نعم قد يتكرر نموذج الخيانة الذي عانيته في الصغر و رفضته، فقد خانك و خان امانة دوره، مقدم الرعاية الذي لم يفهم دوره، الاب او الام الذي لم يقدما كلاهما او احدهما لك ما تحتاجع رغم الحب و المسئولية لكن درجة الوعي لم تمنح ايا منهما الفهم الكافي لأداء امانتك،
و اذا ادركت و اسنيفظت بوعي جديد و لم تتدارك الموقف،. فقد خنت انت امانتك، امانة الحفاظ عليك، حين ادركت اي تقصير في حقك من الآخرين فلا تكن انت من المقصرين في حق نفسك، أد امانتك حتى تؤدي كل الأمانات، حتى لا تكون أحد الخائنين، بل أخطرهم اذا تعلق الامر بك انت،
هه المدركات تبدأ بالوعي في عمليات الاتصال الذاتي، ثم تنتقل لتؤثر على كل مستويات الاتصال،
فهل تشكو من خيانة أحد، و قبل ذلك هل خنت انت احد، و قبل ذلك هل خنت نفسك؟
اذا كنت قد فعلت او فعلها أحدهم معك، فلا تستمر في ذلك، استيقظ بوعي و ابدأ من جديد،
هل فات الوقت؟
لا، ما زالت الفرصة قائمة ما دمت حيا تمارس حياتك و لديك الوقت،
الخيانة تتوزع على كل مستويات الاتصال، نعم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، هذه تحدث في الاتصال الذاتي و انت فقط تعلمها، اذا فعلتها، ام اذا فعلها أحد معك فأنت لا تملك الحسم و لا تحكم بذلك، الا اذا ظهرت في المستوى الثاني من مستويات الاتصال و هو الاتصال المواجهي، كأن يحدثك أحدهم عن خياناته لأخرين، او يعترف لك من خانك، و في الغالب لن يعترف لك الا اذا ظهرت في المستويات الأخرى من مستويات الاتصال، كأن يستخدم احدهم شبكات التواصل الاجتماعي او قنوات الاتصال الجماهيري،
فتحدث عمليات التشهير بالخائن اذا كان هو الطرف الوحيد حين يخون الإنسان نفسه فيخون قيمه و مبادءه او تحدث عمليات التشهير للخائن و المخان، في حالات خيانة الإنسان لاخرين، و حتى في هذه الحالات فقد الإنسان نفسه قبل ان يخون الآخرين،