تصميم قائمة الاستقصاء هو عملية مهمة وحرجة في البحث التسويقي، حيث يتم تحديد أهداف الدراسة واختيار الأسئلة المناسبة لجمع المعلومات والبيانات التي تدعم هذه الأهداف.
وفيما يلي خطوات تصميم قائمة الاستقصاء:
<!--تحديد الأهداف:
تحديد الأهداف هو عنصر مهم في تصميم قائمة الاستقصاء، حيث يجب على المنظمين للدراسة تحديد الأهداف الرئيسية التي يرغبون في تحقيقها من خلال جمع البيانات. ويتعلق ذلك بتحديد ماهية المشكلة المراد حلها، والمعلومات التي تحتاج إليها للحصول على الحل، والمجال الذي ستستخدم فيه هذه المعلومات.
يمكن أن تكون الأهداف متعددة، وتشمل معرفة الميزات المفضلة للمستهلكين، وتحديد نقاط القوة والضعف للمنتجات والخدمات، والكشف عن العوامل التي تؤثر على اتخاذ القرارات الشرائية، وتحديد المنافسين ومعرفة مدى تفوقهم في السوق.
يجب أن تكون الأهداف واضحة ومحددة بشكل جيد، حتى يمكن للباحثين تصميم الأسئلة المناسبة وجمع البيانات التي تحقق هذه الأهداف. ويمكن أيضًا استخدام الأهداف المحددة في تحليل البيانات واتخاذ القرارات الهامة.
وتحديد الأهداف يمكن أن يساعد في تحديد الفئات الهامة التي يجب استهدافها لجمع البيانات، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين جودة البيانات وموثوقيتها. وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام الأهداف المحددة لتحليل البيانات واستخلاص المعلومات الهامة منها، مما يساعد في اتخاذ القرارات الهامة بشأن السوق والمنتجات والخدمات.
ويجب أن يتم تحديد الأهداف في مرحلة مبكرة من عملية التخطيط للدراسة، حيث يمكن للباحثين توجيه جهودهم واستخدام مواردهم بشكل أكثر فعالية لتحقيق الأهداف المحددة. وعلاوة على ذلك، يمكن لتحديد الأهداف أن يساعد في تحديد الطول المناسب لقائمة الاستقصاء وعدد الأسئلة المناسبة لتحقيق الأهداف المحددة.
<!--اختيار الأسئلة المناسبة في قائمة الاستقصاء:
اختيار الأسئلة المناسبة في قائمة الاستقصاء هو عملية مهمة جدًا في تصميم الاستبيانات وجمع البيانات الموثوقة والدقيقة. ويتوجب على المنظمين للدراسة اختيار الأسئلة التي تحقق الأهداف المحددة سابقًا، والتي تساعد على الحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها.
كما يجب أن تكون الأسئلة كالتالي:
<!--واضحة ومحددة بشكل جيد.
<!--قصيرة ومختصرة.
<!--تجنب استخدام اللغة العامية أو الصعبة والمعقدة.
<!--ينبغي للمنظمين للدراسة النظر في ترتيب الأسئلة وتقسيمها إلى فئات مختلفة، مثل الأسئلة الشخصية، والأسئلة المتعلقة بالمنتج أو الخدمة، والأسئلة المتعلقة بالتفضيلات والاهتمامات.
<!--ينبغي أيضًا تجنب طرح أسئلة محرجة أو صعبة الإجابة، والحفاظ على سرية البيانات التي يتم جمعها.
كما يجب إجراء الاختبارات اللازمة على الأسئلة المختارة قبل تضمينها في الاستبيان الرسمي، وذلك للتأكد من وضوح الأسئلة وفهمها الصحيح من قبل المستجيبين.
وتنقسم أسئلة قائمة الاستقصاء إلى:
<!--الأسئلة المغلقة: تعد الأسئلة المغلقة واحدة من أنواع الأسئلة الشائعة في قوائم الاستقصاء. وتتيح هذه الأسئلة للمشاركين في الدراسة اختيار الإجابة المناسبة من بين مجموعة من الخيارات المعطاة.
كما أن الأسئلة المغلقة في قائمة الاستقصاء هي الأسئلة التي تتطلب من المستجيب الإجابة باختيار إحدى الخيارات الجاهزة المعرفة مسبقًا، وتستخدم لجمع البيانات الكمية. وهناك عدة أنواع من الأسئلة المغلقة، بما في ذلك:
<!--أسئلة الاختيار الفردي: حيث يتم طرح سؤال ويطلب من المستجيب اختيار خيار واحد من بين عدة خيارات متاحة.
<!--أسئلة تصنيفية: حيث يتم طرح سؤال ويطلب من المستجيب تحديد مدى ملاءمة كل من عدة خيارات.
<!--أسئلة تصنيفية متعددة: وهي تماثل أسئلة التصنيف العادية ولكن يتم تقديم مجموعة من الخيارات الخاصة بكل فئة بدلاً من تحديد مدى ملاءمة الخيارات الفردية.
<!--أسئلة المصفوفات: حيث يتم طرح سؤال ويطلب من المستجيب اختيار خيار واحد أو أكثر من مصفوفة محددة.
يمكن استخدام الأسئلة المغلقة لجمع البيانات الكمية بشكل سريع وسهل، وتسهل أيضاً عملية تحليل البيانات والحصول على نتائج دقيقة وموثوقة. ومع ذلك، يمكن أن يكون هناك بعض القيود على الأسئلة المغلقة، حيث يمكن أن تفتقر إلى التفاصيل التي يمكن الحصول عليها من الأسئلة المفتوحة، ولذلك يجب اختيار الأسلوب الأنسب لنوع الدراسة والأهداف المحددة.
ومن أهم مزايا استخدام هذا النوع من الأسئلة هي:
<!--سهولة الإجابة: حيث توفر هذه الأسئلة خيارات محددة وواضحة للمشاركين، مما يسهل عليهم الإجابة ويوفر الوقت والجهد المبذول في تصنيف وتحليل الإجابات المفتوحة.
<!--زيادة دقة البيانات: إذا تم تصميم الأسئلة بشكل جيد والخيارات المقدمة شاملة، فإنه يمكن الحصول على بيانات دقيقة ومتنوعة حول الموضوع المدروس.
<!--سهولة تحليل البيانات: يمكن تحليل بيانات الأسئلة متعددة الخيارات بسهولة وسرعة باستخدام تقنيات الإحصاء، مثل تحليل الترددات والتوزيعات والانحرافات القياسية.
ومع ذلك، يجب أن يتم تصميم الأسئلة المغلقة بعناية لضمان جودة البيانات المجمعة، وتجنب الخيارات المزدوجة أو غير الواضحة أو النمطية. كما ينبغي توفير خيارات واسعة للإجابة عن الأسئلة، حتى يتسنى للمشاركين الاختيار الأمثل للإجابة.
وعلى الرغم من أن الأسئلة المغلقة في قائمة الاستقصاء لها العديد من المزايا، إلا أنها ليست مثالية في جميع الحالات ويمكن أن تواجه بعض العيوب.
ومن بين هذه العيوب:
<!--قد يحدد المصممون الإجابات الممكنة بطريقة محددة للغاية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تقليل الإجابات الحقيقية والتنوع.
<!--قد تحدث صعوبات في فهم الأسئلة المتعددة الخيارات واختيار الإجابة الصحيحة من قبل بعض المشاركين، وبالتالي فإنهم قد يتخذون القرارات الخاطئة.
<!--قد يتم الإجابة بطرق مختلفة على الأسئلة المتعددة الخيارات، وبالتالي يصعب تصنيف الإجابات وتحليلها بسهولة.
<!--قد يكون من الصعب إدراج الجوانب النفسية والعواطف في الأسئلة المتعددة الخيارات، مما يؤدي إلى عدم الحصول على معلومات متعلقة بتجربة المشارك بشكل كامل.
<!--في بعض الأحيان، قد تكون الإجابات الممكنة محدودة ولا تغطي جميع الاحتمالات الممكنة، مما يؤدي إلى عدم تلبية احتياجات المشاركين.
<!--الإجابات المفتوحة: تختلف الإجابات المفتوحة في قائمة الاستقصاء عن الأسئلة المغلقة، حيث يطلب من المشاركين تقديم إجابات كتابية غير محددة مسبقًا. وتعتبر الإجابات المفتوحة ذات أهمية كبيرة في جمع المعلومات الاستكشافية وفهم آراء ومواقف المشاركين بشكل أكبر.
يمكن استخدام الإجابات المفتوحة لجمع البيانات المتعلقة بتفاصيل محددة أو مشاعر المشاركين بشأن الموضوع المدروس، وكذلك لفهم السياق الذي يحيط بتلك الأفكار والمواقف. ويمكن أن تحتوي الإجابات المفتوحة على تفاصيل قيمة ومفيدة، ولكنها تتطلب مزيدًا من الوقت والجهد لتحليلها وتفسيرها بشكل صحيح.
يجب أن تكون الأسئلة المفتوحة واضحة ومحددة بشكل جيد، حتى يتمكن المشاركون من تقديم إجابات دقيقة وشاملة. كما يجب تحديد الحدود الزمنية والموضوعية للإجابات المفتوحة، وتوفير الدعم الكافي للمشاركين في حالة وجود أي استفسارات أو احتياجات للتوضيح. ويجب أن يتم تحليل الإجابات المفتوحة بشكل دقيق ومتأني، وتلخيص النتائج بشكل مفيد ومفهوم.
توفر الإجابات المفتوحة في قائمة الاستقصاء بعض المزايا الهامة، منها:
<!--توفر معلومات شاملة ومفصلة: حيث تتيح الإجابات المفتوحة للمشاركين فرصة الإجابة بحرية على الأسئلة وتقديم مزيد من المعلومات والتفاصيل حول آرائهم واحتياجاتهم وتوقعاتهم.
<!--تمكن من جمع معلومات جديدة: يمكن أن تكشف الإجابات المفتوحة عن أسباب وراء المشكلات التي يواجهها المستهلكون أو المشتركون في الدراسة، وتوفر رؤى جديدة حول المنتجات أو الخدمات أو العمليات التي تحتاج إلى تحسين.
<!--تمكن من فهم السياق والظروف: حيث تتيح الإجابات المفتوحة للمشاركين التحدث عن السياق والظروف التي تؤثر على رؤيتهم ومواقفهم، وبالتالي يمكن للباحثين فهم أفضل لتلك الأمور والتعامل معها بشكل أفضل.
<!--تعزز التفاعل والمشاركة: فإذا شعر المشاركون بأنهم يتم تقدير آرائهم وأنها تؤخذ على محمل الجد، فإن ذلك يشجعهم على المشاركة والتفاعل بشكل أكبر في الدراسة.
بالرغم من أن الأسئلة المفتوحة تتيح للمشاركين فرصة الإجابة بحرية وتفصيل، إلا أنها تحتوي على بعض العيوب والتحديات التي يجب مراعاتها.
ومن هذه العيوب:
<!--صعوبة تحويل الإجابات إلى بيانات قياسية: إذا كانت الإجابات مفصلة جدًا ولا تتبع تنسيقًا موحدًا، يمكن أن يكون من الصعب تحويلها إلى بيانات يمكن تحليلها بسهولة.
<!--صعوبة مقارنة الإجابات: قد تختلف الإجابات المفتوحة بشكل كبير من مشارك إلى آخر، مما يجعل من الصعب مقارنتها وتحليلها بشكل موحد.
<!--تتطلب مهارات تحليلية: إذا لم يتم تصميم الأسئلة المفتوحة بشكل جيد، فقد يحتاج المشاركون إلى مهارات تحليلية معينة لتقييم وتحليل إجاباتهم.
<!--قد تؤدي إلى نتائج غير دقيقة: في بعض الأحيان، يمكن للمشاركين إعطاء إجابات غير دقيقة أو غير صحيحة، وهذا يمكن أن يؤثر على دقة النتائج التي يتم الحصول عليها.
<!--قد تتطلب وقتًا أطول للتحليل: قد يستغرق تحليل الإجابات المفتوحة وقتًا أطول بكثير من تحليل الإجابات المغلقة، حيث يتعين على المحللين قراءة وفهم كل إجابة بشكل فردي.
<!--ترتيب الأسئلة:
يمكن أن يكون هناك نهج مختلف لترتيب الأسئلة في قائمة الاستقصاء، وذلك يعتمد على طبيعة الدراسة والمتغيرات المراد دراستها، ولكن عادةً ما يتم اتباع النهج الذي ذكرته في السؤال.
ومن الجيد أن تبدأ القائمة بالأسئلة السهلة والعامة لأنها تساعد في إنشاء جو من الراحة والثقة لدى المستجيبين، وتحفزهم على الإجابة بسرعة. كما يساعد ذلك في تنظيم التفكير لدى المستجيبين وتجنب الارتباك والتشتت.
ومن ثم، يتم تحويل التركيز تدريجياً إلى الأسئلة الأكثر تفصيلاً والتي تحتاج إلى مزيد من التفكير والتركيز، وهذا يسمح للمستجيبين بالتركيز على المسائل الهامة والمحورية في الدراسة.
كما يمكن ترتيب الأسئلة حسب المجموعات المتعلقة بموضوع محدد، أو بحسب التسلسل الزمني للأحداث، أو بحسب الأولويات والأهداف الرئيسية للدراسة. وأن ترتيب الأسئلة في قائمة الاستقصاء يجب أن يكون منطقيًا وتسلسليًا ومناسبًا للمستجيبين، بحيث يساعد على جمع البيانات بشكل موثوق ودقيق.
كما يمكن أيضاً تقسيم الأسئلة إلى مجموعات مختلفة وترتيبها حسب الأولوية، حيث يتم ترتيب الأسئلة الأكثر أهمية وأولوية في المجموعة الأولى والأسئلة ذات الأهمية المتوسطة في المجموعة الثانية وهكذا، وذلك يساعد على توجيه الاهتمام للمسائل الأكثر أهمية في البداية.
وبعض الأسئلة يمكن أن تكون ضرورية للإجابة عليها بشكل مباشر قبل الانتقال إلى الأسئلة التالية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ترتيب مختلف للأسئلة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تبدأ القائمة بسؤال يتعلق بالمؤهلات التعليمية أو العمر، حيث تكون الإجابة عليه مطلوبة لتحديد المجموعة المناسبة من الأسئلة التالية.
يجب تأكيد أن الترتيب المناسب للأسئلة يعتمد على الهدف من الدراسة والمتغيرات المراد دراستها، ويمكن تعديل الترتيب حسب احتياجات الدراسة والمستجيبين المستهدفين.
يمكن ترتيب الأسئلة بحسب التسلسل الزمني للأحداث، حيث يتم وضع الأسئلة في ترتيب يعكس تسلسل الأحداث المتعلقة بالموضوع المدروس. ويجب أن يكون لكل سؤال مكانه الخاص في قائمة الاستقصاء، وينبغي تجنب وضع الأسئلة المشابهة مع بعضها البعض في نفس الجزء من القائمة، حيث يؤدي ذلك إلى إضعاف قيمة الإجابات المستخلصة.
بشكل عام، فإن ترتيب الأسئلة في قائمة الاستقصاء يعتمد على طبيعة الدراسة والمتغيرات المراد دراستها، ويتم اختيار النهج الأنسب لضمان جمع البيانات بشكل موثوق ودقيق.
<!--اختيار الوسائط:
اختيار الوسائط في قائمة الاستقصاء يلعب دورًا هامًا في جودة البيانات التي يتم جمعها. ويجب أن تكون الوسائط المختارة مناسبة للدراسة والمستجيبين.
على سبيل المثال، يمكن استخدام الإنترنت لجمع البيانات إذا كانت الدراسة تستهدف مجموعة واسعة من الأفراد في مناطق مختلفة، ويفضلون التواصل عبر الإنترنت. بالمقابل، إذا كانت الدراسة تستهدف مجموعة محددة من الأفراد في منطقة محددة، فقد يكون أفضل استخدام المقابلات الشخصية لجمع البيانات.
كما يجب أيضًا الاهتمام بمدى راحة المستجيبين مع الوسائط المختارة، فمثلاً إذا كانت الدراسة تستخدم المقابلات الشخصية، يجب التأكد من أن المستجيبين ملائمون لهذا النوع من اللقاءات، وأنهم سيشعرون بالراحة والثقة في الإجابة على الأسئلة المطروحة.
إن اختيار الوسائط في قائمة الاستقصاء يجب أن يكون ملائمًا للدراسة والمستجيبين، ويجب التأكد من راحتهم وثقتهم في الوسائط المختارة لضمان جودة البيانات التي تم جمعها.
كما أن اختيار الوسائط المناسبة لجمع البيانات يعتمد على عدة عوامل، منها:
<!--طبيعة الدراسة: فقد يتطلب بعض الأبحاث استخدام وسائل معينة، مثل المقابلات الشخصية لجمع البيانات الكيفية، في حين يمكن استخدام الإنترنت لجمع البيانات الكمية.
<!--عينة الدراسة: يجب النظر في عينة الدراسة ومدى توافر الوسائل المناسبة للتواصل معهم، ومدى قدرتهم على الوصول إلى هذه الوسائل.
<!--ميزانية الدراسة: يجب أيضاً النظر في ميزانية الدراسة، حيث أن استخدام بعض الوسائل يتطلب تكاليف أكبر من غيرها.
<!--زمن الدراسة: يجب أيضاً النظر في مدة الدراسة، فقد يتطلب استخدام بعض الوسائل وقتاً أكثر من غيرها، مثل المقابلات الشخصية.
يجب أن تكون الوسائل المستخدمة في قائمة الاستقصاء مريحة وملائمة للمستجيبين، حتى يتمكنوا من الإجابة على الأسئلة بسهولة وبدون عناء. فعلى سبيل المثال، إذا كان الهدف هو جمع البيانات من عينة واسعة الانتشار، فيجب استخدام وسائل مثل الإنترنت والهاتف لجعل عملية الاستجابة أكثر سهولة للمستجيبين. وعلى العكس، إذا كان الهدف هو جمع البيانات من عينة محدودة ومحددة جغرافياً، فإن استخدام المقابلات الشخصية يمكن أن يكون الخيار الأنسب.
<!--التحقق من صحة الأسئلة:
يعتبر التحقق من صحة الأسئلة في قائمة الاستقصاء من أهم الخطوات التي يجب مراعاتها. ويمكن التحقق من صحة الأسئلة عن طريق الاطلاع على المصادر المرجعية، أو الرجوع إلى الخبراء في المجال المعني، أو تجربة الأسئلة على عدد صغير من المستجيبين قبل استخدامها في الدراسة الرئيسية.
يجب أن تكون الأسئلة واضحة ومفهومة للمستجيبين، ويجب أن تكون صياغتها بسيطة ومباشرة، حيث يسهل فهمها والإجابة عليها بدقة. كما يجب تجنب الأسئلة المزدوجة، حيث يتم طرح أكثر من سؤال في سؤال واحد، والتي تؤدي إلى إجابات غير دقيقة ومبهمة.
يمكن أيضًا التحقق من صحة الأسئلة من خلال اختبارها على عينة صغيرة من المستجيبين وتحليل النتائج، وإجراء التعديلات اللازمة إذا لزم الأمر. كما يجب تجنب استخدام الأسئلة المسيئة أو العنصرية أو التي تخترق خصوصية المستجيبين.
يجب التأكد من أن الأسئلة في قائمة الاستقصاء تستهدف المعلومات المراد جمعها بطريقة دقيقة وملائمة. ولتحقيق ذلك، يمكن مراجعة الأسئلة من قبل خبراء في الموضوع أو المجال المراد دراسته، ويمكن أيضاً إجراء اختبارات تجريبية لتقييم فعالية الأسئلة.
ويمكن أيضاً التحقق من صحة الأسئلة بطرحها على عينة صغيرة من المستجيبين لتقييم مدى وضوح الأسئلة وقدرتهم على الإجابة عليها بدقة. وبعد الحصول على الردود، يمكن إجراء التعديلات اللازمة على الأسئلة. كما يجب تجنب الأسئلة غير الواضحة أو المزدوجة، والتي قد تؤدي إلى الخلط بين المفاهيم أو الإجابات. ويمكن استخدام الأمثلة والتوضيحات لتوضيح الأسئلة، وكذلك التأكد من تناسق الأسئلة فيما بينها وتجنب تكرار المعلومات.
أخيرًا، يجب التأكد من أن الأسئلة في قائمة الاستقصاء تحتوي على جميع المعلومات اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة من الدراسة، ويمكن إضافة أسئلة إضافية إذا لزم الأمر للحصول على المزيد من المعلومات.