Communication disorder
تشير هذه الاضطرابات اما إلى وظائف أعضاء الاتصال، او إلى الاضطرابات في العمليات العقلية و الوجدانية لتلقي و نقل المعلومات و الاراء و الاخبار و كافة أنواع الرسائل الاتصالية،
حين تحدث اضطرابات في عمليات الاتصال، في اي مستوى من مستويات الاتصال، و يصاحب ذلك المشكلات الإنسانية سواء النفسية او الاجتماعية،
تشير اضطرابات الاتصال ايضا الى انعدام القدرة على تلقي وإرسال ومعالجة وفهم الرسائل أو أنظمة الرموز اللفظية وغير اللفظية و قد يكون اضطراب التواصل واضحًا في وظائف اجهزة السمع و أو النطق او المشاكل في الفهم، .و قد يتراوح اضطراب التواصل في شدته من خفيف إلى متوسط إلى شديد، و قد يكون غير واضح اذا تعلق بأمور الادراك العقلية و النفسية،
من الاضطرابات الواضحة اضطراب الكلام الذي ينتج عن ضعف في نطق أصوات الكلام أو الطلاقة في الكلام و ها ما يعرف باللعثمة و هو عدم تدفق الكلام او تقطعه، او تكرار اصوات و مقاطع و كلمات و عبارات و قد يكون هذا مصحوبًا بالتوتر الشديد، والسلوكيات المصاحبة لذلك . أو مشاكل في الصوت. و يتسم اضطراب الصوت بإنتاج غير طبيعي أو غياب جودة الصوت والنبرة والقدرة على ايصال الصوت بمستوى واضح
اضطراب النطق هو الإنتاج غير النمطي لأصوات الكلام التي تتميز بالتبديلات أو الحذف أو الإضافة أو التشوهات التي تؤدي إلى عدم الوضوح و التشويش في نقل الرسالة، .
و هناك مشاكل متعلقة بحاسة السمع، فيحدث الخلل في الاستماع للرسائل الصوتية المنطوقة،
و قد تتعلق المشاكل بانواع متعددة من التشويش، و هو عنصر من عناصر الاتصال،
التشويش يفسد المعنى الذي يقصده المرسل حين أعد رسالته و ارسلها للمتلقي، بسبب تدخل أي عوامل تعرقل عملية الإرسال والاستقبال. يؤدي التشويش إلى اختلاف الرسالة التي تم إرسالها عن الرسالة التي يتلقاها المستقبل، وتوجد عدة أنواع من التشويش منها التشويش الخاص بالدلالة والتشويش الميكانيكي و هو يتعلق بالامور المادية او الفنية التي تمر بها الرسالة، تشويش على الارسال، اصوات عالية، اوراق عليها نصوص بطباعة غير واضحة، و هو التشويش التقني عموما و يزداد كلما زادت وسائط الاتصال،
اما التشويش الدلالي قد يتعلق بلغة الجسد و دلالات الألفاظ و الرموز المستخدمة في عمليات الاتصال. و يحدث نتيجة المؤثرات الذاتية التي تؤثر في فهم المستقبل للرسالة. و يظهر ذلك التشويش اذا كانت الرسالة غامضة او تحمل خبرات لدى المرسل لا يفهمها المتلقي، أو بسبب العلاقة غير النحايدة و غير الموضوعية بين المرسل والمستقبل حين يحكم اي منهما على الاخر بانفعال غير موضوعي و هنا يمكن ان نصنفه على انه يتعلق بالحالة النفسية المشاعرية و ينتج عن الافكار و المعتقدات و المشاعر بين المرسل والمستقبل التي تؤثر في استقبال و ارسال الرسائل موضوع الاتصال،
،
تؤثر اضطرابات الاتصال سواء على المستوى الجسدي المادي او الفكري او المشاعري او الروحي على نمط حياة الإنسان و على جودة الحياة التي يعيشها،