سيوة ارض النخيل( سخت ام،) هي واحة الغروب حين تلامس شمسُ واحة سيوة مياها (بحيرة جزيرة فطناس) فتختفي وراء صخرة كبيرة ترى رواية خيالية عجيبة، في مشهد لا تستطيع الذاكرة الا ان تخلده ،
سيوة واحة خضراء في محافظة مطروح مساحتها ١٠٨٨ كم ،عبقرية المكان الحاضر و المستقبل التاريخ الزمان، الحضور و الحضارة و الإنسان عظمة ربنا في تفاصيل المبدع و انت تستمع بالهواء و الرمال و المياه و حتى الملح،
بعد حوالي ٨٢٠ كيلو من القاهرة وصلنا و هناك بدأت الرؤية
لما وصلنا و احنا بنسمع صوت الهوا و الرملة و الميه و حتى الملح، و بقى بينا العيش والملح و احنا في سيوة مش بس بنسجل و بنصور احنا بنفهم و نحس عظمة بلدنا و خير ربنا و نشيل مسئوليتنا الكبيرة تجاه كل حتة في ارضها و سماها و رملها و هواها
جبل شالي المدينة بالامازيغية
قلعة وحصن، أنشأها أهالى سيوة قبل 800 عام ، و تم ترميمها مؤخرا وإعلانها ضمن التراث العالمي.
ويقع حصن شالى عند أعلى نقطة فى واحة سيوة على جبل صغير تحيط به الزراعات وعيون المياه، وكان يتحصن فيها أهل الواحة قديماً لصد غارات الغزاة واللصوص، ومع مرور الزمن تهدمت أجزاء من القلعة وتزايد عدد سكان الواحة، فنزلوا إلى السهل المحيط بها وتوسعوا فى بناء المنازل.
جبل الدكرور
وكان له اسم أمازيغي مشهور به وهو "أدرارمبريق" أي جبل أمبريق،
على مسافة 3 كيلومترات جنوب شرقي الواحة. يتكوّن من قمتين ( قمة اسمها ناصرة والأخرى نادرة،) عند الأولى توجد مغارة منحوتة في الصخر تعرف باسم تناشور، وتحتها مكان أثري معروف باسم بيت السلطان.
و قد ارتبط الجبل بأسطورة وحكاية شهيرة،. يحكى أنّ الملك دَفن كنوزه كلها في جبل الدكرور، يجتمع عليه اهل سيوة مدّة ثلاثة أيام في السنة، وهي عادة بعد موسم حصاد البلح والزيتون (في شهر أكتوبر)وتحديداً في الليالي القمرية.) فمنذ 200 عام تقريباً كانت هناك خلافات دموية بين أهل سيوة من الغربيين والشرقيين الذين يسكنون الواحة وكان ينتج منها سقوط كثير من القتلى، وعندما حدثت المصالحة بين الطرفين أصبح هناك عرف سائد أن يتم الاجتماع بين جميع أهل واحة سيوة كل عام على جبل الدكرور للاحتفال وتناول الطعام وتصفية أي خلافات في ما بينهم، وكان يطلق على هذه الأيام عيد السلام.
و في جبل الدكرور سياحة علاجية طريق الدفن في الرمال الساخنة،
جبل الموتى؛
من أكثر الآثار الفرعونية غموضا، حيث تم اكتشافه مصادفة عام 1944م.. عندما بحث أهالي واحة سيوة عن مكان آمن للاختباء أثناء الحرب العالمية الثانية،
و بمجرد دخول أهالي سيوة الجبل، اكتشفوا به فتحات عديدة تحوي كنور المقابر الفرعونية المليئة بمئات المومياوات،
مقابر "جبل الموتى" منحوتة على شكل خلية نحل من الحجر الجيري على هيئة صفوف منتظمة ومتتالية بشكل هندسي يشبه شكل الواحة القديم، عدد كبير من السراديب، التي تنتهي ببهو واسع يحتوي على فجوة مخصصة لدفن الموتى. فاطلقوا عليه جبل الموتى،
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، قرر أهالي سيوة بناء بيوتهم حول "جبل الموتى".. فعاشوا واستقروا وألِفوا المكان الذي امتلأ بالحكايات و الأساطير، لنجد أسطورة الحياة والموت، وهي أن شعب منطقة جبل الموتى "لا يزيد ولا ينقص مهما دارت الأيام والسنوات".،حيث تقول الأسطورة: "عندما يولد طفل في الصباح، يموت شيخ ليلا".
3 آلاف مقبرة تروي قصة الإنسان بين الحياة والموت. فقد آمن المصري القديم بعقيدة البعث والخلود،. من هنا ظهرت آلاف المقابر الفرعونية في باطن "جبل الموتى"، و تحوي طعاما وشرابا وماء وعطورا وملابس وبرديات وذهبا وآوان فخارية، وغيرها من القطع الأثرية،
و من خلال النقوش والكتابات الخاصة بكل مقبرة، تسرد منطقة "جبل الموتى" قصصا تاريخية مختلفة، وتُظهر أحد أهم الاكتشافات الأثرية بواحة سيوة، التي تأخذنا إلى عالم بين الحياة والموت، كما أن هناك بعض القصص لم يتم إثباتها حتى الآن، مثل تلك التي تتنبأ بوجود مقبرة الإسكندر الأكبر هناك.
وإلى الآن، ما زالت الحفائر مستمرة لتكشف معلومات جديدة تضاف إلى سجل "جبل الموتى".
ويعتبر "جبل الموتى" الجبّانة أو المقبرة الأثرية الرئيسية في واحة سيوة، التي تمثل العصر الفرعوني بداية من فترة أحمس الثاني، أحد ملوك الأسرة السادسة والعشرين "525-664" قبل الميلاد، وتقع مقبرته في "جبل الموتى" باسم "إن-بر-با-تحوت"، والتي تعني "المنتمي لبيت الإله تحوت".
كما أن منطقة "جبل الموتى" عبارة عن هضبة من الحجر الجيري ذات جزء مخروطي يحتوي مقابر النبلاء من حقب زمنية مختلفة، بدءًا من العصر الفرعوني، مرورا بالروماني ثم البيزنطي، ومن ثم توقف الدفن داخل تلك المقابر منذ ذلك الحين بعد الاعتراف بالديانة المسيحية كديانة رسمية للإمبراطورية الرومانية.
ومن أبرز المقابر في جبل الموتى "مقبرة سي آمون" -الأجمل على الإطلاق- والتي تم إنشاؤها في العصر البطلمي، وتتميز بجدران خلابة مزجت بين الفن المصري القديم والفن الإغريقي اليوناني.. كما تميزت المقبرة بوجود رسومات ومخطوطات فرعونية تشرح عقيدة المصري القديم في البعث والخلود، بالإضافة إلى النقوش البارزة التي تضم رسما فرعونيا يمثل الإلهة "نات"،
تحت شجرة الجمّيز.. وتنتمي هذه المقبرة إلى أحد أثرياء الإغريق، ممن تبع الديانة المصرية القديمة.
كذلك نجد "مقبرة التمساح" الأصفر، والتي سُمّيت نسبة للرسوم المنقوشة عليها، تمساح أصفر يمثل الإله سوبيك، وتقف المقبرة على شكل كهف مكون من ثلاث حجرات، لكن لم يتم التعرف على صاحب هذه المقبرة حتى الآن.. فيما على جانبي المدخل، نجد صور أربعة من الآلهة بلا رؤوس، وفي يد كل منهم سكين لحماية المقبرة.
أيضا نجد "مقبرة با تحوت" -الأقدم والأكبر بجبانة "جبل الموتى"- والتي يختلف طرازها عن باقي المقابر، حيث تتميز بفناء كبير به ست حجرات، ثلاث على كل جانب، وفي نهاية الفناء يوجد مدخل حجرة الدفن.. وللأسف لا توجد نقوش في الحجرات الست ولكن على الجدار المواجه للمدخل. فقط توجد صورة للإله أوزوريس، "إله البعث والحساب"، وهو جالس على مقعد ومن خلفه الإله "تحوت" وأمامهما مائدة قرابين يقدمها صاحب المقبرة وهو في هيئة كاهن يرتدي جلد فهْدٍ ومنتعلا صندلا.
وقد دفن في هذه المقبرة الملك أحمس الثاني، وكان يعمل كاهنا في معبد الإله أوزوريس.
أما "مقبرة ميسو إيزيس"، التي تعني "مولودة إيزيس"، فمثلها مثل باقي مقابر "جبل الموتى"، تحتوي مدخلا في آخره حجرة التابوت، لكن المقبرة تم استخدامها قبل الانتهاء منها.. ويتميز مدخل حجرة الدفن بها بوجود زخرفة على شكل ثعبان "الكُبرى" منقوشا بارزا وبجانبه قرص الشمس، بالإضافة إلى ثعابين أخرى ملونة بالأزرق والأحمر.. كما يحتوي الجانب الأيمن من المدخل صورة إيزيس وأوزوريس، ورغم ذلك فإن الكتابة الفرعونية داخل هذه المقبرة توضح اسم الملكة "إيزيس" فقط.
كهف الملح استخداماته في العلاج
يتكون الكهف بالكامل من الملح الصخري الطبيعي، المستخرج من بحيرات الملح في سيوة، والذي يحتوي على نحو 40 عنصرا مفيدا للجسم، والذي استخدم في إنشاء أرضيات وجدران وسقف الكهف، مما يجعل نسبة اليود به عالية جداً، ومن بين تلك العناصر من بينها الصوديوم والبوتاسيوم والمنجنيز والحديد، ليثبت هذا الكهف للجميع أن مدينة مرسي مطروح لا تتمتع بحلاوة المياه والهواء فقط، بل وامتدت شهرتها إلى مزار كهف الملح داخل سيوة لتصبح عنصر جذب اساسي يتوجه له الزائرون من كل مكان.
بحيرات الملح
وتمتلك سيوة 4 بحيرات رئيسية هي بحيرة الزيتون شرق سيوة وتبلغ مساحتها 5 آلاف و760 فدان وبحيرة أغورمي أو المعاصر شمال شرق الواحة وتبلغ مساحتها 960 فدان وبحيرة سيوة غرب مدينة شالي وتبلغ مساحتها 3 آلاف و600 فدان وبحيرة المراقي غرب الواحة بمنطقة بهي الدين وتبلغ مساحتها 700 فدان.
كما تضم واحة الغروب العديد من بحيرات الملح الأخرى منها بحيرة طغاغين وبحيرة الأوسط وبحيرة شياطة كما تدر بحيرات الملح بسيوة ملايين أطنان الملح الصخري الذى يتم تصديره للدول الأوروبية بغرض استخدامه فى الكثير من الصناعات وكذلك فى بعض المهام مثل إذابة الجليد من الطرق فى البلدان شديدة البرودة.
جزيره فطناس ومشاهد الشروق والغروب
الجزيرة الساحرة، أو واحة الخيال، ترى منها اجمل مشاهد الغروب حتى اشتهرت باسم واحة الغروب، و هي واحدة من أهم وأشهر وأجمل المعالم السياحية بواحة سيوة، و أحد أهم المزارات السياحية في واحة سيوة،
عين كليوباترا
التي تمتاز بمياه دافئة شتاء و باردة صيفا، وتُعرف عين كليوباترا أيضًا باسم "عين الشمس"، وتعود تسميتها إلى القرن الخامس قبل الميلاد؛ حيث وصفها المؤرخ "هيرودوت"
بهذا الاسم. وتُعرف كذلك باسم "عين جوبا"، والتي تعني عين الملك، نسبًة للاعتقاد أن الاسكندر الأكبر اغتسل فيها في طريقه إلى معبد التنبؤات، ليتوج ابنًا للإله آمون.
عظمة مصر و كل شبر فيها مسئولية كبيرة نحملها تجاه ارضها و سماها و رملها و هواها، نسجل للحاضر و التاريخ لنرى و يرى العالم هذه الجمال الذي يفوق الخيال،
الحوارات التي تم تصويرها ضيف في كل مكان تم فيه التصوير ثم inserts كتير جماليه لكل الأماكن يا دكتور