authentication required

مقالات

edit

 

 

كتب : توفيق المحطوري

الكثير يسأل ماذا بعد اتفاقية جدة وما هو مصير القضية الجنوبية؟! وهنا نضع هذا السؤال لماذا الحرب على اليمن وما الذي ارادة التحالف؟! وكيف كانت علاقة السعودية والامارات مع اليمن وما هو كان موقفها من النظام السابق وتعاطية مع قضايا البلد والتي كانت القضية الجنوبية جزء من كثير من القضايا بل ومن اهم القضايا!؟ وهل كانت الحرب والعدوان هي الطريقة الانسب في معالجة الحدث الطارئ الذي اخل بنفوذ ومصالح ومطامع واهداف دول العدوان؟! 

فمن المؤكد ان التحالف لم يش العدوان من اجل إعادة ما يسمى الشرعية او حل القضية الجنوبية او للحفاظ على الوحدة او دعم الانفصال وهذا ما ظهر جليا في تصريحات دول التحالف بل الواقع الذي عليه دول التحالف في تعامله مع ما يسمى شرعية او الانتقالي او طارق عفاش يثبت ذلك. 

وعليه فإن اتفاقية جدة لن تاتي بجديد ولن تغير من سياسة دول تحالف العدوان السعودية والامارات ومن يدور في فلكهما اطلاقا بل بالعكس فالاحداث والواقع الذي وصل اليه اليمن ونتائج الحرب عليهما ستعزز الاهداف والاطماع السابقة بالحقد والكراهية والشعور بالنقص والضعف والخوف مع مساعي تعويض الخسائر التي لحقت بتلك الدول نتيجة العدوان اذن لن يكون الوضع احسن حالا من السابق بل سيكون اسوء علينا كشعب يمني واشد سوء على مايسمى شرعية وانتقالي على حد سوى. 

سابقا تحملت دول تحالف العدوان على عاتقها عبئ الحراب كما تقول من اجل مايسمى الشرعية والانتقالي ولكنها الان وبعد اتفاقية جدة سيكون على الانتقالي وما يسمى الشرعية رد الجميل وتحمل المسئولية وحماية المملكة ومصالحها ومصالح الامارات بل وعليهما تحمل خسائر الحرب ونتائجه على كل المستويات وتعويضهما عن الخسائر من حقوق واموال وثروات الشعب كذلك عليهما اعفاء التحالف من كل جرائم العدوان وتقديم التنازلات والضمانات من اي مسائله مستقبلا.


Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 94 مشاهدة
نشرت فى 23 أكتوبر 2019 بواسطة Journal

.

 

 بقلم الصحفي/ عبدالحميد الحجازي

 

متابعة لنتائج الحملة الوطنية التي تنفذها وزارة الصناعة والتجارة ومكاتبها تحت مسمى حماية المستهلك ، وتعقيباً على ما كتبته في المقال السابق " الصناعة والتجارة.. حملة للظهور الاعلامي".. أحببت أن أضعكم في حقيقة الحملة من خلال الايضاحات التي سأذكرها على عجل في هذه السطور.

أولاً: تاريخ الحملة وتنفيذها لا يخدم المستهلك، لان ما هو موجود في السوق المحلية من سلع أغلبها تكدست به السوق منذ أكثر من شهرين على الاقل، ومكاتب الصناعة تعرف ذلك.. فما جدوى النزول الميداني أواخر شهر شعبان؟.. والاحرى أن تتم الحملة أو تقوم مكاتب الصناعة والتجارة  بدورها الرقابي في وقت سابق أو بشكل مستمر إن أمكن، فالمستهلك الذي يحتاج إلى حماية في شهر رمضان، هو ذان المستهلك الذي يجب حمايته من السلع المقلدة والمغشوشة طوال العام.

ثانياً: بالنسبة للقائمة السعرية، وبما أن الحملة انطلقت وفرق النزول الميداني تجوب الاسواق، لماذا تم إنزال القائمة السعرية الجديدة في هذا التوقيت؟..  بالطبع لاجدوى من هذه القائمة سوى إرباك اللجان الميدانية وصولاً إلى إعلان فشل الحملة، كما أن إعلان القائمة السعرية لا يمكن له أن يسري على ما تم استيراده قبل إقرار القائمة، وأغلب التجار لديهم فواتير الشراء التي تفيد باحتساب قيمة البضائع وفقاً لأسعار مختلفة تماماً عن القائمة السعرية.  

ثالثاً: عمليات الاقالة والتعيين التي تمت في بعض فروع مكاتب الصناعة والتجارة وتزامنت مع إطلاق الحملة أو بعدها.. هل هذا يخدم حملة حماية المستهلك الوطنية، أم أنه يربك عمل القائمين على الحملة خصوصاً وأن من تم تعينهم بحاجة إلى وقت لاستيعاب عملهم والمهام المنوطة بهم في مكاتب الصناعة والتجارة.

رابعاً: الممارسات اللامسؤولة التي تقوم بها بعض مكاتب الصناعة والتجارة وموظفيها تجاه التجار وأصحاب المحلات التجارية ، والتي  وصلت إلى حد الاعتداء بالضرب على عمال وموظفي المحال التجارية، وظهر ذلك موثقاً في مقاطع فيديو رصدتها كاميرات المراقبة في تلك المحلات.. هذه الممارسات من تخدم ، هل تخدم حملة حماية المستهلك؟. لا أعتقد ذلك.

خامساً: توجهات قيادة وزارة الصناعة والتجارة ممثلة بمعالي الوزير ونائبه ووكلاء قطاعات الوزارة، واضحة وصادقة في سعيها الحثيث وبكل الوسائل لحماية المستهلك والتاجر والمستورد على حد سواء، وتجلت تلك النظرة الملمة بمفردات المرحلة بالتعاطي والتعامل الإيجابي وبناء الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، وإشراك المواطن في الجانب الرقابي والابلاغ عن المخالفات.. ولكن هناك من يسيء إلى هذا التوجه ويستغل الحملات ولجان النزول الميداني، ويفسرها بطريقته ونظرته القاصرة وربما بمصالح ضيقة ليفسد العلاقة مع القطاع الخاص، وبالتالي تنحرف البوصلة عن مسارها الصحيح والحملة الوطنية عن أهدافها العظيمة في حماية المستهلك.

هذه بعض الايضاحات التي أطرحها أمام قيادة وزارة الصناعة بقصد اصلاح الاعوجاج وتسوية الانحراف.. ليس إلا.

وللحديث بقية إن شاء الله.

 

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 96 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2019 بواسطة Journal

.

.بقلم الصحفي/ عبدالحميد الحجازي 

 

أسبوعان مضت على حملة ادعت وزارة الصناعة والتجارة أنها اطلقتها لضبط المخالفات السعرية والتأكد من جودة السلع والبضائع في السوق المحلية.

 

الحملة الرمضانية التي من المفترض أن يلمس المواطن نتائجها بمجرد أيام قليلة من النزول الميداني، اخذت إتجاهاً مغايراً لذلك الهدف، فمع استمرار الحملة وما تعلن عنه مجازاً بالنتائج وعمليات الاغلاق والضبط والاحالة، وأخيراً القائمة السعرية الجديدة لعدد كبير من السلع.. كل ذلك يقابله ارتفاعات متوالية وغير مبررة للسلع الضرورية خصوصاً الرمضانية، وأعتقد أن جميعكم لمس ويلمس ذلك بمجرد قيامه بجولة قصيرة إلى المحلات والمولات التجارية في أمانة العاصمة صنعاء القريبة من ضجة وضجيج إعلام وزارة الصناعة والتجارة، فمابالكم بمناطق ومديريات المحافظات البعيدة عن صنعاء، أو تلك التي لم يصلها إلى الآن الخبر بوجود الحملة.

 

وأمام ما تم رصده لهذه الحملة الوطنية التي لم ولن تحقق شيئاً، سوى الأموال الطائلة التي تهدر هنا وهناك، بينما يظل الهدف الأسمى المستهلك "المواطن" وحمايته من جشع بعض التجار واحتكارهم وغشهم للسلع، هو الحلقة الأضعف وآخر مايلتفت إليه في حملات الصناعة والتجارة، في حين تتصدر المشهد كاميرات القنوات التلفزيونية التي تلاحق المسؤول س أو ص وهو يزور الاسواق ليتفقد - بحسب زعمهم- حالة تلك الأسواق وماتعج به من سلع ومخالفات لاتعد ولاتحصى أقلها سوء التخزين..  

 

والعجيب بل والغريب في الأمر أن الرقابة على الأسواق وماتعرض فيها من سلع وبضائع مهمة أساسية من مهام وزارة الصناعة والتجارة ومكاتبها في المحافظات، ومن المفترض أن تقوم بهذه الرقابة طوال العام وفي مختلف الظروف خاصة مع ماتعيشه بلادنا من عدوان عسكري واقتصادي، وتعمد بعض ضعفاء النفوس إلى إستغلال مثل هذه الأوضاع لإدخال السلع المقلدة والمهربة وقريبة الانتهاء للاسواق المحلية.. طبعاً هذا إن كانت الصناعة والتجارة كما تدعي بأنها تمثل خط الدفاع الأول لضمان سلامة المستهلك وما يبتاعه من سلع غدائية وغير غذائية.

 

ومن هذا المنطلق أقصد أن عملية الرقابة على الأسواق من صميم عمل الصناعة والتجارة، فإن مايسمى بالحملات ونزول اللجان الرقابية لمدة 20-30 يوماً من كل عام، ثم الخلود إلى السبات وغض الطرف بقية ايام السنة، أشد وانكى على المواطن من معاناته المستمرة لغلاء الأسعار وحالات الغش والاحتكار.

 

وهنا نتساءل.. لماذا لاتسخر إمكانات مثل هذه الحملات خصوصاً ماينفق في جانبها الإعلامي لموظفي مكاتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة والمحافظات، وتصرف لهم تحت أي مسمى لضمان استمرار عملهم الرقابي طوال العام؟!

 

والله من وراء القصد.. للحديث بقية

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 115 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2019 بواسطة Journal

 

 

تشهد مهنة الصيدلة عالميا , تطور ملحوظ نتيجة لنشأة العديد من التخصصات الفرعية التي تشكل مجالات مهنية صيدلانية عديدة تلبي الطموح والاحتياج الذي يترافق مع تطور الأسواق الدوائية والخدمات العلاجية المقدمة  وكفاءتها , وتطور التقانة في مجالات الابتكار والبحث والتطوير الدوائي ,أبرزت منتجات وخدمات جديدة تحتاج لمهارات مهنية وتنظيمية وقواعد تشريعية جديدة , دفع يدوره  لنشأة خدمات مرافقة لانجازها وإخراجها بشكل ملائم وفعال يرضي الأطراف المهنية  المستخدمة للمنتج او الخدمة , ويحسن من الرفاة الصحي للمجتمع و يزيد من تمتع المريض بنوعية من المنتجات والخدمات والتقنيات التي تمكنه من التغلب على الآثار المرضية أثناء وبعد المعالجة  وترضي طموحة العلاجي وفق التفصيلات المعيارية لدية فيما يخص نوع وطريقة المعالجة , وهذا السباق والتسارع  حدى بالصيدلاني ان يتحول من مجرد صارف للدواء الى كونه عامل عامل فاعل في التواصل المهني الاحترافي , مع المريض وتقديم خدمات واسعة الطيف من اهتمامه بالمخاطر العلاجية والعمل على الحد منها و تفاديها او تقليل أثارها السلبية  وإبلاغ الهيئات والسلطات الصحية عنها و مراقبته للأعراض الجانبية للدواء وتداخلاته المحتملة وتعزيز دور النصح والإرشاد الدوائي  ومراقبة أداء الدواء و مراعاة الجوانب الاقتصادية والثقافية والنفسية والمجتمعية أثناء تواصله الفعال مع المريض وتوعية المرضى و ذويهم عن المرض وجوانبه و آليات التعامل معه و تبديل الأدوية بناء على حالة المريض والأسس العلمية المعتمدة في التبديل والإحلال الدوائي  كل هذا دفع بتخصصات جديدة في مجال الصيدلة ونشأت مهن صيدلانية لها مساراتها الخاصة وقواعدها التنظيمية والتشريعية والإجرائية المختلقة وحسب تصنيف الاتحاد الدولي الفيدرالي للصيدلة قسم المهن الصيدلانية إلى مهن جديدة متسقة لتحقيق هدف صيدلاني مختلف لكل تخصص ليتكامل مع بقية التخصصات الصيدلانية في أداء خدمات نوعية وملائمة  و تمتاز بالكفاءة و الرشد في اتخاذ القرارات ألسريريه المرتبطة بالمريض من هذه التخصصات تخصص الصيدلة المجتمعية ولدينا نقابة متخصصة بها في اليمن أنشأت في 2017 م , وكذالك بروز الصيدلة السريرية المرتبطة بتقديم الخدمات الصيدلانية والعلاجية في المستشفيات و كذالك الصيدلة الإدارية التي تهتم بالتنظيمات واتخاذ القرارات وتعزيز الجودة في الممارسات و التسويق , و الصيدلة الصناعية التي تهتم بالمنتج الدوائي  وإخراجه للسوق وفق الاشتراطات والمبادئ العالمية المرتبطة بالتصنيع وله خدمات مرافقة وقفزات تكنولوجية كبيرة  و أصبح البحث والتطوير والدراسات السريرية المتعلقة بالدواء  تخصص بحد ذاته و نشأ تخصص مهني مرتبط بالعمل الأكاديمي المرتبط بالتعليم الصيدلاني في كافة جوانبه المختلفة ......

هذا التطور المهيب للمهنة عالميا قابلة خمول و اندثار مهني على الصعيد المحلي رغم أن الموارد البشرية الصيدلانية بمختلف أنواعها تقدر ب45000 شخص  في اليمن , ثروة ومصدر وطني مهدر يفتقد  في معظم حالاته حتى للامان الوظيفي و الرفاه  الاجتماعي وحتى قيمة دوائه و وصوله للخدمات الصحية اللائقة  , هذا المصدر الذي يفوق موظفي شركة سيمنس  الألمانية بخمسة أضعاف  , يدور حول تشغيل ما يقارب ال300 مليون دولار , مقابل رقم 40 مليار دولار سنويا عائدات لشركة سيمنس و بمعدل مئات الابتكارات السنوية المسجلة  .ومن هنا نقترب من واقع وحقيقة وضع المهنة  رغم توفر واحد من أهم المصادر وهو العنصر البشري , الذي في اغلب أحواله لم يستفد من تأهيله المجتمع و بأغلب حالات الطبيعة نجدة عازف تماما عن التطور المهني او التعليم المستمر لردائه توظيفه بشكل جيد كمخرج وطني ومصدر متاح لرفد الاقتصاد الوطني وتطوير الاستثمار الدوائي في البلد , و بالنظر لرأس المال الدوائي المدور نجد معظمة لا يعزز الأمن الدوائي , فمعظم هذه الأموال تتسرب على شكل عملات صعبة للخارج مقابل أدوية لشركات من دول العالم الثالث ,حيث تمثل الصناعة الوطنية في مجملها فقط وفقط 15% في أفضل أحوالها , معظم هذه الأدوية نظرا لشحه الموارد  و الموازنات الصحية لا يتم فحصها وتطبيق أسس الرقابة الدوائية  على تشغبلاتها الواردة لليمن وهنا تجد  حالات الغش الدوائي في ظل حالات من اللاتأكد وضبابية  حول جودة ومخرجات الأدوية الواردة  من كل أصقاع الأرض  , ومن وجهة النظر الاقتصادية والاستثمارية نجد أن الاستثمار في الصناعة الدوائية والبحث والتطوير والدراسات السريرية متاح  وهنالك الكثير من دراسات الجدوى الاقتصادية في هذا المجال تدعم هذا الرأي ولكن غياب الرؤية و الاستراتيجيات وتكامل مؤسسات الدولة يشكل عائق وعبئ على المجتمع , وبالنظر للتشريعات نصدم بعدم ملائمتها لتطوير المجال في ظل سباق من دول الجوار التي لا تمتلك الكادر البشري ولديها شحه واضحة في هذا المورد ,تقوم  هذه الدول بعمل اتفاقات وعقود  نقل التقانة والتكنولوجيا الدوائية بما فيها دولة إثيوبيا الجارة , التي خطت خطى جيدة في مضمار نقل التقانة الدوائية من خلال توفير البني التحتية اللازمة لذالك ومنها التشريعية والتنظيمية المتسقة مع التطور الصيدلاني والتنظيمات العالمية المعتمدة في المجال كعملية متكاملة .

وبالعودة لقطاع الصحة المجتمعية نجد انحدار مهني ليس وليد اللحظة , إنما تخريب و طمر للمهنة منذ عقود  من خلال استبدال الكادر الصيدلاني بأطراف عير صيدلانية  , ضعف التشريعات وعدم احترامها من القائمين على تنفيذها و غياب معايير الأداء المهني في التشغيل الناتج عن غياب الرؤية  و ضئالة المردود بالنسبة للصيادلة العازفين غالبا عن الصيدلة المجتمعية وتركها للعشوائية والامتهان من الغير , الذي أجج زيادة العرض على الطلب الذي نتيجته الحتمية  ضعف و رداءة في معايير الخدمة المفترضة و تلاشي واضح للانتماء المهني , خصوصا أن القائمين على الجهات التنظيمية والرقابية حولوا وظائفهم من تطوير المهنة والرقابة على أدائها إلى جباية و اجراءت تصب في الجباية  والتعسف واستغلال المنصب وتضارب المصالح في أحيان كثيرة أضرت بالعمل المهني علما أن معظم القائمين على تلك الوظائف من غير المهنيين او من الكوادر الوسطية التي غالبا ما  أعاقت التطور المهني والدرجات الأعلى منها  خوفا من تلاشي دورها في السيطرة على القطاع   , وفيما يخص المزاولة والرقابة المهنية تحولت الرسالة  من أن الرسوم ليست جباية بقدر ما هي تنمية  إلى الصراع التشريعي على الجباية الذي نتج عنة فساد مهني وتضارب تشريعات فمثلا تصاريح مزاولة المهنة انتزعت من النقابات المهنية ليتم إصدارها من المجلس الطبي أو من السلطات المحلية وكلا القانونين يقر لنفسه هذه الصلاحية الخطيرة من دون تنفيذ او اشتراط معيارية محددة , وهذا مثال منافي لمبادئ الإدارة عموما وتشتت الرؤية وغياب الاستراتيجيات الدوائية العامة وتحول العملية الهامة إلى فرض جباية يتم التنازع علية  من قبل مؤسسات الدولة التي غيبت دور النقابات المهنية , والتي شاركت في الفساد المهني والإهمال للقضايا المهنية والالتفات للصراعات السياسية البعيدة كل البعد عن المسار المهني وعلاوة على ذالك  نجد قيادات تلك النقابات الميتة متمسكة بالسلطة و رافضة لأي انتخاب او ترك للمناصب النقابية  ليسوء الوضع المهني ويتردى بشكل واضح في غياب ممثل للقطاع يدافع عن حقوقه وينمي  العمل المهني , بل تجاوز ذالك ان جمعت تلك القيادات بين العمل الإداري للدولة والعمل النقابي  معا مخالفين كل القوانين السارية والأعراف النقابية المحترمة و استغلال تلك السلطات لمحاربة أي تحرك نقابي مهني من أي نقابة أخرى .

الغياب التشريعي المواكب لتطور المهنة وخصوصا التعليم الصيدلاني المستمر الذي لم تقدمة الجهات المسؤلة أو النقابات المغتصبة لحق المهنيين في الدفاع عن حقوقهم واختيار ممثليهم لتحقيق ذالك الغرض , هذه الحالة جمدت الدماء في عروق المهنة , وقصور التشريعات والتوصيف الوظيفي للقائمين بالإشراف والرقابة الذين لا يقدروا ان يفرقوا بين الرقابة كنظام معياري متكامل لقياس الأداء  و التفتيش كوظيفة للحد من المخاطر ذات غرض وهدف محدد تنقضي بانقضاء الغرض منها  ولها ولشاغلي هذه الوظيفة مواصفات خاصة وتتبع الوزارة وتتبع منهجية الحياد في اتخاذ القرار واجراءت القانون الجزائي  في ممارسة الوظيفة المحددة ذات المسؤولية المحددة نتيجة بلاغ او شكوى او انحراف واضح في معايير المساق المهني ....الخ , ونجد استغلال واضح لتصفية الحسابات او التهديد للغير من قبل الهيئات والسلطات الصحية المحلية خارج الأطر والاجراءت القانونية السارية المفعول سواء بقصد او بدون قصد يتم ذالك غير مدركين ان الصيدلية ونموها واستمرارها هي وظيفتهم الأساسية .

التشريعات مازالت قاصرة  لغياب الرسالة والهدف العام من الوظيفة الصحية ,علاوة ان اغلب القوانين عبارة عن مقتطفات من قوانين عربية أخرى تختلف في البيئة والخصوصية عن البيئة وخصوصية اليمن ولا تمثل ايظا ريادة مهنية حقيقية في المجال الصيدلاني عالميا  , فالتشريع القائم قاصر وغير ملائم ولن يساعد على تطور المهنة فعليا .

وعن الدخلاء حدث ولا حرج ابتداء من انتهاك الطبيب للمهنة وفتح أكشاك داخل العيادات لبيع الأدوية  او أدراج داخل العيادة لبيعها وانتهاء بكل من يطمح بلقب دكتور صيدلاني من دون الصيادلة المعرفين قانونا أنة الصيدلاني الحاصل على شهادة البكالوريوس فما فوق في الصيدلة . .

في السنوات العشر الأخيرة تطور الوضع لان يقوم بعض مدراء المستشفيات الحكومية لتأجير الصيدلية الداخلية وفتحها كصيدلية تجارية لتتحول الدولة ممثلة بمدير المستشفى إلى منافس شرس لصيادلة المجتمع ليتم طمر المهنة و دفنها حين يستخدم الموظف الحكومي المعين صلاحياته لخصخصة  أموال الدولة وتأجيرها بعيدا عن ولايته القانونية وخارج أطار مهامه المفوض بها بموجب قوانين الخدمة المدنية , والصلاحيات الممنوحة له و فوق ذالك حسابات هذه الصيدليات الغير قانونية غير مربوطة بحساب وزارة الصحة بوزارة المالية في اغلب الاحوال

الحلول في الحقيقة نوصي بتطبيق مبادئ العالم الإداري فايول  و نقترح التالي 

بناء رؤية و رسالة واضحة من الجهات المعنية للقطاع الدوائي والصيدلاني كبداية 

استقراء الواقع المهني عالميا ووضع تشريعات ملائمة للتخصص و تطوير المهنة 

وضع إستراتيجية  وطنية لنفل التكنولوجيا الدوائية لليمن  وتطوير الاستثمار

الرقابة الدوائية المتكاملة تحتاج امكانبات  وهي مرتبطة بسلامة الناس وجودة الدواء , فلا مانع من إنشاء شركة مساهمة للتحاليل الدوائية والبحث العلمي , يكتتب فيها المواطنين  وتحت إدارة وتنظيم الهيئة وإشراف الجهاز المركزي للرقابة 

الأمن الدوائي يحتاج لشركات مساهمة تقوم على مبدأ الكفاءة الإدارية والنزاهة والشفافية  وإعمال مبادئ الحكومة , وتشغل مدخرات صغار المستثمرين  بدلا عن المؤسسات الفردية .

وضع معايير أداء للعمل المهني حسب التخصص ومعايير للقائمين بالإشراف و الرقابة والتنظيم الحكومي 

استثمار الكادر البشري وتطويره  وأهمية التلمذة المهنية في المجالات الصيدلانية .

تعزيز الولاء المهني وتفويض الصلاحيات الإشرافية والتعليم المستمر للنقابات المهنية 

توزيع الخدمات وفق مبادئ عادلة .

إعمال الحكومة ومشاركة إطراف المصلحة في القرارات الحكومية بشكل حقيقي 

التخطيط الفعال على كل المستويات الدوائية  وتحسين ظروف الصيادلة المالية والاجتماعية اللائقة .

إعداد منهجيات اتخاذ القرار الدوائي والإفادة من الدراسات الإنسانية والاقتصادية والسريرية 

وضع مهام وحدود  الممارس المهني وحقوقه الملموسة التي تدفعه للممارسة المهنية فعليا .

و نحن على قناعة أن المهنة رغم العدوان الجائر على بلدنا سوف تتطور وسيكون للاستثمار الصيدلاني باع كبير في تطوير المهن الصيدلانية في ظل توجهات القيادة السياسية لتحقيق مبداء الأمن الدوائي للبلد و الله الموفق و نسأل الله أن تكون ملاحظاتنا قد لامست الجوانب الحقيقية كما يراها الأخوة الصيادلة الممارسين 

 

د محمد النزيلي 

رئيس مجلس إدارة نقابة صيدليات المجتمع –اليمن 

محاضر في الصيدلة الإدارية والاقتصاد الدوائي

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 116 مشاهدة
نشرت فى 2 مارس 2019 بواسطة Journal




ا.احمد عايض احمد
بات كل شيء تحت المجهر..صدر اليوم قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى رقم (53) لسنة 2017م بتعيين اللواء عبد الله يحيى الحاكم رئيسا لهيئة الاستخبارات بوزارة الدفاع اليمنيه. ومن هذا المنطلق الجديد نعود للوراء  للحديث باختصار شديد عن الرجل المستحيل الذي حيّر الداخل والخارج..ولشدة تأثيره اختلق الاعداء المذعورين المهزومين مئات المرات بانه لقى حتفه بالمواجهات من الحروب الست..الجميع يعرفه بابوعلي الحاكم وعلى انه قائد عسكري بانصار الله وهذا صحيح ولكن لايعلمه الاخرين ان العمل العسكري الذي ينفذه هو ذو طابع استخباري بحت اي ان عمله الاستخباري مكمل للعمل العسكري واشتهر في الوسط النخبوي سواء العسكري او الاستخباري او السياسي  بانصار الله اولا ثم الوطني والاقليمي والدولي ثانيا بانه مهندس الالغام الاستخباريه وميكانيكي العمل العسكري ولايخوض معركه الا بعد ان يفكك كل العقد  والكمائن والمصائد الاستخباريه من امام المجاهدين لذلك لم يدخل معركه الا وحسمها بزمن قياسي....رجل يخلق الذعر والرعب في قلوب الاعداء...

هو رجل عسكري ورجل مخابرات ناجح  ومحترف معاً  والذي تتوفر فيه صفات الوطنيه و الطاعة واذكاء والدهاء  والشجاعه  ورباطة الجأش وجرأة الاقدام  وحب العمل وحفظ الأسرار والصبر والمصابرة والأخلاق العالية الرقيقة المتمثلة في الصدق والإخلاص والتضحية والمعلومة الأمنية والاستخباريه فِهمها قبل الحصول عليها تعتبر مشروطه عنده.. لذلك ان المعلومات الاستخباريه هي ايقاعه وأساس عمله العسكري الحافل بالانجازات والانتصارات  لذا نجد أن  جهاز المخابرات الحربيه "هيئة الاستخبارات" تم  تشريفها تشريف تاريخي باقوى واخطر رجل عرفه اليمن  لخبرته واحترافيته ومهنيته وجديته ووفائه وجمعه بين الخبره العسكريه والاستخباريه  ومن هنا  نستطيع القول بتأكيد عالي ومتين بان الوطن والشعب  بشكل عام والمؤسسه العسكريه والامنيه والاستخباريه بشكل خاص  باتت في ايدي امينه خالصه وشديدة التحصين وستشهد المؤسسه العسكريه قفزه نوعيه من خلال جهاز المخابرات الحربيه طالما اصبح رئيسها "الجنرال المجاهد/ ابوعلي الحاكم "

الانجازات تشهد له..الانتصارات تضعه في الصداره..تواجده شهد له الاعداء وارتعدت فرائصهم منه جراء الفشل الذريع الذي لحقهم منه ..شبكاته الاجتماعيه والامنيه تؤكد فعاليته وتاثيره من باب بصماته في مجاله الحربي الخاص والحساس و الاخطر والاشرس..حربه حرب عقول ومعارف ومعلومات وخطط وخبره وحرفيه واداء وكفاءه وسرعه وانجاز ويقظه وولاء وتفاني واخلاص وتضحيه وذكاء ودهاء وحكمه وصبر..اصغر الاخطاء في ميدانه ممنوع .والخطأ في مسرحه يعني الهلاك.. رغم صغر سنه  وخفاء شخصيته و شبحية تواجده الا ان التكالب الاستعماري والارهابي والارتزاقي على انصار الله صنع رجال يقهرون المستحيل ومنهم الرجل المستحيل .ابرز قادة انصار الله العسكريين وأحد مؤسسي جهاز الامن السرّي لدى انصار الله الى جانب الشهيد ابو حسين  الجنرال الشهيد طه المداني سلام الله عليه ...هؤلاء هم رجال الوطن والقائد

اضافة... ليس هناك في سياسة انصار الله  الاستراتيجيه ما هو أهم من جمع المعلومات بواسطة الاستخبارات قبل تنفيذ اجراءات  او اعمال ذات الطابع العسكري او الامني او الاستخباري لانه وفق نهج قائد الثوره هي التي تمد السيد القائد بالأسس التي يبني عليها قراراته. وكثيراً ما ترجع أهمية الأجهزة الاستخبارية إلى حاجة الدولة أو القائد إلى معرفة ما يخبئه له عدوه. وعبر العصور قلما تغيرت فنون التجسس الأساسية، كما بقي الجاسوس هو القاعدة لجمع المعلومات.وإذا كان التجسس قديماً فإن جهاز الاستخبارات اليمني اليوم  والمنظم والممول يعتبر ظاهرة فريدة في أيامنا الحاضرة وصارت الاستخبارات اليمنيه بفعل وعمل وتطوير وتأهيل انصار الله لها مفخرة لكل اليمنيين لكثرة وتعدد انجازاتها في مواجهة الغزاه والمرتزقه والقادم أعظم واقوى  واجمل  وأكثر حصاد للبشارات والانجازات في حضرة رجل المخابرات اليمنيه الاول والجديد اللواء عبد الله يحي الحاكم المكنى بابوعلي الحاكم  حفظه الله  الذي يقول عنه الميدان ويشهد له الاعداء انه "الرجل المستحيل"..نبارك بكل فرحه وسرور واعتزاز وفخر  للقائد المجاهد" اللواء ابوعلي الحاكم" على منصبه  كرئيس لجهاز المخابرات الحربيه ونسأل الله ان يوفقه في منصبه وعمله ويعينه ويحرسه انه سميعا مجيب...
..اليمن ينتصر
Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 145 مشاهدة
نشرت فى 21 أغسطس 2017 بواسطة Journal

بسم الله الرحمن الرحيم 

الموضوع /

الحراك الجنوبي و أنصار الله 

إشكالية  (اليمن)أن الله حباها بموقع جغرافي يسيطر على حركة التجارة العالمية  (قديما و حديثا)أهمية الموقع الاستراتيجية و الاقتصادية جعله محط أطماع قوى الاستكبار و أدواتها الإقليمية و المحلية، لأنه شعب عظيم عرف على مدار التاريخ أنه مقبرة الغزاة و معتزا بهويته  (اليمنية)سوى كان في دوله وطنية موحدة أو دويلات وليس باخرها إبان المملكة المتوكلية اليمنية والاحتلال البريطاني للجنوب،واحدية الشعب اليمنية لم تجزئها ظروف الواقع السياسي لذلك لم يكن مستغربا أن يكون ممثل المملكة المتوكلية لدى الجامعة العربية حضرميا وان يكون أبرز قضاة السلطنة الفضلي العنسي و الحكيمي.

كما كانت بنادق النظام الأمامي شمالا سندا لكل التمردات و الانتفاضات القبلية في الجنوب المحتل، بعد إعلان الجمهورية شمالا عاد المدافعين عن ثورة 26 سبتمبر من أبناء المحافظات الجنوبية لإعلان الثورة والكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني للجنوب في 14 اكتوبر 1963، في تأكيد متجدد ومتطور لواحدية الشعب اليمني والثورة اليمنية ،مايؤسف له أن التآمر السعودي الذي قاد إلى انتكاسة الثورة في الشمال حال دون الوحدة السياسية الفورية عشية الاستقلال للجنوب 30 نوفمبر 1967،واقع التشطير للوطن اليمني شمالا و جنوبا لم يكن موجودا واقعا في الوعي الشعبي وللحركة الوطنية اليمنية دورا في تجاوزه وفي مقدمتهم مؤسس اليسار اليمني التقدمي الفقيد عبدالله عبدالرزاق باذيب الذي رفض موقف الإخوان المسلمين  (الزبيري و زملاءه. ..)المتماهي مع المستعمر البريطاني لعدن وهجرة باذيب إلى الحالمه (تعز)خمسينيات القرن الماضي و رافعا شعار  (من أجل يمن ديمقراطي حر و موحد)،وحدوية الجنوبيين وفرضهم لخيار الوحدة في 22 مايو 1990 لا ينكره إلا أعمى البصر والبصيرة. 

تخلف الحركة الوطنية شمالا وسيادة نظام الوصاية السعودية الأمريكية كرس الروح الشطريه في النظام السياسي و هو ما ارخته مذكرات الشيخ عبدالله حسين الأحمر عن اتفاق القوى السياسية شمالا على التأمر على شريك الوحدة الجنوبي،حرب صيف عام 94 المجرمه و الغادره لم تدمر الوحدة اليمنية السلمية والطوعية بل امتدت تداعياتها إلى خدش الوعي الوحدوي التراكمي في الذاكرة الجمعيه الجنوبية، تحول واقع الوحدة بعد 7/7/1994 إلى احتلال فرض على أحرار الجنوب مقاومته وبدات من فردية إلى حركات  (حتم)و(موج)و (اللجان الشعبية )و (تيار إصلاح مسار الوحدة في الاشتراكي )و نضجت في ملتقيات التصالح  و التسامح وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل والمتقاعدين العسكريين وأصبح يعرف  (الحراك الجنوبي ).

عنف نظام 7/7 وتعاليه في التعاطي مع المظلوميه الجنوبية رفع سقف المطالب من إعادة الاعتبار للشراكة الوطنية الجنوبية إلى استعادت الدولة  (ج.ي.د.ش)ويتجلى ذلك بوضوح في حمل جماهير الحراك الجنوبي علم الدولة الجنوبية، في ظل تصاعد الحرب على الجنوب كان الصوت الوحيد شمالا الرافض لحرب و تكفير الجنوبيين لعضو مجلس النواب الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي (رضي الله عنه )ولم يقف عند حد الرفض المتفرج بل وسير مسيرات سلمية في صعدة رفضا لها وتعرض لحملات عسكرية من نظام الوصاية، تعاظم حركة المقاومة لنظام الوصاية وخلال الحروب الستة شكلت متنفسا للحراك الجنوبي للتحرك علنا ووحدة المظلوميه وعنف سلطة الوصاية في صعدة والجنوب أوجد تعاطف وجدانيا بينهما، تجلى وضوح التعاطف جنوبا في تلك الاحتفالات العفوية مع كل تقدم للثوار في محافظة عمران وخاصة دلالات دخول الثوار للمركز المقدس للإصلاح وآل الأحمر في 7/7/2014، سبق ذلك وفي الحروب الستة التي تعرض لها الثوار كان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يطلق سراح المقرر بهم من الجنوبيين وليس آخرها أثناء حرب دماج،انتصار الثورة في 21 سبتمبر 2014 واسقاطها لامراء حرب و تكفير صيف 94 آل الأحمر وحزب الإصلاح والجنرالين الفارين هادي ومحسن شكل مقدمة وفرصة تاريخية لحل عادل للقضية الجنوبية يقوم على المناصفه في دولة اتحادية من اقليمين شمال و جنوب، نظام الوصاية السعودية الأمريكية الذي خسر مواقعه في صنعاء دفعه للهروله إلى عدن والامساك بالورقة الجنوبية بعد فعالية 14 أكتوبر 2014 من خلال الجماعات الوهابية السلفية وحزب الإصلاح، ضخامة الإعلام الصهيو-خليجي و عمق جراحات حرب صيف 94 أوجد أرضية مناسبة لأدوات العدوان الأمريكي الإسرائيلي المتمثل في السعودية و الامارات للتمدد جنوبا. 

بعد عامين من الاحتلال الأماراتي السعودي الأمريكي يفترض على جميع أحرار الجنوب إدراك واقع الاحتلال المرير وأهدافه الشريرة في منع تفعيل ميناء عدن والمنطقة الحرة و رهن الجزر لصالح أمريكا و إسرائيل، قوى التحرير و الاستقلال في الحراك الجنوبي اليوم أمامها فرصة تاريخية في جدية قوى التحرير و الاستقلال في صنعاء في إيجاد تسوية تاريخية تحرر الجنوب وإعادة سياقة الوحدة لصالح جماهير الوحده من تهامة إلى المهره،الرهان على أدوات العدوان والاحتلال السعودية أو الإمارات ليس في صالح الجنوب لأن تلك الدول الإقليمية تريد وفقط تمرير مصالحهم تحت ظلال مصالح سيدهم الأمريكي الاسرائيلي، و كل من لديه ذرة من الكرامة و العزة يعلم حق العلم ان تمزيق الجنوب واليمن إلى دويلات كرتونية متناحرة مصلحة للأمن القومي لتلك الدول الخليجية الهشه التي تخشى يمن أو حتى جنوب موحد كبير و قوي، لهذا مصلحة الجنوب واليمن في وحدة ثوار الجنوب  (الحراك)وثوار الشمال  (انصار الله و ثوار فبراير 2011) في تحقيق انتصار ليس فقط للجنوب اوالشمال أو اليمن بل سيكون انتصار للامه العربية و الإسلامية، خاصة أن أنصار الله والحراك الجنوبي جمعهم وحدة النضال ضد نظام الوصاية السعودية الأمريكية وبالتالي اصطناع الصراع بينهما والاطمئنان إلى أي وعود كاذبه من أعدائهم الحقيقيين السعودية و الامارات وسيدتهم أمريكا سيقوض لاحقا الحراك الجنوبي وطموحاته الوطنية. 

حسين زيد بن يحيى 

5 يوليو 2017

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 118 مشاهدة
نشرت فى 5 يوليو 2017 بواسطة Journal


"سياسي" كلمة ربما تحمل التفاؤلعبدالحميد الحجازي 
رغم ان كلمة " سياسي" اصبحت لاتروق للمواطن اليمني الذي طالما ضج سمعه بها' سواء في تسميات الاحزاب التي ابتعدت في واقعها عن الوطن والمواطن وصارت اداة لتحقيق مصالح من يتربع على رئاستها.فاوصلت الوطن الى هاوية الصراع والاقتتال بل والتأييد والتصفيق لمن يقتل اليمنيين ويدمر بنيتهم صباح مساء.. اذاً هذه هي الاحزاب السياسية التي كرهتنا بكلمة سياسي.كما ان مسمى المكتب السياسي الذي عادة مايطلق للتكتلات والجماعات بهدف التخفي او الانطواء  تحت مصطلحات شكلية فهو لايختلف عن الاحزاب في التزلف والكذب وتسويق الوهم للمواطن' الذي ما ان يسمع بالمسمى يصيبه الزكام اوربما الحساسية والطفح الجلدي.. لهذا كره اليمنيون كلمة " سياسي".وكله كوم والناطق او المتحدث السياسي كوم آخر' فحين يظهر  بوسائل الاعلام ليبرر او يشجب اويندد اويبارك' يقع عليه تقمص الدور واختيار العبارات المبتذله للاقناع' فان اتقنها استحق لقب سياسي مخضرم ولو ملأ فمه بالكذب المعسبل' وان قارب الحقيقة لاحقته عبارات التعليق باللاسياسي' وفي كلتى الحالتين لايعول المواطن خيراً.. عرفتم لماذا كرهنا كلمة "سياسي".اما اذا وصل الامر الى التوافق او الوفاق السياسي' فاعرفوا اننا امام فخ كبير تعمدت القوى السياسية صناعته ليطيح كل بالاخر' ويقع فيه من لايعرف قانون اللعب السياسي' اوربما طاح فيه الوطن باكمله كما حدث لليمن بعد توافق 2012م والمبادرة الخليجية التي افضت إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني.. الا ترون ان كلمة"سياسي" تمغص البطن وسبب رئيس للصداع والضغط.لكن وعلى الرغم مما تسببه كلمة "سياسي" الا انني وغيري من المتابعين لمجريات تشكيل وتسمية اعضاء المجلس السياسي امس السبت 'وجدت في مسمى المجلس وقعاً اخر  يحمل قدراً من التفاؤل بهذا المجلس والدور المأمول منه' ربما لان ظروف وجوده استثنائية' او لان الضرورة كانت تقتضي سرعة الاتجاه في هذا المنحى' خصوصاً وان مشاورات الكويت لم تحمل ما يجعلنا نستبشر في استمرارها خيراً.. اسباب كثيرة لن اخوض فيها' ومايهم الان هي تلك السعادة والرضى الذي ارتسم في وجوه الناس بمجرد سماع خبر المجلس السياسي...وهنا يقع على اعضاء هذا المجلس ان يستشعروا  تطلعات ومتطلبات المرحلة وامال المواطن المعقودة عليهم' وان يتناسوا ولائهم الحزبي' بابتعادهم عن المماحات... بمعنى ان يحذفوا من قاموسهم كلمة "سياسي" بمعناها الضيق' ويحبذوا الناس لهذه الكلمة بالعمل للوطن والوطنية..

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 122 مشاهدة
نشرت فى 13 أغسطس 2016 بواسطة Journal

 

                     ((مشروع التقييم الوطني))

 

          هذا المشروع مطروح من

          الشيخ/ محمد محمد شرده

          عضو مجلس النواب .

    الهدف من الرؤية إعادة الثقه للنفس  وزراعة الأمل في مستقبل مشرق وحياة كريمه  عن طريق الإستقرار السياسي واستئصال الفساد من جذوره 

 وتوجيه  الأحزاب للتنافس لخدمة المجتمع من خلال تقديم أفضل البرامج والكوادر والقبول بمبدأ الشراكة والمحاصصه مع فرض ضوابط وقيود تظمن التداول السلمي ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب  وردم الفجوة بين الحكومه والشعب وبناء جسور الثقة وغيرها من الأشياء التي ستعود بالفائدة على المجتمع للوصول إلى حكومة يكون ولائها الوطني أكبر من ولائها الحزبي يسهرون على مصالح الشعب وخدام له

الآلية المنفذة واستراتيجية  رؤية  التقييم الوطني 

يتم تبني هذه الرؤية إما عن طريق أي حزب اوجهة اوجماعه ممن يثبت وطنيته وحبه لبلاده وتنفيذها على الأمر الواقع 

وتعتمد كمادة من مواد الدستور الجديد والذي سيتم التصويت عليه مثلما تم فرض مشروع الأقاليم و قضية الجنوب وصعده ووتجريم زواج القاصرات واعتماد غيرها من المخرجات والتي ستعتمد كمواد دستورية تعتمد بعد الموافقة و الاستفتاء عليها

ويقدم مشروع الرؤية  لمجلس النواب لإقرارها وصدور قانون منفذ وملزم بالعمل بها

فكرة مشروع رؤية التقييم الوطني 

1: يتم تشكيل المجلس الوطني للتقييم من مختلف الأحزاب ومكوناته بما فيهم المستقلين ومنظمات المجتمع المدني وغيرهم عن طريق ممثلين لهم ويتكون المجلس من ثلاثه مجالس الأول على مستوى المديرية ويتم أنشأ  صفحة  خاصه بهم تستقبل رأي الناخب  مرتبطه بصفحة  المحافظة والموقع الرئيسي  ويقيم عمل مدير  المديرية أولا  والمحافظة وعلى مستوى الجمهورية   و الصفحة الثانية خاصة بمجلس المحافظة وعلى مستوى المحافظة  والأخير على مستوى الجمهورية والذي يعتبر المركز والموقع  الرئيسي 

3:  الناخبين أو من بلغ السن القانوني هم من يحق لهم التقييم  والذي عن طريقهم حصدت الأحزاب مقاعد برلمانية نالت بموجبها حقائب وزارية وتقاسمت السلطة فيما بينها 

4: حكومة إلكترونية تنشأ عن طريق موقع إلكتروني على الشبكة العنكبوتية يعرف من  خلالها الناخب المشروع الإستثماري باعتماداته الماليه المفصلة لكل وزارة وجهة حكومية 

تعتمد ارقام سريه خاصه بالتقييم لكل ناخب تمكنه من طرح تقييمه ورائيه في أداء الحكومة وعملها

3: الجهات التي تخضع للتقييم بعد منحها الصلاحيات الكامله  :

أولا: مدير المديرية  في نطاق مديريته 

ثانيا : المحافظ في نطاق محافظته 

ثالثا : الوزير في نطاق تخصصه وعلى مستوى الجمهورية 

رابعا : رئيس الوزراء وعلى مستوى الجمهورية 

4: يتم الإتفاق على تحديد يوم التقيم الوطني ولنفرض يوم 22 مايو  بداية مرحلة التقييم وتعطى الوقت الكافي للتقييم بحيث أن لا تزيد عن أسبوع ولا تقل عن ثلاثة أيام 

5:يوم التقييم الوطني 

يقوم كل ناخب بالدخول على موقع الحكومة الإلكترونية ويبدأ بممارسة حقه في التقييم على نطاق المديرية وبإشراف مجلس المديرية والذي يبلغ بنتائج التقييم أولا بأول ويرفع بالنتيجة النهائية لمجلس المحافظة والجمهورية .

من تقييم عمله وفق برنامج الحكومه بأكثر من 50% سلبا يتم تغييره وتقديمه المحاكمه مع بقاء مقعده خاص بحزبه الذي رشحه لترشيح غيره من نفس الحزب 

من تم تقييم عمله وفق برنامج الحكومه بأقل من 50% سلبا يعطى الفرصه للسنة القادمه لتنفيذ بقية  مهامه وعلى أن يكون الجانب الإيجابي العام  لايقل عن 70% للسنه التي تليها

ماهي الفوائد من هذه الرؤية هذا ما سنتحدث عنه في منشورنا القادم بإذن الله تعالى

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 250 مشاهدة

لا تحدثوني عن السلام والتعايش.. وانتمائكم لعصابات هدفها قتل الإنسان وتدمير الوطن.-

- لا تحدثوني عن السلام والتعايش ... وانتم تابعين لقادة الفساد السياسي الذين يعيثون بمصير الوطن فسادا وانتهاكا وتمزيقاً.

- لا تحدثوني عن السلام والتعايش .. وانتم تصفقون للمرتزقة والعملاء والخانعين والساقطين في غياهب العبثية.

- لا تحدثوني عن السلام والتعايش .. وانتم تستمتعون بقتل أبناءه .. وتصفقون لتدمير ثرواته ومقدراته من الاطراف المتصارعة,

تحدثوني عن السلام والتعايش... وانتم تتعصبون للمذهبية والمناطقية ولصانعيها ومنفذيها.-

- لا تحدثوني عن السلام والتعايش ... وانتم تنظرون للعابثين والقتلة والفاسدين بخنوع وصمت يملئكم الجبن والاستسلام.

تحدثوني عن السلام والتعايش .. وانتم تبررون لشرعية القتل وسحق الحياة .. وتدمير وتمزيق حاضرنا ومستقبلنا المجهول..

لا تحدثوني عن السلام والتعايش... وانتم تقدسون وتمجدون القتلة وتجارة الحروب. -

- لا تحدثوني عن السلام والتعايش .. وانتم وطنيتكم حدودها القبيلة والشيخ ومراكز النفوذ المقدسة .. وطنيتكم التي توقفت عند الانتماء الحزبي والمذهبي والمناطقي وأصبح الانتماء المقدس للوطن في غياهب الفوضى والعنف والحرب العبثية.

- لا_تحدثوني عن السلام والتعايش .. وأنتم تصنفون المجازر غير الإنسانية بحق الشعب .. وأنتم تصنفون القتل والعدوان .. وتصنفون الفساد والعبث والنهب .. وتصنفون الانحطاط والارتزاق القيمي والاخلاقي والإنساني..

- لا تحدثوني عن السلام والتعايش .. وانتم ممزقين مختلفين منهمكين بالتطبيل لمراكز النفوذ الرجعية - المقدسة - التي لا تؤمن بقدسيه الوطن ومصالحه العليا.

- لا تحدثوني عن السلام والتعايش .. وانتم تنشرون بينكم العداء والحقد .. وجعلتم الاختلاف بينكم هو السائد والمهيمن.

- لا تحدثوني عن السلام والتعايش .. الذي أصبح شعار سياسي مصلحي الهدف منه التحايل والارتزاق مثله مثل شعار الوطن والنضال والفساد غير موجود على ارض الواقع 

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 218 مشاهدة

الحمد لله وبعد:

فلفت نظري عبارة رددها بعض المخلصين في عدن  وهي: (الإمارات تضيء عدن)، إشارة إلى الجهود الإماراتية الكبيرة والكثيرة والتي من أبرزها السعي في حل مشكلة الكهرباء في عدن.

هذه المشكلة ليست وليدة الحرب الأخيرة، بل هي أزمة قديمة يعاني منها أهل عدن من فترات طويلة، وذلك نتيجة لأمور كثيرة تتعلق بمشكلة توقف مصانع توليد الكهرباء وارتفاع سعر البنزين في جرعات سابقة، وغير ذلك من الأسباب، ويعرف الجميع بإن هذه المشكلة سابقة ومتأصلة وإن  زاد حدها مؤخراً.

إن ما تحتاج إليه عدن في جزئيات هذا الموضوع أمور كثيرة يعلمها المتخصصون. 

ولكن عموم ما تحتاجه عدن وغيرها هو المسؤول الذي يقدم مصلحة الجميع على الفرد، والوطن على الحزب، والمصلحة العامة على الخاصة الإحتكارية.

ما تقدمه الإمارات منذ أول الأمر حين قدمت الكعبي والشامسي وغيرهم من الكثير من أبطالها، وماتبع ذلك من تعمير وبناء وتشييد وإعتناء، قابله البسطاء من أهل عدن بالامتنان والتقدير، والعرفان للجميل، دون الخوض في الظنون الكاذبة والتي حاول تصويرها من يفقدون مصالحهم الضيقة، وينتصرون لحزبهم المضمحل.

وفي نفس الوقت قابل الدواعش والقاعدة هذا الأمر بالتفجير والإغتيالات الآثمة والتي خالفوا فيها الوفاء الذي دلت عليه شريعتنا، بل وكان عليه أمر العرب قبل الإسلام. 

فهل يقابل الإحسان بالإساءة؟.. والبذل والعطاء بالقتل والتفجير؟!!.

لا غرابة، فمنهج هؤلاء قائم على ذلك، فهم كلاب أهل النار والزائغون عن الحق المعارضون له.

وأخيراً يقول تعالى: (ما على المحسنين من سبيل).. فما تقدمه الإمارات هو إحسان وكرم لإخوتهم في الدين والنسب، ومافعلته في عدن في أشهر عجزت عنه دولة في سنوات.

فلنعرف لأهل الفضل فضلهم، حتى لا نكون ممن لا يشكر النعم بعدم شكر المتسببين فيها.

الأزمة في عدن أكثر من كونها أزمة كهرباء هي أزمة وفاء وصدق ممن إعتمد التشويه والكذب منهجا له، فلا هو بالذي يعمل ويبذل؛ ولا هو ممن ترك المخلصين يعملون.

(وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا).

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 110 مشاهدة
نشرت فى 12 يونيو 2016 بواسطة Journal

بعد حياة حافلة بالعطاء امتدت زهاء سبعين عاما اختزلت في ثناياها ذاكرة وطن وحكاية شعب عاش مراحل مختلفة ومنعطفات سياسيةكثيرة انتقل الدكتور حسن محمد مكي ريئس الوزراء الاسبق واحد المؤسسين للوحدة اليمنية وعمود السياسية في اليمن كيف لا وهو الاتي من تهامة الخير والعطاء فمن ترابها تشكلت ملامح التسامح وحب الاخر في شخصية الدكتور مكي عنوان العطاء ودوحة الفكر ومن منابعها العذبة تشرب السياسة واشرئبت روحه التواقة للبناء والمدنية والمواطنه الحقه لم يكن الدكتور حسن مكى ملكا لتهامة وحدها بل كان رجلا بحجم وطن حمل في تلابيب قلبه هموم وطنه وشعبه وسخر جل حياته للنهوض بااهله وامته اليمنية وراح ببساطه التهامي وفكره النير يغرس قيم ومفاهيم الانتماء والتضحية من اجل الارض والانسان اليمني فسلام على روحه الطارئه التي انتقلت الى بارئها في خير الشهور واعظم الايام ونسأل الله ان يرحمه رحمة الابرار ويجعل الجنه مثواه ويتغمده بواسع رحمته وانا لله وانا اليه راجعون

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 182 مشاهدة
نشرت فى 11 يونيو 2016 بواسطة Journal

(لا يشكر الله من لا يشكر الناس)الحمد لله وبعد:

عنوان هذه المقالة حديث نبوي صحيح، وهو منهج عظيم يبين عظيم شكر الناس على ما يصنعون  من خير وإحسان. 

فإن من شكر الله على النعم شكر من جعلهم الله أسبابا لهذه النعم.. ومن عجائب مرويات هذا الحديث أنه جاء بالنصب والرفع في كل من لفظة (الله) و (الناس).

وهذا له دلالة عظيمة كما لا يخفى على كل ذي لب يعرف أثر الإعراب في توجيه المعنى.

يشكر المخلصون الصادقون من أهل عدن وغيرهم دولة الإمارات  قيادة وشعبا ومسؤولين لأنهم قبل أن يبذلوا المال والمعونات الغذائية ونحوها بذلوا الأرواح رخيصة لنصرة إخوانهم ضد المعتدي الاثيم. 

لسنا هنا في مجال ذكر الإنجازات والدعم السخي والوفاء الذي قدمته الإمارات ممثلة بالهلال الأحمر  الإماراتي.. وهو أمر يذكر فيشكر. 

ولكن أوقفني -من البعض- قلة التقدير وعدم مقابلة الوفاء بالوفاء بل وأشد من ذلك أن يقابل الإحسان بالإساءة ومعرفة الفضل بجحوده. 

لا يمثل أصحاب هذا الاتجاه إلا أنفسهم المريضة التي دعتهم إلى نكران الجميل وإشاعة الظنون الكاذبة التي رسمتها مخيلتهم الحزبية الضيقة والتي لم تتنفس إلا بمثل هذه الأفعال.. ليس لشيء إلا خدمة لحزبهم البائد.

كانت حسنة الإمارات على أهل عدن خاصة وعلى غيرهم بشكل عام كبيرة جدا.

فهم مع قيادة التحالف وعلى رأسه المملكة العربية السعودية كان لهم الفضل الكبير بعد فضل الله تعالى في دفع التوسع الفارسي الإيراني البغيض والاعتداء الحوثي الظالم.

في الوقت الذي كانت الإمارات في عدن يد تبني وأخرى تدفع الشرور  كانت بعض التحزبات الضيقة والفرق الهالكة تدفع البلد إلى هوة سحيقة.

فالقاعدة بفصائلها بدلا من أن تدفع الظلم الفارسي الحوثي.. ذهبت تدفع بفلذات أكباد المسلمين لقتل من يسهرون على راحة الناس ومعايشهم. 

وأصحاب المصالح الآنية الضيقة والذي كان في دعم الإمارات كبح لجماح طمعهم وجشعهم واحتكار السوق لهم.

هاتان الفرقتان ومن يمولهما هما أكثر من ضاق ذرعا بالبناء والتعمير وعودة الأمن واستقرار البلد.

إن الرائد لا يكذب أهله؛ والمخلص لدينه أولا ثم لوطنه وأهله يقدم مصلحة ذلك على كل مصلحة ضيقة ضعيفة يعود نفعها على طائفة دون أخرى وجماعة دون ثانية.

مصلحة وطن بأكمله يحتاج إلى تكاتف المصلحين؛ وطن انهكته الحزبيات الضيقة وشتت أهله فتفرق أهله شيعا وأحزابا.    

وبسبب تفرقهم في انتماءاتهم تفرقت أهدافهم. وكان مجتمعهم آخر ما ينظرون إليه.

فخالفوا قول ربهم جل وعلا: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)..

فالواجب على الناس التنبه لذلك والاعتصام بالحق والتمسك به، وعمل الشكر لبقاء الخير ودوامه، (اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور).

وفي عدن قال المخلصون :شكرا للإمارات، لأن نبينا صلى الله عليه وسلم قال: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس)

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 131 مشاهدة
نشرت فى 7 يونيو 2016 بواسطة Journal

 

منذ أن قررت دولة الإمارات العربية المتحدة الحرب على الإرهاب في اليمن والاشتراك بفاعلية في تحرير المكلأ إلى جانب حضورها التنموي الكبير في عدن وسعيها لإحلال الأمن والاستقرار فيها وقدمت في سبيل ذلك التضحيات الجسيمة في إطار العلاقات الأخوية اليمنية الإماراتية والتي ازدادت إخوة بدعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. بدأت الحملات الإعلامية المغرضة التي تشنها بعض القوى والأحزاب الضيقة في محاولة بائسة لتشويه الدور الإماراتي التنموي والأخوي في اليمن .

وذلك لأن هذه القوى اعتادت جميعها التلاعب بورقة الإرهاب واستثمار ذلك في خدمة مصالحها وغاياتها الضيقة وابتزاز الداخل والخارج ولأن هذه القوى الضيقة اليوم صارت أمام إرادة حقيقية وجادة متمثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

لذلك تسعى هذه القوى الضيقة والفاسدة إلى محاولة النيل من هذا الدور الإماراتي الرائد والجاد في صالح اليمن .لكن الذي لا تعلمه هذه القوى الظلامية والضيقة التي تسعى للنيل من دور الإمارات .

أن شعبنا اليمني قد شب عن الطوق وأنه يعرفهم تماما ويعرف غاياتهم وفسادهم وارهابهم ولذلك لن تنطلي عليه مثل هذه الترهات التي يحاولون أن يسوقوها وسوف يقول شعبنا اليمني كلمته وبكل قوة ووعي شكرا إمارات الخير والعطاء .حتى ولو جحد الجاحدون وتآمر المتآمرون .

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 124 مشاهدة
نشرت فى 27 مايو 2016 بواسطة Journal

بقلم/ عبدالحميد الحجازي

ليس من باب الترف ولا من قبيل المزايدات السياسية ان يطالب المواطن اليمني القوى السياسية والوطنية بسد الفراغ السياسي وايجاد دولة نظام وقانون' فبعد عام من العدوان والخراب والدمار والضحايا من الاطفال والنساء والمدنيين الامنين ' يتسآل اليمنيون لماذا لاتزال القوى السياسية متخاذلة في موضوع تشكيل حكومة وطنية من القوى الصامدة في الداخل' ولماذا التريث والانتظار' ومن يخدم كل ذلك?

الا يخدم شرعية من باعوا البلاد وايدوا عاصفة العدوان.! وصاروا باسم حكومة المنفى يتحدثون ويتفاوضون ويوجهون الرسائل والنداءات الى المنظمات الدولية والمحلية.

ام ان الوقت لم يعد يسعف القوى الوطنية لتشكيل الحكومة ' بحكم الانجرار وراء حوارات وتفاهمات الكل يعلم انها لن تحقق لليمنيين سوى الخضوع والخنوع ..  وكما هو معاوم فان الشارع اليمني لم يعد يتفاءل كثيراً بمبادرات الخارج ' أليست هي من اوصلتنا الى الوضع الراهن? فلولا المبادرة الخليجية ودعم الخليخ لماوصلنا الى الاقتتال الد اخلي' ولولا تدخلات مجلس الامن لماوضعنا تحت البند السابع' وظل العالم يتفرج علينا وعلى مدى عام كامل ونحن نقصف بالطائرات وبالاسلحلة المحرمة وغير المحرمة' والادهى من ذلك الحصار الجوي والبحري و البري الذي تفرضه السعودية ومن تحالف معها بمباركة مجلس الامن وقرارها2216.

 لقد آن الأوان ليدرك الجميع خصوصاً المجتمع الدولي ان اليمنيين  وحدهم  هم المعنيون بادارة شؤون بلادهم' واقصد بذلك كل الوطنيين الذين واجهوا صلف العدوان  وجبروته' فعليهم اليوم ان يكونوا بنفس القوة والثبات والوطنية لاكمال مشروع الانعتاق من الوصاية والتبعية بتشكيل حكومة وطنية مزمنة في المهام والاهداف تتولى تسيير هذه المرحلة والوصول بالبلاد الى بر الامان والمحافظة على الوحدة الوطنية  والنسيج الاجتماعي.

كما ان تشكيل الحكومة المعبرة عن ارادة الشعب سيكون له دور كبير في ايقاف العدوان وفك الحصار' وكذا مسار التفاوض والحوار سواءً الاقليمي او الاممي ' وقرار اللاعودة للخونة والعملاء في الخارج.

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 142 مشاهدة

رسالة الحشود اليمنية

خروج اليمنيين بعد مرور عام على العدوان ' وبهذا الجمع والاحتشاد الكبير الذي اكتظت به العاصمة صنعاء ' خروج كان له مضامينه ورسائله.. فإلى جانب التأكيد الجازم على الصمود والثبات والقدرة على المواجهة وهزيمة المعتدي الباغي; كان هناك لليمنيين دعوة جادة وصادقة الى كل القوي السياسية خصوصاً الوطنية التي فضلت البقاء داخل الوطن وتصدت وجابهت العدوان مع الشرفاء من ابناء الوطن.. دعوة بأهمية التحرك نحو تشكيل حكومة وطنية تتولي تسيير امور البلاد وتهيئ لمرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والاجتماعي' حكومة تشترك فيها كل القوى الوطنية وذلك استناداً لشرعية الشعب الذي خرج يوم 26 مارس تواقاً لحكومة وطنية ' ويطالب بالتعجيل بها بدلاً من البقاء في فراغ سياسي ودستوري لايخدم سوى الفار هادي ومن معه من حكومة الخارج' التي لايمكن لاي وطني القبول بعودتها تحت اي مبرر اوحوار' أان كل من باع وايد وبرر للعدوان يعد شريكاً في استباحة الدم اليمني'.. هذه هي رسالة الحشود اليمنية الصامدة ومطلبها بعد عام من العدوان.. وارى ان الكرة الان في ملعب القوي الوطنية وعلى رأسهم انصار الله والمؤتمر الشعبي العام والاحزاب السياسية العتيقة والناشئة' ليسارعوا في سد الفراغ السياسي والتعبير عن الشرعية الحقيقية للشعب الرافض للعدوان ولحكومة احلت دمه واباحت قتله وحصاره... والله من وراء القصد

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 114 مشاهدة

الجبهة مغلقة للإصلاح !!؟
فهد العميري

الإصلاح الذي كان جزء من النظام السابق وشريكا له في إنتاج ماسينا الوطنية طيلة فترة حكمه الممتدة من 17 يوليو 1978م وحتى ثورة 11 فبراير 2011م خرج بغنائم ومنافع لا تحصى واستفاد الى ابعد الحدود من المرحلة اياها فعندما تعرضت مصالحه للتهديد أدار ظهره لشريكه وتنكر لعلاقته به دونما وقفة اعتراف او مراجعة استغفار لذنوبه طيلة سنين العسل مع المخلوع ليرتكز في علاقته معه على ثقافة الانتقام والثأر على حساب الوطن وبانتقاله إلى المربع الآخر كرس ذات الممارسات مع شركائه في المشترك دونما تحول يضعه في مربع الوطن الذي يستمر الإصلاح ملتزما بالحرب عليه حتى اللحظة .

ما كان لنا اليوم أن نعيد التذكير بتاريخ الإصلاح ونبش ماضيه لولا استمراره بذات الثقافة المتجاهلة اولا لمسؤولياته تجاه مرحلة النظام البائد ثم اخفاقاتنا التي تسبب فيها منذ قدم إلى المعارضة وحال دون تحقيق أي مشروع بديل خلال الفترة السابقة لثورة فبراير وبعدها ليثبت مجددا انه شريكا لذات القوى في إعاقة عملية التحول ويغدوا "الإصلاح صخرة معيقة وحائط مبكى لإنتاج مبررات الاصطفاف ضد الوطن بسبب رصيده المتخم بالممارسات غير المطمنة داخليا وخارجيا .
اليوم والوطن تطحنه حربا مدمرة ولأكثر من عام كامل كان الإصلاح قد بادر إلى تشكيل إطار للمقاومة تصدره بسيطرة على مفاصل التأثير في توجهاته ( مجلس تنسيق المقاومة الشعبية برئاسة الشيخ حمود سعيد المخلافي ) وعضوية مهيمنة للإصلاح على مصادر الدعم وقنوات الإنفاق وإمكانيات أهدرت تحت إشرافه .

مجلس تنسيق المقاومة الذي فشل في توظيف اصطفافات أبناء تعز بمكوناتهم السياسية والاجتماعية ضد القوى الانقلابية اقتصر مربع قتاله بين الروضة الى الحوض ثم القصر الجمهوري - ولم يلتفت الى الوراء حيث الإصلاح المسؤول عن حماية مقره بمربع شارع جمال وهو الآخر كان غير عابئا بالتحرك - امتدادا إلى جولة الحصب وصولا إلى المطار القديم ليحقق الالتئام مع الجيش الوطني في الضباب والذي ترك هنالك لأحلام الشرفاء .

لم نعرف مقدار ما تسلمه الإصلاح من إمكانيات باستثناء مبلغ العشرة مليون ريال (1000000) السعودي التي كشف عنها ابو العباس قائد الجبهة الشرقية بعد رمضان في لقاء لمجلس تنسيق المقاومة و(في لقائي به والزميل وجدي السالمي قبل اسابيع) ،ولا الإمكانيات التي أهدرت طيلة العشرة الأشهر الأولى ومقدار تدفق الانزالات الجوية من الاسلحة للمقاومة وللعميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكري المكلف بالنطاق الممتد من مفرق شرعب إلى الذكرة وبينهما الستين والذي لم يطلق طلقة واحدة حتى الان .

هذا الوضع استدعى من التحالف دعوة أطراف المقاومة ونزولهم الى عدن وطلب توحيد قيادة المقاومة هناك فتم على أثرها اختيار حمود سعيد المخلافي رئيسا للمجلس الأعلى لتحرير تعز وتعيين العميد يوسف الشراجي قائد محور تعز والعميد صادق سرحان أركان حرب  المجلس والعميد عدنان الحمادي نائبا له وابو العباس مسؤول مالي وعارف جامل مسؤول تسليح وعلى ضوء هذا التشكيل الجديد أقر تحديد مهام قيادات الألوية فمثلا حددت مسؤولية تحرير الوازعية وبني عمر إلى المسراخ ونجد قسيم على اللواء 35 مدرع بقيادة العميد عدنان الحمادي وصبر على عارف جامل والضباب على اللواء 17 مشاة بقيادة العميد عبدالرحمن الشمساني مع مقاومة الداخل ... الخ ووفقا لكل ذلك يكون اللواء 35 مدرع وقائده العميد عدنان الحمادي قد حقق انتصارات مؤكدة على الأرض تجاوزت مسؤولياته فقد تم تحرير نجد قسيم والمسراخ والوصول إلى أجزاء من صبر مثل الشقب وكحلان وتأمينها من اي محاولة اختراق وهي كثيرة ومستمرة وتأمين منطقة سامع التي تسعى ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح لاختراقها والالتفاف باتجاه النشمة وصولا إلى الضباب وجبهة حيفان التي اصبحت تحت مسؤولية اللواء وتأمينها بتعزيزات كافية واستعدات للمواجهة في الدمنة.

ناهيكم عن الامتداد الجغرافي الذي يقاتل فيه اللواء 35 مدرع والممتد من الوازعية وراسن والكدحة وبني عمر إلى التربة والمعافر وإذا كان اللواء 35 مدرع بانتصاراته الواضحة وامكانياته الشحيحة قد حقق انتصارات ليست خافية على أحد  فإن الحملة التي تستهدف قائد اللواء العميد عدنان الحمادي الذي طلب منه تغطية موقع اللواء بالمطار القديم بمطالب لا تستقيم وابجديات الفهم العسكري كون قوة اللواء مرابطة في مربعات تستوجب بقائها فيها حماية لها بعد تحريرها.

ان هذه الحملة تدفعنا إلى التساؤل: ما الذي نفذه حمود المخلافي بعد تحمل مسؤولية المجلس الأعلى لتحرير تعز ؟ وكم عقد لقاءات لهذا المجلس؟ وهل هناك خطة تم العمل على ضوئها ؟ وهل هناك غرفة عمليات موحدة من المجلس الأعلى وقيادة محور تعز تدار منها العمليات القتالية في كافة المحاور؟ ثم من حق أبناء تعز أن يتسائلوا عن كيفية توظيف الإمكانيات المادية والعسكرية المسلمة للعميد صادق سرحان!!؟
وطالما بقي الستين ممرا آمنا ومعبرا لميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح فان أصابع الاتهام ينبغي أن توجه لغير قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي الذي يحظى بتقدير وحب الجميع ولا داعي ان نذكر بفضائح بيع الذخائر وبدلات الجنود المسلمة من التحالف والتي بيعت لشخص أقر بذلك أمام دول التحالف بعدن إضافة الى عمليات النهب التي تطال ممتلكات الناس بمربعات المقاومة والتي كشفت بعض اطرافها ومن يتبعون!!

خلاصة القول : من أجل تعز على الجميع رفع أصواتهم دون خوف او حذر وتوجيه أصابع الاتهام إلى كل المقصرين بالواجبات المناطة بهم في تحرير المحافظة والتي مكنت ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع من إطالة أمد الحصار وسفك دماء الأبرياء وانتهاك كرامة المدنيين وانسانيتهم بالمخالفة لكل اتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.. فالصمت عار .. والخوف عار ..

 

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 133 مشاهدة
نشرت فى 27 مارس 2016 بواسطة Journal

المتابع لمواقف وسلوكيات الكثير من المسئولين اليمنيين واللاعبين السياسيين على مسرح المشهد اليمني وكيفية تعاطي كل منهم سواء كان شخصية اعتبارية او طبيعية تجاه العديد من القضايا في أطار وحدود ومسؤولية الوظيفية والوطنية والأخلاقية فإن المتابع يجد نفسه مدفوعا بشعور المسئولية الشرعية وبحدود ما كلف بالعمل بها كل مسلم فرض عين كما جاء في الكتاب والسنة في مبدئي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتناصح .

وعليه فليسمح لي الأخ رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الوطني ( جيش الشرعية الدستورية) اللواء الركن محمد المقدشي ان أناقش معه جملة من القضايا وبصدر رحب والذي سبق ان عين قائد للمنطقة الوسطى عام 2008م وقائدا للمنطقة السادسة عام 2013 م ثم نائب لرئيس الأركان , وفي مايو 2016م اصدر الرئيس هادي قرارا بتعينه رئيسا لهيئة الأركان العامة الأمر الذي أثار هذا القرار جدلا واسعا وتساؤلات عبر وسائل الأعلام والتواصل الأجتماعي المختلفة حول اللواء المقدشي وتعدد الولاء ومواقفه قبل وبعد قرار تعينيه ولا تزال تلك التساؤلات تطرح حتى اللحظة لعلها تجد تفسيرات واجابات صريحة وشفافة من المعنيين بالأمر ومن ابرزها :-

التهجم الذي شنه وهو لا يزال يشغل نائبا لرئيس الأركان حينها على رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وهو محاصر بمنزله من الحوثيين وكان ذلك في حديث له مع قناة B.B.C عربي قال فيه (( ان هادي يستحق الفصل من منصبه كأمين عام للمؤتمر الشعبي وان قرار المؤتمر كان صائبا.. الخ )) هذا واحد من الأسباب التي دفع شريحة واسعة من الناس لانتقاد قرار الرئيس هادي بتعينه مبررين موقفهم بأن اللواء المقدشي لا يزال ولاءه لصالح ونجله احمد قائده السابق وأن مشكلته لم تكن مع صالح أو الحوثي لانه ظل يمارس مهامه نائبا لرئيس الأركان في صنعاء إلى ما بعد بدء حربهم ضد الشعب اليمني والشرعية الدستورية ,الا ان طموحه دفعه للبحث عن دور أفضل فذهب الي مأرب وروج له إعلاميا من المحبين ثم ذهب الى رياض وبعد عودته بدأت سلسلة الكوارث والنكبات على الوطن والجيش الوطني وقوات التحالف بدءاً بمعركة الجوف التي سيطرت فيها قوات الانقلابين على عاصمة المحافظة التي لم تستطع السيطرة عليها من سابق بفضل الله وصمود البطل قائد اللواء عادل القميري ورفاقه الذين صدوا كل المحاولات للحوثيين الا انها للأسف سقطت بمعركة المقدشي التي كانت تهدف لدحر الحوثيين من الجوف وقد حملهُ محللون عسكريون عرب مسؤولية ذلك وقالوا أن مبالغ مالية كبيرة انفقت على هذه العملية صرفت لهم من التحالف.

كارثة منطقة العبر التى راح ضحيتها عدد كبير من الضباط و الجنود من قوات الشرعية نتيجة قصف جوي غامض إثناء وجود المقدشي هناك .

كارثة الكوارث التى حدثت لقوات التحالف العربي في صافر بعد وصولها مباشرة الى مأرب والذي أعد وهيئ لاستقبالهم اللواء المقدشي حيث راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا من ضباط وجنود الأشقاء من الامارات والبحرين والسعودية، وبصورة لا تزال غامضة، مما أجبر دولة الأمارات على سحب قواتها من مأرب بعد أن أدركت أن مؤشرات تلوح بالأفق لمؤامرة تستهدفها كما اشارة وسائل الاعلام لتصريحات عدد من المسؤولين وأيضا قال العديد من أبناء مأرب عبر وسائل إعلاميه بأن المقدشي يتحمل المسؤولية وذكروا بالاسم من سهل لهذه العملية ومدى ارتباطهم القوى بالمقدشي احدهما رئيس العمليات في اللواء (107) في مأرب والأخر قائد كتيبة بنفس اللواء معروفان بولائهما المطلق لعفاش والحوثيين .

ممارسة وانتشار الفساد فحدث ولا حرج حيث تناول العديد عبر وسائل أعلاميه بعض وقائع عمليات الفساد بدءا بالتلاعب بأعداد المجندين ومستحقاتهم وطرق التجنيد وقبول المحظوظين منهم الحاملين لبطاقات حزبية أو قبلية مرضي عنها من ناحية, ومن ناحية اخرى فساد في ابتعاث طلاب عسكريين، حيث سربت وسائل الأعلام والتواصل الأجتماعي مذكرة رسمية لوزارة الدفاع وتحت توقيع رئيس الأركان بأبتعاث 19 طالبا عسكريا الى الكليات العسكرية في مملكة البحرين الشقيقة من بينهم 3 من أقرباء المقدشي وعدد أخر من أولاد أصدقاءه من الضباط الذين يقاتلون مع قوات صالح ضد الشرعية.

يا لها من مفارقات عجيبة حيث أثار هذا التصرف جدلا واستياء واسعا خاصة في المحافظات الجنوبية معتبرين ذلك تجاوزا لما جاء في وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي حددت ان تعطى نسبه 50% في هذا المجال لأبناء المحافظات الجنوبية وحيث يفترض أن يكون من بين الطلاب المبعوثين عدد 9 من الجنوبية وحملوا مسؤولية ذلك رئيس الأركان.

إضافة لما سبق فإن التساؤل المحير وعلامة الأستفهام الكبيرة والخطيرة والمقلقة والمؤلمة لوجدان وضمائر الشعب اليمني وغيره من المتابعين والمراقبين للشأن اليمني عسكريين وغير عسكريين حول أداء رئيس هيئة الأركان العامة ورده على سؤال احدى القنوات الفضائيه حول عدم فك الحصار على تعز ودعمها بالسلاح لتحريرها والذى قال (بان تعز قطاع خاص او منفصل) وترافق مع الرد ضحكات وقهقهات تهكميه منه ومن مرافقيه مثيرة للاشمئزاز والسخرية وتنم عن موقف مسبق وحقد دفين لتعز وللجيش الوطنى.

 والسؤال هو هل هذا الموقف من تعز متفق عليه بينكما انت والجنرال الاحمر الذى زارك قبل ايام الى مارب مرافقا لقائد القوات الخاصة للتحالف العربي وان الحمله الاعلامية التى يشنها متعهدكم هذه الايام في تعز ضد الجيش الوطنى ورئيس الجمهوريه ونائبه بحاح ودولة الامارات تمهيدا للفريق؟

وايضا حصر عمله كرئيس للأركان بشريط ضيق على طول الخط الأسفلتي الرابط بين مركز محافظة مأرب - وفرضة نهم، وبين مأرب والعبر حضرموت وصولا الى الرياض وكأنه آلة الكترونية برمجت حركته على هذا الخط فقط ناسيا أو متناسيا واجباته ومهامه الوطنية كرئيس للأركان العامة بأنه القائد الميداني المباشر والمسوؤل عن كل الوطن وعن كل ضابط وجندي وعن كل قطرة دم وعن كل طلقة رصاص وعن كل معركة وجبهة يخوضها الجيش الوطني والمقاومة معاركهم البطولية فيها ضد قوى ومليشيات التمرد.

الم تعلم أنك أقسمت على ذلك ؟ الا انك حنثت عن القسم وانت تقدم تقريرك الى اجتماع أعلى هيئة وطنية مختصة يرأسها رئيس الجمهورية المجلس دفاع الوطني الأعلى ,ذلك التقرير الذي قدمته و استعرضته وحصرته بالوضع العسكري في مأرب ونهم؟! كما نشرت الخبر القناة الفضائية الرسمية للشرعية في شهر مارس الجاري .

أين ذهبت بقية أراضي الجمهورية اليمنية المقسمة الى 6 مناطق عسكرية أنت مسؤولا عنها وما هي الاوضاع العسكرية في جبهات المواجهات المشتعلة فيها ؟ هل تسمع عن (محافظة اسمها تعز ؟ وأخرى أسمها الضالع وثالثة اسمها الحديدة ورابعة اسمها إب وخامسة اسمها البيضاء ؟ )وهنا لا نبخس جهدك في زيارتك وتفقدك لتدريبات واستعدادات اللواء العسكري المنوط به تحرير ذمار كما جاء ذلك بالقنوات الرسمية إيضا.

ومما يتداول إيضا انك قد خلصت من اللواء عادل القميري من الجوف بتعيينه قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة فذهب الى ميدي ووجد نفسه ورفاقه كبش فداء لافتقاره للتجهيزات العسكرية فأحترم قسمه وشرفه العسكري وقدم استقالته وأيضا يعلم الناس وابناء محافظة تعز تحديداً انك حاولت التخلص من نواة الجيش الوطني الذي بدأ تشكيلة في تعز وأمرت بانتقالهم الى مأرب لأسباب أنت وأخرون تعلموها ولا داعي لفتح ملفها الأن الأ انه صمد هناك أمام جحافل الأنقلابيين وبدأت أنتصاراته بكسر الحصار عن تعز في جمعة النصر 11فبراير كما تسمع اذا كنت تسمع أين أنت من شرف هذا الانتصارات ؟ وما هو دورك وماذا قدمت ؟ وماذا سيسجل التاريخ عنك ؟ ليس ذالك فحسب بل انك استمريت على الخط الاسفلت مأرب – فرضة نهم وتركت شرق وجنوب وغرب مأرب دون أن تلتف اليها فمن الله عليهم بالنصر بتحرير مديرية حريب في 20 مارس بقيادة العميد مفرح بحيبح ورفاقه من أبناء مأرب وبدعم التحالف العربي وتوجهم نحو شبوة، الا ان جزءاً من صرواح وجبل هيلان لازالا تحت سيطرة و تهديد قوى الأنقلاب ؟ والمصيبة أنك في أحدى مقابلاتك الفضائية بررت لنفسك وصفت وشبهت المعركة في فرضة نهم (( بانها لا تقل صعوبة عن خط برليف )) الأ انه من المؤسف انك تسببت في قولك هذا بأنتحار عدد من العسكريين الذين يعرفون خط برليف ومعركة العبور والبعض الأخر يسأل عن موقع قناة السويس في فرضة نهم هل هو السائلة في صنعاء أو سد مأرب ؟

الأخ / رئيس هيئة الاركان انت تعلم يقيننا أن ما سبق من وقائع هي حقائق موثقه وأن تفسير الناس المحتملة لما سبق هي :-

1-    اما أن تكون عسكريا فاشلا وغير قادر على عمل أي شئ ؟ او انك كنت راسبا في مادتي الجغرافية والوطنية ؟

2-    او أنك تعمل بمبدأ سيفك مع علي ولسانك مع هادي ؟ او ان كل أحاسيسك مشغولة بكيفية أعادة بناء منزلك الذي فجرة الحوثيين فشغلك ذلك عن واجباتك نحو ما يجرى في بقية محافظات الوطن التى شطبت من خارطتك بغرفة العمليات ؟

اذا فإن نصيحة محب لك أن تخرج عن صمتك وتفسر للناس حقائق ما سبق فإن لم تستطع فعليك أن تتقي الله في نفسك ووطنك وارواح الشهداء والالام الجرحى و دموع الثكالى وتقدم استقالتك , فان لم تستطع فاسمح لي ان ادعو رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أن يقيلك من منصبك ويحولك الى القضاء العسكري , فان لم يستطع فلن يكن أمامنا الا أن نتضرع الى الله القادر والمقتدر .

واخيرا فأني أدرك ان قول الحقيقة بصراحة كاملة لاشك أنه سيكون مراً وربما يكون مكلفا في بعض الأحيان وعلية فان ما سبق تناوله أو طرحه من رسائل أو نصائح أو نهي عن منكر إنما بالحد الأدنى من الوقائع والحقائق و بنص صراحة.

والله من وراء المقصد

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 121 مشاهدة

أكثر من شهرين وحتى الآن لا يزال الإعداد لحفل تكريم اللاعبين يمثل مصيبة عند القائمين على رياضتنا في وزارة الشباب المعجونة بالكثير من الفساد وصندوق النشء الخميرة التي تفرز فاسدين أكثر من بكتريا التخمر ولا اقصد هنا سوى الفاسدين ليتحسسوا بطحات رؤوسهم..
إلى اليوم لجنتين هنا وهناك لم تحدد أسماء المكرمين من أبطال الانجازات الداخلية والخارجية ولا تاريخ تكريمهم مع أن الأمر ليس أكثر من رص أسماء ومبالغ مالية معروفة لكل بطل في كل لعبة..
 
من يرضي عملا ما أن تقوم بتكريم لاعب ينتظر منذ سنوات مبلغ لا يزيد على خمسين ألفا فيما أصغر عضو في اللجنة سيتسلم أضعاف هذا المبلغ وهو رجل على رجل غير مصاريفه اليومية المنتزعة من كرامة كل بطل ومن عرق من رفعوا اسم اليمن في محافل الخارج لعبا وجهدا..
إلى اليوم ومسالة التكريم تطول وكأن الأمر يتعلق ببناء جسر يربط (حزيز بجولة عمران) نمر بهم يوميا وهم لا يزالوان عالقين في الأسماء الثلاثية ثم في مبالغ التكريم وبعدها في اجتماعاتهم وهو ما يعني أن اللجنتين حتى الآن بمن فيهم من اسماء هم المستفيدين من التكريم لا اللاعبين ولا ميداليتهم..
قلنا تخيلوا بأن أصغر عضو سيحصل على اضعاف ما سيحصل عليه لاعب قدم من تعز   أو لحج أو عدن في بطولة جمهورية احتضنتها صنعاء أو لاعب ذاق الأمرين وهو يتنقل خارجيا ليخطف ميدالية غرب آسيوية أو عربية ولو كان المستوى الفني ضعيف لتلك البطولات فما بالنا إذا ما وصلنا لمخصص كبار اللجنتين وكم سيتسلمون..
لا مشكلة أن يلاحق من لم يمارسوا الرياضة ويعملون كإدارات اولئك اللاعبين الذين لا ذنب لهم في الحصول على أرزاق من أكتافهم تحت مسمى مستحقات لأعضاء اللجنتين مع أن هذا واجبهم ووفق مهامهم ويتسلمون رواتب من الدولة وحوافز ومكافآت ولكن من العيب أن يمر ستون يوما واللاعب ينتظر واللجنة تماطل حتى تحصل على بدل جلسات أكثر فيصبحون ببساطة هم نجوم المراكز الأولى فيما يبقى الرياضي شابا أو فتاة بانتظار (صدقة) الوزارة والصندوق.
وحتى لا يستمر الاسترزاق من عرق الرياضيين والتمديد الثقيل في إجراء المعاملات واستخلاص الحقوق سريعا لا بد أن يصدر قرار يتضمن تكريم الأبطال سواء أصحاب الميداليات الداخلية أو الخارجية في ذات الفترة التي يعودون فيها مبتسمين لأنهم حققوا لهذا الوطن المطحون ما يمكننا من رسم ابتسامات صادقة على شفاهنا وحتى لا يتكرر تعذيب اللاعبين وإيهامهم بأن مصالحهم ضمن أولويات وزارتنا وصندوقها في الوقت الذي لم نلمس فيه حتى الآن سوى أولويات الذهاب إلى أسواق القات والاستمرار في مد العمل المتعلق بالتكريم..

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 104 مشاهدة
نشرت فى 27 فبراير 2016 بواسطة Journal

ايقنت ان  الذي يجري في اليمن  من دمار وقتل هو عذاب  من الله وليست حرب

عذاب ( لباس الشيع ) (  قل هو القادر علي ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم او يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم باس بعض انظر كيف نصرف الايت لعلهم يفقهون ) صدق الله العظيم  الانعام 64

 بيعذبنا الله لكي نرجع اليه ونتضرع اليه ونقدسه  واذا اصرينا علي ذنوبنا سيهلكنا الله بعذابه و سيستبدل قوم اخرين يحبهم ويحبونه

بسبب الظلم بيننا

 والربا في كل التعاملات الماليه

 والزنا

والغش وكثره الحلف في البيع  .  والفساد الاداري .و التطفف 

والرزق السحت الذي رغم عن انفك ستاكله او تموت جوع وسخريه

والقتل والمماطله والنهب وقطع السبل  والتي اصبحت من مميزات رجال الرجال

والحسد بيننا والضغينه

والسكوت للظلم  وعدم الدفاع عن الحق واصحابه.  

قال تعالي(  وما كان ربك ليهلك القري بظلم واهلها مصلحين) صدق الله العظيم

 والحل لن يكون عسكريا من خلال الاسلحه والجنود  للاطراف المتقاتله  والذي  هم مجرد وسيله بيستخدمها الله ليعذبنا بها للرجوع اليه للتوبه او يهلكنا اذا اصرينا واستمرينا على ذنوبنا وافعالنا

 

وانما الحل هو توبه نصوحه حقيقيه لله والاستغفار والتضرع لله والتجرد من اعمالنا وصفاتنا السيئه 

 والاعتصام بحبل الله وحده كما امرنا .

 

وليس بحبل الوطن تشبهن بالغرب  الذي لا ارتباط معهم بالله والذي جعلو كلمه وطن بيتحكم به بشر مثلنا    بديل عن الله 

 

ويجب تغيير كياننا 

وانفسنا لله وحده

 

فان الفرج لن ياتي الا عندما نصلح انفسنا اولا وسياتي فرج الله علي الناس برفع عذابه ثانيا

قال تعالي ( لا يغير الله ما بقوما حتي يغيرو ما بانفسهم ) صدق الله العظيم

كون بدا عذاب الله يهلكنا اقتصاديا او هلاك تام

ونحن متشبحين بالامم 

 لحل المشكله ايش من غبا  وتركنا الله

ولننظر لما حولنا من بيوت تدمرت والاف الناس قتلو وتشردو والذي نسال الله ان يرحمهم برحمته  وسوف   ياتي دورنا وينزل عذاب الله علينا ونحن ظالمين انفسنا وظالمين الناس بافعالنا   في وظائفنا او شوارعنا او محلاتنا وجهلنا عن ايات الله التي هي الصراط المستقيم الذي سيخرجنا من عذاب الله   والذي يجب ان نفر اليه تعالي كما قال تعالي ( ففرو الي الله انني لكم منه نذير مبين ) صدق الله العظيم ولا نقلق من الفقر عند تغيرنا للافضل  فان الله خير الرازقين وليست افعالنا الدنسه

اقراو  الايه واسعو بقوه  لتفهيم اهلكم واحباكم  لان عذاب الله سيهلك منازلنا واحبانا واولادنا واعمالنا وانفسنا واطلبو من خطبا المساجد ليوم الجمعه في حيكم بتوعيه جيرانكم هذا اقل واجب تقومون به

لنحاول ولمده عشره ايام فقط مقاطقه جميع القنوات  الاخباريه للاطراف المتقاتله  وشركائهم والرجوع الي كتاب الله و قراته بتدبر والسعي لفهم ماذا تعني كل ايه فيه فان فيه شرح كامل للوضع السي الذي نمر به اقتصاديا وغيره .وعده حلول جذريه لتعديل الوضع افضل مما كنا عليه سابقا

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 120 مشاهدة
نشرت فى 17 فبراير 2016 بواسطة Journal

 حلقة نقاشية بعنوان "واقع الشباب اليمني بين مطرقة الاستغلال وسنديان التحريض في الحرب القائمة" والتي نفذها برنامج "واحد من الوطن" امس الخميس في شبكة التواصل الاجتماعي "الواتساب" شارك فيها اعضاء ما يقارب ٦٠٠ عضوا في ست مجموعات، حيث كان ضيف الحلقة الشاب القيادي حمدان عيسى محمد سيف نجل الشهيد عيسى محمد سيف.

وهدفت الحلقة النقاشية إلى استعراض الواقع للشباب اليمني الذي اصبح يستغل بالتحريض في الحرب العبثية القائمة.

 

وقدم حمدان عيسى صحفي وناشط حقوقي عرض تفصيلي لواقع الشباب الذين يعتبرون أحد الشركاء والفاعلين وهم ركيزة التنمية في أي مجتمع، وهم وقود الحاضر وحركته وقادة المستقبل وصناعه، وهم أداة وصناع التغيير، حقيقة لا يختلف عليها اثنان، حيث تتميز فترة الشباب في حياة أي إنسان بالحماس والحيوية والاندفاع والجرأة، هذه الفترة الشبابية التي يجب على كافة المؤسسات كانت حكومية أو غير الحكومية استغلالها من خلال تنشئتهم وتنميتهم وصقل قدراتهم السياسية والفكرية والجماهيرية والثقافية بما يخدم مستقبل الوطن - على حد قوله.

 

واكد عيسى بقوله "مع إدراكنا أن التنمية هي السبيل الأمثل لتأكيد شخصية الشباب وتفعيل دورهم وإدماجهم بالشكل الذي يجعل منهم شركاءً فاعلين في البناء، ويعزز من حضورهم الإيجابي في الحياة بشكل عام، إلا أن الواقع يؤكد الغياب الايجابي للشباب الذين يمثلون نسبة 75% من عدد السكان بسبب ضعف الخدمات التنموية والخدمية وبناء قدراتهم للتعاطي مع العصر ومستجداته بكفاءة وفعالية، وظهور الكثير من أشكال العنف والتطرف، وفقدان الشباب للتوازن النفسي والفكري مروراً بتقبلهم الأفكار المتطرفة للهروب من الفراغ الفكري والعملي وتناقض في المواقف والتعامل الخاطئ مع التراث، منوةً ان هناك دراسا أجريت لقياس درجة الولاء وجد أن نسبة الولاء والانتماء عند الشباب انخفض أثناء الحرب القائمة من نسبة 55% إلى نسبة 20% وهذا يعني فشل منهج التربية الوطنية في تنمية الولاء الوطني وقصور المنهج بناءً وتنفيذاً. وغياب التعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المعني بتمكين الشباب، وتزايد عدد العاطلين من الشباب وغياب دور الدولة في استيعاب الخريجين من الجامعات والمعاهد، وعدم وجود آلية واضحة ومحددة لضمان تنفيذ الاستراتيجيات والخطط والبرامج الحكومية وعجزها في سد احتياجات شباب الريف، وغياب المشاريع الإنتاجية الصغيرة التي قد تساعد في تحسين المناخ لدى الشباب وتساعدهم في حل مشاكلهم الاقتصادية، مضيفاً ان عدم الاهتمام بالجوانب التعليمية الفنية والتدريبية وتدني المستوى التعليمي، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والدخول إلى سوق العمل في سن مبكرة بين أوساط الشباب، عدم توفير الخدمات الشبابية والرياضية لشباب بما يعزز مشاركتهم في المجتمع، عدم اعتماد سياسة استثمارية تساهم في خلق فرص عمل جديدة لشباب تحد من البطالة وهجرة شباب الريف إلى مراكز المدن، سيطرة جماعات متطرفة على عدد كبير من المساجد والعمل على تفريغ رسالة المسجد الحقيقية من مضمونها وإبدالها برسالة دينية متطرفة مشوشة وناقصة. أدت إلى ظهور الكثير من الرفض للواقع اليمني لدى الشباب عموماً وشباب الريف خصوصاً.

 

كما اكد ان الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية أدت إلى وقوع الكثير من الشباب فريسة سهلة للتحريض، مستعرضا في حلقته النقاشية بعض العوامل التي تسهل مهمة المحرضين في استغلالهم وهي:

اولاً: العوامل المرتبطة في الاحتياج : هندما تعجز خطط التنمية في سد احتياجات الشباب، ويعجز كذلك الشباب أنفسهم في تشكيل خصائص جديدة لبيئتهم فإنه يرفض التعايش معها ويبحث عن بيئة جديدة وهذه الرغبة تجعله فريسة سهلة للتحريض وهي من أخطر العوامل التي بإمكانها أن تكون نواة لعوامل أخرى .

ثانياً: العوامل المرتبطة بالانتماء : يعمد الكثير من المحرضين الى استغلال الشباب باستخدام الإحتياج والفراغ المعرفي والتعصب الموروث في قضايا لا تخدم الشباب ولا مصلحتهم ولكنها تخدم مصالح شخصيات معينة، من خلال معلومات مشحونة تثير حماس الشباب بحجة الدفاع عن القبيلة أو الوطن أو اللغة أو الدين .

 

واستعرض حمدان عيسى انواع واساليب التحريض، حيث قسمها الى سته انواع وهي:

1. التحريض من أجل القبيلة: مع تدني المعرفة والنسيج الثقافي للشباب يقع معظمهم ضحايا للثأر نصرة لقبيلة أو ثمناً لانتصارها وحتى يكونوا فاعلين في الدفاع عن قبيلتهم أو الانتصار لها فإنهم يخضعون لكثير من المعلومات المشحونة التي تثير فيهم تعصباً يجعل من حياتهم رخيصةً لا قيمة لها .

 

2. التحريض من أجل اللغة ( اللهجة ) : يتعرض الشباب إلى تحريض يدفع بهم للتعصب من أجل اللهجة المحلية والمناطقية وهذا من أخطر أنواع التحريض الذي يؤدي إلى تفكيك الوحدة الوطنية كونه يعمل على تشكيل أساليب التفكير وبالتالي يتكون الاحتقان ويظهر الشعور بالانتقام خصوصاً في ظل الاحتياج وعدم المساواة.

 

3. التحريض من أجل الدين : في ظل انقراض المدارس الدينية المعتدلة وظهور مدارس دينية متطرفة ومع عجز مناهج التعليم النظامي عن تقديم بديل يحصن الشباب بالأفكار المعتدلة وكذلك مع وجود الاحتياج والفراغ أصبح الشباب فريسة سهلة للتحريض ضد الأمم والمجتمع بحجة الانتصار للإسلام ضمن مجموعات مذهبية وارهابية متطرفة أساءت للإسلام وألحقت الضرر بالشباب والوطن والأمة.

 

4. التحريض من أجل الوطن:  يقع الكثير من الشباب ضحية لدعوى مفرغة من محتواها مرتكزها الفعلي صراع السياسيين على كرسي الحكم والشباب يدفع الثمن بحجة الوطن، لكنه في الواقع يعبر عن احتياجه أو انتقامه لأنه محروم أو مظلوم، أو عاجز عن تشكيل بيئة توفر له حياة كريمة نتيجة ضعف في قدراته أو امكانياته.

 

5. التحريض من أجل الحزب : أغلبية الأحزاب السياسية في الساحة اليمنية قائمة على منهج التعبئة وغير قادرة أن تكون قائمة على منهج التكيف مع احتياجات أبناء المجتمع، وفي كثير من الأحيان تقوم بعض تلك الأحزاب على تحريض الشباب للمواجهة المسلحة وما ينذر بالخطر. وهذا يدل على تراجع تأثير المفاهيم الديمقراطية على سلوك الشباب وارتفاع التأثير التحريضي الذي يكون ضحيته هم لا سواهم ..

 

6. التحريض من أجل الفرد أو الجماعة: اثبتت الاحداث القائمة أن الشباب يعيشون استغلال كبير من أفراد أو جماعات دينية تحاول من خلال استخدامها السلاح والقوة في نشكر أفكار دينية متطرفة تقضي إلى الولاء والانتماء الوطني والتي ضحيتها للاسف الشباب الذين اصبحوا باندفاعهم أدوات تنشر سموم التحريض لمصلحة الفرد أو الجماعة والتي هي بعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن العليا.

 

وقد قدمت مجموعة كبيرة من الاسئلة من قبل الشباب للحصول على اجابات من حمدان عيسى، تلك الاسئلة الحريصة على معرفة اسباب ذلك الاستغلال وكيفية توعية الشباب بعدم وقوعهم بالتحريض.

وكانت من اهم الاجابات التي ذكرها عيسى ان الحرب العبثية القائمة ومنذ ما يقارب 14 شهراً اتضح ان وقودها ومن يضحى فيها بشكل سلبي هم الشباب. أولئك الشباب الذين يعيشون ضمن دائرة مليئة بالتوهان والتشتت والتعصب والانقسام والاختلاف غير قادرين الخروج منها، تلك السلبيات التي تخدم من يشعلوا الفتن والحرب، مضيفاً بقوله "وبدلاً أن يكون أولئك الشباب موقفهم محدد لمصلحة الوطن ويعملون من أجل بناءه، وينادون لتعزيز السلام وايقاف الحرب العبثية أصبحوا هم المروجين لها وبشكل تحريض مخيف لم ينتج سوى الحقد والكراهية والتطرف المذهبي المقرف الذي يقضي على أحلمنا ومشروعنا الوطني المدني الذي ضحى من أجل تحقيقه خيرة شبابنا في ثورة 11 فبراير 2011م".

 

واشار حمدان أن تجنيد واشراك الشباب والأطفال في النزاعات المسلحة في اليمن ليس جديداً بل إنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بثقافة ووعي المجتمع وخاصة المناطق القبلية. ليس ذلك فالأسباب تتعدد وتختلف باختلاف الظروف الاقتصادية والخلفيات الثقافية والدينية وضعف التشريعات الوطنية ويمكن تحديد الاسباب والدوافع بالاتي:

1-     الثقافة القبلية: فالواجب القبلي - خاصة مناطق القبائل والتي يتركز غالبيتها في شمال ووسط البلاد. - يقضي بأن يحمل كل (بالغ) من الذكور السلاح في أي دعوة لمناصرة قبيلته ضد القبيلة الأخرى وهو ما يسمى بـ"الغرّام". وهو دون 15 عاماً من العمر في المتوسط –لكن مرحلة التعلم على استخدام السلاح قد تسبق ذلك بسنوات.

2-     الفقر والبطالة: يلعب الوضع الاقتصادي السيئ وارتفاع البطالة والفقر دورا كبيراً ازدياد التحاق الشباب والأطفال بالتجنيد النظامي فهو بالنسبة لهم فرصة جيدة للحصول على وظيفة حكومية.

3-     غياب التشريعات الوطنية: لايوجد في التشريعات اليمنية عقوبة محددة بحق من يقوم بتجنيد أو إشراك طفل في صراع مسلح, حتى التشريع الوحيد الذي نص على المنع لم ينص على العقوبة, فالمادة 149 من قانون حقوق الطفل اليمني رقم 45 لسنة 2002 تنص على: عدم تجنيد أي شخص لم يتجاوز سنه الثامنة عشرة وحظر حمل الأطفال للسلاح والمشاركة في النزاعات المسلحة مشاركة مباشرة, عدم إشراك الأطفال إشراكاً مباشراً في الحرب. وعليه فالمشرع اليمني لم يحدد عقوبة بعينها بحق من يثبت تورطهم في تجنيد أو إشراك قاصرين في الصراعات المسلحة..

4-     تدني الوعي المجتمعي: بمخاطر  حمل السلاح لدى المجتمع، ويساعد على ذلك ارتفاع الأمية وخاصة في مناطق القبائل لانعدام برامج التوعية الإعلامية أو الدينية بصورة شبه كاملة إذ لا يتم ادانه ورفض المجتمع لمن يحمل السلاح .. بالعكس يعتبرون حمل السلاح جزء من الرجولة ..

5. فساد وضعف المؤسسة العسكرية والأمنية حيث اصبحت تابعة للأسرة الحاكمة ومن يواليها أخرجهما من مؤسستين وطنيتين إلى تابعتين للأسرة والقبيلة وهو ما فتح الباب أمام فساد وضعف كبيرين كان من مؤشرتهما التحاق الأطفال بهما دون محاسبة أو رقابة, كما تم استخدامهما لكسب الولاءات حيث كانت الرتب والوظائف العسكرية تمنح كمكافآت وحوافز للموالين من مشائخ القبائل وغيرهم خصوصا أثناء الحروب .

6- البيئة التعليمية الطاردة: المدرسة في المناطق القبلية ليست صديقة للطفل غالباً لذا يفضل أطفال تلك المناطق الالتحاق بالجيش

7-  الاستقواء القبلي بالمؤسسة العسكرية والأمنية.

 

وتحدث عيسى الصحفي والناشط الحقوقي عن الدور التكاملي بين الاحزاب والمجتمع والسلطة، والذي حدده من خلال التركيز على الشباب وتعزيز قيم الولاء الوطنية وبناء ثقافتهم وتوعيتهم وصولاً إلى ادراكهم بأن إنسان  المؤمن والوطني الرافض لكل أساليب الانتهازية ونشر ثقافة العنف والمذهبية بين أبناء الشعب اليمني الواحد ... وعدم استخدامه لموقعه في الوطن لتحقيق مصالح انانية.. فهو وحدة القادر على أن ينتصر لمصلحة الوطن العليا، مشيراً ان الواقع اثبت بأن الشباب: أتفقــــوا على أن لا يتفقـــوا ..!! ويا ليت كان عدم الاتفاق من أجل مصلحة الوطن العليا .. وإنما هو من أجل مصالح ذاتية وحزبية ليس إلا، مؤكداً أن اغلبية الشباب مازالوا يتخذون الأوامر والتوجيهات من أحزابهم التي فشلت فشلاً ذريعاً خلال الفترة الماضية والحالية في بناء المشروع الوطني المدني. هؤلاء الشباب للأسف لم يتعلموا الدروس مما سبق ..ومازالوا لا يملكون قراراتهم بعــــد برغم أنهم على حق،  وإدراكهم الكبير أن التعبئة الايديولوجية أصبحت غير مجدية في المرحلة الحالية أمام المصلحة  العليا للوطن التي يجب تغلبيها من جميع المكونات والقوى السياسية والاجتماعية، على ان يعطى للشباب ادوار فاعلة تمكنهم من اخراج طاقتهم وشعورهم انهم يقدمون شيء لخدمة وطنهم المنشود.

 

وفي نهاية الحلقة نصح حمدان عيسى جميع الشباب بأن يجعلوا امام اعينهم وداخل ارواحهم وقلوبهم مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار لانه اغلى واعظم شيء بالوجود....

Journal

Journal kenanaonline

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 106 مشاهدة
نشرت فى 3 يناير 2016 بواسطة Journal

جورنال كنانة أونلاين

Journal
رئيس التحرير/ عبدالحكيم الجنيد جوال-+967771312957 مديرالتحرير/محمد عبدالله حفيظ جوال-+967771122155 سكرتيرالموقع/منال احمد »

ابحث

عدد زيارات الموقع

73,001

تسجيل الدخول