهما ما يتمناه من أحداث ، ويضيف كل منهما الإضافات التي يرغب فيها ، ولم يذكرها شريك الحياة ،ويشكلان مستقبلهم العاطفي من وجهة نظرهم الخاصة ، على أن يتم تطبيق هذا السيناريو على أرض الواقع ، و يكون ذلك بمثابة التخطيط لمستقبلهم العاطفي .

18- تقديم المادة لحديثي الزواج والمقبلين عليه لأنها تحوي الكثير من النكات العاطفية التي قد تخفى على الزوجين.

19- نظرا لحاجة ما فوق الأربعين وكذلك المسنين إلى الحب يمكننا الاستفادة من يوم المسنين العالمي وتقديم هذه المادة لهم في ظل مشاريع اجتماعية و إنسانية.

20- الأسرة مدرسة الأبناء فالأسرة بمشاعرها وأخلاقها وحبها وعطفها وقيمها تصنع رجالا وإناثا قادرين على تأسيس أسر ناجحة لذا على الأبوين أن يقوموا بالتعبير عن حبهم على المستويات التالية:<!--sizec--><!--/sizec-->

<!--IBF.ATTACHMENT_237744-->

 

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 64/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 1195 مشاهدة
نشرت فى 2 يوليو 2010 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,892,258

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters