مع اتاحة المعلومات و المجالات المهنية التخصصية من خلال انفتاح مجالات العمل عبر الانترنت، و سرعة انتشار المعلومات و المعارف، و انتشار المعلومات بسرعة اكبر عبر ما يطلق عليه الان ( Dark social) الدارك سوشيال و هي اتصالات خارج اطار المراجغة، لانها إتصالات تتم عبر شبكة العلاقات الشخصية المقربة ثم تنتقل إلى دوائر اوسع من خلال الاتصال الشبكي الذي تنتقل فيه المعلومات و الأخبار و الاراء بسرعة كبيرة من خلال دوائر المعارف التي تستشعر قدرا من الحميمية و تبادل الاهتمام و التعاطف بنقل المزيد من الرسائل عبر تطبيقات متنوعة، مثل الواتس و التليجرام و البريد الإلكتروني و الماسينجر و غيرها ،
في هذه البيئة من اضطرابات تداول المعلومات Information disorder ، و هو المصطلح الذي ظهر مواكبا لجائحة الكورونا التي كشفت عن اضطرابات معلوماتية كبيرة لدرجة تنافس الجائحة نفسها،
Dark Social
أو التواصل الاجتماعي المظلم أو الروابط الاجتماعية المظلمة. وهو عبارة عن مصطلح يتم استخدامه من قبل المُسوقين ومحترفي تحسين محركات البحث (SEO) لوصف الروابط إلى المواقع الإلكترونية التي يصعب تتبعها، والتي عادة ما تكون نتيجة لمشاركة روابط المواقع الإلكترونية من خلال البريد الإلكتروني والرسائل النصية والدردشات الخاصة.
ونظراً لأن الروابط الاجتماعية المظلمة لا تحتوي على شفرة تتبع يتم إلحاقها تلقائياً بالعناوين الخاصة بها، فلا يمكن معرفة كيف وجد زائر الموقع الإلكتروني هذا المحتوى، وغالباً ما يتم تصنيفها كزيارات مباشرة. وقد تمت صياغة هذه المُصطلح من قبل المحرر الأمريكي أليكسيس مادريجال (Alexis Madrigal).
اتصال النرجسيون دون وعي عندما يلتقي النرجسيون
يقضون على بعضهم البعض
تذكرت اوسكار وايلد و هو يتحدث عن نرسيس ذلك الفتى الذي سقط في البحيرة التي ينظر فيها إلى صورته كل يوم
نبتت زهرة النرجس
و بكت البحيرة، لكتها سألتهم هل كان جميلا فتعجبوا انت الاعلم بجماله، انا منت انظر فط عينيه فاجد جمالي
اصبحنا نجد تشخيص الناس للأمراض النفسية و الاجتماعية بل و الجسدية باجتهادات و فتاوى
و اصبحت الاتهامات جاهزة تلقى على اصحاب المشاكل بعضهم البعض
فتصف الصديقة صديقتها و الزوجة زوجها و الزوج زوجته ر هكذا
الاتهام الشائع
انت نرجسي، ثم يتعامل الناس مع انواع اضطراب الشخصية كما يتعاملون مع الصفات المباشرة، جميل. قبيح، ذكي، غبي،
و تتكون الشخصية من مجموعة من الصفات و العادات السلوكية المتكررة واالمعتقدات لعقلية الراسخةرفي الذهن التي غالبا تكونت من نماذج الاتصال المحيطة بنا و البيئة التي نشأنا فيها
عادة ما يعاني أصحاب الاضطرابات الأشخاص الشخصية من مشاكل في الفهم و الإدراك، او توقف الادراك عند مرحلة معينة من عدم النضج، يصحبها عدم مرونة للتعلم و تغيير المدركات و المعتقدات و الافكار،
وكذلك يعانون من التواصل مع الاخرين و دوافع التواصل و أهدافه، بل انهم قد يكتشبون مهارات عالية جدا غير سوية للتعامل مع الصعوبات و المشاكل التي يعانونها مع أنفسهم و مع الآخرين، في محاولة التحايل على عدم التكيف و قلة النضج و الوعي، بطبيعة المشكلة و السعي نحو علاجها، ما يزيد التوتر والضغط النفسي ، و التحدث عن مواقف و حلول و احداث يمرون بها عبر شبكات التواصل الاجتماعي،
و اضطرابات الشخصية هي فئة من الاضطرابات النفسية تتميز بأنماط ادراكية و فكرية ثم سلوكية متكررة و يصعب تغييرها،
تظهر هذه الانماط من خلال تواصل الناس خاصة في علاقات دوائر القرب، و لاننا في عصر البوح و خلط التعامل مع مستويات الاتصال، و انواع اضطراب الشخصية
و قد أعدت منظمة الصحة العالميةدليلا ( الدليل الدولي للأمراض و به قسم يحتوي على الاضطرابات النفسية والسلوكية والتغيرات الدائمة في الشخصية، ويعرف الدليل الدولي اضطرابات الشخصية بأنها أنماط ثابته يستدل عليها باستجابات وسلوكيات غير مرنة تختلف كثيرا عن السلوكيات المتوقعة من شخص عادي في نفس المجتمع وينتمي لنفس الثقافة.)
و طبعا يمكننا ان نلاحظ من خلال تحليل نماذج الاتصال بين الناس انتشار ثقافات مجتمعية غير سوية ناتجة عن موروثات قديمة دعمتها ممارسات عصرية لاعادة انتاج اضطرابات شخصية بل و تعميمها، فلم يعد كافيا اتفاق المجامع على نمط غير سوي، بل ينبغي مراجعة العادات و المعتقدات و الافكار باستمرار لتقييمها ثم تقويمها،.
و تم تقسيم اضطرابات الشخصية المحددة إلى الآتي:
الشخصية المرتابة، الشخصية الفصامية، الهستيرية، غير
المستقرة عاطفيا،التجنبية والاعتمادية.
وهناك أيضا بند حالات تتصف بأنها شخصيات غريبة الأطوار و غير ناضجة، ونرجسية، وسلبية عدوانية، كما يوجد بند آخر لاضطرابات الشخصية غير المحددة، بما في ذلك العصابية والمرضية.
وهناك أيضا بند للاضطرابات الشخصية المختلطة، والتي تتمثل في أي سلوكيات أو أنماط مزعجة ولكن لا يلازمها بقية الأعراض الأخرى اللازمة لتشخيصها على أنها اضطراب بعينه، وأخيرا هناك بند للتغيرات الدائمة في الشخصية غير المتعلقة بمرض أو تلف الدماغ، والتي تنشأ في البالغين عقب التوتر المصاحب للكوارث أو فترات المرض الطويلة، ولا ترقى لتشخيصها على أنها اضطراب شخصية. كما هناك العديد من التنقيحات للاضطرابات الشخصية، تخيلوا بهذه الدقة و التخصص يتم التشخيص، و يتم التحديث باستمرار،
و بالتالي يقوم الاختصاصيون فقط بتشخيص اضطرابات الشخصية بناء على المعايير الواردة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders، و ذلك وفقا لأحدث نسخة تنشرها الرابطة الأمريكية للطب النفسي.
صحيح ان المعلومات و المعرفة عظيمة و لها ثمارها لكن بشروط توخي الدقة و تجنب اطلاق قائمة الإصابة بالامراض و الاضطرابات النفسية من الجميع على الجميع،. و الا خلقنا حالة اخطر من مخاطر تداول المعلومات,، و هي التي يطلق عليها باحثو علوم الاعلام و الاتصال ( Information dissorder)
لا يستطيع احد ان يقف ضد تداول المعلومات بين، ف الحق في الاتصال احد حقوق الإنسان الأساسية، ، و لا ينبغي ان نقف ضد حقوق الاتصال، بل مساندة الحق في الاتصال بالدعوة إلى تنيقيح المعلومات و توثيقها، بل ان احد حقوق الاتصال هو التوعية، و دعم بيئة اتصال نقية من الأخطاء و الاضطرابات،
الفئة أ، اضطراب الشخصية ذات الطابع الغريب
تحتوي على ثلاثة اضطرابات وغالبا ما تكون هذه الاضطرابات مصاحبة لمرض الفصام و يعاني فيه المصاب من حالة حادة من انعدام في العلاقات المقربة، بالإضافة إلى تشوهات معرفية وإدراكية، وغرابة الأطوار في السلوك، وعلى الرغم من التقارب بين اضطرابات هذه الفئة وبين مرض انفصام الشخصية، إلا أن المصابين بأحد اضطرابات هذه الفئة يميلون إلى التمسك بالواقع بصورة أكبر من مرضى انفصام الشخصية.
على الرغم من وجود قدر من التصورات غير العادية لدي مرضى هذه الفئة، إلا أنه من المهم تمييزها عن الهلوسة
، وهناك أدلة بأن نسبة صغيرة من المصابين باضطرابات الشخصية ضمن هذه الفئة أ، خاصة أصحاب اضطراب الشخصية الفصامي، لديها قابلية لتطور اضطرابها لمرض الفصام أو أي اضطراب ذهاني آخر، كما أن هذه الاضطرابات أكثر عرضة للحدوث بين الأفراد الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بمرض انفصام الشخصية أو أحد اضطرابات الشخصية ضمن نطاق الفئة أ.
- اضطراب الشخصية المرتابة؛ تتميز بنمط من الشك الغير عقلاني وعدم الثقة في الآخرين، وتفسير دوافع الآخرين بصورة سيئة.
- اضطراب الشخصية الانعزالية: نقص الاهتمامات والرغبات، والابتعاد عن العلاقات الاجتماعية، واللامبالاة، وقصور في التعبير العاطفي.
- اضطراب الشخصية الفصامي: نمط من الانزعاج الشديد أثناء التفاعل اجتماعيا، وتشوهات في الإدراك والتصورات.
تتصف اضطرابات الشخصية من المجموعة "أ" بالتفكير أو السلوك الغريب والشاذ. وتتضمن اضطراب الشخصية المرتابة والانعزالية والفصامية.
اضطراب الشخصية المرتابة
- فقدان الثقة أو الشك الدائم في الآخرين ودوافعهم.
- الاعتقاد غير المبرر بأن الآخرين يحاولون إيذاءهم أو خداعهم
- الشك غير المبرر في ولاء أو استحقاق الآخرين للثقة
- التردد في الثقة في الآخرين نتيجة الخوف غير المنطقي من أن الآخرين سيستخدمون المعلومات ضد الشخص
- فهم الإشارات غير ذات الأغراض أو المواقف التي لا تحمل تهديدًا على أنها إهانات شخصية أو اعتداءات
- الغضب أو رد الفعل العدائي تجاه الإهمال أو الإهانة المُدرَكة
- الميل إلى حمل الأحقاد
- الشك غير المبرر والمتكرر بأن الزوج خائن
اضطراب الشخصية الفُصامانيّة
- فقدان الرغبة في العلاقات الشخصية أو الاجتماعية وتفضيل الوحدة
- تقييد نطاق التعبيرات الانفعالية
- العجز عن الاستمتاع بمعظم الأنشطة
- العجز عن فهم الدلائل الاجتماعية العادية
- الاتصاف بمظهر من البرود أو اللامبالاة تجاه الآخرين
- قلة أو انعدام الرغبة في الجماع
اضطراب الشخصية الفُصامية
- غرابة الملبس أو التفكير أو الاعتقاد والكلام أو السلوك
- التجارب الإدراكية الغريبة، مثل سماع صوت يهمس مرددًا اسم المريض
- الانفعالات السطحية أو الاستجابات الانفعالية غير الملائمة
- القلق الاجتماعي وفقدان العلاقات القريبة أو عدم الارتياح بوجودها
- اللامبالاة، أو الاستجابات غير اللائقة أو الشكوكية تجاه الآخرين
- "التفكير السحري"، اعتقاد أن الشخص يمكنه التأثير على الأفراد والأحداث بأفكاره
- اعتقاد أن حوادث عادية معينة أو مناسبات تحمل رسائل خفية لا يفهمها إلا المريض
اضطرابات الشخصية من المجموعة "ب"
تتصف اضطرابات الشخصية من المجموعة "ب" بالتفكير أو السلوك الدرامي أو الانفعالي المفرط أو غير المتوقع. تتضمن هذه الاضطرابات اضطراب الشخصية الانطوائية والحدية والتمثيلية والنرجسية.
اضطراب الشخصية الانطوائية
• تجاهل حاجات ومشاعر الآخرين
استمرار الكذب والسرقة واستخدام الأسماء المستعارة ومخادعة الآخرين • تكرار المشكلات التي تخالف القانون • تكرار انتهاك حقوق الآخرين ه سلوك عدواني، وغالبا ما يكون عنيفا
تجاهل سلامة النفس أو الآخرين
- تجاهل سلامة النفس أو الآخرين
- سلوك متهور
- استمرار عدم تحمل المسؤولية
- فقدان الندم على السلوك
اضطراب الشخصية الحدية
- سلوك اندفاعي وخطر، مثل ممارسة الجماع غير الآمن، أو المقامرة أو نهم الأكل
- صورة ذاتية للنفس غير مستقرة أو ضعيفة
- علاقات غير مستقرة أو متوترة
- تقلبات مزاجية، وغالبًا تكون رد فعل تجاه الضغط النفسي من العلاقات مع الأفراد
- سلوك انتحاري أو التهديدات بإصابة النفس
- الخوف الشديد من الوحدة أو التعرُّض للهجر
- شعور بمستمر بالفراغ
- نوبات متكررة وشديدة من الغضب
- ظهور وتلاشي الارتياب المرتبط بالضغط النفسي
اضطراب الشخصية التمثيلية
- طلب جذب الانتباه باستمرار
- فرط الانفعال أو التحريض الدرامي أو الجنسي لجذب الانتباه
- التحدث بطريقة درامية وذكر آراء قوية، ولكن مع وقائع أو تفاصيل قليلة لدعمها
- سهولة تأثير الآخرين على المريض
- الانفعالات غير العميقة سريعة التغيير
- الاهتمام المفرط بالشكل الخارجي
- اعتقاد أن العلاقات مع الآخرين وثيقة خلافًا لما تبدو عليه في الواقع
اضطراب الشخصية النرجسية
- اعتقاد أن الشخص مميز وأهم من الآخرين
- الخيالات بشأن القوة والنجاح والجاذبية
- فشل مراعاة حاجات ومشاعر الآخرين
- المبالغة بشأن الإنجازات أو المواهب
- توقع الثناء والإعجاب الدائمين
- الغرور
- توقع المجاملات والمزايا غير المنطقية وغالبًا الاستفادة بامتيازات الآخرين
- حسد المريض للآخرين أو اعتقاد أنهم يحسدون المريض
اضطرابات الشخصية من المجموعة "ج"
تتصف اضطرابات الشخصية من المجموعة "ج" بالتفكير أو السلوك القلِق أو المتخوف. وتتضمن اضطراب الشخصية الاجتنابية والاعتمادية والوسواسية.
الفئة ب اضطراب درامي
اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع: نمط سلوكي سائد من تجاهل وانتهاك حقوق الآخرين، ونقص الآخرين، صورة ذاتية منتفخة، وسوكيات التعاطف مع
استغلالية ومتهورة.
، اضطراب الشخصية الحدية: نمط سائد من عدم الاستقرار في العلاقات وفي صورة الذات والهوية والسلوك وفي كثير من الأحيان إلحاق الأذى بالنفس
والاندفاع.
• اضطراب الشخصية الهستيرية: نمط سائد من السلوكيات التي تسعى لجذب الانتباه والتماس
والعواطف المفرطة.
• اضطراب الشخصية النرجسية: نمط سائد من العظمة، والحاجة إلى الإعجاب، ونقص التعاطف مع الآخرين.
الفئة ج (اضطربات ذات طابع متخوف)
اضطراب الشخصية التجنبية: مشاعر زائدة من الكبت أو الركود الاجتماعي، الشعور بعدم الكفاية أو الملائمة،
والحساسية المفرطة للتقييم السلبي.
• اضطراب الشخصية الاعتمادية: شعور بالحاجة
الشديدة للرعاية والاهتمام من الآخرين. • اضطراب الشخصية الوسواسية: تتصف بالاتباع
الحرفي للقواعد، السعي نحو الكمال (الكمالية) (وهو اضطراب مختلف تماما عن اضطراب الوسواس القهري).
والاعتمادية والوسواسية.
اضطراب الشخصية الاجتنابية
- الحساسية البالغة تجاه الانتقاد أو الرفض
- الشعور بعدم الملاءمة أو دنو الرتبة أو عدم الجاذبية
- اجتناب أنشطة العمل التي تتطلب التواصل بين الأفراد
- الامتناع والخوف والعزلة الاجتماعية، واجتناب الأنشطة الجديدة أو مقابلة الغرباء
- الخجل المفرط في المواقف الاجتماعية والعلاقات الشخصية
- خوف الرفض أو الحرج أو السخرية
اضطراب الشخصية الاعتمادية
- الاعتماد المفرط على الآخرين والشعور بالحاجة إلى الحصول على الرعاية
- السلوك الخضوعي أو التعلقي تجاه الآخرين
- خوف توفير الرعاية الذاتية أو العناية بالنفس في حالة الترك وحيدًا
- فقدان الثقة بالنفس وطلب النصائح بإفراط والطمأنينة من الآخرين بشأن اتخاذ الاختيارات البسيطة
- صعوبة بدء أو تنفيذ المشروعات دون مساعدة بسبب فقدان الثقة بالنفس
- صعوبة الاختلاف مع الآخرين وخوف الرفض
- تحمُّل المعاملة السيئة أو المسيئة، ولو مع توفر الخيارات الأخرى
- الحاجة الإلحاحية لبدء علاقة جديدة بعد انتهاء علاقة أخرى قريبة
اضطراب الشخصية الوسواسية
- الانشغال بالتفاصيل والنظام القواعد
- المثالية المفرطة، مما يؤدي إلى تعطيل الوظائف والإحباط عند فشل تحقيق المثالية، مثل الشعور بالعجز عن إنهاء مشروع بسبب عدم استيفاء المعايير الذاتية الصارمة
- الرغبة في السيطرة على الآخرين والمهام والمواقف والعجز عن إيكال المهام للآخرين
- إهمال الأصدقاء والأنشطة الممتعة بسبب الالتزام المفرط بالعمل أو المشروعات
- العجز عن التخلُّص من الأشياء ذات الخلل أو غير الجديرة بالاحتفاظ
- الصلابة والعناد
- عدم المرونة بشأن الفضيلة أو الأخلاق أو القيم
- الصرامة والمراقبة التي تتصف بالبخل في الميزانيات وإنفاق الأموال
وليس اضطراب الشخصية الوسواسية مماثلاً لاضطراب الوسواس القهري، وهو نوع من اضطرابات القلق.