تطورت الحياة، و فرضت معطيات العصر ادوات جديدة للحياة، و رغم ان العصور السابقة حفلت بالمبتكرات و المتغيرات، الا ان هذا العصر اتسم بسرعة التغير و فرض ملاحقة هذا التطور،. و الا يخرج الإنسان من دائرة العمل و العلاقات و الدارسة، بل و من الحياة نفسها،
المواطن الإلكتروني، أنه مواطن موجود داخل حدود الدولة أو خارجها ويحسن التعامل مع الخدمات العامة الإلكترونية التي توفرها حكومته الإلكترونية، ، فالمواطن الإلكتروني مواطن تم تزويده بمهارات تمكنه من استخدام الخدمات الإلكترونية المتاحة . وعلى الحكومات العمل على إعداد مواطنيها وتدريبهم وتعريفهم على الخدمات المتاحة، والتعرف على الخدمات التي يحتاجونها ، لزيادة عدد مواطنيها على الانترنت. ليصبحوا شركاء حقيقيين عن طريق الاستبيانات، وأدوات قياس الرأي العام والمشاركة ، والعمل على زيادة الخدمات المتاحة وتحسينها. هذا الإعداد يتضمن التعليم، المساعدة، التدريب، تبسيط الإجراءات.... مما يوفر على كلا الطرفين الجهد والوقت، ويؤمن مصادر البيانات المناسبة في صنع أي قرار مستقبلي يؤثر بشكل إيجابي في سبيل تحقيق الأهداف والسياسات التي تضعها الحكومة،،،
مجموعة من المهارات الاساسية ينبغي ان تتعلمها حتى تكون مواطنا إلكترونيا مثاليا ،، على رأسها ان تعرف جهازك ،، جهاز الحاسب الالي وبعض التطبيقات البسيطة،،واساسيات الاستخدام لالانترنت في مجالات متنوعة منها الاخبار، التعليم، ، التدريب على مهارات مختلفة ،،البحث عن وظائف، فرص السفر ، والعمل ، معلومات مفيده عن الصحة، الاستثمارات، والمجالات التجارية والاستثمارية . ان تكون صاحب خطة وهدف اثناء بقائك مستخدما لجهازك حتى لا تكون جزءا في مخططات الآخرين ،، ان تعرف قواعد البحث عن معلومات في مجالات تحتاجها على نطاق واسع ومتنوع من مصادر البحث المتعددة وان تختبر مصداقية المعلومات و ان تعرف الطريقة المثلى لاستخدام البريد الالكتروني،، تفتحه يوميا بانتظام ،، حتى تصل الى المشاركة والتفاعل الالكتروني الجيد وتبنى شبكة من العلاقات المفيدة النافعة عبر الشبكة العنكبوتية ،،
الحوكمة الرقمية
استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقديم الخدمات
الحكومية، وتبادل معلومات اامعاملات،
، وتكامل الأنظمة والخدمات القائمة بذاتها بين الجهات الحكومية و بين المؤسسات والمواطن وبين الحكومة والشركات (G2B)، وبين الحكومات و الحكومات (G2G)، وكذلك العمليات التي تتم داخل الأقسام الإدارية والتفاعلات داخل إطار عمل الحكومة بأكمله،ومن خلالها يتم تقديم الخدمات الحكومية المتاحة للمواطنين بطريقة سهلة مرنة وتتسم بالسرعة والشفافية و تقليل دورة مسار المستندات
. والفئات الثلاث الرئيسية المستهدفة التي يمكن تمييزها في مفاهيم الحوكمة هي الحكومة والمواطنون والشركات/مجموعات المصالح. فكافة المعاملات تكون
متاحة من الحكومة إلى المواطن، و داخل المؤسسات من الحكومة إلى الموظفين ومن الحكومة إلى الحكومة ومن الحكومة إلى رجال الأعمال،
و من شروط تحقيق الحوكمة وجود إدارة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. و ما يتبعه من زيادة في التنظيم وقدرات صناعة السياسات، مع كل الخبرة وعمليات تشكيل الرأي بين مختلف أصحاب المصلحة الاجتماعية المعنيين. ولذلك، فإن منظور الحوكمة الإلكترونية هو "استخدام التكنولوجيا التي تساعد في الحكم ويلزم إدارتها.لتحقيق السهولة و السرعة و مكافحة الفساد.
يتطلب الامر بنية أساسية و تجهيزات تقنية و وعي تكنولوجي لدى صناع القرار، و الموظفين و المواطنين،