في ٢١ ديسمبر ٢٠١٢ كان اكثر من ١٠ بالمائة من سكان الولايات المتحدة الأمريكية يوقنون بنهاية العالم، و تصدرت المخاوف للناس في كل مكان باحداث النهاية المفزعة،
وتعود القصة إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، عندما توقع شعب المايا نهاية العالم في ٢١ ديسمبر ٢٠١٢.
توقعوا ان حدثا كونياً عظيما مؤثرا سيقلب الأرض بكل ما فيها،
و اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بالحدث و التاريخ لدرجة قيام هوليوود بانتاج فيلم شهير بعنوان "2012" الذي يتحدث عن نهاية العالم،
و عملت العديد من الشركات السياحية في العالم على تنظيم الرحلات و تنظيم الاحتفالات الضخمة لهذه المناسبة.
فهل انتهى العالم؟!
نعم انتهى عالم ليبدأ عالم جديد، و دورة زمنية جديدة، نضع كتالوجها معا،
فتجدد او تبدد،
هل يمكن ان نتجدد بأدوات الماضي؟
يمكننا فقط التنقية و الفلترة و التحديث، نأخذ منها ما يمكن ان نبني عليه،
مهارات الاتصال الأساسية طوق نجاة
مع تطور غير مسبوق للذكاء الاصطناعي و عالم صناعة المحتوى، لبس امامنا الا دوائرنا المقربة و عالمنا الحقيفي المحيط و حتى هذا قد يتغير قريبا، فبض البلدان يتسوق فيها الروبوت البضائع من المتجر ليراه الناس كواحد من الجيران!
مثلا
هل يمكنك الاتصال بذاتك كل يوم مع كل هذه الضغوط الحديثة المعاصرة المؤتمتة،
هل تدرك الفروق في الاتصال في حالات الاتصال المتزامن و الاتصال اللامتزامن
هل تستطيع ان تقترب من دوائر علاقاتك المقربة
هل يمكنك الاتصال عن بعد بجودة
هل تعرف كيف تستعد للمقابلات من اجل التوظيف عن بعد
هل بامكانك ان تفترض التزييف في كل ما تتعرض له من افكار و اخبار و معلومات ، و ان تفكر بموضوعية و عقلانية مهما بلغ الموضوع من دوائر القرب منك
هل تستطيع الا تتعامل بغضب و حساسية مفرطة تجاه شائعات حتى تتحقق
هل تقبل انه يمكنك الا تتحقق ابدا
كيف تبني الثقة
هل تستطيع أن تتأكد من موضوع ما
هل لديك مهارة التعرض الذكي لاي مادة صوتية او فيديو او نص مكتوب
كل هذه الأسئلة و اكثر لتعرف ماذا تعني مهارات الاتصال الأساسية و لماذا نحتاجها
