يا أيها العالم المتمدن المتحضرالمبتكر لعلوم وإنجازات اخترقت الكواكب –يا أيها العالم الضاحك في تحديات الكون والقابض عليه بكل وسائل التكنولوجيا -يا أيها العالم المتمدن الجديد و المتخلف الرجعي السادي فأنت تضحك وتتباهى في علومك وتطورك الذي سلب الحق والقيم –علوم عريت النفوس من اليقين والتوكل وشردت العقول من مكمنها إلى قصور في مهب الريح وجعلتها عمياء صماء مقيدة بظواهر براقة -فماذا فعل التقدم والاختراع -و ماذا فعلت ببشر صاروا في الأزقة عراة الجسد والفكر كأبناء العصر الحجري او العصر البدائي وهو بداية تكوين الانسان الذي حمل على عاتقه كل تخلف وجهل لمكامن الحضارة وبدأ يبحث في داخله وخارجه ليعيش ولكنه امتلك تقدما في علاقاته اكثر منك يامن تتباهى بعلومك وانت من سلبت منا الروح والانتماء وسرقت فرح الطبيعة وجعلت الأغصان تزأر وتصرخ من سمومك قل لي كيف تسمي نفسك بعصر الحضارة وكل شيئ فيك في انحدار وانحطاط فأين آصالة الكلمة وأين مودة القلوب--- تسخر من حجر العصر القديم وقلوبهم من رحمة وأنت صنعت من قلب حجر آثم في جسد إنسان خلع رداء ثوبه واكتفى بطبيعة الخلق كالقرود العارية تقفز من غصن لآخر لتأكل الموز وبيدها الخير كله دون رجاء تسخر من عصور أسلافك وتتباهى بعلومك بعد أن مزقت الفكر وقتلته بألعاب الشيطان وجعلتنا نسير في خيال نتمنى فيه عصور الانحطاط الصناعي ---على كوكبك وفي كل مكان فيك ايها العالم القاتل لم أجد بشرا" يلبسون جلودهم أو يحملون عقولهم فجميعهم أشباح آلية تسير بعقارب الساعة او تنام في البحث عن هويتها البالية الضائعة ماذا فعلت لنا أيها العالم المتمدن ---نعم قدمت علما متقدما فسرقت روحه صنعت كونا مشابها لخلق الله وأنت المخلوق لخالق كل الكون -ركبت البحر وعمقه فقتلت طيوره وسممت مياه الحياة وجعلت رقصنا على قارعة الطبول بمواويل كنعيق الغراب تصدح وعرائس دمى بشرية تتلوى بالعري فالعصر عصر حضارة القرود--- قردة كانت في نشأة العصور عارية لجهل هو قانونها الصارم واليوم قرود عارية بقانون المعرفة والتطور فأين الحضارة منك------- في الأزل كان الجهل دافع للنشأة واليوم بعصرك أصبح التطور سلاح للقتل وصارت الحياة عارية ---فماذا فعلت بنا أيها العالم المتمدن اتركنا نعود إلى العصور البدائية عصر اللحمة الإنسانية ---وارحل من نفوسنا أو لنرحل عنك بالتوبة ----------------
صباح تقدم الروح الإنسانية ----------------
---------------------المحامية رسمية رفيق طه- سورية
و في لمح البصر أضحى المكان خاويا على عروشه. أزواج من الأحذية المتناثرة ...لفافات ... علب سجائر ...
" اللعنة . اللعنة ...أين هم؟ ". كان يزمجر في وجوه أعوانه و الرّذاذ يتطاير من بين شدقيه. تقبّلوا الأمر ولكن باشمئزاز.لا أحد بإمكانه الاعتراض. ودّوا لو أن الأرض انشقت و ابتلعتهم أو ابتلعته. لقد ملّ بعضهم أدوار البطولة في هذه المسرحية الرّتيبة. تساءل أحدهم و كان حديث عهد بالوظيفة:" لا أدري لم لا توفّر لهم الحكومة أسباب العيش الكريم فتريحهم و تريحنا". فاندفع زميله مؤنبا:" غبيّ ...و أحمق ... و ستظلّ كذلك إلى الأبد. أتريد قطع أرزاقنا؟".
لقد تعوّد صاحبنا على استفضال بعض الدنانير من هذه المهنة ،على ما فيها من امتهان لكرامته، فلا يجيد غيرها . انتشرت العيون في كل زاوية . الوضع آمن . أعاد فتح علبة الكرتون التي معه من جديد ،و أخرج البضاعة . و ما كاد حلقه يلجلج ببضع كلمات تعود عليها الزبائن حتى انقضّوا عليه بصلف، قهقه كبيرهم قائلا:" كمين محكم". و قال آخر:" سقط العدوّ" و ردّد ثالث:" حثالة " .
فتح العون المحضر . أوراق ....و أوراق... و كتب : لقد تم حجز كل الممنوعات: علب سجائر ...دبابيس... ولاعات...". ترجّاهم إرجاع بضاعته مورد رزقه . استعطفهم بأبنائهم. توسّل إليهم بكلام لو سمعه الحجر للان ولما يفتّ فيهم. و إذا بأحدهم يربّت على كتفيه و ينتحي به جانبا في إحدى الزوايا. لعله أشفق عليه أخيرا. غابا قليلا من الوقت. و ما هي إلا هنيهة حتى عاد العون ساباّ لاعنا:" قاذورات ... زبالة ..." . و ألفينا صاحبنا المسكين يردّد باستغراب لكن
بعزم:" مستحيل ..هذا مستحيل ... أبواي لم يربياني على ذلك... كلاّ... لن يحصل ذلك أبدا
و لتذهب البضاعة إلى الجحيم".
قصة قصيرة
بقلم الطيب جامعي
قصة قصيرة ( دعوة زواج ) ..
فتاة رقيقة , جميلة , تسير بخطوات هادئة , وهى تلقى الصباح على كل وجه تراه داخل مقر عملها , حتى توقفت أمام تلك الورقة المعلقة, فيها دعوة زواج زميل لها, وجمع من العيون أمامها تحدق فى الكلمات المكتوبة تقرأها وتتمتم فى سعادة يجب الذهاب وتهنئته , تتقدم هى خلفهم إلى مكتبه وهى تبتسم وتحرك شفتيها : كان الأمر مفاجأة رائعه لم أتوقعها أتمنى لك كل السعادة من قلبى ,يبادلها التحية وهى تغادر وهو يرى فوق مكتبه على الأوراق التى أمامه تلك الدمعة قد سقطت منها .
7/11/2016
محمدأبوالنجا
مصر
أرسل إليها طلب صداقة ..
لم تكن عربية ، لم يفهم حرفا" فى صفحتها الشخصية.
أصبحت صديقته بدأ تشغيل برنامج الترجمة
ما اسمك ؟ ومن أى بلد؟
كتبت له ،،،
لكنه لم يفهم اسمها أو يعرف حتى بلدتها .
الترجمة : هل يمكن أن أرى صورتك؟
انتظر لحظات. ..ها هى ترسل صورتها فوق قارب على شاطئ مجهول.
يالها من جميلة، وسلسه سريعة الإجابة، أى شىء اطلبة لا تتردد.
الترجمة للانجليزية : هل يمكن أن نتحدث صوتا" ؟؟
أرسلت : صورة ابتسامه.
ضغط اتصال
تنبه فجأة، وهو يستمع لصوتها، لا يفهم لغتها ولا ما تقوله أى غباء هذا ، طلب ساذج كان يريد سماع صوتها فقط كالمراهق .
عاد يكتب : آسف الصوت غير واضح لم أفهم ماذا كنت تتحدثين ! ولكن واضح صوتك جميل، رقيق، عذب.
الحروف تتساقط من فمك كالغناء.
انتظر ثانيا وهى تكتب له كنت أود أن أخبرك أنا خرساء.
5_11_2016
محمدابوالنجا
مصر
جبار..هو
تجالسني ذكرياتي..
وأتكأُ على عسف ذهني..
لذلكَ اليوم..
الذي امطرتني سحابة..
ف أسرعتُ لأَستظل..
بمظلةٍ هناك..
جلستُ على معقدٍ فارغ..
خشبيٌ ..صلب..مشقق..
تحت المِظَلة..
لم أنتبه له..
سمعتُ انفاسهُ تلهث...
وحشرجة تنفسهِ عاليه..
وسعالُ متواصل...
نظرتُ الى مَنْ بقربي..
فإذا به ..عجوزاً..أحدب..
أشحتُ بوجهي..
لم يعجبني ..
نظراته حادة..
وعبوسٌ..مكفهرِ الوجه..
لم اكترث له..
خاطبني..بصوتٍ متهدج..
سيدتي..
هل تساعديني..
فكرتُ هنيهات ..
اجبته..
بكل سرور..
نهضتُ أمامه..
فرمقني بقوة..
حدّقَ بيّ مليَّاً..
فقال وهويتمتم..
جميلة..
جميلةٌ أنتي سيدتي..
تغاضيتُ عما سمعت..
واخذتُ بيديه..
لينهض..
فارتجفت يداي..
وأحسستُ ببرودة يديه..
تلسعُني..
شفقت عليه..
وألبسته..معطفي..
استنشق بعمق..
وأخذ نفساً عميقاً..
وقال..
عطرُكِ معتقٌ سيدتي..
من زمن الفتح..
ما قبل الخلافه..
ضحكتُ..حتى ترقرقت..
دموعي بمحاجري..
فأخذ يشتمُ كفيّ..
ويقول..
لله درك..
تبثين عطراً معتقاً..
من راحتيك..
أيُ يومٍ سعيد هذا؟؟
التقيكي..
عذرا ..سيدي..
المطرُ غزيرٌ..
لا نستطيعُ السير..
وعلا صوت الرعدِ..
وأضاءت الدنيا..
ببرقٍ متوهج..شرراً
قلتُ له..
اسكن ريثما تسكنُ العاصفه..
فقال.. تجمدت اوصالي..
هلمَّ اليَّ سيدتي..
أحضنيني..
نظرتُ إليه بازدراءِ..
هل جننت ..؟؟
اجاب..
وهل يبقى عاقلاً..
مَنْ رآكِ سيدتي..
ومن إشتم عطرُكِ..
اذهلني جمالك..
وجذبني عطرُكِ..
ودفئني معطفك..
ارجوك سيدتي..
لا تتركيني..
عجباً لعجوزٍ بعمر جدي..
يغازلني..
وكسر حواجزَ الزمن..
وتجاوز الفوارق..
وقطع الحياء..
وبات يحضنُّ كفيّ بقوة..
وبكلِ تمردٍ عظيمٌ ..
على شيخوخته..
نهض وكاد ان يحملني..
بقوةٍ جبارة..
انتشى بها..
وعانقني..
بقوة..
حتى ندى جبيني..
بدفء الكونِ هو...
بحضنِ الشوقِ..
بحبٍ ملتهبٍ..
طغى على البردِ..
فأللهب اللمى..
واخذ يقبّلُ كفي..
بحرارة..
حتى توقف المطر..
وأخذت اتمشى وإياة..
على ضوء القمر..
ورافقني..
طريقا طويلا..
حتى وصلنا..للبحر..
فهاج الشوق..
وتلاطم الحب..
على جدران قلبي..
جبَّارٌ هو...
سرق قلبي..
وتركته..
على أمل ان نلتقي..
يوماً..
بذلك المكان..
فما عادَ يأتي..
تهالك اليومُ من الانتظار..
وأسوّد نهاري وأغطش..
ورجعتُ أعقابي..
أدراج الرياح..
واغرورقت عيناي أسىً..
لرحيله..
جبارٌ هو..
جعلني أحبه..
وأقتاتُ على ذكراه...
رحمه الله..
......
قصه قصيرة
كروان الاردن المغرد
ابتسام بطاينه....
من أوجه التفاؤل والتشاؤم عند العرب: (الطيرة والزّجْر..!!)
في رياضتي الصباحية المبكرة على طريق حماه، بالقرب من غابة الزراعة ،يتناهى إلى سمعي في مثل هذه الأيام من السّنة، أي في أواخر فصل الخريف تقريبا ،وبداية الشتاء، أصوات حشد كثيف من طيور الغربان، تحوم مبّكرة في سماء الغابة،تصوت بأصوات أشعر بها جدّ مزعجة وكريهة من وجهة نظري وشعوري.وربّما جلبت لي التشاؤم، وأنا في مثل هذا الوقت من الصباح المبكر،
ولقد تذكرت أنّ العرب قد يزجرون من الطير غير الغراب على طريقين: أحدهما على طريق الغراب في التشاؤم، والآخر على طريق التفاؤل به. قال الشاعر:
وقالوا تغنى هدهد فوق بانة == فقلت هدى يغدو به ويروح
وقال آخر:
وقالوا عقاب قلت عقبى من النوى ==دنت بعد هجر منهم ونزوح
وقال آخر:
وقالوا حمام قلت حم لقاؤها == وعاد لنا ريح الوصال يفوح
إلا أن أحدا لم يزجر من نغيق أو نعيب الغراب فألاً حسناً، والغراب عندهم ليس أنكد منه ،ويرون إن صياحاً أكثر إخباراً وإن الزجر فيه أعم. قال عنترة يصف الغربان:
حرق الجناح كان لحي رأسه == جلمان بالأخبار هش مولع
وقال غيره:
وصاح غراب فوق أعواد بانة == بأخبار أحبابي فقسمني الفكر
جاء في مجمع الأمثال للميداني:
فقلت غراب باغتراب وبانة == تبين النوى تلك العيافة والزجر
وهبت جنوب باجتنابي منه = =وهاجت صبا قلت الصبابة والهجر
ومن أجل تشاؤمهم بالغراب اشتقُّوا من اسمه الغربة، والاغتراب، والغريب.
والطيرة لغة: وتطاير الشيء: طال. وفي الحديث: "خُذْ ما تَطايَرَ من شَعرك". واسْتطارَ الفجرُ وغيره:انتشَر. واستُطيرَ الشيء: أي طُيِّرَ. وتَطَيَّرْتُ من الشيء وبالشيء. والاسم منه الطَيرةُ مثال العِنبَةُ، وهو ما يُتَشاءَمُ به من الفأل الرديء. وفي الحديث: "أنَّه كان يحبُّ الفأل ويكره الطِيَرَةُ".
أما الزجر:الزَجرُ: المَنْعُ والنَهْيُ. يقال: زَجَرَهُ وازْدَجَرَهُ، فانْزَجَرَ، وازْدَجَرَ. والزَجور من الإبل: التي تَعْرِفُ بعَيْنِها وتُنكِر بأنفها. والزَجرُ: العِياقةُ، وهو ضَرْبٌ من التكَهُّنِ تقول: زَجَرْتُ أنَّه يكون كذا وكذا. وزَجَرَ البعيرُ، أي ساقَهُ.
والطيرة من التشاؤم والزجر من التفاؤل، قالوا:عِفت الطَّيرَ، إذا زجرتَها من التفاؤل،قال الشاعر:
أماوي قد طال التجنب والهجر == وقد عذرتني في طلابكم العذر
أماوي إما مانع فمبينٌ == وإما عطاءٌ لا ينهنهه الزجر
وكان العرب يطيرون الطير فمنهم،من يتبرك به فإنما ذلك لأنه مرّ عن يمينه، ومن يتشاءم به فإنما ذلك لأنه ولاه مياسره.والذي يتشاءم به لا يسميه في تلك الحالة سانحا إنما هو عند بارح، لأن السنح عنده ما ولاه ميامنه، وإذا ولاه ميامنه إنما يمر عن يساره، والأعسر من الناس واليَسَر: يشتقُّون من اليد العُسْرى العُسْر والعُسرة، فلما سمَّوها الشِّمال أجْرَوْها في الشؤْم وفي المشؤُوم على ذلك المعنى، وسموها اليد اليَسارَ واليدَ اليسرى على نَفْي العُسروالنكَد.
جعل الله أيامكم كلّها يسر، وأبعدكم عن كلّ عسر،وطار طيركم ميامنة، ولم يطر مياسرة ،وأبعدكم عن صوت نغيق الغراب،
وجعلكم ممن يزجرون الطير أي: يتفاءلون، وليس ممن يتطيرون به ،أي : يتشاءمون.
وبعيداً عن عادات العرب، وقناعتهم في الطيرة، والزجر،نقول ونحن ندرك مايمرّ به وطننا من شدّة ومحنة ،نتمنّى لها أن لاتطول ،كما نبتهل إلى الها عزّ وجلّ، أن يفرّج الكربة، ويزيل الشّدة، ويعمر القلوب بالمحبّة، بدلا من البغضاء والكراهية،
و دوما أعزائي القراء، تفاءلوا بالخير تجدوه.
سلمية في /5/11/2012
الهدهد من الطيور التي يتفاءل العرب بزجرها.
وقالوا تغنى هدهد فوق بانة == فقلت هدى يغدو به ويروح
سلامتها ام حسن من العين و الحسد سلامتها أم حسنين من شر كل العنين خايفه ليحسدونا على خيرنا ويخدونا ولا ايه يا عمار يلي ساكن بالايجار وحالتك في انهيار يادوب بتعشي و تنام عشان تصحي من الفجرية يا غلبان تروح تسرح على باب الله تلم ورق وكرتون من رمي الناس الكلاس الله يعينك ويعين الناس طب هسيبك شوية عشان أشقر على فوزية أصل اشترت عربية بحمار عشان تلم عليها الأنفار و تعرف تعيش عيشة هنية هتعمل ايه يا ولداة أصل غلوا البنزين هوة كمان وخلوا سعرة جبار يلا طار طار أفهم يا حمار. العواف يا بهانة محدش بيشوفك ليه انتي مخصماني و لا ايه لاء يا سعدية هوة انا اقدر أنا كنت في البندر بشقر علي فؤاد بيقولوا انكسر علية الباب و دخلوا عليه الحرامية أخدوا كل شئ منة منهم لله الحرامية الا بياخدوا قوت الناس الغلابة دية
من هو وأين هو ولماذا خلقنا وكيف نؤكد وجوده وووو-----وأسئلة كثيرة راودت خيالنا ونحن في مرحلة الطفولة وما زالت تداعب ذاكرتنا وما زال الجواب في بعض الحالات غامضا مبهما صاعقا أو كان الجواب في حين آخر عبارة عن صمت وتجاهل وفي مرات عدة عبارة عن صفعة تنزل على الجبين وصرخة تهز الجبال أو نظرة ازدراء لهذا العقل الذي انتشر فيه الكفر منذ الطفولة حتى كبرنا وشاهدنا الله في كل شيئ وأشهدنا وجوده وأخضعنا العقل للصمد وطبعا هناك في الجانب الآخر من نشأ وترعرع وشب وفي قلبه وعقله خوف ورعب من الله لدرجة أصبح الفكر أسير رهبة الخالق وتجنبا لهذه الرهبة اعتنق الله خوفا وكان إيمانه مبنيا على الجبن والخوف والبعض الآخر ممن صعد به العمرأتخذ بعدا عن فكرة الخالق من كافة النواحي وترك لنفسه فطرته التي وجدت معه لتحركه كيفما شاءت او حاول في بعض الأحيان أن يتقرب ليرى الله ويؤمن به أيمان المؤمن الصادق ولكنه في هذه التجربة قد يفشل او ينجح وهذا مرتبط بأسس أسرته ونشأته في المنزل وطبعا مرد تلك الحالة الى علاقة الإنسان أولا بالله سبحانه وتعالى وثانيا إلى مدى التجانس الفكري الذي يحمله الناتج عن المفهوم الذاتي ومن ثم مدى آلية تفكيره وشمولية رؤيته للدين وكيفية توظيفها وغرسها في عقول الأبناء ومن هنا أقول بان الدين والله جل شأنه هو الحب والحرية والديمقراطية والعدل وقد يسأل احدنا : كيف وما معنى ذلك فأجيب بان كثير من العلم يقربنا إلى الله وقليل منه يبعدنا عنه وعن الدين ---أليست حرية العقل هي أرفع أنواع الحريات أليست كلمة تقرأ تعني التفكر والتدبر والتمعن وهذا لا يأتي إلا من عقل حر وبالتالي فهو مطلب الخالق أو ليس الحب طريقا نيرا للمعرفة ولاعتناق ما نرغب اعتناقه -فمحبتنا للخالق تدفع بنا إلى العبودية وعبودية المرء لربه هي أقصى أنواع الحب والقبول الذي يؤدي إلى العدل وإلى كل شيئ حسن في هذه الدنيا ولهذا يجب علينا أن نترك لأطفالنا حرية السؤال وخاصة فيما يتعلق بالله وان ندفع بهم إلى الخالق بالمحبة وجمال اللقاء كي يصعدوا سلم الدنيا وفي عقولهم وقلوبهم محبة لا خوفا - رغبة لا رهبة -عشقا لا نفورا -إيمانا لا نفاقا -قوة لا ضعفا ----وللأسف فالكثير منا يخشى الله ويخافه أكثر مما يحبه وهذا ناتج عن ثقافة التربية ولا مانع من الخوف ولكن الخوف من عظمة وقدرة --وخوف من خطأ ارتكب بحق من آمنا به حبا --علموا أولادكم المحبة بدلا من الخوف -علموهم بان الله رحيم في غضبه وشدته—علموهم حرية المواقف وبأن الله يفغر لمن شاء وبأنهم ملزمون بالعبودية للخالق القادر –علموهم بأن النفاق أشد كفرا فليتقوا يوما لابيع فيه ولا شراء –علموهم كيف يملكون قوة الحق قولا وسلوكا لينتصروا على الباطل
-----صباح المحبة
---------المحامية رسميه رفيق طه--------------------سورية
الوجه الأبيض
متعبا. كنت. مستلقيا فى الغرفة الوحيدة التى استخدمها بعد رحيل زوجتى...
نور..كانت كل شيء كان لها وجها أبيضا مستديرا وكأنه القمر عند الإكتمال أ نجبنا ثلاثة أولاد ذكور
تعبت كثيراً فى الحمل والولادة وأصيبت أكثر من مرة بنزيفٍ حاد
عندما حاولت النوم لم يفارقنى وجهها الملائكى.ابتسامتها.حديثها نكاتها عراكها.حتى دموعها
أحسست بروحها ترفرف فى المكان ووجهها فى كل ركن بالدار
ولما أغمضت عينى للحظات
.دوت صرخات فى أذنى فقمت مفزوعا ..كانت الصرخات آتية من دار جارنا الحاج صابر المصرى أ بو أنيسة
أخرجت رأسى من الشباك .
فيه إيه يا أبو أنيسه
ردت البنت
-إلحقنا والنبى .أ مى بتولد وتعبانة قوى
..ساعتها أحسست بإنقباض غريب .
..إحساس لم يفارقنى منذ سنين ..ذالك اليوم الذى لاأنساه أبدا ..
..كنت نائماً فى (الغيط) فى ظل شجرة توت عتيقة ..أغط فى نومٍ عميق بعد عناء ضم القمح الذى يكسر الظهر
جاءنى ابن أخى..وكان شاحب الوجه مرعوبا ..
--
إلحقنا يا عمى ..عمتى بتولد
فى تلك اللحظة ..فرحت وترأى أمام عينى وجهان أبيضان مستديران .وجه زوجتى ووجه المولود.
ظللت أجرى على الطرق المتعرجة كظهر الحمار الشموس .تسقط من يسير عليها بغير هدى
أ شق الغيطان إختصارا للطريق ..تدخل الأشواك فى قدمي الحافيتين ..حتى وصلت إلى الدار
نساء القرية يملآن الشارع ..وأنا اسألهن .قالت واحدة
مسكين كان نفسه فى بنت
.وقالت الأخرى
مسكينة نور ..ضعيفة وهفتانة يعنى كانت لازم تحبل تانى
عندما وصلت إلى الدار ..دفعت الباب بقوة .كانت صرخات زوجتى تهز المكان ..تزلزل القرية وتمزق قلبى
ولما دخلت غرفتها ..قبضت على يدى وهمست
--هموووووت
الوجه الأبيض تحول إلى قطعة من الشمع الشاحب
قالت القابلة وهى تمسح دموعها ..وقد وضعت فوطة فى فم زوجتى
جزى على سنانك قوى ...ربك معانا هو القوى ..
كانت زوجتى قد أغمضت عينيها للحظات ..ثم فتحت عينيها تحدق فى وجهى ..وهى تقبض على يدى ثم قالت بصوت ضعيف
-همووووووووووووووت
أ حسست ساعتهابالعجز .. ودون تفكير صرخت بكل ما أملك
دكتور ...مافيش دكتور
فى تلك الأيام كان الريف مهملا ..والمستشفى البعيد عن قريتنا خرب وكأنه بيت للبوم
..
كان أخى يضرب الحصان بعنف ليسرع الخطى إلى المستشفى أملاً فى أن نجد طبيبا هناك
مر الوقت ثقيلا والطريق طويلاً ومملاً
وعندما وصلنا إلى المستشفى .كانت صرخات نور قد توقفت تماما
كانت الشمس فى السماء تميل ناحية الغروب .
.ووجهها الأبيض مرسوما فى قرص الشمس
وفى غرفة الولادةكان الجميع فى صراع مع نقص الإمكانيات والوقت وصراعها مع الألم ..ولما فتح باب الغرفة ..قال الطبيب.
-محتاجين دم بسرعة
أهل القرية ..شمروا عن سواعدهم فى سباق عجيب ..دفعهم أخى وتمدد على السرير
--خد اللى يكفيك يادكتو ر..بس متسبهاش تموت زى عزيزة .
.ثم انخرط فى البكاء
تذكرت عزيزة زوجتة .كان وجهها أبيضا مشربا بالحمرة .
.فى العام الماضى ماتت وهى تلد فى نفس الغرفة
كانت صرخات زوجتى قد زادت ...ثم هدأت..........ثم ساد الصمت
نظرت الى السماء
.واختفت الشمس تماما
..................................رشاد الدهشورى
بسمة الصباح=====
--------التفكير آلية نجاح-----------
هناك أمور يشترك فيها جميع الناس ومع هذا نرى اختلافا في النتائج التي يصل إليها كل فرد وبالطبع لا يكفي توفر أدوات النجاح للحصول على النتيجة فلابد من الأخذ بالأسباب وبذل الجهد
فمثلا كلنا نملك التفكير وكلنا نملك الوقت المتجلي باليوم والذي هو عبارة عن اربع وعشرون ساعة ولكن هل يمتلك كل الناس سوية واحدة في التفكير او إنهم يجلسون على مائدة الحوار والجدل الذاتي فالشخص الايجابي هو الذي يستطيع أن يستغل كل دقيقة من يومه لأنها لن تتكر او تعود أبدا فالساعة والثانية التي ترحل لن تتجدد بعكس الأمور الأخرى التي يمكن تعويضها في الدنيا -- فالوقت ودقائق اليوم هي الحياة بذاتها ولذلك لا بد من اقنتاص كل فرصة بعمل مفيد لان التفكير في أي أمر يولد طاقة ايجابية وتلك الطاقة تدفع الى الحركة وهذه تنعش الرغبة المشتعلة عند الشخص بالعزم والتصميم على الوصول الى الهدف المرتجى ولذلك يا ابن ادم لاتنسى ان تقف امام ذاتك بسؤال صاعق يعيدك دائما"الى جادة الصواب بتفكير ايجابي --وهو لماذا لا انجح كما ينجح غيري ---لماذا اصل الى الفشل والأخر في صعود مستمر اليست هي ارادة الله نعم ولكن ارادتك ايضا تنحصر في التفكير المتكرر الذي يتحول الى الطاقة المولدة للسلوك والفعل والعمل الدوؤب في استثمار اليوم والوقت بكل ماهو صاعد الى قمة النجاح-- فتعلم ايها الإنسان أن تحوز التفكير السليم لتمتلك الإدراك الحقيقي الذي يتحول في النهاية إلى عادة ننطلق منها إلى السماء----
-----صباح النجاح والنور
----------------المحامية رسمية رفيق طه---سورية
هل هناك كرامة للانسان ؟
............................
بقلم : سيدمحمد الياسري
قد تدل هذه الحكاية التي سأرويها لكم ، على مسيرة التقاليد والجهل الذي لم ينفك ، ويتكرر عبر التاريخ لعصرنا الحالي ، يحكى ان قاضيا في مدينة ، تتملق له الناس ، وقد كانت له زوجة متكبرة ، ان حضر احد من المدينة لاتستقبله ولاتنهض له او تمد يدها ولو بإيماء ، وكان لها نعال خاص ، ترسله اذا مات احد من المدينة ، ويستقبله صاحب المأتم والناس بحفاوة كأن زوجة القاضي هي التي جاءت ، ثم يبقى ثلاثة ايام للعزاء بعدها يرسل بأبهة لزوجة القاضي مع الهدايا والعطايا والامتنان والشكر الجزيل ، جاء يوم الذي لا مفر منه ، ومات القاضي ، وانتهت بموته سلطتها ، فعزتها الناس بما عزتهم ، ان كل عائلة ، شمرت بساعدها ، ورمت بنعال احد افراد الاسرة في بيت القاضي ، وقيس كم كان عددها ، وكم نعال سقط على رأس زوجة القاضي ، .....
لربما ان التملق للسلطان واصحاب الجاه والقضاة واصحاب السلطة والبرلمان والوجهاء والشيوخ وووو لازال في مجتمعنا ، بعيدا عن اي تأثير ديني او على الاقل اخلاقي يظهر على وجه الانسان بالكرامة، الدين الاسلامي بكل مذاهبه شدد على كرامة الانسان وكل الديانات ركزت على كرامة الانسان وتفاعله نحو الهدف ، الذي رسم لاجله ، والسؤال : هل لازال المجتمع تحت تلك التأثيرات على الرغم من التطور ؟ نعم ، لازال المجتمع يسير سيرته الاولى ، وتقديراته للانسان على اعتبارات دنيونية رذيلة ، بعيدا عن الدين كمتدين مع كل الاسف ، وهذا مانراه ممن يدعون الدين او يلبسون لباسه او انه على الاقل يرمز له مجتمع مسلم او فرد مسلم اليس من الاسلام ان تكون اخلاقك هي القائدة لعملك ؟ اليس من الاسلام التعامل على الخلق ؟ فاي خلق انك تحترم من يحترقك،.. كما انه كانسان كذلك لازال يتبع نفس الاسلوب ، وكأن الله لم يصنع بروحه العزة ، مشكلتنا اننا لازلنا نمشي بمعايير اجتماعية خاطئة ، ونرفض اننا نقول عنها خاطئة ، فعلى سبيل المثال نرى ان فقيرا لم يزره احد او يحضر جنازته ، على الرغم انه كان يحضر لكل الناس وانه خدم الناس باسلوب مباشر ، كأن يخدمهم بالتعاون ، او باسلوب غير مباشر كأن يخدمهم للاجرة بالعمل ، بالمقابل نرى ان الذي لايستقبل الناس او يساعدهم بل يعتاش ويمص بدمهم ، نراه اكثر تقديرا وخاصة اذا احتقرهم اذا لايستقبلهم ولاينهض للسلام عليهم تكبرا، وعجبا ان قبل ١٤٠٠ سنة ((عجبت لقوم اذا احترمتهم احتقروك واذا احتقرتهم احترموك )) ولهذا قتل علي بن ابي طالب بمحرابه ، وخان الجيش الحسن ع وبسبب هذا المجتمع حدثت الطف ، لانه مجتمع لايعي مايريد بسب الضبابية من النفس التي اعتادت ان تكون ذليلة ورذيلة، مجتمع نراه في زمن التطور لازال ينحط اكثر فاكثر اليس على المجتمع ان يحتقر من يحتقرهم كي يكون عبرة لغيره او لاولاده الذين طالما اصبح المجتمع يتوارث الوجاهة والسلطة والمشيخة والملك ؟ اليس على المجتمع ترك الذي يتكبر عليهم ولا يبجلونه على الاقل في موته؟ مجتمع نراه يتذمر ويتكلم بانه متكبر ذاك الشخص الا اننا نراه يجتمع حوله كالجراد ويبكي عليه تملقا ، من دون سبب ولا سلطة تجبرهم بل انغماس لتقليد توارثوه ، حقا عجيب ذلك المجتمع ، وليس المجتمع العربي فقط الذي تلتف حوله الغرابة ، كما يتصور البعض ، بل حتى باوربا وامريكا التي تدعي التطور ، لكن باسلوب واسماء مختلفة ، كرئيس شركة او مؤسسة او سلطة او .... بكل تطور لا يتطور الانسان كأنسان ، بل تتطور الآلة ويتحول اكثر عدد من البشرية الى عبيد بوهم انهم احرار ، وهم لايملكون اي قرار غير الانغماس بالملذات الطافية تحت نعال زوجة القاضي ، الذي رد الواجب لها لكن في زمننا مات القاضي وظلت الناس تهيب وتحترم وتقبل نعال زوجته...
بسمة الصباح
--------الحياة والموت
سؤال اطرحه لنرى في أي جانب نقف
هل هناك فرق بين الحياة والموت وما هو المعنى الحقيقي لكلا الكلمتين وهل نحن أحياء أم أموات
وفق المفهوم العادي والنظرة التقليدية فالفرق كبير وأولهما الشهيق والزفير وهو الفيصل بين الموت والحياة ولكن لو سافرنا قليلا إلى المعنى الأسمى للوجود وللاوجود لرأينا بان المعنى الحقيقي للحياة هو الموقف الايجابي للإنسان في دنياه ومدى شمولية رؤيته للمعاني الانسانية وإلا كنا كالحيوانات في وجودهم وموتهم وبالتالي فالحياة بسلبيتها وانحدار قيمها وتدني معانيها هو الموت بالمعنى الشمولي وان كان الجسد مازال قادرا على الحركة ولكنها حركة عاجزة صماء عن إغناء الحياة بأي فائدة ترجى ولذا نرى الكثير مما يرغب بالموت الحقيقي ودافعهم الأساسي ملل في الفكرة وموت في المشاعر وفقر في العطاء وقد يسأل سائل كيف نحيا في مظلة هي والموت واحد فأقول : ابحث عن ذاتك وحلق بالإرادة واركب مطية العزم على ان تترك بصمة ايجابية ولو بحركة او مقولة اوسلوك وسوف ينتشر ليعم الخير ولتشعر بأنك موجود وحي في حياة انت مسؤول فيها عن اسمك ومجتمعك فأنت من قتل نفسه بجهل وغباء للادراك بمعاني الحياة ولا تكن الحي الميت --فالموت والحياة واحدة عند من يعيش أيامه بإيجابية المواقف القائمة على نضج الفكر وهنا تحضرني صورة لسقراط وهو يرتشف كأس السم وهذا الكأس كان قرارا" للمحكمة في ذاك الزمن باعتباره قد خرج بأفكاره ورؤيته عن خطوط مجتمعه فقال كلمته المشهورة التي جعلته حيا الى زمننا الحاضر ---الحياة مرض والكأس دواء والموت حياة----فهذا الموقف يرسم لنا اطارا للمعاني الحقيقية للموت والحياة ويحدد الفرق بين معنى الميت الحي والحي الميت الذي أراده الله من وجودنا في هذه الدنيا –فالله خلق الحياة مرة واحدة وحدد دروبها بشكل واضح وكتب النهاية بالموت ولكون الدنيا مزرعة لعب ولهو وزينة فيها من الانحطاط ومن الشموخ ما يجعلنا نكتب عنوانا لحياتنا ينبغي في البداية أن نسمو بالإدراك الكامل لمعنى الوجود وطبعا المعيار الفاصل بين الأشياء هي جملة من المبادئ والسلوكيات القائمة على شمولية الرؤية الإنسانية ---وعليه أقول بان الإنسان العربي هو الحي الميت ولكن هل نجد لحظة جديدة لحياة أخرى تنبثق من موتنا فتكون ثورة على أنفسنا فنعود إلى الدنيا كما كنا في الماضي -----
صباح الحياة---
----------------المحامية رسمية رفيق طه سورية--
قررت أن تأخذ بزمام الأمور وتبوح بحبها له فلم تعد تطيق الإنتظار
إستعدت للقائه في حديقة الحي بعد ليلة طويلة جربت فيها كل سيناريوهات الحب التي قرأت عنها في كتب الغرام .لكنها كانت قد أعدت له مفاجأة مختلفة ...وقفت تنتظر حضوره بين ازهار الحديقة تغني مع اصوات العصافير
كانت إبتسامتها مشرقة تعكس دفء الشمس في صباح شتاء مشرق ورائع بنسمات هواء بارد يداعب خصلات شعرها الاصفر الحرير
ظهر عليها من بين اسوار الحديقة يلوح لها بيده .كانت ترغب بالذهاب راكضةً اليه لكنها تمالكت نفسها
القى عليها التحية قائلا : صباح الخير لقد إزدادت الحديقة وردة جميلة آخرى
ابتسمت خجلا وتلألأت عيناها الرماديتان من الفرح .
إعتقدت بأن ذلك الاطراء إنما هوا إشارة للبوح له بحبها
بدأت بالهدية : تفضل هديه عيد ميلادك ((كل سنة وانت طيب))
شكرها قائلا اجمل وردة بالحديقة تحضر لي هدية تفضلي بالجلوس
جلست على مقعد الحديقة ضمت ساقيها الرائعتين ساحبة تنورتها التويد الى اسفل ترتب كلماتها التي تبعثرت من دقات قلبها السريعة ومشاعرها الجميلة التي بدأة تزدحم في صدرها تستعد للانطلاق مع اجمل كلمة عرفتها شفاه البشر كانت تنظر الى اسفل بينما كان هوا واقفا يتأمل جملة كتبت حديثا على سور الحديقة باللغة الإنجليزية (I LOVE YOU)قرأها بصوت عالي ,وقعت على مسامعها وكانه خبر الفوز بجائزة اليناصيب الكبرى
انتفضت كل جوارحها استجمعت كلماتها وهمت برفع رأسها ناظرة اليه لترد عليه
وبينما كان يتأمل الجملة قال مستهزئا :إن الحب كذبة كبيرة إني لا اؤمن بها وقال ملتفتا اليها ما رايك انتي ؟
اختلطت كل المعاني بداخلها ارتجفت يداها و إمتلات بفوضى عارمة من الخيبة اطفأت كل مابداخلها من مشاعر هائجه دب فيها السكون كمشغل خياطة ممتليء بعاملات ثرثارات في يوم إجازة
أجابت لقد تأخرت علي الذهاب الى البيت وداعا
#موسى_خالد
من #ذكريات_لاترحم
♠ ♠ ♠ ♠ القِصَّةُ القَصِيرَةَ ♠ ♠ ♠ ♠
♠ ♠ ♠ العَرُوسَةُ ♠ ♠ ♠
♠ ♠ ♠ كَانَتْ تَتَمَتَّعُ بِجَمَالِ آخاذ فِي طُفُولَتِهَا.. الكُلُّ أَخَذَهُ جَمَالُهَا وهى صَغِيرَة ،ٌ حَتَّى أَنَّ الجَمِيعَ مِنْ الأَهْلِ وَالجِيرَانُ قَالُوا لَهَا وَلَامَهَا عِنْدَمَا تَكْبُرُ سَوْفَ آآخذها عَرُوسًا لإبنى ، وَكَانَتْ سَعِيدَةً وَالعُيُونُ تُلَاحِقُهَا.. وَيَقُولُوا لِكُلِّ حَامِلٍ فِي الأُسْرَةِ تَوَحَّمِي عَلَيْهَا لِتَأْتِيَ اِبْنَتَكَ فِي جَمَالِهَا.. وَظَلِّ جَمَالُهَا يَزْدَادُ مَعَ الأَيَّامِ.. وَظُهِرَتْ أُنُوثَتُهَا بِكُلٍّ وضوج.. مِمَّا جَعَلَهَا مُمَيِّزَةً عَنْ كُلٍّ مِنْ حَوْلِهَا مِنْ بَنَاتِ العَائِلَةِ وَالجِيرَانِ ، وَهِيَ تُلَاحِظُ عُيُونَ النِّسَاءِ قَبْلَ الرِّجَالِ تَشْهَدُ لَهَا بِالجَمَالِ.. وَتُسَابِقُ عَلَى اِلْتِمَاسِ وَدِّهَا الجَمِيعَ ، وَوَجَدَتْ كُلٌّ مَنْ يَأْتِيهَا لَا يُنَاسِبُهَا ، وَلَا يَلِيقُ بِجَمَالِهَا فَهِيَ تُرِيدُ مَنْ يَأْتِي لِكَسْبِ وَدِّهَا أَنْ يَكُونَ مُثَقَّفًا وَغَنِي،ًّ وَيَسْتَطِيعُ أَنْ يُلَبِّيَ طَلَبَاتِ هَذَا الجَمَالِ.. كَانَتْ تَقِفُ يَوْمِيًّا أَمَامَ المَرْأَةِ تَنْظُرُ إِلَيَّ صُورَتُهَا ، وَتَقُولُ مِنْ مَثَلِي فِي جَمَالِي ، وَمِضَتْ الأَيَّامُ أَسْرَعُ مِمَّا ظُنَّتْ فَهِيَ تَصَوَّرَتْ أَنَّ الزَّمَانَ سَيَقِفُ مَبْهُورًا بِهَذَا الجَمَالِ ، فَإِذَا هى فِي عُمْرٍ يَقْتَرِبُ مِنْ الأَرْبَعِينَ وَنَظَرَتْ فِي مِرْآتِهَا كَعَادَتِهَا فَوَجَدَتْ أَنَّهَا نَسِيَتْ زَمَانَهَا ، وشعيرات مِنْ الشَّيْبِ تُطِلُّ مِنْ شَعْرِهَا وَنَظَرَتْ حَوْلَهَا فَإِذَا هى تَكَادُ أَنْ تَكُونَ وَحِيدَةً ، وَتُذُكِّرْتُ مَنْ كُنَّ يَقُولَنَّ لَهَا عِنْدَمَا تَكْبُرِينَ سَوْفَ آآخذك عَرُوسًا لإبنى ، فَضَحِكَتْ لِمَرَّاتِهَا وَقَالَتْ هَا أَنَا كَبُرْتُ ، فَأَيْنَ اِبْنُكَ هَذَا ، وضحكت فقد تيقنت ان جمالها ، والزمان قد ضحكا عليها.
♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
لغة مفقودة ايضا فى دنيا الأمومة .. تلك الأقصوصة التاسعة من مجموعة " حين نفتقد اللغة " والتى أصابت بالجنون صديقى المغفور له المستشار / مجدى عبد المعبود . فكان كلما التقانى يصرخ قائلا " ما طلعتش امه يا دكتور " .. ثم يمضى وقتا طويلا فى كل مره يحدثنى عن تلك الأقصوصة !
________________________________________________
يومها لم اكن أدرك المصطلحات اللفظية ، للمشاعر الكثيرة التى تمتلئ بها الحياة ، وتدخل كيانى الواحدة تلو الآخرى ، ولكنى كنت أحسن المعانى وراء ما أرى من أشياء الدنيا من حولى .
لم أكن قد تجاوزت الثامنة من عمرى ، وكنا نقيم ببيت فى طرف المدينة الصغيرة ، تحيطنا المزارع ، ويلفنا الهدوء الذى لا يقطعه إلا نباح الكلاب وهى تعلن للدينا أنها موجودة .. حتى ليبدو لى الآن ، وكأنها كانت تعانى من تضخم الإحساس بالذات .
**************
كنت أحبها .. وأسترق الوقت لأقف بشباك غرفتى صامتاً .. كمن يتأمل فى محراب ، وأنا أنظر إليها ، يسيطر على أحاسيسى الخضراء إنبهار بهذا المجتمع الذى شدنى كثيراً .
كنت معجباً بإحساس الأمومة لدى تلك "الكلبة" الكبيرة ، التى تترك أحد الصغار يضربها أحياناً ، ويقفز فوق رقبتها أحيانا اخرى ، ويعرقل سيرها كلما ذهبت هنا أو هناك.
وداخلنى اعتقاد كبير من خلال هذا الحب المتبادل ، بأن " الأمومة " هى الشئ الكامن وراء تلك المشاعر الراقية ، وصارت إجابتى التلقائية حينما ينادينى أحد من الداخل وأنا بشباك غرفتى الذى اتخذت منه برجا للمراقبة ..
: أنا مش فاضى .. أنا بتفرج على الكلبة وابنها ..
***************
وصارت كل حكاياتى لضيوفنا عن الكلبة الكبيرة ، وابنها الصغير ، واتمنى لو شاركنى الآخرين الاستمتاع بهذا العالم الجميل ، الذى استهوانى وأخذنى من دنيا البشر .
إلى أن كان يوم قررت فيه أن أكرم الكلبة الكبيرة وابنها .. فألقيت إليها بأحد الأرغفة .. وفى لحظة تحول الحب الهائل فى قلب الكلبة الكبيرة ، إلى كراهية عجيبة وشراسة مستطيرة .. وهى تضرب الكلب الصغير الذى تجاسر محاولاً الحصول على بعض الخبز !
*****************
ابتعد الكلب الصغير يصرخ وهو يلعق جراحه .. وابتعدت أنا عن نافذتى منكسر الخاطر ، وذهبت إلى أمى أكاد انفطر من الحزن وأنا أقول لها ..
: يا ماما الكلبة مطلعتش أمه !
ولم تستمع أمى إلى أحزانى لإنشغالها عنى بضيوفها .. فذهبت إلى أبى أروى له مأساة الكلب الصغير الذى يحيا بلا أم .. لم يفهم أبى ما قصدت .. ولم يحاول مواساتى فى نكسة مشاعرى .. فذهبت إلى سريرى أغطى وجهى ودموعى الحبيسة ، وأقول لنفسى بمرارة ..
: أنها ليست أمه !
________________________ محمد البكرى
===بسمة الصباح=====
-----سلوكيات وامان ---------
يولد الانسان وفي نزعته للحياة قوة تدفعه الى البحث الدائم عن لحظات امان تقيه شر الدنيا وهذا امر منطقي ان نحيط انفسنا بكل الحصون ولكن هذا الهدف قد يأخذ بالبعض منا الى منهج خاطئ وسلوك اخرق وتفكير سلبي نتيجة الخوف والطمع-فمثلا نجد كثيرا ممن يملكون وفرة المال يتجهون بها الى المصارف لحفظها ضمانا لاستمرارية حياته في المستقبل وقديكون هذ الفرد قد ارتكب الكثير من السلوكيات الخاطئة لدرجة خروجها عن القوانين كان ينصب احدهم على الاخر اويستغل طيبة وطيش بعضهم بحجة ومبرر ضمان المستقبل الذي يبنى على قهر الاخر وسرقته كل هذه التصرفات هي وليدة البحث عن الامن والامان للحياة فيخترع من الوسائل والطرق الشيئ الكثير ولكن هل سمح لنفسه وهو يجد في البحث عن ضمان حياته بان يخترقه سؤال او اكثر سأطرحه عساه يعيد البعض منا الى شاطئ الامان---اين نضع المال ولماذا نضعه وهل نضمن حياتنا لنستهلك جميع ما توفر لدينا -هل للفقراء حصتهم الحقيقية ممن جمعناه وهل تم جمعه بطرق شريفة وما هو المال ولماذا نجمعه وهل يفوق حياتنا ---ووووووووو -اسئلة عدة وكثيرة ينبغي ان نأخذ بها ونحن نبحث عن امان صحيح لحياتنا التي لا تقوم الا بالمبادئ والقيم فأذا اردنا حفظ وصون المال فليكن مالا حلالا فيه نصيب لكل محتاج وسائل وفقير ومريض كما جاء بقوله تعالى--من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له ----صدق الله فالبحث عن الامان الصحيح ضرورة حتمية لكل انسان ولكن بسلوك ايجابي صحيح بعيد عن الطمع والجشع----------صباح النور
-----------------المحامية رسمية رفيق طه-----------
فكرة غريبة التى حملها تلك الأعوام السابقة وهى البحث عن زوجة خرساء , لقد رأى كثير من العراك والمشاكل بين أبويه وأصدقائة واقرابة , لذلك قرر خوض تجربة الزواج من امرأة لا تتكلم , وفى نفس الوقت تكون مناسبة من حيث الشكل والعمر , قدم مواصفاته لموقع الزواج عن طريق النت , حتى جاءت رسالة تفيد بأنه تم العثور على مواصفات الزوجة المطلوبة , قام بالتقدم لها رآه , أعجبته , طالب بسرعة عقد القران , جلس جوارها يبتسم , سيكون زواجا ً سعيدا ً , بلا صوت أو مشاكل أو إزعاج , قالت : ندعو الله بهذا ,
تراجع فى دهشة : ألست ( خرساء ) ؟؟!!
قالت : نعم ( خرساء فتحى الأطرش ) .
25 /9/2016
محمد أبو النجا
أنكر علي بعض الأصدقاء أن أتطرق لموضوع صناعة المفهوم، معتبرا أن ذلك من قبيل التخوض في مسائل خلافية بين أهل الاختصاص يصعب معها الوصول إلى الحقيقة !
قلت: 1- مسألة التطرق إلى صناعة المفهوم إنما هي جديدة تماما ـ على الأقل فيما يخص الخطوات المتبعة في الوصول إلى حقيقة أي مفهوم ـ
2- إنه من المؤسف حقا أن نصادق على صحة الخطوات المتبعة في الوصول إلى المفهوم ـ أي مفهوم ـ ثم نرفض المصادقة على صحة المفهوم ذاته! فهذا ما لا يليق بمنهج باحث عن الحقيقة!
3- إن غايتي من التطرق إلى موضوع صناعة المفاهيم هو إثارة إشكالية المفهوم و ذلك بعد أن عمد القاصي و الداني إلى التلاعب بالمفاهيم و توظيفها بما يخدم توجهات سياسية أو فلسفية أو فكرية تخرج عن المعنى الحقيقي التوقيفي للكلمة
أيها السادة و السيدات:
كنت قد بينت لكم بضعة مراحل لصناعة المفهوم، وهي: 1 التفريق بين حقيقة و مجاز الاسم في استعمالات لغة العرب 2 الخروج بصيغة توافقية تجمع المتشابه من الأسماء تحت مسمى واحد و تزيل اللبس عن الأضداد ذات المعاني المتباينة للفظ واحد. 3 إزالة أية شائبة علقت بالاسم العربي الحقيقي بحسب ما كان قد تلقاه آدم ـ عليه السلام ـ عن ربه ـ جل و علا ـ بحيث يصار إلى التعامل مع الاسماء الفصيحة فحسب دون التعامل مع أسماء قد غيبت حقيقتها اللغوية وغدت تسبب إشكالا في فهمها و ما يلزم عنه من سلوك.
والآن أبحث معكم المرحلة الأخيرة في صناعة المفهوم، وهي:
عندما نضع في الاعتبار القيمة الحركية لكل اسم من الأسماء التوقيفية ـ أي بحسب ما تلقاها آدم عليه السلام ـ فإننا بذلك ننطلق من رؤية ثابتة لحقيقة أي مسمى و لن نتردد في معرفة الخصائص الثابتة الملازمة لذاك المسمى و هذا مما يجعلنا نبني علاقتنا على أسس سوية لا اعوجاج فيها .. و لئن رجعنا إلى مفهوم الظلم كمثال لا نزال بصدده فإننا نقول: إن الصفة الملازمة للظلم باعتباره اسما حقيقيا توقيفيا هو الولوج اختيارا في ظلمة وظلام، فهذا يعني أن كل فعل صادر عنا مبني على غير هذا المعنى وهذه الصفة الملازمة للظلم فهو بناء باطل لا يستقيم معه سلوكنا وهو لا يصح، و من شاء منكم فلينظر كيف حين أطلقنا نعت ظالم على من لم يتعمد وضع الأمور في غير محلها فإننا أبعدنا النجعة و سلكنا سلوكا أخرقا
وكتب: يحيى محمد سمونة.حلب
استيقظ باكرا ً , وكعادتة , الشىء الأول , صفحة الفيس , هل من جديد ..؟؟ لم يصدق نفسه ..وهو يحق مائتين وثلاث وأربعون طلب صداقة ..!! مذهل غير معقول !! ابتلع ريقه , فتيات كلهم فتيات ..كيف حدث هذا بين يوم والثانى ولماذا .؟؟ هل يحلم ..؟؟ قام بقرص خديه , لا هى حقيقة , كان يتمنى يوما ً أن ترسل له فتاة واحده , الآن لم َ كل هذا ..؟؟!! وعاد يختار بين أسمائهم وصورهم من تعجبه ومن لا تعجبه لا يقبلها , ويصرخ وهو يرى معدل طلبات الصداقة يزيد , ويصرخ ياألهى كل هؤلاء الفتيات يريدونى ,ومن خلفه كانت أمه تهمس للرجل الذى جانبها , ها هو يا دكتور جاءته الحالة التى أخبرتك عليها أمام الحاسب الآلى المغلق .
24/9/2016
محمد أبو النجا
♠
♠ ♠ لي صديقة غريبة الأطوار ورغم الطيبة التى تبدو منها ولكن لا أعرف من أين أتت بهذة المشاعر الباردة والتى تجعلك تنظر اليها وكأنها وردةٌ هي زاهية في شكلها ولكن بدون رائحة فيبدو أنها وردة ولكنها إصطناعية خالية من الحياة وخالية من المشاعر الإنسانية وتقول لي لماذا لا أجد منكَ الإهتمام وأنت شاعر وتهيم عشقاً بالجمال وتتكلم عن العيون وتسافر فيها وتعود أقول لها من أين لكِ هذا الكلام فالشاعر في الأصل إنسان تقول أتكلم ولا ترد عليَ ولا تطيل النظر اليَ ولا تُحب أن يستمر الكلام بيننا ولا تريد أن يطول بقاءك معي هنا أنظر إليها ولا أجد الكلام الذي يقال لو قلت لها الحقيقة ستغضب وإذا جاملتها وكذبت سأغضب أنا من نفسي لذلك الزم الصمت لعلي أرضِيها وأرضي نفسي هي لا تجيد لغة الحوار لذلك أقول لكل أنثى يجب الاَ تجعلى جمالك فقط هو مبرر مرورك الى قلوب الأخرين بل الذكاء منكِ هو إعتمادك على بناء شخصيتك فتكوني مثقفة وتعرفي كيف تستولى على القلوب والعقول صديقتى تعتقد أن جمالها هو الذي يجذبني لها وأنا أحاول أن أحاورُها في مواضيع كثيرة لعلها تفهم أن جواز الإقتراب من مثلي هو أولاً العقل حتى يتحرك بعده القلب فأجد أنها لا تعرف غير جمالها أحاول أن الفت نظرها الى الورود الإصطناعية هي فقط ذات منظر وليس لها غير شكل جميل أقول لها التغير فتذهب لتغير لون شعرها أو تفير فستانها أطالبها بالتطوير فتغير في كل ساعة ثيابها مللت من هذه العقلية المسطحة التى لا تعرف لشخصيتها أبعادها وكلما قررت أن أقاطعها بكت لماذا قاطعتها أخبرها أن الحياة الجميلة هي تواصل بين العقول فتغير من تسريحة شعرها أسألها ماذا قرأتي اليوم تخبرني أنها قرأت في الجريدة برجها وبختها فأضحك وأقول يا بختها بلغت بها التفاهه حداً لا أستطيع معها مجارتها والغريب أن هناك الكثيرات مثلها.
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
بستان الإبداع العربي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع